SlideShare une entreprise Scribd logo
1  sur  6
‫فهد‬ ‫يقول‬ :
‫أشاهد‬ ‫جلست‬ ،‫جميعا‬ ‫بيوتكم‬ ‫إلى‬ ‫عدتم‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫وحدي‬ ‫البيت‬ ‫ديوانية‬ ‫في‬ ‫سهري‬ ‫وأثناء‬ ‫البارحة‬ ‫ليلة‬
،‫الولى‬ ‫الفجر‬ ‫خيوط‬ ‫بزوغ‬ ‫مع‬ ‫إل‬ ‫أنام‬ ‫ل‬ ‫وأنني‬ ‫لسيما‬ ،‫بالملل‬ ‫شعرت‬ ‫ما‬ ‫سرعان‬ ‫ثم‬ ،‫التلفزيون‬
‫الرد‬ ‫بانتظار‬ ‫هدف‬ ‫بل‬ ‫يومي‬ ‫أعيش‬ ‫وأنا‬ ‫الوظيفة‬ ‫على‬ ‫قدمت‬ ‫أن‬ ‫منذ‬ ‫حالي‬ ‫هي‬ ‫هذه‬ ‫تعلمون‬ ‫فكما‬
‫فيها‬ ‫أوراقي‬ ‫قدمت‬ ‫التي‬ ‫الشركة‬ ‫إدارة‬ ‫من‬.
‫وبرامج‬ ‫أخبار‬ ‫إلى‬ ‫وأفلم‬ ‫أغاني‬ ‫محطات‬ ‫من‬ ‫التلفزيون‬ ‫قنوات‬ ‫بين‬ ‫كنترول‬ ‫بالريموت‬ ‫التنقل‬ ‫وبين‬
.‫للثانية‬ ‫تشير‬ ‫الساعة‬ ‫عقارب‬ ‫كانت‬ ‫أوله‬ ‫في‬ ‫يزال‬ ‫ل‬ ‫والليل‬ ‫هذه‬ ‫ليلتي‬ ‫سأضيع‬ ‫كيف‬ ‫تساءلت‬ ،‫تافهة‬
‫وأنطلق‬ ‫الشورت‬ ‫وأرتدي‬ ‫السيارة‬ ‫مفتاح‬ ‫أسحب‬ ‫أن‬ ‫قررت‬ ‫حين‬ ‫الليل‬ ‫منتصف‬ ‫بعد‬ ‫والنصف‬ ‫عشر‬
.‫للذهاب‬ ‫متفرغون‬ ‫لستم‬ ‫جميعكم‬ ‫وأن‬ ‫خاصة‬ ،‫القرار‬ ‫هذا‬ ‫جاء‬ ‫أين‬ ‫من‬ ‫تسألوني‬ ‫ل‬ ‫الشاليه‬ ‫إلى‬
‫الباكر‬ ‫الصباح‬ ‫في‬ ‫جامعته‬ ‫أو‬ ‫عمله‬ ‫لديه‬ ‫منكم‬ ‫فكل‬ ‫معي‬.
‫سرعة‬ ‫على‬ ‫بالسيارة‬ ‫انطلقت‬100.‫بالتلفون‬ ‫أتحدث‬ ‫أو‬ ‫الغاني‬ ‫لبعض‬ ‫استمع‬ ‫وأنا‬ ‫الساعة‬ ‫في‬ ‫كم‬
‫الصاحبة‬ ‫مع‬.
‫وصلت‬ ‫حتى‬ ‫تتصل‬ ‫ظلت‬ ‫أنها‬ ‫مع‬ ،‫عليها‬ ‫أرد‬ ‫أل‬ ‫وقررت‬ ‫الخط‬ ‫سكرت‬ ،‫وبينها‬ ‫بيني‬ ‫حادة‬ ‫مشادة‬ ‫وبعد‬
.‫فقط‬ ‫وهنا‬ ،‫مجيب‬ ‫من‬ ‫وما‬ ،‫هرن‬ ‫دقيت‬ ،‫مغلق‬ ‫ولكنه‬ ،‫الهندي‬ ‫الحارس‬ ‫بهاتف‬ ‫اتصلت‬ ‫الشاليه‬ ‫إلى‬
.‫من‬ ‫ترجلت‬ ‫المطار‬ ‫إلى‬ ‫بنفسي‬ ‫أوصلته‬ ‫وأنني‬ ‫بلده‬ ‫إلى‬ ‫اسبوع‬ ‫قبل‬ ‫سافر‬ ‫الهندي‬ ‫بأن‬ ‫تذكرت‬
.‫ول‬ ،‫دامس‬ ‫الظلم‬ ‫كان‬ ‫الداخلية‬ ‫الشاليه‬ ‫ساحة‬ ‫إلى‬ ‫بسيارتي‬ ‫ودخلت‬ ‫البوابة‬ ‫وفتحت‬ ،‫السيارة‬
.‫ولم‬ ‫السيارة‬ ‫من‬ ‫نزلت‬ ‫الليلة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫مدا‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫الموج‬ ‫هدير‬ ‫سوى‬ ‫المكان‬ ‫هدوء‬ ‫يعكر‬ ‫شيء‬
.‫من‬ ‫الوقت‬ ‫فهذا‬ ‫بقربها‬ ‫يمر‬ ‫حتى‬ ‫أو‬ ‫يسرقها‬ ‫بأن‬ ‫أتوسوس‬ ‫أحد‬ ‫من‬ ‫هناك‬ ‫فليس‬ ،‫أبوابها‬ ‫أقفل‬
‫منطقة‬ ‫وتكون‬ ،‫العام‬ ‫نهاية‬ ‫لختبارات‬ ‫الدراسة‬ ‫في‬ ‫أبناءها‬ ‫مع‬ ‫مشغولة‬ ‫العوائل‬ ‫تكون‬ ‫السنة‬
‫مهجورة‬ ‫شبه‬ ‫تقريبا‬ ‫الشاليهات‬.
.‫ثم‬ ،‫السنترال‬ ‫وشغلت‬ ‫الضاءة‬ ‫فتحت‬ ‫ودخلت‬ ‫بهدوء‬ ‫أدرته‬ ،‫الشاليه‬ ‫صالة‬ ‫باب‬ ‫في‬ ‫المفتاح‬ ‫وضعت‬
.‫صوت‬ ‫وعلى‬ ‫الصالة‬ ‫وسط‬ ‫الصغيرة‬ ‫الطاولة‬ ‫على‬ ‫والمفاتيح‬ ‫تلفوني‬ ‫ووضعت‬ ‫التلفزيون‬ ‫فتحت‬
‫لي‬ ‫وأعد‬ ‫الشاليه‬ ‫في‬ ‫أتجول‬ ‫بدأت‬ ‫التلفزيون‬ ‫على‬ ‫الغاني‬ ‫محطات‬ ‫إحدى‬ ‫من‬ ‫المنبعثة‬ ‫الغاني‬
.‫سريعة‬ ‫وبنظرة‬ ،‫خلبا‬ ‫المنظر‬ ‫كان‬ ‫فقد‬ ،‫البحر‬ ‫على‬ ‫لطل‬ ‫خرجت‬ ‫ثم‬ ‫المطبخ‬ ‫في‬ ‫خفيفة‬ ‫وجبة‬
.‫عدت‬ ‫الناس‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫وبعيدا‬ ‫الديرة‬ ‫عن‬ ‫بعيدا‬ ‫وحدي‬ ‫الليله‬ ‫بأنني‬ ‫تيقنت‬ ‫المجاورة‬ ‫الشاليهات‬ ‫على‬
.‫المتصل‬ ‫بأن‬ ‫عرفت‬ ‫أنظر‬ ‫أن‬ ‫ودون‬ ،‫النقال‬ ‫تلفوني‬ ‫رن‬ ‫التلفزيون‬ ‫أشاهد‬ ‫وجلست‬ ،‫الشاليه‬ ‫لصالة‬
‫أو‬ ‫أربع‬ ‫حوالي‬ ‫تتصل‬ ‫وظلت‬ ،‫عليها‬ ‫أرد‬ ‫لم‬ ،‫الشاشة‬ ‫على‬ ‫اسمها‬ ‫فوجدت‬ ‫نظرت‬ ‫وفعل‬ ،‫صاحبتي‬
‫منها‬ ‫متضايقا‬ ‫كنت‬ ‫فقد‬ ‫عليها‬ ‫أرد‬ ‫لم‬ ‫ولكنني‬ ‫متتالية‬ ‫مرات‬ ‫خمس‬.
.‫سمعت‬ ‫وفجأة‬ ‫الفاكهة‬ ‫بعض‬ ‫وآكل‬ ‫التلفزيون‬ ‫أشاهد‬ ‫وأنا‬ ،‫أكثر‬ ‫أو‬ ‫ساعة‬ ‫نصف‬ ‫تقريبا‬ ،‫الوقت‬ ‫مر‬
.. . ..‫نظرت‬ ‫استغربت‬ ‫أحد‬ ‫من‬ ‫بلوتوث‬ ‫يصلك‬ ‫عندما‬ ‫تسمعها‬ ‫كالتي‬ ‫صفارة‬ ‫تلفوني‬ ‫من‬ ‫صفارة‬ ‫رنة‬
!‫مهجورة‬ ‫شبه‬ ‫منطقة‬ ‫في‬ ‫الليل‬ ‫منتصف‬ ‫في‬ ‫بلوتوث‬ ‫لي‬ ‫يرسل‬ ‫ما‬ ‫شخص‬ ‫فصدمت‬ ‫تلفوني‬ ‫لشاشة‬
) .‫ضيف‬ ‫فكان‬ ‫المرسل‬ ‫إسم‬ ‫في‬ ‫دققت‬ ‫الديره‬ ‫عن‬ ‫بعيدا‬ ) ..!
..!‫أحد‬ ‫بأنه‬ ‫البداية‬ ‫في‬ ‫اعتقدت‬ ،‫المتأخر‬ ‫الوقت‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫هنا‬ ‫يفعل‬ ‫وماذا‬ ‫الضيف؟‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫ضيف‬
‫فل‬ ‫للشاليه؟‬ ‫ذاهب‬ ‫بأنني‬ ‫عرفتم‬ ‫كيف‬ ‫ولكن‬ ،‫لي‬ ‫تعدونها‬ ‫ثقيلة‬ ‫مزحة‬ ‫أو‬ ‫مقلبا‬ ‫يكون‬ ‫ربما‬ ،‫منكم‬
‫صديقتي‬ ‫سوى‬ ‫هنا‬ ‫بأنني‬ ‫يعلم‬ ‫أحد‬ !
‫إذا‬ ،‫مخلوق‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫تماما‬ ‫خالية‬ ‫المجاورة‬ ‫الشاليهات‬ ‫بأن‬ ‫متأكد‬ ‫ولكنني‬ ‫الجيران؟‬ ‫من‬ ‫أحدا‬ ‫يكون‬ ‫قد‬
‫البلوتوث؟‬ ‫هذا‬ ‫وصل‬ ‫كيف‬..
..‫الرسالة‬ ‫محتوى‬ ‫ما‬ ‫أعرف‬ ‫حتى‬ ‫ثواني‬ ‫وانتظرت‬ ‫استقبلت‬.
.. .. .,. ..‫دقائق‬ ‫قبل‬ ‫التقطت‬ ‫لي‬ ‫صورة‬ ‫كانت‬ ‫الكبرى‬ ‫الصدمة‬ ‫كانت‬ ‫وفجأه‬ ‫فتحتها‬ ‫الرسالة‬ ‫وصلت‬
‫فاكهة‬ ‫أأكل‬ ‫الشاليه‬ ‫صالة‬ ‫في‬ ‫جالس‬ ‫وأنا‬ ‫البلوتوث‬ ‫وصول‬ ‫من‬ !..
..‫عن‬ ‫بالصورة‬ ‫لي‬ ‫وبعث‬ ‫الشاليه‬ ‫نافذة‬ ‫وراء‬ ‫من‬ ‫صورني‬ ‫ما‬ ‫شخص‬ ‫مكاني‬ ‫من‬ ‫ونهضت‬ ،‫صعقت‬
‫البلوتوث‬ ‫طريق‬.
.. ..‫أتى‬ ‫قد‬ ‫أخوتي‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫شكيت‬ ‫هنا‬ ‫أحدا‬ ‫أجد‬ ‫فلم‬ ‫طليت‬ ،‫الصالة‬ ‫نافذة‬ ‫نحو‬ ‫اتجهت‬
.‫اليوم‬ ‫وأن‬ ‫خاصة‬ ‫تماما‬ ‫الشيء‬ ‫هذا‬ ‫استبعدت‬ ‫ولكنني‬ ‫كمين‬ ‫فيني‬ ‫يعمل‬ ‫أن‬ ‫فحب‬ ‫فوجدني‬ ‫للشاليه‬
‫الديرة‬ ‫في‬ ‫نيام‬ ‫والكل‬ ‫صباحا‬ ‫الثالثة‬ ‫على‬ ‫قاربت‬ ‫والساعة‬ ‫السبوع‬ ‫منتصف‬ ‫في‬ ‫أي‬ ‫الثنين‬ ‫هو‬
‫صباحا‬ ‫السابعة‬ ‫في‬ ‫لدواماتهم‬ ‫استعدادا‬ .. !
‫التجول‬ ‫حظر‬ ‫فإن‬ ‫خرجت‬ ‫وإن‬ ‫البيت‬ ‫من‬ ‫تخرج‬ ‫بالكاد‬ ‫إنها‬ ،‫مستحيل‬ ‫ل‬ ‫صديقتي؟‬ ‫يكون؟‬ ‫من‬ ‫إذا‬
،‫ليل‬ ‫والخروج‬ ‫التسلل‬ ‫في‬ ‫لها‬ ‫أمل‬ ‫ل‬ ‫أي‬ ،‫خمسه‬ ‫الخ‬ ‫بدل‬ ‫ولديها‬ ،‫مساء‬ ‫العاشرة‬ ‫الساعة‬ ‫من‬ ‫يبدأ‬
‫مطلقا‬ ‫تزوره‬ ‫لم‬ ‫ولكنها‬ ‫به‬ ‫تسمع‬ ‫فهي‬ ‫شاليهنا‬ ‫طريق‬ ‫تدل‬ ‫ل‬ ‫أنها‬ ‫ثم‬ !
،‫الشاليه‬ ‫حول‬ ‫أدور‬ ‫صرت‬ ‫تسارعت‬ ‫ما‬ ‫سرعان‬ ‫ثم‬ ‫هادئة‬ ‫وبخطوات‬ ،‫وخرجت‬ ‫الباب‬ ‫نحو‬ ‫أسرعت‬
.‫الظلم‬ ‫كان‬ ،‫شيئا‬ ‫أجد‬ ‫لم‬ ‫ولكنني‬ ‫أرجل‬ ‫لخطوات‬ ‫طبعات‬ ‫حتى‬ ‫أو‬ ‫صوت‬ ‫أو‬ ‫أثر‬ ‫أي‬ ‫عن‬ ‫أبحث‬
‫الذي‬ ‫الشاليه‬ ‫صالة‬ ‫ونور‬ ،‫السماء‬ ‫صدر‬ ‫في‬ ‫المكتمل‬ ‫القمر‬ ‫ضوء‬ ‫سوى‬ ‫المكان‬ ‫ينير‬ ‫نور‬ ‫ول‬ ،‫دامسا‬
‫النوافذ‬ ‫ستائر‬ ‫وراء‬ ‫من‬ ‫يتسلل‬.
..‫أكيد‬ ‫مقلب‬ ‫إنه‬ ،‫فجأة‬ ‫اختفى‬ ‫ثم‬ ‫صورتي‬ ‫لي‬ ‫وارسل‬ ‫صورني‬ ‫الذي‬ ‫من‬ ‫المرسل؟‬ ‫من‬ ،‫احترت‬
..‫وتخطيط‬ ‫تدبير‬ ‫دون‬ ‫يحدث‬ ‫هذا‬ ‫مستحيل‬ ‫مقلب‬ ..
‫وكان‬ ،‫البلوتوث‬ ‫في‬ ‫الموجودة‬ ‫الهواتف‬ ‫أجهزة‬ ‫لسماء‬ ‫سريع‬ ‫بحث‬ ‫وعملت‬ ،‫بسرعة‬ ‫تلفوني‬ ‫فتحت‬
..‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫حاول‬ ،‫بلوتوث‬ ‫اجهزة‬ ‫على‬ ‫العثور‬ ‫يتم‬ ‫لم‬ ‫الرد‬ ..!
‫أم‬ ‫مقلب؟‬ ‫هو‬ ‫هل‬ ‫ترى‬ ،‫الموقف‬ ‫فهم‬ ‫محاول‬ ‫أفكر‬ ‫لبرهة‬ ‫وقفت‬ .. !
‫فجأة‬ ..
) .. ..‫ضيف‬ ‫المرسل‬ ‫آخر‬ ‫بلوتوث‬ ‫وصلني‬) !
.. .. ..‫صورتي‬ ‫الصورة‬ ‫وكانت‬ ‫فتحتها‬ ‫الرسالة‬ ‫ووصلت‬ ‫ثوان‬ ،‫تفكير‬ ‫دون‬ ‫استقبلت‬!
‫المرسل‬ ‫المصدر‬ ‫عن‬ ‫أبحث‬ ‫وأنا‬ ‫لحظات‬ ‫قبل‬ ‫لي‬ ‫التقطت‬ ‫الشاليه‬ ‫خارج‬ ‫أقف‬ ‫وأنا‬ ‫صورتي‬ ‫نعم‬
‫للبلوتوث‬ !..
..‫ما‬ ‫مستحيل‬ ،‫أحدكم‬ ‫من‬ ‫مقلب‬ ،‫كمين‬ ‫أنه‬ ‫بد‬ ‫ل‬ ‫هوادة‬ ‫دون‬ ‫وأبحث‬ ‫أبحث‬ ،‫بسرعة‬ ‫ورائي‬ ‫التفت‬
‫أحس‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫بلوتوث‬ ‫أحد‬ ‫لي‬ ‫يرسل‬ ‫أن‬ ‫أو‬ ‫أشعر‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫تصويري‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫مستحيل‬ ،‫لي‬ ‫يحدث‬
‫العقل‬ ‫تدخل‬ ‫ل‬ ‫قصه‬ ‫جماعه‬ ‫يا‬ ،‫المكان‬ ‫في‬ ‫بوجوده‬.
.. ..‫طبيعي‬ ‫شيء‬ ‫أحد‬ ‫علي‬ ‫يرد‬ ‫لم‬ ‫ولكن‬ ‫فيكم‬ ‫بواحد‬ ‫أتصل‬ ‫أن‬ ‫أحاول‬ ‫وأنا‬ ‫الشاليه‬ ‫لداخل‬ ‫دخلت‬
‫فجرا‬ ‫الرابعة‬ ‫على‬ ‫قاربت‬ ‫فالساعة‬ ..
‫من‬ ‫أهدئ‬ ‫أن‬ ‫أمل‬ ‫على‬ ‫القرآنية‬ ‫اليات‬ ‫بعض‬ ‫أقرأ‬ ‫ورحت‬ ،‫التلفزيون‬ ‫صوت‬ ‫كتمت‬ ،‫أفكر‬ ‫جلست‬
.‫الشاليهات‬ ‫من‬ ‫الشباب‬ ‫بعض‬ ‫أجد‬ ‫فربما‬ ‫للبحر‬ ‫بالنزول‬ ‫فكرت‬ ‫هنا‬ ‫منطقيا‬ ‫تفسيرا‬ ‫وأجد‬ ‫قليل‬ ‫روعي‬
‫وربما‬ ،‫الفراغ‬ ‫وقت‬ ‫مل‬ ‫ويريدون‬ ‫مثلي‬ ‫لهم‬ ‫عمل‬ ‫ل‬ ‫شباب‬ ،‫الوقت‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫يصطادون‬ ‫القريبة‬
‫بي‬ ‫يتسلون‬ ‫أن‬ ‫يريدون‬.
‫وأمعن‬ ‫وابحث‬ ‫أطل‬ ،‫المظلمة‬ ‫الليلة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫دليلي‬ ‫القمر‬ ‫ونور‬ ‫الشاطئ‬ ‫رمل‬ ‫على‬ ‫ومشيت‬ ‫خرجت‬
‫حدث‬ ‫بعدما‬ ‫رأسي‬ ‫في‬ ‫زرعت‬ ‫التي‬ ‫أوهامي‬ ‫تمحي‬ ‫لنتيجة‬ ‫يوصلني‬ ‫خيطا‬ ‫أمسك‬ ‫لعلني‬ ‫السمع‬
‫معي‬ .
‫وقد‬ ‫الشاليه‬ ‫داخل‬ ‫التلفزيون‬ ‫صوت‬ ‫أسمع‬ ‫وأنا‬ ‫فزعا‬ ‫شهقت‬ ،‫الشاليه‬ ‫من‬ ‫قدم‬ ‫عشرين‬ ‫بعد‬ ‫وعلى‬
.‫جدا‬ ‫مزعجة‬ ‫وكانت‬ ،‫أجنبية‬ ‫أغنية‬ ‫كانت‬ ،‫مكان‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫ضجيجه‬ ‫وعلو‬ ‫الهادئ‬ ‫الليل‬ ‫فضاء‬ ‫في‬ ‫انطلق‬
.‫وأنهض‬ ‫أقع‬ ‫وأنا‬ ‫وركضت‬ ‫ركضت‬ ‫هناك‬ ‫إلى‬ ‫وصل‬ ‫أحدا‬ ‫أن‬ ‫ظني‬ ‫وكل‬ ،‫مسرعا‬ ‫الشاليه‬ ‫إلى‬ ‫ركضت‬
‫ضالته‬ ‫ووجد‬ ‫ضائع‬ ‫وكأنني‬ ‫هدى‬ ‫غير‬ ‫على‬ ‫رجلي‬ ‫فيه‬ ‫تنغمس‬ ‫الذي‬ ‫التراب‬ ‫ثقل‬ ‫من‬.
..‫مثل‬ ‫مكانه‬ ‫في‬ ‫شيء‬ ‫وكل‬ ،‫طبيعية‬ ‫غير‬ ‫بطريقة‬ ‫عالي‬ ‫الصوت‬ ،‫شغال‬ ‫التلفزيون‬ ‫الشاليه‬ ‫دخلت‬
.‫ساحة‬ ‫في‬ ،‫الحمامات‬ ‫في‬ ،‫الغرف‬ ‫في‬ ‫أبحث‬ ،‫أحد‬ ‫عن‬ ‫أبحث‬ ‫حولي‬ ‫تلفت‬ ،‫التلفاز‬ ‫أغلقت‬ ‫هو‬ ‫ما‬
.. ..‫أحد‬ ‫ل‬ ‫أحد‬ ‫ل‬ ‫الشاليه‬ ..
.. ..‫يصيبهما‬ ‫يكاد‬ ‫بعيني‬ ‫أحسست‬ ،‫العالي‬ ‫كشافها‬ ‫انفتح‬ ‫المامية‬ ‫السيارة‬ ‫أضواء‬ ‫انفتحت‬ ‫وفجأة‬
‫صرخت‬ ،‫العمى‬ :
- ..‫؟‬ ‫منو‬ ‫؟‬ ‫منو‬
‫مرة‬ ‫تنطفئ‬ ‫ثم‬ ‫وتنفتح‬ ،‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫تنفتح‬ ‫ثم‬ ‫تنطفئ‬ ‫السيارة‬ ‫إضاءة‬ ‫أخذت‬ ‫أحد‬ ‫يجيبني‬ ‫أن‬ ‫وبدل‬
. . ..‫كالدهر‬ ‫مرت‬ ‫قليلة‬ ‫لحظات‬ ‫وبعد‬ ‫داخلها‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫الشخص‬ ‫شكل‬ ‫أميز‬ ‫أن‬ ‫أستطيع‬ ‫ل‬ ‫وأنا‬ ‫أخرى‬
.‫في‬ ‫سوداء‬ ‫دشداشة‬ ‫يرتدي‬ ‫مريبة‬ ‫بطريقة‬ ‫طويل‬ ‫جماعة‬ ‫يا‬ ،‫القامة‬ ‫طويل‬ ‫رجل‬ ‫السيارة‬ ‫من‬ ‫ترجل‬
. .‫ناعستان‬ ‫عيناة‬ ‫وكانت‬ ،‫كالمخنوق‬ ‫للزرقة‬ ‫يمل‬ ‫وجهه‬ ‫ولكن‬ ،‫اللون‬ ‫حنطاوي‬ ‫وكان‬ ‫الصيف‬ ‫عز‬
‫تنتزعه‬ ‫تكاد‬ ‫قلبي‬ ‫ودقات‬ ‫ترجف‬ ‫جسدي‬ ‫في‬ ‫وصلة‬ ‫بكل‬ ‫وشعرت‬ ،‫تحملني‬ ‫ل‬ ‫قدماي‬ ‫بأن‬ ‫أحسست‬
‫الرعب‬ ‫شدة‬ ‫من‬ ‫الرض‬ ‫على‬ ‫أمامي‬ ‫يسقط‬ ‫أراه‬ ‫وأكاد‬ ‫مكانه‬ ‫من‬.
‫أكاد‬ ‫ل‬ ‫وصوتي‬ ‫قلت‬ ،‫منه‬ ‫خائفا‬ ‫لست‬ ‫وبأنني‬ ‫بشجاعتي‬ ‫الرجل‬ ‫أشعر‬ ‫أن‬ ‫أمل‬ ‫على‬ ‫خطوة‬ ‫تقدمت‬
‫رهبتي‬ ‫من‬ ‫أسمعه‬:
- ..‫شيء؟‬ ‫في‬ ‫أساعدك‬ ‫أقدر‬ ‫أخوي‬ ‫آمر‬
‫أنني‬ ‫أقسم‬ ‫حتى‬ ‫ويسير‬ ‫يسير‬ ‫ظل‬ ،‫الشاليه‬ ‫بوابة‬ ‫نحو‬ ‫وسار‬ ‫عني‬ ‫صد‬ ‫ثم‬ ،‫واجما‬ ‫صامتا‬ ‫لي‬ ‫نظر‬
‫الظلمة‬ ‫في‬ ‫يختفي‬ ‫رأيته‬.
.‫الطاولة‬ ‫فوق‬ ‫من‬ ‫سحبتهم‬ ‫ومفاتيحي‬ ‫تلفوني‬ ‫عن‬ ‫أبحث‬ ‫بسرعة‬ ‫الشاليه‬ ‫دخلت‬ ‫مني‬ ‫تفكير‬ ‫ودون‬
.‫فتحت‬ ‫الطريق‬ ‫وفي‬ ‫عيني‬ ‫أصدق‬ ‫أكاد‬ ‫ل‬ ‫وأنا‬ ‫هاربا‬ ‫وانطقلت‬ ‫السيارة‬ ‫ركبت‬ ،‫بسرعة‬ ‫وخرجت‬
..‫كان‬ ‫هل‬ ‫صحيح؟‬ ‫عيناي‬ ‫رأته‬ ‫ما‬ ‫هل‬ ‫نفسي‬ ‫وبين‬ ‫بيني‬ ‫أهلوس‬ ‫وأنا‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫على‬ ‫الذاعة‬
‫وماذا‬ ‫؟‬ ‫أتى‬ ‫أين‬ ‫ومن‬ ‫الرجل؟‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫ماذا‬ ‫الرض؟‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫هل‬ ‫أنس؟‬ ‫كان‬ ‫هل‬ ‫جن؟‬
‫يريد؟‬ ‫كان‬
..‫أحد‬ ‫في‬ ‫أخواني‬ ‫في‬ ‫أتصل‬ ‫فكرت‬ ‫لهم؟‬ ‫أقول‬ ‫ماذا‬ ‫ولكن‬ ‫بالشرطة‬ ‫أتصل‬ ‫فكرت‬ ،‫تلفوني‬ ‫مسكت‬
‫الساعة؟‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫علي‬ ‫سيجيب‬ ‫من‬ ‫ولكن‬ ‫منكم‬
.‫بينما‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫إذاعة‬ ‫أثير‬ ‫وعلى‬ ،‫هدى‬ ‫غير‬ ‫على‬ ‫السريع‬ ‫الخط‬ ‫في‬ ‫سيارتي‬ ‫عجلت‬ ‫انطلقت‬
‫جديد‬ ‫يوم‬ ‫وبداية‬ ‫غريبة‬ ‫ليلة‬ ‫نهاية‬ ‫معلنا‬ ‫السماء‬ ‫في‬ ‫الولى‬ ‫خطوطه‬ ‫يرسم‬ ‫الفجر‬ ‫أخذ‬.
‫والنكات‬ ‫التعليقات‬ ‫وبدأت‬ ،‫فهد‬ ‫ديوانية‬ ‫في‬ ‫نجتمع‬ ‫ونحن‬ ‫مصدقين‬ ‫غير‬ ‫رأسهم‬ ‫يهزون‬ ‫الصدقاء‬ ‫أخذ‬
. :‫سيصدقني‬ ‫أحد‬ ‫ل‬ ‫بأن‬ ‫علمت‬ ‫يقول‬ ‫حاله‬ ‫لسان‬ ‫وكأن‬ ‫الرض‬ ‫في‬ ‫رأسه‬ ‫يطرق‬ ‫وهو‬ ‫عليه‬ ‫تنهال‬
‫ل‬ ‫حتى‬ ‫العقل‬ ‫تدخل‬ ‫ل‬ ‫قصة‬ ‫من‬ ‫علينا‬ ‫سرده‬ ‫ما‬ ‫يدعي‬ ‫هو‬ ‫ربما‬ ‫أو‬ ‫يتوهم‬ ‫فهد‬ ‫بأن‬ ‫ظن‬ ‫الجميع‬
.‫في‬ ‫ما‬ ‫شيء‬ ‫ولكن‬ ‫صيف‬ ‫كل‬ ‫اعتدنا‬ ‫كما‬ ‫هناك‬ ‫والنوم‬ ‫شاليهم‬ ‫إلى‬ ‫الرحلت‬ ‫من‬ ‫بالمزيد‬ ‫نطالبه‬
‫يؤكد‬ ‫فهد‬ ‫يذكره‬ ‫لم‬ ‫بالقصة‬ ‫مفقود‬ ‫شيء‬ ‫هناك‬ ‫وأن‬ ،‫حقيقية‬ ‫فهد‬ ‫قصة‬ ‫بأن‬ ‫يشك‬ ‫كان‬ ‫داخلي‬
‫كتمانه‬ ‫على‬ ‫آثر‬ ‫ما‬ ‫لسبب‬ ‫ولكن‬ ‫كلمه‬ ..!
.‫أسحب‬ ‫جعلني‬ ‫الذي‬ ‫ما‬ ‫أعرف‬ ‫ل‬ ‫ضمنهم‬ ‫من‬ ‫وفهد‬ ،‫الكوت‬ ‫يلعبون‬ ‫دائرية‬ ‫جلسة‬ ‫في‬ ‫الجميع‬ ‫جلس‬
.. ..‫لرجل‬ ‫كانت‬ ‫لي‬ ‫ظهرت‬ ‫صورة‬ ‫وأول‬ ،‫الصور‬ ‫ستوديو‬ ‫على‬ ‫دخلت‬ ‫فيه‬ ‫وأتعبث‬ ‫فهد‬ ‫تلفون‬
‫الصورة‬ ،‫ناعستان‬ ‫وعيناه‬ ،‫كالمخنوق‬ ‫للزرقة‬ ‫يميل‬ ‫وجهه‬ ،‫سوداء‬ ‫دشداشة‬ ‫يرتدي‬ ‫اللون‬ ‫حنطاوي‬
..‫البارحة‬ ‫ليلة‬ ‫بتاريخ‬ ‫فهد‬ ‫شاليه‬ ‫في‬ ‫التقطت‬ !
‫رهبتي‬ ‫من‬ ‫أسمعه‬:
- ..‫شيء؟‬ ‫في‬ ‫أساعدك‬ ‫أقدر‬ ‫أخوي‬ ‫آمر‬
‫أنني‬ ‫أقسم‬ ‫حتى‬ ‫ويسير‬ ‫يسير‬ ‫ظل‬ ،‫الشاليه‬ ‫بوابة‬ ‫نحو‬ ‫وسار‬ ‫عني‬ ‫صد‬ ‫ثم‬ ،‫واجما‬ ‫صامتا‬ ‫لي‬ ‫نظر‬
‫الظلمة‬ ‫في‬ ‫يختفي‬ ‫رأيته‬.
.‫الطاولة‬ ‫فوق‬ ‫من‬ ‫سحبتهم‬ ‫ومفاتيحي‬ ‫تلفوني‬ ‫عن‬ ‫أبحث‬ ‫بسرعة‬ ‫الشاليه‬ ‫دخلت‬ ‫مني‬ ‫تفكير‬ ‫ودون‬
.‫فتحت‬ ‫الطريق‬ ‫وفي‬ ‫عيني‬ ‫أصدق‬ ‫أكاد‬ ‫ل‬ ‫وأنا‬ ‫هاربا‬ ‫وانطقلت‬ ‫السيارة‬ ‫ركبت‬ ،‫بسرعة‬ ‫وخرجت‬
..‫كان‬ ‫هل‬ ‫صحيح؟‬ ‫عيناي‬ ‫رأته‬ ‫ما‬ ‫هل‬ ‫نفسي‬ ‫وبين‬ ‫بيني‬ ‫أهلوس‬ ‫وأنا‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫على‬ ‫الذاعة‬
‫وماذا‬ ‫؟‬ ‫أتى‬ ‫أين‬ ‫ومن‬ ‫الرجل؟‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫ماذا‬ ‫الرض؟‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫هل‬ ‫أنس؟‬ ‫كان‬ ‫هل‬ ‫جن؟‬
‫يريد؟‬ ‫كان‬
..‫أحد‬ ‫في‬ ‫أخواني‬ ‫في‬ ‫أتصل‬ ‫فكرت‬ ‫لهم؟‬ ‫أقول‬ ‫ماذا‬ ‫ولكن‬ ‫بالشرطة‬ ‫أتصل‬ ‫فكرت‬ ،‫تلفوني‬ ‫مسكت‬
‫الساعة؟‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫علي‬ ‫سيجيب‬ ‫من‬ ‫ولكن‬ ‫منكم‬
.‫بينما‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫إذاعة‬ ‫أثير‬ ‫وعلى‬ ،‫هدى‬ ‫غير‬ ‫على‬ ‫السريع‬ ‫الخط‬ ‫في‬ ‫سيارتي‬ ‫عجلت‬ ‫انطلقت‬
‫جديد‬ ‫يوم‬ ‫وبداية‬ ‫غريبة‬ ‫ليلة‬ ‫نهاية‬ ‫معلنا‬ ‫السماء‬ ‫في‬ ‫الولى‬ ‫خطوطه‬ ‫يرسم‬ ‫الفجر‬ ‫أخذ‬.
‫والنكات‬ ‫التعليقات‬ ‫وبدأت‬ ،‫فهد‬ ‫ديوانية‬ ‫في‬ ‫نجتمع‬ ‫ونحن‬ ‫مصدقين‬ ‫غير‬ ‫رأسهم‬ ‫يهزون‬ ‫الصدقاء‬ ‫أخذ‬
. :‫سيصدقني‬ ‫أحد‬ ‫ل‬ ‫بأن‬ ‫علمت‬ ‫يقول‬ ‫حاله‬ ‫لسان‬ ‫وكأن‬ ‫الرض‬ ‫في‬ ‫رأسه‬ ‫يطرق‬ ‫وهو‬ ‫عليه‬ ‫تنهال‬
‫ل‬ ‫حتى‬ ‫العقل‬ ‫تدخل‬ ‫ل‬ ‫قصة‬ ‫من‬ ‫علينا‬ ‫سرده‬ ‫ما‬ ‫يدعي‬ ‫هو‬ ‫ربما‬ ‫أو‬ ‫يتوهم‬ ‫فهد‬ ‫بأن‬ ‫ظن‬ ‫الجميع‬
.‫في‬ ‫ما‬ ‫شيء‬ ‫ولكن‬ ‫صيف‬ ‫كل‬ ‫اعتدنا‬ ‫كما‬ ‫هناك‬ ‫والنوم‬ ‫شاليهم‬ ‫إلى‬ ‫الرحلت‬ ‫من‬ ‫بالمزيد‬ ‫نطالبه‬
‫يؤكد‬ ‫فهد‬ ‫يذكره‬ ‫لم‬ ‫بالقصة‬ ‫مفقود‬ ‫شيء‬ ‫هناك‬ ‫وأن‬ ،‫حقيقية‬ ‫فهد‬ ‫قصة‬ ‫بأن‬ ‫يشك‬ ‫كان‬ ‫داخلي‬
‫كتمانه‬ ‫على‬ ‫آثر‬ ‫ما‬ ‫لسبب‬ ‫ولكن‬ ‫كلمه‬ ..!
.‫أسحب‬ ‫جعلني‬ ‫الذي‬ ‫ما‬ ‫أعرف‬ ‫ل‬ ‫ضمنهم‬ ‫من‬ ‫وفهد‬ ،‫الكوت‬ ‫يلعبون‬ ‫دائرية‬ ‫جلسة‬ ‫في‬ ‫الجميع‬ ‫جلس‬
.. ..‫لرجل‬ ‫كانت‬ ‫لي‬ ‫ظهرت‬ ‫صورة‬ ‫وأول‬ ،‫الصور‬ ‫ستوديو‬ ‫على‬ ‫دخلت‬ ‫فيه‬ ‫وأتعبث‬ ‫فهد‬ ‫تلفون‬
‫الصورة‬ ،‫ناعستان‬ ‫وعيناه‬ ،‫كالمخنوق‬ ‫للزرقة‬ ‫يميل‬ ‫وجهه‬ ،‫سوداء‬ ‫دشداشة‬ ‫يرتدي‬ ‫اللون‬ ‫حنطاوي‬
..‫البارحة‬ ‫ليلة‬ ‫بتاريخ‬ ‫فهد‬ ‫شاليه‬ ‫في‬ ‫التقطت‬ !

Contenu connexe

Tendances

الشعلة الأولى-..-بعدت-ليه-..2009
الشعلة الأولى-..-بعدت-ليه-..2009الشعلة الأولى-..-بعدت-ليه-..2009
الشعلة الأولى-..-بعدت-ليه-..2009Mahmoud Elfeky
 
الشعلة الثامنة-..-و-إيه-يعني-..1989
الشعلة الثامنة-..-و-إيه-يعني-..1989الشعلة الثامنة-..-و-إيه-يعني-..1989
الشعلة الثامنة-..-و-إيه-يعني-..1989Mahmoud Elfeky
 
الشعلة الخامسة-..-ميال..ميال-..1988
الشعلة الخامسة-..-ميال..ميال-..1988الشعلة الخامسة-..-ميال..ميال-..1988
الشعلة الخامسة-..-ميال..ميال-..1988Mahmoud Elfeky
 
Ce qui a fait pleurer le prophete 1
Ce qui a fait pleurer le prophete 1 Ce qui a fait pleurer le prophete 1
Ce qui a fait pleurer le prophete 1 Abdenour SIFODIL
 
الذي أبكى النبي عليه الصلاة و السلام
الذي أبكى النبي عليه الصلاة و السلامالذي أبكى النبي عليه الصلاة و السلام
الذي أبكى النبي عليه الصلاة و السلامNabil Frid
 
Cequiafaitpleurerleprophete 1
Cequiafaitpleurerleprophete 1 Cequiafaitpleurerleprophete 1
Cequiafaitpleurerleprophete 1 Abdenour SIFODIL
 
أنات في عالم المذنبين
أنات في عالم المذنبينأنات في عالم المذنبين
أنات في عالم المذنبينmgohar
 
المغامرة الملعونة
المغامرة الملعونةالمغامرة الملعونة
المغامرة الملعونةomarbebo2011
 
الدي أبكى الرسول ص
الدي أبكى الرسول صالدي أبكى الرسول ص
الدي أبكى الرسول صAmel Hope
 
اسكتش واهاوي يا واهاوي - 2004
اسكتش واهاوي يا واهاوي - 2004اسكتش واهاوي يا واهاوي - 2004
اسكتش واهاوي يا واهاوي - 2004Ali Mansour
 
نهاية ممتدة
نهاية ممتدةنهاية ممتدة
نهاية ممتدةHeba Mohamed
 
ماشطه بنت فلاعون
ماشطه بنت فلاعونماشطه بنت فلاعون
ماشطه بنت فلاعونguest1a92c7
 
بدايتي في عالم الانحراف
بدايتي في عالم الانحرافبدايتي في عالم الانحراف
بدايتي في عالم الانحرافsex_story_arbic
 

Tendances (17)

الشعلة الأولى-..-بعدت-ليه-..2009
الشعلة الأولى-..-بعدت-ليه-..2009الشعلة الأولى-..-بعدت-ليه-..2009
الشعلة الأولى-..-بعدت-ليه-..2009
 
الشعلة الثامنة-..-و-إيه-يعني-..1989
الشعلة الثامنة-..-و-إيه-يعني-..1989الشعلة الثامنة-..-و-إيه-يعني-..1989
الشعلة الثامنة-..-و-إيه-يعني-..1989
 
الشعلة الخامسة-..-ميال..ميال-..1988
الشعلة الخامسة-..-ميال..ميال-..1988الشعلة الخامسة-..-ميال..ميال-..1988
الشعلة الخامسة-..-ميال..ميال-..1988
 
Ce qui a fait pleurer le prophete 1
Ce qui a fait pleurer le prophete 1 Ce qui a fait pleurer le prophete 1
Ce qui a fait pleurer le prophete 1
 
الذي أبكى النبي عليه الصلاة و السلام
الذي أبكى النبي عليه الصلاة و السلامالذي أبكى النبي عليه الصلاة و السلام
الذي أبكى النبي عليه الصلاة و السلام
 
Cequiafaitpleurerleprophete 1
Cequiafaitpleurerleprophete 1 Cequiafaitpleurerleprophete 1
Cequiafaitpleurerleprophete 1
 
أنات في عالم المذنبين
أنات في عالم المذنبينأنات في عالم المذنبين
أنات في عالم المذنبين
 
Ma abka rassoul
Ma abka rassoulMa abka rassoul
Ma abka rassoul
 
المغامرة الملعونة
المغامرة الملعونةالمغامرة الملعونة
المغامرة الملعونة
 
بكى رسول الله
بكى رسول اللهبكى رسول الله
بكى رسول الله
 
الدي أبكى الرسول ص
الدي أبكى الرسول صالدي أبكى الرسول ص
الدي أبكى الرسول ص
 
اسكتش واهاوي يا واهاوي - 2004
اسكتش واهاوي يا واهاوي - 2004اسكتش واهاوي يا واهاوي - 2004
اسكتش واهاوي يا واهاوي - 2004
 
الفرج قريب
الفرج قريبالفرج قريب
الفرج قريب
 
نهاية ممتدة
نهاية ممتدةنهاية ممتدة
نهاية ممتدة
 
ماشطه بنت فلاعون
ماشطه بنت فلاعونماشطه بنت فلاعون
ماشطه بنت فلاعون
 
بدايتي في عالم الانحراف
بدايتي في عالم الانحرافبدايتي في عالم الانحراف
بدايتي في عالم الانحراف
 
بداية الضياع
بداية الضياعبداية الضياع
بداية الضياع
 

En vedette

Mc neeleynaf april32013_4.1.13
Mc neeleynaf april32013_4.1.13Mc neeleynaf april32013_4.1.13
Mc neeleynaf april32013_4.1.13NC_CSC
 
Diabetics Can Get Fit for Life with Professional Health Coaching
Diabetics Can Get Fit for Life with Professional Health CoachingDiabetics Can Get Fit for Life with Professional Health Coaching
Diabetics Can Get Fit for Life with Professional Health CoachingFit 4 Life Diabetes Coaching
 
Social Media, Social Good & Your Nonprofit (KMVT15 and Yapper Girl)
Social Media, Social Good & Your Nonprofit (KMVT15 and Yapper Girl)Social Media, Social Good & Your Nonprofit (KMVT15 and Yapper Girl)
Social Media, Social Good & Your Nonprofit (KMVT15 and Yapper Girl)YapperGirl
 
Dilling nccsc april 5 2013
Dilling nccsc april 5 2013Dilling nccsc april 5 2013
Dilling nccsc april 5 2013NC_CSC
 
Edu market v3_pre_inv_en
Edu market v3_pre_inv_enEdu market v3_pre_inv_en
Edu market v3_pre_inv_enizayniev
 
Mc neeleyadmwg april52013_4.5.13
Mc neeleyadmwg april52013_4.5.13Mc neeleyadmwg april52013_4.5.13
Mc neeleyadmwg april52013_4.5.13NC_CSC
 
Prixel eng
Prixel engPrixel eng
Prixel engprixel
 
Nonprofit Fundraising Workshop at Silicon Valley SCORE
Nonprofit Fundraising Workshop at Silicon Valley SCORE Nonprofit Fundraising Workshop at Silicon Valley SCORE
Nonprofit Fundraising Workshop at Silicon Valley SCORE YapperGirl
 
Tang nccsc 2013 04 05
Tang nccsc 2013 04 05Tang nccsc 2013 04 05
Tang nccsc 2013 04 05NC_CSC
 
Edu market pitch_v4_ru
Edu market pitch_v4_ruEdu market pitch_v4_ru
Edu market pitch_v4_ruizayniev
 

En vedette (11)

Mc neeleynaf april32013_4.1.13
Mc neeleynaf april32013_4.1.13Mc neeleynaf april32013_4.1.13
Mc neeleynaf april32013_4.1.13
 
Diabetics Can Get Fit for Life with Professional Health Coaching
Diabetics Can Get Fit for Life with Professional Health CoachingDiabetics Can Get Fit for Life with Professional Health Coaching
Diabetics Can Get Fit for Life with Professional Health Coaching
 
Social Media, Social Good & Your Nonprofit (KMVT15 and Yapper Girl)
Social Media, Social Good & Your Nonprofit (KMVT15 and Yapper Girl)Social Media, Social Good & Your Nonprofit (KMVT15 and Yapper Girl)
Social Media, Social Good & Your Nonprofit (KMVT15 and Yapper Girl)
 
Dilling nccsc april 5 2013
Dilling nccsc april 5 2013Dilling nccsc april 5 2013
Dilling nccsc april 5 2013
 
La sonrisa
La sonrisaLa sonrisa
La sonrisa
 
Edu market v3_pre_inv_en
Edu market v3_pre_inv_enEdu market v3_pre_inv_en
Edu market v3_pre_inv_en
 
Mc neeleyadmwg april52013_4.5.13
Mc neeleyadmwg april52013_4.5.13Mc neeleyadmwg april52013_4.5.13
Mc neeleyadmwg april52013_4.5.13
 
Prixel eng
Prixel engPrixel eng
Prixel eng
 
Nonprofit Fundraising Workshop at Silicon Valley SCORE
Nonprofit Fundraising Workshop at Silicon Valley SCORE Nonprofit Fundraising Workshop at Silicon Valley SCORE
Nonprofit Fundraising Workshop at Silicon Valley SCORE
 
Tang nccsc 2013 04 05
Tang nccsc 2013 04 05Tang nccsc 2013 04 05
Tang nccsc 2013 04 05
 
Edu market pitch_v4_ru
Edu market pitch_v4_ruEdu market pitch_v4_ru
Edu market pitch_v4_ru
 

Similaire à فهد والضيف

البشمهندس أحمد
البشمهندس أحمدالبشمهندس أحمد
البشمهندس أحمدMostafa Mohamed
 
أمواج أكما - قواعد جارتين 3_71443_Foulabook.com_.pdf
أمواج أكما - قواعد جارتين 3_71443_Foulabook.com_.pdfأمواج أكما - قواعد جارتين 3_71443_Foulabook.com_.pdf
أمواج أكما - قواعد جارتين 3_71443_Foulabook.com_.pdfMawdaHassun
 
كتاب في بطن الحوت مدونة فرسان المعرفة
كتاب في بطن الحوت مدونة فرسان المعرفةكتاب في بطن الحوت مدونة فرسان المعرفة
كتاب في بطن الحوت مدونة فرسان المعرفةizi1598
 
أحلامُ المطر.pdf
أحلامُ المطر.pdfأحلامُ المطر.pdf
أحلامُ المطر.pdfDalia528406
 
(قصة (كتاب الجن
(قصة (كتاب الجن(قصة (كتاب الجن
(قصة (كتاب الجنKing Wolf
 
قصص من الواقع.pdf
قصص من الواقع.pdfقصص من الواقع.pdf
قصص من الواقع.pdfDarMobd2
 
قصص قصيرة #stories
قصص قصيرة #storiesقصص قصيرة #stories
قصص قصيرة #storiesHeba Mohamed
 

Similaire à فهد والضيف (8)

البشمهندس أحمد
البشمهندس أحمدالبشمهندس أحمد
البشمهندس أحمد
 
أمواج أكما - قواعد جارتين 3_71443_Foulabook.com_.pdf
أمواج أكما - قواعد جارتين 3_71443_Foulabook.com_.pdfأمواج أكما - قواعد جارتين 3_71443_Foulabook.com_.pdf
أمواج أكما - قواعد جارتين 3_71443_Foulabook.com_.pdf
 
كتاب في بطن الحوت مدونة فرسان المعرفة
كتاب في بطن الحوت مدونة فرسان المعرفةكتاب في بطن الحوت مدونة فرسان المعرفة
كتاب في بطن الحوت مدونة فرسان المعرفة
 
جنة الموتى
جنة الموتىجنة الموتى
جنة الموتى
 
أحلامُ المطر.pdf
أحلامُ المطر.pdfأحلامُ المطر.pdf
أحلامُ المطر.pdf
 
(قصة (كتاب الجن
(قصة (كتاب الجن(قصة (كتاب الجن
(قصة (كتاب الجن
 
قصص من الواقع.pdf
قصص من الواقع.pdfقصص من الواقع.pdf
قصص من الواقع.pdf
 
قصص قصيرة #stories
قصص قصيرة #storiesقصص قصيرة #stories
قصص قصيرة #stories
 

فهد والضيف

  • 1. ‫فهد‬ ‫يقول‬ : ‫أشاهد‬ ‫جلست‬ ،‫جميعا‬ ‫بيوتكم‬ ‫إلى‬ ‫عدتم‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫وحدي‬ ‫البيت‬ ‫ديوانية‬ ‫في‬ ‫سهري‬ ‫وأثناء‬ ‫البارحة‬ ‫ليلة‬ ،‫الولى‬ ‫الفجر‬ ‫خيوط‬ ‫بزوغ‬ ‫مع‬ ‫إل‬ ‫أنام‬ ‫ل‬ ‫وأنني‬ ‫لسيما‬ ،‫بالملل‬ ‫شعرت‬ ‫ما‬ ‫سرعان‬ ‫ثم‬ ،‫التلفزيون‬ ‫الرد‬ ‫بانتظار‬ ‫هدف‬ ‫بل‬ ‫يومي‬ ‫أعيش‬ ‫وأنا‬ ‫الوظيفة‬ ‫على‬ ‫قدمت‬ ‫أن‬ ‫منذ‬ ‫حالي‬ ‫هي‬ ‫هذه‬ ‫تعلمون‬ ‫فكما‬ ‫فيها‬ ‫أوراقي‬ ‫قدمت‬ ‫التي‬ ‫الشركة‬ ‫إدارة‬ ‫من‬. ‫وبرامج‬ ‫أخبار‬ ‫إلى‬ ‫وأفلم‬ ‫أغاني‬ ‫محطات‬ ‫من‬ ‫التلفزيون‬ ‫قنوات‬ ‫بين‬ ‫كنترول‬ ‫بالريموت‬ ‫التنقل‬ ‫وبين‬ .‫للثانية‬ ‫تشير‬ ‫الساعة‬ ‫عقارب‬ ‫كانت‬ ‫أوله‬ ‫في‬ ‫يزال‬ ‫ل‬ ‫والليل‬ ‫هذه‬ ‫ليلتي‬ ‫سأضيع‬ ‫كيف‬ ‫تساءلت‬ ،‫تافهة‬ ‫وأنطلق‬ ‫الشورت‬ ‫وأرتدي‬ ‫السيارة‬ ‫مفتاح‬ ‫أسحب‬ ‫أن‬ ‫قررت‬ ‫حين‬ ‫الليل‬ ‫منتصف‬ ‫بعد‬ ‫والنصف‬ ‫عشر‬ .‫للذهاب‬ ‫متفرغون‬ ‫لستم‬ ‫جميعكم‬ ‫وأن‬ ‫خاصة‬ ،‫القرار‬ ‫هذا‬ ‫جاء‬ ‫أين‬ ‫من‬ ‫تسألوني‬ ‫ل‬ ‫الشاليه‬ ‫إلى‬ ‫الباكر‬ ‫الصباح‬ ‫في‬ ‫جامعته‬ ‫أو‬ ‫عمله‬ ‫لديه‬ ‫منكم‬ ‫فكل‬ ‫معي‬. ‫سرعة‬ ‫على‬ ‫بالسيارة‬ ‫انطلقت‬100.‫بالتلفون‬ ‫أتحدث‬ ‫أو‬ ‫الغاني‬ ‫لبعض‬ ‫استمع‬ ‫وأنا‬ ‫الساعة‬ ‫في‬ ‫كم‬ ‫الصاحبة‬ ‫مع‬. ‫وصلت‬ ‫حتى‬ ‫تتصل‬ ‫ظلت‬ ‫أنها‬ ‫مع‬ ،‫عليها‬ ‫أرد‬ ‫أل‬ ‫وقررت‬ ‫الخط‬ ‫سكرت‬ ،‫وبينها‬ ‫بيني‬ ‫حادة‬ ‫مشادة‬ ‫وبعد‬ .‫فقط‬ ‫وهنا‬ ،‫مجيب‬ ‫من‬ ‫وما‬ ،‫هرن‬ ‫دقيت‬ ،‫مغلق‬ ‫ولكنه‬ ،‫الهندي‬ ‫الحارس‬ ‫بهاتف‬ ‫اتصلت‬ ‫الشاليه‬ ‫إلى‬ .‫من‬ ‫ترجلت‬ ‫المطار‬ ‫إلى‬ ‫بنفسي‬ ‫أوصلته‬ ‫وأنني‬ ‫بلده‬ ‫إلى‬ ‫اسبوع‬ ‫قبل‬ ‫سافر‬ ‫الهندي‬ ‫بأن‬ ‫تذكرت‬ .‫ول‬ ،‫دامس‬ ‫الظلم‬ ‫كان‬ ‫الداخلية‬ ‫الشاليه‬ ‫ساحة‬ ‫إلى‬ ‫بسيارتي‬ ‫ودخلت‬ ‫البوابة‬ ‫وفتحت‬ ،‫السيارة‬ .‫ولم‬ ‫السيارة‬ ‫من‬ ‫نزلت‬ ‫الليلة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫مدا‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫الموج‬ ‫هدير‬ ‫سوى‬ ‫المكان‬ ‫هدوء‬ ‫يعكر‬ ‫شيء‬ .‫من‬ ‫الوقت‬ ‫فهذا‬ ‫بقربها‬ ‫يمر‬ ‫حتى‬ ‫أو‬ ‫يسرقها‬ ‫بأن‬ ‫أتوسوس‬ ‫أحد‬ ‫من‬ ‫هناك‬ ‫فليس‬ ،‫أبوابها‬ ‫أقفل‬ ‫منطقة‬ ‫وتكون‬ ،‫العام‬ ‫نهاية‬ ‫لختبارات‬ ‫الدراسة‬ ‫في‬ ‫أبناءها‬ ‫مع‬ ‫مشغولة‬ ‫العوائل‬ ‫تكون‬ ‫السنة‬ ‫مهجورة‬ ‫شبه‬ ‫تقريبا‬ ‫الشاليهات‬. .‫ثم‬ ،‫السنترال‬ ‫وشغلت‬ ‫الضاءة‬ ‫فتحت‬ ‫ودخلت‬ ‫بهدوء‬ ‫أدرته‬ ،‫الشاليه‬ ‫صالة‬ ‫باب‬ ‫في‬ ‫المفتاح‬ ‫وضعت‬ .‫صوت‬ ‫وعلى‬ ‫الصالة‬ ‫وسط‬ ‫الصغيرة‬ ‫الطاولة‬ ‫على‬ ‫والمفاتيح‬ ‫تلفوني‬ ‫ووضعت‬ ‫التلفزيون‬ ‫فتحت‬ ‫لي‬ ‫وأعد‬ ‫الشاليه‬ ‫في‬ ‫أتجول‬ ‫بدأت‬ ‫التلفزيون‬ ‫على‬ ‫الغاني‬ ‫محطات‬ ‫إحدى‬ ‫من‬ ‫المنبعثة‬ ‫الغاني‬ .‫سريعة‬ ‫وبنظرة‬ ،‫خلبا‬ ‫المنظر‬ ‫كان‬ ‫فقد‬ ،‫البحر‬ ‫على‬ ‫لطل‬ ‫خرجت‬ ‫ثم‬ ‫المطبخ‬ ‫في‬ ‫خفيفة‬ ‫وجبة‬ .‫عدت‬ ‫الناس‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫وبعيدا‬ ‫الديرة‬ ‫عن‬ ‫بعيدا‬ ‫وحدي‬ ‫الليله‬ ‫بأنني‬ ‫تيقنت‬ ‫المجاورة‬ ‫الشاليهات‬ ‫على‬
  • 2. .‫المتصل‬ ‫بأن‬ ‫عرفت‬ ‫أنظر‬ ‫أن‬ ‫ودون‬ ،‫النقال‬ ‫تلفوني‬ ‫رن‬ ‫التلفزيون‬ ‫أشاهد‬ ‫وجلست‬ ،‫الشاليه‬ ‫لصالة‬ ‫أو‬ ‫أربع‬ ‫حوالي‬ ‫تتصل‬ ‫وظلت‬ ،‫عليها‬ ‫أرد‬ ‫لم‬ ،‫الشاشة‬ ‫على‬ ‫اسمها‬ ‫فوجدت‬ ‫نظرت‬ ‫وفعل‬ ،‫صاحبتي‬ ‫منها‬ ‫متضايقا‬ ‫كنت‬ ‫فقد‬ ‫عليها‬ ‫أرد‬ ‫لم‬ ‫ولكنني‬ ‫متتالية‬ ‫مرات‬ ‫خمس‬. .‫سمعت‬ ‫وفجأة‬ ‫الفاكهة‬ ‫بعض‬ ‫وآكل‬ ‫التلفزيون‬ ‫أشاهد‬ ‫وأنا‬ ،‫أكثر‬ ‫أو‬ ‫ساعة‬ ‫نصف‬ ‫تقريبا‬ ،‫الوقت‬ ‫مر‬ .. . ..‫نظرت‬ ‫استغربت‬ ‫أحد‬ ‫من‬ ‫بلوتوث‬ ‫يصلك‬ ‫عندما‬ ‫تسمعها‬ ‫كالتي‬ ‫صفارة‬ ‫تلفوني‬ ‫من‬ ‫صفارة‬ ‫رنة‬ !‫مهجورة‬ ‫شبه‬ ‫منطقة‬ ‫في‬ ‫الليل‬ ‫منتصف‬ ‫في‬ ‫بلوتوث‬ ‫لي‬ ‫يرسل‬ ‫ما‬ ‫شخص‬ ‫فصدمت‬ ‫تلفوني‬ ‫لشاشة‬ ) .‫ضيف‬ ‫فكان‬ ‫المرسل‬ ‫إسم‬ ‫في‬ ‫دققت‬ ‫الديره‬ ‫عن‬ ‫بعيدا‬ ) ..! ..!‫أحد‬ ‫بأنه‬ ‫البداية‬ ‫في‬ ‫اعتقدت‬ ،‫المتأخر‬ ‫الوقت‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫هنا‬ ‫يفعل‬ ‫وماذا‬ ‫الضيف؟‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫ضيف‬ ‫فل‬ ‫للشاليه؟‬ ‫ذاهب‬ ‫بأنني‬ ‫عرفتم‬ ‫كيف‬ ‫ولكن‬ ،‫لي‬ ‫تعدونها‬ ‫ثقيلة‬ ‫مزحة‬ ‫أو‬ ‫مقلبا‬ ‫يكون‬ ‫ربما‬ ،‫منكم‬ ‫صديقتي‬ ‫سوى‬ ‫هنا‬ ‫بأنني‬ ‫يعلم‬ ‫أحد‬ ! ‫إذا‬ ،‫مخلوق‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫تماما‬ ‫خالية‬ ‫المجاورة‬ ‫الشاليهات‬ ‫بأن‬ ‫متأكد‬ ‫ولكنني‬ ‫الجيران؟‬ ‫من‬ ‫أحدا‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫البلوتوث؟‬ ‫هذا‬ ‫وصل‬ ‫كيف‬.. ..‫الرسالة‬ ‫محتوى‬ ‫ما‬ ‫أعرف‬ ‫حتى‬ ‫ثواني‬ ‫وانتظرت‬ ‫استقبلت‬. .. .. .,. ..‫دقائق‬ ‫قبل‬ ‫التقطت‬ ‫لي‬ ‫صورة‬ ‫كانت‬ ‫الكبرى‬ ‫الصدمة‬ ‫كانت‬ ‫وفجأه‬ ‫فتحتها‬ ‫الرسالة‬ ‫وصلت‬ ‫فاكهة‬ ‫أأكل‬ ‫الشاليه‬ ‫صالة‬ ‫في‬ ‫جالس‬ ‫وأنا‬ ‫البلوتوث‬ ‫وصول‬ ‫من‬ !.. ..‫عن‬ ‫بالصورة‬ ‫لي‬ ‫وبعث‬ ‫الشاليه‬ ‫نافذة‬ ‫وراء‬ ‫من‬ ‫صورني‬ ‫ما‬ ‫شخص‬ ‫مكاني‬ ‫من‬ ‫ونهضت‬ ،‫صعقت‬ ‫البلوتوث‬ ‫طريق‬. .. ..‫أتى‬ ‫قد‬ ‫أخوتي‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫شكيت‬ ‫هنا‬ ‫أحدا‬ ‫أجد‬ ‫فلم‬ ‫طليت‬ ،‫الصالة‬ ‫نافذة‬ ‫نحو‬ ‫اتجهت‬ .‫اليوم‬ ‫وأن‬ ‫خاصة‬ ‫تماما‬ ‫الشيء‬ ‫هذا‬ ‫استبعدت‬ ‫ولكنني‬ ‫كمين‬ ‫فيني‬ ‫يعمل‬ ‫أن‬ ‫فحب‬ ‫فوجدني‬ ‫للشاليه‬ ‫الديرة‬ ‫في‬ ‫نيام‬ ‫والكل‬ ‫صباحا‬ ‫الثالثة‬ ‫على‬ ‫قاربت‬ ‫والساعة‬ ‫السبوع‬ ‫منتصف‬ ‫في‬ ‫أي‬ ‫الثنين‬ ‫هو‬ ‫صباحا‬ ‫السابعة‬ ‫في‬ ‫لدواماتهم‬ ‫استعدادا‬ .. ! ‫التجول‬ ‫حظر‬ ‫فإن‬ ‫خرجت‬ ‫وإن‬ ‫البيت‬ ‫من‬ ‫تخرج‬ ‫بالكاد‬ ‫إنها‬ ،‫مستحيل‬ ‫ل‬ ‫صديقتي؟‬ ‫يكون؟‬ ‫من‬ ‫إذا‬ ،‫ليل‬ ‫والخروج‬ ‫التسلل‬ ‫في‬ ‫لها‬ ‫أمل‬ ‫ل‬ ‫أي‬ ،‫خمسه‬ ‫الخ‬ ‫بدل‬ ‫ولديها‬ ،‫مساء‬ ‫العاشرة‬ ‫الساعة‬ ‫من‬ ‫يبدأ‬
  • 3. ‫مطلقا‬ ‫تزوره‬ ‫لم‬ ‫ولكنها‬ ‫به‬ ‫تسمع‬ ‫فهي‬ ‫شاليهنا‬ ‫طريق‬ ‫تدل‬ ‫ل‬ ‫أنها‬ ‫ثم‬ ! ،‫الشاليه‬ ‫حول‬ ‫أدور‬ ‫صرت‬ ‫تسارعت‬ ‫ما‬ ‫سرعان‬ ‫ثم‬ ‫هادئة‬ ‫وبخطوات‬ ،‫وخرجت‬ ‫الباب‬ ‫نحو‬ ‫أسرعت‬ .‫الظلم‬ ‫كان‬ ،‫شيئا‬ ‫أجد‬ ‫لم‬ ‫ولكنني‬ ‫أرجل‬ ‫لخطوات‬ ‫طبعات‬ ‫حتى‬ ‫أو‬ ‫صوت‬ ‫أو‬ ‫أثر‬ ‫أي‬ ‫عن‬ ‫أبحث‬ ‫الذي‬ ‫الشاليه‬ ‫صالة‬ ‫ونور‬ ،‫السماء‬ ‫صدر‬ ‫في‬ ‫المكتمل‬ ‫القمر‬ ‫ضوء‬ ‫سوى‬ ‫المكان‬ ‫ينير‬ ‫نور‬ ‫ول‬ ،‫دامسا‬ ‫النوافذ‬ ‫ستائر‬ ‫وراء‬ ‫من‬ ‫يتسلل‬. ..‫أكيد‬ ‫مقلب‬ ‫إنه‬ ،‫فجأة‬ ‫اختفى‬ ‫ثم‬ ‫صورتي‬ ‫لي‬ ‫وارسل‬ ‫صورني‬ ‫الذي‬ ‫من‬ ‫المرسل؟‬ ‫من‬ ،‫احترت‬ ..‫وتخطيط‬ ‫تدبير‬ ‫دون‬ ‫يحدث‬ ‫هذا‬ ‫مستحيل‬ ‫مقلب‬ .. ‫وكان‬ ،‫البلوتوث‬ ‫في‬ ‫الموجودة‬ ‫الهواتف‬ ‫أجهزة‬ ‫لسماء‬ ‫سريع‬ ‫بحث‬ ‫وعملت‬ ،‫بسرعة‬ ‫تلفوني‬ ‫فتحت‬ ..‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫حاول‬ ،‫بلوتوث‬ ‫اجهزة‬ ‫على‬ ‫العثور‬ ‫يتم‬ ‫لم‬ ‫الرد‬ ..! ‫أم‬ ‫مقلب؟‬ ‫هو‬ ‫هل‬ ‫ترى‬ ،‫الموقف‬ ‫فهم‬ ‫محاول‬ ‫أفكر‬ ‫لبرهة‬ ‫وقفت‬ .. ! ‫فجأة‬ .. ) .. ..‫ضيف‬ ‫المرسل‬ ‫آخر‬ ‫بلوتوث‬ ‫وصلني‬) ! .. .. ..‫صورتي‬ ‫الصورة‬ ‫وكانت‬ ‫فتحتها‬ ‫الرسالة‬ ‫ووصلت‬ ‫ثوان‬ ،‫تفكير‬ ‫دون‬ ‫استقبلت‬! ‫المرسل‬ ‫المصدر‬ ‫عن‬ ‫أبحث‬ ‫وأنا‬ ‫لحظات‬ ‫قبل‬ ‫لي‬ ‫التقطت‬ ‫الشاليه‬ ‫خارج‬ ‫أقف‬ ‫وأنا‬ ‫صورتي‬ ‫نعم‬ ‫للبلوتوث‬ !.. ..‫ما‬ ‫مستحيل‬ ،‫أحدكم‬ ‫من‬ ‫مقلب‬ ،‫كمين‬ ‫أنه‬ ‫بد‬ ‫ل‬ ‫هوادة‬ ‫دون‬ ‫وأبحث‬ ‫أبحث‬ ،‫بسرعة‬ ‫ورائي‬ ‫التفت‬ ‫أحس‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫بلوتوث‬ ‫أحد‬ ‫لي‬ ‫يرسل‬ ‫أن‬ ‫أو‬ ‫أشعر‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫تصويري‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫مستحيل‬ ،‫لي‬ ‫يحدث‬ ‫العقل‬ ‫تدخل‬ ‫ل‬ ‫قصه‬ ‫جماعه‬ ‫يا‬ ،‫المكان‬ ‫في‬ ‫بوجوده‬. .. ..‫طبيعي‬ ‫شيء‬ ‫أحد‬ ‫علي‬ ‫يرد‬ ‫لم‬ ‫ولكن‬ ‫فيكم‬ ‫بواحد‬ ‫أتصل‬ ‫أن‬ ‫أحاول‬ ‫وأنا‬ ‫الشاليه‬ ‫لداخل‬ ‫دخلت‬ ‫فجرا‬ ‫الرابعة‬ ‫على‬ ‫قاربت‬ ‫فالساعة‬ ..
  • 4. ‫من‬ ‫أهدئ‬ ‫أن‬ ‫أمل‬ ‫على‬ ‫القرآنية‬ ‫اليات‬ ‫بعض‬ ‫أقرأ‬ ‫ورحت‬ ،‫التلفزيون‬ ‫صوت‬ ‫كتمت‬ ،‫أفكر‬ ‫جلست‬ .‫الشاليهات‬ ‫من‬ ‫الشباب‬ ‫بعض‬ ‫أجد‬ ‫فربما‬ ‫للبحر‬ ‫بالنزول‬ ‫فكرت‬ ‫هنا‬ ‫منطقيا‬ ‫تفسيرا‬ ‫وأجد‬ ‫قليل‬ ‫روعي‬ ‫وربما‬ ،‫الفراغ‬ ‫وقت‬ ‫مل‬ ‫ويريدون‬ ‫مثلي‬ ‫لهم‬ ‫عمل‬ ‫ل‬ ‫شباب‬ ،‫الوقت‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫يصطادون‬ ‫القريبة‬ ‫بي‬ ‫يتسلون‬ ‫أن‬ ‫يريدون‬. ‫وأمعن‬ ‫وابحث‬ ‫أطل‬ ،‫المظلمة‬ ‫الليلة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫دليلي‬ ‫القمر‬ ‫ونور‬ ‫الشاطئ‬ ‫رمل‬ ‫على‬ ‫ومشيت‬ ‫خرجت‬ ‫حدث‬ ‫بعدما‬ ‫رأسي‬ ‫في‬ ‫زرعت‬ ‫التي‬ ‫أوهامي‬ ‫تمحي‬ ‫لنتيجة‬ ‫يوصلني‬ ‫خيطا‬ ‫أمسك‬ ‫لعلني‬ ‫السمع‬ ‫معي‬ . ‫وقد‬ ‫الشاليه‬ ‫داخل‬ ‫التلفزيون‬ ‫صوت‬ ‫أسمع‬ ‫وأنا‬ ‫فزعا‬ ‫شهقت‬ ،‫الشاليه‬ ‫من‬ ‫قدم‬ ‫عشرين‬ ‫بعد‬ ‫وعلى‬ .‫جدا‬ ‫مزعجة‬ ‫وكانت‬ ،‫أجنبية‬ ‫أغنية‬ ‫كانت‬ ،‫مكان‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫ضجيجه‬ ‫وعلو‬ ‫الهادئ‬ ‫الليل‬ ‫فضاء‬ ‫في‬ ‫انطلق‬ .‫وأنهض‬ ‫أقع‬ ‫وأنا‬ ‫وركضت‬ ‫ركضت‬ ‫هناك‬ ‫إلى‬ ‫وصل‬ ‫أحدا‬ ‫أن‬ ‫ظني‬ ‫وكل‬ ،‫مسرعا‬ ‫الشاليه‬ ‫إلى‬ ‫ركضت‬ ‫ضالته‬ ‫ووجد‬ ‫ضائع‬ ‫وكأنني‬ ‫هدى‬ ‫غير‬ ‫على‬ ‫رجلي‬ ‫فيه‬ ‫تنغمس‬ ‫الذي‬ ‫التراب‬ ‫ثقل‬ ‫من‬. ..‫مثل‬ ‫مكانه‬ ‫في‬ ‫شيء‬ ‫وكل‬ ،‫طبيعية‬ ‫غير‬ ‫بطريقة‬ ‫عالي‬ ‫الصوت‬ ،‫شغال‬ ‫التلفزيون‬ ‫الشاليه‬ ‫دخلت‬ .‫ساحة‬ ‫في‬ ،‫الحمامات‬ ‫في‬ ،‫الغرف‬ ‫في‬ ‫أبحث‬ ،‫أحد‬ ‫عن‬ ‫أبحث‬ ‫حولي‬ ‫تلفت‬ ،‫التلفاز‬ ‫أغلقت‬ ‫هو‬ ‫ما‬ .. ..‫أحد‬ ‫ل‬ ‫أحد‬ ‫ل‬ ‫الشاليه‬ .. .. ..‫يصيبهما‬ ‫يكاد‬ ‫بعيني‬ ‫أحسست‬ ،‫العالي‬ ‫كشافها‬ ‫انفتح‬ ‫المامية‬ ‫السيارة‬ ‫أضواء‬ ‫انفتحت‬ ‫وفجأة‬ ‫صرخت‬ ،‫العمى‬ : - ..‫؟‬ ‫منو‬ ‫؟‬ ‫منو‬ ‫مرة‬ ‫تنطفئ‬ ‫ثم‬ ‫وتنفتح‬ ،‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫تنفتح‬ ‫ثم‬ ‫تنطفئ‬ ‫السيارة‬ ‫إضاءة‬ ‫أخذت‬ ‫أحد‬ ‫يجيبني‬ ‫أن‬ ‫وبدل‬ . . ..‫كالدهر‬ ‫مرت‬ ‫قليلة‬ ‫لحظات‬ ‫وبعد‬ ‫داخلها‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫الشخص‬ ‫شكل‬ ‫أميز‬ ‫أن‬ ‫أستطيع‬ ‫ل‬ ‫وأنا‬ ‫أخرى‬ .‫في‬ ‫سوداء‬ ‫دشداشة‬ ‫يرتدي‬ ‫مريبة‬ ‫بطريقة‬ ‫طويل‬ ‫جماعة‬ ‫يا‬ ،‫القامة‬ ‫طويل‬ ‫رجل‬ ‫السيارة‬ ‫من‬ ‫ترجل‬ . .‫ناعستان‬ ‫عيناة‬ ‫وكانت‬ ،‫كالمخنوق‬ ‫للزرقة‬ ‫يمل‬ ‫وجهه‬ ‫ولكن‬ ،‫اللون‬ ‫حنطاوي‬ ‫وكان‬ ‫الصيف‬ ‫عز‬ ‫تنتزعه‬ ‫تكاد‬ ‫قلبي‬ ‫ودقات‬ ‫ترجف‬ ‫جسدي‬ ‫في‬ ‫وصلة‬ ‫بكل‬ ‫وشعرت‬ ،‫تحملني‬ ‫ل‬ ‫قدماي‬ ‫بأن‬ ‫أحسست‬ ‫الرعب‬ ‫شدة‬ ‫من‬ ‫الرض‬ ‫على‬ ‫أمامي‬ ‫يسقط‬ ‫أراه‬ ‫وأكاد‬ ‫مكانه‬ ‫من‬. ‫أكاد‬ ‫ل‬ ‫وصوتي‬ ‫قلت‬ ،‫منه‬ ‫خائفا‬ ‫لست‬ ‫وبأنني‬ ‫بشجاعتي‬ ‫الرجل‬ ‫أشعر‬ ‫أن‬ ‫أمل‬ ‫على‬ ‫خطوة‬ ‫تقدمت‬
  • 5. ‫رهبتي‬ ‫من‬ ‫أسمعه‬: - ..‫شيء؟‬ ‫في‬ ‫أساعدك‬ ‫أقدر‬ ‫أخوي‬ ‫آمر‬ ‫أنني‬ ‫أقسم‬ ‫حتى‬ ‫ويسير‬ ‫يسير‬ ‫ظل‬ ،‫الشاليه‬ ‫بوابة‬ ‫نحو‬ ‫وسار‬ ‫عني‬ ‫صد‬ ‫ثم‬ ،‫واجما‬ ‫صامتا‬ ‫لي‬ ‫نظر‬ ‫الظلمة‬ ‫في‬ ‫يختفي‬ ‫رأيته‬. .‫الطاولة‬ ‫فوق‬ ‫من‬ ‫سحبتهم‬ ‫ومفاتيحي‬ ‫تلفوني‬ ‫عن‬ ‫أبحث‬ ‫بسرعة‬ ‫الشاليه‬ ‫دخلت‬ ‫مني‬ ‫تفكير‬ ‫ودون‬ .‫فتحت‬ ‫الطريق‬ ‫وفي‬ ‫عيني‬ ‫أصدق‬ ‫أكاد‬ ‫ل‬ ‫وأنا‬ ‫هاربا‬ ‫وانطقلت‬ ‫السيارة‬ ‫ركبت‬ ،‫بسرعة‬ ‫وخرجت‬ ..‫كان‬ ‫هل‬ ‫صحيح؟‬ ‫عيناي‬ ‫رأته‬ ‫ما‬ ‫هل‬ ‫نفسي‬ ‫وبين‬ ‫بيني‬ ‫أهلوس‬ ‫وأنا‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫على‬ ‫الذاعة‬ ‫وماذا‬ ‫؟‬ ‫أتى‬ ‫أين‬ ‫ومن‬ ‫الرجل؟‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫ماذا‬ ‫الرض؟‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫هل‬ ‫أنس؟‬ ‫كان‬ ‫هل‬ ‫جن؟‬ ‫يريد؟‬ ‫كان‬ ..‫أحد‬ ‫في‬ ‫أخواني‬ ‫في‬ ‫أتصل‬ ‫فكرت‬ ‫لهم؟‬ ‫أقول‬ ‫ماذا‬ ‫ولكن‬ ‫بالشرطة‬ ‫أتصل‬ ‫فكرت‬ ،‫تلفوني‬ ‫مسكت‬ ‫الساعة؟‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫علي‬ ‫سيجيب‬ ‫من‬ ‫ولكن‬ ‫منكم‬ .‫بينما‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫إذاعة‬ ‫أثير‬ ‫وعلى‬ ،‫هدى‬ ‫غير‬ ‫على‬ ‫السريع‬ ‫الخط‬ ‫في‬ ‫سيارتي‬ ‫عجلت‬ ‫انطلقت‬ ‫جديد‬ ‫يوم‬ ‫وبداية‬ ‫غريبة‬ ‫ليلة‬ ‫نهاية‬ ‫معلنا‬ ‫السماء‬ ‫في‬ ‫الولى‬ ‫خطوطه‬ ‫يرسم‬ ‫الفجر‬ ‫أخذ‬. ‫والنكات‬ ‫التعليقات‬ ‫وبدأت‬ ،‫فهد‬ ‫ديوانية‬ ‫في‬ ‫نجتمع‬ ‫ونحن‬ ‫مصدقين‬ ‫غير‬ ‫رأسهم‬ ‫يهزون‬ ‫الصدقاء‬ ‫أخذ‬ . :‫سيصدقني‬ ‫أحد‬ ‫ل‬ ‫بأن‬ ‫علمت‬ ‫يقول‬ ‫حاله‬ ‫لسان‬ ‫وكأن‬ ‫الرض‬ ‫في‬ ‫رأسه‬ ‫يطرق‬ ‫وهو‬ ‫عليه‬ ‫تنهال‬ ‫ل‬ ‫حتى‬ ‫العقل‬ ‫تدخل‬ ‫ل‬ ‫قصة‬ ‫من‬ ‫علينا‬ ‫سرده‬ ‫ما‬ ‫يدعي‬ ‫هو‬ ‫ربما‬ ‫أو‬ ‫يتوهم‬ ‫فهد‬ ‫بأن‬ ‫ظن‬ ‫الجميع‬ .‫في‬ ‫ما‬ ‫شيء‬ ‫ولكن‬ ‫صيف‬ ‫كل‬ ‫اعتدنا‬ ‫كما‬ ‫هناك‬ ‫والنوم‬ ‫شاليهم‬ ‫إلى‬ ‫الرحلت‬ ‫من‬ ‫بالمزيد‬ ‫نطالبه‬ ‫يؤكد‬ ‫فهد‬ ‫يذكره‬ ‫لم‬ ‫بالقصة‬ ‫مفقود‬ ‫شيء‬ ‫هناك‬ ‫وأن‬ ،‫حقيقية‬ ‫فهد‬ ‫قصة‬ ‫بأن‬ ‫يشك‬ ‫كان‬ ‫داخلي‬ ‫كتمانه‬ ‫على‬ ‫آثر‬ ‫ما‬ ‫لسبب‬ ‫ولكن‬ ‫كلمه‬ ..! .‫أسحب‬ ‫جعلني‬ ‫الذي‬ ‫ما‬ ‫أعرف‬ ‫ل‬ ‫ضمنهم‬ ‫من‬ ‫وفهد‬ ،‫الكوت‬ ‫يلعبون‬ ‫دائرية‬ ‫جلسة‬ ‫في‬ ‫الجميع‬ ‫جلس‬ .. ..‫لرجل‬ ‫كانت‬ ‫لي‬ ‫ظهرت‬ ‫صورة‬ ‫وأول‬ ،‫الصور‬ ‫ستوديو‬ ‫على‬ ‫دخلت‬ ‫فيه‬ ‫وأتعبث‬ ‫فهد‬ ‫تلفون‬ ‫الصورة‬ ،‫ناعستان‬ ‫وعيناه‬ ،‫كالمخنوق‬ ‫للزرقة‬ ‫يميل‬ ‫وجهه‬ ،‫سوداء‬ ‫دشداشة‬ ‫يرتدي‬ ‫اللون‬ ‫حنطاوي‬ ..‫البارحة‬ ‫ليلة‬ ‫بتاريخ‬ ‫فهد‬ ‫شاليه‬ ‫في‬ ‫التقطت‬ !
  • 6. ‫رهبتي‬ ‫من‬ ‫أسمعه‬: - ..‫شيء؟‬ ‫في‬ ‫أساعدك‬ ‫أقدر‬ ‫أخوي‬ ‫آمر‬ ‫أنني‬ ‫أقسم‬ ‫حتى‬ ‫ويسير‬ ‫يسير‬ ‫ظل‬ ،‫الشاليه‬ ‫بوابة‬ ‫نحو‬ ‫وسار‬ ‫عني‬ ‫صد‬ ‫ثم‬ ،‫واجما‬ ‫صامتا‬ ‫لي‬ ‫نظر‬ ‫الظلمة‬ ‫في‬ ‫يختفي‬ ‫رأيته‬. .‫الطاولة‬ ‫فوق‬ ‫من‬ ‫سحبتهم‬ ‫ومفاتيحي‬ ‫تلفوني‬ ‫عن‬ ‫أبحث‬ ‫بسرعة‬ ‫الشاليه‬ ‫دخلت‬ ‫مني‬ ‫تفكير‬ ‫ودون‬ .‫فتحت‬ ‫الطريق‬ ‫وفي‬ ‫عيني‬ ‫أصدق‬ ‫أكاد‬ ‫ل‬ ‫وأنا‬ ‫هاربا‬ ‫وانطقلت‬ ‫السيارة‬ ‫ركبت‬ ،‫بسرعة‬ ‫وخرجت‬ ..‫كان‬ ‫هل‬ ‫صحيح؟‬ ‫عيناي‬ ‫رأته‬ ‫ما‬ ‫هل‬ ‫نفسي‬ ‫وبين‬ ‫بيني‬ ‫أهلوس‬ ‫وأنا‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫على‬ ‫الذاعة‬ ‫وماذا‬ ‫؟‬ ‫أتى‬ ‫أين‬ ‫ومن‬ ‫الرجل؟‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫ماذا‬ ‫الرض؟‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫هل‬ ‫أنس؟‬ ‫كان‬ ‫هل‬ ‫جن؟‬ ‫يريد؟‬ ‫كان‬ ..‫أحد‬ ‫في‬ ‫أخواني‬ ‫في‬ ‫أتصل‬ ‫فكرت‬ ‫لهم؟‬ ‫أقول‬ ‫ماذا‬ ‫ولكن‬ ‫بالشرطة‬ ‫أتصل‬ ‫فكرت‬ ،‫تلفوني‬ ‫مسكت‬ ‫الساعة؟‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫علي‬ ‫سيجيب‬ ‫من‬ ‫ولكن‬ ‫منكم‬ .‫بينما‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫إذاعة‬ ‫أثير‬ ‫وعلى‬ ،‫هدى‬ ‫غير‬ ‫على‬ ‫السريع‬ ‫الخط‬ ‫في‬ ‫سيارتي‬ ‫عجلت‬ ‫انطلقت‬ ‫جديد‬ ‫يوم‬ ‫وبداية‬ ‫غريبة‬ ‫ليلة‬ ‫نهاية‬ ‫معلنا‬ ‫السماء‬ ‫في‬ ‫الولى‬ ‫خطوطه‬ ‫يرسم‬ ‫الفجر‬ ‫أخذ‬. ‫والنكات‬ ‫التعليقات‬ ‫وبدأت‬ ،‫فهد‬ ‫ديوانية‬ ‫في‬ ‫نجتمع‬ ‫ونحن‬ ‫مصدقين‬ ‫غير‬ ‫رأسهم‬ ‫يهزون‬ ‫الصدقاء‬ ‫أخذ‬ . :‫سيصدقني‬ ‫أحد‬ ‫ل‬ ‫بأن‬ ‫علمت‬ ‫يقول‬ ‫حاله‬ ‫لسان‬ ‫وكأن‬ ‫الرض‬ ‫في‬ ‫رأسه‬ ‫يطرق‬ ‫وهو‬ ‫عليه‬ ‫تنهال‬ ‫ل‬ ‫حتى‬ ‫العقل‬ ‫تدخل‬ ‫ل‬ ‫قصة‬ ‫من‬ ‫علينا‬ ‫سرده‬ ‫ما‬ ‫يدعي‬ ‫هو‬ ‫ربما‬ ‫أو‬ ‫يتوهم‬ ‫فهد‬ ‫بأن‬ ‫ظن‬ ‫الجميع‬ .‫في‬ ‫ما‬ ‫شيء‬ ‫ولكن‬ ‫صيف‬ ‫كل‬ ‫اعتدنا‬ ‫كما‬ ‫هناك‬ ‫والنوم‬ ‫شاليهم‬ ‫إلى‬ ‫الرحلت‬ ‫من‬ ‫بالمزيد‬ ‫نطالبه‬ ‫يؤكد‬ ‫فهد‬ ‫يذكره‬ ‫لم‬ ‫بالقصة‬ ‫مفقود‬ ‫شيء‬ ‫هناك‬ ‫وأن‬ ،‫حقيقية‬ ‫فهد‬ ‫قصة‬ ‫بأن‬ ‫يشك‬ ‫كان‬ ‫داخلي‬ ‫كتمانه‬ ‫على‬ ‫آثر‬ ‫ما‬ ‫لسبب‬ ‫ولكن‬ ‫كلمه‬ ..! .‫أسحب‬ ‫جعلني‬ ‫الذي‬ ‫ما‬ ‫أعرف‬ ‫ل‬ ‫ضمنهم‬ ‫من‬ ‫وفهد‬ ،‫الكوت‬ ‫يلعبون‬ ‫دائرية‬ ‫جلسة‬ ‫في‬ ‫الجميع‬ ‫جلس‬ .. ..‫لرجل‬ ‫كانت‬ ‫لي‬ ‫ظهرت‬ ‫صورة‬ ‫وأول‬ ،‫الصور‬ ‫ستوديو‬ ‫على‬ ‫دخلت‬ ‫فيه‬ ‫وأتعبث‬ ‫فهد‬ ‫تلفون‬ ‫الصورة‬ ،‫ناعستان‬ ‫وعيناه‬ ،‫كالمخنوق‬ ‫للزرقة‬ ‫يميل‬ ‫وجهه‬ ،‫سوداء‬ ‫دشداشة‬ ‫يرتدي‬ ‫اللون‬ ‫حنطاوي‬ ..‫البارحة‬ ‫ليلة‬ ‫بتاريخ‬ ‫فهد‬ ‫شاليه‬ ‫في‬ ‫التقطت‬ !