الى طلاب الدبلوم العام مجموعه ب 2015 مع تحيااااااتى د- مجدى

1. أسس بناء المنهج

2. المناهج
(Curriculum) : • مفهوم المنهج المدرسي
• كان هناك مفهوماً للمنهج الدراسي ظل سائداً مدة طويلة قبل أن يتطور
هذا المفهوم بسبب الدراسات الشاملة التي تمت في مجال التربية وعلم
النفس مما غيرت من مفاهيم كثيرة فيما يتعلق بطبيعة المتعلم وخصائصه
النفسية وكذلك كان للتغييرات الجتتماعية دور مهم في تغيير هذا المفهوم
إضافة إلى الحركة العلمية والتطور في المجال التقني (التكنولوجتيا) التي
شهدها أواخر القرن العشرين. كل هذه التغييرات في ميدان الفكر
التربوي أسهم وبشكل كبير في انتقال مفهوم المنهج المدرسي من إطاره
الضيق المحدود بالكتاب أو المقرر المدرسي إلى مفهوم أوسع أعتبر
الكتاب المدرسي أحد عناصره ومكوناته وليس هو المنهج المدرسي
بذاته.
– المنهج في اللغة: المنهج والمنهاج مشتقان من النهج وهو الطريق الواضح

3. المناهج
– المنهج المدرسي بمفهومه التقليدي – الضيق - القديم :
كان مفهوم المنهج الدراسي لدى المربين التربويين مرادفاً للمعرفة. 
فالمنهج عندهم يمثل المقرر الدراسي الذي يدرسه المتعلم.
– النقد الموجه للمنهج بمفهومه التقليدي:
هذا المفهوم الضيق أو القديم للمنهج المدرسي وجته عليه كثير من النتقادات :
1 التركيز في تأليف الكتاب المدرسي على كم المعلومات وتضمينها في الكتاب .
المدرسي دون مراعاة للهداف التربوية للمادة التعليمية.
2 عدم مراعاة الخصائص العمرية للطلب في كل مرحلة تعليمية عند تأليف الكتاب .
المدرسي.
3 اعتبار المعلم هو حجر الزاوية في العملية التعليمية لنه هو العرف بمحتوى الكتاب .
وهو الذي ينقل هذا المحتوى إلى الطلب.
4 أصبحت العملية التعليمية عبارة عن تلقين المعلومات الموجتودة في الكتاب المدرسي .
عن طريق المعلم إلى الطلب لحفظها دون فهم أو تطبيق وممارسة عملية.

4. المناهج
5 إهمال كثير من الجوانب المهمة في العملية التعليمية مثل عدم الهتمام .
بالنشطة المدرسية وإغفال استخدام الوسائل التعليمية والمعامل
والمختبرات في التدريس وعدم مراعاة الفروق الفردية لدى الطلب.
6 أصبحت المدرسة منغلقة داخل أسوارها وليس لها أي دور خارج تلك .
السوار فيما يتعلق بخدمة المجتمع والسهام في تنميته.
7 كان إسناد تأليف المقرر المدرسي يقتصر على العلماء المختصين في .
المجال العلمي للمادة الدراسية ( مثل علماء الفيزياء في تأليف مقررات
الفيزياء وعلماء التاريخ في تأليف مقررات التاريخ... وهكذا) ولم يكن
لعلماء التربية وعلم النفس أي دور في التأليف أو الستشارة.
8 كانت الختبارات التحصيلية هي الطريقة الوحيدة التي كانت تعتمد عليها .
العملية التعليمة في تقييم الطلب والحكم على نجاح المدرسة في القيام
بواجتباتها المنوطة بها من عدمها.

5. المناهج
– العوامل التي أدت إلى تطور مفهوم المنهج:
التطورات التي حدثت في كافة مجالت الحياة أدت إلى إعادة النظر في مفهوم 
المنهج لكي يواكب هذه التطورات التي تنظم جتميع جتوانب الحياة
التغيير الذي طرأ على أهداف التربية ووظيفة المدرسة ومهام المعلم حيث لم 
تعد غاية التربية الكبرى مقصورة على نقل المعرفة فقط
التطورات الكبيرة المتتابعة التي حدثت في ميادين العلوم وبالذات في ميدان 
التربية وعلم النفس والتي غيرت كثيرا من المفاهيم التي كانت سائدة عن طبيعة
التعليم والتعلم.
نتائج البحوث التي تناولت المنهج المدرسي القديم والتي أظهرت كثيرا من 
جتوانب القصور والضعف فيه أدت إلى إعادة النظر في هذا المفهوم التقليدي.

6. المناهج
– المنهج المدرسي بمفهومه الحديث – الموسع - المعاصر:
– كان للتطور الذي حدث في ميادين التربية دور مهم في تكوين فكر تربوي أوسع
وأشمل ساعد في تغيير مفهوم المنهج المدرسي ونقله من المفهوم القديم الضيق
والذي كان مقتصراً على المقرر أو الكتاب المدرسي إلى مفهوم حديث أكثر
توسعاً وشمولية.
– أصبح المنهج المدرسي بمفهومه الحديث عبارة عن “مجموعة الخبرات
والنشطة التي تقدمها المدرسة لتلميذ داخلها وخارجتها، بقصد مساعدنهم على
النمو الشامل المتكامل، الذي يؤدي إلى تعديل سلوكهم ويضمن تفاعلهم مع بيئتهم
ومجنمعهم، ويجعلهم يبتكرون حلولً مناسبة لما يواجتههم من مشكلت”
– وقد ترتب على هذا المفهوم الحديث للمنهج المدرسي بعض المور في العملية
التعليمية:
1 العتماد في تأليف الكتاب المدرسي على الهداف التربوية للمادة التعليمية. .
2 مراعاة الخصائص العمرية للطلب في كل مرحلة تعليمية عند تأليف الكتاب .
المدرسي.
3 الهتمام بجوانب الفهم والممارسة والتطبيق للمعلومات التي تقدم للطلب في .
دون القتصار على التلقين والحفظ.

7. المناهج
4 أصبحت العملية التعليمية عملية تفاعلية بين المعلم وطلبه بحيث يصبح .
المعلم هو المشرف والموجته لهم.
5 مراعاة الجوانب المهمة في العملية التعليمية مثل الهتمام بالنشطة .
المدرسية واستخدام الوسائل التعليمية والمعامل والمختبرات في التدريس
إضافة إلى
6 مراعاة الفروق الفردية لدى الطلب في العلمية التعليمية. .
7 تجاوزت المدرسة أسوارها فيما يتعلق بخدمة المجتمع والسهام في تنميته. .
8 إسناد تأليف المقرر المدرسي إلى فريق يتكون من الخبراء المختصين في .
المادة العلمية والخبراء في مجال التربية وعلم النفس وبعض الطراف
المعنية في العملية التعليمية (مثل أولياء المور والطلب أنفسهم).
9 تنوع أساليب تقويم الطلب وسير العملية التعليمية في المدرسة وعدم .
اقتصارها على الختبارات التحصيلية فقط كما كان حاصلً في السابق.

8. المناهج
المنهج والخبرة
• الخبرة بمعناه الجتمالي: التفاعل مع البيئة
• والبيئة: هي كل ما يحيط بالفرد فيتأثر به ويؤثر فيه
• والخبرة كما يعتقد (جتون ديوي) أن لها جتانبان أساسيان سلبي وإيجابي ول
تكتمل الخبرة إل بحدوثهما. مثاله ( حب استطلع الطفل لختيار اللهب
فيمد يده إليه فهذا جتانب إيجابي ثم يحس باللم الناتجة عن لمس اللهب فهذا
جتانب سلبي من الخبرة فعندئذ يعرف الطفل أن النار تلسع وقد يبني على
هذه المعرفة معارف أخرى دون الحاجتة إلى تكرار نفس الخبرة كأن يقال
للطفل إذا مسكت المكواة فإنها تلسع يدك
• الخبرة التربوية: هي توفير البيئة المناسبة للتلميذ ليتفاعل معها لتحقيق
هدف تربوي مقصود

9. المناهج
• أنواع الخبرات
• هناك نوعان من الخبرة
• النوع الول: الخبرة المباشرة: وهي الخبرات التي يمر بها الفرد نتيجة قيامه بعمل ما أو
بنشاط ما في بيئة معينة وبذلك تكون النتائج والحكام التي توصل إليها هي نتيجة لجهده
ونشاطه الذاتي مثاله ( العمل في المعمل لثبات أن المعادن تتمدد بالحرارة وتنكمش
بالبرودة)
• تم الهتمام بالخبرة المباشرة في التربية الحديثة كرد فعل لنتشار المنهج التقليدي الذي اهتم
باكتساب المعلومات للتلميذ عن طريق السرد والتلقين والتكرار والحفظ
• مميزات الخبرة المباشرة
1 تعطي للمعلومات والحكام والقوانين والحقائق التي يتوصل إليها معنىً أدق وأعمق ( مثل .
كثيرا ما يكرر الطالب ألفاظا ل يدرك معناها جتيدا مثل ( تتمدد المعادن بالحرارة وتنكمش
بالبرودة) ونتيجة للحفظ اللي نجد الطالب قد يخطئ فيعكس.
2 المعلومة تظل عالقة بالذهن فترة أطول .

10. المناهج
3 التعليم عن طريق الخبرة المباشرة يسمح للطالب بالنشاط ويعطيه دوراً إيجابياً .
4 التعليم بالخبرة المباشرة يحبب التلميذ في الدراسة ويقلل من إحساسه بالملل والسأم كما .
يعطيه ثقة في نفسه
5 تساعد الخبرة المباشرة على تنمية القدرة على التفكير وحل المشكلت التي يواجتهها .
التلميذ أثناء ممارسته لحد العمال والتجارب
6 الخبرة المباشرة تساعد التلميذ على العتماد على نفسه في التوصل إلى النتائج .
والحكام ( التعلم الذاتي) و( التعلم المستمر)
7 التربوي بشكل أفضل بدلً من تمضية الوقت في إلقاء المعلومات وترديدهاالتعلم عن .
طريق الخبرة المباشرة يخفف العبء عن المدرس ويسمح له بتوجتيه جتزء من وقته للقيام
بدوره
8 التعلم عن طريق الخبرة المباشرة يساعد على اكتساب بعض المهارات لدى التلميذ .
وعلى تكوين بعض التجاهات لهم
9 التعلم عن طريق الخبرة المباشرة يتيح الفرصة لمواجتهة الفروق الفردية .

11. المناهج
• للخبرة المباشرة رغم أهميتها الكبرى في العملية التعليمية إل أنه ل يمكن العتماد
عليها كليا في عملية التعلم
مثاله :
إذا أردنا أن نطبق هذا المبدأ فيجب أن يقوم طالب الطب بإجتراء مئات العمليات
الجراحية حتى يتعلم منه الجراحة وهذا شيء يستحيل تطبيقه أو تحقيقه مع أن
الجراحة تعتبر فرعا من فروع الطب. وهكذا لو أردنا أن نعلم طلب التعليم العام
( ابتدائية-متوسطة-ثانوية) كل شيء بالخبرة المباشرة فعليهم أن يمضوا في كل
مرحلة عشرات السنين.
وهناك مواقف يستحيل فيها النسان أن يتعلم بالخبرة المباشرة مثل اكتشاف الكواكب
الخرى أو دراسة الفضاء أو أعماق المحيطات.

12. المناهج
• كما أن هناك مواقف يكون من الخطر على الطالب أن يتعلم بالخبرة المباشرة.
مثل لو أدرنا أن نشرح للطلب كيفية حدوث التفجير النووي أو الضرار الناتجة
عنه فل يمكن أن نأخذهم إلى مكان فيه تفجير نووي لكي يتمكنوا من رؤية نتائجه.
• كذلك البعد الزماني: فلو أردنا دراسة الحياة في العصور التاريخية القديمة فمن
المستحيل أن نرجتع بعجلة الزمن إلى الوراء.
• كذلك في الطبيعة أو داخل جتسم النسان كائنات دقيقة وصغيرة جتداً ل يمكن
التعامل معها بالخبرة المباشرة
• بالضافة إلى أن الخبرة المباشرة تكلف الكثير من الجهد والمال.
وعليه يمكن أن يستعاض عن الخبرة المباشرة وسائل بديلة أو عوضية عن الواقع •
.المباشر

13. المناهج
• النوع الثاني: الخبرة غير المباشرة: وهي التي يتفاعل التلميذ مع وسائل بديلة عن الواقع
كقراءة كتاب أو دراسة صور أو مشاهدة فيلم يصور الواقع.
• مميزات الخبرة غير المباشرة:
• تمكننا من الستفادة من خبرات الخرين في جتميع مجالت الحالت مثل الستعانة
بخبرات الدول المتقدمة في الصناعات
• البديل الوحيد في حالة استحالة أو خطورة أو صعوبة اللجوء إلى الخبرة المباشرة
• الخبرة غير المباشرة أساسية في كثير من الحيان للمرور بالخبرة المباشرة فعند القيام
بتجربة ما فلبد دراسة الموضوعات المتعلقة بها من الكتب والبحوث والمصادر الخرى
• سهولة الحصول على الخبرة غير المباشرة
الخلصة: لبد التنسيق بين الخبرات المباشرة وغير المباشرة. كما أن كل منهم تؤثر في •
الخرى وتتأثر بها ، وحتى تكون الخبرة التربوية فاعلة لبد من مقاربتها للخبرة المباشرة
.قدر المكان

14. المناهج
• الشروط الواجب توافرها في الخبرات التربوية:
1 التركيز على الفرد والبيئة ويجاد التوازن بينهما. لكي يمر الفرد بخبرة ل بد له من القيام بنشاط ما في بيئة معينة. كما أم المبالغة في الهتمام بالفرد على حساب البيئة والمجتمع ل يؤدي إلى تحقيق رسالة التربية المنشودة.و الو العكس ل
يؤدي إلى تحقيق الل ي
2 أن تحقق الخبرات مبدأ الستمرارية ( أن تسهم الخبرات الماضية - السابقة- في بناء الخبرات الحالية. وأن تسهم الخبرات الحالية في بناء الخبرات المستقبلية. فالخبرات الحالية تتأثر بالخبرات السابقة وتؤثر في الخبرات المستقبلية.
3 أن تكون الخبرات مترابطة ومنظمة: ( الخبرات المفككة مهما كثرت فالستفادة منها قليلة) بين كل المراحل ( مناهج البتدائية، مناهج المتوسطة، مناهج الثانوية) a)
بين كل مرحلة تعليمية ( المقررات الدراسية) b)
بين كل صف دراسي ( ترابط جتوانب المعرفة المختلفة) c)
داخل كل مادة دراسية (مع مراعاة مفهوم التدرج كأن يكون متدرجتا من السهل إلى الصعب ومن البسيط إلى d)
المركب ومن المعلوم إلى المجهول)
• أن تكون الخبرة متنوعة ( حيث إن الهداف التربوية متنوعة في حد ذاتها فمنها ما يخص الفرد ومنها ما يخص المجتمع)
• أن تكون موجتهة لتحقيق عدة أهداف تربوية ( كل خبرة لها جتوانب متعددة ( مثل الجانب المعرفي، العملي، النفعالي،
الفني .. .)

15. المناهج
Hidden Curriculum • المنهج الخفي
• له أسماء كثيرة مثل المنهج المستتر، غير الرسمي، غير المخطط له، غير المقصود، الضمني، غير الصريح
• ل يوجد تعريف واحد محدد له لن التعريفات بنيت على تأثير المنهج الخفي أو نتائجه ل إلى آليته أو ماهيته
كما هو الحال بالنسبة لتعريف المنهج المدرسي. ومن هذه التعريفات:
• " المنهج غير المخطط له و الذي يضم كافة الخبرات والمعارف والنشاطات التي يقوم بها التلميذ أو
يتعلمونها خارج المنهج المقرر تطوعا دون إشراف المعلم أو علمه في معظم الحيان " أفندي وزملؤهه
1989 م
• " أن المنهج الخفي يشير إلى بعض النواتج غير التربوية للعملية التربوية ولكنها على درجة كبيرة من الناحية
مElizabith Vallance التربوية مثل التفاعل بين المعلم والتلميذ واكتساب القيم الدينية والجتماعية"" 1973
• " هو مجموع المظاهر السلوكية والنشطة اليجابية أو السلبية التي يتعلمها التلميذ في المدرسة من خلل
تفاعله على أقرانه ومستويات القيادة المختلفة داخل الفصل الدراسي أو خارجه دون بث أو توجيه مباشر و
أهداف معلنة" شوكت ومحمد 1414 هـ
وهو أول من استخدم هذا المصطلح ( المنهج الخفي ) في Philip Jackson • ويعرفه فيليب جاكسون 1963
كتابه ( حياة في فصل دراسي) بأنه " كل النواتج الثانوية للعملية التربوية أو كل النواتج الناجمة عن المنهج
المدرسي الصريح"

16. المناهج
– أسس المناهج
يبنى أي منهج على أربعة أسس:
أولاً: : الساس الفلسفي (العقدي أو الفكري)
• المتتبع لتاريخ أي منهج مدرسي في أي مجتمع يلحظ أن أهداف هذا المنهج ومضامينه كانت
انعكاسا مباشرا لنمط الفلسفة التربوية والطار الفكري الذي يؤمن به ذلك المجتمع.
• الفلسفة في اللغة : هي كلمة يوناينة الصلل تعني جب الحكمة.
• هناك تعريفات كثيرة للفلسفة منها: هي البحث عن العلل البعيدة للظواهر مقابل العلم الذي يبحث
عن العلل القريبة لها ، أي أن العلم يبحث فيما هو كائن ، في حين تبحث الفلسفة فيما ينبغي أن
يكون .
• ويمكن تعريفها بأنها : نظرة العقل للنسان والحياة والكون .
• ومفهوم الفلسفة يقترب كثيرا من مفهوم اليديولوجيا الذي يعني مجموعة الفكار والعقائد
والمباديء التي تحكم مسار مجتمع ما في فترة معينة.
• المجتمع يتكون من نوعيات متعددة من البيئات ، والثقافة إحدى مكونات البيئة.
• جزء الثقافة المتصل بالمباديء والهداف والمعتقدات التي تعتبر منبعا للتجاهات والقيم التي
تحكم أنماط السلوك وتوجه أنشطة الفرد يطلق عليه فلسفة المجتمع.
• فالفلسفة هي مجموعة الفكار والمعتقدات التي تحكم مسار مجتمع ما في فترة معينة.

17. المناهج
– الفلسفات التربوية العامة في العالم تنقسم إلى ثةلثةة أنواع:
1 الفلسفة التربوية التي تعنى بخدمة المجتمع. .
2 الفلسفة التربوية التي تعنى بمساعدة الفرد .
3 الفلسفة التربوية التي تهتم بتحصيل المعرفة والعلوم .
– الفلسفة السلمية:
الفلسفة السلمية ترى بأن التربية نظام متكامل وأن المنهج التعليمي
رباني المصدر والغاية ، يعتمد على الوحي مصدرا للحقائق وأصلل
للمعايير ومرجعا للقيم الثابتة التي توجه السلوك والعمل النساني ،
وتعين على عمارة الرض وإنمائها ، وأن على المسلم أن يفهم حقيقة
اللوهية والكون والنسان والحياة ، ومن خلل هذا الفهم تنمو شخصية
النسان كله - بالتربية - حتى يبلغ كماله الذي هيأه ال له.

18. المناهج
ثةانياً: : الساس الاجتتماعي
– مفهوم المجتمع وعلقتته بالمنهج المدرسي:
• يعرف الممجتمع بأنه :
”إطارعام يحدد العلقات التي تنشأ بين جمع من الفراد الذين يستقرون في بيئة
معينة، وتنشأ بينهم مجموعة من الهداف المشتركة والمنافع المتبادلة ، وتحكمهم
مجموعة من القيم والقواعد والساليب المنظمة لسلوكياتهم وتفاعلتهم.“
• يترتب على هذا المفهوم أن يكون للمجتمع -أي مجتمع- عدد من النظم الدينية
والتربوية والسياسية والقتصادية والجتماعية والقانونية والثقافية وغيرها.
• المنهج المدرسي يسهم وبشكل كبير في إعداد الجيال بالصورة التي تتفق مع
الفلسفة التي يؤمن بها المجتمع، من خلل مساعدة المتعلمين على فهم طبيعة
المجتمع من حيث نظمه ومؤسساتهوكيفية التفاعل فيما بينها بما يحقق تماسك
المجتمع وترابطه.
• التأثير بين المجتمع والمنهج المدرسي متبادل ومستمر ومن هنا تأتي أهمية
الساس الجتماعي في بناء المناهج ، فهو أقوى السس تأثيراً في تحديد ملمح
المجتمع.

19. المناهج
– الدووار الاجتتماعية للمنهج المدرسي:
1 أن يتضمن محتوى المنهج خبرات غنية ومتطورة. .
2 أن يعمل المنهج المدرسي على إعداد فرد متعلم قادر على التساق مع .
مجتمعه وعصره.
3 إذابة الحواجز بين النظرية والتطبيق .
4 ل ينبغي للمنهج المدرسي أن يخرج نمطا واحدا من المواطنين ولكنه .
مطالب بالتنوع.
5 يجب أن تكون الهداف التربوية للمناهج محورها العمل. .
6 أن يقوم تخطيط التعليم على أساس علمي تعاوني. .
7 أن يهتم التعليم بالتربية السرية. .

20. المناهج
– ثةقافة المجتمع وعلقتتها بالمنهج المدرسي:
• مفهوم الثقافة:
“ ذلك النسيج الكلي المعقد من الفكار والمعتقدات والتقاليد والتجاهات
والقيم وأساليب التفكير والعمل وأنماط السلوك ، وكل مايقوم على ذلك
من تجديدات وابتكارات او وسائل في حياة الناس ، مما ينشأ في ظله كل
عضو من أعضاء الجماعة ، ومما ينحدر إلينا من الماضي، فنأخذ به كما
هو أو نطوره في ظل ظروف حياتنا. ”

21. المناهج
– عناصر الثقافة:
قتسمت الثقافة إلى ثةلثةة عناصررئيسية:
1 عموميات الثقافة: وهي العنصر الساسي في الثقافة، وهي التي تميز .
ثقافة مجتمع عن آخر، لنه يشترك فيها معظم أفراد المجتمع الواحد
كاللغة والزي والقيم والتقاليد وغيرها
2 خصوصيات الثقافة: وهي العناصلر التي يختص بها فريق أو فئة معينة .
في المجتمع ، مثل فئة المعلمين والطباء وغيرهم. فلكل مهنة
خصوصليات معينة تختلف عن الخرى.
3 متغيرات الثقافة: وهي أمور ل تنتمي إلى العموميات ول إل .
الخصوصليات، وتزداد في المجتمعات المتقدمة نظرا للتطور العلمي
والمخترعات كالهواتف النقالة والنترنت ... وقد تندمج بعد فترة مع
خصوصليات الثقافة ثم تصبح من عمومياتها.

22. المناهج
خصائص الثقافة وعلقتتها بالمنهج:
1 الثقافة إنسانية: فالنسان وحده هو الذي يمتلك الثقافة، ومهمة المناهج .
التركيز على ما يمتاز به النسان من قدرات عقلية تساعده على البداع
والختراع والفادة من خبرات الخرين
2 الثقافة مكتسبة وليست فطرية: ومهمة المناهج هنا التركيز على ما .
يناسب التلميذ من رصليد ثقافي في كل مرحلة.
3 الثقافة متغيرة وقتابلة للتغيير والاختلف من عصر إلى آخر ومن جتيل .
إلى جتيل. وما دامت الثقافة متغيرة ومتطورة فلبد إذن من تغيير
المناهج وتطورها حتى تساير هذا التغيير وكذلك على المناهج أن
تساعد المتعلمين على تكوين اتجاهات إيجابية نحو التغيير والتطوير.
4 الثقافة قتابلة للنتشار والانتقال من جتيل إلى آخر. وعلى المناهج أن .
تهتم بما يساعد المتعلمين على حسن النتفاع بثقافتهم وثقافة الخرين.

23. المناهج
ثةالثاً: : الساس النفسي
– تعد طبيعة المتعلم وخصائص نموه منطلقا مهما في بناء المنهج
المدرسي.
– أهم خصائص النمو:
1 النمو عملية عقلية. وهذا يفرض على المنهج المدرسي توفير خبرات تربوية .
متنوعة ومتدرجة في المستوى
2 النمو عملية مستمرة ومتصلة. بمعنى ان حالة الطفل الراهنة هي محصلة .
لحالته في الماضي ، كما انها تشارك في تشكيل حالته مستقبل ولذلك فليس
هناك تغيرات مفاجئة في حياة الفرد
3 النمو يسير في مراحل . وهذه المراحل: .
• مرحلة المهد من الميلد إلى سنتين
6- • مرحلة الطفولة المبكرة من 2
12- • مرحلة الطفولة المتأخرة من 6
20 تقريبا) - • مرحلة المراهقة من 12 حتى اكتمال النضج ( 17

24. المناهج
– من خصائص النمو:
4. النمو يؤدوي إلى النضج والتعلم. فالطفل ل يستطيع أن يقف على قدميه ويمشي إل بعد
استكمال نمو العضلت والعصاب وبعض خليا المخ المسؤولة عن حفظ التوازن .
وإذا لم يحدث نمو كاف لهذه الجزاء فإن الطفل يتأخر في المشي.
5. النمو عملية شاملة متكاملة. أي ينمو في جميع الجوانب، ينمو عقليا وجسميا واجتماعيا
وإن اختلفت معدلت النمو من جانب إلى آخر. يضاف إلى هذا أن العلقة بين هذه
الجوانب تقوم على أساس التفاعل. بمعنى أن كل جانب يؤثر في الجوانب الخرى
ويتأثر بها.
6. الطفولة تمثل مرحلة النمو الساسية. وللمنهج المدرسي علقة وثيقة بهذا المبدأ تتمثل
في ضرورة تركيز منهج المرحلة البتدائية بعامة ومنهج الصفوف ال,لى منها بصفة
خاصلة على تكوين التجاهات والقيم والنماط السلوكية المرغوب فيها
7. النمو يسير من العام إلى الخاص. فالطفل لكي يصل إلى لعبته فإنه يتحرك بكل جسمه
في بادئ المر ثم اليدين ثم بيد واحدة ثم ببعض الصلابع أو بأصلبعين فقط .مثاله ( في
مادة التربية السلمية:
. كل مسكر حرام
. الخمر مسكر
. الخمر حرام

25. المناهج
:Jean Piaget – مراحل النمو حسب تقسيم العالم بياجيه
• المرحلة الحس-الحركية من الولدة إلى 2
6 – • مرحلة ماقبل العمليات 2
12 – • مرحلة العمليات المحسوسة 6
15 – • مرحلة العمليات المجردة 12

26. المناهج
رابعاً: : الساس المعرفي
– كانت المعرفة قديما محدودة وبسيطة بساطة الحياة. غير أن تزايد
التركيز على المعرفة بوصلفها أساسا للمنهج المدرسي بدأ منذ عقد
الستينات من القرن العشرين الماضي ، المر الذي خلق تحديا كبيرا
لرجال التربية وخاصلة علماء المناهج فأخذوا يفكرون في صلياغة
مناهج دراسية مرنة تسعى إلى إعادة وحدة المعرفة والتركيز على
أساسياتها المهمة لتحقيق أكبر فائدة ممكنة للمتعلم. وبهذا المنحى الجديد
برزت المعرفة أساسا مهما من أسس المناهج.
– هل المعرفة فطرية أم مكتسبة (قولن )
• فطرية ( وعلم آدم السماء كلها...)
• مكتسبة ( وال أخرجكم من بطون امهاتكم ل تعلمون شيئا وجعل لكم السمع
والبصار و الفئدة...)

27. المناهج
– مصادر المعرفة وعلقتها بالمنهج المدرسي:
• الوحي
• العقل
• الحواس
• الخبار عن الغير
• الحدس
في السلم تم تقسيم مصادر المعرفة على أساس انطلقها من عالمين اثنين
– عالم الغيب ( الوحي)
– عالم الشهادة ( العقل، الحواس، التجريب، الحدس)

28. المناهج
مكونات المنهج
– تناول مكونات المنهج منفصلة ل يعني استقللها وعدم
اتصالها وترابطها ببعضها بل هي منظومة متكاملة الجزاء
متحدة العناصلر.
المكون الول : أهداف المنهج المدرسي
– الهدف في اللغة: الغرض
– الهدف المدرسي: “ السلوك أو الناتج النهائي القابل للملحظة
والذي يتوقع من المتعلم بلوغه في نهاية فترة التعليم ”

29. المناهج
– شروط صياغة الهدف المدرسي:
1 أن يكون واضح المعنى قابل للفهم. .
2 أن يركز على سلوك المتعلم وليس على سلوك المعلم. (خطأ أن نقول: .
أن أشرح للطلب أهمية الصلة))
3 أن يصف نتاج التعلم وليس نشاط التعلم. .
4 أن يكون الهدف قابل للملحظظة والقياس. .
5 أن يشتمل كل هدف على ثةلثةة عناصر: .
سلوك واجب برهنته من جانب المتعلم ( يفسر، يقارن، يحكم...) I.
شرط أو ظرف سيؤدي في ظله المتعلم هذا السلوك ( باستخدام المسطرة) ، II.
بالرجوع إلى الكتاب ، بالقلم...)
معيار قبول أداء السلوك ( 80 % ، بدقة تامة ، في 3 دقائق ...) III.

30. المناهج
– مستويات الهدداف:
• الهدداف التربوية (العامة): ويستغرق بلوغها وقتا طويل)
• الهدداف التعليمية ( الخاصة): ترتبط بمقرر دراسي واحظد ، وهي قصيرة) المد
وأكثر تحديدا وتخصيصا من الهداف العامة
• الهدداف التدريسية ( الجررائية ، السلوكية): تصاغ بصياغة إجرائية ترتبط
بالمعارف والمهارات المراد تعليمها خلل درس أو حظصة واحظدة)
مصادر اشتقاق الهدداف التربوية :
تشتق الهداف من مصادر أساسية ترتبط ارتباطا وثةيقا بالسس:
– طبيعة المجتمع
– طبيعة المتعلمين
– طبيعة المادة) الدراسية
– طبيعة العصر

31. المناهج
– تصنيف الهدداف التدريسية:
– تصنيف بلوم ( 1956 م) 3 مجالت:
• المجال المعرفي ( قدرات و عمليات عقلية):
تذكر – فهم – تطبيق – تحليل – تركيب - تقويم
• المجال الوجرداني ( أهداف تتصل بالمشاعر والنفعالت) :
انتباه – تقبل – اهتمام – تكوين اتجاه - تكوين نظام قيمي – سلوك قيمي
• المجال النفس-حركي / المهاري ( تكوين مهارات):
ملحظظات – تقليد – تجريب – ممارسة – إتقان – إبداع
-- أهدمية تصنيف الهدداف بالنسبة :
للمعلم I.
للمتعلم II.
للمادة) الدراسية III.

32. المناهج
المكون الثاني: محتوى المنهج المدرسي
– يعرف المحتوى بأنه“نوعية الخبرات والمهارات والوجدانيات التي
يتم اختيارها وتنظيمها على نمط معين لتحقيق أهداف المنهج التي
تم تحديدها من قبل. ”
– أسباب اختيار المحتوى:
1 وفرة) المادة) الدراسية وتضخمها ( استحالة اللمام بالمعارف الخاصة .
بمجال واحظد)
2 قصر المدة) التي يقضيها المتعلم في المدرسة .
3 تمكين المتعلم من تعليم نفسه مدى الحياة) .
4 انتقال أثةر التعلم للمواقف المشابهة ( تعلم السباحظة في مسبح ، نهر، بحر ...) .

33. المناهج
– معايير اختيار المحتوى:
1 أن يرتبط المحتوى بأهداف المنهج .
2 أن يراعي المحتوى ميول التلميذ وحظاجاتهم .
3 أن يرتبط المحتوى بواقع التلميذ .
4 أن يكون المحتوى صادقا ( يؤدي إلى تحقيق أهداف مطلوبة) .
5 أن يكون المحتوى مهما للمتعلم .
6 أن يكون المحتوى مناسبا للزمن والظروف الخرى ( المكانات .
المادية ، التقنية، كفاءة) المعلمين)
7 أن يكون هناك توازن بين شمول المحتوى وعمقه .

34. المناهج
– معايير تنظيم المحتوى:
القراءة)). ) Continuity 1 أ ن يتحقق مبدأ الستمرار .
القراءة) في المرحظلة البتدائية ) Sequence 2 أن يتحقق مبدأ التتابع .
– متوسطة – ثةانوية).
استخدام مهارة) القراءة) في ) Integration 3 أن يتحقق مبدا التكامل .
المواد الخرىغير اللغة العربية).
4 أن يتحقق مبدأ التوازن بين الترتيبين المنطقي والنفسي. .
5 أن يتيح تنظيم المحتوى استخدام أكثر من طريقة للتعلم. .

35. المناهج
المكون الثالث: طرق التدريس
– الطريقة التقليدية في التدريس ترتكز على المعلم في إيصال المعلومة
وصبها في عقول المتعلمين.
– ليست هناك طريقة مثلى تصلح لكل المواد الدراسية لجميع الطلب في
جميع المراحظل الدراسية وذلك بسبب ما تتضمنه عملية التدريس من
متغيرات وعوامل متداخلة تؤثةر في اختيار السلوب الصلح مثل :
خصائص الطلب ، طبيعة المادة) الدراسية ، والهداف المراد تحقيقها ،
البيئة المادية للموقف التعليمي ، والمعلم ومدى إعداده واتجاهاته إزاء
المادة) وكذلك متغير الوقت المتاح ووقت الحصة أو المحاضرة) ( أي
موقع الحصة من الجدول الدراسي)

36. المناهج
– تعريف طرق التدريس : “مجموعة من إجراءات التدريس
المختارة) سلفاً من قبل المعلم والتي يخطط لها لستخدامها عند
تنفيذ الدرس بما يحقق الهداف التدريسية المرجوة) بأقصى فاعلية
ممكنة وفي ضوء المكانات المتاحظة”
– تصنيف طرق التدريس:
• طرق تدريس ترتكز على نشاط المتعلم ... مثل طريقة حظل المشكلت ،
طريقة المشروع
• طرق تدريس تهمل نشاط المتعلم ... مثل طريقة اللقاء , المحاضرة)
• طرق تدريس ترتكز جزئياً على نشاط المتعلم ... مثل طريقة المناقشة
• وهناك تصنيفات أخرى عديدة)

37. المناهج
– أهدم طرق التدريس :
• طريقة اللقاء أو المحاضرة أو الطريقة الخبارية : أقدم الطرق (تتناسب مع
في المرحظلة الثانوية فما فوق) وهي الطريقة التي يتولى فيها المعلم عرض
موضوع معين بأسلوب شفهي يلئم مستويات المتعلمين من أجل تحقيق أهداف
الدرس.
• شروط طريقة للقاء الجيد:
– العداد المسبق (معرفة مستوى المتعلمين ، الهداف ، المحتوى ...)
– التدرج في العرض ( البسيط – المعقد – أكثر تعقيداً )
– التوازن في العرض ( ل سريع ول بطيء)
– إثةارة) السئلة ( لثةارة) الهمم وشحذ التفكير وتحقيق التفاعل)
– استخدام الوسائل التعليمية
– حظرية المناقشة
– التقويم والمتابعة

38. المناهج
– طريقة المناقشة : هي الطريقة التي تسمح للمعلم بأن يشترك مع
تلميذه في فهم موضوع أو فكرة) أو مشكلة ما وتحليلها وتفسيرها
وتقويمها وبيان مواطن الختلف والتفاق حظولها.
• أفضل مجال هو مجال العلوم الجتماعية والنسانية ، ويصعب أو يتعذر في
بعض الحظيان استخدامها في المجالت العلمية والتطبيقية
– طريقة هدربارت: بنى طريقته على أساس من سيكولوجية التعلم التي
ترى أن السنان يتعلم الحقائق الجديدة) بمساعدة) الحقائق القديمة أو
السابقة. وهو وضع أربع خطوات متميزة) يتمكن المعلم من تنفيذ درسه
من خلله إل أن اتباعه أضافوا خامسة فأصبحت تعرف بها :-
• أولً: : التمهيد : يبدأ المعلم درسه بحقائق يعتقد تماماُ أنها معروفة لدى التلميذ
بمعنى أنه يبدأ بأشياء واضحة لدى الطفل مبينة على خبرات سابقة أو على
مدركات حظسية مألوفة.
• ثانياً: : العرض : يعرض المعلم مادة) الدرس مرتبة.

39. المناهج
• ثالثاً: : الربط والموازنة: وهي أهم الخطوات وهي الموازنة بين العرض
والتمهيد. فكلما تمكن المعلم من ربط الجديد بالقديم ضمن فهم تلميذه
للدرس.
• رابعاً: : الستنتاج : هنا يحاول المعلم أن يصل مع تلميذه إلى التعريف
أو القاعدة) التي تستنتج من المثلة والجزئيات التي سبق عرضها.
• خامساً: : التطبيق: يطلب من التلميذ تطبيق ما سبق ذكره في الدرس
على مواقف جديدة).
_ طريقة حل المشكلت : من أهم الطرق التي اكتشفت في ضوء المنهج
الحديث الذي يؤكد دور المتعلم في العملية التعليمية.
وتعرف طريقة حظل المشكلت أنه ( النشاط والجراءات التي يقوم بها
المتعلم عند مواجهته لموقف مشكل للتغلب على الصعوبات التي تحول
دون توصله إلى حظل)

40. المناهج
– خطوات حل المشكلة :
1 الحظساس بالمشكلة .
2 تحديد المشكلة .
3 جمع البيانات (المعلومات) .
4 وضع الفرض .
5 التحقق من صحة الفروض .
6 الوصول إلى حظل المشكلة .
_ طريقة العرض العملي: يعد العرض أو البيان العملي احظد الطرق المفيدة) خاصة
فيما يتعلق منها بالمهارات الحركية كاستخدام اللت والجهزة) أوالقيام
بالحركات الرياضية وهو مفيد في اللقاء الخطابي والقيام ببعض المهارات
المخبرية في العلوم كالتشريح أو إعداد القطاعات والشرائح.

41. المناهج
– معايير اختيار طريقة التدريس:
1 ملءمة الطريقة لهداف الدرس. .
2 مناسبة الطريقة للمحتوى الدراسي. .
3 مناسبة الطريقة لمستوى المتعلمين. .
4 مشاركة المتعلمين في الدرس ( أن يكون المتعلم إيجابياً ). .
5 القتصاد في الوقت والجهد. .

42. المناهج
المكون الرابع: النشطة التعليمية
– لها أهمية في تشكيل خبرات المتعلم وتعديل سلوكه.
– النشاط التعليمي هو“ كل فعل أو إجراء يقوم به المعلم أو المتعلم أو هما
معاً أو يقوم به زائر أو متخصص لتحقيق أهداف تربوية معينة وتنمية
المتعلم تنمية شاملة متكاملة سواء تم ذلك داخل الفصل الدراسي أو
خارجه أو داخل المدرسة أو خارجها شريطة أن يظل تحت إشرافها”.
– أهدمية النشطة التعليمية:
1 بناء شخصية المتعلم بناءً متكاملً . )
2 تنمية قدرة) المتعلم على التفاعل مع مجتمعه. )
3 تلبية ميول المتعلمين واكتشاف قدراتهم ومواهبهم. )

43. المناهج
4. استثمار أوقات فراغ الطلب..
5. خدمة المادة العملية.
6. إضافة عنصر التشويق والثاارة إلى طريقة التدريس.
7. ربط المواد الدراسية وتكامل الخبرات التعليمية.
8. احترام العمل والعاملين.
9. تربية المتعلم على العتماد على النفس.
10 . يعالج مشكلت التلميذ النفسية والجتتماعية.
11 . تقليل مستوى التوتر بين التلميذ.

44. المناهج
– معايير اختيار النششطة التعليمية:
1 ملءممتها للهدداف المحددة للدرس. .
2 ملءممتها للمحتوى. .
3 ملءممتها للمكانات المادية والبشرية للبيئة المدرسية . .
4 ملءممتها لمستوى التلميذ (قدراتهم العقلية والجسمية). .
5 التنوع (عدم التكرار). .
6 مشاركة جتميع التلميذ بإيجابية. .

45. المناهج
المكون الخامس: الوسائل التعليمية
– الوسيلة التعليمية هدي “كل ما يستخدمه المعلم أو المتعلم من أجتهزة وأدوات ومواد
وأية مصادر أخرى داخل حجرة الدرس أو خارجتها بهدف إكساب. المتعلم خبرات
تعليمية محددة ، بسهولة ويسر ووضوح مع القتصاد في الوقت والجهد المبذول”.
– مصطلح تقنيات التعليم أكثر عمومية وشمولً م من مصطلح الوسائل التعليمية فهي “
تطبيق نظمي لمباديءم التعليم ونظرياته عملياً م في الواقع الفعلي في ميدان التعليم ” أي
أنها تفاعل منظم بين كل من العنصر البشري المشارك في علمية التعليم والجتهزة
والدوات واللت التعليمية والمواد التعليمية بهدف تحقيق الهدداف التعليمية ، أو
حل مشكلت التعليم.
– الدوات والمواد التعيمية ليست هدي الوسائل بحد ذاتها ولكن تستخدم لنقل محتوى
هدذه الوسائل.
– مثاله عرض شريط فيديو تعليمي عن حدث تاريخي فالجتهزة والدوات المستخدمة
اما الوسيلة هدي جتهاز الفيديو والتلفزيون وشريط الفيديو. اما الوسيلة التلعيمية هدنا
هدي (عرض فيلم تعليمي)

46. المناهج
– أهمية الوسائل التعليمية:
• العناية بالفروق الفردية (هدناك من يتعلم بطريق البصر وبعضهم عن طريق السمع ...
وهدكذا
• قطع رتابة المواقف التعليمية
• زيادة انتباه الطلب.
• زيادة كمية النجاز
• دراسة الظواهدر المعقدة
• دراسة الظواهدر الخطرة والنادرة
• القتصاد في الجهد والمال والوقت
• جتل مشكلت المتعلمين
• تنويع أساليب التعزيز (مثل التعليم المبرمج يعرف الخطأ والصواب. مباشرة)
• تثبيت المعلومات في ذهدن المتعلم مباشرة ( نفهم 10 % مما نقرأه و 20 % مما نسمعه
و 30 % مما نشاهدده و 50 % مما نسمعه ونشاهدده و 70 % مما نقوله و 90 % مما
نعمله)

47. المناهج
– أسس استخدام الوسائل التعليمية:
1 تحديد الوسيلة التعليمية التي تناسب درسه أكثر من غيرهدا. .
2 أن تكون الوسيلة دقيقة فيما تنقله إلى التلميذ من المعلومات وواضحة .
وصحيحة ل توحي بفكرة خاطئة
3 أن تكون الوسيلة بسيطة وغير معقدة حتى ل يصرف المعلم وقتا .
طويل في شرحه أو رسمه ...
4 أن تكون الوسيلة مشوقة في ذاتها حتى تثير اهدتمام التلميذ وتجذبه .
5 عدم إبقاءم المعلم الوسيلة أمام التلميذ بعد أداءم مهمتها حتى ل ينشغل .
التلميذ وينصرفون عن الدرس

48. المناهج
المكون السادس: التقويم
– التقويم في اللغة: قوَمم الشيءم تقويماً م أي عدل مساره للجهة المرغوب. فيها وأصلح
نقاط العوجتاج والقصور فيه.
– بهذا المعنى فإن عملية التقويم تشمل شقين:
• الول: هدو التشخيص الذي يتم من خلله تحديد مواطن الضعف والقصور
• الثاني: هدو العلج الذي يتم من خلله إصلح نقاط الضعف والقصور التي أثابتت عملية
التشخيص.
– في الميدان التربوي فإن المصطلح ل يختلف كثيراً م عن الصل اللغوي
– التقويم يعتبر عنصراً م رئيساً م من عناصر المنهج المدرسي
– التقويم ليس عملية ختامية تأتي في نهاية تنفيذ المنهج ولكنه عملية مستمرة تصاحب
تخطيطه وتنفيذه ومتابعته.
– يعرف التقويم بأنه “عملية جتمع وتصنيف وتحليل وتفسير بيانات أو معلومات (كمية
أو كيفية) عن ظاهدرة أو موقف أو سلوك بقصد استخدامها في إصدار حكم أو قرار
معين“

49. المناهج
– الفرق بين القياس والتقويم في العلمية التعليمية:
– التقويم يتضمن القياس الذي يُععد وسيلة من وسائل التقويم للحصول على
البيانات والمقومات التي تُعبنى عليها الحكام والتقديرات. مثاله ( تشخيص
الطبيب للمريض – حرارة مرتفعة 39 م قياس والعلج أو التوصيف أو الحكم
على المريض بلزوم الراحة والدواءم هدذا التقويم )
– أهدمية التقويم:
1 يُععد التقويم مهماً م للمتعلمين لنه يُعلقي الضوءم على مدى تحصيلهم ومدى التقدم الذي .
أحرزوه أولً م بأول
2 يُععد التقويم مهماً م للمعلمين فهو يلقي الضوءم على كفاياتهم التدريسية وبالتالي يساعد .
على تحديد نقاط القوة وجتوانب الضعف لديهم
3 يُععد التقويم مهماً م لولياءم المور لتزويدهدم بمعلومات عن درجتة التقدم الذي أحرزوه .
أولدهدم وتوضيح جتوانب القوة والضعف فيهم
4 يُععد التقويم مهماً م لمطوري المناهدج لنه يعرفهم على فعالية البرامج الدراسية .
5 يُععد التقويم مهماً م في الحكم على قيمة الهدداف التعلييمية التي تتبناهدا المدرسة .
6 يُععد التقويم مهماً م في الحكم على مدى فاعلية التجارب. التربوية التي تطبقها الدولة .
(على عينة) على نطاق ضيق قبل تعميمها على مستوى المجتمع

50. المناهج
– أسس التقويم:
1 أن يرتبط التقويم أهدداف المنهج الذي نقومه .
2 أن يكون التقويم متنوعاً م: أي تتنوع ووسائله وأدوات المستخدمة .
3 أن يكون التقويم شاملً م لجميع عناصر المنهج .
4 أن تتوافر في أدوات التقويم صفات الصدق والثبات والموضوعية .
5 أن يكون التقويم مستمراً م ولزماً م للعملية التعليمية من البداية إلى النهاية .
6 أن يكون التقويم اقتصادياً م من حيث الوقت والجهد والتكلفة .
7 أن يكون التقويم تعاونياً م مشتركاً م بين المتخصصين وبين المعليمن .
والتلميذ
8 أن يكون التقويم انسانياً م هدادفاً م إلى مساعدة التلميذ على النمو الشامل .
وتحقيق الذات وليس عقاباً م يرهدب التلميذ

51. المناهج
– أساليب التقويم:
– تتعدد أساليب التقويم بتعدد الهدداف التعليمية التي يسعى إلى تحقيقها
– التقويم عملية شاملة تتناول جتميع جتوانب شخصية المتعلم من الناحية
المعرفية والوجتدانية والمهارية
– أساليب تقويم المجال المعرفي:
• الختبارات التحصيلية :
الختبارات الشفهية a.
الختبارات التحريرية b.
1 اختبارات المقال .
2 الختبارات الموضوعية .
3 اختبارات الكتاب المفتوح .

52. المناهج
– أساليب تقويم المجال المهاري:
– تختلف وسيلة قياس المهارة تبعاً م لنوعها:
• مهارات عقلية ( تقاس بواسطة اختبارات تحريرية)
• مهارات عملية (تقاس بواسطةالختبارات العملية أو تسمى أختبارات الداءم)
اختبار التعرف I.
اختبار الداءم II.
اختبار البداع III.
– أساليب تقويم المجال الوجدانشي:
– هدذا المجال من أكثر المجالت إهدمالً م في العملية التعليمية. وقد يرجتع سبب ذلك إلى طغيان الجانب
المعرفي وسيطرته على عملية التعليم والتقويم إلى جتانب طول الوقت الذي يستغرق في تعلم القيم
التجاهدات والميول، فالفرد ل يكتسب قيمة من موقف واحد.
– وسائل قياس الهداف الوجدانشية :
1 مقاييس التجاهدات ( أوافق ل أوافق محايد ) .
2 الستبانات .
1 مقيدة .
2 مفتوحة .
3 الساليب السقاطية .
4 دراسة حالة .
5 المقابلة الشخصية .
6 الملحظة .
7 التقارير الذاتية .

53. المناهج
– من أسالبيب التقويم الحديثة:
Portfolio ( – ملفات المتعلمين التراكمية (بورت فوليو
– هدو ملف المتعلم الي تجمع فيه أعماله اليومية أو السبوعية أو الشهرية لكل مادة
على حدة
لنه يمثل رسماً م توضيحياً م لداءم المتعلم ومستواه التحصيلي Portfolio – ويطلق عليه
على مدى فصل دراسي أو سنة دراسية وكأنها دراسة طولية تتبعية لمستوى أداءم
المتعلم في جتوانب مختلفة ، علمية، أدبية، فنية، اجتتماعية، رياضية ... مما يعطي
صورة كاملة عن جتوانب القوة وجتوانب القصور عند كل متعلم.
– من حق المتعلم أن يطلع على ملفه هدو وولي أمره بل وله أن يختار ما يود أن
يتضمنه الملف
– ينتقل الملف مع المتعلم للصفوف التالية
– بهذا السلوب. تتاح الفرصة لكل المعلمين الذين يتعاملون مع هدذا المتعلم للطلع
على هدذا الملف وبالتالي يعرف المعلم ما إذا كان المتعلم ضعيفاً م في مادته دون باقي
المواد مما يعني أن عليه أن يعيد النظر في أسلوب. تدريسه وطريقة تعامله مع
التللميذ.

54. المناهج
• معظم المحتوى الموجود في هذا العرض مقتبس من الكتاب المقرر “المنهج المدرسي المعاصر :
مفهومه. أسسه. تنظيماته. تقويمهوتطويره.” تأليف الدكتور حسن جعفر خليفة ، الطبعة السادسة
1426 هـ
• المراجتع التي تمت الستفادة منها في جتميع ما يتعلق بالموضوعات الضافية على الكتاب. المقرر في
مادة "مناهدج فوق البتدائي":
• دراسات في المناهدج د. وهديب سمعان & د. رشدي لبيب 1982 م
• أسس بناءم المناهدج وتنظيماتها د. حلمي الوكيل & د. محمد أمين المفتي 1982 م
• أسس المناهدج المعاصرة د. عبدالحي السبحي & د. فوزي بنجر 1417 هدـ
• المنهاج مفهومه وتصميمه وتنفيذه وصيانته د. خليفة السويدي & أ.د. خليل الخليلي 1417 هدـ
• المنهج المدرسي أسسه وتطبيقاته التربوية د. محمد مجاور & د. فتحي الديب 1987 م
• التجاهدات المعاصرة في بناءم المناهدج د. إبراهديم فلته & سمير فلمبان 1415 هدـ
• المناهدج المعاصرة د. فوزي إبراهديم & د. رجتب الكلزة 1406 هدـ
• المنهج المستتر ودوره في العملية التربوية في المدرسة البتدائية د. إبراهديم فلته 1418 هدـ
• نظرية المنهج في ضوءم واقع النظرية التربوية د. عبدالحكيم موسى 1418 هدـ

55. المناهج
–