تعتبر ثورة المعلومات والتكنولوجيا من أهم النقلات في القرن الواحد والعشرين عصر التكنولوجيا والاتصالات، حيث أصبحت التقنية فيه القاعدة الأساسية التي تنطلق منها دول العالم في تعاملاتها ورفع مستواها وتقدمها . وتجاوزت التكنولوجيا كل المسافات وحدود المكان، وأصبحت هذه الثورة اللغة الواحدة لألسن شعوب العالم من خلال التعامل بكافة المجالات السياسية والثقافية والعلمية. ولكن هذه التكنولوجيا خلقت هوة أو مسافة (فجوة رقمية ) تفصل بين الدول الغنية التي تملك حواسيب وشبكات اتصالات والدول الفقيرة التي لاتملك هذه الحواسيب والشبكات . يتناول البحث الفجوة بالتعريف ومستوياتها وبيان لأسبابها والفجوة الرقمية في العالم المتخلف. فما هي اهم خصائصها و ما المعيقات التي تواجهها الدول المعنية بهذه الفجوة ؟وماهي النتائج التي افرزتها وما التوصيات المقترحة لتجاوزها؟

1. ‫الرقــمــــــــــيـة‬ ‫الفــــجــــــــــوة‬
‫المعلومات‬ ‫مجتمع‬ ‫مقياس‬

2. ‫البحـــــــــــــــث‬ ‫خــــــــــطة‬
•
• ‫مقدمة‬
• ‫ا‬‫الرقية‬ ‫الفجوة‬ ‫ماهية‬ ‫االول‬ ‫لفصل‬
• ‫المبحث‬‫االول‬:‫الرقمية‬ ‫الفجوة‬ ‫نشأة‬ ‫و‬ ‫مفهوم‬
• ‫المبحث‬‫الثاني‬:‫الرقمية‬ ‫الفجوة‬ ‫اسباب‬
• ‫المبحث‬‫الثالث‬:‫الرقمية‬ ‫الفجوة‬ ‫مستويات‬
• ‫ال‬‫فصل‬‫الثاني‬:‫الرقمية‬ ‫الفجوة‬ ‫فجوات‬
• ‫المبحث‬‫االول‬:‫الرقمية‬ ‫الفجوة‬ ‫فجوات‬ ‫مفهوم‬
• ‫المبحث‬‫الثاني‬:‫عدة‬ ‫ابعاد‬ ‫و‬ ‫واحدة‬ ‫فجوة‬
• ‫المبحث‬‫الثالث‬:‫الفجوة‬ ‫توسع‬ ‫عوامل‬
• ‫ا‬‫لفصل‬‫الثالث‬:‫الرقمي‬ ‫الفجوة‬ ‫سد‬ ‫استراتيجية‬ ‫و‬ ‫اثار‬‫ة‬
• ‫المبحث‬‫االول‬:‫الرقمية‬ ‫الفجوة‬ ‫نتائج‬ ‫و‬ ‫اثار‬
• ‫المبحث‬‫الثاني‬:‫الرقمية‬ ‫الفجوة‬ ‫تحدي‬ ‫كيفية‬
• ‫المبحث‬‫الثالث‬:‫الرقمية‬ ‫الفجوة‬ ‫ردم‬ ‫و‬ ‫عبور‬
• ‫خاتمة‬
• ‫المراجع‬ ‫قائمة‬

3. ‫مــــــــــــقـــــــدمــــــــــــــة‬
•‫ا‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫النقالت‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫والتكنولوجيا‬ ‫المعلومات‬ ‫ثورة‬ ‫تعتبر‬‫لواحد‬
‫التقن‬ ‫أصبحت‬ ‫حيث‬ ،‫واالتصاالت‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫عصر‬ ‫والعشرين‬‫فيه‬ ‫ية‬
‫ورف‬ ‫تعامالتها‬ ‫في‬ ‫العالم‬ ‫دول‬ ‫منها‬ ‫تنطلق‬ ‫التي‬ ‫األساسية‬ ‫القاعدة‬‫ع‬
‫مستواها‬‫وتقدمها‬.‫المك‬ ‫وحدود‬ ‫المسافات‬ ‫كل‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫وتجاوزت‬،‫ان‬
‫خالل‬ ‫من‬ ‫العالم‬ ‫شعوب‬ ‫أللسن‬ ‫الواحدة‬ ‫اللغة‬ ‫الثورة‬ ‫هذه‬ ‫وأصبحت‬
‫والثقافية‬ ‫السياسية‬ ‫المجاالت‬ ‫بكافة‬ ‫التعامل‬‫والعلمية‬.‫هذ‬ ‫ولكن‬‫ه‬
‫مسافة‬ ‫أو‬ ‫هوة‬ ‫خلقت‬ ‫التكنولوجيا‬(‫رقمية‬ ‫فجوة‬)‫الد‬ ‫بين‬ ‫تفصل‬‫ول‬
‫ال‬ ‫الفقيرة‬ ‫والدول‬ ‫اتصاالت‬ ‫وشبكات‬ ‫حواسيب‬ ‫تملك‬ ‫التي‬ ‫الغنية‬‫تي‬
‫التملك‬‫والشبكات‬ ‫الحواسيب‬ ‫هذه‬.‫بالتعر‬ ‫الفجوة‬ ‫البحث‬ ‫يتناول‬‫يف‬
‫المتخل‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫الرقمية‬ ‫والفجوة‬ ‫ألسبابها‬ ‫وبيان‬ ‫ومستوياتها‬‫ف‬.‫فما‬
‫بهذه‬ ‫المعنية‬ ‫الدول‬ ‫تواجهها‬ ‫التي‬ ‫المعيقات‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫خصائصها‬ ‫اهم‬ ‫هي‬
‫المقترحة‬ ‫التوصيات‬ ‫وما‬ ‫افرزتها‬ ‫التي‬ ‫النتائج‬ ‫؟وماهي‬ ‫الفجوة‬
‫لتجاوزها؟‬

4. ‫االول‬ ‫الفصل‬‫الرقمــــــية‬ ‫الفــــجوة‬ ‫مـــــــــاهية‬
•‫األول‬ ‫المبحث‬:‫الرقمية‬ ‫الفجوة‬ ‫نشأة‬ ‫و‬ ‫مفهوم‬
•‫مزامنة‬ ‫هي‬ ‫الرقمية‬ ‫الفجوة‬ ‫إن‬"‫الرقمية‬ ‫للثورة‬"‫بداية‬ ‫واالتصال‬ ‫اإلعالم‬ ‫تكنولوجيا‬ ‫طاولت‬ ‫التي‬
‫القرن‬ ‫ثمانينيات‬‫ا‬ ‫بذلك‬ ‫فاسحة‬ ‫الماضي‬‫ﻟﻤﺠ‬‫مكونا‬ ‫الندماج‬ ‫ال‬‫تها‬‫فإنه‬ ،‫موحدة‬ ‫بنية‬ ‫في‬ ‫وانصهارها‬‫لن‬
‫إحد‬ ‫كانت‬ ‫لها‬ ‫سابقة‬ ‫الدولية‬ ‫العالقات‬ ‫في‬ ‫طبيعة‬ ‫على‬ ‫تستند‬ ‫لم‬ ‫بكونها‬ ‫التسليم‬ ‫لنا‬ ‫يتسنى‬‫الكبرى‬ ‫ميزاتها‬ ‫ى‬
‫و‬ ‫البلوغ‬ ‫في‬ ‫الالتوازن‬"‫الالإنصاف‬"‫الشمال‬ ‫بين‬ ‫والبيانات‬ ‫واألخبار‬ ‫والمعطيات‬ ‫المعلومات‬ ‫تنقل‬ ‫في‬
‫والجنوب‬
•‫هنا‬ ‫تبرز‬ ‫ال‬ ‫الرقمية‬ ‫فالفجوة‬ ،‫بالتالي‬ ‫و‬"‫مستقلة‬ ‫كحالة‬"‫وال‬ ‫المتسارعة‬ ‫التكنولوجية‬ ‫التحوالت‬ ‫أفرزتها‬
‫امتدادا‬ ‫كونها‬ ‫في‬ ‫وتقدم‬ ‫بل‬ ،‫والتكنولوجيا‬ ‫االقتصاد‬ ‫في‬ ‫لحركية‬ ‫خارجي‬ ‫كنتاج‬ ‫تظهر‬"‫طبيعيا‬"‫لرهانات‬
‫الشرق‬ ‫بين‬ ‫والصراع‬ ‫الباردة‬ ‫الحرب‬ ‫ظروف‬ ‫عن‬ ‫ترتبت‬ ‫كبرى‬ ‫ودبلوماسية‬ ‫واقتصادية‬ ‫سياسية‬،‫والغرب‬
‫تبدو‬ ‫ال‬‫إال‬ ‫ليس‬ ‫المكونات‬ ‫من‬ ‫مكونا‬ ‫إال‬ ‫الفجوة‬ ‫معها‬.
•‫ص‬ ‫قد‬ ،‫النمو‬ ‫طريق‬ ‫في‬ ‫الدول‬ ‫فإن‬ ،‫الباردة‬ ‫بالحرب‬ ‫المرتبطة‬ ‫الدولي‬ ‫التوتر‬ ‫ظروف‬ ‫في‬ ‫أنه‬ ‫والواقع‬‫رحت‬
‫أنها‬‫ضحية‬‫التوازنات‬‫والجنوب‬ ‫الشمال‬ ‫بين‬ ‫المعلومات‬ ‫تيارات‬ ‫ميدان‬ ‫في‬ ‫خطيرة‬.‫الطريقة‬ ‫أن‬ ‫واعتبرت‬
‫تعكس‬ ‫التي‬‫للص‬ ‫ومجانبة‬ ‫محرفة‬ ،‫فيها‬ ‫مبالغ‬ ،‫الوطني‬ ‫الدول‬ ‫هذه‬ ‫واقع‬ ‫بالشمال‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫بها‬‫واب‬.
‫تطالب‬ ‫فهي‬ ،‫بالتالي‬‫دو‬ ‫من‬ ‫الوافدة‬ ‫المعلومات‬ ‫مراقبة‬ ‫وضمنيا‬ ‫المعلومات‬ ‫لتيارات‬ ‫التوازن‬ ‫بإعادة‬‫ل‬
‫الشمال‬.

5. •‫فبقدر‬ ،‫األساس‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫و‬‫حدة‬‫نظا‬ ‫إقامة‬ ‫بضرورة‬ ‫الثالث‬ ‫العالم‬ ‫دول‬ ‫مطالبة‬‫م‬
‫بقدر‬ ،‫جديد‬ ‫عالمي‬ ‫اقتصادي‬‫حدة‬‫الن‬ ‫يخص‬ ‫فيما‬ ‫إياها‬ ‫بالضرورة‬ ‫المطالبة‬‫ظام‬
‫القائم‬ ‫لإلعالم‬ ‫العالمي‬.
•‫تنظي‬ ‫وإعادة‬ ‫الالتوازن‬ ‫حاالت‬ ‫إنهاء‬ ‫يعني‬ ‫الجديد‬ ‫االقتصادي‬ ‫النظام‬ ‫كان‬ ‫فإذا‬‫م‬
‫وفق‬ ‫العالمي‬ ‫السوق‬‫القص‬ ‫استفادتها‬ ‫عبر‬ ‫تتقدم‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫الدول‬ ‫كل‬ ‫تمكن‬ ‫شروط‬‫وى‬
‫يمثل‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬ ،‫والبشرية‬ ‫الطبيعية‬ ‫مواردها‬ ‫من‬‫للسي‬ ‫االقتصادي‬ ‫االستكمال‬‫ادة‬
‫التعاون‬ ‫وتحسين‬ ‫وتوسيع‬ ‫الماضي‬ ‫آثار‬ ‫محو‬ ‫إلى‬ ‫يهدف‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬ ،‫السياسية‬‫بين‬
‫ع‬ ‫لإلعالم‬ ‫الجديد‬ ‫النظام‬ ‫على‬ ‫تطبق‬ ‫األهداف‬ ‫ونفس‬ ‫التطلعات‬ ‫نفس‬ ‫فإن‬ ،‫الدول‬‫لى‬
‫معا‬ ‫النظامين‬ ‫أن‬ ‫اعتبار‬‫اإللحاح‬ ‫نفس‬ ‫على‬ ‫ويرتكزان‬ ‫المطالب‬ ‫نفس‬ ‫يترجمان‬‫ية‬.
•‫الثا‬ ‫العالم‬ ‫دول‬ ‫اعتمدته‬ ‫ما‬ ‫طبيعة‬ ‫في‬ ‫كامنة‬ ،‫المنطق‬ ‫هذا‬ ‫وفق‬ ،‫الفجوة‬ ‫تغد‬ ‫لم‬‫من‬ ‫لث‬
‫اقتصادية‬ ‫سياسات‬‫أضحت‬ ‫بل‬ ،‫واتصاالتية‬ ‫وإعالمية‬"‫حتميا‬ ‫نتاجا‬"‫النظام‬ ‫لطبيعة‬
‫اإلعالمي‬ ‫كما‬ ‫االقتصادي‬ ‫بشقيه‬ ‫القائم‬ ‫العالمي‬‫بسواء‬ ‫سواء‬.

6. •‫إال‬ ،‫األمر‬ ‫حقيقة‬ ‫في‬ ،‫هي‬ ‫ما‬ ‫الحالية‬ ‫الرقمية‬ ‫الفجوة‬ ‫أن‬ ‫هذا‬ ‫معنى‬ ‫و‬
‫التي‬ ‫التكنولوجية‬ ‫للفجوة‬ ‫امتدادا‬‫بالجنوب‬ ‫الشمال‬ ‫عالقات‬ ‫طالت‬‫منذ‬
‫الماضي‬ ‫القرن‬ ‫ستينيات‬...‫إال‬ ‫الجارية‬ ‫التكنولوجية‬ ‫التحوالت‬ ‫تزدها‬ ‫لم‬
‫تعميقا‬‫وتجذرا‬‫خلفها‬ ‫الثاوية‬ ‫الطبيعة‬ ‫على‬ ‫اإلبقاء‬ ‫مع‬.
•‫انعك‬ ،‫المقاييس‬ ‫وبكل‬ ،‫هما‬ ‫إنما‬ ‫معا‬ ‫الفجوتين‬ ‫كون‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫وعلى‬‫اس‬
‫لم‬ ‫أخرى‬ ‫بنيوية‬ ‫لفجوات‬‫المنظمات‬ ‫وال‬ ‫الحكومات‬ ‫وال‬ ‫الدول‬ ‫تفلح‬
‫االلكتروني‬ ‫الشبكات‬ ‫حملتها‬ ‫التي‬ ‫الفجوة‬ ‫فإن‬ ،‫سدها‬ ‫في‬ ‫الدولية‬‫وف‬ ‫ة‬‫ي‬
‫الكبرى‬ ‫هي‬ ‫اإلنترنيت‬ ‫مقدمتها‬...‫األخطر‬ ‫وهي‬.

7. ‫الرقمية‬ ‫الفجوة‬ ‫مفهوم‬:
•‫الفجوة‬ ‫مفهوم‬ ‫تحديد‬ ‫حاولت‬ ‫التي‬ ‫التعاريف‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫يوجد‬
‫الرقمية‬:
‫تكنولوج‬ ‫حيازة‬ ‫في‬ ‫الفارق‬ ‫عن‬ ‫الرقمية‬ ‫الهوة‬ ‫أو‬ ‫الفجوة‬ ‫مفهوم‬ ‫يعبر‬‫يا‬
‫االتصاالت‬ ‫و‬ ‫المعلومات‬‫يت‬ ‫التي‬ ‫المهارات‬ ‫حيازة‬ ‫و‬ ‫الحديث‬ ‫بشكلها‬‫طلبها‬
‫التكنولوجيات‬ ‫لهذه‬ ‫المنتجة‬ ‫المتقدمة‬ ‫الدول‬ ‫بين‬ ‫معها‬ ‫التعامل‬‫و‬
‫لمحتويا‬ ‫و‬ ‫لبرامجها‬‫ﺗﻬ‬‫إنت‬ ‫في‬ ‫تساهم‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫النامية‬ ‫الدول‬ ‫بين‬ ‫و‬ ‫ا‬‫اج‬
‫محتويا‬ ‫صياغة‬ ‫في‬ ‫و‬ ‫التكنولوجيات‬ ‫هذه‬‫ﺗﻬ‬‫ا‬.
‫ا‬ ‫بين‬ ‫األفراد‬ ‫على‬ ‫التكنولوجيات‬ ‫هذه‬ ‫توزيع‬ ‫في‬ ‫الفارق‬ ‫أيضا‬ ‫وهي‬‫لدول‬
‫بمدى‬ ‫وكذا‬ ‫النامية‬ ‫الدول‬ ‫و‬ ‫المتقدمة‬‫ت‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫المعرفة‬ ‫إلى‬ ‫النفاذ‬‫وفر‬
‫المعرفة‬ ‫و‬ ‫المعلومات‬ ‫موارد‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫الالزمة‬ ‫التحتية‬ ‫البنى‬
‫خالل‬ ‫من‬ ‫اآللية‬ ‫غير‬ ‫الوسائل‬ ‫إغفال‬ ‫دون‬ ‫أساسا‬ ‫اآللية‬ ‫بالوسائل‬
‫م‬ ‫بين‬ ‫الفاصل‬ ‫الحد‬ ‫على‬ ‫يركز‬ ‫التعريف‬ ‫هذا‬ ‫إن‬ ،‫البشري‬ ‫التواصل‬‫دى‬
‫الشبكات‬ ‫توافر‬‫االتصاالتية‬‫ربط‬ ‫إليها،وعناصر‬ ‫النفاذ‬ ‫ووسائل‬ ،‫بشبكة‬ ‫ها‬
‫االنترنت‬.

8. •‫تستخدم‬ ‫عبارة‬ ‫هي‬ ‫الرقمية‬ ‫الفجوة‬ ‫بأن‬ ‫يرى‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬
‫الت‬ ‫التكنولوجية‬ ‫الثورة‬ ‫جراء‬ ‫نشأ‬ ‫واقع‬ ‫لوصف‬ ،‫حصرا‬‫ي‬
،‫بداية‬ ‫منذ‬ ‫األقل‬ ‫على‬ ،‫واالتصال‬ ‫اإلعالم‬ ‫ميدان‬ ‫طالت‬
‫الماضي‬ ‫القرن‬ ‫ثمانينيات‬...‫واقع‬ ‫تحديدا‬ ‫وتعني‬"‫غير‬ ‫البلوغ‬
‫ا‬ ‫بين‬ ‫الجديدة‬ ‫واالتصال‬ ‫اإلعالم‬ ‫لتكنولوجيا‬ ‫المتساوي‬‫لدول‬
‫النمو‬ ‫طريق‬ ‫في‬ ‫السائرة‬ ‫والدول‬ ‫المتقدمة‬ ‫الغنية‬‫الفقي‬‫رة‬.
•‫الرقمية‬ ‫الفجوة‬ ‫إعطاء‬ ‫عامة‬ ‫بصفة‬ ‫يمكن‬ ‫هذا‬ ‫كل‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬
‫هذا‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫موجزا‬ ‫تعريفا‬‫المصطلح‬"‫الرقمية‬ ‫الفجوة‬"
‫السنوات‬ ‫خالل‬ ‫استخدامه‬ ‫شاع‬‫األخيرة‬–‫الهو‬ ‫على‬ ‫للداللة‬‫ة‬
‫اال‬ ‫على‬ ‫والقدرة‬ ‫المعرفة‬ ‫يمتلكون‬ ‫من‬ ‫بين‬ ‫تفصل‬ ‫التي‬‫ستفادة‬
‫عل‬ ‫يقدرون‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫وبين‬ ،‫الرقمية‬ ‫المعلوماتية‬ ‫الثورة‬ ‫من‬‫ى‬
‫ذلك‬ ‫فعل‬.

9. •‫هذه‬ ‫إجمال‬ ‫يمكن‬ ‫الرقمية‬ ‫الفجوة‬ ‫ظهور‬ ‫إلى‬ ‫أدت‬ ‫التي‬ ‫األسباب‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫هناك‬
‫التالية‬ ‫النقاط‬ ‫في‬ ‫األسباب‬:
-1‫الرقمية‬ ‫للفجوة‬ ‫التكنولوجية‬ ‫األسباب‬:
‫أ‬-‫التكنولوجي‬ ‫التطور‬ ‫سرعة‬:
•‫بمعدالت‬ ‫واالتصاالت‬ ‫المعلومات‬ ‫تكنولوجيا‬ ‫تتطور‬‫متسارعة‬:‫أو‬ ‫عتاد‬
‫أو‬ ‫اتصاالت‬‫من‬ ‫يزيد‬ ‫مما‬ ‫برمجيات‬‫اللحاق‬ ‫صعوبة‬‫بها‬‫النامي‬ ‫الدول‬ ‫قبل‬ ‫من‬‫ة‬.
‫سنة‬ ‫من‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫االنترنت‬ ‫مستخدمي‬ ‫عدد‬ ‫سجل‬ ‫وقد‬2008‫الى‬‫غاية‬2015
‫من‬ ‫انطالقا‬%36‫يقارب‬ ‫ما‬ ‫الى‬%66.1‫يوضحه‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ‫مستمر‬ ‫تزايد‬ ‫في‬ ‫وهي‬
‫البياني‬ ‫الشكل‬‫التالي‬:
‫المبحث‬‫الثاني‬:‫الرقمية‬ ‫الفجوة‬ ‫اسباب‬

11. •‫ب‬-‫التكنولوجي‬ ‫االحتكار‬ ‫تنامي‬:
•‫عل‬ ‫سواء‬ ‫لالحتكار‬ ‫عالية‬ ‫قابلية‬ ‫واالتصاالت‬ ‫المعلومات‬ ‫تكنولوجيا‬ ‫أظهرت‬‫ى‬
‫البرمجيات‬ ‫أو‬ ‫العتاد‬ ‫مستوى‬.
•‫يمثل‬ ‫بياني‬ ‫شكل‬ ‫هذا‬ ‫و‬‫إحتكار‬‫و‬ ‫المعلومات‬ ‫تكنولوجيا‬ ‫سوق‬‫اإلتصال‬‫في‬‫العالم‬.
• ‫واإلﺗصاالت‬ ‫اﻟمعلومات‬ ‫ﺗكنوﻟوجيا‬ ‫سوق‬ ‫إحﺗكار‬ ‫ﺗوزيع‬
%41,9 . ‫أ‬ ‫م‬ ‫الو‬
%12,2 .‫اليابان‬
%31,6 .‫أوروبا‬
.‫العالم‬ ‫دول‬ ‫باقس‬
14,4%
‫أ‬ ‫م‬ ‫الو‬
‫اليابان‬
‫أوروبا‬
‫العالم‬ ‫دول‬ ‫باقس‬

12. ‫ج‬-‫التكنولوجي‬ ‫االنغالق‬ ‫تفاقم‬:
‫الن‬ ‫تنامي‬ ‫مع‬‫ز‬‫عة‬‫المع‬ ‫االندماج‬ ‫بشدة‬ ‫مصحوبة‬ ‫االحتكارية‬‫رفي‬
‫تفاقمت‬‫حدة‬‫المعرف‬ ‫السر‬ ‫وحماية‬ ‫التكنولوجي‬ ‫االنغالق‬‫ومن‬ ‫ي‬
‫مظاهره‬ ‫ابرز‬:‫السوداء‬ ‫الصناديق‬ ‫ظاهرة‬ ‫تفشى‬,‫تفتيت‬
‫المهارات‬.
‫د‬-‫المعرفي‬ ‫االندماج‬ ‫شدة‬:
‫ذلك‬ ‫ويرجع‬ ‫المعرفي‬ ‫االندماج‬ ‫بشدة‬ ‫المعلوماتية‬ ‫منتجات‬ ‫تتسم‬
‫دورها‬ ‫وتعاظم‬ ‫المعلومات‬ ‫لتكنولوجيا‬ ‫الخاصة‬ ‫الطبيعة‬ ‫إلى‬
‫ا‬ ‫بين‬ ‫مشترك‬ ‫كقاسم‬‫لﻤﺠ‬‫المختلف‬ ‫والتكنولوجية‬ ‫العلمية‬ ‫االت‬‫ة‬

13. –-2‫الرقمية‬ ‫للفجوة‬ ‫االقتصادية‬ ‫األسباب‬:
•‫أ‬-‫المعلومات‬ ‫تكنولوجيا‬ ‫توطين‬ ‫كلفة‬ ‫ارتفاع‬:
‫تكنولوجيا‬ ‫أسعار‬ ‫في‬ ‫الكبير‬ ‫االنخفاض‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬
‫فان‬ ‫النهائي‬ ‫بالمستخدم‬ ‫الخاصة‬ ‫واالتصاالت‬ ‫المعلومات‬‫كلفة‬
‫م‬ ‫أسباب‬ ‫لعدة‬ ‫وذلك‬ ‫مستمر‬ ‫ارتفاع‬ ‫في‬ ‫محليا‬ ‫توطينها‬‫نها‬:
‫لهذه‬ ‫التحتية‬ ‫البنى‬ ‫إنشاء‬ ‫كلفة‬ ‫ارتفاع‬‫التكنولوجي‬‫كلفة‬ ‫وارتفاع‬ ‫ا‬
‫تطويرها‬.
•‫ب‬-‫الصغار‬ ‫على‬ ‫والضغط‬ ‫الكبار‬ ‫تكتل‬:
•‫ق‬ ‫من‬ ‫للتكتل‬ ‫نشطة‬ ‫حركة‬ ‫المعلومات‬ ‫صناعة‬ ‫حاليا‬ ‫تشهد‬‫بل‬
‫من‬ ‫كثير‬ ‫في‬ ‫الصغار‬ ‫على‬ ‫الخناق‬ ‫يضيق‬ ‫مما‬ ،‫الكبار‬
‫ا‬‫لﻤﺠ‬‫المنافسة‬ ‫حلبة‬ ‫من‬ ‫الكامل‬ ‫االستبعاد‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫االت‬.

14. ‫ج‬-‫المحلية‬ ‫لألسواق‬ ‫الجنسيات‬ ‫المتعددة‬ ‫الشركات‬ ‫التهام‬:
‫منتجا‬ ‫بتوزيع‬ ‫تقوم‬ ‫الشركات‬ ‫هذه‬‫ﺗﻬ‬‫وخدما‬ ‫ا‬‫ﺗﻬ‬‫الع‬ ‫السوق‬ ‫شاملة‬ ‫ا‬‫المية‬
‫لشركات‬ ‫الفتات‬ ‫تاركة‬ ‫اتساعها‬ ‫على‬‫لت‬ ‫المحلية‬ ‫التطوير‬‫ضمر‬
‫أسواقها‬ ‫تآكل‬ ‫مع‬ ‫تدريجيا‬.
‫د‬-‫الفكرية‬ ‫الملكية‬ ‫كلفة‬:
‫التنمي‬ ‫فاتورة‬ ‫على‬ ‫ثقيلة‬ ‫أعباء‬ ‫الفكرية‬ ‫الملكية‬ ‫تضيف‬‫ة‬‫المعلوماتية‬،
‫الت‬ ‫لمنظمة‬ ‫الملزمة‬ ‫والتشريعات‬ ‫االتفاقيات‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫خاصة‬‫جارة‬
‫العالمية‬‫ا‬ ‫منظمات‬ ‫تكافحه‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫لﻤﺠ‬‫وس‬ ‫ما‬ ‫بكل‬ ‫المدني‬ ‫تمع‬‫عها‬
‫للجميع‬ ‫متاحة‬ ‫المعرفة‬ ‫تظل‬ ‫لكي‬ ‫جهد‬ ‫من‬.
‫ه‬‫ـ‬-‫ع‬ ‫القوي‬ ‫لمصلحة‬ ‫اقتصاديا‬ ‫المعلومات‬ ‫تكنولوجيا‬ ‫انحياز‬‫لى‬
‫الضعيف‬ ‫حساب‬:
‫لها‬ ‫استخداما‬ ‫واألكثر‬ ‫تقدما‬ ‫األكثر‬ ‫إلى‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫تنحاز‬ ‫ما‬ ‫غالبا‬
‫استخداما‬ ‫واألقل‬ ‫تقدما‬ ‫األقل‬ ‫حساب‬ ‫على‬

15. •.
-3‫الرقمية‬ ‫للفجوة‬ ‫السياسية‬ ‫األسباب‬:
‫أ‬-‫المعلوماتية‬ ‫التنمية‬ ‫سياسات‬ ‫وضع‬ ‫صعوبة‬:
‫النام‬ ‫البلدان‬ ‫في‬ ‫المعلوماتية‬ ‫التنمية‬ ‫سياسات‬ ‫وضع‬ ‫عملية‬ ‫تتسم‬‫بالتعقيد‬ ‫ية‬
‫هذه‬ ‫وضع‬ ‫عملية‬ ‫الن‬ ‫الشديد‬‫ا‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫قدر‬ ‫إلى‬ ‫تحتاج‬ ‫السياسات‬‫إلبداع‬
‫الت‬ ‫السياسية‬ ‫القيادات‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫تفتقدها‬ ‫الوعي‬ ‫من‬ ‫عالية‬ ‫ودرجة‬‫ي‬‫تقف‬
‫إد‬ ‫كيفية‬ ‫وبين‬ ‫المعلوماتية‬ ‫التنمية‬ ‫بأهمية‬ ‫قناعتها‬ ‫بين‬ ‫حائرة‬‫راجها‬
‫للغذاء‬ ‫الضاغطة‬ ‫األولويات‬ ‫قائمة‬ ‫ضمن‬‫والصح‬ ‫والتعليم‬ ‫والمسكن‬‫ة‬.
‫ب‬-‫المحيط‬ ‫على‬ ‫عالميا‬ ‫المتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫سيطرة‬‫الجيومعلوماتى‬:
‫المحي‬ ‫على‬ ‫قبضته‬ ‫يحكم‬ ‫الذي‬ ‫الوحيد‬ ‫القطب‬ ‫هي‬ ‫المتحدة‬ ‫فالواليات‬‫ط‬
‫الجيومعلوماتى‬‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫وخاصة‬
‫األمري‬ ‫المؤسسة‬ ‫تحتكر‬ ‫بأن‬ ‫تتمسك‬ ‫المتحدة‬ ‫فالواليات‬ ،‫باالنترنت‬‫كية‬
‫لالنترنت‬ ‫األساسية‬ ‫المهام‬ ‫تسيير‬ ‫مسئولية‬.
‫المتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫رفضت‬ ‫وقد‬‫قاطع‬ ‫بشكل‬‫العالمية‬ ‫القمة‬ ‫في‬‫ﻟﻤﺠ‬‫تمع‬
‫المهمة‬ ‫هذه‬ ‫تحال‬ ‫أن‬ ‫المعلومات‬
‫البرازيل‬ ‫اقترحت‬ ‫كما‬ ‫لالتصاالت‬ ‫العالمي‬ ‫كاالتحاد‬ ‫عالمية‬ ‫منظمة‬ ‫إلى‬
‫وجنوب‬‫أفريقيا‬.

16. ‫ج‬-‫المعلوماتى‬ ‫الوضع‬ ‫على‬ ‫النامية‬ ‫الدول‬ ‫حكومات‬ ‫سيطرة‬
‫محليا‬:
‫تح‬ ‫المعلومات‬ ‫منافذ‬ ‫على‬ ‫تسيطر‬ ‫النامية‬ ‫الدول‬ ‫فحكومات‬‫ت‬
‫القومي‬ ‫األمن‬ ‫حماية‬ ‫دعوى‬.
‫د‬-‫أن‬ ‫يعني‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫الريعي‬ ‫االقتصاد‬ ‫دول‬ ‫دولنا‬ ‫جعل‬ ‫محاولة‬
‫ا‬ً‫ق‬‫طب‬ ‫أولية‬ ‫خامات‬ ‫تنتج‬ ‫دوال‬ ‫دولنا‬ ‫تكون‬‫الق‬ ‫لمبادئهم‬‫ديمة‬
‫ا‬ً‫ي‬‫عالم‬ ‫العمل‬ ‫تقسيم‬ ‫مبادئ‬.
‫و‬-‫ف‬ ‫لتسطيح‬ ‫محاولة‬ ‫في‬ ‫الشباب‬ ‫عقول‬ ‫ضد‬ ‫الموجه‬ ‫اإلعالم‬‫كر‬
‫الب‬ ‫والتفكير‬ ‫الترهل‬ ‫إلى‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫وتحويلهم‬ ‫الشباب‬‫الي‬

17. . -4‫الرقمية‬ ‫للفجوة‬ ‫والثقافية‬ ‫االجتماعية‬ ‫األسباب‬:
‫أ‬-‫التعلم‬ ‫فرص‬ ‫توافر‬ ‫وعدم‬ ‫التعليم‬ ‫تدنى‬:
‫ال‬ ‫األسباب‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫التعلم‬ ‫فرص‬ ‫توافر‬ ‫وعدم‬ ‫التعليم‬ ‫مستوى‬ ‫تدنى‬‫تنتج‬ ‫تي‬
‫الرقمية‬ ‫الفجوة‬ ‫عنها‬.
‫ب‬-‫األمية‬:
‫للفجوة‬ ‫المؤدية‬ ‫الرئيسية‬ ‫األسباب‬ ‫من‬ ‫األمية‬ ‫تعتبر‬‫الرقمية‬‫فك‬ ،‫ارتفعت‬ ‫لما‬
‫اتساع‬ ‫إلى‬ ‫ذلك‬ ‫أدى‬ ‫األمية‬ ‫نسبة‬‫الفجوة‬‫الرقمية‬‫ن‬ ‫أن‬ ‫المعلوم‬ ‫ومن‬ ،‫سبة‬
‫ب‬ ‫تقدر‬ ‫العربي‬ ‫عالمنا‬ ‫في‬ ‫البالغين‬ ‫بين‬ ‫األمية‬45 %‫من‬ ‫أعلى‬ ‫وهى‬
‫النامية‬ ‫البلدان‬ ‫متوسط‬ ‫من‬ ‫وحتى‬ ‫العالمي‬ ‫المتوسط‬.
‫ج‬-‫الدخل‬:
‫ال‬ ‫في‬ ‫فاألفراد‬ ‫الرقمية‬ ‫للفجوة‬ ‫المؤدية‬ ‫األسباب‬ ‫من‬ ‫الدخل‬ ‫يعتبر‬‫النامية‬ ‫دول‬
‫في‬ ‫األفراد‬ ‫بعكس‬ ‫محدود‬ ‫دخلهم‬
‫بي‬ ‫الفرق‬ ‫بسبب‬ ‫الرقمية‬ ‫الفجوة‬ ‫تنشأ‬ ‫وبالتالي‬ ‫المتقدمة‬ ‫الدول‬‫في‬ ‫الدخل‬ ‫ن‬
‫والمتقدمة‬ ‫النامية‬ ‫الدول‬

18. ‫د‬-‫اللغوية‬ ‫الفجوة‬:
‫اللغوي‬ ‫التخلف‬ ‫يعد‬ ‫لذلك‬ ‫المعرفة‬ ‫اقتصاد‬ ‫في‬ ‫رئيسيا‬ ‫دورا‬ ‫اللغة‬ ‫تلعب‬‫من‬
‫الرقمية‬ ‫للفجوة‬ ‫الرئيسية‬ ‫األسباب‬‫إ‬ ‫حاليا‬ ‫الدول‬ ‫جميع‬ ‫تسعى‬ ‫ولذلك‬‫لى‬
‫فيما‬ ‫خاصة‬ ‫القومية‬ ‫بلغتها‬ ‫االهتمام‬‫ال‬ ‫بتكنولوجيا‬ ‫بعالقتها‬ ‫يتعلق‬‫معلومات‬
‫خاصة‬ ‫بصفة‬ ‫واالنترنت‬ ‫عموما‬ ‫واالتصاالت‬.
‫هـ‬-‫ا‬ ‫الجمود‬‫لمج‬‫تمعي‬:
‫ت‬‫ت‬‫عديدة‬ ‫ألسباب‬ ‫للتغيير‬ ‫قابليتها‬ ‫بضعف‬ ‫النامية‬ ‫الدول‬ ‫مجتمعات‬ ‫سم‬‫إلى‬ ‫ترجع‬
‫السائدة‬ ‫والتقاليد‬ ‫القيم‬ ‫منظومة‬‫تق‬ ‫في‬ ‫صعوبة‬ ‫تجد‬ ‫فهي‬ ‫بالتالي‬ ‫و‬‫أي‬ ‫بل‬
‫والتقاليد‬ ‫القيم‬ ‫بهذه‬ ‫لتمسكها‬ ‫نظرا‬ ‫جديدة‬ ‫تغييرات‬.
‫و‬-‫والتشريعي‬ ‫التنظيمي‬ ‫الجمود‬:
‫البيئة‬ ‫توافر‬ ‫عدم‬ ‫الرقمية‬ ‫الفجوة‬ ‫أسباب‬ ‫أهم‬ ‫من‬‫التمكينية‬‫تت‬ ‫التي‬‫مشاركة‬ ‫يح‬
‫ا‬ ‫قطاعات‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫التنمية‬ ‫إحداث‬ ‫في‬ ‫متوازنة‬‫ﻟﻤﺠ‬‫وه‬ ‫والخاص‬ ‫الحكومي‬ ‫تمع‬‫ذا‬
‫والتشريعي‬ ‫التنظيمي‬ ‫الجمود‬ ‫عن‬ ‫ناتج‬.
‫ز‬-‫التكنولوجية‬ ‫العلمية‬ ‫الثقافة‬ ‫غياب‬:
‫التكنولوجي‬ ‫العلمية‬ ‫الثقافة‬ ‫غياب‬ ‫الرقمية‬ ‫للفجوة‬ ‫المؤدية‬ ‫األسباب‬ ‫من‬‫يتم‬ ‫وحتى‬ ‫ة‬
‫جميع‬ ‫لدى‬ ‫موجودة‬ ‫الثقافة‬ ‫هذه‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫البد‬ ‫الفجوة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫التغلب‬
‫النامية‬ ‫الدول‬ ‫شعوب‬.

19. ‫المستوى‬‫األول‬:
‫والطبقات‬ ‫األفراد‬ ‫بين‬ ‫الفجوة‬:‫والحاسو‬ ‫االتصال‬ ‫تقنيات‬ ‫أن‬‫قد‬ ‫ب‬
‫فق‬ ‫المعلومات‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬ ‫تعوق‬ ‫التي‬ ‫الحواجز‬ ‫بعض‬ ‫أزاحت‬‫د‬
‫ال‬ ‫لتلقي‬ ‫كوسيلة‬ ‫اللغة‬ ‫مثل‬ ‫بالفهم‬ ‫تتعلق‬ ‫عوائق‬ ‫تخطت‬‫معلومات‬
‫مثل‬ ‫مادية‬ ‫وعوائق‬:‫وعوائق‬ ‫المعلومات‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬ ‫أدوات‬
‫المعلومات‬ ‫مصادر‬ ‫إتاحة‬ ‫و‬ ‫المكاني‬ ‫الموقع‬ ‫مثل‬ ‫وزمنية‬ ‫مكانية‬.
‫من‬ ‫اآلخر‬ ‫الجانب‬ ‫إلى‬ ‫النظر‬ ‫ينبغي‬ ‫فانه‬ ‫كله‬ ‫ذلك‬ ‫نقر‬ ‫كنا‬ ‫اذا‬ ‫و‬
‫إفر‬ ‫من‬ ‫جديدة‬ ‫حواجز‬ ‫أمام‬ ‫أوقفنا‬ ‫التقني‬ ‫التطور‬ ‫أن‬ ‫إذ‬ ‫العملة‬‫ازه‬
‫منها‬:‫من‬ ‫بعينه‬ ‫ومستوى‬ ،‫متخصصة‬ ‫مهارات‬ ‫إلى‬ ‫الحاجة‬
‫االقتصادية‬ ‫اإلمكانات‬‫والمالية‬.
‫مسارين‬ ‫إلى‬ ‫المادية‬ ‫والتكلفة‬ ‫التقني‬ ‫التطور‬ ‫أدى‬‫منفصلين‬.:
‫الثالث‬ ‫المبحث‬:‫الرقمية‬ ‫الفجوة‬ ‫مستويات‬

20. ‫القادرين‬ ‫مسار‬‫وينعم‬‫به‬‫أبناء‬ ‫من‬ ‫واألثرياء‬ ‫األعمال‬ ‫رجال‬
‫من‬ ‫المعلومات‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬ ‫يستطيعون‬ ‫فهؤالء‬ ،‫المجتمع‬
‫يمولها‬ ‫التي‬ ‫العمل‬ ‫ومحطات‬ ‫البيانات‬ ‫قواعد‬ ‫استخدام‬ ‫خالل‬
‫متوافرة‬ ‫خاصة‬ ‫لحواسيب‬ ‫امتالكهم‬ ‫فإمكانية‬ ،‫الخاص‬ ‫القطاع‬
‫يتعلمون‬ ‫التي‬ ‫مدارسهم‬ ‫وكذلك‬ ‫األرجح‬ ‫على‬‫فيها‬.
‫يجيء‬ ‫المقابل‬ ‫وفي‬‫الفقراء‬ ‫مسار‬ ‫أي‬ ‫الثاني‬ ‫المسار‬‫فئات‬ ‫وهم‬
‫لإلفادة‬ ‫المطلوبة‬ ‫النفقات‬ ‫تحمل‬ ‫يستطيعون‬ ‫ال‬ ‫الذين‬ ‫الناس‬
‫أماكنهم‬ ‫في‬ ‫يقفون‬ ‫وا‬ ‫نما‬ ،‫الحديثة‬ ‫بتقنياتها‬ ‫المعلومات‬ ‫من‬
‫فالوصول‬ ‫المعلومات‬ ‫لمصادر‬ ‫المنقوص‬ ‫باالستخدام‬ ‫مكتفين‬
‫أن‬ ‫متواضعة‬ ‫أوبتقنيات‬ ‫يدوي‬ ‫بشكل‬ ‫لهم‬ ‫يتاح‬ ‫المعلومات‬ ‫إلى‬
‫االنفجار‬ ‫المعلومات‬ ‫حركة‬ ‫مع‬ ‫إطالقا‬ ‫تتناسب‬ ‫ال‬ ،‫بالية‬ ‫نقل‬ ‫لم‬
‫عالمنا‬ ‫في‬‫المعاصر‬.

21. ‫المستوى‬‫الثاني‬:
‫والمجتمعات‬ ‫الدول‬ ‫بين‬ ‫الفجوة‬:‫دول‬ ‫فيها‬ ‫تبرز‬ ‫خريطة‬ ‫أمام‬ ‫نحن‬
‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫االقتصادية‬ ‫والخدمات‬ ‫بالسلع‬ ‫مليئة‬ ‫سلة‬ ‫تمتلك‬ ‫غنية‬
‫ألن‬ ‫تقدير‬ ‫أيما‬ ‫المعلوماتية‬ ‫والخدمات‬ ‫المعلومات‬ ‫قيمة‬ ‫تقدر‬
‫إلى‬ ‫المعلومات‬ ‫هذه‬ ‫تؤدي‬ ‫التي‬ ‫السلع‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫هناك‬
‫من‬ ‫وغيره‬ ‫الخبز‬ ‫من‬ ‫سلتها‬ ‫دول‬ ‫هناك‬ ‫المقابل‬ ‫وفي‬ ،‫إنتاجها‬
‫المعلومات‬ ‫وتقنيات‬ ،‫خاوية‬ ‫شبه‬ ‫أو‬ ،‫خاوية‬ ‫الحياة‬ ‫ضرورات‬
‫إلى‬ ‫التطلع‬ ‫يصعب‬ ‫ترف‬‫تحقيقه‬‫األخيرة‬ ‫البلدان‬ ‫هذه‬ ‫إن‬ ‫بل‬ ،
‫بنية‬ ‫أية‬ ‫وجود‬ ‫عدم‬ ‫في‬ ‫تتمثل‬ ‫هينة‬ ‫غير‬ ‫مشكلة‬ ‫تواجه‬
‫المذكورة‬ ‫للتقنيات‬ ‫الفعال‬ ‫االستخدام‬ ‫عليها‬ ‫يبنى‬ ‫أساسية‬
‫في‬ ‫والحاسوب‬‫مقدمتها‬.

22. • ‫وتوفرها‬ ‫وفرتها‬ ‫التي‬ ‫اإلنتاجية‬ ‫المكاسب‬ ‫ظل‬ ‫وفي‬
‫فإن‬ ،‫الغنية‬ ‫للدول‬ ‫المتاحة‬ ‫وأدواتها‬ ‫ووسائلها‬ ‫المعلومات‬
‫وخدماتها‬ ‫سلعها‬ ‫تحسين‬ ‫على‬ ‫مثابرة‬ ‫األخيرة‬ ‫هذه‬
‫على‬ ‫ثراء‬ ‫يزدادون‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫فيها‬ ‫والتوسع‬ ‫االقتصادية‬
‫أكبر‬ ‫تحقيق‬ ‫إلى‬ ‫سيسعون‬ ‫فإنهم‬ ‫ثرائهم‬ ‫ازدياد‬ ‫ومع‬ ،‫ثرائهم‬
‫لسوق‬ ‫الفعالية‬ ‫من‬ ‫قدر‬‫المعلومات‬‫الدول‬ ‫نجد‬ ‫بيمنا‬ ،
‫من‬ ‫النهوض‬ ‫مجرد‬ ‫التستطيع‬ ،‫ذلك‬ ‫من‬ ‫العكس‬ ‫على‬ ،‫الفقيرة‬
‫كامال‬ ً ‫المعلوماتية‬ ‫الموارد‬ ‫استخدام‬ ‫عن‬ ‫وتنأى‬ ‫عثراتها‬
‫استخداما‬

23. ‫الثاني‬ ‫الفصل‬:‫الرقمية‬ ‫الفجوة‬ ‫فجوات‬
‫طيا‬ ‫في‬ ‫الرقمية‬ ‫الفجوة‬ ‫وتحمل‬‫ﺗﻬ‬‫وهي‬ ‫الفجوات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫ا‬:
-1‫المتقدم‬ ‫للدول‬ ‫التكنولوجي‬ ‫التقدم‬ ‫بين‬ ‫تكنولوجية‬ ‫فجوة‬‫والدول‬ ‫ة‬
‫النامية‬.
-2‫الدول‬ ‫بين‬ ‫وانتقالها‬ ‫المعلومة‬ ‫تحصيل‬ ‫في‬ ‫المعرفة‬ ‫فجوة‬
‫النامية‬ ‫والدول‬ ‫المتقدمة‬.
-3‫تعد‬ ‫مع‬ ‫االتصاالت‬ ‫وطرق‬ ‫أسلوب‬ ‫بين‬ ‫االتصاالت‬ ‫في‬ ‫فجوة‬‫دها‬
‫وكثر‬‫ﺗﻬ‬‫الدول‬ ‫عن‬ ‫المتقدمة‬ ‫الدول‬ ‫في‬ ‫ا‬
‫النامية‬.
-4‫ال‬ ‫وأنشطة‬ ‫وطرق‬ ‫وأساليب‬ ‫التعلم‬ ‫بين‬ ‫التعليم‬ ‫في‬ ‫فجوة‬‫بحث‬
‫والدول‬ ‫المتقدمة‬ ‫الدول‬ ‫بين‬ ‫والتطوير‬ ‫العلمي‬‫النامية‬.
‫ا‬‫االول‬ ‫لمبحث‬:‫الرقمية‬ ‫الفجوة‬ ‫فجوات‬ ‫مفهوم‬

24. -5‫ا‬ ‫ثقافة‬ ‫في‬ ،‫الثقافة‬ ‫في‬ ‫فجوة‬‫ﻟﻤﺠ‬‫يهتم‬ ‫الذي‬ ‫المتقدم‬ ‫تمع‬
‫واالتصاالت‬ ‫واإلنترنت‬ ‫الكمبيوتر‬ ‫وعالم‬ ‫بالتكنولوجيا‬
‫تعتب‬ ‫التي‬ ‫النامية‬ ‫الدول‬ ‫وبين‬ ‫وعمل‬ ‫وتعلم‬ ‫علم‬ ‫أداة‬ ‫ويعتبره‬‫أداة‬ ‫ره‬
‫وتسلية‬ ‫ولعب‬ ‫رفاهية‬.
-6‫ف‬ ‫يفكر‬ ‫الذي‬ ‫الغربي‬ ‫اإلنسان‬ ‫عقلية‬ ‫بين‬ ‫العقل‬ ‫في‬ ‫فجوة‬‫العلم‬ ‫ي‬
‫والت‬ ‫التغيير‬ ‫في‬ ‫الدائمة‬ ‫والرغبة‬ ‫والبحث‬ ‫والتطوير‬ ‫والعمل‬‫قدم‬,
‫الع‬ ‫بتحصيل‬ ‫االهتمام‬ ‫وعدم‬ ‫النامية‬ ‫الدول‬ ‫في‬ ‫اإلنسان‬ ‫وبين‬‫لم‬
‫العلمي‬ ‫والبحث‬.
-7‫حرية‬ ‫بين‬ ‫كبيرة‬ ‫هوة‬ ‫وهي‬ ‫والديمقراطية‬ ‫الحريات‬ ‫في‬ ‫فجوة‬
‫المتق‬ ‫الدول‬ ‫في‬ ‫القرار‬ ‫في‬ ‫والمشاركة‬ ‫الرأي‬ ‫وحرية‬ ‫التعبير‬‫دمة‬
‫النامية‬ ‫الدول‬ ‫عن‬.
-8‫بالدنا‬ ‫في‬ ‫نقص‬ ‫فهناك‬ ‫والتشريعات‬ ‫التنظيمات‬ ‫في‬ ‫فجوة‬‫في‬
‫وبنية‬ ‫المعلومات‬ ‫مجتمع‬ ‫تخدم‬ ‫التي‬ ‫التشريعات‬
‫المعلومات‬ ‫مجتمع‬ ‫لبناء‬ ‫مؤهلين‬ ‫وتجعلنا‬ ‫المعلومات‬.

25. ‫ه‬ ‫ألهم‬ ‫عرض‬ ‫يلي‬ ‫وفيما‬ ‫الرقمية‬ ‫الفجوة‬ ‫أبعاد‬ ‫و‬ ‫مستويات‬ ‫وتختلف‬‫ذه‬
‫المستويات‬:
1.‫الجنسين‬ ‫بين‬ ‫الرقمية‬ ‫الفجوة‬
‫عر‬ ‫أكثر‬ ‫المرأة‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫التنموية‬ ‫المؤشرات‬ ‫تزال‬ ‫ما‬‫ضة‬
‫الرجل‬ ‫من‬ ‫لألمية‬.‫أضفنا‬ ‫ما‬ ‫وإذا‬‫تل‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫الصعوبة‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬‫قاها‬
‫شبكة‬ ‫إلى‬ ‫للنفاذ‬ ‫الدول‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫المرأة‬‫األنتر‬‫ن‬‫ال‬ ‫األماكن‬ ‫في‬ ‫ت‬‫عامة‬
‫والتي‬‫كمقاهي‬ ‫الذكور‬ ‫على‬ ‫حكرا‬ ‫تعد‬ ‫تكاد‬‫األنترنت‬‫من‬ ‫وغيرها‬
‫الفضاءات‬‫فإن‬ ،‫العمومية‬"‫التعليمية‬ ‫الهوة‬"‫يمكن‬‫بفعل‬ ‫تتعمق‬ ‫أن‬"‫الهوة‬
‫الرقمية‬"‫تكنولوجي‬ ‫باتت‬ ‫الذي‬ ‫واقعها‬ ‫عن‬ ‫المرأة‬ ‫هذه‬ ‫عزلة‬ ‫من‬ ‫فتزيد‬‫ات‬
‫المعلومات‬‫مكوناته‬ ‫من‬ ‫هاما‬ ‫مكونا‬ ‫اليوم‬ ‫تشكل‬ ‫واالتصال‬.‫دفعت‬ ‫وقد‬
‫بوقاية‬ ‫الكفيلة‬ ‫اآلليات‬ ‫إيجاد‬ ‫إلى‬ ،‫الدول‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫المعطيات‬ ‫هذه‬‫المرأة‬
‫بنوعيها‬ ‫األمية‬ ‫مخاطر‬ ‫في‬ ‫الوقوع‬ ‫من‬:‫الرقمية‬ ‫واألمية‬ ‫التعليمية‬ ‫األمية‬.
‫الثاني‬ ‫المبحث‬:‫عدة‬ ‫ابعاد‬ ‫و‬ ‫واحدة‬ ‫فجوة‬

26. 2.‫في‬ ‫الرقمية‬ ‫الفجوة‬‫األسرة‬:
•‫ا‬‫دى‬‫األسرة‬ ‫داخل‬ ‫الرقمية‬ ‫الفجوة‬ ‫ظهور‬ ‫إلى‬ ‫أساسيان‬ ‫عامالن‬:‫المستوى‬
‫واألمية‬ ‫الدراسي‬.
•‫ويالحظ‬‫بي‬ ‫الدراسي‬ ‫المستوى‬ ‫في‬ ‫كبير‬ ‫فرق‬ ‫وجود‬ ‫كثيرة‬ ‫أسر‬ ‫في‬‫اآلباء‬ ‫ن‬
‫واألبناء‬.‫الد‬ ‫من‬ ‫محدود‬ ‫قدر‬ ‫على‬ ‫إال‬ ‫اآلباء‬ ‫يحصل‬ ‫لم‬ ‫كثيرة‬ ‫حاالت‬ ‫ففي‬‫راسة‬
‫الم‬ ‫رفيعة‬ ‫تقنية‬ ‫معارف‬ ‫تستلزم‬ ‫ال‬ ‫بسيطة‬ ‫حرف‬ ‫بمزاولة‬ ‫لهم‬ ‫يسمح‬‫ستوى‬
‫وكان‬‫مع‬ ،‫اآلن‬ ‫حتى‬ ‫يومه‬ ‫قوت‬ ‫يكسب‬ ‫زال‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ،‫يومه‬ ‫قوت‬ ‫يكسب‬ ‫معظمهم‬
‫على‬ ‫للتركيز‬ ‫بوسعه‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫بذل‬‫ا‬ ‫توفير‬ ‫أي‬ ،‫المنشودة‬ ‫غايته‬ ‫بلوغ‬‫إلمكانيات‬
‫تت‬ ‫لم‬ ‫الدراسة‬ ‫من‬ ‫أعلى‬ ‫مستويات‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫لألبناء‬ ‫تتيح‬ ‫التي‬‫وفر‬‫لآلباء‬
‫قبلهم‬ ‫من‬‫المع‬ ‫تكنولوجيا‬ ‫األكاديمية‬ ‫دراستهم‬ ‫في‬ ‫األبناء‬ ‫ويستعمل‬‫لومات‬
‫واالتصاالت‬‫والعم‬ ‫البحث‬ ‫أدوات‬ ‫من‬ ‫باعتبارها‬ ‫الجديدة‬‫ل‬‫يجمعهم‬ ‫وطالما‬
‫س‬ ‫الرقمية‬ ‫الفجوة‬ ‫واألبناء‬ ‫اآلباء‬ ‫بين‬ ‫تفصل‬ ،‫آبائهم‬ ‫مع‬ ‫واحد‬ ‫بيت‬‫الذكر‬ ‫ابقة‬

27. •‫أما‬‫األمية‬‫فهي‬‫من‬‫العوامل‬‫التي‬‫تزيد‬‫من‬‫حدة‬‫الفجوة‬‫الرقمي‬‫ة‬‫في‬
‫األسرة‬‫وتعاني‬‫منها‬‫البلدان‬‫الصناعية‬‫والبلدان‬‫الفقيرة‬‫على‬‫حد‬
‫سواء‬.‫فاألغلبية‬‫العظمى‬‫من‬‫اآلباء‬‫في‬‫أقل‬‫البلدان‬‫ا‬ ً‫نمو‬‫م‬‫ن‬
‫األميين‬‫الذين‬‫ليس‬‫بمقدورهم‬‫استعمال‬‫تكنولوجيا‬‫المعلو‬‫مات‬
‫واالتصاالت‬‫على‬‫عكس‬‫أبنائهم‬‫الذين‬‫يطلبون‬‫منهم‬‫ما‬‫يلز‬‫مهم‬‫من‬
‫مصروف‬‫إلجراء‬‫اتصاالت‬‫هاتفية‬‫أو‬‫إلرسال‬‫واستقبال‬‫رس‬‫ائل‬
‫بالبريد‬‫اإللكتروني‬‫في‬‫مقاهي‬‫اإلنترنت‬‫وإجراء‬‫مراسالت‬‫دولية‬.
‫و‬،‫هكذا‬‫فإن‬‫الثغرة‬‫الرقمية‬‫تزداد‬‫ا‬ً‫ق‬‫عم‬

28. 3.‫األجيال‬ ‫بين‬ ‫الرقمية‬ ‫الفجوة‬.
•‫إن‬‫التقدم‬‫العلمي‬‫والتكنولوجي‬‫الذي‬‫شهده‬‫القرن‬،‫العشرون‬‫ال‬‫سيم‬‫ا‬‫في‬
‫علوم‬‫األحياء‬‫والكيمياء‬،‫والطب‬‫كانت‬‫من‬‫نتائجه‬‫زيادة‬‫متوسط‬‫عمر‬
‫اإلنسان‬‫في‬‫جميع‬‫أنحاء‬‫العالم‬.‫إذ‬‫يسكن‬‫العالم‬‫اليوم‬‫أناس‬‫تختلف‬‫أعماره‬‫م‬
‫ا‬ً‫ف‬‫اختال‬،‫ا‬ً‫كبير‬‫وتشكل‬‫فئة‬‫المسنين‬‫فوق‬‫سن‬‫الستين‬‫في‬‫هرم‬‫األعمار‬‫ا‬ً‫حيز‬
‫ا‬ً‫كبير‬‫بل‬‫ويزيد‬‫باستمرار‬.
•‫كان‬‫هؤالء‬‫السك‬‫ان‬‫من‬‫الطبقات‬‫العاملة‬،‫باألمس‬‫وكانوا‬‫يستخدمون‬‫ف‬‫ي‬
‫حيا‬‫ﺗﻬ‬‫م‬‫االجتماعية‬‫واإلنتاجية‬‫تكنولوجيا‬‫توصلوا‬‫إلى‬‫تصميمها‬‫و‬‫إجادة‬
‫استعمالها‬‫واعتبروها‬‫عصرية‬‫في‬‫ذلك‬‫الوقت‬.‫ثم‬‫مضى‬،‫الوقت‬‫وتقدم‬‫عمر‬
‫هؤالء‬،‫السكان‬‫فهرموا‬‫كما‬‫هرمت‬‫التكنولوجيا‬‫التي‬‫يستعملو‬‫ﻧﻬ‬‫ا‬‫وال‬‫تي‬
‫انتهى‬‫بها‬‫المطاف‬‫بأن‬‫جرفها‬‫تيار‬‫التنمية‬.
•‫وبدأت‬‫األجيال‬‫األكبر‬‫ا‬ً‫ن‬‫س‬‫تشعر‬‫بالحنين‬‫إلى‬‫الماضي‬‫وبالغرب‬‫ة‬‫وسط‬
‫التكنولوجيات‬‫الجديدة‬.

29. •‫في‬ ‫وبدأ‬‫جيلين‬ ‫بين‬ ‫رقمي‬ ‫انقسام‬ ‫الظهور‬:
‫والخ‬ ‫الجديدة‬ ‫بالتكنولوجيا‬ ‫المولعين‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫س‬ ‫أصغر‬ ‫جيل‬‫دمات‬
‫و‬ ،‫بحماس‬ ‫ويستعملونها‬ ‫ًا‬‫د‬‫جي‬ ‫يستوعبونها‬ ،‫لها‬ ‫المصاحبة‬‫أكبر‬ ‫جيل‬
‫ب‬ ‫ويشاهدون‬ ‫الماضي‬ ‫إلى‬ ‫بالحنين‬ ‫يشعرون‬ ‫الذين‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫س‬‫فتور‬
‫األجي‬ ‫بين‬ ‫الرقمية‬ ‫الفجوة‬ ‫وهذه‬ ‫حولهم‬ ‫من‬ ‫يدور‬ ‫الرقمي‬ ‫العالم‬‫ال‬
‫النامية‬ ‫والبلدان‬ ‫المتقدمة‬ ‫البلدان‬ ‫في‬ ‫ملموس‬ ‫واقع‬ ‫هي‬‫ح‬ ‫على‬‫سواء‬ ‫د‬
4.‫الجهات‬ ‫بين‬ ‫الرقمية‬ ‫الفجوة‬
•‫لما‬‫كانت‬‫تكنولوجيات‬‫المعلومات‬‫واالتصال‬‫معتمدة‬‫إلى‬‫ح‬‫د‬‫كبير‬
‫على‬‫وجود‬‫بنية‬‫تحتية‬،‫جيدة‬‫فإن‬‫االختالل‬‫القائم‬‫بين‬‫ا‬‫لمدن‬
‫واألرياف‬.

30. •‫بحيث‬ ،‫داخلية‬ ‫رقمية‬ ‫فجوة‬ ‫بإحداث‬ ‫وجوده‬ ‫صورة‬ ‫في‬ ‫يهدد‬
‫البنى‬ ‫توزع‬‫متكاف‬ ‫غير‬ ‫ا‬ً‫ع‬‫توزي‬ ‫لالتصاالت‬ ‫التحتية‬‫بين‬ ‫ئ‬‫المدينة‬
‫الريف‬ ‫و‬‫المناطق‬ ‫في‬ ‫االتصاالت‬ ‫وسائل‬ ‫وفرة‬ ‫أن‬ ‫فيالحظ‬
‫والمتنق‬ ‫الثابتة‬ ‫الهاتفية‬ ‫الخطوط‬ ‫توفر‬ ‫مثل‬ ‫الحضرية‬‫ومقاهي‬ ،‫لة‬
‫وآالت‬ ،‫العمومي‬ ‫الهاتف‬ ‫و‬ ،‫الحاسوب‬ ‫وأجهزة‬ ،‫اإلنترنت‬
‫التصوير‬...‫الخ‬‫تعاني‬ ‫الذي‬ ‫الكامل‬ ‫شبه‬ ‫الحرمان‬ ‫مع‬ ‫بالمقارنة‬‫ه‬
‫اإلدارات‬ ‫تسعى‬ ‫رقمية‬ ‫ثغرة‬ ‫إلى‬ ‫أدت‬ ‫قد‬ ،‫الريفية‬ ‫المناطق‬
‫المسؤولة‬‫رأيها‬ ‫إلى‬ ‫جاهدة‬ ‫التنمية‬ ‫وهيئات‬ ‫االتصاالت‬ ‫في‬.
•‫أنظمة‬ ‫لمختلف‬ ‫الجماعية‬ ‫االتصاالت‬ ‫مراكز‬ ‫بإدخال‬ ‫ويوصى‬
‫بين‬ ‫الرقمية‬ ‫الثغرة‬ ‫لتضييق‬ ‫االتصاالت‬‫المناطق‬ ‫سكان‬‫الحضرية‬
‫الريفية‬ ‫المناطق‬ ‫وسكان‬.

31. •‫االتصاال‬ ‫وتكاليف‬ ‫التحتية‬ ‫البنى‬ ‫إقامة‬ ‫تكاليف‬ ‫أن‬ ‫إال‬‫ت‬
‫أمام‬ ‫الرئيسية‬ ‫العقبات‬ ‫من‬ ‫عقبة‬ ‫تشكل‬ ‫زالت‬ ‫ما‬ ‫واألجهزة‬‫تحقيق‬
‫الرقمي‬ ‫الفجوة‬ ‫من‬ ‫والحد‬ ‫الريفية‬ ‫األوساط‬ ‫في‬ ‫االنفتاح‬‫بين‬ ‫ة‬
‫والريف‬ ‫المدينة‬.
5.‫الدول‬ ‫بين‬ ‫الرقمية‬ ‫الفجوة‬:
•‫الن‬ ‫والدول‬ ‫المتقدمة‬ ‫الدول‬ ‫بين‬ ‫الرقمية‬ ‫الفجوة‬ ‫انفكت‬ ‫ما‬‫امية‬
‫سبيل‬ ‫من‬ ‫وليس‬ ،‫اتساعا‬ ‫تزداد‬‫لتجاوزهذه‬‫بت‬ ‫إال‬ ‫الفجوة‬‫ضافر‬
‫والمعلومات‬ ‫االتصاالت‬ ‫لقطاع‬ ‫نمو‬ ‫تحقيق‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫الجهود‬
،‫العالم‬ ‫دول‬ ‫كافة‬ ‫يشمل‬‫غيرأن‬‫ش‬ ‫دون‬ ‫يبقى‬ ‫القطاع‬ ‫هذا‬ ‫نمو‬‫ك‬
‫البلدان‬ ‫لهذه‬ ‫االقتصادي‬ ‫النمو‬ ‫رهن‬.‫يوجز‬ ‫البياني‬ ‫الشكل‬ ‫هذا‬ ‫و‬
‫ذلك‬.

33. •‫ال‬ ‫والمعلومات‬ ‫االتصاالت‬ ‫تكنولوجيا‬ ‫في‬ ‫الثورة‬ ‫عن‬ ‫نتج‬‫من‬ ‫عديد‬
‫بتضييق‬ ‫المتعلق‬ ‫التحدي‬ ‫بينها‬ ‫ومن‬ ‫التحديات‬‫الفجو‬‫بين‬ ‫الرقمية‬ ‫ة‬
‫و‬ ،‫المتقدمة‬ ‫والدول‬ ‫العربية‬ ‫الدول‬ ‫بينها‬ ‫ومن‬ ‫النامية‬ ‫الدول‬‫هي‬
‫الت‬ ‫خطوط‬ ‫عدد‬ ‫متوسط‬ ‫انخفاض‬ ‫في‬ ‫تتمثل‬ ‫التي‬ ‫الفجوة‬‫ليفونات‬
‫الكومبيوتر‬ ‫اجهزة‬ ‫وعدد‬.‫من‬ ‫كنسبة‬ ‫االنترنت‬ ‫مستخدمي‬ ‫وعند‬ ،
‫وضعف‬ ‫السكان‬ ‫عدد‬‫البئية‬‫والمعل‬ ‫لالتصاالت‬ ‫األساسية‬‫ومات‬.
‫وغيره‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫البشرية‬ ‫والتنمية‬ ‫والقدرات‬.‫أيضا‬ ‫وهناك‬
‫والمعلوم‬ ‫االتصاالت‬ ‫تكنولوجيا‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫المتمثل‬ ‫التحدي‬‫ات‬
‫االطراف‬ ‫مختلف‬ ‫بين‬ ‫شبكات‬ ‫خلق‬ ‫علي‬ ‫قادرة‬ ‫أصبحت‬‫اال‬‫ا‬‫ﻧ‬‫ها‬
‫األطراف‬ ‫مصالح‬ ‫الوقت‬ ‫اغلب‬ ‫في‬ ‫تحقق‬‫االقوي‬‫من‬ ‫وتجعل‬ ،‫هم‬
‫بشكل‬ ‫يؤثر‬ ‫ضعيف‬ ‫موقف‬ ‫في‬ ‫الشبكات‬ ‫تلك‬ ‫اطار‬ ‫خارج‬‫أساسي‬
‫المجتمع‬ ‫انشطة‬ ‫في‬ ‫ودورهم‬ ‫مصالحهم‬ ‫على‬
‫الثالث‬ ‫المبحث‬:‫الرقمية‬ ‫الفجوة‬ ‫توسع‬ ‫عوامل‬

34. •‫و‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫ودورها‬ ‫الدولة‬ ‫بين‬ ‫بالتنافس‬ ‫ترتبط‬ ‫ال‬ ‫والمسألة‬‫بين‬
‫اخري‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫السوق‬ ‫آليات‬..‫او‬ ‫ينعزل‬ ‫ان‬ ‫لكليهما‬ ‫يمكن‬ ‫فال‬
‫االخر‬ ‫عن‬ ‫ينفصل‬.‫وانما‬‫التعاون‬ ‫كيفية‬ ‫في‬ ‫يكمن‬ ‫التحدي‬
‫الال‬ ‫والكفاءة‬ ‫بالدقة‬ ‫المعلومات‬ ‫توفير‬ ‫لضمان‬ ‫والمشاركة‬‫زمة‬.
•‫توس‬ ‫على‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫األساسية‬ ‫العوامل‬ ‫أهم‬ ‫ذكر‬ ‫نستطيع‬‫مدى‬ ‫يع‬
‫والعالم‬ ‫العربية‬ ‫البلدان‬ ‫بين‬ ‫الرقمية‬ ‫الفجوة‬،‫المتقدم‬‫م‬‫ايلي‬:
•‫قا‬ ‫ذات‬ ‫طبيعتها‬ ‫بحكم‬ ‫واالتصال‬ ‫المعلومات‬ ‫تقنيات‬ ‫كون‬‫بلية‬
‫وسائل‬ ‫من‬ ‫توفره‬ ‫لما‬ ‫نظرا‬ ‫وذلك‬ ،‫والدمج‬ ‫لالحتكار‬ ‫عالية‬
‫وس‬ ،‫الرمزية‬ ‫باألصول‬ ‫المناورة‬ ‫وسهولة‬ ‫المركزية‬ ‫السيطرة‬‫يولة‬
‫المعلوماتية‬ ‫السلع‬ ‫تدفق‬.

35. •‫ع‬ ‫تحويل‬ ‫إلى‬ ‫ذلك‬ ‫أدى‬ ‫وقد‬ ،‫المعرفة‬ ‫اقتصاد‬ ‫إلى‬ ‫االنتقال‬‫ملية‬
‫ارت‬ ‫إلى‬ ‫بدوره‬ ‫أدى‬ ‫مما‬ ،‫الربحية‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫المعرفة‬ ‫إنتاج‬‫فاع‬
‫المعرفة‬ ‫موارد‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫كلفة‬.
•‫ف‬ ‫المعلومات‬ ‫لطرق‬ ‫التحتية‬ ‫البنية‬ ‫إنشاء‬ ‫كلفة‬ ‫ارتفاع‬‫ائقة‬
‫السرعة‬.
•‫الفعل‬ ‫سواء‬ ،‫النامية‬ ‫الدول‬ ‫في‬ ‫للعقول‬ ‫المتزايد‬ ‫النزيف‬‫الذى‬ ‫ى‬
‫خالل‬ ‫من‬ ‫بعد‬ ‫عن‬ ‫يتم‬ ‫الذى‬ ‫الرقمى‬ ‫أو‬ ،‫الهجرة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫يتم‬
‫ت‬ ‫مجال‬ ‫فى‬ ‫المتخصصة‬ ‫للنخبة‬ ‫خاصة‬ ،‫اإلنترنت‬ ‫شبكة‬‫قنيات‬
‫ش‬ ‫لجذب‬ ‫ا‬ً‫ي‬‫حال‬ ‫تتعرض‬ ‫والتى‬ ،‫واالتصاالت‬ ‫المعلومات‬‫من‬ ‫ديد‬
‫المتقدمة‬ ‫الدول‬ ‫قبل‬.

36. •‫ص‬ ‫من‬ ‫يزيد‬ ‫واالتصاالت‬ ‫المعلومات‬ ‫تقنيات‬ ‫تغيير‬ ‫سرعة‬‫عوبة‬
‫اإلستراتيج‬ ‫التنموى‬ ‫القرار‬ ‫ويجعل‬ ،‫التقني‬ ‫التخطيط‬‫ا‬ً‫ن‬‫ره‬ ‫ى‬
‫الخبراء‬ ‫بتوصيات‬‫التكنوقراط‬‫يغفل‬ ‫ما‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫غال‬ ‫الذين‬‫عن‬ ‫ون‬
‫والثقافية‬ ‫االجتماعية‬ ‫الجوانب‬.
•‫موجات‬ ‫مجال‬ ‫إلى‬ ‫بالنسبة‬ ‫حدث‬ ‫وكما‬ ،‫ا‬ً‫آخر‬ ‫وليس‬ ‫وأخيرا‬
‫الشديد‬ ‫واالختالل‬ ،‫الالسلكي‬ ‫االتصال‬ ‫فى‬ ‫األثير‬
•‫والنامية‬ ‫المتقدمة‬ ‫الدول‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫موجاته‬ ‫نطاق‬ ‫توزيع‬ ‫فى‬،
‫المعلوما‬ ‫للفضاء‬ ‫جديد‬ ‫باستعمار‬ ‫ا‬ً‫ي‬‫حال‬ ‫ينذر‬ ‫من‬ ‫هناك‬‫تى‬
‫وشعو‬ ‫مناطقه‬ ‫معظم‬ ‫المتقدمة‬ ‫العالمية‬ ‫القوى‬ ‫فيه‬ ‫تسود‬‫به‬
‫العالم‬ ‫الشبكة‬ ‫على‬ ‫مواقعها‬ ‫وتستقطب‬ ،‫وجماعاته‬ ‫ومدنه‬‫ية‬
‫الزوار‬ ‫معظم‬ ‫الويب‬.

37. ‫الثالث‬ ‫الفصل‬:‫الر‬ ‫الفجوة‬ ‫سد‬ ‫وإستراتيجية‬ ‫آثار‬‫قمية‬
•‫منها‬ ‫نذكر‬ ‫واجتماعيا‬ ‫اقتصاديا‬ ‫الرقمية‬ ‫الفجوة‬ ‫أثار‬ ‫وتعددت‬:
•-‫مثل‬ ‫الدولية‬ ‫االتفاقيات‬ ‫مع‬ ‫النامي‬ ‫االقتصاد‬ ‫تكيف‬ ‫إمكان‬ ‫عدم‬
‫الجات‬.
•-‫أو‬ ‫السوق‬ ‫اقتصاد‬ ‫إلى‬ ‫التحول‬ ‫إمكان‬ ‫وعدم‬ ‫االقتصاد‬ ‫جمود‬
‫التنافسي‬ ‫االقتصاد‬.
•-‫النامي‬ ‫الدول‬ ‫في‬ ‫الفكر‬ ‫وانعزال‬ ‫العلمي‬ ‫المستوى‬ ‫انخفاض‬‫ة‬.
•-‫العالم‬ ‫مع‬ ‫والتواصل‬ ‫التكنولوجي‬ ‫الوعي‬ ‫انخفاض‬.
•-‫والمعلومات‬ ‫االقتصادي‬ ‫الفقر‬ ‫حدة‬ ‫تزايد‬‫ي‬.
•-‫العالمي‬ ‫الفكر‬ ‫مع‬ ‫التفاعل‬ ‫عدم‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫المتطرف‬ ‫الفكر‬ ‫زيادة‬
‫المتقدمة‬ ‫الدول‬ ‫ضد‬ ‫األحقاد‬ ‫وتوالد‬.
‫ا‬‫لمبحث‬‫االول‬:‫الرقمية‬ ‫الفجوة‬ ‫نتائج‬ ‫و‬ ‫آثار‬

38. •-‫ص‬ ‫بين‬ ‫المعلومات‬ ‫لتبادل‬ ‫العصرية‬ ‫القنوات‬ ‫غياب‬‫ناع‬
‫النامية‬ ‫الدول‬ ‫في‬ ‫القرار‬.
•-‫ا‬ ‫في‬ ‫المعلوماتية‬ ‫الشفافية‬ ‫غياب‬‫ﻟﻤﺠ‬‫تمع‬.
•-‫الحضارات‬ ‫بين‬ ‫اإلنساني‬ ‫االتصال‬ ‫صور‬ ‫غياب‬
‫الفجوة‬ ‫هذه‬ ‫اتساع‬ ‫في‬ ‫سلبا‬ ‫يؤثر‬ ‫مما‬ ‫المختلفة‬
‫لفجوة‬ ‫وتحولها‬‫حضارية‬.

39. ‫الرقمية‬ ‫الفجوة‬ ‫لتجاوز‬ ‫التوصيات‬ ‫بعض‬.
1-‫ا‬ ‫الفجوة‬ ‫بشأن‬ ‫والدقيقة‬ ‫الصحيحة‬ ‫المعلومات‬ ‫توفير‬‫لرقمية‬
‫واألهداف‬ ‫الوقت‬ ‫محدد‬ ‫كمشروع‬ ‫معها‬ ‫والتعامل‬.
2-‫المعلومات‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬ ‫من‬ ‫المحرومة‬ ‫األماكن‬ ‫تنمية‬
‫والقرى‬ ‫كالريف‬.
3-‫الدراسي‬ ‫المناهج‬ ‫تطوير‬ ‫على‬ ‫التعليمية‬ ‫المؤسسات‬ ‫حث‬‫ة‬
‫والتقني‬ ‫التربوي‬ ‫الجانب‬ ‫على‬ ‫المناهج‬ ‫تركز‬ ‫بحيث‬‫واال‬‫هتمام‬
‫بتعليم‬‫المعلومات‬ ‫تقنيات‬ ‫استخدام‬ ‫كيفية‬ ‫المتعلمين‬‫واالستفادة‬
‫إدخال‬ ‫مثل‬ ‫المثلى‬ ‫االستفادة‬ ‫منها‬‫التعل‬ ‫نظام‬ ‫في‬ ‫الحاسب‬‫يم‬‫ومن‬
‫ب‬ ‫ال‬ ‫وبالتالي‬ ‫األطفال‬ ‫مع‬ ‫تبدأ‬ ‫التأهيل‬ ‫عملية‬ ‫أن‬ ‫المعلوم‬‫من‬ ‫د‬
‫جيد‬ ‫تعليم‬ ‫تعليمهم‬‫وهادف‬.
‫الثاني‬ ‫المبحث‬:‫الرقمية‬ ‫الفجوة‬ ‫تحدي‬ ‫كيفية‬

40. 4-‫للمستقبل‬ ‫يؤهلون‬ ‫الذين‬ ‫بالمعلمين‬ ‫الجيد‬ ‫االهتمام‬‫هم‬ ‫كانوا‬ ‫فإن‬
‫فبالتالي‬ ‫الكفاءة‬ ‫من‬ ‫عالية‬ ‫درجة‬ ‫على‬‫ع‬ ‫هذا‬ ‫أثر‬ ‫يظهر‬ ‫سوف‬‫لى‬
‫منهم‬ ‫المتعلمين‬.
5-‫يحتاج‬ ‫لمن‬ ‫واالتصاالت‬ ‫المعلومات‬ ‫تكنولوجيا‬ ‫توفير‬‫لغير‬ ‫إليها‬
‫إلى‬ ‫اإلشارة‬ ‫من‬ ‫البد‬ ‫ولكن‬ ‫عليها‬ ‫القادرين‬‫تكنولوجيا‬ ‫أن‬
‫وحدها‬ ‫واالتصاالت‬ ‫المعلومات‬‫التكفي‬‫بخط‬ ‫مرتبط‬ ‫فنجاحها‬‫ة‬
‫االجتماعية‬ ‫للتنمية‬ ‫متكاملة‬,‫الت‬ ‫تولد‬ ‫ال‬ ‫المعلومات‬ ‫فتكنولوجيا‬‫غيير‬
‫حدوثه‬ ‫من‬ ‫تمكن‬ ‫التي‬ ‫البيئة‬ ‫توفير‬ ‫على‬ ‫فقط‬ ‫تعمل‬ ‫بل‬.
6-‫التحتية‬ ‫االقتصادية‬ ‫البنية‬ ‫تنمية‬:‫على‬ ‫التغلب‬ ‫يتم‬ ‫لكي‬ ‫فالبد‬
‫االقتصادية‬ ‫البنية‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫الرقمية‬ ‫الفجوة‬‫قو‬ ‫التحتية‬‫ال‬ ‫ولذلك‬ ‫ية‬
‫االقتصادية‬ ‫القطاعات‬ ‫تنمية‬ ‫من‬ ‫بد‬(‫الزراعة‬-‫الصناعة‬-
‫الخدمات‬)‫التغلب‬ ‫يتم‬ ‫حتى‬‫وسدها‬ ‫الفجوة‬ ‫هذه‬ ‫على‬.

41. 7-‫الفجو‬ ‫على‬ ‫التغلب‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ‫بعضها‬ ‫مع‬ ‫النامية‬ ‫الدول‬ ‫تعاون‬‫ة‬,
‫تحقيق‬ ‫بإمكانية‬ ‫تتوهم‬ ‫النامية‬ ‫الدول‬ ‫فبعض‬‫معلوما‬ ‫تنمية‬‫بمفردها‬ ‫تية‬
‫النظر‬ ‫وضعف‬ ‫السذاجة‬ ‫هو‬ ‫التوجه‬ ‫هذا‬ ‫به‬ ‫يوصف‬ ‫ما‬ ‫أقل‬ ‫و‬
‫االستراتيجي‬,‫يمكن‬ ‫فهل‬‫تكتالت‬ ‫من‬ ‫يجرى‬ ‫ما‬ ‫يتجاهل‬ ‫أن‬ ‫ألحد‬
‫الخر‬ ‫على‬ ‫مواقعهم‬ ‫تحصين‬ ‫بغية‬ ‫وتحالفهم‬ ‫والصغار‬ ‫الكبار‬‫يطة‬
‫الجيومعلوماتية‬.
8-‫ق‬ ‫تنمية‬ ‫في‬ ‫والخاص‬ ‫والحكومي‬ ‫العام‬ ‫القطاع‬ ‫من‬ ‫كال‬ ‫إشراك‬‫طاع‬
‫البشرية‬ ‫المهارات‬ ‫وتنمية‬ ‫االتصاالت‬.
9-‫المحلية‬ ‫و‬ ‫العولمة‬ ‫بين‬ ‫الدمج‬–‫التق‬ ‫االقتصاد‬ ‫بين‬ ‫الدمج‬‫و‬ ‫ليدي‬
‫المعرفة‬ ‫اقتصاد‬.

42. •‫لتكنول‬ ‫واعدة‬ ‫سوقا‬ ‫الغربي‬ ‫المنظور‬ ‫ضمن‬ ‫النامية‬ ‫الدول‬ ‫تعتبر‬‫وجيات‬
‫التح‬ ‫بنيتها‬ ‫وتخلف‬ ،‫الشديد‬ ‫المعلوماتي‬ ‫الفقر‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫المعلومات‬‫يقفان‬ ‫تية‬
‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫واسع‬ ‫نطاق‬ ‫على‬ ‫التكنولوجيات‬ ‫هذه‬ ‫انتشار‬ ‫أمام‬ ‫عثرة‬ ‫حجرة‬
‫م‬ ‫والحد‬ ‫لتجاوزه‬ ‫المستويات‬ ‫جميع‬ ‫وعلى‬ ‫الجهود‬ ‫تكثيف‬ ‫يتطلب‬‫آثاره‬ ‫ن‬.
•‫تح‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫فقرا‬ ‫األكثر‬ ‫الدول‬ ‫أن‬ ‫المتحدة‬ ‫األمم‬ ‫منظمة‬ ‫قدرت‬ ‫و‬‫تاج‬
‫سنة‬ ‫بحلول‬ ‫دوالر‬ ‫ملياري‬ ‫عن‬ ‫يربو‬ ‫لما‬2004،‫الرقمية‬ ‫الفجوة‬ ‫لتضييق‬
‫المتبق‬ ‫الجزء‬ ‫توفير‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫المبلغ‬ ‫ربع‬ ‫بتأمين‬ ‫وتعهدت‬‫بمساهمة‬ ‫ي‬
‫الكبرى‬ ‫والدول‬ ‫الدولية‬ ‫المؤسسات‬.
•‫المنظمة‬ ‫قامت‬ ‫كما‬‫األممية‬–‫التابعة‬ ‫المنظمات‬ ‫طريق‬ ‫وعن‬‫لها‬–
‫بالشبك‬ ‫االرتباط‬ ‫على‬ ‫النامية‬ ‫الدول‬ ‫لمساعدة‬ ‫مبادرات‬ ‫عدة‬ ‫بإطالق‬،‫ات‬
‫بوضع‬ ‫لالتصاالت‬ ‫الدولي‬ ‫االتحاد‬ ‫قيام‬ ‫الصدد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫يذكر‬ ‫حيث‬‫برنامج‬
‫من‬ ‫أكثر‬ ‫في‬ ‫الجديد‬ ‫لالقتصاد‬ ‫التحتية‬ ‫البنية‬ ‫لدعم‬80‫ناميا‬ ‫بلدا‬.
‫المبحث‬‫الثالث‬:‫الرقمية‬ ‫الفجوة‬ ‫ردم‬ ‫و‬ ‫عبور‬

43. •‫العالمية‬ ‫التجارة‬ ‫غرفة‬ ‫وتبذل‬(CCI)‫لمساعدة‬ ‫معتبرة‬ ‫مجهودات‬
‫االر‬ ‫على‬ ‫النامية‬ ‫الدول‬ ‫في‬ ‫والمتوسطة‬ ‫الصغيرة‬ ‫المؤسسات‬‫تباط‬
‫الغر‬ ‫قامت‬ ‫كما‬ ،‫الممكنة‬ ‫التكاليف‬ ‫بأقل‬ ‫اإلنترنت‬ ‫بشبكة‬‫بالتعاون‬ ‫فة‬
‫اإللكترونية‬ ‫لألعمال‬ ‫العالمي‬ ‫المنتدى‬ ‫مع‬(GBDE)‫واللجنة‬
‫االقتصا‬ ‫التعاون‬ ‫لمنظمة‬ ‫التابعة‬ ‫والصناعية‬ ‫االقتصادية‬‫دي‬
‫والتنمية‬) (OCDE‫االقتصا‬ ‫في‬ ‫للدخول‬ ‫النامية‬ ‫الدول‬ ‫بمساعدة‬‫د‬
‫ف‬ ‫تعترضها‬ ‫التي‬ ‫للمشاكل‬ ‫الحلول‬ ‫تقديم‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الجديد‬‫هذا‬ ‫ي‬
‫المجال‬.
•‫ا‬ ‫الفجوة‬ ‫تحويل‬ ‫في‬ ‫الدولية‬ ‫التمويلية‬ ‫المؤسسات‬ ‫وتساهم‬‫لرقمية‬
‫تم‬ ‫تراجع‬ ‫يفسر‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫عالمية‬ ‫رقمية‬ ‫فرصة‬ ‫إلى‬ ‫العالمية‬‫ويل‬
‫والصناع‬ ‫كالزراعة‬ ‫المدى‬ ‫وبعيدة‬ ‫فاعلة‬ ‫استثمارية‬ ‫قطاعات‬‫ة‬
‫المنش‬ ‫لتمويل‬ ‫جديدة‬ ‫توجهات‬ ‫بروز‬ ‫مقابل‬ ،‫والخدمات‬ ‫والطاقة‬‫آت‬
‫بالتج‬ ‫االرتباط‬ ‫ومشاريع‬ ‫واالتصالية‬ ‫المعلوماتية‬ ‫القاعدة‬‫ارة‬
‫المغلقة‬ ‫األسواق‬ ‫لفتح‬ ‫أولوية‬ ‫تعتبر‬ ‫التي‬ ‫اإللكترونية‬‫المنتجات‬ ‫أمام‬
‫الغربية‬.

44. •‫ف‬ ‫النامية‬ ‫الدول‬ ‫مشاريع‬ ‫دعم‬ ‫على‬ ‫جاهدا‬ ‫يعمل‬ ‫الدولي‬ ‫فالبنك‬‫ي‬
‫ودعم‬ ،‫المعلوماتية‬ ‫األمية‬ ‫ومحو‬ ‫باإلنترنت‬ ‫االرتباط‬ ‫مجال‬
‫واالتصاالت‬ ‫البرمجيات‬ ،‫بالتطبيقات‬ ‫المتعلقة‬ ‫األنشطة‬.
•‫الكبرى‬ ‫الثمانية‬ ‫الدول‬ ‫أن‬ ‫كما‬(G 8)‫جهود‬ ‫في‬ ‫بالمساعدة‬ ‫ملتزمة‬
‫ميثاق‬ ‫إعالن‬ ‫في‬ ‫تبلور‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫الرقمية‬ ‫الفجوة‬ ‫من‬ ‫الحد‬‫أوكي‬‫ناوا‬
‫في‬ ‫عن‬ ‫الصادر‬‫جويلية‬2000‫اإلعالن‬ ‫هذا‬ ‫تبنى‬ ‫حيث‬ ،‫باليابان‬
‫إرساء‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫للمعلومات‬ ‫عالمي‬ ‫مجتمع‬ ‫إنشاء‬ ‫إلى‬ ‫الدعوة‬
‫والتس‬ ‫الفنية‬ ‫المساعدات‬ ‫تقديم‬ ‫تشمل‬ ‫إستراتيجية‬ ‫دعائم‬‫هيالت‬
‫البش‬ ‫الموارد‬ ‫وتنمية‬ ‫االتصال‬ ‫شبكات‬ ‫لتحسين‬ ‫التنموية‬‫رية‬
‫اإل‬ ‫التجارة‬ ‫النطالق‬ ‫المناسبة‬ ‫التشريعية‬ ‫البيئة‬ ‫وتطوير‬‫لكترونية‬
‫وازدهارها‬.
•‫ا‬ ‫لمسألة‬ ‫كبيرة‬ ‫أهمية‬ ‫بدافوس‬ ‫العالمي‬ ‫المنتدى‬ ‫يعطي‬ ‫و‬ ‫هذا‬‫لفجوة‬
‫بمشاركة‬ ‫لمحاربتها‬ ‫عمل‬ ‫فريق‬ ‫تشكيل‬ ‫تم‬ ‫حيث‬ ،‫الرقمية‬65
‫واالتص‬ ‫اإلعالم‬ ‫تكنولوجيات‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫كبرى‬ ‫عالمية‬ ‫شركة‬،‫االت‬
‫التكو‬ ‫و‬ ‫التعليمية‬ ‫المعاهد‬ ‫ورعاية‬ ‫بتمويل‬ ‫القيام‬ ‫خالل‬ ‫من‬‫ينية‬
‫الجديدة‬ ‫التكنولوجيات‬ ‫في‬ ‫المتخصصة‬.

45. •‫ك‬ُ‫أ‬ ‫تؤتي‬ ‫بدأت‬ ‫الجهود‬ ‫هذه‬ ‫بعض‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫اإلشارة‬ ‫تجدر‬ ‫و‬‫لها‬،
‫الماضي‬ ‫القليلة‬ ‫السنوات‬ ‫سجلت‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫فعلى‬‫قفزات‬ ‫ة‬
‫بشب‬ ‫النامية‬ ‫المجتمعات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫ارتباط‬ ‫في‬ ‫كبيرة‬‫كة‬
‫لالس‬ ‫المشتركة‬ ‫الوسائل‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ ‫مع‬ ، ‫االنترنت‬‫تخدام‬
‫المجت‬ ‫خدمة‬ ‫مراكز‬ ‫منها‬ ،‫تكلفته‬ ‫لتخفيض‬ ‫تؤدي‬ ‫التي‬‫مع‬
‫ا‬ ‫في‬ ‫اإللكتروني‬ ‫البريد‬ ‫وأكشاك‬ ‫بجامايكا‬ ‫لإلنترنت‬،‫لهند‬
‫اإلنترن‬ ‫ونوادي‬ ،‫الجنوبية‬ ‫أمريكا‬ ‫في‬ ‫اإلنترنت‬ ‫ومقاهي‬‫في‬ ‫ت‬
‫العربي‬ ‫والعالم‬ ‫الشرقية‬ ‫أوروبا‬.
•‫ال‬ ‫الثورة‬ ‫بركب‬ ‫لاللتحاق‬ ‫النامية‬ ‫الدول‬ ‫سعي‬ ‫إطار‬ ‫وفي‬‫رقمية‬
‫ومتماسكة‬ ‫شاملة‬ ‫استراتيجيات‬ ‫وضع‬ ‫إلى‬ ‫الحاجة‬ ‫تبرز‬
‫وتوطين‬ ‫استيعاب‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫حول‬ ‫أساسا‬ ‫تتمحور‬
‫واالتصاالت‬ ‫اإلعالم‬ ‫تكنولوجيات‬

46. •‫النمور‬ ‫كتجربة‬ ‫الشبيهة‬ ‫التجارب‬ ‫من‬ ‫واالستفادة‬‫اآلسي‬‫وية‬،
‫والمؤسساتي‬ ‫التشريعية‬ ‫البيئة‬ ‫بتطوير‬ ‫االهتمام‬ ‫وكذا‬‫لتعزيز‬ ‫ة‬
‫الفكرية‬ ‫الملكية‬ ‫حقوق‬ ‫على‬ ‫والحفاظ‬ ‫الشفافية‬‫والتق‬‫يد‬
‫البش‬ ‫الموارد‬ ‫بتنمية‬ ‫العناية‬ ‫مع‬ ،‫العالمية‬ ‫بالمواصفات‬‫عبر‬ ‫رية‬
‫المراح‬ ‫كافة‬ ‫في‬ ‫المعلوماتية‬ ‫وإدماج‬ ‫التعليم‬ ‫نظم‬ ‫تطوير‬‫ل‬
‫عن‬ ‫والتعليم‬ ‫التدريبية‬ ‫والبرامج‬ ‫التعليمية‬‫بعد‬‫كم‬ ،‫العمل‬ ‫يجب‬ ‫ا‬
‫ترقية‬ ‫على‬‫ذهنيات‬‫التكنولوجيات‬ ‫من‬ ‫ومواقفهم‬ ‫األفراد‬‫الجديدة‬
‫ال‬ ‫استخداماتها‬ ‫بتوضيح‬ ،‫اإلنترنت‬ ‫شبكة‬ ‫رأسها‬ ‫وعلى‬‫متعددة‬
‫أو‬ ‫اجتماعية‬ ‫أو‬ ‫كانت‬ ‫اقتصادية‬ ‫المجاالت‬ ‫مختلف‬ ‫في‬‫ثق‬‫افية‬،
‫وتخ‬ ‫العزلة‬ ‫وفك‬ ‫الجهل‬ ‫إزالة‬ ‫في‬ ‫الكثيرة‬ ‫فوائدها‬ ‫وإبراز‬‫فيف‬
‫حدة‬‫الفقر‬.

47. ‫خــــــــــــاتـــــــــــــــــــمـــــــــــــة‬
•‫الفاص‬ ‫الهوة‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫هي‬ ‫الرقمية‬ ‫الفجوة‬ ‫أن‬ ‫القول‬ ‫يمكن‬ ‫سبق‬ ‫ومما‬‫لة‬
‫الدول‬ ‫و‬ ‫المتقدمة‬ ‫الدول‬ ‫بين‬‫المعلوما‬ ‫مصادر‬ ‫إلى‬ ‫النفاذ‬ ‫في‬ ‫النامية‬‫و‬ ‫ت‬
‫إال‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫حدوثها‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ،‫استغاللها‬ ‫على‬ ‫والقدرة‬ ‫المعرفة‬
‫على‬ ‫العمل‬ ‫يمكن‬ ‫و‬ ،‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫دعت‬ ‫التي‬ ‫األسباب‬ ‫من‬ ‫جملة‬ ‫بوجود‬
‫مس‬ ‫على‬ ‫التوازن‬ ‫من‬ ‫يمكن‬ ‫ما‬ ‫أكثر‬ ‫تحقيق‬ ‫من‬ ‫الرقمية‬ ‫الهوة‬ ‫تقليص‬‫توى‬
‫بين‬ ‫و‬ ‫األفراد‬ ‫بين‬ ‫الثقافي‬ ‫و‬ ‫الحضاري‬ ‫التواصل‬ ‫و‬ ‫الحوار‬ ‫فرص‬
‫ا‬‫ﻟﻤﺠ‬‫تمعات‬.
•‫هذ‬ ‫لتحقيق‬ ‫األكبر‬ ‫الضامن‬ ‫هو‬ ‫الدولي‬ ‫التعاون‬ ‫و‬ ‫التضامن‬ ‫ويعتبر‬‫ا‬
‫ا‬ ‫و‬ ‫الدول‬ ‫بين‬ ‫التوازن‬‫ﻟﻤﺠ‬‫تمعات‬.‫من‬ ‫يمكن‬ ‫األفراد‬ ‫بين‬ ‫التضامن‬ ‫أن‬ ‫فكما‬
‫الحص‬ ‫من‬ ‫تمكينهم‬ ‫و‬ ‫الثروة‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫حظا‬ ‫األقل‬ ‫األفراد‬ ‫انتشال‬‫ول‬
‫ال‬ ‫الدول‬ ‫يمكن‬ ‫الدول‬ ‫بين‬ ‫التضامن‬ ‫فان‬ ‫للعيش‬ ‫مناسبة‬ ‫فرص‬ ‫على‬‫فقيرة‬
‫وسا‬ ‫توفير‬ ‫و‬ ‫التنمية‬ ‫لتحقيق‬ ‫فرص‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫من‬ ‫النامية‬ ‫و‬‫الحياة‬ ‫ئل‬
‫ألفرادها‬ ‫الصحة‬ ‫و‬ ‫التعليم‬ ‫و‬.‫يفت‬ ‫لما‬ ‫استكماال‬ ‫الدولي‬ ‫التضامن‬ ‫يمثل‬ ‫و‬‫حه‬
‫المش‬ ‫العيش‬ ‫في‬ ‫الرغبة‬ ‫و‬ ‫التفاهم‬ ‫سبل‬ ‫من‬ ‫الثقافات‬ ‫بين‬ ‫الحوار‬‫ترك‬.

48. ‫الـــــــــمراجــــــــــع‬ ‫قـــــــائمــــــة‬
1-‫الرقمية‬ ‫الفجوة‬ ‫و‬ ‫العرب‬,‫السمير‬ ‫حسين‬ ‫علي‬
https://acrslis.weebly.com/uplods/1/6/0/7/1607
0576/ara-and-digital-divide.pdf
2-‫الرقمية‬ ‫الفجوة‬,‫المتقدمة‬ ‫الدول‬ ‫و‬ ‫النامية‬ ‫الدول‬ ‫بين‬
https://www.fares-boubakour.edu.dz/../fracture
numrique.