SlideShare une entreprise Scribd logo
1  sur  97
‫المقدمة‬
‫عزيزى كان قد سبق وبدأت تقديم الكتاب ببعض الصور الدالة على دنيا الواقع و دنيا الخيال أضافة إلى مقدمة لذعة و ساخرة من‬
‫الواقفع الذى نعيفش فيفه وأوضحفت أن العولمفة كانفت مفن أهفم ملمفح كتابفى هذا ففى عام ٧٨٩١ ,فحرفوهفا وصفنعوها على هواهفم‬
‫فألبسوها الوحل كعادتهم رغم أنها هدف سامى لكافة البشر , وكانت مقدمة كبيرة غير أنى تداركت المر وأحسست أن خير الكلم ما‬
                                                                                                            ‫قل ودل .‬

                                                              ‫نعم ,,,لذلك أستسمحك عذرا أذا أحسست أننى أختصرت المر .‬

‫عزيزى إليك كتاب ينير الكثير من جنبات حياتك وتظهر لك الحقيقة كاملة للوجود النسانى على الرض ....خذه أنه العقيدة النسانية‬
                                                                                                             ‫أو خذه أنه‬

                                                            ‫فلسفة الوجود النسانى على سطح الكرة الرضية أو بالكون ...؟‬

                                                                                   ‫لك تحياتى وخالص محبتى وشكرا ,,,,,,‬

                                      ‫المؤلف‬



             ‫ملحوظة / أخى النسان فى كل مكان أتمنى أن تنشر هذا الكتاب إلى كل أحباءك و أصدقائك و معارفك فليس لى وسيلة‬

                                                                                                    ‫للنشر غير تلك ....؟‬

                           ‫وإذا كنت ممن يستطيعون ترجمته إلى لغات أخرى أتمنى أن تترجمه وتنشره أيضا ولك خالص تحياتى‬



                                           ‫‪Please translate this book‬‬
‫فلسفة الوجود النساني‬
                     ‫بداية الخلق‬

            ‫الرسالة ودوامة النور و النار‬
        ‫ماهيات الخلق و دوال رحلة الخلص‬
                   ‫رحلة الخلص‬
          ‫السياسة ودالة سياسة النور للنا ر‬
‫التطبيقات العملية لفلسفة الوجود النساني / ) العولمة (‬
                      ‫تأملت‬
‫بداية الخلق‬
                                                                                                      ‫عزيزى القارئ‬

‫لو نظرنسا بإمعان إلى مسا تناقله حملة العقائد جميعهسم ومسا ذكروه عسن بدء الخلق وعسن أ ن الخالق بدء بخلق النسسان‬
‫الول ذكرا كان أم أنثسى ) قالوه آدم و حواء ( فسي السسماوات العل ثسم كان ماكان مسن الشيطان ومنهمسا والذي أودى‬
                           ‫بهبوطهما من السماوات العل إلى الرض وبداية المسار النسانى على الرض .....؟‬

‫نستعرض المر دون التجريح لحد من حملة العقائد ...وحقيقة المر أن الخالق وضع حدودا لبحري النور و النار‬
‫لي منهمسا أن ل يتجاوز حدود الخسر ول ن لهذا صسفاته وخصسائصه... وهذا له صسفاته و خصسائصه أيضسا وتختلف‬
                      ‫تماما الصفات وتختلف تماما الخصائص ..لأقول هذا عذب فرات و ذاك ملح أجاج ......ل‬

‫ولكسن الختلف بينهمسا أكسبر مسن ذالك بكثيسر....فبحسر النور ل ماديسة فيسه مطلقسا...بينمسا بحسر النسا ر تمله الماديات‬
‫بكاملها ..كذالك فالرغبة المادية كالكل و الشرب والجماع مثل مكانها بحر النار ل بحر النور و ل يجوز الخلط في‬
‫المسر و لنسه يعتسبر نوعسا مسن الجهسل وليسس أل...كذلك ل يجوز أن يوضسع شسئ مادى فسي بحسر النور لن ذالك يتنافسى‬
‫وفلسسفة خلقسه بأي حال مسن الحوال ..نعسم ..تمامسا مثلمسا ليجوز لقطرة المياه أن تسسكن جذوة مسن النار حتمسا تتبخسر‬
‫...لكل مخلوق فلسفة خلق ...ليتعداها ول يحيد عنها ..كذالك فالتجانس و التوالد ماهى أل تطبيقات لفلسفة بحر النار‬
                                                                               ‫ل بحر النور ..علينا التأمل ليس أل ..؟‬

‫ولنتابسع القول ..كذالك ممالشسك فيسه أن تشكسل رتوش موضوع مسا أكثسر ممسا يشكله الموضوع ذاتسه ...بمعنسى أن خلق‬
‫النسسان فسي حسد ذاتسه موضوع كسبير يسستحق الوقوف عليسه باهتمام بالغ و بذهول ...ل أن يكون أكسل آدم مسن الشجرة‬
‫وهبوطه إلى الرض موضوع أكبر ..أضف إلى ذلك أننا أوضحنا أن الحدث تم في غير المكان و الصفة ..وأذا كان‬
‫التجانسسس و التوالد هسسو فسسي ذمام بحسسر النار فكيسسف لولد آدم جميعسسا وهؤلء أن يكونوا فسسي ذمام بحسسر النور ...كذلك‬
                                     ‫فأساس الرواية جاء فيها الشيطان وموضوع الشيطان هذا نتناوله فيما بعد ...؟‬

   ‫كذلك فكيف لدم مثل أو حواء أن تراوداهما رغبة الكل وهما في ذمام بحر النور ...؟ والمفروض أن ل يتواجد‬

‫أي جسد فى ذمام بحر النور... إذا فكانا بروحيهما فقط .. لو فرضنا أن بالرواية شئ من الصحة ...كذلك فالشيطان‬
                    ‫ليس له تجسيد ويأمر بالشر ...شئ يستحق المعان أيضا ..كيف وهو في ذمام بحر النار ..؟‬

                                   ‫وعموما فما سوقناه من القول ل يخرج عن كونه ..الشك في المر ..؟ ليس أل..؟‬

                                               ‫وبداية نقول أن منطوق فلسفة الوجود لبداية المسار النسانى يقول /‬

       ‫أن الخالق أراد أن يخلق مخلوقا تكون له الريادة و القيادة لبحر النار شريطة أن يكون لذمام بحر النور ..وهنا‬

‫كلف الخالق الروح القيام بهذه المهمسة وهنسا وقفست الروح تتسسآل أنسا لهسا بهذا ..؟وأيضسا أعترض بحسر النار ؟ وهنسا‬
‫أحتكمسسسسا كل البحرييسسسسن للخالق فكانسسسست إرادة الخالق أن يكون المخلوق مسسسسن جزئيتيسسسسن أولهمسسسسا للنور وهسسسسى‬
‫الروح...والثانيسة للنار وهسى الجسسد...وهنسا طلبست الروح الميزان والوسسيلة و الحسد ..فكان العقسل النسسانى ..فوق قمسة‬
                                                                                                              ‫الجسد‬

‫...تجسسيده للنار ..وترتيسب جزيئاتسه وطريقسة عمله وفلسسفته للنور ..وليكون وسسيلة الروح فسي قيادة الجسسد وبالتالى‬
                       ‫قيادة بحر النار..وهى بالدرجة الولى وسيلة سياسية بحتة ...؟...وغير أن العقل أيضا أشترط‬

‫أن يكون بينسسه وبيسسن الجسسسد ..حسسد.. فكان هذا الحسسد هسسو اللسسسان..حلو البيان ولؤلؤيتسسه للنور والعقسسل ...ورداءتسسه‬
                             ‫ومرجانيته للنار ..وأختلفت الشفاه العليا و السفلى في المحتوى النسانى دللة على هذا‬

                ‫..والسيادة والخلود للروح ... والتنحى والفناء للنار..وهما أيضا صفات فطرية لكل منهما...فل جديد‬

‫وفلسسسفة المخلوق تسسسبق خلقسسه..؟ وكان لبسسد وأن تكتمسسل الدائرة ..ولتعمسسل بشكسسل تلقائى ..ثوابسسه وعقابسسه ...ودوال‬
                                                                                                   ‫الخلص )النشور(‬

‫..وهسسى رحلة الخلص ) وخلص ..ماذا ؟ ...خلص الروح ممسا آلم بهسا مسن اصسطحابها لدالة مسسن النار ) وسسوف‬
                               ‫س‬
                                 ‫نطلق ..منطوق ..المعنى الناري ...على المحتوى الناري من المحتوى النساني‬

‫والمحتوى الناري الذي نقصسسده هسسو الجسسسد وملحقاتسسه مسسن المعانسسي الناريسسة كالطمسسع ..و الذات..وانانيسسة ..والبخسسل‬
‫والرغبات مجتمعسسة ..والجسسبروت و القوة و الضعسسف وحسسب المال و الفقسسر ..والسسسلطان والجاه ..والتكسسبر و الغرور‬
                                                    ‫...والعديد ..العديد ....والمعنى الناري تعرفه أنت بالنفس البشرية (‬

         ‫وطبعا أن المر لم يقف عند ذلك فقط بل تم وضع أثقال الميزان وقبل خلق النسان الول ...وأثقال الميزان‬

‫تعنى دوال المعنى الناري في رحلة الخلص وهذه الدوال كانت ما تعرفه أنت بالطير والحيوان والحشرات والنبات‬
                                                                                 ‫وكذا ...)دنيا الواقع (‬

‫عالم البحار وما إلى ذلك من الكائنات )دنيا الخيال (...وجاء خلقها تبعا للتدرج سلم المعنى أو تدرج أثقال الميزان و‬
                                                                                                     ‫تلقائيته...‬

                                                                    ‫ثم جاء الخلق للنسان ...وما أدراك بالنسان ...؟‬

‫ليأتي بعد ذلك أن معاشه ومماته ورحلة خلصه داخل دائرة واحدة ..ولتعاود الروح نقاؤها وصفاؤها وتخلع عنها‬
‫كسل ماهسو للنار ..فتدخسل القطرة إلى بحرهسا تمامسا مثلمسا خرجست... جاءت مسن الملنهايسة وتدخسل بعسد خلصسها إلى‬
                                                                                      ‫الملنهاية مرة أخرى‬

‫والروح ل كينونسة لهسا بمعنسى لو أخذت قطرة مسن الماء مسن كأس.. ملئ بالماء وأعادتهسا إلى كأسسها مرة أخرى أكنست‬
‫تسسستطيع أن تأتسسى بهسسا طبعسسا ل.. هكذا الروح.. وخلق الخالق النسسسان الول ذكرا كان أم أنثسسى على سسسطح الرض‬
‫وبعسد أن تمست عمليسة الخلق .. اسستيقظا مسن نومهمسا...كمسن كان فاقدا للذاكرة وليسس أل ...؟ وفلسسفة محتوى كسل منهمسا‬
                    ‫كانا كفيل بأن يبحثا عن سبل الحياة والرغبة في الجماع ...وكانت انطلقة الحياة النسانية ...؟‬

‫إذا فالمسر بسسيط ...أن الخالق خلق الرجسل و المرأة وبعسد أن سسواهما بسث فيهمسا الروح فاسستيقظا مسن ثبات طويسل‬
                         ‫..فاقدا الذاكرة عن الماضي ...ودخل إلى الدائرة التلقائية و انطلقة الحياة كما ذكرنا ....‬
‫فل هي سبع سماوات ..ول هي إبليس أو الشيطان ..ول هذا كله ...؟‬

‫وعمومسسا فأنسسا أبرأ مسسن أي جدال عقيسسم مؤداه مسسن الذي خلق أول...الذكسسر أم النثسسى ...؟ ..أو أيسسن خلقسسا ... أم كانسسا‬
‫صغيرين أم كبيرين ...كذلك فأنا أبرأ من أن يكون لهذه الفلسفة حملة ..كحملة العقائد ..فقط نرى أن تشاع بين الناس‬
                                                ‫في كتاب و ليس أل ...فكفانا ما لقيناه من هذه الفئة وعلى كافة العقائد ...؟‬

‫كذلك فالواهمون بمقولة الطفرة وأنه لوجود للخالق فلمثل هؤلء نقول أنه حتى فى منطوق نظرية النشوء والرتقاء‬
‫يأتى هذا لزاما على أثقال الميزان للخلص تنحى بعض منها كالديناصورات أو ماشابه نتيجة لتنحى المعنى النارى‬
‫ذاتسسسه فسسسى السسسسلوك النسسسسانى كذلك فتطور بعسسسض أثقال المعنسسسى أو الخلص يأتسسسى مسسسن تطور ذات السسسسلوك‬
‫النسانىالمكافئ ليس أل.. كذلك و للعلم أن المؤشر البيلوجى لثقال المعنى لدنيا الخلص... أو للتجسيدات المكافئة‬
‫وكما سيأتى الحديث عنها مستقبل فيه الدللة على نوعية السلوك البشرى المصاحب لنطاق ما ...نعم هم واهمون‬
‫واهمون .. وعموما سيظل الخالق مجازا فوق قمة التصور النسانى هكذا كانت فطرية خلقنا وليس هناك من إتصال‬
‫بيسسن المخلوق وخالقسسه غيسسر الخاطسسر وسسسعة المعنسسى ليسسس أل ..؟ كذلك فالغايسسة للنسسسان مسسن الحياة منطوقهسسا بسسسيط‬
‫للغايسة..هسى ببسساطة شديدة )لمسا كانست فلسسفة الخلق للروح تمنعهسا مسن التعامسل مسع بحسر الناريات أو الهيمنسة المباشرة‬
‫عليسه كانست فلسسفة الخلق للنسسان مؤداهسا هسي التعامسل مسع بحسر الناريات والهيمنسة المباشرة عليسه وتنفيسذ إرادة الروح‬
‫فسسي بحسسر الناريات دون أدنسسى شذوذ أو طيسسش لبحسسر الناريات فسسي اتجاه بحسسر النور ) وكسسل مسسا نعرفسسه منسسه ..هسسى‬
‫الروح...والصفات لها مطابقة لصفات الماء الصافي العذب السايل المتلل...وعموما فسوف يأتي فيما بعد الذكر في‬
              ‫أن الماء سفيرا لبحر النورانيات لدى بحر الناريات...والتجسيد أيضا للناريات ..والصفات للنورانيات (‬

                 ‫إذا فالنسان هو السفير الملك ...وعندما نقول النسان نقصد النسان في مجمله ...الكل من واحد ...‬

                                                       ‫والكل لواحد ..وهى ليست كما يعتقد الجميع و أقول الجميع ...؟‬

‫ولنعاود القول أن ماهسو فيسه الن ل يخرج عسن تجربسة معايرة المخلوق لفطريسة الخلق ..مطلوب منسه وفيسه أن يقسف‬
                ‫على كافة الحقائق الكونية وطبيعة الشياء المتعامل معها وطبيعة الحلول للمشكلت المتعلقة بها ....‬

              ‫والهم الخلص من الناريات ...والنتماء المطلق لبحر النورانيات ..دون هوى أو شذوذ أو طيش ...؟‬

‫والقرب لذلك أن نقول ..أن يكون خسط التماس بيسن البحريسن ... بحرالناريات... وبحسر النورانيات...خطسسا مسسستقيما‬
                              ‫س‬                        ‫س‬        ‫س‬            ‫س‬
                                                                        ‫)...وتسميه أنت ... الضمير النساني (...‬

          ‫وغير أنه يجب توضيح ...كيف أن الكل لواحد ...ونقول أنه عندما يتوازى الفعل و السلوك لدى عدد معين‬

          ‫من المحتويات النسانية ولسيما إذا تطابقت الملمح و الصور ...نقول أن الكل لواحد ..تماما مثل المعاني‬

‫المكتسسسبة ) والتسي فسسي رحلة الخلص (...بمعنسسى أصسسح ..مثل الدجاجسسة الواحدة تمثسل الف الدجاج وغالبسسا يتوازى‬
                             ‫س‬                                                               ‫س‬
‫السسسلوك لديهسا مسع السسلوك الف مسن الدجاج الذي مسن فصسيلتها ونوعهسا ....أو بمعنسى أقرب مثسل ذرات العناصسسر‬
                    ‫س‬                                ‫س‬      ‫س‬                               ‫س س‬
‫الكيميائيسة ففيهسا تجسد الكترون يدور حول النواة فسى أطار ثابست ل يحيسد عنسه وإذا ماتعرض لتفاعسل مسا يكون الناتسج‬
                 ‫تماما ممثل للناتج لوتعرضت ذرة أخرى لنفس العنصرلذات التفاعل ) على ما أعتقد قربت الصورة(‬

                                                                 ‫أما العدد فتحدده متطلبات نهاية التجربة النسانية ...؟‬
‫ويجسب الشارة إلى أن موضوع الخلص مسن الناريات يتأتسى )وسسوف نشرحهسا فيمسا بعسد..( مسن خلل أن تتلشسى‬
                                                                            ‫رحلة الخلص أو النشور‬

‫.. وبإيجاز عندما تخرج الروح من الجسد النساني كما دخلته وليس بها شائبة من نار أو دالة من دوال التأين للروح‬
                                         ‫...أو بمعنى أصح تماما كقطرة الماء النقى الصافى المتلل العذب السايل‬

        ‫وعموما لن يتأتى ذلك بسهولة ...أل...عندما يتم تقييم الرغبات و تقنينها من حيث الكم و النوع والتوقيت ...‬

                               ‫وأيضا السلوك لرتياد هذه الرغبات وبما يتواكب وقيم التحضر النساني ...نعم ....‬

‫ومسن المؤكسد أن كامسل الرغبات سسوف يسسقط ...أل دالة التزود بالوقود )مسا تعرفسه أنست حاليسا بالكسل..؟( مسع معالجسة‬
                                          ‫دالة الخراج لديه ...؟ ومن المؤكد أيضا أن العلوم الطبيعية سوف تأتى بها‬

‫ومسع أن المسر بسسيط جدا كمسا أوضحناه ول يحتاج إلى توضيسح مسن القسساوسة فسي المسسيحية أو شيوخ للسسلم أو‬
‫حاخامات فسي اليهوديسة أو مسن على شاكلتهسم فسي كسل مذهسب أو عقيدة ...كذلك الذيسن دخلوا فسي الشطسط ولم يعترفوا‬
                                                                ‫بالخالق )مجازا (..ودخلوا في ذمام الطفرة ...؟‬



‫وعموما فإن اليمان بالخالق )مجازا ( ..نسبى.. يتفاوت من محتوى إنسانى... لخر ..فليست هناك من مشكلة ...لن‬
                        ‫مثل هؤلء الذين دخلوا إلى الشطط ليس لهم أي إشكالية مع الخالق )مجازا ( فإشكاليتهم‬

‫مشكلة تكمسسسن فسسسي محتواهسسسم .. وفسسسى المجتمسسسع النسسسساني المصسسساحب لهسسسم ...وقضايسسسا الثواب والعقاب ورحلة‬
             ‫الخلص...؟...كذلك ليمكن أن نصفهم كما يدعى البعض بالكفر ...ل ..فكما أوضحنا أن المر نسبى‬

       ‫...وأيضا ل يجوز أن نتدخل في حرية المحتوى النساني المفرد أل بما يتماشى ويخدم المسار النساني العام‬

      ‫...كذلك يجب أن نبرأ من قضايا الجسد وملحقاته ورغباته ) المعنى الناري ( وخلصة أمره أنه وسيلة للمسار‬

             ‫وليس أل ..نعم فنحن للروح أو النور ..ولسنا للمعنى الناري أو للجسد وملحقاته...القضية مختلفة تماما‬

‫...وعموما فالذين بحثوا عن المعنى الناري )الجسد وملحقاته ( وسارعوا في ذمام الرغبات والشهوات ...فلغرابة‬
                   ‫في ذلك ومردوه عليهم وتلقائي بمجرد فعل الشئ.. ولن رحلة الخلص تبدأ من فعل الشئ...‬

‫سواء أ كان إثابة أم عقاب ..ولن معظمها يأتي بعد الموت للجسد ...أطلقنا على المسار بعد الموت للجسد النساني‬
                                                                             ‫المفرد ...رحلة الخلص..؟‬

‫وصسراحة أننسي أعيسش الحياة الن.. وكمسا يرونهسا كسل مسن حولي ...ولننسى على يقيسن مسن أمري ...فل يختلط على‬
‫المر أو شئ من هذا ...ولننى فجأة وجدت أن المحتوى لدى مختلف فأرسيت به السلم )اقصد السلم بين الروح و‬
                                                                                 ‫المعنى الناري المصاحب (‬
‫..الذى جعلنسي أعاود الكرة تلو الخرى ...وأعطانسى القوة التسي تمكنسي مسن أن أصسارح كافسة البشسسر بحقيقسة المسسر‬
                        ‫س‬        ‫س‬         ‫س س‬        ‫س‬        ‫س‬                                  ‫س‬
‫...ورغسم أننسي أعلم أننسي الواحسد لطرف و يقسف البشريسة.. بمجملهسا على الطرف الخسر ...ولشسئ...؟ ورغسم أننسي‬
            ‫أعلم تفاهات حملة العقائد وأعلم ضراوة مواجهتهم ..وليس هناك من قول يقال.. يكفينا ما لقيناه منهم...؟‬

‫وعلى الكسل أن يعلم أن الخالق) مجازا( يأتسى بسك و أنست فسى أعماق سسحيقة فسى الكون لتلقسى التحيسة ودون وسساطة مسن‬
        ‫أحد أو دون أن يرسل لك رسول مثل ...تأمل تكوينك ربما تستطيع أن تتعرف ولو بقدر حاجتك على خالقك‬

‫كفانا من هذا المنظور الجاهل تجاه الخالق ...فخالقك فوق قمة تصورك ..أتعرف معنى أنه مجازا فوق قمة تصورك‬
‫...؟ نستطيع أن نقول أن كل التصورات للخالق داخل كل العقائد البالية تلك ماهى أل تصور لطفل رضيع يلعب فى‬
                                                                                  ‫التراب لم يزل ..؟.‬

‫.فمنهسم مسن قال أن الخالق المتكسبر و العظيسم و الجبار ومسا إلى ذلك مسن الصسفات البشريسة فإذا مسا عرفست فهسى تعنسى‬
‫الخالق ..ومنهسم مسن أعتسبر أن الروح لعموم النسسان هسى الخالق وبالتالى مسن لم يتسم التعارف على أبيسه كان أبسن ال‬
‫ومنهسم ...ومنهسم ؟ ولنسستطيع أن نقول شيئا غيسر أن الجهسل يفعسل أكثسر مسن هذا وعمومسا فالروح مسن خلقسه تمامسا‬
‫كالماديات ولكسن هذا مسن بحسر النور وذاك مسن بحسر النار ..نعسم وعمومسا فحملة العقائد لن نقول فيهسم الكثيسر .. ويكفسى‬
                           ‫أنهم دوما كانوا عالة على مجتمعاتهم سواء بشكل مباشر أو غير مباشر ..ولأقول شئ ..؟‬

‫يكفسى مسا نراه مسن ويلت الحروب بيسن شعوب الرض ...فسى الماضسي و الحاضسر والمسستقبل ..لو سسار المسر على‬
                                  ‫ماهو عليه من العتقاد الخاطئ بهذه العقائد مجتمعة لكانت نار الحروب دواما‬

‫...ولو نظرنا إلى كل الحروب أو معظمها ...لوجدنا أن معظم هذه الحروب كانت العقيدة سببا لها سوءا بشكل مباشر‬
                                      ‫أو غير مباشر ..نعم ...أذا فشاكلتنا في هؤلء داخل كل عقيدة ومعتقد ...؟‬

                                                                                   ‫وللسف أضلونا في الكثير ...؟‬

‫وكانت تكاليف بعض العقائد أكثر بكثير مما يطاق ...أعمونا عن الحياة ومعالمها ....لوأن لك معنى ضعيفا في الحياة‬
                             ‫ودخلت لهم مساجدهم أو كنائسهم أو أديرتهم ...لوجدت المر مشابه تماما ...لدخول‬

‫حشرة ضعيفة إلى بيت العنكبوت ...نعم فكلهم وبل أستسناء ...كلهم للعنكبوت ..؟ ...أل من شذ فيهم ؟ فقد كان المر‬
                                                                   ‫له بمثابة )تقضية الواجب كما يقولون ( ...؟‬

                              ‫والمر مشابه.. فقد فعلوا المر ذاته في المجموع النساني وهو في المهد لم يزل .؟..‬

               ‫كادوا.. وتفننوا.. وأقاموا المدارس والمعاهد ..وكل مؤداها ...أحتواء العامة من الناس فيمن حولهم...‬

                             ‫و يزيد المر بلة ..؟ راحوا يتسابقون في حملت للدعوة لعقيدتهم ..أو التبشير لها ...؟‬

‫وفسى الوقست الذي قسد يكلف مثسل هذا المسر ملييسن الدولرات ...تجسد المأسساة الكسبرى ...الكثيسر مسن البشسر يموتون أمسا‬
                                              ‫من الجوع أو المرض والفقر ..)كما يقولون هم يضحك وهم يبكى ...؟ (‬

           ‫ووصل المر أن مثل هذه العقائد كانت سببا في الكثير من العراف والعادات والتقاليد والمفاهيم الخاطئة‬
‫ومنهسا أيضسا أنهسا شكلت المنظور السساسي لمعظسم الكتاب والمفكريسن داخسل المجموع البشرى ...ونخلص للقول بأن‬
                                     ‫جميعها شكلت من باب أوسع بيت العنكبوت ...للمجموع البشرى هذا ...‬

‫وليصبح أي فكر مناهض لهم أو لخيوط العنكبوت هذه ..بمثابة العدو من الدرجة الولى ...يتكالب عليه حملة العقائد‬
                     ‫ومن بعدهم المفكرين والكتاب ومن بعدهم يأتي الساسة أو ولة المر..ومن بعدهم يأتي القضاة‬

                                                                    ‫ومن بعدهم يأتي طائفة من البشر ..وهكذا ...‬

‫وعموما فنحن ل نلوم أحدا كان ...ولعداوة بيننا وبين أحد كان ...وغير أننا أردنا أن نوضح المر بمنظورهم ليس‬
‫أل ..؟ ..ولننسا نؤمسن بأن لكسل محتوى إنسساني مفرد منظور أجتماعسى وقسد يختلف بعسض الشسئ أو الشسئ الكثيسر عسن‬
                                                                                              ‫البعض الخر‬

                          ‫...يتوقف المر وكما سنوضحه فيما بعد على )المعنى الناري لديه ودالة التأين للروح (..‬

            ‫ولذا فل غرابة في المر...فى أن نختلف بعض الشئ ...غير أنني أطالب القارئ بأن يكون معتدل تماما‬

                                                   ‫عند تناوله لفقرات هذا الكتاب ..والعتدال من عذوبة الماء ...؟‬

     ‫..نعم فعندما تدخل معي عزيزي القارئ إلى عالمي ستجد شيئا مختلفا تمام الختلف عن العالم الذي تعيش فيه‬

‫..عالم أولى مقدماتسه أن تعسي منطوق ) نظريسة المعنسى (...ونظريسة المعنسى هذه يتحدد مسن خللهسا فلسسفة المخلوق أيسا‬
‫كان ..وفلسسسفة المخلوق تحدد معاييره وترتيسسب جزيئاتسسه وكذا طريقسسة عمله .وعمومسسا فهذه النظريسسة تحتوى الكون‬
                             ‫بمجمله ...سواءا بحر الناريات أو بحر النورانيات ...وتجد أن المعنى لي مخلوق يأتي‬

     ‫أول..ومن باب أوسع يأتي الفعل والسلوك من دائرة المعنى ..وكذلك فالتأين للروح يكون دالة من معنى أيضا..‬

‫...فسى عالمسي تجسد كسل الشياء واضحسة ..الشسر ...شسر ...الخيسر ..خيسر ...الطريسق لكلهمسا واضسح ...وحتسى الشسر‬
                            ‫مطلوب احتواؤه ليس أل ...ولن الخير يعلم أن الشر كان تقصيرا منه ...ولزاما له..‬

‫فسي عالمسي العدالة الجتماعيسة و الفطريسة موجودة ..فسى عالمسي يتوج أكثرهسم إنسسانية ليكونوا قادة مثل أعل للمجتمسع‬
‫النسساني الذي يحتويهسم ...؟ ...فسى عالمسي ...ل أحسد يبحسث عسن الماديات ورغسم توافرهسا ولن الكثيسر قسد برأ منهسا‬
‫.فهناك المسار النساني وقد أضحت معالمه واضحة ..والكل للرسالة النسانية فالباحثون في العلوم ..يمثلون )فريق‬
‫الستطلع (...ومن بعدهم من يقرأ النتائج ..ويترجم مافيه الصالح للنسان ...وفريق آخر يمثل القيادات والتنسيق‬
‫بيسن الفئات فسي دنيسا النسسان ...وفريسق يقوم على الخدمات بمسا فسي ذلك الترفيهسي منهسا ...وفريسق يقوم على النتاج‬
                                                           ‫للماديات مجتمعة بغية تيسير المهام للنسان العادي ...‬

‫فسي عالمسي يتواجسد عناصسر رمزيسة لقوات أمسن لمحاصسرة الشسر فسي بقعسة مسا.. ليسس أل..؟...فسى عالمسي ل توجسد قوات‬
                                                                       ‫مسلحة أطلقا ...وليوجد حملة للعقائد ...؟‬

             ‫في عالمي ل يوجد مسيحي أو مسلم أو يهودي أو أي ملة كانت ...فى عالمي الوطن واحد وهو الرض‬

                           ‫..فى عالمي ل توجد القوميات ول العصبيات ...فى عالمي دولة واحدة وإنسان واحد....‬
‫في عالمي ل وجود للمال ...والباحث عنه متهم ...؟ في نظر المجموع ويستحق الدراسة والبحث‬

‫...فسى عالمسي يهيمسن تشريسع الروح ..لتشريسع الجسسد ...وليسس تشريسع الروح هذا كمسا تراه الفئات الضالة هذه مسن‬
                                                                              ‫حملة العقائد ...ل ..وألف ل...؟‬

                    ‫في عالمي ل فرق بين الرجل والمرأة أطلقا ...وفى عالمي أيضا ل ميراث لرجل أو امرأة ...‬

               ‫في عالمي ل وجود لقوى ول لضعيف ...فى عالمي كل إنسان له دالة من معنى نقى.. تزكى ...وكل‬

                                  ‫دالة معنى رديئة أو شريرة.. تحاصر –وهى قلة قليلة نتاج لهمال المجتمع ....‬

            ‫...فى عالمي يقوم على الطفال مجموعات متخصصة ...واللفة تجمع الزواج ...ما شذ له طريق آخر‬

         ‫..فى عالمي يقوم مجموعة متخصصة على علوم المعنى بمعايرة المجموع النساني وتقسيم وترتيب فئاته‬

                                                               ‫..ليسكن كل مجموعة متشابه في مكان معين ...‬

                                                  ‫في عالمي التوالد النساني بإرادة المجموع ل بإرادة الفرد ....‬

                              ‫في عالمي الكلمة الولى و الخيرة للعقل ...لللعاطفة أو لمقولة المعنى الناري ...؟‬

                                                        ‫ماذا فعل هؤلء بكم ومنذ زمن بعيد ...فأنا ل أدرى ...؟‬

         ‫..أهو الجهل بالمسار ..؟ ..أهو لنكم أسلمتم ناصيتكم لقوم ل رحمة بقلوبهم أو في معانيهم فما رحموكم..؟‬

                                   ‫..وعموما فخلصة المر أنه كان ما كان ...وعليكم العودة ..عليكم العودة ...؟‬

       ‫عزيزي القارئ ل غرابة إذا ما قولت لك أنه مثلما أنت ترى طبيعة النسان الول وفارق بينه وبينك الن ...‬

                                        ‫أرى العالم الذي تعيش فيه والفارق بينه وبين العالم الذي أحدثك عنه ...؟‬

     ‫وحقيقة المر أن العالم الذي تعيش فيه قطع شوطا بعيدا في عالم الماديات أو الناريات وقد أضاع الوقت الكثير‬

              ‫والجهد الكبير فيما ل طائل من وراءه... ولن الطريق غير الطريق والمسار غير المسار ....فقد كان‬

                                                                                ‫لبد من أن يحدث ما حدث ...‬

           ‫وعلى العكس من ذلك لو أنه قصد المسار الصحيح من البداية لختلف المر كثيرا ...أول... لقطع شوطا‬

          ‫ل يستهان به في ذمام تحضر المحتوى النساني أو ما تعرفه أنت بتحضر ألذات النسانية أو ما أعرفه أنا‬

            ‫بالرتقاء بالمعنى الناري والخلص من الناريات ...المر الذي كان معه تجد دنيا النسان في نعيم مقيم‬

        ‫...نعم ومن سمي ل تجد الحروب ول الصراعات ول الفقر والجوع والمرض ول المهازل الخلقية للفرد‬

                                                                                               ‫أو للمجتمع ...‬
‫لبد أن يعي العالم بمجمله وخاصة قادته وولة أمره أن ما فعلوه بالمجموع النساني شيء ل يستهان به ...‬

          ‫أضف إلى ذلك أن غالبية من البشر قد يسخروا أول المر مما أوردناه ...وذلك ليهم في شيء ...؟‬

      ‫وكذلك فكثير من المور ...سيتم مناقشتها خلل فصول هذا الكتاب لتتبين منها فداحة ما فعلوه بالنسان‬

       ‫...كذلك فسوف نحاول أن نشرح التطبيق لفلسفة الخلق في باب )العولمة (...وليست العولمة كما خرج‬

     ‫البعض ليتفوه بها دون أن يعي أبعادها أو متطلباتها ...وعوا منها ما يمل جيوبهم وليس أل...أخذوها فقط‬

   ‫من الجانب القتصادى فقط ورغم أننا نوهنا على أن مثل هذا قد يتيح التخلص من النظمة الفاسدة ...وغير‬

‫أن القائمين عليها وعلى الدعوى لها كانوا ل ذمة فيهم فهم يمهلون هذا ...ويضغطون على هذا.. و يراؤون هذا‬

         ‫..ولمصالح يحصلون عليها ...وليست في النسانية في شيء ...المر الذي جعلني في السابق أتوقف‬

     ‫عن المتابعة في شرح التطبيق )العولمة (..و السوأ أنهم يحرفون الكلم ...بما يستهويهم من الرغبات ...؟‬

        ‫وفى إيجاز نقول مبدئيا أن العولمة ليست في القتصاد فحسب ..؟ ل ..هى في كل المجالت والميادين‬

                                                                        ‫..هى الحياة ...للنسان كاملة ...‬

 ‫والغرب أن من أولى دعائم العولمة أن ترمى بعقيدتك أيا كانت وتخرج للنسانية ..فهل هم قد نبذوا عقيدتهم‬

                                                                                   ‫واعتنقوا النسانية ...‬

                       ‫وعموما فأننا نرى أنه قد آن الوان لنشرح التطبيق بالتفصيل في نهاية كتابنا هذا ...؟‬

   ‫وعموما أيضا لبد من أن ننوه ونشير إلى أن العولمة لها منظور أجتماعى أشمل وكذلك لها عادات وتقاليد‬

                    ‫تختلف عن العادات والتقاليد المتعارف عليها لدى العصبيات أو القوميات أو ماشابه ...؟‬

                                                                 ‫..المهم أن نبدأ في كتابة الباب التالي ...‬
‫دوامة النور و النار‬
‫فسي هذا الباب نناقسش شيئا ربمسا تجسد عسسرا فسي تقبله أو هضمسه …أمسر لم يحدثنسا بسه أحسد مسن قبسل …وربمسا تجسد أن هذا‬
‫المر يقلق الكثيرين من حولك.. ولكن ل أحد يرغب منهم في مناقشة المر ..ففى هذا أنت تجره إلى أمر يخشى فيه‬
                                                                                  ‫العاقبة …وما أدراك ما العاقبة …؟‬

                                                                                          ‫والعاقبة واحدة من ثلث:‬

                                                              ‫1-الحتمال الول أن يصبح مجنونا ..؟‬
                                                       ‫2-الحتمال الثاني أن يصبح نبيا أو رسول …؟‬
                                                            ‫3-الحتمال الثالث أن يصبح دكتاتورا …؟‬
          ‫وغالبا أن يكون الحتمال الول بنسبة كبيرة …لغالبية مرتادي هذه الدوامة …وعموما يرجع ذلك إلى عدم‬

‫توافسر السستعداد لدى الغالبيسة منهسم أو الدوافسع القويسة لعمسل ذلك …المسر الذي يجعسل مسن اليسسير أن تتحطسم الرادة‬
‫لديهسم.. عنسد أول محسك مسع قوى الجذب للدوامسة وهسى قوى عاتيسة والدخول إليهسا يأتسي مسن منطوق النزلق والمسر‬
                                                                    ‫الذي يجعل من الصعوبة تدارك الموقف…؟‬

                                                       ‫وكذلك يأتي التفسير لعدم رغبة البعض في مناقشة المر …؟‬

                                                       ‫ونحن هنا معك لنناقش المر ونوضحه لك …ولنبدأ المر….‬

           ‫عزيزى القارئ ..التجانس مع المجتمع لدى المحتوى النساني المفرد هام لغالبية البشر ….ولكن تجد فئة‬

        ‫قليلة في كل نسيج إجتماعى تحس فيها القلق الداخلي )داخل محتواهم ( وربما تزداد وتيرة هذا القلق الداخلي‬

          ‫فيأتي السلوك والفعل معبرا عن هذا القلق الداخلي وغير مقبول أو غير متجانس مع السلوك العام للمجتمع‬

          ‫وعادة يتم محاصرة المحتوى الفرد من خلل مجموعة من الهل أو الصدقاء ….وأحيانا ونتيجة للضعف‬

                           ‫الذى يمرون به نتيجة لهذا القلق أو التوتر تتلقاهم شباك العناكب السامة و المتطرفة ….؟‬
‫ولما كانت مسيرة المجتمع للتطور ولتداول الحياة اليومية أقرب في الشبه إلى السيل في المجرى المائي فيكون‬

                                 ‫من السهل للمجتمع اقتلع ما يعترض طريقه …ويكون لهؤلء أحد أمريين ….؟‬

     ‫أما أن تطويهم حركة المجتمع وفى شكل قهري ومستتر فيتابعون تواصلهم مع المجتمع ولكن عن غير رضا ؟‬

‫…وأما أن يعانوا من دالة الصراع مع المجتمع ويصبحون كمن يسبح ضد التيار….وعادة تكون الغلبة للمجتمع ….؟‬

       ‫وغير أن هؤلء جميعا ليسوا باب القصيد …ومانقصده في هؤلء جميعا أن نفرا قليل منهم يخفى قلقه وتوتره‬

       ‫عن العامة من حولهم خاصة إذا ما كان عدم تجانسهم مع المجتمع نتيجة لظروف قهرية كفقدان أحد الوالدين‬

          ‫أو كليهما معا أو غير معلوم المصدر لحد الوالدين …أو لوجود عيب خلقي أو ما شابه ….ونتيجة لهمال‬

               ‫المجتمع لهم …تأتى الفرصة مواتية لهم في النعزال عن المجتمع وكحالة عرضية مشابه للكآبة ….‬

            ‫ومنها يجد الفرصة للخراج ومحاولة مناقشة المر …وغير أن المر يتطور شيئا فشيئا …تبدأ بمحاولة‬

                 ‫البحث عن سبب الكآبة …ثم في التعرف على ألذات …ثم …فى محاولة أثبات ألذات داخل المجتمع‬

            ‫…ثم في البحث عن الوسيلة …ثم في التعرف على نقاط الضعف في المجتمع …ثم في محاولة الصلح‬

              ‫..ثم في البحث عن الحل …ومن سمى …فى البحث داخل المحتوى لديه …تارة عن الروح …تارة عن‬

              ‫الجسد …تارة عن الخالق ….تارة عن ماهية الحياة ….تارة عن ماهية الموت ….تارة عن ماهية الشر‬

               ‫…تارة عن ماهية الخير …تارة عن ماهية العقاب …تارة عن ماهية الثواب …أيضا فيما هو موروث‬

                   ‫لديه كمقدمات مسبقة …كالجن أو العفاريت … أو كالملئكة …أو الشيطان …أو السماوات ….أو‬

                     ‫الجنة ….أو النار وكدوال للثواب أو العقاب ….؟ …تارة عن الكائنات التي تشاركه الحياة ….‬

‫تارة عن الهدف من الحياة أو الغاية منها …أو إلى أين يمضى البشر ….ماهية الطريق للخير ….ماهية الطريق للشر‬
‫أو الكسل المحرم و الكسل المباح أو الشراب…..أو المرأة و الرجسل وطبيعسة العلقسة بينهمسا ….كسل هذه التسساؤلت …‬
                                   ‫والهم أيضا كيفية احتواء العامة للمجتمع داخل نموذج أمثل …..وكذلك العديد‬

                           ‫من التساؤلت المصاحبة والتي قد تكون دوافع ذاتية وتختلف من محتوى لمحتوى …..‬

        ‫المهم تبدأ التساؤلت بسيطة أول المر في باب ما …ويكون معها تساؤل آخر في باب آخر…وتكون الجابة‬

       ‫متوافقة مع أحدهما ومختلفة مع الخر ….وربما تكون متوافقة مع الثنين ومختلفة مع تساؤل آخر لباب آخر‬

       ‫…ثم تأتى الضرورة من أن لبد من توافق الحلول بحيث ل تتعارض ….ثم تبدأ التساؤلت في التوارد واحدا‬

                                                  ‫تلو الخر ….لهذا وذاك …. وذاك وهذا ..من هنا وهناك …...‬
‫وتبدأ الدوامة ……‬

‫وتكون عوارضهسا الولى رغبسة هذا المحتوى فسي النعزال عسن المجتمسع و البعسد عسن الخسر ييسن والنفراد بالذات‬
‫وتكاد تكون هذه الرغبة ملحسة بشكسل حاد …وكذلك حاجتسه إلى أن يسستر أمره عسن الجميسع مسن حوله ..ويحسس بالنشوة‬
                                                                    ‫تمل جوانب ذاته كلما دخل إلى عزلته تلك‬

                                                            ‫ونقول نحن عنها هنا بدايات الجذب للدوامة ......؟‬

      ‫وإذا كنت المشاهد عن بعد ….تجد نوعا من التألق ولو بقدر بسيط وكذلك نوعا من التغير في الشكل و السلوك‬

                                                                           ‫قد بدأ يصاحب هذا المحتوى …..؟‬

         ‫ومع تزايد فترات النعزال عن المجتمع …تزيد تبعا لذلك… طول الفترة للنفراد بالذات لدى هذا المحتوى‬

         ‫وتزداد تبعا لذلك قوى الجذب للدوامة وتبعا لها أيضا تزداد التساؤلت وجميعها يتطلب الجابة وتكاد تأخذ‬

          ‫كل هذه التساؤلت ورغم كثرتها…. طبيعة الرغبة الكيدة والملحة للجابة ….وهنا تبدأ الحمال وإعمال‬

      ‫العقل وتكون هذه الحمال في تناسب طردي مع التساؤلت ….وكلما ذادت التساؤلت ….كلما ذادت الحمال‬

          ‫…..ومع بدايات التحميل للعقل والرغبة الكيدة في الحصول على الجابات ….ومع تزايد هذه التساؤلت‬

         ‫شيئا فشيئا …. قد تجد هروبا لهذا المحتوى مما ألم به وابتعاده عن العزلة وأنفكاكه إلى المجتمع ول يرغب‬

                                            ‫حينها في النفراد بزاته ونعتبره في هذه الحالة هاربا من ذاته …..؟‬

                                                ‫وغير أن هذا قد يتكرر مرة أو مرتين ….شيئ من هذا القبيل ؟‬

                                                                 ‫ونعتبر هذه هنا نقطة تحول أولى ……..:----‬

      ‫١-فإذا أحس بالخوف الشديد إزاء محتواه أو لما في داخله فحتما سيصر على الهروب و النزواء في المجتمع‬

‫….ونتيجسة لمسا سسبق مسن إعمال العقسل والفكسر ويكاد يكون نسسبي بيسن محتوى وأخسر) وعلى حسسب مقدرة كسل منهمسا‬
                ‫حتى مرحلة الهروب(…ال انه يمثل طفرة فكرية بين أفراد المجتمع العادي …المر الذي يجعله ….‬

         ‫إذا ما أرتاد أي من مجالت الحياة العلمية أو الفكرية أو الجتماعية ….عبقريا )وطبيعي أن تكون العبقرية‬

                           ‫نسبية أيضا ….ويظل هاربا حتى الممات ….ويباعد بينه وبين الدخول في الدوامة ثانية‬

‫وغيسر أن بعضسا من هؤلء وعى كيفيسة الدخول للدوامة وكيفية النسسحاب منهسا ….خاصسة لبعسض الدباء والمفكريسن‬
                  ‫…فراحوا يرتادوها كلما أرادوا بث فكر بمفهوم جديد أو ترآى لهم حدث أو سلوك ينبغي ترجمته‬

‫بشكل جديد أو صادفهم فكر جديد ينبغي دعمه أو محاربته …؟ وكل من هؤلء يعى توقيت النسحاب من الدوامة آذ‬
                                            ‫أن تجربتهم الولى أوجدت فيهم ما يشبه) المنبه( الداخلي ….؟‬
‫٢- الطريق الثاني / أن تكون المقومات الذاتية للمعنى الناري للمحتوى قوية ….بمعنى أن يكون المعنى الناري‬

     ‫للمحتوى قويا في مواجهة التحديات ….وبمعنى أنه رغم وجود الخوف الشديد أل أن الدوافع و الستعداد وحب‬

         ‫المغامرة تكون على العكس قوية في مواجهة هذا الخوف ….فتجد أن هذا المحتوى يعاود الكرة ويدخل إلى‬

‫الدوامة من جديد ليأخذ بحيثياتها… وعموما فكلما كانت الدوافع إنسانية بالدرجة الولى …كلما كانت الدوامة شفافة‬
                  ‫وواضحة المعالم …نعم إن الدوافع للدوامة عادة ما تكون لها الثر في النتائج المترتبة عليها ….؟‬

                                ‫وكذلك لها الثر الكبير للنفاذية داخل الدوامة وفى درجة الصمود داخلها أيضا …؟‬

     ‫المهم أن نوضح أنه سرعان ما يكتمل الخاطر وسرعته للمحتوى ثانية بمجرد دخول الدوامة و النفراد بالذات‬

         ‫النسانية )المعنى الناري ( بعد قليل من الوقت وليس كما كان في السابق …والخاطر و سرعته هنا نسبية ؟‬

      ‫…تتناسب طرديا وكما أوضحنا سابقا مع مدى العمق المرتاد داخل الدوامة ومن شخص لخر ومن دافع لدافع‬

         ‫….والمهم ما تلبث الخواطر أن تتوارد وتتكاثر التساؤلت من كل اتجاه وكلها في أن واحد ربما في توقيت‬

‫يمثل جزءا من الثانية الواحدة… ربما يكون في الفلك بعدها تجد الطب بعده تجد سلوك إنساني بعدها تجد في الروح‬
              ‫تجد الجسد والموت و الجنة والنار وربما تجد بعدها عن الخالق وعن المرأة والرجل وبعدها وبعدها‬

            ‫الكثير الكثير …؟ …نعم تأخذ التساؤلت في شكل الخاطر في تواردها الواحد تلو الخر وبسرعة تأخذ‬

           ‫في التزايد شيئا فشيئا …وتتشابك هذه التساؤلت للخاطر معا لتجسد شكل المخروط القائم الدائر وبسرعة‬

       ‫كبيرة ورأس المخروط هذا لسفل هو مركز الدوامة وتتجمع قوى الجذب جميعا في أنجاه مركز الدوامة هذا‬

         ‫….وحيث تزداد سرعة الدوامة بشكل مذهل للمحتوى …تزداد تبعا لها حاجة المحتوى في الستعانة بكامل‬

       ‫الحواس الممكنة للمحتوى بما في ذلك الحاسة السادسة أيضا…. وكرد فعل مقاوم لقوى الجذب داخل الدوامة‬

          ‫وتتعرض هذه الحواس للجهاد المضني وبما ل طاقة لها به ….وتبعا لذلك تتغير معالم المحتوى جسديا…‬

         ‫فتلحظ بريقا في البصر وجحوظا بشكل بسيط في العين …كذلك تزداد حاسة السمع وحاسة التذوق و البيان‬

‫وحاسسة الشسم وحاسسة اللمسس وبمسا يعسد طفرة داخسل المجتمسع مسن حوله …وكذلك الحاسسة السسادسة فيمسا يشبسه التنبوء‬
                                        ‫بالحادث قبل وقوعه … تساعده هذه في قضايا الحتواء فيما بعد الدوامة … ؟‬

         ‫…يضاف إلى ذلك وهو الهم …هوان المعنى الناري للمحتوى …ليصبح كالمحتوى الناري لطفل وليد …؟‬

                          ‫آذ أن الدوامة كفيلة لتحطيم الذاتية للمحتوى النساني …ليصبح هينا هوان الطفال ….؟‬

      ‫وعموما فكل هذا كفيل بأن يعطى للمحتوى النساني هذا نوعا من التألق والنفاذية لدى الكثيرين ممن حوله…‬
‫والمهم ما نود متابعته هو الدوامة ذاتها ….ومع استمرارية المحتوى النساني تحت تأثير الدوامة ومتابعتها‬

       ‫تزداد سرعة وسعة الدوامة بحيث ل تترك صغيرة ول كبيرة أل …وقد ألمت بها …وتتوارد السئلة وأجابتها‬

             ‫…وفى سرعة خارقة وفى جيوش حافلة …ومع هوان المحتوى النساني وخاصة محتوى العقل يصبح‬

        ‫لهذه الخواطر وفى تعاظمها منطوق السيل الذي يسقط من أعلى على رقيقة من صاج خفيف رقيق ويتعاظم‬

          ‫الخاطر إلى أن يصبح لهذا الخاطر الجبروت والقدرة على استحواذ كامل المحتوى النساني إلى أن يصل‬

    ‫الحد لن يتكون له ذاتية وسلطان داخل المحتوى النساني …ويصبح في طور المر والملقن للمحتوى النساني‬

     ‫…ويصل المر إلى أن تجد حالة أشبه بحالة النفصام في الشخصية الذي تعرفه …ولكن الحالة مختلفة نوعا ما‬

      ‫…فسيل الخاطر الذي ذكرناه هنا يعد أكبر بكثير من قدرة التحمل لدى المحتوى النساني المواكب المر الذي‬

‫يجعل المحتوى النساني في حالة تامة من الطاعة والذعان لجبروت وتعاظم سيل الخاطر …وهى أكثر بكثير من‬
‫إذعان وطاعة عبد.. لملك…وهنا يهيئ للمحتوى النساني وكأن مخلوقا أخر سماويا قد أتاه… وربما يخيل اليه… او‬
‫قل أن فى حالته تلك قد يصبح الخيال هو اليقين..فيتخيل ان المخلوق السماوى هذا…هو الخالق مجازا أو أن أحدا من‬
‫طرفه ..وتواكب المحتوى النساني ساعتها حالة من حالة الستتقال ويحس كأن شيئا سيسقط من) فتحة شرجه( …؟‬

       ‫ويحس أجهادا بالعقل أكثر بكثير مما ل قبل له به. المر الذي يجعله يسارع إلى النوم وفى أسرع وقت ممكن‬

     ‫..وهنا نود أن نوضح أن كثيرين قد يقعون عند هذه المرحلة تحت تأثير الجنون نتيجة لعدم المقدرة على التحمل‬

‫وعمومسا فالجنون )دوامسة ل تتوقسف …؟( …فقسد ينجسح المحتوى النسسانى فسى الحصسول على قسسط مسن الراحسة للعقسل‬
‫وبالتالى قد يستطيع أن يعبر فوهة الجنون …ويتابع بعدها الدوامة من جديد ….وغير أن البعض قد ليستطيع الراحة‬
‫أو أن يفلجه أحد من حوله أو أن يصفوه بالجنون فى مثل هذه اللحظات مثل …. وهنا ينفرط فيه ذمام العقل ويدخل‬
‫إلى حالة الجنون وحيسث تاه فيسه الخسذ بأسسباب و إحداثيات الدوامسة فقسد أختلفست السسرعات مابيسن الدراك ودوامسة‬
                                    ‫العقل أو قل العقل …ولن العقل قد وقع تحت تأثير الدوامة وحيث لتوقف…‬

       ‫وغير أن هؤلء الذين ينجحون فى عبور هذه النقطة أو هذه المرحلة قد ينجحون فعل فى تجاوز قوى الجذب‬

        ‫للدوامة …ويصبح بمقدراتهم التفريغ لوامر سيل الخاطر …والذى قد يعتبره خاصة فى المراحل الولى أنه‬

                                    ‫مخلوق سماوى أو شئ من قبل الخالق مجازا ..شئ من هذا القبيل ليس أل …؟‬

     ‫ومع حالة التفريغ هذه تبدأ مراحل ) الفرملة الخفيفة للدوامة( ….وقد تأتى حالة التفريغ هذه بأوامر غير متناسقة‬

‫أحيانا …وتأتى الضرورة لدخول الدوامة من جديد ولكن بسرعات أقل ويتم التناسق لهذا… ثم من بعدها يتم التناسق‬
‫ل حداثيات أخرى وهكذا شيئا فشيئا إلى أن تأخسذ الدوامسة سسرعات خفيفسة …وغيسر أنهسا سسريعة إذا مسا قورنست بالواقسع‬
‫الذي يعيشسه المجتمسع مسن حوله وهكذا …وطسبيعى ونتيجسة لتجربسة الدوامسة يعسد هذا المحتوى النسساني طفرة خارقسة‬
‫داخسل المجموع النسساني مسن حوله ونتيجسة لهذه السسرعات تأتسى الحاسسة السسادسة واضحسة كسل الوضوح ويأتسى معهسا‬
‫التنبؤ للغيب أحيانا أو التعرف على خواطر المحتوى المقابل و التنبؤ بما فى داخله ….وهكذا ….ومن المؤكد أن هذا‬
                                                                   ‫المحتوى فى هذه الحالة يعد أحد خيارين :‬

    ‫1-نسبى أو رسسول …وتدفعسه الحالة التسى ألمست بسه ألى العتقاد بأن سسيل الخاطسر فسى جسبروته وسسسطوته‬
                  ‫س س س‬             ‫س‬                  ‫س س‬        ‫س‬           ‫س‬          ‫س‬        ‫س‬
                 ‫وأنفصام المحتوى كما أوضحنا سابقا وكما لو أن مخلوقا سماويا جاء ليمليه عليه …..؟‬
              ‫2-دكتاتور ….وتدفعه الحالة التى ألمت به ألى أنه مؤيد بقوى خفيه تمكن له فيما يود فعله ….؟‬
       ‫وفى الحالتين تدفعهم دوافع واحدة وهى محاولة أحتواء الخرين من حولهم …وغير أن الطريق لذلك مختلف‬

       ‫…؟ فالول يحاول أحتواء الخرين بنظام الحتواء الغيبى ….اى من خلل صور غيبية ممكن أن تكون للجنة‬

                                                           ‫للثابة …أو صور غيبية للنار …للعقاب ….أو ماشابه ؟‬

       ‫والثانى يحاول أحتواء الخرين بأدوات من دنيا الواقع للتحفيز أو للعقاب والبطش وهكذا ….وعموما فكلهما‬

   ‫يعد مكمن خطورة على المجموع النسانى من حوله ولن كلهما بحكم التجربة غاية فى الذكاء فى كيفية أحتواء‬

   ‫الخرين المر الذى يجعل من كل منهما الثر الكبير فى ظل هذا الحتواء على المسيرة النسانية بشكل أو بأخر‬

       ‫وسواءا كان الثر خيرا أو شرا فهو محسوب على النسانية ومسيراتها ….وتأتى القدرة طبعا وكما أوضحنا‬

‫ومن أن هذا المحتوى يعد طفرة فى زمانه وأهله وغاية فى الذكاء المر الذى يجعله يستطيع أحتواء الكثيرين فيمن‬
                                                                                          ‫حوله نعم …؟‬

‫ومن خلل هذه الكثرة وتسيده عليهم يأتيه نوعا من التوازن مع المجتمع الذى يعيش فيه ويعد هذا مطلب ضرورى‬
            ‫لكى يتواجد نوع من السلم داخله ..وغير أن كلهما ينشد الصلح ولكن قد تختلف الطريقة لذلك‬

                      ‫….وغير أنه يجب العلم بأن الدوامة لها الرتباط الوثيق بعالم الروح والظواهر الطبيعية …..‬

‫…ومسسا إلى هذا ؟ ويأتسسي هذا الرتباط مسسن منطوق الشفافيسسة للدوامسسة …ففسسى أثناء الدوامسسة تأخسسذ الروح للمحتوى‬
‫النساني نوعا من الشفافية العالية التي تعطي الروح قدرة عالية للنفاذية ….ومثل هذه النفاذية هي التي تمكنها من‬
‫احتواء الخريسن وكذلك فسسعة المعنسى لذلك المحتوى تمكنسه مسن الرتباط بدوال الكون المختلفسة كالظواهسر الطبيعيسة‬
                                                           ‫كالزلزل و الرياح و المطار وما إلى ذلك وكذلك التبوء‬

   ‫للمور المختلفة أو قراءة مايخفيه الخرون من حولها من نوايا أو تسأولت ولن الشيء الذي ليعلمه تقريبا أحد‬

  ‫أن الكون بمجمله يخضع) لنظرية المعنى( ولذى يأتي الرتباط بين معاني الخلق المختلفة النارية منها و النورانية‬

‫على حسد سسواء …..وتاتسى تحركات النجوم وبعسض الظواهسر الطبيعيسة التسى أشارنسا إليهسا مرتبطسة بهذه النظريسة وتكاد‬
                                                                             ‫أن تكون ترجمة لبعض دوال النفعال‬

‫داخسل التفاعسل لنظريسة المعنسى هذه ….وغيسر أنسه مسن الضروري أن نوضسح أن مسن أسساسيات نظريسة المعنسى …أن‬
                ‫المعنى يسبق الخلق ….أى أن المعنى للمخلوق يوضع أول ثم يأتي الخلق له …؟ كذلك فلك أن تعلم‬
‫أن هناك ثابت من المعنى مناظرا لفطرية خلقك وهذا الثابت موجودا بحكم الوجود النسانى على الرض‬

          ‫وهو المسئول عن حفظ النظام و الستقرار للكرة الرضية ومنعها من الذى …وهو باقى ما بقى النسان‬

    ‫حتى ولو كان هذا فى محتوى إنسانى مفرد أو ولو كان ذلك لوحدة واحدة من دنيا النسان …نعم كذلك فتفاعلت‬

    ‫السلوك العام لدنيا النسان وعلى قدر سعاتها تحدد حجم و طبيعة الظواهر الطبيعية التى قد يتعرض لها النسان‬

     ‫فى مجمله العام ….كذلك فإن بعض الظواهر الطبيعية التى تواكب مطالب بعض نتاج دوامة النور و النار يأتى‬

        ‫هذا من منطوق سعة المعنى لهؤلء ليس أل ….فسعة المعنى لهؤلء تكون عظيمة جدا ربما من أنها قد تسع‬

    ‫سعات من المعانى لمليين من البشر فى الحالت العادية ومثل هذه السعات تمكنهم من التأثير فى ميزان المعنى‬

        ‫العام المر الذى قد تشاهد فيه أن بعضا من الظواهر الطبيعية قد تحدث نتيجة غضبهم أو حزنهم أو أى دالة‬

    ‫أنفعال للمعنى لديهم كذلك عند موتهم ….وربما أنهم قد ل يعلمون بالمر أل بعد تكراره لديهم ….وربما يصادف‬

‫المر أن بعضا من العامة من دنيا النسان ودونما الدخول إلى دوامة النور و النار تتسع لديهم سعات المعنى لدرجة‬
                                                                                                  ‫عظيمة‬

                  ‫ودون أن يشعروا وتصاحبهم بعض الظواهر الطبيعية ودون علم منهم بذلك وعموما فنقاط الحس‬

                 ‫للمعنى المفرد أو العام يأتى من نقاط النفعال أو الجهادات للمعنى والمر يطول الحديث فيه ……‬

          ‫نعم ولذى فمن الضروري أن نبين أن القضية كليا مختلفة …..فنحن للروح فقط ….غيروا المر بعدما عل‬

         ‫عليهم الجسد والماديات وشغلهم الموت وطبيعة الجسد فيما بعد الموت وما إلى ذلك …..؟ونحن من هذا كله‬

                                                                      ‫براء ….؟ ونوكد على أننا للروح فقط …..؟‬

   ‫أن من غرائب المور أن يكون التجاه المطلوب هو الشرق فتجد أن كل البشر تركوا الشرق و دالوا إلى الغرب‬

   ‫وفيما يشبه المؤامرة ….وسواءا على صعيد ولة المر أو العقائد أو المفكرين و الكتاب وما إلى ذلك من الباقون‬

‫….؟ وإذا بك تجسد المسر العجاب فبدل مسن أن نتقدم فسي دنيسا المعانسي ونرقسى بها ….تقدموا وبرعوا في دنيا الماديات‬
                                                                                                    ‫وفى صفات‬

‫ماديسة بحتسة تارة فسي النانيسة وتارة فسي الطمسع وتارة فسي التعصسب وحسب الذات والجنسس وتارة فسي القوميات والعقائد‬
                                                                                                 ‫….؟ ومع أننا‬

‫جميعسا للروح فقسط وقومياتنسا وعقيدتنسا هسي النسسان ليسس أل ….؟ ماذا أرى لأعرف …الحروب وعلتهسا القوميات‬
                                                                                      ‫وأثارها الماديات‬
‫و صسفاتها ….ونهتسف للجميسع فسي كسل بقاع الرض قائليسن الطسر يسق غيسر الطريسق و الهدف غيسر الهدف وربمسا أنسى‬
                                                                                            ‫لأقدر على غير‬

                                                                                                        ‫هذا ؟‬




                                ‫ماهيات الخلق ودوال رحلة الخلص‬
     ‫لبد فى البداية أن نقول أن الخالق مجازا فوق قمة التصور وحتى وأنت قد بلغت قمة التصور تلك أى فى نهاية‬

     ‫التجربة النسانية و المتثال لفطرية خلقك فالمسافة ستظل تقريبا كماهى ل تستطيع أن تدرك الخالق أو تقترب‬

                                                             ‫منه ….نعم فعموم فطرية خلقك تمنعك من هذا ….؟‬

      ‫وقد خلق الخالق الكون الذى نعيش فيه من بحريين ….بحر النور و بحر النار وكلهما تحتويهم نظرية المعنى‬

‫وهذه النظرية تشبه برامج غاية فى التراكب والدقة ولها علومها الدقيقة و التى لنشاذ فيها تماما مثل العلوم الطبيعية‬
               ‫ومفاتيحها من المعنى …..وبمعنى أدق أو اوضح أنه يمكن بمعنى معين أن ينتقل نجم من مكان لمكان‬

                      ‫أو ممكن بمعنى أخر أن تهب عاصفة من مكان إلى مكان …وهكذا ….شئ من هذا القبيل….؟‬

       ‫وبحر النور من صفاته الحياء و التخفى وهو هين هوان الطفل الوليد أو هوان الماء …وعموما فقد كان الماء‬

‫سفيرا لبحر النور لدى بحر الناريات ودفع به للوجود النسانى … من الماديات وغير أن صفاته ومهامه لبحر النور‬
       ‫فهو شفاف دللة على الحياء و التخفى وهو عذب وعذوبته من عذوبة بحر النور وهو هين وهوانه من هوان‬

             ‫بحر النور وكذلك لؤلؤيته وطهارته من لؤلؤية النور أذا ما حل فى شئ …نعم …الماء هو السفير السيد‬

     ‫وعموما فماهيات بحر النور كالروح تحمل ماهيات علمية غاية فى التعقيد والدقة و الحساسية وهى التى تمكننا‬

      ‫من الخذ بالعلوم الطبيعية حاليا ونستقى منها كل العلوم كافة التى قد عرفناه أو الذى قد نعرفه مستقبل ….نعم‬

       ‫….فجميعنا للروح أن صح التعبير وهى فى طريقها لن يتبوء النسان مكانته والمتثال لفطرية خلقه …..نعم‬

   ‫فهى ماهيات علمية وذكاؤها خارق لحدود تصورنا فى الوقت الحالى ولها طريقة عجيبة فى الهيمنة الكاملة على‬
‫سلوكيات المحتوى النسانى بما يخدم مسارها المنشود ورغم نشوذ المعنى النارى العام والمصاحب فى التجربة‬

                                                   ‫النسانية أل أنها تعاود الهيمنة من جديد ….نعم هى كذلك ….؟‬

    ‫ورغم هذا فهى ل تعطينا العلم أل بقدر ما نحتاج أو نبحث عنه ….وربما يكون هذا من لوازم التجربة النسانية..‬

                                           ‫وعندما نأتي للحديث عن الماديات أو الناريات وهى تأتى وكالمسميات‬

      ‫في دنيا البشر بالعلوم الطبيعية …؟ غير أنه يجدر الشارة أنه ليجوز للماديات أو الناريات وليس من صفاتها‬

          ‫التخفي فهي دائما لتتجاوز حدودها رغم أن من أهم صفاتها النشاذ ولكن تعتبر الحدود لها فطرية …كذلك‬

                    ‫فمقولة أن هناك مخلوقا حى… مخلوق من نار… ول نراه …امر يستحق منا الوقوف عنده …..؟‬

‫…فأول الحياة من صسفات الروح أو النور …ثانيسا أن الروح لتجتمسع والنار بتاتسا ..وقسد أوضحنسا أن فسي معادلة الخلق‬
                     ‫للنسان جاء العقل كحد فاصل مابين النور و النار وفى صورتها )كنار من معنى ليس أل …؟(‬

          ‫..كذلك فمن صفات النار أنها فاضحة ….وماإلى ذلك من الصفات و التي تؤدى كلها إلى الظهور والمادية‬

                                                      ‫…فكيف يكون هناك مخلوقا من نار وحى في آن واحد ….؟‬

         ‫ونخلص إلى القول إلى أن مقولة الجن و العفاريت و الشيطان وما إلى ذلك مقولة واهية ….وأن هذه جميعا‬

       ‫لتخرج عن كونها مجموعة من الوهام البشرية التي بدأت يوما في خيال الذي أوردها أول مرة وترعرعت‬

               ‫بفضل الثرثرة الكثيرة في دنيا البشر وكونت أساطير وحكايات وعقائد …وليس لها وجود بتاتا……؟‬

                                                               ‫ولكن كيف ….؟ الشيطان ليس له وجود كيف….؟‬

       ‫نعم … وكما أوضحنا أن فلسفة الخلق للنسان جاءت بمحتويين أولهما للنور وهى الروح ثانيها للنار وهى‬

         ‫الجسد وملحقاته للمعنى الناري ….وهذه الملحقات كالطمع و النانية وحب الذات والعناد والخوف والبطش‬

             ‫والغطرسة و التكبر والجهل والصرار والجبروت و العظمة و التشبث و العصبية و ما إلى ذلك …..؟‬

         ‫ونقول أنه عندما تتفاعل هذه الدوات للمعنى الناري تعلو النار داخل المحتوى النساني إلى أن تدفعه لفعل‬

                                                   ‫النار )ماتعرفه أنت بالشر ( ….وهو في هذه الحالة شيطان …؟‬

   ‫وكذلك عندما تهدأ هذه الدوات عن التفاعل وتتسيد الروح و العقل المحتوى النساني وتدفعه إلى فعل إحداثيات‬

                                                  ‫للنور وما تعرفه أنت بالخير…. فهو في هذه الحالة….ملك….؟‬

                                                                    ‫ونؤكد على أنه لوجود للشيطان بتاتا ……؟‬

                                                       ‫كذلك نؤكد أنه لوجود للملئكة أيضا …..؟….وكيف….؟‬
‫نعم … فمقولتهم عن أن الملئكة من نور ….؟ قول يستحق أن نقف أمامه بشئ من التعجب …..؟‬

‫فإذا كانست مسن نور فهسي ل تقوى على فعسل أي شيسء أو حتسى على الحديسث ……فالنور هيسن هوان يكاد أن يكون أقسل‬
                                                                          ‫بكثير من هوان الوليد حديثا ….؟‬

‫فإذا تحدثنسا عسن العلوم الطبيعيسة وأدركنسا أن العلوم أوضحست أن السسحب و الغيوم و المطار هسي لحداثيات علميسة‬
                   ‫بحتة ….خرج ميكائيل من المر كلية ….وهو أحد الملئكة المكلفين بالمطارعلى زعمهم ….؟‬

‫ويأتسي بعسد ذلك أن الموت مسا هسو أل الخلل بمعادلة كيميائيسة بحتسة …إن كانست صسحيحة تتواجسد الروح وإن إختلت‬
                    ‫ذهبت الروح وكانت عملية الموت الذي تعرفه…؟ وهنا خرج الموضوع من يد عزرائيل ….؟‬

                    ‫…نعم وما المدعاة من وجود الملئكة أذا كانت الروح تحمل ذات السمات و الصفات وأكثر….‬

                                     ‫ولذى نؤكد أنه ل وجود للملئكة شرعا وموضوعا ول وجود لها نهائيا …؟‬

            ‫كذلك فمقولة العبادة سواءا للملئكة أو للبشر وخاصة المتعارف عليها لدى كافة العقائد ....شيئ يستحق‬

        ‫الوقوف عليه ….؟….مايفعله هؤلء جميعا وداخل كافة العقائد ل يخرج عن كونه رياضة روحية ….يحاول‬

                                   ‫فيها كل واحد منهم أن يتسيد محتوى النور لديه محتوى النار …وليس أل ….؟‬

       ‫وعموما حاول تعرف محتواك النساني وتعرف الطريق وعندها ستعرف أن الخالق )مجازا ( ل يطلب منك‬

                           ‫أي عبادة سوى ذلك خاصة أذا ما كنت في )تجربة معايرة المخلوق لفطرية خلقه ….؟(‬

                           ‫كذلك فالجنة كما صورها والنار كما تخيلوها ….لتخرج عن كونها أوهام ليس أل …؟‬

         ‫….نحن للروح أول واقتضت فطرية الخلق لدينا أن يصاحبنا معنى ناري ) الجسد والملحقات النارية ( ….‬

     ‫وسواءا كان الفعل للنور أو للنار )وما تعرفه أنت بالخير و الشر ( ل يخرج عن كونه دالة من المعنى ….كذلك‬

‫فالثابة أو العقاب ل تخرج عن كونها دالة من المعنى أيضا ….ومثل هذا الفعل له زمن ….كذلك فالثابة والعقاب له‬
                        ‫زمن أيضا ….وليست للخلود كما يتخيل البعض ….الولى عملية شحن أو تأين …..وثانيها‬

                                ‫أو في المقابل يأتي التفريغ لهذا الشحن أو التأين ….والزمن متواجد للحالتين ….؟‬

           ‫….ولكن ماذا حدث ….علت على عقائدهم المعاني النارية فأودت بهم إلى الطمع في الثابة فكانت الجنة‬

                 ‫….وأودت بهم إلى الثأر ممن لم يسيروا على دربهم فكان الطمع في الثأر أيضا فكانت النار …..؟‬

                                                                                         ‫وكلهما وهم …..؟‬

‫والقضية جد بسيطة ….ولكن هم كالعناكب خيوط تزاحمنا هنا وهناك يشذ عنها من شذ ويقع فيها من يقع ….وثرثرة‬
                                    ‫كثيرة لتسمن ول تغنى عن جوع …والواقع في خيوطهم ضعيف عادة ….؟‬
‫ولو تأملت المجموع البشرى المعاصر تجد أن الواقع في شباكهم ل يمثل واحد من عشرة من المجموع البشرى‬

‫….ولكسسن مازال عندهسسم المسسل فسسي احتواء الخرييسسن ….؟ …شيسسئ عجيسسب وهسسم يكيدوا للبشسسر ويعيشون عالة على‬
                        ‫المجتمعات النسانية المختلفة ول حياء فيهم يحسهم على البحث عن الطريق الصحيح ….‬

         ‫كان من المفروض أن يعوا أن كل ما يفرق البشر من عقيدة أو فكر مرفوض …كان من المفروض أن يعوا‬

        ‫أن أي دعوة للقتل أو الثأر مرفوضة …كان من المفروض أن يعوا أن أي دعوة للحرب بين البشر مرفوضة‬

         ‫تماما ومهما اقتضت السباب …تارة كانت الحروب لنصرة الصليب …وتارة لنصرة السلم …..ولنصرة‬

‫اليهودية ..وما خفي كان أعظم …ونحن نؤكد أننا من هذا كله براء ….جاهليةوعصبية بحتة في ورق سالفان …؟ لم‬
                                       ‫يتغيروا كثيرا عن هابيل وقابيل ….؟ ورغم مرور الف السنين ….؟‬

                       ‫….وحتى لو أشاعها …من أنها لنصرة الخير على الشر …..مرفوضة شكل وموضوعا…..؟‬

                ‫….الحرب وبكل أشكالها أو أنواعها مرفوضة من حيث المبدأ أو الجوهر والشكل والموضوع ….؟‬

                  ‫كذلك فمقولة الشهادة ….أو الستشهاد ….مرفوضة ولكل البشر …..فعند بداية رحلة الخلص ….‬

‫وسواءا كانت عملية الموت كما تعرفها أنت …عادية أو قتل …..لى سبب ما …..تكون محصلة درجات التأين لهذه‬
                  ‫اللحظة هي مدخلك إلى رحلة الخلص ….ورغم كل ما قالوه في هذا ولكافة العقاثد …فهو باطل‬

‫نعم …كذلك ما أدعوه من مقولة المؤمن و الكافر …نؤكد أنه ل من مؤمن ول من كافر الكل إنسان والكل في نسبية‬
                     ‫غير محدودة ….؟ والكل للكل الثابة مردوها إلى الكل والعقاب مرده للكل أيضا… كيف؟…‬

     ‫وكما ذكرنا أن القضية جد بسيطة …ولو أن الكثير منكم تخلى عن العمل والمال والبنين لفسحة من الوقت يفكر‬

    ‫في قضية الخلق والحياة وبعد أن رمى بالعقائد بعيدا وتمسك بالنسانية ….؟ لعرف الفرق بين ما يحياه وما كان‬

                                                                             ‫من المفروض أن يحياه ….نعم ….؟‬

        ‫ببساطة نستطيع القول بأنه لو أخذنا قطرة ماء من كأس ومرت هذه القطرة على أنبوب به لون أحمر فتلونت‬

‫بالون الحمسر ولو أنهسا مرت بعسد ذلك على فلتسر للون الحمسر فخلصسها مسن لونهسا ثانيسة وعادت لصسفائها و شفافيتهسا‬
                 ‫الولى ووضعتها في الكأس ثانية ….أكنت تستطيع أن تأتى بذات القطرة ثانية ….؟ …..طبعا ل ….؟‬

‫فكذا الدورة للروح ….؟ وقد سسوقنا المثال السسابق للبسساطة وللفهسم ….فعندمسا تجد الروح المعادلة الكيميائية في رحم‬
‫الم تكون مثل قطرة الماء هذه ويخرج الوليد للحياة فيكون النبوب ثم من بعد ذلك يكون ماتعرفه أنت بالموت فيبدأ‬
                                ‫الفلتر )رحلة الخلص ( ….وبعدها تدخل الروح ثانية إلى عالمها ول ذاتية فيه ….‬

   ‫واللون الذي ذكرناه ما هو أل درجة التأين للروح أثناء رحلة الحياة وهذا التأين يأتي من خلل النفعال والجهاد‬
‫للمعنى الناري المصاحب وهناك انفعال وإجهاد بالموجب …وهناك انفعال وإجهاد بالسالب وكلهما درجات متفاوتة‬
          ‫من أقصاها إلى أدناها وتناظر كل درجة من درجات التأين تلك ثقل من أثقال الميزان في رحلة الخلص‬

        ‫أو قل رحلة النشور بالمفهوم لديك …؟ وغير أن مثل هذه الثقال جاءت بأجساد مكافئة فلسفيا لفلتر الخلص‬

      ‫من التأين ….أى أن درجة التأين هي التي تحكم على طبيعة التجسيد المصاحب في رحلة الخلص ولذى تجد‬

        ‫تعدد أنواع وأشكال التجسيد وإضافة إلى وجود سلسل للنوع الواحد غالبا ….؟ وأثقال الميزان تلك لتحتاج‬

               ‫إلى عالم أخر فكما ذكرنا …هى دائرة تلقائية وبسيطة ولتحتاج إلى تعقيد ….ومنك وإليك ليس أل ….‬

      ‫فعالم الطيور و الحيوانات و الزواحف والشجار وسواءا في البر أو البحر هي أثقال ذلك الميزان وببساطة …‬

         ‫نعم ..وتتم العملية بشكل تلقائي ) تعرفه أنت في الماديات بشكل أوتوماتكي ( ….ول تحتاج إلى ملئكة للنار‬

‫أو ملئكسة للجنسة أو إلى ملئكسة للحسساب ول إلى حياه أبديسة فسي الجنسة أو النار ….نعسم مثسل هذا ماهسو أل فرط خيال و‬
                                                                                ‫طمع وكالعادة فل شيئ جديد …؟‬

        ‫وغير أن الشيئ الغريب أن بعض العقائد ذكرت أن الجنة تجرى من تحتها النهار وأن الفواكه فيها أضعاف‬

           ‫حجمها الذي نعرفه …؟ وصراحة وكما سيأتي في باب رحلة الخلص ….وكما متعارف عليه في النسبية‬

      ‫تجد أن المعنى والثقل من الميزان والذي يحمل تجسيد العصفور مثل يأتي بصورة مشابهة لتلك فالنهار تحت‬

       ‫عشه وإذا مانظر إلى الفاكهة وجدها أكثر حجما وتبعا للنسبية لن جسده صغير ….؟ وتعليقنا هنا أنها الدوامة‬

                                                                                                    ‫ول ريب ….؟‬

  ‫ونخلص في هذا الباب من أنه ل وجود للملئكة …ل وجود للجن أو الشيطان ….لوجود للجنة أو النار المزعومة‬

                                 ‫داخل العقائد …ل وجود للرسالت السماوية ….؟ كذلك لوجود ليوم القيامة هذا….؟‬

     ‫وغير أنه ربما يكون من المؤكد وجود مخلوقات أخرى في عوالم أخرى ولكن حتما أن لها تجسيد وربما تكون‬

     ‫في تجربة معايرة المخلوق لفطرية خلقه مثل النسان ولكن نؤكد على أنها حتما أقل معنى من المعنى النساني‬

‫فسي نظريسة المعنسى وفلسسفة الخلق ….؟ وربمسا نجسد فسى نهايسة التجربسة النسسانية أننسا جزء مسن سسلسلة متراكبةللمعنسى‬
‫تشمل الكون بمجمله ويكون النسان أعلها فنظرية المعنى وكما ذكرنا تحكم الكون بمجمله ….وتبعالها وكما ذكرنا‬
                                                                                       ‫أيضا تأتى فلسفة الخلق …..‬

‫وعمومسا نود التأكيسد على أن النسسان مفطور بطبيعسة خلقسه للتجاه للنور… فعقله أعله …؟ أضسف أنسه متجسه فطريسا‬
                     ‫للطيور…يقف على قدمين ….؟ وأما عن ما يحدث في دنيا البشر …فسل ولة أمورهم من قادة‬

                                                                   ‫و أئمة عقائد وكتاب ومفكرين وما إلى ذلك ….؟‬
‫كذلك فمنطوق أن النسان أعل مرتبة في نظرية المعنى من أي مخلوق أخر وجد في عوالم أخرى يتأتى من‬

   ‫إحداثيات نظرية المعنى حيث يتوازى في فلسفة خلقه…. النور و النار. مما يجعل منه مخلوقا عبقريا يتعدى آ فاق‬

                                           ‫البداع و الخلود …نعم …والخلود هنا ل ذاتية فيه مثلما هي للروح …؟‬

     ‫نعم مخلوق رائع للخالق )مجازا ( ومع ذلك فالخالق )مجازا( فوق قمة التصور لهذا المخلوق ورغم أن الوقود‬

‫الفعلي لدالة الحركسة لدى هذا المخلوق هسي التصسور… أضسف أن نهايسة التصسور لدى هذا المخلوق دخلت فسي المل‬
             ‫نهاية ومعها ندرك أنه ل يجوز الحديث عن الخالق ول عن وصفه …يجوز فيها فقط فتح قناة الخاطر‬

           ‫بينك وبين خالقك وعدم التجاوز ….؟ وعدم التجاوز هذا نوضحه …..فى أن ل تحاول أن تعرف الكينونة‬

        ‫أو الصفات للخالق )مجازا ( كذلك ل يجوز أن تطلب منه أو تدعوه لنصرة أو ثأر أو ظلم أو غنى أو إثابة أو‬

                                       ‫عقاب أو أيا من الماديات وصفاتها بتاتا …ولنه يعتبر نوع من الجهل …..؟‬

         ‫أذا ما وقفت بقناة الخاطر هذه كن في سعادة ورضا وسلم في المعنى وأن تكون عفيفا عن كامل الماديات‬

‫نشوانسا بالروح ….وخاطسر بعدهسا بالمعنسى السسامي المتحضسر الراقسي ….ومثسل هذا المعنسى كلمسا كان شفافسا ومنسسما‬
                                                                                         ‫بالنشوة الخفيفة الهادئة‬

    ‫…فسوف تجد راحة وسيل من الخاطر يمل جوانب محتواك بالسعادة و الرضا والراحة التي لن تبلغها حتى ولو‬

                                                                                ‫مع جناتك المزعومة …؟ نعم …؟‬

                                     ‫وأنا حينما أقول الخالق )مجازا( فأنا استحى لفظا أن أنطق بلفظة )الخالق( ….‬

           ‫نعم فما ل يأتيه التصور ل يأتيه البيان …..؟ ….ولكن الخاطر مسموح به فهو يعلو قمة التصور النساني‬

‫….نعسم …؟ ورغسم أننسا شاهدنسا ورأينسا أبتذا ل البشسر فسي الحديسث عسن الخالق )مجازا( وعلى كافسة العقائد والحاديسث‬
                 ‫وأيضا في الحديث عن الصفات للخالق )مجازا( ….ونعتبر مثل هذا المر نوعا من الجهل ليس أل‬

                ‫…فإذا كان البشر يجهلون قضية الخلق أساسا فكيف بهم ليجهلون خالقهم أيضا ….جهل فجهل ….؟‬

         ‫ول تعليق في هذا المر كثيرا ولكنى أقول أعرف محتواك النساني أول كي تعرف الخالق )مجازا( ؟….‬

       ‫كذلك أنظر إلى كافة العقائد لتجد أمرا واحدا فيها جميعها وهو البحث عن قطة سوداء في غرفة مظلمة وليس‬

      ‫لها أي وجود ….؟ يحدثوك عن السلم ول يعرفون الطريق إليه وقد يقطعون عليك كل الطرق تماما كمصيدة‬

            ‫العنكبوت …ولكن ليس لديهم الطريق الواحد المحدد المعالم…؟ …وكلهم و بل استثناء دعوا إلى مكارم‬

         ‫الخلق وفجأة وبل مقدمات من خرج عليهم قتلوه ….؟….ونؤكد أن جميعهم كالعنكبوت واهمون وجميعهم‬
‫ليس على يقين تام لما يدعوا إليه ولكنه ميراث توارثوه ليس أل ….؟‬

  ‫والهم أنهم جميعا لم ينظروا للخيال على أنه أحد المحاور الساسية التي قد تؤثر في تأين الروح تماما مثل الواقع‬

‫….نعسم عموا عنسه …..وأدعوا أن العدالة الجتماعيسة السسماوية غائبسة أو غيسر موجودة ….وتقريبسا هذا رأيهسم جميعسا‬
                      ‫…وعلى أنك لو نظرت للبر وأثقاله من المعنى ونقصد دنيا النشور في الواقع من طير أو حيوان‬

           ‫أو حشرات أو أشجار وما إلى ذلك ….لو جدت تناظرا لها في دنيا البحر …ولو أمعنت النظر لوجدت أن‬

           ‫الطيور تماثلها اسماك البلطي واختلف أنواع الطيور يماثله اختلف أنواع البلطي ….ومثل الثعبان للبر‬

                  ‫يماثله ثعبان البحر ….والشجار في البر يماثلها العشب المرجاني في البحر …..وما إلى ذلك ….‬

        ‫وسعة النتشار لكل الطير والبلطي خاصة في البحار تكاد تكون متقاربة ….فالطير يستطيع أن يعلو ويهبط‬

                 ‫في الفضاء المحيط به …وكذلك البلطي يستطيع أن يعلو إلى سطح الماء ويهبط إلى قاع البحر ….‬

‫والفارق هو أن الطير للواقع …و البلطي لدنيا الخيال ….نعم فالعدالة الجتماعية موجودة فعل بحكم فطرية الخلق..‬
                                                          ‫ل أن ندعى بأنها غير موجودة أو أن نستحدثها….‬

  ‫وعموما فسوف نستعرض هذه المور في الباب القادم وسوف نتعرض فيه أيضا لمنطوق السلم ومفهومه ومعناه‬

       ‫نعم …ومع العلم بأنني أطرق أبوابا ليس أل وقد تركت لك عزيزي القارئ أن تبحث عن التفاصيل بنفسك….‬
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى

Contenu connexe

Similaire à فلسفة الخلق الانسانى

تجليات المسرح الذهني عند توفيق الحكيم
تجليات المسرح الذهني عند توفيق الحكيمتجليات المسرح الذهني عند توفيق الحكيم
تجليات المسرح الذهني عند توفيق الحكيم
Jbir Lotfi
 
حول وزن الصمت
حول وزن الصمتحول وزن الصمت
حول وزن الصمت
Mohamed Saleh
 
مآخذ على مسرحية شهرزاد
مآخذ على مسرحية شهرزادمآخذ على مسرحية شهرزاد
مآخذ على مسرحية شهرزاد
Jbir Lotfi
 
مآخذ على مسرحية شهرزاد
مآخذ على مسرحية شهرزادمآخذ على مسرحية شهرزاد
مآخذ على مسرحية شهرزاد
Jbir Lotfi
 

Similaire à فلسفة الخلق الانسانى (20)

تطور فكرة التطور والعرب
تطور فكرة التطور والعربتطور فكرة التطور والعرب
تطور فكرة التطور والعرب
 
تجليات المسرح الذهني عند توفيق الحكيم
تجليات المسرح الذهني عند توفيق الحكيمتجليات المسرح الذهني عند توفيق الحكيم
تجليات المسرح الذهني عند توفيق الحكيم
 
الفجر تحاور الشّاعر عبد اللطيف علوي
الفجر تحاور الشّاعر عبد اللطيف علويالفجر تحاور الشّاعر عبد اللطيف علوي
الفجر تحاور الشّاعر عبد اللطيف علوي
 
هيروشيما بلادي
هيروشيما بلاديهيروشيما بلادي
هيروشيما بلادي
 
دمعة على حبيب
دمعة على حبيبدمعة على حبيب
دمعة على حبيب
 
Shenash
ShenashShenash
Shenash
 
الذات والعالم في "ليس القميص أبيض "لبستاني النداف مقاربة سيميائية تأويلية ...
الذات والعالم في "ليس القميص أبيض "لبستاني النداف مقاربة سيميائية  تأويلية   ...الذات والعالم في "ليس القميص أبيض "لبستاني النداف مقاربة سيميائية  تأويلية   ...
الذات والعالم في "ليس القميص أبيض "لبستاني النداف مقاربة سيميائية تأويلية ...
 
مناجاة لطفل المزود
مناجاة لطفل المزودمناجاة لطفل المزود
مناجاة لطفل المزود
 
الاسرار الربانية في النفس البشرية
الاسرار الربانية في النفس البشرية الاسرار الربانية في النفس البشرية
الاسرار الربانية في النفس البشرية
 
الى اي شيء ندعو الناس
الى اي شيء ندعو الناسالى اي شيء ندعو الناس
الى اي شيء ندعو الناس
 
حول وزن الصمت
حول وزن الصمتحول وزن الصمت
حول وزن الصمت
 
إمش و لا تلتفت
إمش و لا تلتفتإمش و لا تلتفت
إمش و لا تلتفت
 
افراح الروح
افراح الروحافراح الروح
افراح الروح
 
الشعلة الزرقاء
الشعلة الزرقاء   الشعلة الزرقاء
الشعلة الزرقاء
 
مجلة سنا الومضة العدد الأول مايو 2014
مجلة سنا الومضة العدد الأول مايو 2014مجلة سنا الومضة العدد الأول مايو 2014
مجلة سنا الومضة العدد الأول مايو 2014
 
مآخذ على مسرحية شهرزاد
مآخذ على مسرحية شهرزادمآخذ على مسرحية شهرزاد
مآخذ على مسرحية شهرزاد
 
مآخذ على مسرحية شهرزاد
مآخذ على مسرحية شهرزادمآخذ على مسرحية شهرزاد
مآخذ على مسرحية شهرزاد
 
تفسير سورة العصر
تفسير سورة العصرتفسير سورة العصر
تفسير سورة العصر
 
فض الاشتباك مع العلمانية
فض الاشتباك مع العلمانيةفض الاشتباك مع العلمانية
فض الاشتباك مع العلمانية
 
شوبنهور
شوبنهورشوبنهور
شوبنهور
 

Plus de guest5a08f5b

सृष्टि की मानवीय दर्शन
सृष्टि की मानवीय दर्शनसृष्टि की मानवीय दर्शन
सृष्टि की मानवीय दर्शन
guest5a08f5b
 
La FilosofíA Humanitaria De La CreacióN De الاسبانية
La FilosofíA Humanitaria De La CreacióN De الاسبانيةLa FilosofíA Humanitaria De La CreacióN De الاسبانية
La FilosofíA Humanitaria De La CreacióN De الاسبانية
guest5a08f5b
 
Livre De Philosophie Humanitaire De La CréAtion
Livre De Philosophie Humanitaire De La CréAtionLivre De Philosophie Humanitaire De La CréAtion
Livre De Philosophie Humanitaire De La CréAtion
guest5a08f5b
 
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانىفلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
guest5a08f5b
 
الايطاليةUmanitaria Filosofia Della Creazione
الايطاليةUmanitaria Filosofia Della CreazioneالايطاليةUmanitaria Filosofia Della Creazione
الايطاليةUmanitaria Filosofia Della Creazione
guest5a08f5b
 
الالمانىHumanitäRe Philosophie Der SchöPfung
الالمانىHumanitäRe Philosophie Der SchöPfungالالمانىHumanitäRe Philosophie Der SchöPfung
الالمانىHumanitäRe Philosophie Der SchöPfung
guest5a08f5b
 
гуманитарная философия создания
гуманитарная философия созданиягуманитарная философия создания
гуманитарная философия создания
guest5a08f5b
 
HumanitäRa Philosophy Of Creation
HumanitäRa Philosophy Of CreationHumanitäRa Philosophy Of Creation
HumanitäRa Philosophy Of Creation
guest5a08f5b
 
Humanitarian Philosophy Of Creation
Humanitarian Philosophy Of CreationHumanitarian Philosophy Of Creation
Humanitarian Philosophy Of Creation
guest5a08f5b
 
Chainese圖書人道主義哲學的創造
Chainese圖書人道主義哲學的創造Chainese圖書人道主義哲學的創造
Chainese圖書人道主義哲學的創造
guest5a08f5b
 
創造の人道主義の哲学
創造の人道主義の哲学創造の人道主義の哲学
創造の人道主義の哲学
guest5a08f5b
 
सृष्टि की मानवीय दर्शन
सृष्टि की मानवीय दर्शनसृष्टि की मानवीय दर्शन
सृष्टि की मानवीय दर्शन
guest5a08f5b
 
الايطاليةUmanitaria Filosofia Della Creazione
الايطاليةUmanitaria Filosofia Della CreazioneالايطاليةUmanitaria Filosofia Della Creazione
الايطاليةUmanitaria Filosofia Della Creazione
guest5a08f5b
 
الالمانىHumanitäRe Philosophie Der SchöPfung
الالمانىHumanitäRe Philosophie Der SchöPfungالالمانىHumanitäRe Philosophie Der SchöPfung
الالمانىHumanitäRe Philosophie Der SchöPfung
guest5a08f5b
 
гуманитарная философия создания
гуманитарная философия созданиягуманитарная философия создания
гуманитарная философия создания
guest5a08f5b
 
La FilosofíA Humanitaria De La CreacióN De الاسبانية
La FilosofíA Humanitaria De La CreacióN De الاسبانيةLa FilosofíA Humanitaria De La CreacióN De الاسبانية
La FilosofíA Humanitaria De La CreacióN De الاسبانية
guest5a08f5b
 
Livre De Philosophie Humanitaire De La CréAtion
Livre De Philosophie Humanitaire De La CréAtionLivre De Philosophie Humanitaire De La CréAtion
Livre De Philosophie Humanitaire De La CréAtion
guest5a08f5b
 
Humanitarian Philosophy Of Creation
Humanitarian Philosophy Of CreationHumanitarian Philosophy Of Creation
Humanitarian Philosophy Of Creation
guest5a08f5b
 
Chainese圖書人道主義哲學的創造
Chainese圖書人道主義哲學的創造Chainese圖書人道主義哲學的創造
Chainese圖書人道主義哲學的創造
guest5a08f5b
 
HumanitäRa Philosophy Of Creation
HumanitäRa Philosophy Of CreationHumanitäRa Philosophy Of Creation
HumanitäRa Philosophy Of Creation
guest5a08f5b
 

Plus de guest5a08f5b (20)

सृष्टि की मानवीय दर्शन
सृष्टि की मानवीय दर्शनसृष्टि की मानवीय दर्शन
सृष्टि की मानवीय दर्शन
 
La FilosofíA Humanitaria De La CreacióN De الاسبانية
La FilosofíA Humanitaria De La CreacióN De الاسبانيةLa FilosofíA Humanitaria De La CreacióN De الاسبانية
La FilosofíA Humanitaria De La CreacióN De الاسبانية
 
Livre De Philosophie Humanitaire De La CréAtion
Livre De Philosophie Humanitaire De La CréAtionLivre De Philosophie Humanitaire De La CréAtion
Livre De Philosophie Humanitaire De La CréAtion
 
فلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانىفلسفة الخلق الانسانى
فلسفة الخلق الانسانى
 
الايطاليةUmanitaria Filosofia Della Creazione
الايطاليةUmanitaria Filosofia Della CreazioneالايطاليةUmanitaria Filosofia Della Creazione
الايطاليةUmanitaria Filosofia Della Creazione
 
الالمانىHumanitäRe Philosophie Der SchöPfung
الالمانىHumanitäRe Philosophie Der SchöPfungالالمانىHumanitäRe Philosophie Der SchöPfung
الالمانىHumanitäRe Philosophie Der SchöPfung
 
гуманитарная философия создания
гуманитарная философия созданиягуманитарная философия создания
гуманитарная философия создания
 
HumanitäRa Philosophy Of Creation
HumanitäRa Philosophy Of CreationHumanitäRa Philosophy Of Creation
HumanitäRa Philosophy Of Creation
 
Humanitarian Philosophy Of Creation
Humanitarian Philosophy Of CreationHumanitarian Philosophy Of Creation
Humanitarian Philosophy Of Creation
 
Chainese圖書人道主義哲學的創造
Chainese圖書人道主義哲學的創造Chainese圖書人道主義哲學的創造
Chainese圖書人道主義哲學的創造
 
創造の人道主義の哲学
創造の人道主義の哲学創造の人道主義の哲学
創造の人道主義の哲学
 
सृष्टि की मानवीय दर्शन
सृष्टि की मानवीय दर्शनसृष्टि की मानवीय दर्शन
सृष्टि की मानवीय दर्शन
 
الايطاليةUmanitaria Filosofia Della Creazione
الايطاليةUmanitaria Filosofia Della CreazioneالايطاليةUmanitaria Filosofia Della Creazione
الايطاليةUmanitaria Filosofia Della Creazione
 
الالمانىHumanitäRe Philosophie Der SchöPfung
الالمانىHumanitäRe Philosophie Der SchöPfungالالمانىHumanitäRe Philosophie Der SchöPfung
الالمانىHumanitäRe Philosophie Der SchöPfung
 
гуманитарная философия создания
гуманитарная философия созданиягуманитарная философия создания
гуманитарная философия создания
 
La FilosofíA Humanitaria De La CreacióN De الاسبانية
La FilosofíA Humanitaria De La CreacióN De الاسبانيةLa FilosofíA Humanitaria De La CreacióN De الاسبانية
La FilosofíA Humanitaria De La CreacióN De الاسبانية
 
Livre De Philosophie Humanitaire De La CréAtion
Livre De Philosophie Humanitaire De La CréAtionLivre De Philosophie Humanitaire De La CréAtion
Livre De Philosophie Humanitaire De La CréAtion
 
Humanitarian Philosophy Of Creation
Humanitarian Philosophy Of CreationHumanitarian Philosophy Of Creation
Humanitarian Philosophy Of Creation
 
Chainese圖書人道主義哲學的創造
Chainese圖書人道主義哲學的創造Chainese圖書人道主義哲學的創造
Chainese圖書人道主義哲學的創造
 
HumanitäRa Philosophy Of Creation
HumanitäRa Philosophy Of CreationHumanitäRa Philosophy Of Creation
HumanitäRa Philosophy Of Creation
 

فلسفة الخلق الانسانى

  • 1.
  • 2. ‫المقدمة‬ ‫عزيزى كان قد سبق وبدأت تقديم الكتاب ببعض الصور الدالة على دنيا الواقع و دنيا الخيال أضافة إلى مقدمة لذعة و ساخرة من‬ ‫الواقفع الذى نعيفش فيفه وأوضحفت أن العولمفة كانفت مفن أهفم ملمفح كتابفى هذا ففى عام ٧٨٩١ ,فحرفوهفا وصفنعوها على هواهفم‬ ‫فألبسوها الوحل كعادتهم رغم أنها هدف سامى لكافة البشر , وكانت مقدمة كبيرة غير أنى تداركت المر وأحسست أن خير الكلم ما‬ ‫قل ودل .‬ ‫نعم ,,,لذلك أستسمحك عذرا أذا أحسست أننى أختصرت المر .‬ ‫عزيزى إليك كتاب ينير الكثير من جنبات حياتك وتظهر لك الحقيقة كاملة للوجود النسانى على الرض ....خذه أنه العقيدة النسانية‬ ‫أو خذه أنه‬ ‫فلسفة الوجود النسانى على سطح الكرة الرضية أو بالكون ...؟‬ ‫لك تحياتى وخالص محبتى وشكرا ,,,,,,‬ ‫المؤلف‬ ‫ملحوظة / أخى النسان فى كل مكان أتمنى أن تنشر هذا الكتاب إلى كل أحباءك و أصدقائك و معارفك فليس لى وسيلة‬ ‫للنشر غير تلك ....؟‬ ‫وإذا كنت ممن يستطيعون ترجمته إلى لغات أخرى أتمنى أن تترجمه وتنشره أيضا ولك خالص تحياتى‬ ‫‪Please translate this book‬‬
  • 3. ‫فلسفة الوجود النساني‬ ‫بداية الخلق‬ ‫الرسالة ودوامة النور و النار‬ ‫ماهيات الخلق و دوال رحلة الخلص‬ ‫رحلة الخلص‬ ‫السياسة ودالة سياسة النور للنا ر‬ ‫التطبيقات العملية لفلسفة الوجود النساني / ) العولمة (‬ ‫تأملت‬
  • 4. ‫بداية الخلق‬ ‫عزيزى القارئ‬ ‫لو نظرنسا بإمعان إلى مسا تناقله حملة العقائد جميعهسم ومسا ذكروه عسن بدء الخلق وعسن أ ن الخالق بدء بخلق النسسان‬ ‫الول ذكرا كان أم أنثسى ) قالوه آدم و حواء ( فسي السسماوات العل ثسم كان ماكان مسن الشيطان ومنهمسا والذي أودى‬ ‫بهبوطهما من السماوات العل إلى الرض وبداية المسار النسانى على الرض .....؟‬ ‫نستعرض المر دون التجريح لحد من حملة العقائد ...وحقيقة المر أن الخالق وضع حدودا لبحري النور و النار‬ ‫لي منهمسا أن ل يتجاوز حدود الخسر ول ن لهذا صسفاته وخصسائصه... وهذا له صسفاته و خصسائصه أيضسا وتختلف‬ ‫تماما الصفات وتختلف تماما الخصائص ..لأقول هذا عذب فرات و ذاك ملح أجاج ......ل‬ ‫ولكسن الختلف بينهمسا أكسبر مسن ذالك بكثيسر....فبحسر النور ل ماديسة فيسه مطلقسا...بينمسا بحسر النسا ر تمله الماديات‬ ‫بكاملها ..كذالك فالرغبة المادية كالكل و الشرب والجماع مثل مكانها بحر النار ل بحر النور و ل يجوز الخلط في‬ ‫المسر و لنسه يعتسبر نوعسا مسن الجهسل وليسس أل...كذلك ل يجوز أن يوضسع شسئ مادى فسي بحسر النور لن ذالك يتنافسى‬ ‫وفلسسفة خلقسه بأي حال مسن الحوال ..نعسم ..تمامسا مثلمسا ليجوز لقطرة المياه أن تسسكن جذوة مسن النار حتمسا تتبخسر‬ ‫...لكل مخلوق فلسفة خلق ...ليتعداها ول يحيد عنها ..كذالك فالتجانس و التوالد ماهى أل تطبيقات لفلسفة بحر النار‬ ‫ل بحر النور ..علينا التأمل ليس أل ..؟‬ ‫ولنتابسع القول ..كذالك ممالشسك فيسه أن تشكسل رتوش موضوع مسا أكثسر ممسا يشكله الموضوع ذاتسه ...بمعنسى أن خلق‬ ‫النسسان فسي حسد ذاتسه موضوع كسبير يسستحق الوقوف عليسه باهتمام بالغ و بذهول ...ل أن يكون أكسل آدم مسن الشجرة‬ ‫وهبوطه إلى الرض موضوع أكبر ..أضف إلى ذلك أننا أوضحنا أن الحدث تم في غير المكان و الصفة ..وأذا كان‬ ‫التجانسسس و التوالد هسسو فسسي ذمام بحسسر النار فكيسسف لولد آدم جميعسسا وهؤلء أن يكونوا فسسي ذمام بحسسر النور ...كذلك‬ ‫فأساس الرواية جاء فيها الشيطان وموضوع الشيطان هذا نتناوله فيما بعد ...؟‬ ‫كذلك فكيف لدم مثل أو حواء أن تراوداهما رغبة الكل وهما في ذمام بحر النور ...؟ والمفروض أن ل يتواجد‬ ‫أي جسد فى ذمام بحر النور... إذا فكانا بروحيهما فقط .. لو فرضنا أن بالرواية شئ من الصحة ...كذلك فالشيطان‬ ‫ليس له تجسيد ويأمر بالشر ...شئ يستحق المعان أيضا ..كيف وهو في ذمام بحر النار ..؟‬ ‫وعموما فما سوقناه من القول ل يخرج عن كونه ..الشك في المر ..؟ ليس أل..؟‬ ‫وبداية نقول أن منطوق فلسفة الوجود لبداية المسار النسانى يقول /‬ ‫أن الخالق أراد أن يخلق مخلوقا تكون له الريادة و القيادة لبحر النار شريطة أن يكون لذمام بحر النور ..وهنا‬ ‫كلف الخالق الروح القيام بهذه المهمسة وهنسا وقفست الروح تتسسآل أنسا لهسا بهذا ..؟وأيضسا أعترض بحسر النار ؟ وهنسا‬ ‫أحتكمسسسسا كل البحرييسسسسن للخالق فكانسسسست إرادة الخالق أن يكون المخلوق مسسسسن جزئيتيسسسسن أولهمسسسسا للنور وهسسسسى‬
  • 5. ‫الروح...والثانيسة للنار وهسى الجسسد...وهنسا طلبست الروح الميزان والوسسيلة و الحسد ..فكان العقسل النسسانى ..فوق قمسة‬ ‫الجسد‬ ‫...تجسسيده للنار ..وترتيسب جزيئاتسه وطريقسة عمله وفلسسفته للنور ..وليكون وسسيلة الروح فسي قيادة الجسسد وبالتالى‬ ‫قيادة بحر النار..وهى بالدرجة الولى وسيلة سياسية بحتة ...؟...وغير أن العقل أيضا أشترط‬ ‫أن يكون بينسسه وبيسسن الجسسسد ..حسسد.. فكان هذا الحسسد هسسو اللسسسان..حلو البيان ولؤلؤيتسسه للنور والعقسسل ...ورداءتسسه‬ ‫ومرجانيته للنار ..وأختلفت الشفاه العليا و السفلى في المحتوى النسانى دللة على هذا‬ ‫..والسيادة والخلود للروح ... والتنحى والفناء للنار..وهما أيضا صفات فطرية لكل منهما...فل جديد‬ ‫وفلسسسفة المخلوق تسسسبق خلقسسه..؟ وكان لبسسد وأن تكتمسسل الدائرة ..ولتعمسسل بشكسسل تلقائى ..ثوابسسه وعقابسسه ...ودوال‬ ‫الخلص )النشور(‬ ‫..وهسسى رحلة الخلص ) وخلص ..ماذا ؟ ...خلص الروح ممسا آلم بهسا مسن اصسطحابها لدالة مسسن النار ) وسسوف‬ ‫س‬ ‫نطلق ..منطوق ..المعنى الناري ...على المحتوى الناري من المحتوى النساني‬ ‫والمحتوى الناري الذي نقصسسده هسسو الجسسسد وملحقاتسسه مسسن المعانسسي الناريسسة كالطمسسع ..و الذات..وانانيسسة ..والبخسسل‬ ‫والرغبات مجتمعسسة ..والجسسبروت و القوة و الضعسسف وحسسب المال و الفقسسر ..والسسسلطان والجاه ..والتكسسبر و الغرور‬ ‫...والعديد ..العديد ....والمعنى الناري تعرفه أنت بالنفس البشرية (‬ ‫وطبعا أن المر لم يقف عند ذلك فقط بل تم وضع أثقال الميزان وقبل خلق النسان الول ...وأثقال الميزان‬ ‫تعنى دوال المعنى الناري في رحلة الخلص وهذه الدوال كانت ما تعرفه أنت بالطير والحيوان والحشرات والنبات‬ ‫وكذا ...)دنيا الواقع (‬ ‫عالم البحار وما إلى ذلك من الكائنات )دنيا الخيال (...وجاء خلقها تبعا للتدرج سلم المعنى أو تدرج أثقال الميزان و‬ ‫تلقائيته...‬ ‫ثم جاء الخلق للنسان ...وما أدراك بالنسان ...؟‬ ‫ليأتي بعد ذلك أن معاشه ومماته ورحلة خلصه داخل دائرة واحدة ..ولتعاود الروح نقاؤها وصفاؤها وتخلع عنها‬ ‫كسل ماهسو للنار ..فتدخسل القطرة إلى بحرهسا تمامسا مثلمسا خرجست... جاءت مسن الملنهايسة وتدخسل بعسد خلصسها إلى‬ ‫الملنهاية مرة أخرى‬ ‫والروح ل كينونسة لهسا بمعنسى لو أخذت قطرة مسن الماء مسن كأس.. ملئ بالماء وأعادتهسا إلى كأسسها مرة أخرى أكنست‬ ‫تسسستطيع أن تأتسسى بهسسا طبعسسا ل.. هكذا الروح.. وخلق الخالق النسسسان الول ذكرا كان أم أنثسسى على سسسطح الرض‬ ‫وبعسد أن تمست عمليسة الخلق .. اسستيقظا مسن نومهمسا...كمسن كان فاقدا للذاكرة وليسس أل ...؟ وفلسسفة محتوى كسل منهمسا‬ ‫كانا كفيل بأن يبحثا عن سبل الحياة والرغبة في الجماع ...وكانت انطلقة الحياة النسانية ...؟‬ ‫إذا فالمسر بسسيط ...أن الخالق خلق الرجسل و المرأة وبعسد أن سسواهما بسث فيهمسا الروح فاسستيقظا مسن ثبات طويسل‬ ‫..فاقدا الذاكرة عن الماضي ...ودخل إلى الدائرة التلقائية و انطلقة الحياة كما ذكرنا ....‬
  • 6. ‫فل هي سبع سماوات ..ول هي إبليس أو الشيطان ..ول هذا كله ...؟‬ ‫وعمومسسا فأنسسا أبرأ مسسن أي جدال عقيسسم مؤداه مسسن الذي خلق أول...الذكسسر أم النثسسى ...؟ ..أو أيسسن خلقسسا ... أم كانسسا‬ ‫صغيرين أم كبيرين ...كذلك فأنا أبرأ من أن يكون لهذه الفلسفة حملة ..كحملة العقائد ..فقط نرى أن تشاع بين الناس‬ ‫في كتاب و ليس أل ...فكفانا ما لقيناه من هذه الفئة وعلى كافة العقائد ...؟‬ ‫كذلك فالواهمون بمقولة الطفرة وأنه لوجود للخالق فلمثل هؤلء نقول أنه حتى فى منطوق نظرية النشوء والرتقاء‬ ‫يأتى هذا لزاما على أثقال الميزان للخلص تنحى بعض منها كالديناصورات أو ماشابه نتيجة لتنحى المعنى النارى‬ ‫ذاتسسسه فسسسى السسسسلوك النسسسسانى كذلك فتطور بعسسسض أثقال المعنسسسى أو الخلص يأتسسسى مسسسن تطور ذات السسسسلوك‬ ‫النسانىالمكافئ ليس أل.. كذلك و للعلم أن المؤشر البيلوجى لثقال المعنى لدنيا الخلص... أو للتجسيدات المكافئة‬ ‫وكما سيأتى الحديث عنها مستقبل فيه الدللة على نوعية السلوك البشرى المصاحب لنطاق ما ...نعم هم واهمون‬ ‫واهمون .. وعموما سيظل الخالق مجازا فوق قمة التصور النسانى هكذا كانت فطرية خلقنا وليس هناك من إتصال‬ ‫بيسسن المخلوق وخالقسسه غيسسر الخاطسسر وسسسعة المعنسسى ليسسس أل ..؟ كذلك فالغايسسة للنسسسان مسسن الحياة منطوقهسسا بسسسيط‬ ‫للغايسة..هسى ببسساطة شديدة )لمسا كانست فلسسفة الخلق للروح تمنعهسا مسن التعامسل مسع بحسر الناريات أو الهيمنسة المباشرة‬ ‫عليسه كانست فلسسفة الخلق للنسسان مؤداهسا هسي التعامسل مسع بحسر الناريات والهيمنسة المباشرة عليسه وتنفيسذ إرادة الروح‬ ‫فسسي بحسسر الناريات دون أدنسسى شذوذ أو طيسسش لبحسسر الناريات فسسي اتجاه بحسسر النور ) وكسسل مسسا نعرفسسه منسسه ..هسسى‬ ‫الروح...والصفات لها مطابقة لصفات الماء الصافي العذب السايل المتلل...وعموما فسوف يأتي فيما بعد الذكر في‬ ‫أن الماء سفيرا لبحر النورانيات لدى بحر الناريات...والتجسيد أيضا للناريات ..والصفات للنورانيات (‬ ‫إذا فالنسان هو السفير الملك ...وعندما نقول النسان نقصد النسان في مجمله ...الكل من واحد ...‬ ‫والكل لواحد ..وهى ليست كما يعتقد الجميع و أقول الجميع ...؟‬ ‫ولنعاود القول أن ماهسو فيسه الن ل يخرج عسن تجربسة معايرة المخلوق لفطريسة الخلق ..مطلوب منسه وفيسه أن يقسف‬ ‫على كافة الحقائق الكونية وطبيعة الشياء المتعامل معها وطبيعة الحلول للمشكلت المتعلقة بها ....‬ ‫والهم الخلص من الناريات ...والنتماء المطلق لبحر النورانيات ..دون هوى أو شذوذ أو طيش ...؟‬ ‫والقرب لذلك أن نقول ..أن يكون خسط التماس بيسن البحريسن ... بحرالناريات... وبحسر النورانيات...خطسسا مسسستقيما‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫)...وتسميه أنت ... الضمير النساني (...‬ ‫وغير أنه يجب توضيح ...كيف أن الكل لواحد ...ونقول أنه عندما يتوازى الفعل و السلوك لدى عدد معين‬ ‫من المحتويات النسانية ولسيما إذا تطابقت الملمح و الصور ...نقول أن الكل لواحد ..تماما مثل المعاني‬ ‫المكتسسسبة ) والتسي فسسي رحلة الخلص (...بمعنسسى أصسسح ..مثل الدجاجسسة الواحدة تمثسل الف الدجاج وغالبسسا يتوازى‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫السسسلوك لديهسا مسع السسلوك الف مسن الدجاج الذي مسن فصسيلتها ونوعهسا ....أو بمعنسى أقرب مثسل ذرات العناصسسر‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫س س‬ ‫الكيميائيسة ففيهسا تجسد الكترون يدور حول النواة فسى أطار ثابست ل يحيسد عنسه وإذا ماتعرض لتفاعسل مسا يكون الناتسج‬ ‫تماما ممثل للناتج لوتعرضت ذرة أخرى لنفس العنصرلذات التفاعل ) على ما أعتقد قربت الصورة(‬ ‫أما العدد فتحدده متطلبات نهاية التجربة النسانية ...؟‬
  • 7. ‫ويجسب الشارة إلى أن موضوع الخلص مسن الناريات يتأتسى )وسسوف نشرحهسا فيمسا بعسد..( مسن خلل أن تتلشسى‬ ‫رحلة الخلص أو النشور‬ ‫.. وبإيجاز عندما تخرج الروح من الجسد النساني كما دخلته وليس بها شائبة من نار أو دالة من دوال التأين للروح‬ ‫...أو بمعنى أصح تماما كقطرة الماء النقى الصافى المتلل العذب السايل‬ ‫وعموما لن يتأتى ذلك بسهولة ...أل...عندما يتم تقييم الرغبات و تقنينها من حيث الكم و النوع والتوقيت ...‬ ‫وأيضا السلوك لرتياد هذه الرغبات وبما يتواكب وقيم التحضر النساني ...نعم ....‬ ‫ومسن المؤكسد أن كامسل الرغبات سسوف يسسقط ...أل دالة التزود بالوقود )مسا تعرفسه أنست حاليسا بالكسل..؟( مسع معالجسة‬ ‫دالة الخراج لديه ...؟ ومن المؤكد أيضا أن العلوم الطبيعية سوف تأتى بها‬ ‫ومسع أن المسر بسسيط جدا كمسا أوضحناه ول يحتاج إلى توضيسح مسن القسساوسة فسي المسسيحية أو شيوخ للسسلم أو‬ ‫حاخامات فسي اليهوديسة أو مسن على شاكلتهسم فسي كسل مذهسب أو عقيدة ...كذلك الذيسن دخلوا فسي الشطسط ولم يعترفوا‬ ‫بالخالق )مجازا (..ودخلوا في ذمام الطفرة ...؟‬ ‫وعموما فإن اليمان بالخالق )مجازا ( ..نسبى.. يتفاوت من محتوى إنسانى... لخر ..فليست هناك من مشكلة ...لن‬ ‫مثل هؤلء الذين دخلوا إلى الشطط ليس لهم أي إشكالية مع الخالق )مجازا ( فإشكاليتهم‬ ‫مشكلة تكمسسسن فسسسي محتواهسسسم .. وفسسسى المجتمسسسع النسسسساني المصسسساحب لهسسسم ...وقضايسسسا الثواب والعقاب ورحلة‬ ‫الخلص...؟...كذلك ليمكن أن نصفهم كما يدعى البعض بالكفر ...ل ..فكما أوضحنا أن المر نسبى‬ ‫...وأيضا ل يجوز أن نتدخل في حرية المحتوى النساني المفرد أل بما يتماشى ويخدم المسار النساني العام‬ ‫...كذلك يجب أن نبرأ من قضايا الجسد وملحقاته ورغباته ) المعنى الناري ( وخلصة أمره أنه وسيلة للمسار‬ ‫وليس أل ..نعم فنحن للروح أو النور ..ولسنا للمعنى الناري أو للجسد وملحقاته...القضية مختلفة تماما‬ ‫...وعموما فالذين بحثوا عن المعنى الناري )الجسد وملحقاته ( وسارعوا في ذمام الرغبات والشهوات ...فلغرابة‬ ‫في ذلك ومردوه عليهم وتلقائي بمجرد فعل الشئ.. ولن رحلة الخلص تبدأ من فعل الشئ...‬ ‫سواء أ كان إثابة أم عقاب ..ولن معظمها يأتي بعد الموت للجسد ...أطلقنا على المسار بعد الموت للجسد النساني‬ ‫المفرد ...رحلة الخلص..؟‬ ‫وصسراحة أننسي أعيسش الحياة الن.. وكمسا يرونهسا كسل مسن حولي ...ولننسى على يقيسن مسن أمري ...فل يختلط على‬ ‫المر أو شئ من هذا ...ولننى فجأة وجدت أن المحتوى لدى مختلف فأرسيت به السلم )اقصد السلم بين الروح و‬ ‫المعنى الناري المصاحب (‬
  • 8. ‫..الذى جعلنسي أعاود الكرة تلو الخرى ...وأعطانسى القوة التسي تمكنسي مسن أن أصسارح كافسة البشسسر بحقيقسة المسسر‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫س س‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫...ورغسم أننسي أعلم أننسي الواحسد لطرف و يقسف البشريسة.. بمجملهسا على الطرف الخسر ...ولشسئ...؟ ورغسم أننسي‬ ‫أعلم تفاهات حملة العقائد وأعلم ضراوة مواجهتهم ..وليس هناك من قول يقال.. يكفينا ما لقيناه منهم...؟‬ ‫وعلى الكسل أن يعلم أن الخالق) مجازا( يأتسى بسك و أنست فسى أعماق سسحيقة فسى الكون لتلقسى التحيسة ودون وسساطة مسن‬ ‫أحد أو دون أن يرسل لك رسول مثل ...تأمل تكوينك ربما تستطيع أن تتعرف ولو بقدر حاجتك على خالقك‬ ‫كفانا من هذا المنظور الجاهل تجاه الخالق ...فخالقك فوق قمة تصورك ..أتعرف معنى أنه مجازا فوق قمة تصورك‬ ‫...؟ نستطيع أن نقول أن كل التصورات للخالق داخل كل العقائد البالية تلك ماهى أل تصور لطفل رضيع يلعب فى‬ ‫التراب لم يزل ..؟.‬ ‫.فمنهسم مسن قال أن الخالق المتكسبر و العظيسم و الجبار ومسا إلى ذلك مسن الصسفات البشريسة فإذا مسا عرفست فهسى تعنسى‬ ‫الخالق ..ومنهسم مسن أعتسبر أن الروح لعموم النسسان هسى الخالق وبالتالى مسن لم يتسم التعارف على أبيسه كان أبسن ال‬ ‫ومنهسم ...ومنهسم ؟ ولنسستطيع أن نقول شيئا غيسر أن الجهسل يفعسل أكثسر مسن هذا وعمومسا فالروح مسن خلقسه تمامسا‬ ‫كالماديات ولكسن هذا مسن بحسر النور وذاك مسن بحسر النار ..نعسم وعمومسا فحملة العقائد لن نقول فيهسم الكثيسر .. ويكفسى‬ ‫أنهم دوما كانوا عالة على مجتمعاتهم سواء بشكل مباشر أو غير مباشر ..ولأقول شئ ..؟‬ ‫يكفسى مسا نراه مسن ويلت الحروب بيسن شعوب الرض ...فسى الماضسي و الحاضسر والمسستقبل ..لو سسار المسر على‬ ‫ماهو عليه من العتقاد الخاطئ بهذه العقائد مجتمعة لكانت نار الحروب دواما‬ ‫...ولو نظرنا إلى كل الحروب أو معظمها ...لوجدنا أن معظم هذه الحروب كانت العقيدة سببا لها سوءا بشكل مباشر‬ ‫أو غير مباشر ..نعم ...أذا فشاكلتنا في هؤلء داخل كل عقيدة ومعتقد ...؟‬ ‫وللسف أضلونا في الكثير ...؟‬ ‫وكانت تكاليف بعض العقائد أكثر بكثير مما يطاق ...أعمونا عن الحياة ومعالمها ....لوأن لك معنى ضعيفا في الحياة‬ ‫ودخلت لهم مساجدهم أو كنائسهم أو أديرتهم ...لوجدت المر مشابه تماما ...لدخول‬ ‫حشرة ضعيفة إلى بيت العنكبوت ...نعم فكلهم وبل أستسناء ...كلهم للعنكبوت ..؟ ...أل من شذ فيهم ؟ فقد كان المر‬ ‫له بمثابة )تقضية الواجب كما يقولون ( ...؟‬ ‫والمر مشابه.. فقد فعلوا المر ذاته في المجموع النساني وهو في المهد لم يزل .؟..‬ ‫كادوا.. وتفننوا.. وأقاموا المدارس والمعاهد ..وكل مؤداها ...أحتواء العامة من الناس فيمن حولهم...‬ ‫و يزيد المر بلة ..؟ راحوا يتسابقون في حملت للدعوة لعقيدتهم ..أو التبشير لها ...؟‬ ‫وفسى الوقست الذي قسد يكلف مثسل هذا المسر ملييسن الدولرات ...تجسد المأسساة الكسبرى ...الكثيسر مسن البشسر يموتون أمسا‬ ‫من الجوع أو المرض والفقر ..)كما يقولون هم يضحك وهم يبكى ...؟ (‬ ‫ووصل المر أن مثل هذه العقائد كانت سببا في الكثير من العراف والعادات والتقاليد والمفاهيم الخاطئة‬
  • 9. ‫ومنهسا أيضسا أنهسا شكلت المنظور السساسي لمعظسم الكتاب والمفكريسن داخسل المجموع البشرى ...ونخلص للقول بأن‬ ‫جميعها شكلت من باب أوسع بيت العنكبوت ...للمجموع البشرى هذا ...‬ ‫وليصبح أي فكر مناهض لهم أو لخيوط العنكبوت هذه ..بمثابة العدو من الدرجة الولى ...يتكالب عليه حملة العقائد‬ ‫ومن بعدهم المفكرين والكتاب ومن بعدهم يأتي الساسة أو ولة المر..ومن بعدهم يأتي القضاة‬ ‫ومن بعدهم يأتي طائفة من البشر ..وهكذا ...‬ ‫وعموما فنحن ل نلوم أحدا كان ...ولعداوة بيننا وبين أحد كان ...وغير أننا أردنا أن نوضح المر بمنظورهم ليس‬ ‫أل ..؟ ..ولننسا نؤمسن بأن لكسل محتوى إنسساني مفرد منظور أجتماعسى وقسد يختلف بعسض الشسئ أو الشسئ الكثيسر عسن‬ ‫البعض الخر‬ ‫...يتوقف المر وكما سنوضحه فيما بعد على )المعنى الناري لديه ودالة التأين للروح (..‬ ‫ولذا فل غرابة في المر...فى أن نختلف بعض الشئ ...غير أنني أطالب القارئ بأن يكون معتدل تماما‬ ‫عند تناوله لفقرات هذا الكتاب ..والعتدال من عذوبة الماء ...؟‬ ‫..نعم فعندما تدخل معي عزيزي القارئ إلى عالمي ستجد شيئا مختلفا تمام الختلف عن العالم الذي تعيش فيه‬ ‫..عالم أولى مقدماتسه أن تعسي منطوق ) نظريسة المعنسى (...ونظريسة المعنسى هذه يتحدد مسن خللهسا فلسسفة المخلوق أيسا‬ ‫كان ..وفلسسسفة المخلوق تحدد معاييره وترتيسسب جزيئاتسسه وكذا طريقسسة عمله .وعمومسسا فهذه النظريسسة تحتوى الكون‬ ‫بمجمله ...سواءا بحر الناريات أو بحر النورانيات ...وتجد أن المعنى لي مخلوق يأتي‬ ‫أول..ومن باب أوسع يأتي الفعل والسلوك من دائرة المعنى ..وكذلك فالتأين للروح يكون دالة من معنى أيضا..‬ ‫...فسى عالمسي تجسد كسل الشياء واضحسة ..الشسر ...شسر ...الخيسر ..خيسر ...الطريسق لكلهمسا واضسح ...وحتسى الشسر‬ ‫مطلوب احتواؤه ليس أل ...ولن الخير يعلم أن الشر كان تقصيرا منه ...ولزاما له..‬ ‫فسي عالمسي العدالة الجتماعيسة و الفطريسة موجودة ..فسى عالمسي يتوج أكثرهسم إنسسانية ليكونوا قادة مثل أعل للمجتمسع‬ ‫النسساني الذي يحتويهسم ...؟ ...فسى عالمسي ...ل أحسد يبحسث عسن الماديات ورغسم توافرهسا ولن الكثيسر قسد برأ منهسا‬ ‫.فهناك المسار النساني وقد أضحت معالمه واضحة ..والكل للرسالة النسانية فالباحثون في العلوم ..يمثلون )فريق‬ ‫الستطلع (...ومن بعدهم من يقرأ النتائج ..ويترجم مافيه الصالح للنسان ...وفريق آخر يمثل القيادات والتنسيق‬ ‫بيسن الفئات فسي دنيسا النسسان ...وفريسق يقوم على الخدمات بمسا فسي ذلك الترفيهسي منهسا ...وفريسق يقوم على النتاج‬ ‫للماديات مجتمعة بغية تيسير المهام للنسان العادي ...‬ ‫فسي عالمسي يتواجسد عناصسر رمزيسة لقوات أمسن لمحاصسرة الشسر فسي بقعسة مسا.. ليسس أل..؟...فسى عالمسي ل توجسد قوات‬ ‫مسلحة أطلقا ...وليوجد حملة للعقائد ...؟‬ ‫في عالمي ل يوجد مسيحي أو مسلم أو يهودي أو أي ملة كانت ...فى عالمي الوطن واحد وهو الرض‬ ‫..فى عالمي ل توجد القوميات ول العصبيات ...فى عالمي دولة واحدة وإنسان واحد....‬
  • 10. ‫في عالمي ل وجود للمال ...والباحث عنه متهم ...؟ في نظر المجموع ويستحق الدراسة والبحث‬ ‫...فسى عالمسي يهيمسن تشريسع الروح ..لتشريسع الجسسد ...وليسس تشريسع الروح هذا كمسا تراه الفئات الضالة هذه مسن‬ ‫حملة العقائد ...ل ..وألف ل...؟‬ ‫في عالمي ل فرق بين الرجل والمرأة أطلقا ...وفى عالمي أيضا ل ميراث لرجل أو امرأة ...‬ ‫في عالمي ل وجود لقوى ول لضعيف ...فى عالمي كل إنسان له دالة من معنى نقى.. تزكى ...وكل‬ ‫دالة معنى رديئة أو شريرة.. تحاصر –وهى قلة قليلة نتاج لهمال المجتمع ....‬ ‫...فى عالمي يقوم على الطفال مجموعات متخصصة ...واللفة تجمع الزواج ...ما شذ له طريق آخر‬ ‫..فى عالمي يقوم مجموعة متخصصة على علوم المعنى بمعايرة المجموع النساني وتقسيم وترتيب فئاته‬ ‫..ليسكن كل مجموعة متشابه في مكان معين ...‬ ‫في عالمي التوالد النساني بإرادة المجموع ل بإرادة الفرد ....‬ ‫في عالمي الكلمة الولى و الخيرة للعقل ...لللعاطفة أو لمقولة المعنى الناري ...؟‬ ‫ماذا فعل هؤلء بكم ومنذ زمن بعيد ...فأنا ل أدرى ...؟‬ ‫..أهو الجهل بالمسار ..؟ ..أهو لنكم أسلمتم ناصيتكم لقوم ل رحمة بقلوبهم أو في معانيهم فما رحموكم..؟‬ ‫..وعموما فخلصة المر أنه كان ما كان ...وعليكم العودة ..عليكم العودة ...؟‬ ‫عزيزي القارئ ل غرابة إذا ما قولت لك أنه مثلما أنت ترى طبيعة النسان الول وفارق بينه وبينك الن ...‬ ‫أرى العالم الذي تعيش فيه والفارق بينه وبين العالم الذي أحدثك عنه ...؟‬ ‫وحقيقة المر أن العالم الذي تعيش فيه قطع شوطا بعيدا في عالم الماديات أو الناريات وقد أضاع الوقت الكثير‬ ‫والجهد الكبير فيما ل طائل من وراءه... ولن الطريق غير الطريق والمسار غير المسار ....فقد كان‬ ‫لبد من أن يحدث ما حدث ...‬ ‫وعلى العكس من ذلك لو أنه قصد المسار الصحيح من البداية لختلف المر كثيرا ...أول... لقطع شوطا‬ ‫ل يستهان به في ذمام تحضر المحتوى النساني أو ما تعرفه أنت بتحضر ألذات النسانية أو ما أعرفه أنا‬ ‫بالرتقاء بالمعنى الناري والخلص من الناريات ...المر الذي كان معه تجد دنيا النسان في نعيم مقيم‬ ‫...نعم ومن سمي ل تجد الحروب ول الصراعات ول الفقر والجوع والمرض ول المهازل الخلقية للفرد‬ ‫أو للمجتمع ...‬
  • 11. ‫لبد أن يعي العالم بمجمله وخاصة قادته وولة أمره أن ما فعلوه بالمجموع النساني شيء ل يستهان به ...‬ ‫أضف إلى ذلك أن غالبية من البشر قد يسخروا أول المر مما أوردناه ...وذلك ليهم في شيء ...؟‬ ‫وكذلك فكثير من المور ...سيتم مناقشتها خلل فصول هذا الكتاب لتتبين منها فداحة ما فعلوه بالنسان‬ ‫...كذلك فسوف نحاول أن نشرح التطبيق لفلسفة الخلق في باب )العولمة (...وليست العولمة كما خرج‬ ‫البعض ليتفوه بها دون أن يعي أبعادها أو متطلباتها ...وعوا منها ما يمل جيوبهم وليس أل...أخذوها فقط‬ ‫من الجانب القتصادى فقط ورغم أننا نوهنا على أن مثل هذا قد يتيح التخلص من النظمة الفاسدة ...وغير‬ ‫أن القائمين عليها وعلى الدعوى لها كانوا ل ذمة فيهم فهم يمهلون هذا ...ويضغطون على هذا.. و يراؤون هذا‬ ‫..ولمصالح يحصلون عليها ...وليست في النسانية في شيء ...المر الذي جعلني في السابق أتوقف‬ ‫عن المتابعة في شرح التطبيق )العولمة (..و السوأ أنهم يحرفون الكلم ...بما يستهويهم من الرغبات ...؟‬ ‫وفى إيجاز نقول مبدئيا أن العولمة ليست في القتصاد فحسب ..؟ ل ..هى في كل المجالت والميادين‬ ‫..هى الحياة ...للنسان كاملة ...‬ ‫والغرب أن من أولى دعائم العولمة أن ترمى بعقيدتك أيا كانت وتخرج للنسانية ..فهل هم قد نبذوا عقيدتهم‬ ‫واعتنقوا النسانية ...‬ ‫وعموما فأننا نرى أنه قد آن الوان لنشرح التطبيق بالتفصيل في نهاية كتابنا هذا ...؟‬ ‫وعموما أيضا لبد من أن ننوه ونشير إلى أن العولمة لها منظور أجتماعى أشمل وكذلك لها عادات وتقاليد‬ ‫تختلف عن العادات والتقاليد المتعارف عليها لدى العصبيات أو القوميات أو ماشابه ...؟‬ ‫..المهم أن نبدأ في كتابة الباب التالي ...‬
  • 12. ‫دوامة النور و النار‬ ‫فسي هذا الباب نناقسش شيئا ربمسا تجسد عسسرا فسي تقبله أو هضمسه …أمسر لم يحدثنسا بسه أحسد مسن قبسل …وربمسا تجسد أن هذا‬ ‫المر يقلق الكثيرين من حولك.. ولكن ل أحد يرغب منهم في مناقشة المر ..ففى هذا أنت تجره إلى أمر يخشى فيه‬ ‫العاقبة …وما أدراك ما العاقبة …؟‬ ‫والعاقبة واحدة من ثلث:‬ ‫1-الحتمال الول أن يصبح مجنونا ..؟‬ ‫2-الحتمال الثاني أن يصبح نبيا أو رسول …؟‬ ‫3-الحتمال الثالث أن يصبح دكتاتورا …؟‬ ‫وغالبا أن يكون الحتمال الول بنسبة كبيرة …لغالبية مرتادي هذه الدوامة …وعموما يرجع ذلك إلى عدم‬ ‫توافسر السستعداد لدى الغالبيسة منهسم أو الدوافسع القويسة لعمسل ذلك …المسر الذي يجعسل مسن اليسسير أن تتحطسم الرادة‬ ‫لديهسم.. عنسد أول محسك مسع قوى الجذب للدوامسة وهسى قوى عاتيسة والدخول إليهسا يأتسي مسن منطوق النزلق والمسر‬ ‫الذي يجعل من الصعوبة تدارك الموقف…؟‬ ‫وكذلك يأتي التفسير لعدم رغبة البعض في مناقشة المر …؟‬ ‫ونحن هنا معك لنناقش المر ونوضحه لك …ولنبدأ المر….‬ ‫عزيزى القارئ ..التجانس مع المجتمع لدى المحتوى النساني المفرد هام لغالبية البشر ….ولكن تجد فئة‬ ‫قليلة في كل نسيج إجتماعى تحس فيها القلق الداخلي )داخل محتواهم ( وربما تزداد وتيرة هذا القلق الداخلي‬ ‫فيأتي السلوك والفعل معبرا عن هذا القلق الداخلي وغير مقبول أو غير متجانس مع السلوك العام للمجتمع‬ ‫وعادة يتم محاصرة المحتوى الفرد من خلل مجموعة من الهل أو الصدقاء ….وأحيانا ونتيجة للضعف‬ ‫الذى يمرون به نتيجة لهذا القلق أو التوتر تتلقاهم شباك العناكب السامة و المتطرفة ….؟‬
  • 13. ‫ولما كانت مسيرة المجتمع للتطور ولتداول الحياة اليومية أقرب في الشبه إلى السيل في المجرى المائي فيكون‬ ‫من السهل للمجتمع اقتلع ما يعترض طريقه …ويكون لهؤلء أحد أمريين ….؟‬ ‫أما أن تطويهم حركة المجتمع وفى شكل قهري ومستتر فيتابعون تواصلهم مع المجتمع ولكن عن غير رضا ؟‬ ‫…وأما أن يعانوا من دالة الصراع مع المجتمع ويصبحون كمن يسبح ضد التيار….وعادة تكون الغلبة للمجتمع ….؟‬ ‫وغير أن هؤلء جميعا ليسوا باب القصيد …ومانقصده في هؤلء جميعا أن نفرا قليل منهم يخفى قلقه وتوتره‬ ‫عن العامة من حولهم خاصة إذا ما كان عدم تجانسهم مع المجتمع نتيجة لظروف قهرية كفقدان أحد الوالدين‬ ‫أو كليهما معا أو غير معلوم المصدر لحد الوالدين …أو لوجود عيب خلقي أو ما شابه ….ونتيجة لهمال‬ ‫المجتمع لهم …تأتى الفرصة مواتية لهم في النعزال عن المجتمع وكحالة عرضية مشابه للكآبة ….‬ ‫ومنها يجد الفرصة للخراج ومحاولة مناقشة المر …وغير أن المر يتطور شيئا فشيئا …تبدأ بمحاولة‬ ‫البحث عن سبب الكآبة …ثم في التعرف على ألذات …ثم …فى محاولة أثبات ألذات داخل المجتمع‬ ‫…ثم في البحث عن الوسيلة …ثم في التعرف على نقاط الضعف في المجتمع …ثم في محاولة الصلح‬ ‫..ثم في البحث عن الحل …ومن سمى …فى البحث داخل المحتوى لديه …تارة عن الروح …تارة عن‬ ‫الجسد …تارة عن الخالق ….تارة عن ماهية الحياة ….تارة عن ماهية الموت ….تارة عن ماهية الشر‬ ‫…تارة عن ماهية الخير …تارة عن ماهية العقاب …تارة عن ماهية الثواب …أيضا فيما هو موروث‬ ‫لديه كمقدمات مسبقة …كالجن أو العفاريت … أو كالملئكة …أو الشيطان …أو السماوات ….أو‬ ‫الجنة ….أو النار وكدوال للثواب أو العقاب ….؟ …تارة عن الكائنات التي تشاركه الحياة ….‬ ‫تارة عن الهدف من الحياة أو الغاية منها …أو إلى أين يمضى البشر ….ماهية الطريق للخير ….ماهية الطريق للشر‬ ‫أو الكسل المحرم و الكسل المباح أو الشراب…..أو المرأة و الرجسل وطبيعسة العلقسة بينهمسا ….كسل هذه التسساؤلت …‬ ‫والهم أيضا كيفية احتواء العامة للمجتمع داخل نموذج أمثل …..وكذلك العديد‬ ‫من التساؤلت المصاحبة والتي قد تكون دوافع ذاتية وتختلف من محتوى لمحتوى …..‬ ‫المهم تبدأ التساؤلت بسيطة أول المر في باب ما …ويكون معها تساؤل آخر في باب آخر…وتكون الجابة‬ ‫متوافقة مع أحدهما ومختلفة مع الخر ….وربما تكون متوافقة مع الثنين ومختلفة مع تساؤل آخر لباب آخر‬ ‫…ثم تأتى الضرورة من أن لبد من توافق الحلول بحيث ل تتعارض ….ثم تبدأ التساؤلت في التوارد واحدا‬ ‫تلو الخر ….لهذا وذاك …. وذاك وهذا ..من هنا وهناك …...‬
  • 14. ‫وتبدأ الدوامة ……‬ ‫وتكون عوارضهسا الولى رغبسة هذا المحتوى فسي النعزال عسن المجتمسع و البعسد عسن الخسر ييسن والنفراد بالذات‬ ‫وتكاد تكون هذه الرغبة ملحسة بشكسل حاد …وكذلك حاجتسه إلى أن يسستر أمره عسن الجميسع مسن حوله ..ويحسس بالنشوة‬ ‫تمل جوانب ذاته كلما دخل إلى عزلته تلك‬ ‫ونقول نحن عنها هنا بدايات الجذب للدوامة ......؟‬ ‫وإذا كنت المشاهد عن بعد ….تجد نوعا من التألق ولو بقدر بسيط وكذلك نوعا من التغير في الشكل و السلوك‬ ‫قد بدأ يصاحب هذا المحتوى …..؟‬ ‫ومع تزايد فترات النعزال عن المجتمع …تزيد تبعا لذلك… طول الفترة للنفراد بالذات لدى هذا المحتوى‬ ‫وتزداد تبعا لذلك قوى الجذب للدوامة وتبعا لها أيضا تزداد التساؤلت وجميعها يتطلب الجابة وتكاد تأخذ‬ ‫كل هذه التساؤلت ورغم كثرتها…. طبيعة الرغبة الكيدة والملحة للجابة ….وهنا تبدأ الحمال وإعمال‬ ‫العقل وتكون هذه الحمال في تناسب طردي مع التساؤلت ….وكلما ذادت التساؤلت ….كلما ذادت الحمال‬ ‫…..ومع بدايات التحميل للعقل والرغبة الكيدة في الحصول على الجابات ….ومع تزايد هذه التساؤلت‬ ‫شيئا فشيئا …. قد تجد هروبا لهذا المحتوى مما ألم به وابتعاده عن العزلة وأنفكاكه إلى المجتمع ول يرغب‬ ‫حينها في النفراد بزاته ونعتبره في هذه الحالة هاربا من ذاته …..؟‬ ‫وغير أن هذا قد يتكرر مرة أو مرتين ….شيئ من هذا القبيل ؟‬ ‫ونعتبر هذه هنا نقطة تحول أولى ……..:----‬ ‫١-فإذا أحس بالخوف الشديد إزاء محتواه أو لما في داخله فحتما سيصر على الهروب و النزواء في المجتمع‬ ‫….ونتيجسة لمسا سسبق مسن إعمال العقسل والفكسر ويكاد يكون نسسبي بيسن محتوى وأخسر) وعلى حسسب مقدرة كسل منهمسا‬ ‫حتى مرحلة الهروب(…ال انه يمثل طفرة فكرية بين أفراد المجتمع العادي …المر الذي يجعله ….‬ ‫إذا ما أرتاد أي من مجالت الحياة العلمية أو الفكرية أو الجتماعية ….عبقريا )وطبيعي أن تكون العبقرية‬ ‫نسبية أيضا ….ويظل هاربا حتى الممات ….ويباعد بينه وبين الدخول في الدوامة ثانية‬ ‫وغيسر أن بعضسا من هؤلء وعى كيفيسة الدخول للدوامة وكيفية النسسحاب منهسا ….خاصسة لبعسض الدباء والمفكريسن‬ ‫…فراحوا يرتادوها كلما أرادوا بث فكر بمفهوم جديد أو ترآى لهم حدث أو سلوك ينبغي ترجمته‬ ‫بشكل جديد أو صادفهم فكر جديد ينبغي دعمه أو محاربته …؟ وكل من هؤلء يعى توقيت النسحاب من الدوامة آذ‬ ‫أن تجربتهم الولى أوجدت فيهم ما يشبه) المنبه( الداخلي ….؟‬
  • 15. ‫٢- الطريق الثاني / أن تكون المقومات الذاتية للمعنى الناري للمحتوى قوية ….بمعنى أن يكون المعنى الناري‬ ‫للمحتوى قويا في مواجهة التحديات ….وبمعنى أنه رغم وجود الخوف الشديد أل أن الدوافع و الستعداد وحب‬ ‫المغامرة تكون على العكس قوية في مواجهة هذا الخوف ….فتجد أن هذا المحتوى يعاود الكرة ويدخل إلى‬ ‫الدوامة من جديد ليأخذ بحيثياتها… وعموما فكلما كانت الدوافع إنسانية بالدرجة الولى …كلما كانت الدوامة شفافة‬ ‫وواضحة المعالم …نعم إن الدوافع للدوامة عادة ما تكون لها الثر في النتائج المترتبة عليها ….؟‬ ‫وكذلك لها الثر الكبير للنفاذية داخل الدوامة وفى درجة الصمود داخلها أيضا …؟‬ ‫المهم أن نوضح أنه سرعان ما يكتمل الخاطر وسرعته للمحتوى ثانية بمجرد دخول الدوامة و النفراد بالذات‬ ‫النسانية )المعنى الناري ( بعد قليل من الوقت وليس كما كان في السابق …والخاطر و سرعته هنا نسبية ؟‬ ‫…تتناسب طرديا وكما أوضحنا سابقا مع مدى العمق المرتاد داخل الدوامة ومن شخص لخر ومن دافع لدافع‬ ‫….والمهم ما تلبث الخواطر أن تتوارد وتتكاثر التساؤلت من كل اتجاه وكلها في أن واحد ربما في توقيت‬ ‫يمثل جزءا من الثانية الواحدة… ربما يكون في الفلك بعدها تجد الطب بعده تجد سلوك إنساني بعدها تجد في الروح‬ ‫تجد الجسد والموت و الجنة والنار وربما تجد بعدها عن الخالق وعن المرأة والرجل وبعدها وبعدها‬ ‫الكثير الكثير …؟ …نعم تأخذ التساؤلت في شكل الخاطر في تواردها الواحد تلو الخر وبسرعة تأخذ‬ ‫في التزايد شيئا فشيئا …وتتشابك هذه التساؤلت للخاطر معا لتجسد شكل المخروط القائم الدائر وبسرعة‬ ‫كبيرة ورأس المخروط هذا لسفل هو مركز الدوامة وتتجمع قوى الجذب جميعا في أنجاه مركز الدوامة هذا‬ ‫….وحيث تزداد سرعة الدوامة بشكل مذهل للمحتوى …تزداد تبعا لها حاجة المحتوى في الستعانة بكامل‬ ‫الحواس الممكنة للمحتوى بما في ذلك الحاسة السادسة أيضا…. وكرد فعل مقاوم لقوى الجذب داخل الدوامة‬ ‫وتتعرض هذه الحواس للجهاد المضني وبما ل طاقة لها به ….وتبعا لذلك تتغير معالم المحتوى جسديا…‬ ‫فتلحظ بريقا في البصر وجحوظا بشكل بسيط في العين …كذلك تزداد حاسة السمع وحاسة التذوق و البيان‬ ‫وحاسسة الشسم وحاسسة اللمسس وبمسا يعسد طفرة داخسل المجتمسع مسن حوله …وكذلك الحاسسة السسادسة فيمسا يشبسه التنبوء‬ ‫بالحادث قبل وقوعه … تساعده هذه في قضايا الحتواء فيما بعد الدوامة … ؟‬ ‫…يضاف إلى ذلك وهو الهم …هوان المعنى الناري للمحتوى …ليصبح كالمحتوى الناري لطفل وليد …؟‬ ‫آذ أن الدوامة كفيلة لتحطيم الذاتية للمحتوى النساني …ليصبح هينا هوان الطفال ….؟‬ ‫وعموما فكل هذا كفيل بأن يعطى للمحتوى النساني هذا نوعا من التألق والنفاذية لدى الكثيرين ممن حوله…‬
  • 16. ‫والمهم ما نود متابعته هو الدوامة ذاتها ….ومع استمرارية المحتوى النساني تحت تأثير الدوامة ومتابعتها‬ ‫تزداد سرعة وسعة الدوامة بحيث ل تترك صغيرة ول كبيرة أل …وقد ألمت بها …وتتوارد السئلة وأجابتها‬ ‫…وفى سرعة خارقة وفى جيوش حافلة …ومع هوان المحتوى النساني وخاصة محتوى العقل يصبح‬ ‫لهذه الخواطر وفى تعاظمها منطوق السيل الذي يسقط من أعلى على رقيقة من صاج خفيف رقيق ويتعاظم‬ ‫الخاطر إلى أن يصبح لهذا الخاطر الجبروت والقدرة على استحواذ كامل المحتوى النساني إلى أن يصل‬ ‫الحد لن يتكون له ذاتية وسلطان داخل المحتوى النساني …ويصبح في طور المر والملقن للمحتوى النساني‬ ‫…ويصل المر إلى أن تجد حالة أشبه بحالة النفصام في الشخصية الذي تعرفه …ولكن الحالة مختلفة نوعا ما‬ ‫…فسيل الخاطر الذي ذكرناه هنا يعد أكبر بكثير من قدرة التحمل لدى المحتوى النساني المواكب المر الذي‬ ‫يجعل المحتوى النساني في حالة تامة من الطاعة والذعان لجبروت وتعاظم سيل الخاطر …وهى أكثر بكثير من‬ ‫إذعان وطاعة عبد.. لملك…وهنا يهيئ للمحتوى النساني وكأن مخلوقا أخر سماويا قد أتاه… وربما يخيل اليه… او‬ ‫قل أن فى حالته تلك قد يصبح الخيال هو اليقين..فيتخيل ان المخلوق السماوى هذا…هو الخالق مجازا أو أن أحدا من‬ ‫طرفه ..وتواكب المحتوى النساني ساعتها حالة من حالة الستتقال ويحس كأن شيئا سيسقط من) فتحة شرجه( …؟‬ ‫ويحس أجهادا بالعقل أكثر بكثير مما ل قبل له به. المر الذي يجعله يسارع إلى النوم وفى أسرع وقت ممكن‬ ‫..وهنا نود أن نوضح أن كثيرين قد يقعون عند هذه المرحلة تحت تأثير الجنون نتيجة لعدم المقدرة على التحمل‬ ‫وعمومسا فالجنون )دوامسة ل تتوقسف …؟( …فقسد ينجسح المحتوى النسسانى فسى الحصسول على قسسط مسن الراحسة للعقسل‬ ‫وبالتالى قد يستطيع أن يعبر فوهة الجنون …ويتابع بعدها الدوامة من جديد ….وغير أن البعض قد ليستطيع الراحة‬ ‫أو أن يفلجه أحد من حوله أو أن يصفوه بالجنون فى مثل هذه اللحظات مثل …. وهنا ينفرط فيه ذمام العقل ويدخل‬ ‫إلى حالة الجنون وحيسث تاه فيسه الخسذ بأسسباب و إحداثيات الدوامسة فقسد أختلفست السسرعات مابيسن الدراك ودوامسة‬ ‫العقل أو قل العقل …ولن العقل قد وقع تحت تأثير الدوامة وحيث لتوقف…‬ ‫وغير أن هؤلء الذين ينجحون فى عبور هذه النقطة أو هذه المرحلة قد ينجحون فعل فى تجاوز قوى الجذب‬ ‫للدوامة …ويصبح بمقدراتهم التفريغ لوامر سيل الخاطر …والذى قد يعتبره خاصة فى المراحل الولى أنه‬ ‫مخلوق سماوى أو شئ من قبل الخالق مجازا ..شئ من هذا القبيل ليس أل …؟‬ ‫ومع حالة التفريغ هذه تبدأ مراحل ) الفرملة الخفيفة للدوامة( ….وقد تأتى حالة التفريغ هذه بأوامر غير متناسقة‬ ‫أحيانا …وتأتى الضرورة لدخول الدوامة من جديد ولكن بسرعات أقل ويتم التناسق لهذا… ثم من بعدها يتم التناسق‬ ‫ل حداثيات أخرى وهكذا شيئا فشيئا إلى أن تأخسذ الدوامسة سسرعات خفيفسة …وغيسر أنهسا سسريعة إذا مسا قورنست بالواقسع‬ ‫الذي يعيشسه المجتمسع مسن حوله وهكذا …وطسبيعى ونتيجسة لتجربسة الدوامسة يعسد هذا المحتوى النسساني طفرة خارقسة‬ ‫داخسل المجموع النسساني مسن حوله ونتيجسة لهذه السسرعات تأتسى الحاسسة السسادسة واضحسة كسل الوضوح ويأتسى معهسا‬
  • 17. ‫التنبؤ للغيب أحيانا أو التعرف على خواطر المحتوى المقابل و التنبؤ بما فى داخله ….وهكذا ….ومن المؤكد أن هذا‬ ‫المحتوى فى هذه الحالة يعد أحد خيارين :‬ ‫1-نسبى أو رسسول …وتدفعسه الحالة التسى ألمست بسه ألى العتقاد بأن سسيل الخاطسر فسى جسبروته وسسسطوته‬ ‫س س س‬ ‫س‬ ‫س س‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫وأنفصام المحتوى كما أوضحنا سابقا وكما لو أن مخلوقا سماويا جاء ليمليه عليه …..؟‬ ‫2-دكتاتور ….وتدفعه الحالة التى ألمت به ألى أنه مؤيد بقوى خفيه تمكن له فيما يود فعله ….؟‬ ‫وفى الحالتين تدفعهم دوافع واحدة وهى محاولة أحتواء الخرين من حولهم …وغير أن الطريق لذلك مختلف‬ ‫…؟ فالول يحاول أحتواء الخرين بنظام الحتواء الغيبى ….اى من خلل صور غيبية ممكن أن تكون للجنة‬ ‫للثابة …أو صور غيبية للنار …للعقاب ….أو ماشابه ؟‬ ‫والثانى يحاول أحتواء الخرين بأدوات من دنيا الواقع للتحفيز أو للعقاب والبطش وهكذا ….وعموما فكلهما‬ ‫يعد مكمن خطورة على المجموع النسانى من حوله ولن كلهما بحكم التجربة غاية فى الذكاء فى كيفية أحتواء‬ ‫الخرين المر الذى يجعل من كل منهما الثر الكبير فى ظل هذا الحتواء على المسيرة النسانية بشكل أو بأخر‬ ‫وسواءا كان الثر خيرا أو شرا فهو محسوب على النسانية ومسيراتها ….وتأتى القدرة طبعا وكما أوضحنا‬ ‫ومن أن هذا المحتوى يعد طفرة فى زمانه وأهله وغاية فى الذكاء المر الذى يجعله يستطيع أحتواء الكثيرين فيمن‬ ‫حوله نعم …؟‬ ‫ومن خلل هذه الكثرة وتسيده عليهم يأتيه نوعا من التوازن مع المجتمع الذى يعيش فيه ويعد هذا مطلب ضرورى‬ ‫لكى يتواجد نوع من السلم داخله ..وغير أن كلهما ينشد الصلح ولكن قد تختلف الطريقة لذلك‬ ‫….وغير أنه يجب العلم بأن الدوامة لها الرتباط الوثيق بعالم الروح والظواهر الطبيعية …..‬ ‫…ومسسا إلى هذا ؟ ويأتسسي هذا الرتباط مسسن منطوق الشفافيسسة للدوامسسة …ففسسى أثناء الدوامسسة تأخسسذ الروح للمحتوى‬ ‫النساني نوعا من الشفافية العالية التي تعطي الروح قدرة عالية للنفاذية ….ومثل هذه النفاذية هي التي تمكنها من‬ ‫احتواء الخريسن وكذلك فسسعة المعنسى لذلك المحتوى تمكنسه مسن الرتباط بدوال الكون المختلفسة كالظواهسر الطبيعيسة‬ ‫كالزلزل و الرياح و المطار وما إلى ذلك وكذلك التبوء‬ ‫للمور المختلفة أو قراءة مايخفيه الخرون من حولها من نوايا أو تسأولت ولن الشيء الذي ليعلمه تقريبا أحد‬ ‫أن الكون بمجمله يخضع) لنظرية المعنى( ولذى يأتي الرتباط بين معاني الخلق المختلفة النارية منها و النورانية‬ ‫على حسد سسواء …..وتاتسى تحركات النجوم وبعسض الظواهسر الطبيعيسة التسى أشارنسا إليهسا مرتبطسة بهذه النظريسة وتكاد‬ ‫أن تكون ترجمة لبعض دوال النفعال‬ ‫داخسل التفاعسل لنظريسة المعنسى هذه ….وغيسر أنسه مسن الضروري أن نوضسح أن مسن أسساسيات نظريسة المعنسى …أن‬ ‫المعنى يسبق الخلق ….أى أن المعنى للمخلوق يوضع أول ثم يأتي الخلق له …؟ كذلك فلك أن تعلم‬
  • 18. ‫أن هناك ثابت من المعنى مناظرا لفطرية خلقك وهذا الثابت موجودا بحكم الوجود النسانى على الرض‬ ‫وهو المسئول عن حفظ النظام و الستقرار للكرة الرضية ومنعها من الذى …وهو باقى ما بقى النسان‬ ‫حتى ولو كان هذا فى محتوى إنسانى مفرد أو ولو كان ذلك لوحدة واحدة من دنيا النسان …نعم كذلك فتفاعلت‬ ‫السلوك العام لدنيا النسان وعلى قدر سعاتها تحدد حجم و طبيعة الظواهر الطبيعية التى قد يتعرض لها النسان‬ ‫فى مجمله العام ….كذلك فإن بعض الظواهر الطبيعية التى تواكب مطالب بعض نتاج دوامة النور و النار يأتى‬ ‫هذا من منطوق سعة المعنى لهؤلء ليس أل ….فسعة المعنى لهؤلء تكون عظيمة جدا ربما من أنها قد تسع‬ ‫سعات من المعانى لمليين من البشر فى الحالت العادية ومثل هذه السعات تمكنهم من التأثير فى ميزان المعنى‬ ‫العام المر الذى قد تشاهد فيه أن بعضا من الظواهر الطبيعية قد تحدث نتيجة غضبهم أو حزنهم أو أى دالة‬ ‫أنفعال للمعنى لديهم كذلك عند موتهم ….وربما أنهم قد ل يعلمون بالمر أل بعد تكراره لديهم ….وربما يصادف‬ ‫المر أن بعضا من العامة من دنيا النسان ودونما الدخول إلى دوامة النور و النار تتسع لديهم سعات المعنى لدرجة‬ ‫عظيمة‬ ‫ودون أن يشعروا وتصاحبهم بعض الظواهر الطبيعية ودون علم منهم بذلك وعموما فنقاط الحس‬ ‫للمعنى المفرد أو العام يأتى من نقاط النفعال أو الجهادات للمعنى والمر يطول الحديث فيه ……‬ ‫نعم ولذى فمن الضروري أن نبين أن القضية كليا مختلفة …..فنحن للروح فقط ….غيروا المر بعدما عل‬ ‫عليهم الجسد والماديات وشغلهم الموت وطبيعة الجسد فيما بعد الموت وما إلى ذلك …..؟ونحن من هذا كله‬ ‫براء ….؟ ونوكد على أننا للروح فقط …..؟‬ ‫أن من غرائب المور أن يكون التجاه المطلوب هو الشرق فتجد أن كل البشر تركوا الشرق و دالوا إلى الغرب‬ ‫وفيما يشبه المؤامرة ….وسواءا على صعيد ولة المر أو العقائد أو المفكرين و الكتاب وما إلى ذلك من الباقون‬ ‫….؟ وإذا بك تجسد المسر العجاب فبدل مسن أن نتقدم فسي دنيسا المعانسي ونرقسى بها ….تقدموا وبرعوا في دنيا الماديات‬ ‫وفى صفات‬ ‫ماديسة بحتسة تارة فسي النانيسة وتارة فسي الطمسع وتارة فسي التعصسب وحسب الذات والجنسس وتارة فسي القوميات والعقائد‬ ‫….؟ ومع أننا‬ ‫جميعسا للروح فقسط وقومياتنسا وعقيدتنسا هسي النسسان ليسس أل ….؟ ماذا أرى لأعرف …الحروب وعلتهسا القوميات‬ ‫وأثارها الماديات‬
  • 19. ‫و صسفاتها ….ونهتسف للجميسع فسي كسل بقاع الرض قائليسن الطسر يسق غيسر الطريسق و الهدف غيسر الهدف وربمسا أنسى‬ ‫لأقدر على غير‬ ‫هذا ؟‬ ‫ماهيات الخلق ودوال رحلة الخلص‬ ‫لبد فى البداية أن نقول أن الخالق مجازا فوق قمة التصور وحتى وأنت قد بلغت قمة التصور تلك أى فى نهاية‬ ‫التجربة النسانية و المتثال لفطرية خلقك فالمسافة ستظل تقريبا كماهى ل تستطيع أن تدرك الخالق أو تقترب‬ ‫منه ….نعم فعموم فطرية خلقك تمنعك من هذا ….؟‬ ‫وقد خلق الخالق الكون الذى نعيش فيه من بحريين ….بحر النور و بحر النار وكلهما تحتويهم نظرية المعنى‬ ‫وهذه النظرية تشبه برامج غاية فى التراكب والدقة ولها علومها الدقيقة و التى لنشاذ فيها تماما مثل العلوم الطبيعية‬ ‫ومفاتيحها من المعنى …..وبمعنى أدق أو اوضح أنه يمكن بمعنى معين أن ينتقل نجم من مكان لمكان‬ ‫أو ممكن بمعنى أخر أن تهب عاصفة من مكان إلى مكان …وهكذا ….شئ من هذا القبيل….؟‬ ‫وبحر النور من صفاته الحياء و التخفى وهو هين هوان الطفل الوليد أو هوان الماء …وعموما فقد كان الماء‬ ‫سفيرا لبحر النور لدى بحر الناريات ودفع به للوجود النسانى … من الماديات وغير أن صفاته ومهامه لبحر النور‬ ‫فهو شفاف دللة على الحياء و التخفى وهو عذب وعذوبته من عذوبة بحر النور وهو هين وهوانه من هوان‬ ‫بحر النور وكذلك لؤلؤيته وطهارته من لؤلؤية النور أذا ما حل فى شئ …نعم …الماء هو السفير السيد‬ ‫وعموما فماهيات بحر النور كالروح تحمل ماهيات علمية غاية فى التعقيد والدقة و الحساسية وهى التى تمكننا‬ ‫من الخذ بالعلوم الطبيعية حاليا ونستقى منها كل العلوم كافة التى قد عرفناه أو الذى قد نعرفه مستقبل ….نعم‬ ‫….فجميعنا للروح أن صح التعبير وهى فى طريقها لن يتبوء النسان مكانته والمتثال لفطرية خلقه …..نعم‬ ‫فهى ماهيات علمية وذكاؤها خارق لحدود تصورنا فى الوقت الحالى ولها طريقة عجيبة فى الهيمنة الكاملة على‬
  • 20. ‫سلوكيات المحتوى النسانى بما يخدم مسارها المنشود ورغم نشوذ المعنى النارى العام والمصاحب فى التجربة‬ ‫النسانية أل أنها تعاود الهيمنة من جديد ….نعم هى كذلك ….؟‬ ‫ورغم هذا فهى ل تعطينا العلم أل بقدر ما نحتاج أو نبحث عنه ….وربما يكون هذا من لوازم التجربة النسانية..‬ ‫وعندما نأتي للحديث عن الماديات أو الناريات وهى تأتى وكالمسميات‬ ‫في دنيا البشر بالعلوم الطبيعية …؟ غير أنه يجدر الشارة أنه ليجوز للماديات أو الناريات وليس من صفاتها‬ ‫التخفي فهي دائما لتتجاوز حدودها رغم أن من أهم صفاتها النشاذ ولكن تعتبر الحدود لها فطرية …كذلك‬ ‫فمقولة أن هناك مخلوقا حى… مخلوق من نار… ول نراه …امر يستحق منا الوقوف عنده …..؟‬ ‫…فأول الحياة من صسفات الروح أو النور …ثانيسا أن الروح لتجتمسع والنار بتاتسا ..وقسد أوضحنسا أن فسي معادلة الخلق‬ ‫للنسان جاء العقل كحد فاصل مابين النور و النار وفى صورتها )كنار من معنى ليس أل …؟(‬ ‫..كذلك فمن صفات النار أنها فاضحة ….وماإلى ذلك من الصفات و التي تؤدى كلها إلى الظهور والمادية‬ ‫…فكيف يكون هناك مخلوقا من نار وحى في آن واحد ….؟‬ ‫ونخلص إلى القول إلى أن مقولة الجن و العفاريت و الشيطان وما إلى ذلك مقولة واهية ….وأن هذه جميعا‬ ‫لتخرج عن كونها مجموعة من الوهام البشرية التي بدأت يوما في خيال الذي أوردها أول مرة وترعرعت‬ ‫بفضل الثرثرة الكثيرة في دنيا البشر وكونت أساطير وحكايات وعقائد …وليس لها وجود بتاتا……؟‬ ‫ولكن كيف ….؟ الشيطان ليس له وجود كيف….؟‬ ‫نعم … وكما أوضحنا أن فلسفة الخلق للنسان جاءت بمحتويين أولهما للنور وهى الروح ثانيها للنار وهى‬ ‫الجسد وملحقاته للمعنى الناري ….وهذه الملحقات كالطمع و النانية وحب الذات والعناد والخوف والبطش‬ ‫والغطرسة و التكبر والجهل والصرار والجبروت و العظمة و التشبث و العصبية و ما إلى ذلك …..؟‬ ‫ونقول أنه عندما تتفاعل هذه الدوات للمعنى الناري تعلو النار داخل المحتوى النساني إلى أن تدفعه لفعل‬ ‫النار )ماتعرفه أنت بالشر ( ….وهو في هذه الحالة شيطان …؟‬ ‫وكذلك عندما تهدأ هذه الدوات عن التفاعل وتتسيد الروح و العقل المحتوى النساني وتدفعه إلى فعل إحداثيات‬ ‫للنور وما تعرفه أنت بالخير…. فهو في هذه الحالة….ملك….؟‬ ‫ونؤكد على أنه لوجود للشيطان بتاتا ……؟‬ ‫كذلك نؤكد أنه لوجود للملئكة أيضا …..؟….وكيف….؟‬
  • 21. ‫نعم … فمقولتهم عن أن الملئكة من نور ….؟ قول يستحق أن نقف أمامه بشئ من التعجب …..؟‬ ‫فإذا كانست مسن نور فهسي ل تقوى على فعسل أي شيسء أو حتسى على الحديسث ……فالنور هيسن هوان يكاد أن يكون أقسل‬ ‫بكثير من هوان الوليد حديثا ….؟‬ ‫فإذا تحدثنسا عسن العلوم الطبيعيسة وأدركنسا أن العلوم أوضحست أن السسحب و الغيوم و المطار هسي لحداثيات علميسة‬ ‫بحتة ….خرج ميكائيل من المر كلية ….وهو أحد الملئكة المكلفين بالمطارعلى زعمهم ….؟‬ ‫ويأتسي بعسد ذلك أن الموت مسا هسو أل الخلل بمعادلة كيميائيسة بحتسة …إن كانست صسحيحة تتواجسد الروح وإن إختلت‬ ‫ذهبت الروح وكانت عملية الموت الذي تعرفه…؟ وهنا خرج الموضوع من يد عزرائيل ….؟‬ ‫…نعم وما المدعاة من وجود الملئكة أذا كانت الروح تحمل ذات السمات و الصفات وأكثر….‬ ‫ولذى نؤكد أنه ل وجود للملئكة شرعا وموضوعا ول وجود لها نهائيا …؟‬ ‫كذلك فمقولة العبادة سواءا للملئكة أو للبشر وخاصة المتعارف عليها لدى كافة العقائد ....شيئ يستحق‬ ‫الوقوف عليه ….؟….مايفعله هؤلء جميعا وداخل كافة العقائد ل يخرج عن كونه رياضة روحية ….يحاول‬ ‫فيها كل واحد منهم أن يتسيد محتوى النور لديه محتوى النار …وليس أل ….؟‬ ‫وعموما حاول تعرف محتواك النساني وتعرف الطريق وعندها ستعرف أن الخالق )مجازا ( ل يطلب منك‬ ‫أي عبادة سوى ذلك خاصة أذا ما كنت في )تجربة معايرة المخلوق لفطرية خلقه ….؟(‬ ‫كذلك فالجنة كما صورها والنار كما تخيلوها ….لتخرج عن كونها أوهام ليس أل …؟‬ ‫….نحن للروح أول واقتضت فطرية الخلق لدينا أن يصاحبنا معنى ناري ) الجسد والملحقات النارية ( ….‬ ‫وسواءا كان الفعل للنور أو للنار )وما تعرفه أنت بالخير و الشر ( ل يخرج عن كونه دالة من المعنى ….كذلك‬ ‫فالثابة أو العقاب ل تخرج عن كونها دالة من المعنى أيضا ….ومثل هذا الفعل له زمن ….كذلك فالثابة والعقاب له‬ ‫زمن أيضا ….وليست للخلود كما يتخيل البعض ….الولى عملية شحن أو تأين …..وثانيها‬ ‫أو في المقابل يأتي التفريغ لهذا الشحن أو التأين ….والزمن متواجد للحالتين ….؟‬ ‫….ولكن ماذا حدث ….علت على عقائدهم المعاني النارية فأودت بهم إلى الطمع في الثابة فكانت الجنة‬ ‫….وأودت بهم إلى الثأر ممن لم يسيروا على دربهم فكان الطمع في الثأر أيضا فكانت النار …..؟‬ ‫وكلهما وهم …..؟‬ ‫والقضية جد بسيطة ….ولكن هم كالعناكب خيوط تزاحمنا هنا وهناك يشذ عنها من شذ ويقع فيها من يقع ….وثرثرة‬ ‫كثيرة لتسمن ول تغنى عن جوع …والواقع في خيوطهم ضعيف عادة ….؟‬
  • 22. ‫ولو تأملت المجموع البشرى المعاصر تجد أن الواقع في شباكهم ل يمثل واحد من عشرة من المجموع البشرى‬ ‫….ولكسسن مازال عندهسسم المسسل فسسي احتواء الخرييسسن ….؟ …شيسسئ عجيسسب وهسسم يكيدوا للبشسسر ويعيشون عالة على‬ ‫المجتمعات النسانية المختلفة ول حياء فيهم يحسهم على البحث عن الطريق الصحيح ….‬ ‫كان من المفروض أن يعوا أن كل ما يفرق البشر من عقيدة أو فكر مرفوض …كان من المفروض أن يعوا‬ ‫أن أي دعوة للقتل أو الثأر مرفوضة …كان من المفروض أن يعوا أن أي دعوة للحرب بين البشر مرفوضة‬ ‫تماما ومهما اقتضت السباب …تارة كانت الحروب لنصرة الصليب …وتارة لنصرة السلم …..ولنصرة‬ ‫اليهودية ..وما خفي كان أعظم …ونحن نؤكد أننا من هذا كله براء ….جاهليةوعصبية بحتة في ورق سالفان …؟ لم‬ ‫يتغيروا كثيرا عن هابيل وقابيل ….؟ ورغم مرور الف السنين ….؟‬ ‫….وحتى لو أشاعها …من أنها لنصرة الخير على الشر …..مرفوضة شكل وموضوعا…..؟‬ ‫….الحرب وبكل أشكالها أو أنواعها مرفوضة من حيث المبدأ أو الجوهر والشكل والموضوع ….؟‬ ‫كذلك فمقولة الشهادة ….أو الستشهاد ….مرفوضة ولكل البشر …..فعند بداية رحلة الخلص ….‬ ‫وسواءا كانت عملية الموت كما تعرفها أنت …عادية أو قتل …..لى سبب ما …..تكون محصلة درجات التأين لهذه‬ ‫اللحظة هي مدخلك إلى رحلة الخلص ….ورغم كل ما قالوه في هذا ولكافة العقاثد …فهو باطل‬ ‫نعم …كذلك ما أدعوه من مقولة المؤمن و الكافر …نؤكد أنه ل من مؤمن ول من كافر الكل إنسان والكل في نسبية‬ ‫غير محدودة ….؟ والكل للكل الثابة مردوها إلى الكل والعقاب مرده للكل أيضا… كيف؟…‬ ‫وكما ذكرنا أن القضية جد بسيطة …ولو أن الكثير منكم تخلى عن العمل والمال والبنين لفسحة من الوقت يفكر‬ ‫في قضية الخلق والحياة وبعد أن رمى بالعقائد بعيدا وتمسك بالنسانية ….؟ لعرف الفرق بين ما يحياه وما كان‬ ‫من المفروض أن يحياه ….نعم ….؟‬ ‫ببساطة نستطيع القول بأنه لو أخذنا قطرة ماء من كأس ومرت هذه القطرة على أنبوب به لون أحمر فتلونت‬ ‫بالون الحمسر ولو أنهسا مرت بعسد ذلك على فلتسر للون الحمسر فخلصسها مسن لونهسا ثانيسة وعادت لصسفائها و شفافيتهسا‬ ‫الولى ووضعتها في الكأس ثانية ….أكنت تستطيع أن تأتى بذات القطرة ثانية ….؟ …..طبعا ل ….؟‬ ‫فكذا الدورة للروح ….؟ وقد سسوقنا المثال السسابق للبسساطة وللفهسم ….فعندمسا تجد الروح المعادلة الكيميائية في رحم‬ ‫الم تكون مثل قطرة الماء هذه ويخرج الوليد للحياة فيكون النبوب ثم من بعد ذلك يكون ماتعرفه أنت بالموت فيبدأ‬ ‫الفلتر )رحلة الخلص ( ….وبعدها تدخل الروح ثانية إلى عالمها ول ذاتية فيه ….‬ ‫واللون الذي ذكرناه ما هو أل درجة التأين للروح أثناء رحلة الحياة وهذا التأين يأتي من خلل النفعال والجهاد‬
  • 23. ‫للمعنى الناري المصاحب وهناك انفعال وإجهاد بالموجب …وهناك انفعال وإجهاد بالسالب وكلهما درجات متفاوتة‬ ‫من أقصاها إلى أدناها وتناظر كل درجة من درجات التأين تلك ثقل من أثقال الميزان في رحلة الخلص‬ ‫أو قل رحلة النشور بالمفهوم لديك …؟ وغير أن مثل هذه الثقال جاءت بأجساد مكافئة فلسفيا لفلتر الخلص‬ ‫من التأين ….أى أن درجة التأين هي التي تحكم على طبيعة التجسيد المصاحب في رحلة الخلص ولذى تجد‬ ‫تعدد أنواع وأشكال التجسيد وإضافة إلى وجود سلسل للنوع الواحد غالبا ….؟ وأثقال الميزان تلك لتحتاج‬ ‫إلى عالم أخر فكما ذكرنا …هى دائرة تلقائية وبسيطة ولتحتاج إلى تعقيد ….ومنك وإليك ليس أل ….‬ ‫فعالم الطيور و الحيوانات و الزواحف والشجار وسواءا في البر أو البحر هي أثقال ذلك الميزان وببساطة …‬ ‫نعم ..وتتم العملية بشكل تلقائي ) تعرفه أنت في الماديات بشكل أوتوماتكي ( ….ول تحتاج إلى ملئكة للنار‬ ‫أو ملئكسة للجنسة أو إلى ملئكسة للحسساب ول إلى حياه أبديسة فسي الجنسة أو النار ….نعسم مثسل هذا ماهسو أل فرط خيال و‬ ‫طمع وكالعادة فل شيئ جديد …؟‬ ‫وغير أن الشيئ الغريب أن بعض العقائد ذكرت أن الجنة تجرى من تحتها النهار وأن الفواكه فيها أضعاف‬ ‫حجمها الذي نعرفه …؟ وصراحة وكما سيأتي في باب رحلة الخلص ….وكما متعارف عليه في النسبية‬ ‫تجد أن المعنى والثقل من الميزان والذي يحمل تجسيد العصفور مثل يأتي بصورة مشابهة لتلك فالنهار تحت‬ ‫عشه وإذا مانظر إلى الفاكهة وجدها أكثر حجما وتبعا للنسبية لن جسده صغير ….؟ وتعليقنا هنا أنها الدوامة‬ ‫ول ريب ….؟‬ ‫ونخلص في هذا الباب من أنه ل وجود للملئكة …ل وجود للجن أو الشيطان ….لوجود للجنة أو النار المزعومة‬ ‫داخل العقائد …ل وجود للرسالت السماوية ….؟ كذلك لوجود ليوم القيامة هذا….؟‬ ‫وغير أنه ربما يكون من المؤكد وجود مخلوقات أخرى في عوالم أخرى ولكن حتما أن لها تجسيد وربما تكون‬ ‫في تجربة معايرة المخلوق لفطرية خلقه مثل النسان ولكن نؤكد على أنها حتما أقل معنى من المعنى النساني‬ ‫فسي نظريسة المعنسى وفلسسفة الخلق ….؟ وربمسا نجسد فسى نهايسة التجربسة النسسانية أننسا جزء مسن سسلسلة متراكبةللمعنسى‬ ‫تشمل الكون بمجمله ويكون النسان أعلها فنظرية المعنى وكما ذكرنا تحكم الكون بمجمله ….وتبعالها وكما ذكرنا‬ ‫أيضا تأتى فلسفة الخلق …..‬ ‫وعمومسا نود التأكيسد على أن النسسان مفطور بطبيعسة خلقسه للتجاه للنور… فعقله أعله …؟ أضسف أنسه متجسه فطريسا‬ ‫للطيور…يقف على قدمين ….؟ وأما عن ما يحدث في دنيا البشر …فسل ولة أمورهم من قادة‬ ‫و أئمة عقائد وكتاب ومفكرين وما إلى ذلك ….؟‬
  • 24. ‫كذلك فمنطوق أن النسان أعل مرتبة في نظرية المعنى من أي مخلوق أخر وجد في عوالم أخرى يتأتى من‬ ‫إحداثيات نظرية المعنى حيث يتوازى في فلسفة خلقه…. النور و النار. مما يجعل منه مخلوقا عبقريا يتعدى آ فاق‬ ‫البداع و الخلود …نعم …والخلود هنا ل ذاتية فيه مثلما هي للروح …؟‬ ‫نعم مخلوق رائع للخالق )مجازا ( ومع ذلك فالخالق )مجازا( فوق قمة التصور لهذا المخلوق ورغم أن الوقود‬ ‫الفعلي لدالة الحركسة لدى هذا المخلوق هسي التصسور… أضسف أن نهايسة التصسور لدى هذا المخلوق دخلت فسي المل‬ ‫نهاية ومعها ندرك أنه ل يجوز الحديث عن الخالق ول عن وصفه …يجوز فيها فقط فتح قناة الخاطر‬ ‫بينك وبين خالقك وعدم التجاوز ….؟ وعدم التجاوز هذا نوضحه …..فى أن ل تحاول أن تعرف الكينونة‬ ‫أو الصفات للخالق )مجازا ( كذلك ل يجوز أن تطلب منه أو تدعوه لنصرة أو ثأر أو ظلم أو غنى أو إثابة أو‬ ‫عقاب أو أيا من الماديات وصفاتها بتاتا …ولنه يعتبر نوع من الجهل …..؟‬ ‫أذا ما وقفت بقناة الخاطر هذه كن في سعادة ورضا وسلم في المعنى وأن تكون عفيفا عن كامل الماديات‬ ‫نشوانسا بالروح ….وخاطسر بعدهسا بالمعنسى السسامي المتحضسر الراقسي ….ومثسل هذا المعنسى كلمسا كان شفافسا ومنسسما‬ ‫بالنشوة الخفيفة الهادئة‬ ‫…فسوف تجد راحة وسيل من الخاطر يمل جوانب محتواك بالسعادة و الرضا والراحة التي لن تبلغها حتى ولو‬ ‫مع جناتك المزعومة …؟ نعم …؟‬ ‫وأنا حينما أقول الخالق )مجازا( فأنا استحى لفظا أن أنطق بلفظة )الخالق( ….‬ ‫نعم فما ل يأتيه التصور ل يأتيه البيان …..؟ ….ولكن الخاطر مسموح به فهو يعلو قمة التصور النساني‬ ‫….نعسم …؟ ورغسم أننسا شاهدنسا ورأينسا أبتذا ل البشسر فسي الحديسث عسن الخالق )مجازا( وعلى كافسة العقائد والحاديسث‬ ‫وأيضا في الحديث عن الصفات للخالق )مجازا( ….ونعتبر مثل هذا المر نوعا من الجهل ليس أل‬ ‫…فإذا كان البشر يجهلون قضية الخلق أساسا فكيف بهم ليجهلون خالقهم أيضا ….جهل فجهل ….؟‬ ‫ول تعليق في هذا المر كثيرا ولكنى أقول أعرف محتواك النساني أول كي تعرف الخالق )مجازا( ؟….‬ ‫كذلك أنظر إلى كافة العقائد لتجد أمرا واحدا فيها جميعها وهو البحث عن قطة سوداء في غرفة مظلمة وليس‬ ‫لها أي وجود ….؟ يحدثوك عن السلم ول يعرفون الطريق إليه وقد يقطعون عليك كل الطرق تماما كمصيدة‬ ‫العنكبوت …ولكن ليس لديهم الطريق الواحد المحدد المعالم…؟ …وكلهم و بل استثناء دعوا إلى مكارم‬ ‫الخلق وفجأة وبل مقدمات من خرج عليهم قتلوه ….؟….ونؤكد أن جميعهم كالعنكبوت واهمون وجميعهم‬
  • 25. ‫ليس على يقين تام لما يدعوا إليه ولكنه ميراث توارثوه ليس أل ….؟‬ ‫والهم أنهم جميعا لم ينظروا للخيال على أنه أحد المحاور الساسية التي قد تؤثر في تأين الروح تماما مثل الواقع‬ ‫….نعسم عموا عنسه …..وأدعوا أن العدالة الجتماعيسة السسماوية غائبسة أو غيسر موجودة ….وتقريبسا هذا رأيهسم جميعسا‬ ‫…وعلى أنك لو نظرت للبر وأثقاله من المعنى ونقصد دنيا النشور في الواقع من طير أو حيوان‬ ‫أو حشرات أو أشجار وما إلى ذلك ….لو جدت تناظرا لها في دنيا البحر …ولو أمعنت النظر لوجدت أن‬ ‫الطيور تماثلها اسماك البلطي واختلف أنواع الطيور يماثله اختلف أنواع البلطي ….ومثل الثعبان للبر‬ ‫يماثله ثعبان البحر ….والشجار في البر يماثلها العشب المرجاني في البحر …..وما إلى ذلك ….‬ ‫وسعة النتشار لكل الطير والبلطي خاصة في البحار تكاد تكون متقاربة ….فالطير يستطيع أن يعلو ويهبط‬ ‫في الفضاء المحيط به …وكذلك البلطي يستطيع أن يعلو إلى سطح الماء ويهبط إلى قاع البحر ….‬ ‫والفارق هو أن الطير للواقع …و البلطي لدنيا الخيال ….نعم فالعدالة الجتماعية موجودة فعل بحكم فطرية الخلق..‬ ‫ل أن ندعى بأنها غير موجودة أو أن نستحدثها….‬ ‫وعموما فسوف نستعرض هذه المور في الباب القادم وسوف نتعرض فيه أيضا لمنطوق السلم ومفهومه ومعناه‬ ‫نعم …ومع العلم بأنني أطرق أبوابا ليس أل وقد تركت لك عزيزي القارئ أن تبحث عن التفاصيل بنفسك….‬