5. الطمأنينة والأمن
*قال عليه الصلاة والسلام:عجبًا لأمرِ المؤمنِ إنَّ أم ر هُ كلُّهُ
خيرٌ ، ولي س ذاك لأحدٍ إلا للمؤمن ؛ إنْ أصابته سرّا ء ش كر ؛
» فكان لهُ خيرٌ ، وإنْ أصاب هُ ما يك رهُ ف ص ب ر كا ن له خير
*شعور الإنسان بالطمأنينة شرط كي يقدم على العمل والانتا
والتعمير في الأرض
*في مناخ الأمن النفسي تنمو القدرات الذهنية وتتجه نحو
الإبداع،وتنشط القدرات الإنجازية وتتضاعف فاعليتها ويزكو
إنتاجها.
6. نشاط
2ـ العقيدة الإسلامية تشجع على التواكل والخمول؟ •
رأي خاطيء يفتقد لدليل من التاريخ الحضاري للإسلام ـ ـ رأي
تعارضه المواقف التاريخية في العصر النبوي والخلافة الراشدة
بل جميع العصور الإسلامية عبر التاريخ.
ويمكن التعليل ) إذا طلب ذلك (
الإنجازات المعرفية والإبداعات الحضارية التي أنتجها العقل
المسلم ليشهد بأن العقيدة الإسلامية غير هذا المعتقد ، بل
يستند لعقيدة تشجع على التوكل والنظر والانطلاق في الكون
الفسيح بشتى الوسائل أكان علما نظريا أو أدبا أو فنا أو إنجازا
صناعيا أو فنا معماريا.
7. العزة والقوة
• استشعار الضعف أمام قوة الله عز وجل
• استعلاء على الظلم
العادات غير السليمة
هوى النفس وشهواتها
*التواضع واللين
*تجنب الانحراف
*السعي إلى المبادرة والانجاز،وعدم الخوف مستشعرين قوله تعالى:
» :ولاتهنوا ولاتحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين
8. سعة النظر العقلي
• توظيف الحس والعقل في العالم المشهود
الاعتماد على الوحي في الإيمان بالغيبيات
السعة والثراء والتنوع
9. نشاط 1
•
المعاني الحضارية التي تحملها الآية القرآنية :
العدل : وهو الإنصاف والمساواة وعدم الميل في التعامل ،
والقضاء والحكم ، وشؤون الدين والدنيا وسلوك الإنسان مع
نفسه ومع يره بل وفي الاعتقاد فلا يعبد بحق وعدل غير الله
الخالق الرازق النافع ،والآلهة المزعومة من أصنام وأوثان
وكواكب وملائكة وأنبياء وأولياء وزعماء لا تستحق شيئا من
العبادة والتقديس .
يتبع
10. ـ الإحسان : وللإحسان عدة معان منها : أن تصنع فوق ما امرك الله
به وفرضه عليك بشرط أن يكون من جنس ما فرض الله عليك ومن
جنس ما تعبدنا الله به . فمثلا تعبدنا الله بخمس صلوات في اليوم
والليلة فلا مانع من الزيادة عليها من جنسها ، ومن معاني الإحسان
أن يكون حسن الأداء والاتقان في الكيفية دون زيادة في العمل.
ـ إعطاء القرابة حقوقهم من الصلة والبر عن طريق الزيارة والمودة
والعطاء والتصدق عليهم .
ـ تجنب الفحشاء وهي اسم جامع لكل عمل من قول تستفظعه النفوس
لفساده من الآثام التي تفسد نفس المرء من اعتقاد باطل أو عمل
مفسد للخلق والتي يكون ضررها على :
) أفراد الناس بحيث تلقي فيهم الفساد من قتل ، أو سرقة ، أو قذف
أو أو غصب مال.
يتبع
11. • ) المجتمع : بحيث تدخل عليه الاضطرابات وعدم الأمن مثل الحرابة أو
الزنا أو التقامر أو شرب الخمر .
والمتتبع لآيات القرآن الكريم سيجد أن الزنا هو الذنب الوحيد الذي سماه
القرآن الكريم فاحشة ، ولذلك فسر العديد من المفسرين كلمة " الفحشاء "
في هذه الآية بأنها الزنا.
ـ تجنب المنكر وهو الذنب الذي يتجرأ عليه صاحبه ويتجاهر به ويستنكره
الناس. تجنب البغي وهو الظلم في أي لون من ألوانه وهو داخل في أشياء
كثيرة أعظمها ما يقع في العقيدة من الشرك بالله .
أما سر التزام المسلم بتلك المعاني :
بأن هذه الأوامر صادرة من الله عز وجل " إن الله يأمر " ومن مقتضيات
الإيمان والاعتقاد الصحيح هو الالتزام بما أمر الله واجتناب نهيه والقيم إذا
استندت على قول الله الله تعالى وقول رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم
كانت لها قوة في النفس الإنسانية على عكس عرضها دون الاعتماد عل
ذلك.
12. استقامة السلوك
استشعار الرقابة الدائمة لله تعالى
الايمان بالثواب والعقاب الأخروي
إحياء الضمير الإنساني
تجنب الشر والتوجه إلى الخير
13. نشاط 2
• النشاط الثاني : ص
أثر العقيدة الاسلامية في البناء النفسي في الآية:
هو حرص العقيدة الاسلامية على وحدة النفس الإنسانية
فالمؤمن بالله حق الإيمان ، الموحد حق التوحيد ، لا تكون نفسه
إلا موحدة القوى منسجمة الأطراف ، وذلك لأنها لا تدين بالولاء
إلا لجهة واحدة وهي جهة الأمر الإلهي فالله وحده هو مصدر
التلقي ائتمارا وانتهاء ، لا يشاركه في ذلك مشارك ، وكل
الدواعي والرغائب التي ترد على النفس من داخلها أو من
خارجها ترد إلى الداعي الإلهي ليكون عليها حكما يقر منها ما
يقر فيدرج فيه ويلغي منها فتنقطع علائقه بالنفس.
وكذلك فإن الله وحده هو الوجهة التي ييممها الإنسان ، والسبيل
إليه واضحة لا تتردد فيها النفس ولا تتوه .
14. تحرر الفكر من
• الخضوع لغير الله تعالى
• التحرر من الأوهام والخرافات
• التوجّه إلى تحقيق رضوان الله
الاستفادة من فرصة الحياة بعمل الخير
15. التقويم والأنشطة :
•
أولا : الشرح للعبارة :
• التوحيد يجعل النفس الإنسانية آمنة مطمئنة عزيزة قوية
متواضعة متحررة الفكر تتصف بسعة النظر العقلي
واستقامة السلوك وبهذه المعاني تدور عجلة الحضارة
وتنبني أركانها وتتقدم الأمم.
16. • انعكاس هذا الأثر على الانطلاقة الحضارية للمجتمع:
وحدة المصدر من جهة ووحدة الوجهة من جهة أخرى
تورثان وحدة في النفس ، تتألف فيها قواها في غير ما خلل
واضطراب ، وتنطلق في طريق العمل بفعالية عالية وطاقة
إنجازية رفيعة بها تبنى الحضارة.