الدولة في ايران لن تشذ عن منطق التاريخ1. ايالف-حسن:طوالبهاكدتها ثابتة حقيقة تعطينا وبعده الميالد قبل الدول تاريخ دراسة ان
وتصعد تنشأ الدولة ان وهي .والغربيين والمسلمين العرب والمفكرين الفالسفة دراسات
.السقوط ثم ومن باالنحدار تأخذ ثم ،تقصر وقد تطول قد الزمن من فترة وتستقر
الدولة حال هو هذاسماها كما الفرنجة حروب اليه ألت ما حال وهو والرومانية اليونانية
.والبهلوية الفارسية الدولة حال وكذلك .الغربيون سماها كما )الصليبية (الحروب العرب
تنتهي مرة كل في ظاهرة ،خلدون ابن العربي المفكر عرفها كما ،نهاية ولها بداية لها فالدول
"فا السياسية الدورة فيهاتفسيره في خلدون ابن وينطلق .مستقرة وال دائمة ال نظره فى لدولة
إثبات عدم وهي ،شمولية أكثر فكرة ،عليه عزيزة فكرة من ،الدولة استقرار عدم لظاهرة
آلعآلم أحوال آن " :مقدمته في خلدون ابن يقول ،عنده اإلطالق على اإلنساني االجتماع ظواهر
تدو ال ونحلهم وعوائدهم واألمماأليام على اختالف هو إنما ،مستقر ومنهاج احده وتيرة علي م
فان واألمصار واألوقات األشخاص في ذلك يكون وكما ،حال إلى حال من وانتقال واألزمنة
للتبدل التعرض دائمة مؤسسة تبقى فالدولة .والدول واألزمنة واألقطار اآلفاق في يقع ذلك
.والتغيير
خ احمد محمد الدكتور ويفسرحيث أخر نحو علي واستقرارها الدولة دوام عدم فكرة اهللا لف
والسلطة ،السلطة تعني إنما الكريم القرآن في فالدولة .اإلسالم فى الدولة بمفهوم مرتبطا يراه
،وتضعف وتقوى وتذهب تجئ فإنما ،حال على تستقر وال الدهر ابد تثبت ال الكريم القرآن في
.دواليك وهكذا
كما فالدولةبين والمساواة العدالة تنعدم عندما ينتهي البشر عمر مثل عمر لها خلدون ابن يقول
فهذا ،والمذاهب واالديان واالجناس االقوام متعدد المجتمع كان اذا سيما وال ،المجتمع ابناء
الحاكم كان اذا ضعف مصدر التنوع ويكون ،عادال الحكم كان اذا قوة مصدر يكون التنوع
عل يقسو ظالما.المذهب او المعتقد او بالدين معه اختالفهم لمجرد شعبه ابناء ى
القديم التاريخ وقائع ايدتها كما ،العالم في وفيلسوف كاتب من اكثر النظرية هذه ايد لقد
2. بفعل واسعة كانت التي البريطانية االمبراطورية سقطت الحديث التاريخ وفي ،والحديث
االمبراط سقطت كما ،الكبير اسطولها،السوفيتي االتحاد وسقط ،االيطالية ومعها الفرنسية ورية
االزمات بها وتعصف ،السفوح نحو الجبل فوق من تتدحرج المتحدة الواليات وهاهي
.واالنحالل التفسخ مجتمعها ويسود ،المتتالية االقتصادية
الف "والية عهد بدأت التي االيرانية االسالمية الجمهورية او االيرانية الدولةعام "قيه9191
ومنها ،اطلقتها التي البراقة للشعارات نظرا عهدها بداية في الشعبية من كبيرا قدرا اخذت
فى االمريكيه السفارة فى الرهائن احتجاز بمسرحية اكدتها التي المتحده للواليات معاداتها
بغد من قواتها بمرور المشروطة فلسطين تحرير وشعارات ،طويلة زمنية لمدة طهرانوهو ،اد
حسب "االكبر "الشيطان المتحدة الواليات من الماللي نظام بتحالف تحقق الذي االشتراط
ومنهم الماللي سلطة في ايراني مسؤول من اكثر اكده تحالف وهو .الكاذب االعالمي وصفها
افغانستان احتالل في االكبر الشيطان مع التحالف بهذا تباهوا وقد ،نجاد احمدي محمود
والعراق.
ال الذين العرب كل على حقدهم وظهر ،يوم بعد يوما الماللي شعارات زيف انكشف لقد
امام للمسلمين صورة أسوأ وأعطت ،الحنيف االسالم مبادئ شوهت التي معتقداتهم في يوالوهم
العالم كل في معتقدهم بنشر الماللي نظام شعارات ذلك الى أضف .العالمي العام الرأي
بالقوة االسالميمنشأت ضد واالرهاب العنف استخدام وكذلك ،المضلل واالعالم وبالرشوة
الشؤون في المتجبر النظام هذا تدخل ظهر كما .وعربية اجنبية لدول دبلوماسية او اقتصادية
الذي بالمذهب يدينون البلد ذاك في مواطنين وجود مستغال العربية الدول من لعدد الداخلية
.طهران ماللي به يؤمن
انشعارات زيف كشفالماللي نظامالعربية البلدان في االنتفاضات ايد عندما بالحرية المنادي
الماللي مع يلتقي الذي االسد بشار نظام ضد سورية في قامت عندما وعارضها ،المعنيةفي
واعلن ،طهران في "الفقيه "والية يتبع الذي هللا حزب شعارات زيف ظهر وقد .فقط المذهب
قدم الذي المالكي حال هو وكذلك ،"خامينئي هللا "اية الى بالوالء يدين انه مرة من اكثر زعيمة
.الطائفي والعنف والنار بالحديد يحكمه الذي للوطن انتماؤه قبل للمذهب انتماؤه
ا نظامقاسم حديد من بيد يقودها الذي "القدس "قوة باالرهاب اداته ارهابي نظام لماللي
من العشرات فيها وراح العربية والبلدان العالم بلدان في ارهابية عمليات عدة نفذ وقد ،سليماني
وخاصة االيرانية الشعوب ضد مارسة بل الخارجي باالرهاب النظام هذا يكتف ولم .االبرياء
يعا الذينالشعار وهو "ضدنا فهو معنا يكن لم "من هو شعاره الن .والمعتقد الفكر في رضونه
.االبن بوش جورج به نادى الذي
هؤالء الن ،"الفقيه "والية لفكرة المعارضين االيرانيين من االلوف الماللي نظام اعدم لقد
3. ان ووجدوا ،والدنيوية الدينية االمور تفسير في العقالني المنطق اعملواشخص بوالية االعتقاد
العصمة الن ،معصوما ليس النه ،ويصيب يخطئ البشر من هو ،صفاته كانت مهما البشر من
بين يميز لمن طاعة وال ،لظالم طاعة ال وعلية .السمة بهذه هللا خصهم االنبياء من لعدد
لمن طاعة ال ،االرهاب مشروعات في البالد ثروات يهدر لمن طاعة وال ،المواطنيينيغلب
.السمحاء للشريعة ويتنكر ،والضالالت البدع يبتكر لمن طاعة وال ،الحقائق على االوهام
الماللي نظام استهدف لقدخلق مجاهدي منظمةوطاردها ،الفقيه والية فكرة رفضت ان منذ
داخلويعترف ،الناس بين بالمساواة يؤمن ونظاما عادال نظاما كان ولو ،وخارجها البالد
من وااللوف هجر لما ،واالعتقاد الرأي في االخر بحق ويعترف ،الحضاري بالحوار
شوارع في ليعملوا البالد خارج الى والعلماء والمهندسين واالكاديميين االساتذة من االيرانيين
ول .العالمية المدنوالديمقراطية بالحرية ينادي الذي العصر منطق عن وبعيد ظالم نظام كنه
.والمساواة والعدالة الحرية في االنسان وحقوق
تم التي االجتماعية والنظريات التاريخ منطق وفق االنحدار مرحلة الى وصل النظام هذا
باتج باالنحدار بدأ الماللي نظام .العملية الحياة واقع من استنباطهاكل استنفذ النه ،السقوط اه
االنسانية ضد والتخريب االرهاب مشروعات في المادية القوة ومعها الروحية القوة ممكنات
.االنسان وحقوق
القابعين االشرفيين على حصار فرض من بغداد في اداته مع بالتعاون الماللي نظام يتمكن قد
الغذاء عنهم ويمنع ،بغداد مطار قرب ليبرتي سجن فيالصواريخ باطالق ويقوم ،والدواء
من اقوى المناضلين ارادة ولكن ، المالكي قوات وتنسيق بعلم السجن حول اماكن من عليهم
والنهاية .واالرهابيين الظلمة من اقوى المجاهدين ارادة ستبقى ،الشعوب اعداء الجبارين ارادة
باال تعير وال ،باالرهاب تحكم التي الدول زوال هي الحتميةالذي فالعقد ،الشعوب لرفاهية
الجبابرة ويندحر ،المطاف نهاية في الشعوب ارادة تنتصر وسوف ،انفرط قد الطرفين يجمع
وصفوا كما ،بهم تليق التي باالوصاف اال المؤرخون يذكرهم ولن ،التاريخ مزبلة في ويرموا
.المنتقمين الجبارين العتاة
:ايران اخبارالتاريخ منطق عن تشذ لن ايران في الدولة