سمنار قدمه طلاب الطب بكليات الفاربي ضمن مقرر الأخلاقيات الطبية

1. ‫إعداد‬:
‫الغانم‬ ‫حجي‬ ‫محمد‬
‫المطيري‬ ‫باسل‬
‫الخلف‬ ‫محمد‬
‫العقيلة‬ ‫مهدي‬
‫الشقاقيق‬ ‫عبدهللا‬ ‫محمد‬
‫سعيد‬ ‫بو‬ ‫مرتضى‬

2. ‫المستعصية‬ ‫لألمراض‬ ًّ‫ال‬‫ح‬ ‫الرحمة‬ ‫طلقة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫هل‬
‫والشيخوخة؟‬
‫ي‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫وهل‬ ‫نعانيه؟‬ ‫لما‬ ًّ‫ال‬‫ح‬ ‫بوصفه‬ ‫بالموت‬ ‫ّر‬‫ك‬‫نف‬ ‫متى‬‫كون‬
‫للتنفيذ‬ ً‫ال‬‫قاب‬ ً‫ا‬‫أمر‬ ‫الحياة‬ ‫من‬ ‫ص‬ّ‫ل‬‫التخ‬‫؟‬
‫؟‬ ‫الرحيم‬ ‫الموت‬ ‫في‬ ‫التفكير‬ ‫بمجرد‬ ‫حتى‬ ‫األديان‬ ‫تسمح‬ ‫وهل‬

3. ‫االديان‬ ‫و‬ ‫القوانين‬ ‫وجود‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫الرحيم‬ ‫الموت‬ ‫مصطلح‬ ‫تعريف‬:
‫انهاء‬‫م‬ ‫غير‬ ‫طبية‬ ‫أساليب‬ ‫بواسطة‬ ،‫شفاؤه‬ ‫استحال‬ ‫مريض‬ ‫عذاب‬‫ؤلمة‬.
‫منه‬ ‫شفاء‬ ‫ال‬ ‫بمرض‬ ‫مريض‬ ‫انسان‬ ‫لحياة‬ ٍ‫د‬‫ح‬ ‫وضع‬ ‫انه‬.
‫فالقتل‬‫ال‬ ‫العلمي‬ ‫الطبي‬ ‫التعبير‬ ‫هو‬ ‫الرحيم‬ ‫الموت‬ ‫أو‬ ‫الرحيم‬،‫معاصر‬
‫ب‬ ‫شفائه‬ ‫من‬ ‫الميؤوس‬ ‫المريض‬ ‫الشخص‬ ‫موت‬ ‫تسهيل‬ ‫يعني‬ ‫لما‬‫على‬ ‫ناء‬
‫المعالج‬ ‫طبيبه‬ ‫من‬ ‫مقدم‬ ‫طلب‬.

4. .1‫القتل‬‫الفعال‬=‫القتل‬‫المباشر‬
‫ثالثة‬ ‫على‬ ‫وهو‬ ‫دواء‬ ‫من‬ ‫قاتلة‬ ‫جرعة‬ ‫المريض‬ ‫كاعطاء‬‫احوال‬:
‫الحالة‬‫االرادية‬ ‫او‬ ‫االختيارية‬:‫المو‬ ‫في‬ ‫الراغب‬ ‫المريض‬ ‫ن‬ ‫ملح‬ ‫طلب‬ ‫على‬ ‫بناء‬‫ت‬
‫مكتوبة‬ ‫وصية‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫الوعياو‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫وهو‬‫مسبقا‬
‫الالارادية‬ ‫الحالة‬:‫للوعي‬ ‫فاقد‬ ‫عاقل‬ ‫مريض‬,‫ا‬ ‫بتقدير‬ ‫الطبيب‬ ‫يقوم‬ ‫حينئذ‬‫حالة‬ ‫في‬ ‫لقتل‬
‫المريض‬.
‫الارادية‬ ‫حالة‬:‫المعالج‬ ‫الطبيب‬ ‫من‬ ‫قرار‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫وتتم‬ ‫عاقل‬ ‫غير‬ ‫المريض‬
4

5. (2‫المساعدة‬‫على‬‫االنتحار‬
(3‫المباشر‬ ‫غير‬ ‫القتل‬
‫تضاع‬ ‫الوقت‬ ‫وبمرور‬ ‫اآلالم‬ ‫لتهدئة‬ ‫عقاقير‬ ‫المريض‬ ‫اعطاء‬‫ف‬
‫ال‬ ‫وفي‬ ‫القلب‬ ‫عضلة‬ ‫وعمل‬ ‫التنفس‬ ‫في‬ ‫احباط‬ ‫الى‬ ‫يؤدي‬ ‫مما‬‫نهاية‬
‫الموت‬
5

6. 4)، ‫حياتهم‬ ‫إنهاء‬ ‫على‬ ‫وتشجيعهم‬ ‫للمسنين‬ ‫الرحيم‬ ‫القتل‬
‫الفائقة‬ ‫العناية‬ ‫ومنعهم‬
‫الموضوع‬ ‫تعريف‬:‫ا‬ ‫التى‬ ‫الماكينة‬ ‫نظرة‬ ‫المسنين‬ ‫إلى‬ ‫البعض‬ ‫ينظر‬‫نتهى‬
‫لتحديثها‬ ‫منها‬ ‫التخلص‬ ‫ويجب‬ ، ‫االفتراضي‬ ‫عـمرها‬.
‫الفقهي‬ ‫االختيار‬:
.1‫يدعى‬ ‫وما‬ ‫الرحيم‬ ‫القتل‬ ‫تحريم‬:‫الحياة‬ ‫إنهاء‬ ‫في‬ ‫الحق‬
.2(‫االنتحار‬)

7. 5.‫االختياري‬ ‫الرحيم‬ ‫القتل‬:
‫ال‬ ‫الشخص‬ ‫من‬ ‫صريح‬ ‫طلب‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫القتل‬ ‫فعل‬ ‫يتم‬ ‫عندما‬‫معني‬.
6.‫االختياري‬ ‫غير‬ ‫الرحيم‬ ‫القتل‬:
‫بدون‬ ‫أو‬ ‫المعني‬ ‫الشخص‬ ‫طلب‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫القتل‬ ‫فعل‬ ‫يتم‬ ‫عندما‬
‫موافقته‬.
7.‫اإلجباري‬ ‫الرحيم‬ ‫القتل‬:
‫المعن‬ ‫الشخص‬ ‫لرغبة‬ ‫معاكس‬ ‫بشكل‬ ‫صراحة‬ ‫الفعل‬ ‫يتم‬ ‫عندما‬‫ي‬

8. ‫ا‬ ‫يجيز‬ ‫قانونا‬ ‫ت‬ّ‫أقر‬ ‫التي‬ ‫الدول‬ ‫أولى‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫وبلجيكا‬ ‫هوالندا‬ ‫كانت‬‫لموت‬
‫أوالهما‬ ‫عت‬َّ‫شر‬ ‫حيث‬ ،‫المستعصية‬ ‫الحاالت‬ ‫في‬ ‫الرحيم‬''‫الرحي‬ ‫الموت‬‫م‬''
‫شروط‬ ‫يتضمن‬ ،‫الشيوخ‬ ‫ومجلس‬ ‫النواب‬ ‫مجلس‬ ‫عن‬ ‫صادر‬ ‫قانون‬ ‫بموجب‬‫ا‬
‫أهمها‬ ،‫لتطبيقه‬ ‫قاسية‬:‫شفاء‬ ‫في‬ ‫أمل‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫طبيبين‬ ‫رأي‬ ‫توافق‬،‫المريض‬
‫ال‬ ‫من‬ ‫وملح‬ ‫متكرر‬ ‫وطلب‬ ،‫لها‬ ‫ر‬ّ‫مبر‬ ‫ال‬ ‫وعذابات‬ ‫مبرحة‬ ‫آالما‬ ‫ومعاناته‬‫مريض‬
‫ليصبح‬ ،‫حياته‬ ‫إلنهاء‬''‫الرحيم‬ ‫الموت‬''‫البش‬ ‫تاريخ‬ ‫في‬ ‫األولى‬ ‫وللمرة‬،‫رية‬
‫والقانوني‬ ‫واالجتماعي‬ ‫المدني‬ ‫الصعيد‬ ‫على‬ ‫منظما‬.

9. ‫أن‬ ‫على‬ ‫للحياة‬ ‫ينظر‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫األخالقية‬ ‫النظر‬ ‫وجهة‬ ‫فمن‬‫ها‬
‫معينة‬ ‫مراحل‬ ‫تتالي‬ ‫من‬ ‫مكون‬ ‫متصل‬ ‫مفهوم‬,‫وح‬ ‫وليست‬‫دة‬
‫تختلف‬ ‫المراحل‬ ‫وهذه‬ ‫بكليتها؛‬ ‫عليها‬ ‫الحكم‬ ‫يمكن‬ ‫مطلقة‬‫في‬
‫الح‬ ‫هذه‬ ‫فيه‬ ‫توجد‬ ‫الذي‬ ‫والمكان‬ ‫الزمان‬ ‫باختالف‬ ‫محتواها‬‫ياة‬.
‫لذلك‬ ‫إضافة‬,‫تتع‬ ‫ذاتية‬ ‫خصوصية‬ ‫الحياة‬ ‫مفهوم‬ ‫يحمل‬‫بكل‬ ‫لق‬
‫آلخر‬ ‫إنسان‬ ‫من‬ ‫وتختلف‬ ‫حدة‬ ‫على‬ ‫إنسان‬,‫ش‬ ‫ليست‬ ‫فهي‬‫يئا‬
‫البشر‬ ‫جميع‬ ‫بين‬ ‫مشتركا‬(‫أخالقية‬ ‫كقيمة‬)

10. ‫القانونية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫الرحيم‬ ‫الموت‬:
‫والتشريعات‬ ‫القوانين‬ ‫جميع‬ ‫أن‬ ‫القانونية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫الرحيم‬ ‫الموت‬ ‫عن‬ ‫أما‬‫أكثر‬ ‫في‬
‫ي‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫العقاب‬ ‫وتوجب‬ ،‫األسباب‬ ‫من‬ ‫سبب‬ ‫ألي‬ ‫بـه‬ ّ‫التقر‬ ‫العالم‬ ‫بلدان‬‫به‬ ‫قوم‬.
‫فهي‬ ،‫الرحيم‬ ‫الموت‬ ‫حالة‬ ‫على‬ ‫تماما‬ ‫تنطبق‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫العقوبات‬ ‫قانون‬ ‫من‬‫تنص‬
‫مايلي‬ ‫على‬(( :‫إنسان‬ ‫قتل‬ ‫من‬ ‫األكثر‬ ‫على‬ ‫سنوات‬ ‫عشر‬ ‫باالعتقال‬ ‫يعاقب‬‫قصدا‬ ‫ا‬
‫بالطلب‬ ‫إلحاحه‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫اإلشفاق‬ ‫بعامل‬.))‫القت‬ ‫جرم‬ ‫صفة‬ ‫إذن‬ ‫وتبقى‬‫الذي‬ ‫ل‬
‫نوعه‬ ‫يكن‬ ‫مهما‬ ‫القانون‬ ‫عليه‬ ‫يعاقب‬.

11. ‫الناحيتين‬ ‫من‬ ‫الرحيم‬ ‫الموت‬:‫واإلنسانية‬ ‫االجتماعية‬:
‫دين‬ ‫حظـره‬ ‫من‬ ‫بالرغم‬ ‫المجتمعات‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫في‬ ‫خفي‬ ‫بشكل‬ ‫س‬َ‫يمار‬ ‫الرحيم‬ ‫الموت‬ ‫إن‬،‫وقانونيا‬ ‫يا‬
‫وض‬ ‫من‬ ‫المريض‬ ‫لتخليص‬ ‫محضة‬ ‫إنسانية‬ ‫بدوافع‬ ‫فعلهم‬ ‫يبررون‬ ‫به‬ ‫يقومون‬ ‫والذين‬‫ميؤوس‬ ‫ع‬
‫شفائه‬ ‫من‬.‫الم‬ ‫مارس‬ ‫بأنه‬ ‫الفرنسيين‬ ‫األطباء‬ ‫أحد‬ ‫اعترف‬ ‫فلقد‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫وعلى‬‫الرحيم‬ ‫وت‬
‫حيث‬ ‫الموت‬ ‫مالك‬ ‫اسم‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫أطلق‬ ‫أمريكيا‬ ‫ممرضا‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ،‫مرضاه‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫على‬‫كان‬
‫أنه‬ ‫حتى‬ ،‫شفائهم‬ ‫من‬ ‫الميؤوس‬ ‫المرضى‬ ‫بعض‬ ‫حياة‬ ‫ينهي‬-‫المرات‬ ‫إحدى‬ ‫في‬-‫مري‬ ‫خنق‬‫ضا‬
‫االصطناعي‬ ‫التنفس‬ ‫جهاز‬ ‫عنه‬ ‫نزع‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫يتنفس‬ ‫ظل‬.
‫وفرنس‬ ‫ونيوزيلنده‬ ‫استراليا‬ ‫مثل‬ ‫بهولندا‬ ‫االقتداء‬ ‫إمكانية‬ ‫اآلن‬ ‫تبحث‬ ‫دول‬ ‫عدة‬ ‫وهناك‬‫وسواها‬ ‫ا‬
‫للموت‬ ‫مماثل‬ ‫قانون‬ ‫إلصدار‬

12. ‫الموت‬‫من‬ ‫الرحيم‬‫الدينية‬ ‫الناحية‬:
‫م‬ّ‫تحر‬ ‫ها‬ّ‫كل‬ ‫األديان‬ ‫فإن‬ ‫االنتحار‬ ‫على‬ ‫مساعدته‬ ‫أو‬ ‫إنسان‬ ‫حياة‬ ‫إنهاء‬ ‫يعني‬ ‫الرحمة‬ ‫بدافع‬ ‫القتل‬ ‫كان‬ ‫إذا‬‫تحريما‬ ‫ذلك‬
‫قتل‬ ‫جريمة‬ ‫وتعتبره‬ ‫مطلقا‬،
‫ويميت‬ ‫يحيي‬ ‫الذي‬ ‫الوحيد‬ ‫هو‬ ‫هللا‬ ‫ألن‬.‫فالديانتان‬-‫والمسيحية‬ ‫اليهودية‬–‫تحرمان‬,‫ورأي‬‫به‬ ‫اإلسالم‬‫المسألة‬ ‫ذه‬
‫كثيرا‬ ‫فان‬‫القرآنية‬ ‫اآليات‬ ‫من‬‫الحياة‬ ‫واهب‬ ‫وحده‬ ‫هللا‬ ‫حق‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫الموت‬ ‫أن‬ ‫على‬ ّ‫ل‬‫تد‬.‫اإلسالم‬ ‫حرص‬ ‫وقد‬‫على‬
‫يج‬ ‫فال‬ ،‫إياها‬ ‫هللا‬ ‫استودعه‬ ‫هلل‬ ‫ملك‬ ‫هي‬ ‫وإنما‬ ،‫ذاته‬ ‫لإلنسان‬ ‫حتى‬ ‫ملكا‬ ‫النفس‬ ‫يجعل‬ ‫ولم‬ ‫اإلنسان‬ ‫حياة‬،‫االنتحار‬ ‫له‬ ‫وز‬
‫آالمه‬ ‫من‬ ‫المريض‬ ‫إراحة‬ ‫إلى‬ ‫يهدف‬ ‫طبيبا‬ ‫كان‬ ‫ولو‬ ‫الغير‬ ‫بواسطة‬ ‫فيها‬ ‫التفريط‬ ‫له‬ ‫اليجوز‬ ‫كما‬.
‫منها‬‫عشرات‬ ‫وعاشوا‬ ‫بالشفاء‬ ‫عليهم‬ ‫هللا‬ َّ‫مـن‬ ‫قد‬ ‫شفائهم‬ ‫من‬ ‫الميؤوس‬ ‫المرضى‬ ‫من‬ ‫الحاالت‬ ‫مئات‬ ‫هناك‬ ‫أن‬‫السنين‬
‫أ‬ ‫اليوم‬ ‫له‬ ‫العالج‬ ‫الذي‬ ‫للمريض‬ ‫الممكن‬ ‫ومن‬ ،‫بجديد‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫يأتي‬ ‫العلم‬ ‫وأن‬ ،‫حتضرون‬ُ‫ي‬ ‫كانوا‬ ‫أن‬ ‫بعد‬‫يشفى‬ ‫ن‬
‫م‬َ‫س‬َ‫ق‬ِ‫ل‬ ‫وفقا‬ ،‫الممكنة‬ ‫الوسائل‬ ‫بكل‬ ‫عالجه‬ ‫ومتابعة‬ ‫المريض‬ ‫حياة‬ ‫حماية‬ ‫الطبيب‬ ‫مهمة‬ ‫وأن‬ ،‫غدا‬(‫أب‬‫قراط‬)‫الطبي‬.

13. ‫قاطعا‬ ‫تحريما‬ ‫محرم‬ ‫هو‬.
‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫وبدليل‬(َّ‫ر‬َ‫ح‬ ‫ي‬ِ‫ت‬َّ‫ال‬ َ‫س‬ْ‫ف‬َّ‫ن‬‫ال‬ ‫وا‬ُ‫ل‬ُ‫ت‬ْ‫ق‬َ‫ت‬ َ‫ال‬ َ‫و‬ِّ‫ق‬َ‫ح‬ْ‫ال‬ِ‫ب‬ َّ‫ال‬ِ‫إ‬ ُ َّ‫اَّل‬ َ‫م‬)]‫اإلسراء‬:17[.
،‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫رحمة‬ ‫من‬ ‫قنوط‬ ‫وهو‬ ‫الشفاء‬ ‫من‬ ‫اليأس‬ ‫هو‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫والحامل‬
‫تعالى‬ ‫قال‬:(‫الضالون‬ ‫إال‬ ‫ربه‬ ‫رحمة‬ ‫من‬ ‫يقنط‬ ‫ومن‬ ‫قال‬[ )‫الحجر‬:56.]
‫تعالى‬ ‫وقال‬:(‫القوم‬ ‫إال‬ ‫هللا‬ ‫روح‬ ‫من‬ ‫ييأس‬ ‫ال‬ ‫إنه‬ ‫هللا‬ ‫روح‬ ‫من‬ ‫تيأسوا‬ ‫وال‬
‫الكافرون‬[ )‫يوسف‬:87.]
‫تعالى‬ ‫وقال‬:(َ‫ك‬ َ َّ‫اَّل‬ َّ‫ن‬ِ‫إ‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬َ‫س‬ُ‫ف‬ْ‫ن‬َ‫أ‬ ‫وا‬ُ‫ل‬ُ‫ت‬ْ‫ق‬َ‫ت‬ َ‫ال‬ َ‫و‬‫ا‬‫يم‬ ِ‫ح‬َ‫ر‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬ِ‫ب‬ َ‫ان‬)]‫النساء‬:29[.

14. ‫يحصل‬‫واس‬ ‫إنعاش‬ ‫إلى‬ ‫حاجة‬ ‫في‬ ‫ويكون‬ ‫مولود‬ ‫يأتي‬ ‫أن‬ ‫األحيان‬ ‫بعض‬ ‫في‬‫تخدام‬
‫مريض‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫ولكن‬ ‫حينه‬ ‫في‬ ‫يتوفر‬ ‫ال‬ ‫وقد‬ ‫الصناعي‬ ‫التنفس‬ ‫جهاز‬‫يستخدم‬
‫تقدي‬ ‫وحسب‬ ،‫ا‬ًّ‫د‬‫ج‬ ‫سيئة‬ ‫الصحية‬ ‫حالته‬ ‫ولكن‬ ‫الصناعي‬ ‫التنفس‬ ‫جهاز‬‫أن‬ ‫األطباء‬ ‫ر‬
‫ا‬‫دماغي‬ ‫متوفى‬ ‫غير‬ ‫ولكنه‬ ‫معدومة‬ ‫أو‬ ‫ا‬ًّ‫د‬‫ج‬ ‫ضئيلة‬ ‫تحسنه‬ ‫إمكانية‬.‫فهل‬‫لنا‬ ‫يجوز‬
‫ولكن‬ ،‫له‬ ‫محتاج‬ ‫آخر‬ ‫لطفل‬ ‫وإعطاءها‬ ‫المريض‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫عن‬ ‫اإلنعاش‬ ‫أجهزة‬ ‫رفع‬
‫األجهزة‬ ‫هذه‬ ‫باستخدام‬ ‫أكبر‬ ‫تحسنه‬ ‫نسبة‬.
‫ج‬3:‫رقم‬ ‫العلماء‬ ‫كبار‬ ‫هيئة‬ ‫قرار‬ ‫في‬ ‫جاء‬(190)‫وتاريخ‬6/4/1419‫في‬ ،‫هـ‬
‫فأ‬ ‫األطباء‬ ‫من‬ ‫ثالثة‬ ‫قرر‬ ‫إذا‬ ‫المريض‬ ‫عن‬ ‫اإلنعاش‬ ‫أجهزة‬ ‫رفع‬ ‫حكم‬ ‫خصوص‬‫كثر‬
‫وال‬ ‫الدماغي‬ ‫الشلل‬ ‫مثل‬ ‫شديد‬ ‫بعجز‬ ‫مصاب‬ ‫مريض‬ ‫عن‬ ‫اإلنعاش‬ ‫أجهزة‬ ‫رفع‬
‫ذلك‬ ‫يعلم‬ ‫حتى‬ ‫بموته‬ ‫الحكم‬ ‫يجوز‬ ‫ال‬ ‫ولكن‬ ،‫عنه‬ ‫رفعها‬ ‫جاز‬ ‫شفاؤه‬ ‫يرجى‬
‫موته‬ ‫على‬ ‫الدالة‬ ‫الظاهرة‬ ‫بالعالمات‬.