www.Muhammad.com/talidi
وقف لله تعالى لا يباع ولا يشترى
من الإيمان بالغيب
الإيمان بفتنة القبر و نعيمه
قال تعالى : " يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَ فِي الآخِرَةِ " إبراهيم - الآية 27 -
‘‘ القبر إما روضة من رياض الجنة، أو حفرة من حفر النار ’’ حديث نبوي شريف.
جمع عبد الله التليدي
بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله و سلم و بارك على سيدنا محمد و آله و صحبه و زوجه
الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه و عظيم سلطانه، و الحمد لله الذي يوافي نعمه و يكافئ مزيده، و الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركا فيه مباركا عليه كما يحب ربنا و يرضى مما لا نهاية له.
و الصلاة و السلام الأتمان الدائمتان على أشرف خلق الله و أكرم رسله سيدنا محمد بن عبد الله المطلبي الهاشمي، و على آله الأطهار، و صحابته الأخيار من المهاجرين و الأنصار و على من اقتفى أثرهم و سلك نهجهم ما دام الليل و النهار.
أما بعد، فقد اختص الخوارج و كثير من المعتزلة و الشيعة الروافض* عن جماعة أهل السنة بكثير من عقائد متطرفة تخالف عقيدة المسلمين و إجماع الأمة كتضليلهم الصحابة، و قولهم بخلق القرآن، و قول الخوارج بتكفير صاحب الكبيرة و اتفاقهم مع المعتزلة بقولهم بخلوده في النار و نفيهم الشفاعة لإخراج العصاة من النار و إنكارهم رؤية الله عز و جل يوم القيامة إلى آخر جريدتهم العفنة..