عندما يتلوث الدم.... ليس بالجراثيم وانما بآثام القلب وشروره ليضخ دما ملوثا بالحقد والكراهيه لينقله الى اقدام تسوقك الى جريمه والى يدا لتجعل من السلاح الذي تمسكه ادآة سوداء ورسالة من قلب مريض رسالة بالموت عندما يتحول نجاحك الى مرض وعقده نفسيه كبيره لشخص لا يستطيع ان يلاحقه ..... عندما لا تفلح مؤمرات ذلك الشخص في افشالك..... عندما يقرر انك من يقف في طريقه وانه يتوجب عليه ازاحتك من طريقه بأي وسيله وان كانت القتل.. عندها فقط بدأت المذبحه... هاجس جال بخاطر رجل الاعمال الناجح حسن المصري بأن اذى ما سيلحق بابنه الوحيد خالد وان كارثة ما ستحدث لشركته... وبدون مقدمات تحول الهاجس لسلسله من الجرائم البشعه والغامضه التي راح ضحيتها هو وكل الموجوديين بقصره ... وفي لحظاته الاخيره ... وبدون ادنى تفكير حاول ان يحمي اغلى الناس في حياته ...ابنه ....من تلك اليد الاثمه... لتكن تلك المكالمه ذات الكلمات القليله .... يبلغ فيها خالد ابنه برساله... رساله من قلب محب.... رساله مضمونها ان الاب هو الملاذ الاخير حصن يحمي ابنائه الى النهايه ان الاب هو..... الطابية الاخيره

1. ‫الطابية‬
‫األخيرة‬
‫مصطفى‬
‫محمود‬
‫ي‬‫حجاز‬
1
‫عودة‬
‫لألعلى‬

2. ‫الطابية‬
‫األخيرة‬
‫مصطفى‬
‫محمود‬
‫ي‬‫حجاز‬
2
‫عودة‬
‫لألعلى‬
‫األخيرة‬ ‫الطابية‬
‫رواية‬
‫حجازي‬ ‫محمود‬ ‫مصطفى‬

3. ‫الطابية‬
‫األخيرة‬
‫مصطفى‬
‫محمود‬
‫ي‬‫حجاز‬
3
‫عودة‬
‫لألعلى‬
:‫العنوان‬
‫األخيرة‬ ‫الطابية‬
‫النوع‬
:‫األدبي‬
‫رواية‬
:‫المؤلف‬
‫حجازي‬ ‫محمود‬ ‫مصطفى‬
(
‫نبذة‬
)
‫قوة‬
‫السرد‬
:
‫شبابية‬ ‫كتابات‬
‫دقق‬ُ
‫الم‬
:‫غوي‬ُ‫ل‬‫ال‬
‫بنفسه‬ ‫الكاتب‬
:‫اللغة‬
‫فصحى‬
‫التنسيق‬
‫الداخلي‬
‫اج‬‫ر‬‫واإلخ‬
‫الفني‬
:
‫يق‬‫ر‬‫ف‬
‫عمل‬
‫الدار‬
‫تصميم‬
:‫الف‬ُ‫غ‬‫ال‬
‫رمضان‬
‫برقي‬ ‫سلمي‬
‫سنة‬
:‫النشر‬
2020
:‫الحالة‬
‫يا‬‫ر‬‫حص‬
‫رقم‬
:‫الطبعة‬
1
‫رقم‬
‫الكتاب‬
:‫بالدار‬
66
_________________________________________
‫تم‬
‫النشر‬
‫بواسطة‬
‫دار‬
‫قصص‬
‫وحكايات‬
‫للنشر‬
‫اإللكتروني‬
2020
‫الدار‬
‫غير‬
‫مسؤولة‬
‫عن‬
‫أفكار‬
‫اب‬ّ‫ت‬ُ
‫ك‬‫ال‬
‫الواردة‬
‫بإبداعاتهم؛‬
‫اب‬ّ‫ت‬ُ
‫ك‬‫ال‬
‫وحدهم‬
‫المسؤولون‬
‫عنها‬
.
‫الموقع‬
‫الصفحة‬
‫الجروب‬

4. ‫الطابية‬
‫األخيرة‬
‫مصطفى‬
‫محمود‬
‫ي‬‫حجاز‬
4
‫عودة‬
‫لألعلى‬
‫األقصر‬
‫المكان‬
:
‫األقصر‬
.
‫الزمان‬
:
‫الصيف‬ ‫ليالي‬ ‫إحدى‬
.
‫الليل‬ ‫منتصف‬ ‫بعد‬ ‫الواحدة‬ ‫الساعة‬ ‫تجاوزت‬ ‫قد‬
..
‫كامل‬‫والمالزم‬ ‫الجمال‬ ‫معتز‬ ‫ائد‬‫ر‬‫ال‬ ‫كان‬‫بينما‬
‫الناس‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫يراقبان‬ ‫الحسيني‬
،
‫عدد‬ ‫ينقلون‬ ‫أخذوا‬ ‫والذين‬
‫ا‬
‫من‬ ‫الصناديق‬ ‫من‬
‫أحد‬
‫ا‬
‫لمخازن‬
‫الكبيرة‬ ‫النقل‬ ‫سيارات‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫إلى‬ ‫المهجورة‬
..
‫اع‬‫ر‬‫اإلس‬ ‫على‬ ‫يستحثهم‬ ‫شخص‬ ‫هناك‬ ‫كان‬‫بينما‬
‫كامل‬‫المالزم‬ ‫فقال‬
:
‫لقد‬
.‫هذا‬ ‫لنعرف‬ ‫كنا‬‫ما‬ ‫كيل‬
‫الو‬ ‫لسعيد‬ ‫مراقبتنا‬ ‫ولوال‬ ‫والمكان‬ ‫الميعاد‬ ‫غيروا‬
‫الذي‬ ‫هذا‬ ‫تجاه‬ ‫ينظر‬ ‫وهو‬ ‫قالها‬
‫قائال‬ ‫كامل‬‫تابع‬ ‫باإلسراع‬ ‫يأمرهم‬ ‫كان‬
:
‫وماذا‬
‫اآل‬ ‫سنفعل‬
‫يا‬ ‫ن‬
‫الرائد‬ ‫سيادة‬
‫؟‬
‫معتز‬ ‫فقال‬
:
‫نحتاج‬
‫اللحظة‬ ‫في‬ ‫قالها‬ ... ‫ترى‬ ‫كما‬‫جدا‬ ‫كبير‬‫فعددهم‬ ‫يزات‬‫ز‬‫للتع‬
‫التي‬
‫أ‬
‫المحمول‬ ‫هاتفه‬ ‫كامل‬‫فيها‬ ‫خرج‬
..
‫شاشته‬ ‫إلى‬ ‫فنظر‬
..
‫وقال‬
:
‫تغطي‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ... ‫ماذا‬
‫ة‬
!
‫معتز‬ ‫فقال‬
:
-
‫اذهب‬
‫مك‬ ‫ألقرب‬ ‫أنت‬
‫تأتي‬ ‫حتى‬ ‫أعطلهم‬ ‫سوف‬ ‫وأنا‬ ‫منه‬ ‫التعزيزات‬ ‫طلب‬ ‫تستطيع‬ ‫ان‬
‫التعزيزات‬
.
‫كامل‬‫فقال‬
:
‫ا‬‫حسن‬
.
‫األخر‬ ‫االتجاه‬ ‫في‬ ‫بسرعة‬ ‫وجرى‬
.
ّ
‫ك‬‫ف‬
‫ر‬
‫تصيب‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫خشي‬ ‫ولكن‬ ‫النقل‬ ‫سيارات‬ ‫ات‬‫ر‬‫إطا‬ ‫على‬ ‫النار‬ ‫يطلق‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫البداية‬ ‫في‬ ‫معتز‬
‫رصاصه‬
‫ويحدث‬ ‫منهم‬ ‫سيارة‬ ‫أي‬ ‫وقود‬ ‫خزان‬
‫فتنفجر‬
‫المحتويات‬ ‫ضياع‬ ‫في‬ ‫يتسبب‬ ‫قد‬ ‫والذي‬

5. ‫الطابية‬
‫األخيرة‬
‫مصطفى‬
‫محمود‬
‫ي‬‫حجاز‬
5
‫عودة‬
‫لألعلى‬
‫فقال‬ ‫ات‬‫ر‬‫السيا‬ ‫على‬ ‫كزة‬
‫مر‬ ‫غير‬ ‫يستعملونها‬ ‫التي‬ ‫فاإلضاءة‬ ‫الفراعنة‬ ‫ملوك‬ ‫احد‬ ‫لمقبرة‬ ‫الكاملة‬
‫لنفس‬ ‫معتز‬
‫ه‬
:
‫لتدمرها‬ ‫ال‬ ‫اآلثار‬ ‫هذه‬ ‫لتحمي‬ ‫المهمة‬ ‫هذه‬ ‫توليت‬ ‫لقد‬ ‫معتز‬ ‫يا‬ ‫ال‬
.
‫ث‬
‫مسدسه‬ ‫اخرج‬ ‫م‬
‫يح‬ ‫الذين‬ ‫أحد‬ ‫بجوار‬ ‫األرض‬ ‫ليصيب‬ ‫النار‬ ‫بإطالق‬ ‫وقام‬
‫حال‬ ‫في‬ ‫ليجعلهم‬ ‫اآلثار‬ ‫صناديق‬ ‫ملون‬
‫ة‬
‫ارتباك‬
.
‫دقيق‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫يستمر‬ ‫لم‬ ‫والذي‬ ‫الموقف‬ ‫في‬ ‫ارتباك‬ ‫حدث‬ ‫وفعال‬
‫ة‬
‫ف‬ ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫بدأوا‬ ‫حتى‬
‫ي‬
‫أنفسهم‬ ‫تنظيم‬
.
‫وأخرج‬
‫بندقياتهم‬ ‫و‬ ‫مسدساتهم‬ ‫منهم‬ ‫كبير‬‫عدد‬
‫اآللية‬
‫اآلل‬ ‫(ومدافعهم‬
‫وألن‬ ...)‫ية‬
‫الصن‬ ‫نقل‬ ‫معدل‬ ‫يتأثر‬ ‫فلم‬ ‫جدا‬ ‫كبير‬‫فعال‬ ‫كان‬‫عددهم‬
... ‫زاد‬ ‫بل‬ ‫اديق‬
‫الشرطة‬ ‫من‬ ‫قوة‬ ‫هناك‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫بالخطر‬ ‫أحسوا‬ ‫بعدما‬
‫غنيمته‬ ‫يقتنص‬ ‫ان‬ ‫يريد‬ ‫اخر‬ ‫منافس‬ ‫او‬
‫م‬
‫يطلق‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫الموقف‬ ‫ليستكشفوا‬ ‫اآللية‬ ‫مدافعهم‬ ‫يشهرون‬ ‫وهم‬ ‫منهم‬ ‫خمس‬ ‫تقدم‬ ‫لذلك‬ ...
‫إط‬ ‫إن‬ ... ‫لهم‬ ‫قال‬ ‫والذي‬ ‫كيل‬
‫الو‬ ‫سعيد‬ ‫لتعليمات‬ ‫إتباعا‬ ... ‫واحدة‬ ‫رصاصة‬ ‫منهم‬ ‫واحد‬
‫ال‬
‫النار‬ ‫ق‬
‫من‬ ‫بوا‬‫ر‬‫اقت‬ ‫وعندما‬ ... ‫لوجودنا‬ ‫أحد‬ ‫يتنبه‬ ‫أن‬ ‫أريد‬ ‫ال‬ ‫وأنا‬ ... ‫الحدود‬ ‫أضيق‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬
‫والذي‬ ‫أقربهم‬ ‫ساق‬ ‫على‬ ‫النار‬ ‫بإطالق‬ ‫وقام‬ ‫خرج‬ ‫والذي‬ ‫خلفه‬ ‫يختبئ‬ ..‫معتز‬ ‫كان‬‫الذي‬ ‫المبنى‬
‫ل‬ ‫معرفتهم‬ ‫عدم‬ ‫في‬ ‫اإلضاءة‬ ‫ضعف‬ ‫وتسبب‬ ... ‫ين‬‫ر‬‫اآلخ‬ ‫تراجع‬ ‫بينما‬ ... ‫األرض‬ ‫على‬ ‫سقط‬
‫ل‬
‫مكان‬
‫إحدى‬ ‫يمنع‬ ‫لم‬ ‫هذا‬ ‫إن‬ ‫إال‬ ... ‫عشوائيا‬ ‫النار‬ ‫إطالق‬ ‫إلى‬ ‫دفعهم‬ ‫مما‬ ‫الرصاصة‬ ‫منه‬ ‫خرجت‬ ‫الذي‬
‫اخت‬‫ر‬‫فت‬ ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫المبنى‬ ‫خلف‬ ‫يختبئ‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫األيمن‬ ‫معتز‬ ‫كتف‬‫تصيب‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫الرصاصات‬
‫أحدهم‬ ‫سمعها‬ ‫والتي‬ ‫آهة‬ ‫منه‬ ‫فصدرت‬ ... ‫األخرى‬ ‫بيده‬ ‫فأمسكه‬ ... ‫بالمسدس‬ ‫الممسكة‬ ‫يده‬
‫ناحية‬ ‫فجرى‬
‫هذا‬ ‫ولكن‬ ... ‫خلفه‬ ‫معتز‬ ‫يختبئ‬ ‫الذي‬ ‫للحائط‬ ‫المقابل‬ ‫الحائط‬ ‫بجوار‬ ‫وقف‬ ‫المبنى‬

6. ‫الطابية‬
‫األخيرة‬
‫مصطفى‬
‫محمود‬
‫ي‬‫حجاز‬
6
‫عودة‬
‫لألعلى‬
‫أخرى‬ ‫مره‬ ‫عليهم‬ ‫النار‬ ‫ليطلق‬ ‫معتز‬ ‫خرج‬ ‫وعندما‬ ... ‫معتز‬ ‫خروج‬ ‫انتظر‬ ‫ولكنه‬ ‫يختبئ‬ ‫لم‬ ‫الشخص‬
‫الشخص‬ ‫هذا‬ ‫كان‬...
‫لي‬ ‫انتظاره‬ ‫في‬
‫وبطنه‬ ‫صدره‬ ‫في‬ ‫فأصابه‬ ‫معتز‬ ‫على‬ ‫النار‬ ) ‫ففتح‬ ( ‫طلق‬
‫ولكن‬ ‫األرض‬ ‫على‬ ‫فسقط‬
‫في‬ ‫الرجل‬ ‫هذا‬ ‫رأس‬ ‫أصابت‬ ‫أخيره‬ ‫رصاصه‬ ‫وأطلق‬ ‫قواه‬ ‫استجمع‬ ‫معتز‬
‫الرائد‬ ‫سيادة‬ ‫يقول‬ ‫وهو‬ ‫الحائط‬ ‫خلف‬ ‫بسرعة‬ ‫بجره‬ ‫قام‬ ‫والذي‬ ‫كامل‬‫فيها‬ ‫وصل‬ ‫التي‬ ‫اللحظة‬ ‫نفس‬
‫كامل‬‫يدي‬ ‫على‬ ‫أسه‬‫ر‬‫ب‬ ‫مستند‬ ‫وهو‬ ‫األخيرة‬ ‫أنفاسه‬ ‫يلفظ‬ ‫معتز‬ ‫كان‬‫وبينما‬ ‫ائد‬‫ر‬‫ال‬ ‫سيادة‬ ‫يا‬ ......
‫الحزن‬ ‫ملئه‬ ‫بصوت‬ ‫قال‬ ‫والذي‬
‫إن‬ ....‫أرجوك‬ .....‫أرجوك‬ ‫أفق‬ ... ‫أفق‬ ‫الرائد‬ ‫سيادة‬ ‫يا‬ ....
‫كامل‬‫فأحنى‬ ... ‫كامل‬... ‫معتز‬ ‫قال‬ ‫وضعيف‬ ‫واهن‬ ‫وبصوت‬ ... ‫اآلن‬ ‫إلينا‬ ‫يقها‬‫ر‬‫ط‬ ‫في‬ ‫التعزيزات‬
‫لحظة‬ ‫سكت‬ ‫ثم‬ ‫تنا‬‫ر‬‫بحضا‬ ‫بون‬‫ر‬‫يه‬ ‫تدعهم‬ ‫ال‬ ... ‫قال‬ ‫والذي‬ ‫معتز‬ ‫سيقوله‬ ‫ما‬ ‫ليسمع‬ ‫بسرعة‬ ‫أسه‬‫ر‬
‫طا‬ ‫من‬ ‫تبقى‬ ‫ما‬ ‫كل‬‫فيها‬ ‫إستجمع‬ ...
... ‫ئها‬‫ر‬‫با‬ ‫إلى‬ ‫روحه‬ ‫وفاضت‬ ‫قالها‬ ‫أرجوك‬ ... ‫وقال‬ ‫قته‬
‫على‬ ‫سهال‬ ‫األمر‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫لذلك‬ ....‫يديه‬ ‫بين‬ ‫يموت‬ ‫شخصا‬ ‫يرى‬ ‫أن‬ ‫المرء‬ ‫على‬ ‫السهل‬ ‫من‬ ‫ليس‬
‫احمرت‬ ‫وقد‬ ‫إليه‬ ‫ينظر‬ ‫كامل‬‫أخذ‬ ‫لذلك‬ ‫وقدوته‬ ‫قائده‬ ‫بل‬ ‫زميله‬ ‫فقط‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫مات‬ ‫فالذي‬ ‫كامل‬
‫أرج‬ ... ‫يقول‬ ‫وهو‬ ‫الدموع‬ ‫منها‬ ‫وتساقطت‬ ‫عيناه‬
‫أخرجته‬ ‫كأنما‬
‫و‬ ‫قالها‬ ... ‫تمت‬ ‫ال‬ ... ‫أنت‬ ‫وك‬
‫معتز‬ ‫الرائد‬ ‫جثة‬ ‫إلى‬ ‫نظر‬ ‫ثم‬ ... ‫كامل‬‫يا‬ ‫إيمانك‬ ‫تفقد‬ ‫ال‬ ‫لنفسه‬ ‫قال‬ ‫ثم‬ ‫صوابه‬ ‫عن‬ ‫الموقف‬ ‫رهبه‬
‫وأخير‬ .... ‫العظيم‬ ‫اهلل‬ ‫استغفر‬... ‫تابع‬ ‫ثم‬ "‫الموت‬ ‫ذائقة‬ ‫نفس‬ ‫كل‬"‫وقال‬ ...
‫ﴽ‬
‫ع‬ ‫أغلق‬
‫معتز‬ ‫يني‬
"‫راجعون‬ ‫إليه‬ ‫وإنا‬ ‫هلل‬ ‫إنا‬ "... ‫يقول‬ ‫وهو‬
‫معتز‬ ‫مسدس‬ ‫بأخذ‬ ‫كامل‬‫وقام‬ ....‫العظيم‬ ‫اهلل‬ ‫صدق‬ ....
‫ات‬‫ز‬‫ي‬‫ز‬‫التع‬ ‫تأتي‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫الهرب‬ ‫من‬ ‫ليمنعهم‬ ‫الحائط‬ ‫خلف‬ ‫من‬ ‫وخرج‬ ... ‫األخر‬ ‫هو‬ ‫مسدسه‬ ‫وأشهر‬
‫كثير‬‫منهم‬ "‫فقتل‬ " ‫فأردى‬ ‫ويسار‬ ‫يمينا‬ ‫النار‬ ‫يطلق‬ ‫فأخذ‬ ...
... ‫ﴽ‬
‫النهاية‬ ‫وفي‬ ‫ولكنه‬

7. ‫الطابية‬
‫األخيرة‬
‫مصطفى‬
‫محمود‬
‫ي‬‫حجاز‬
7
‫عودة‬
‫لألعلى‬
... ‫عشره‬ ‫يقاتل‬ ‫يكن‬ ‫فلم‬ ... ‫سقط‬
‫ين‬‫ر‬‫عش‬ ‫حتى‬ ‫أو‬
‫بكثير‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫بل‬ ...
‫يزات‬‫ز‬‫التع‬ ‫كانت‬‫ساعة‬ ‫نصف‬ ‫حوالي‬ ‫وبعد‬ ... ‫جيشا‬ ‫كانوا‬‫فقد‬
... ‫وصلت‬ ‫قد‬
‫كان‬‫ولكن‬
‫ت‬
... ‫السيارات‬
‫اختفت‬ ‫قد‬
...

8. ‫الطابية‬
‫األخيرة‬
‫مصطفى‬
‫محمود‬
‫ي‬‫حجاز‬
8
‫عودة‬
‫لألعلى‬
‫الجيزة‬ ‫أمن‬ ‫مديرية‬
‫المكان‬
:
‫الجيزة‬ ‫أمن‬ ‫مديرية‬
.
‫مكتبه‬ ‫على‬ ‫جالسا‬ ‫العطيفي‬ ‫حسام‬ ‫المقدم‬ ‫كان‬‫حيث‬
..
‫ر‬ ‫النقيب‬ ‫له‬ ‫المقابل‬ ‫المكتب‬ ‫وعلى‬
‫مزي‬
‫يقول‬ ‫وهو‬ ‫مندهشا‬ ‫رمزي‬ ‫إلى‬ ‫حسام‬ ‫المقدم‬ ‫نظر‬ ..‫شاهين‬
.
‫أخير‬ ‫ياه‬ .
‫ﴽ‬
‫أخير‬ ..‫تتزوج‬ ‫سوف‬
‫ﴽ‬
‫يقول‬ ‫وهو‬ ‫رمزي‬ ‫فابتسم‬ ... ‫خطوبة‬ ‫سنوات‬ ‫أربع‬ ‫بعد‬ ‫القرار‬ ‫هذا‬ ‫التخاذ‬ ‫اهلل‬ ‫وفقك‬
:
-
‫نقو‬ ‫أي‬ ‫آخذ‬ ‫أن‬ ‫أحب‬ ‫ال‬ ‫تعلم‬ ‫كما‬‫ولكني‬ ...‫لي‬ ‫هذا‬ ‫ستقول‬ ‫أنك‬ ‫أعرف‬ ‫كنت‬
... ‫أبي‬ ‫من‬ ‫د‬
‫نفسي‬ ‫على‬ ‫كليا‬‫أعتمد‬ ‫أن‬ ‫أحب‬ ‫فأنا‬ ...
.
‫نظر‬
‫قال‬ ‫ثم‬ ‫لحظة‬ ‫األرض‬ ‫إلى‬
:
‫كما‬
‫أحد‬ ‫يتقدم‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ‫تخرجت‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫لخطبتها‬ ‫تقدمت‬ ‫أني‬
‫يقول‬ ‫وهو‬ ‫حسام‬ ‫فقاطعه‬ ... ‫أني‬ ... ‫أني‬ ... ‫تعلم‬ ‫فأنت‬ ... ‫خطبتها‬ ‫إلى‬
:
. ‫رمزي‬ ‫يا‬ ‫أعلم‬
..
‫إ‬
‫بتسم‬
‫يات‬‫ر‬‫الذك‬ ‫أخذته‬ ‫كأنما‬
‫ما‬ ‫تماما‬ ‫يدري‬ ‫فهو‬
‫فتابع‬ ‫رمزي‬ ‫يقصده‬ ‫الذي‬
‫رمزي‬ ‫يا‬ ‫تعلم‬ ‫هل‬ ...
...
‫خطبت‬ ‫فقد‬ ‫منك‬ ‫أكثر‬ ‫محظوظ‬ ‫كنت‬‫ولكني‬ ... ‫حسام‬ ‫تابع‬ ... ‫زواجي‬ ‫بقصة‬ ‫تذكرني‬ ‫أنت‬
‫سلمى‬
‫عام‬ ‫من‬ ‫أقل‬ ‫الخطوبة‬ ‫فترة‬ ‫كانت‬‫لذلك‬ ... ‫المادية‬ ‫حالتي‬ ‫فيه‬ ‫تحسنت‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫في‬
‫من‬ ‫ولقد‬...
‫ﱠ‬
‫علي‬ ‫اهلل‬
‫نا‬
‫تقصد‬ ... ‫رمزي‬ ‫فقال‬ ..... ‫بأحمد‬
‫فقال‬ ...... ‫أحمد‬ ‫الضابط‬ ‫سيادة‬
‫يحب‬ ‫ايضا‬ ‫ولكنه‬ ‫ضابط‬ ‫يكون‬ ‫بأن‬ ‫ويحلم‬ ‫بالشرطه‬ ‫جدا‬ ‫مغرم‬ ‫فهو‬ ‫رمزي‬ ‫يا‬ ‫تعلم‬ ‫كما‬... ‫حسام‬
‫فأجابه‬ ... ‫كيف‬‫رمزي‬ ‫فقال‬ ....‫العاده‬ ‫هذه‬ ‫يترك‬ ‫األيام‬ ‫من‬ ‫يوما‬ ‫سأجعله‬ ‫ولكني‬... ‫المقالب‬ ‫صنع‬

9. ‫الطابية‬
‫األخيرة‬
‫مصطفى‬
‫محمود‬
‫ي‬‫حجاز‬
9
‫عودة‬
‫لألعلى‬
‫ياضة‬‫ر‬‫ال‬ ‫ممارسه‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫حسام‬
...
‫أثنا‬ ‫معنى‬ ‫آخذه‬ ‫فأنا‬ ‫لذلك‬
‫ف‬ ... ‫فو‬ ‫الكونغ‬ ‫تدريبات‬ ‫ء‬
‫أشار‬
...‫المدعوين‬ ‫أول‬ ‫وأنت‬ ‫غدا‬ ‫الجمهورية‬ ‫بطولة‬ ‫نهائي‬ ‫مباراة‬ ‫فكرة‬ ‫على‬... ‫يتابع‬ ‫وهو‬ ‫بيده‬ ‫لرمزي‬
‫عدد‬ ‫يد‬‫ز‬‫ت‬ ‫لم‬ ‫فلماذا‬... ‫فيها‬ ‫تشترك‬ ‫يه‬‫ر‬‫جمهو‬ ‫بطولة‬ ‫خامس‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫أعرف‬ ‫أنا‬ ... ‫رمزي‬ ‫فقال‬
... ‫ايضا‬ ‫الدولية‬ ‫البطوالت‬ ‫في‬ ‫وتشترك‬ ‫كاتك‬
‫مشار‬
.. ‫حسام‬ ‫فقال‬
‫ال‬ ‫ايضا‬ ‫أني‬ ‫كما‬
‫و‬ ‫تعلم‬ ‫كما‬... ‫الفراغ‬ ‫هذا‬ ‫كل‬‫يعطينا‬ ‫ال‬ ‫المباحث‬ ‫في‬ ‫عملنا‬ ‫إن‬ .
‫البطوالت‬ ‫في‬ ‫مره‬ ‫كم‬‫خسرت‬ ‫إذا‬... ‫يقول‬ ‫وهو‬ ‫رمزي‬ ‫فابتسم‬ ... ‫الخسارة‬ ‫أو‬ ‫بالفوز‬ ‫ا‬‫ر‬‫كثي‬‫أهتم‬
‫ية‬‫ر‬‫للجمهو‬ ‫بطال‬ ‫كنت‬‫السابقة‬ ‫مرات‬ ‫واألربع‬ ... ‫مرة‬ ‫وال‬ ... ‫حسام‬ ‫فقال‬ ... ‫فيها‬ ‫كت‬
‫اشتر‬ ‫التي‬
‫هي‬ ‫وهذه‬
‫بالفوز‬ ‫تهتم‬ ‫ال‬ ‫أنك‬ ‫جدا‬ ‫واضح‬ ... ‫رمزي‬ ‫فقال‬ ... ‫فيها‬ ‫أشترك‬ ‫التي‬ ‫الخامسة‬ ‫المرة‬
...
..... ‫مني‬ ‫أفضل‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫فليأتي‬ ‫بالفوز‬ ‫أهتم‬ ‫ال‬ ‫أني‬ ‫لمجرد‬ ‫أخسر‬ ‫لن‬ ‫أنا‬ ‫حسام‬ ‫فقال‬
... ‫يدي‬ ‫من‬ ‫البطولة‬ ‫لينتزع‬
... ‫تابع‬ ‫ثم‬ ‫لحظة‬ ‫سكت‬
‫استطاع‬ ‫إذا‬
!

10. ‫الطابية‬
‫األخيرة‬
‫مصطفى‬
‫محمود‬
‫ي‬‫حجاز‬
11
‫عودة‬
‫لألعلى‬
‫بطول‬ ‫نهائي‬
‫ة‬
‫فو‬ ‫الكونج‬ ‫في‬ ‫الجمهورية‬
‫كبير‬‫جمهور‬ ‫هناك‬ ‫كان‬
‫؛‬
‫المهمة‬ ‫يات‬‫ر‬‫المبا‬ ‫في‬ ‫إال‬ ‫تجده‬ ‫ال‬ ‫قد‬
..
‫وألن‬
‫بدأت‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫المباراة‬
‫بعد‬
..
‫بعضهما‬ ‫مع‬ ‫يتحدثان‬ ‫الناشئين‬ ‫من‬ ‫اثنان‬ ‫أخذ‬ ‫لذلك‬
.
‫للثاني‬ ‫األول‬ ‫فقال‬
:
‫الم‬
‫تشاهد‬
‫السابقة‬ ‫يات‬‫ر‬‫المبا‬
‫؟‬
‫الثاني‬ ‫فقال‬
:
‫ال‬
..
‫تع‬ ‫فأنت‬ .... ‫الفرصة‬ ‫لي‬ ‫تتح‬ ‫لم‬
‫فم‬ ‫أبى‬ ‫لم‬
‫غير‬ ‫ادمت‬
‫فقال‬ ..... ‫األولويات‬ ‫أولى‬ ‫هي‬ ‫بنا‬ ‫الخاص‬ ‫المطعم‬ ‫أعمال‬ ‫في‬ ‫فمساعدته‬ ‫البطولة‬ ‫في‬ ‫مشترك‬
‫األول‬
:
‫إن‬
‫ثم‬... ‫لحظه‬ ‫سكت‬.... ‫مع‬ ‫المباراة‬ ‫هذه‬ ‫سيلعب‬ ‫الرشيدي‬ ‫سليمان‬ ‫ية‬‫ر‬‫الجمهو‬ ‫بطل‬
‫لن‬ ....... ‫ويقول‬ ‫يبتسم‬ ‫وهو‬ ‫صديقه‬ ‫إلى‬ ‫نظر‬
‫ت‬
‫عينا‬ ‫فاتسعت‬ ‫األخر؟‬ ‫الالعب‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫صدق‬
‫فقال‬.....‫يقصده‬ ‫من‬ ‫عرف‬ ‫كأنما‬
‫و‬ ‫الثاني‬
:
‫البطل‬ ....... ‫نعم‬ .... ‫األول‬ ‫فرد‬ ...‫العطيفي‬ ...
‫الذي‬
‫ال‬
‫أسرهما‬ ‫يا‬‫ر‬‫سح‬ ‫جوا‬ ‫العطيفى‬ ‫حسام‬ ‫ذكر‬ ‫أضفى‬ ‫كأنما‬
‫و‬.......... ‫الثاني‬ ‫فرد‬.......‫يهزم‬
‫قائال‬ ‫فتابع‬ ........
:
‫واألول‬
‫والسيف‬ ‫بالعصا‬ ‫االستعراض‬ ‫في‬ ‫العالم‬ ‫على‬
.
‫تابع‬
‫ا‬
‫حديثهما‬ ‫الثنان‬
..
......... ‫النهائية‬ ‫المباراة‬ ‫لبدء‬ ‫االستعداد‬ ‫عن‬ ‫الصوت‬ ‫مكبرات‬ ‫في‬ ‫المذيع‬ ‫أعلن‬ ‫عندما‬ ‫ولكن‬
‫وبكل‬ ......... ‫كيز‬
‫تر‬ ‫بكل‬ ......... ‫المباراة‬ ‫ليشاهدا‬ ........ ‫الملعب‬ ‫أرض‬ ‫إلى‬ ‫ان‬‫ر‬‫ينظ‬ ‫أخذا‬
‫ا‬ ‫بصيحات‬ ‫صمتهما‬ ‫من‬ ‫االثنان‬ ‫خرج‬ ‫المباراة‬ ‫انتهت‬ ‫وعندما‬ ....... ‫صمت‬
‫لفرح‬
....
‫فال‬
‫ذي‬
‫األعلى‬ ‫المثل‬ ...... ‫كان‬..... ‫بل‬ .....‫وحسب‬ ‫متميز‬ ‫العب‬ ‫فقط‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫اة‬‫ر‬‫المبا‬ ‫هذه‬ ‫فى‬ ‫فاز‬
‫مثله‬ ‫يصبحا‬ ‫أن‬ ‫يتمنيان‬ ‫والذي‬ .......
..

11. ‫الطابية‬
‫األخيرة‬
‫مصطفى‬
‫محمود‬
‫ي‬‫حجاز‬
11
‫عودة‬
‫لألعلى‬
‫األيام‬ ‫من‬ ‫يوم‬ ‫في‬
.
‫حسام‬ ‫منزل‬
‫العطيفي‬
‫الليل‬ ‫منتصف‬ ‫بعد‬ ‫الثالثة‬ ‫الساعة‬ ‫في‬ ‫شقته‬ ‫باب‬ ‫يفتح‬ ‫حسام‬ ‫كان‬‫أيام‬ ‫بعدة‬ ‫البطولة‬ ‫وبعد‬
.
.....
...... ‫الشقة‬ ‫إلى‬ ‫حسام‬ ‫دخل‬ ‫عندما‬ ‫استيقظت‬ ‫ولكنها‬ ‫الصالون‬ ‫في‬ ‫نائمة‬ ‫زوجته‬ ‫كانت‬‫بينما‬
‫قائال‬ ‫حسام‬ ‫تابع‬ ....... ‫ياعزيزتي‬ ‫أنا‬ ‫إنه‬ ‫نعم‬ ..... ‫حسام‬ ‫فقال‬ ..... ‫حسام‬ ‫يا‬ ‫أنت‬ ‫إنه‬ ‫فقالت‬
. ‫أنتظرك‬ ‫وأنا‬ ‫النوم‬ ‫فغافلني‬ ‫عليك‬ ‫قلقت‬ ‫لقد‬ ‫فقالت‬ ...... ‫هنا‬ ‫تنامين‬ ‫لماذا‬ .....
.
‫أنى‬ ‫كما‬....
....... ‫حسام‬ ‫فقال‬ ‫مره‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫المحمول‬ ‫هاتفك‬ ‫على‬ ‫اتصل‬ ‫قد‬ ‫خالك‬ ‫بأن‬ ‫أخبرك‬ ‫أن‬ ‫أردت‬
‫ني‬‫ر‬‫يخب‬ ‫لم‬ ‫فقالت‬ ...... ‫يريد‬ ‫كان‬‫ماذا‬ ‫تابع‬ ‫ثم‬ ........ ‫فعال‬ ‫الهاتف‬ ‫نسيت‬ ‫لقد‬ ....... ‫يآه‬
‫حسام‬ ‫فقال‬ ‫هام‬ ‫أمر‬ ‫فى‬ ‫يريدك‬ ‫إنه‬ ‫قال‬ ‫ولكنه‬
:
‫غد‬ ‫فأنا‬ ‫اهلل‬ ‫بإذن‬ ‫غدا‬ ‫إليه‬ ‫سأذهب‬
‫أجاز‬ ‫ا‬
‫ة‬
.

12. ‫الطابية‬
‫األخيرة‬
‫مصطفى‬
‫محمود‬
‫ي‬‫حجاز‬
12
‫عودة‬
‫لألعلى‬
‫م‬
‫الرئيسي‬ ‫المقر‬ ‫المصري‬ ‫ؤسسة‬
‫كان‬ ‫حيث‬ ‫المصري‬ ‫حسن‬ ‫ية‬‫ر‬‫تا‬‫ر‬‫سك‬ ‫مكتب‬ ‫إلى‬ ‫يدخل‬ ‫حسام‬ ‫كان‬ ‫التالي‬ ‫اليوم‬ ‫صباح‬ ‫وفى‬
‫مكتبه‬ ‫سطح‬ ‫فوق‬ ‫الموجود‬ ‫الهواتف‬ ‫أحد‬ ‫سماعه‬ ‫ممسكا‬ ‫مكتب‬ ‫على‬ ‫جالسا‬ ‫السكرتير‬
.
..
‫والذي‬
‫لالنتظار‬ ‫والمخصصة‬ ‫أمامه‬ ‫الفاخرة‬ ‫المقاعد‬ ‫أحد‬ ‫فوق‬ ‫يجلس‬ ‫لكي‬ ‫حسام‬ ‫إلى‬ ‫أشار‬
...
‫ول‬
‫قد‬
‫يتحدث‬ ‫كان‬‫والذي‬ ‫المقاعد‬ ‫هذه‬ ‫أحد‬ ‫على‬ ‫جالسا‬ ‫حسن‬ ‫أخوا‬ ‫المصري‬ ‫خالد‬ ‫وجود‬ ‫تصادف‬
‫ناحيته‬ ‫يتجه‬ ‫كان‬‫والذي‬ ‫حسام‬ ‫رأى‬ ‫عندما‬ ‫ولكنه‬ ‫المجاور‬ ‫المقعد‬ ‫علي‬ ‫تجلس‬ ‫التي‬ ‫المرأة‬ ‫مع‬
‫م‬
‫ا‬
...
‫ل‬ ‫فقال‬
‫ه‬
:
-
‫حسام‬ ‫يا‬ ‫تجلس‬ ‫ألن‬ ‫خالد‬
..‫بيه‬
‫حسام‬ ‫فأجابه‬
:
-
‫يا‬ ‫هام‬ ‫أمر‬ ‫في‬ ‫يدني‬‫ر‬‫ت‬ ‫كنت‬‫إذا‬ ‫إال‬ ‫لخالي‬ ‫أدخل‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫معك‬ ‫الجلوس‬ ‫أستطيع‬ ‫لن‬ ‫آسف‬ ‫أنا‬
‫المقعد‬ ‫علي‬ ‫الجالسة‬ ‫الجمال‬ ‫بارعة‬ ‫المرأة‬ ‫تلك‬ ‫إلى‬ ‫ينظر‬ ‫وهو‬ ‫خالد‬ ‫ضحك‬.... ‫خالد‬ ‫أستاذ‬

13. ‫الطابية‬
‫األخيرة‬
‫مصطفى‬
‫محمود‬
‫ي‬‫حجاز‬
13
‫عودة‬
‫لألعلى‬
..... ‫المجاور‬
..‫تابع‬ ‫يه‬‫ر‬‫بالسخ‬ ‫محملة‬ ‫وبنره‬
‫ل‬
‫ا‬ ‫يس‬
‫هاما‬ ‫مرا‬
‫في‬ ‫خسرت‬ ‫انك‬ ‫سمعت‬ ‫فقط‬ ...
.. ‫النهائي‬
‫حسام‬ ‫فقال‬
‫الكلمه‬ ‫تلك‬ ‫به‬ ‫تكتب‬ ‫لم‬ ‫قاموسي‬ ‫ان‬.. ‫خالد‬ ‫عيني‬ ‫في‬ ‫مباشرة‬ ‫وينظر‬
.
..
‫لحظه‬ ‫سكت‬
...
.... ‫يتابع‬ ‫وهو‬ ‫خالد‬ ‫أذن‬ ‫ناحية‬ ‫انحنى‬ ‫ثم‬
‫تكتب‬ ‫ولن‬
‫ثم‬ ......
‫اعتدل‬
‫وغمز‬
‫متابعا‬ ‫لخالد‬ ‫عينيه‬ ‫باحد‬
...
‫ابدا‬
‫السكرتي‬ ‫إلى‬ ‫حسام‬ ‫نظر‬ ....
‫على‬ ‫السماعة‬ ‫وضع‬ ‫قد‬ ‫الذي‬ ‫ر‬
‫سمع‬ ... ‫باتجاهه‬ ‫خطوات‬ ‫ثالث‬ ‫خطى‬ ‫وعندما‬ ...... ‫إليه‬ ‫ليذهب‬ ‫حسام‬ ‫فالتفت‬ ‫المكتب‬
.......... ‫يقول‬ ‫خالد‬
‫هكذا‬ ‫االمر‬ ‫كان‬‫اذا‬
‫فا‬
‫البطولة‬ ‫على‬ ‫مبروك‬ ‫لف‬
‫حسام‬ ‫التفات‬ ‫واثناء‬ ...
‫اليه‬
.....
‫خالد‬ ‫كان‬‫فلقد‬ .... ‫خالد‬ ‫يا‬ ‫الو‬ ....... ‫حسام‬ ‫فقال‬ ...... ‫المحمول‬ ‫هاتفه‬ ‫رن‬
‫ف‬ .....‫حسام‬ " ‫أبيه‬ " ‫يا‬ ‫أنت‬ ‫أين‬ ...... ‫لحسام‬ ‫قال‬ ‫والذي‬ ‫المصري‬ ‫حسن‬ ‫ابن‬ ‫الصغير‬
‫أج‬
‫ابه‬
‫خالد‬ ‫فقال‬ ‫أدخل‬ ‫لكي‬ ‫أنتظر‬ ...... ‫خالي‬ ‫مكتب‬ ‫أمام‬ ‫ية‬‫ر‬‫تا‬‫ر‬‫السك‬ ‫مكتب‬ ‫في‬ ‫أنا‬ ... ‫حسام‬
‫أ‬ ‫إذا‬ ...... ‫الصغير‬
‫خالد‬ ‫يا‬ ‫هناك‬ ‫ماذا‬ ..... ‫حسام‬ ‫فقال‬ .... ‫هلل‬ ‫الحمد‬ ..... ‫بعد‬ ‫تدخل‬ ‫لم‬ ‫نت‬
.... ‫الثالث‬ ‫الدور‬ ‫في‬ ‫الكافتيريا‬ ‫فى‬ ‫أقابلك‬ ‫الممكن‬ ‫من‬ ‫هل‬ ...... ‫الصغير‬ ‫خالد‬ ‫فقال‬ ....
‫فأجابه‬ ‫أبيه‬ ‫يا‬ ‫األهمية‬ ‫في‬ ‫غاية‬ ‫أمر‬ ‫إنه‬ ..... ‫فأجابه‬ ..... ‫خالد‬ ‫يا‬ ‫هناك‬ ‫ماذا‬ ‫حسام‬ ‫فقال‬
‫أتى‬ ‫سوف‬ ....‫حسام‬
‫الكاف‬ ‫الى‬ ‫متوجها‬ ‫وخرج‬ ‫لك‬
‫ي‬
‫تلك‬ ‫مع‬ ‫جالسا‬ ‫العم‬ ‫خالد‬ ‫كان‬‫بينما‬ .... ‫يا‬‫ر‬‫ت‬
‫أستاذ‬ ‫يا‬ ..‫لك‬ ‫يقول‬ ‫لماذا‬ ‫باشا‬ ‫خالد‬ ‫يا‬ ‫غريب‬ ‫شئ‬ ..... ‫له‬ ‫فقالت‬ .... ‫سويا‬ ‫يتحدثان‬ ‫المرأة‬
‫وحسن‬ ‫فأنا‬ ‫خاله‬ ‫لست‬ ‫أنا‬ ‫سارة‬ ‫مدام‬ ‫يا‬ ‫الواقع‬ ‫في‬ ...... ‫خالد‬ ‫فقال‬ ..... ‫خاله‬ ‫وأنت‬ ‫خالد‬
‫بل‬ ‫أشقاء‬ ‫لسنا‬
‫أنا‬ ‫لذلك‬ ...... ‫األم‬ ‫من‬ ‫أخوه‬ ‫حسام‬ ‫أم‬ ‫يه‬‫ز‬‫وفو‬ ‫وحسن‬ ...... ‫األب‬ ‫من‬ ‫إخوة‬
‫فقالت‬ ‫العطيفي‬ ‫عائله‬ ‫من‬ ‫فهو‬ ...... ‫ايضا‬ ‫هو‬ ‫وال‬ ‫المصري‬ ‫عائله‬ ‫من‬ ‫ليست‬ ‫فأمه‬ ‫خاله‬ ‫لست‬

14. ‫الطابية‬
‫األخيرة‬
‫مصطفى‬
‫محمود‬
‫ي‬‫حجاز‬
14
‫عودة‬
‫لألعلى‬
‫كما‬‫الشرس‬ ‫أو‬ ‫يهزم‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫البطل‬ ..... ‫العطيفي‬ ‫حسام‬ ‫هو‬ ...... ‫هذا‬ ‫حسام‬ ‫أن‬ ‫أتقصد‬
.. ‫خالد‬ ‫فقال‬ ...... ‫يلقبونه‬
‫بطوله‬ ‫على‬ ‫حصوله‬ ‫على‬ ‫تهنئه‬ ‫كنت‬‫لذلك‬ ‫فقالت‬ .... ‫نعم‬ ..
‫الذهاب‬ ‫في‬ ‫أستأذنك‬ ‫وقال‬ ‫واقفا‬ ‫قام‬ ‫ثم‬ ‫صحيح‬ ‫هذا‬ ... ‫خالد‬ ‫فقال‬ .... ‫كذلك‬‫أليس‬ ‫الجمهورية‬
.... ‫فقالت‬ .... ‫السكر‬ ‫مرض‬ ‫تعرفين‬ ‫أنت‬ .... ‫لها‬ ‫يقول‬ ‫وهو‬ ‫ضحك‬ ..... ‫المياه‬ ‫دورة‬ ‫إلى‬
‫منك‬ ‫أريد‬ ‫فأنا‬ ‫باشا‬ ‫لحسن‬ ‫معي‬ ‫تدخل‬ ‫ألن‬
‫وهو‬ ‫فقال‬ .... ‫بيننا‬ ‫التعاون‬ ‫حجم‬ ‫بزيادة‬ ‫توصيه‬ ‫أن‬
‫متوجها‬ ‫ية‬‫ر‬‫تا‬‫ر‬‫السك‬ ‫مكتب‬ ‫من‬ ‫وخرج‬ ‫قالها‬ ..... ‫يني‬‫ر‬‫انتظ‬ ‫فقط‬ ‫أميرتي‬ ‫يا‬ ‫تقلقي‬ ‫ال‬ .... ‫يضحك‬
‫المياه‬ ‫دوره‬ ‫الى‬
....
" ‫الطاوالت‬ ‫أحد‬ ‫على‬ ‫يجلس‬ ‫الصغير‬ ‫خالد‬ ‫كان‬‫بينما‬ ‫الكافتيريا‬ ‫إلى‬ ‫وصل‬ ‫قد‬ ‫حسام‬ ‫كان‬
‫ح‬ ‫رآه‬ ‫وعندما‬ .."‫بيزات‬‫ر‬‫الت‬
‫خير‬ ..... ‫حسام‬ ‫فقال‬ ...‫حسام‬ " ‫أبيه‬ ‫يا‬ " ‫تفضل‬ ....‫إليه‬ ‫اتجه‬ ‫سام‬
‫أن‬ ‫بعد‬ ‫حسام‬ ‫فقال‬ ... ‫تنقدني‬ ‫أن‬ ‫وأريدك‬ .... ‫خطر‬ ‫في‬ ‫مستقبلي‬ ‫خالد‬ ‫فقال‬ .... ‫خالد‬ ‫يا‬
‫التحق‬ ‫أن‬ ‫يريدني‬ ‫بابا‬ .... ‫خالد‬ ‫فقال‬ ..... ‫هناك‬ ‫ماذا‬ ‫خالد‬ ‫يا‬ ‫عليك‬ ‫أقلقتني‬ ‫لقد‬ ..... ‫توتره‬ ‫زاد‬
‫وال‬ ‫السياحة‬ ‫بكلية‬
‫هذا‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫والتوتر‬ ‫القلق‬ ‫هذا‬ ‫كل‬... ‫حسام‬ ‫فقال‬ .... ‫أريد‬ ‫ال‬ ‫وأنا‬ ‫فنادق‬
‫مجال‬ ‫في‬ ‫أعمل‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫أمانع‬ ‫ال‬ ‫وأنا‬ ‫حسام‬ " ‫أبيه‬ ‫يا‬ " ‫لي‬ ‫بالنسبة‬ ‫مهم‬ ‫أمر‬ ‫إنه‬ ... ‫خالد‬ ‫فقال‬ ...
‫فأفشل‬ ‫أحب‬ ‫ماال‬ ‫أدرس‬ ‫أن‬ ‫يرضيك‬ ‫فهل‬ .... ‫الهندسة‬ ‫اسة‬‫ر‬‫د‬ ‫أحب‬ ‫ولكن‬ ‫أبى‬ ‫مع‬ ‫السياحة‬
‫فقال‬ ‫مستقبلي‬ ‫ويضيع‬
‫خالد‬ ‫فقال‬ .... ‫هذا‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫بي‬ ‫أتصل‬ ‫والدك‬ ‫أن‬ ‫تظن‬ ‫هل‬ ..... ‫حسام‬
‫علي‬ ‫تؤثر‬ ‫لكي‬ ‫بك‬ ‫اتصل‬ ‫لقد‬ .... ‫نعم‬ ....
‫ﱠ‬
‫وأن‬ .... ‫أريده‬ ‫بالذي‬ ‫وليس‬ ‫يريده‬ ‫بما‬ ‫وتقنعني‬
‫ت‬
‫أنت‬ ‫ني‬‫ر‬‫انتظ‬ ... ‫يقول‬ ‫وهو‬ ‫حسام‬ ‫فقام‬ .... ‫أبى‬ ‫مستقبل‬ ‫وليس‬ ‫أنا‬ ‫مستقبلي‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫تعلم‬

15. ‫الطابية‬
‫األخيرة‬
‫مصطفى‬
‫محمود‬
‫ي‬‫حجاز‬
15
‫عودة‬
‫لألعلى‬
. ‫خالي‬ ‫مع‬ ‫سأحاول‬ ‫وأنا‬ ‫هنا‬
‫الصغير‬ ‫خالد‬ ‫من‬ ‫نال‬ ‫قد‬ ‫التوتر‬ ‫كان‬
‫و‬ ‫حسام‬ ‫عاد‬ ... ‫ساعة‬ ‫وبعد‬ .....
. ‫ناله‬ ‫ما‬
...
‫الكافتيريا‬ ‫قاعه‬ ‫الى‬ ‫يدخل‬ ‫حسام‬ ‫رأى‬ ‫عندما‬ ‫القيام‬ ‫يستطع‬ ‫لم‬ ‫أنه‬ ‫حتى‬ .
.
..
‫لذلك‬
... ‫ولكنه‬ ‫خالد‬ ‫يا‬ ‫إقناعه‬ ‫حاولت‬ ‫لقد‬ ..‫لخالد‬ ‫قال‬ ‫والذي‬ ‫إليه‬ ‫حسام‬ ‫وصل‬ ‫حتى‬ ‫جالسا‬ ‫بقي‬
. ‫ماذا‬ ‫لكنه‬ .. ‫خالد‬ ‫فقال‬
‫اليأس‬ ‫عالمات‬ ‫بدأت‬ ‫وقد‬ ‫خالد‬ ‫فقال‬ ‫يوافق‬ ‫لم‬ ‫لكنه‬ .. ‫حسام‬ ‫فقال‬ .
‫وجهه‬ ‫على‬ ‫تظهر‬
‫نافيا‬ ‫رأسه‬ ‫يهز‬ ‫وهو‬
‫لقد‬ ‫فعال‬ .... ‫حسام‬ ‫فقال‬ ... ‫ثانيه‬ ‫مره‬ ‫معه‬ ‫تحاول‬ ‫الم‬ ...
‫قال‬ ‫الذي‬ ‫حسام‬ ‫يتابع‬ ‫وهو‬ ‫مترقبا‬ ‫خالد‬ ‫كان‬... ‫ولكن‬ ... ‫ثانيه‬ ‫مره‬ ‫معه‬ ‫حاولت‬
‫متب‬
‫سما‬
...
... ‫إقناعه‬ ‫استطعت‬ ‫ولكن‬
‫حسام‬ ‫وأحتضن‬ ‫الفرحة‬ ‫شده‬ ‫من‬ ‫خالد‬ ‫قام‬
...
‫ألف‬ ‫له‬ ‫قال‬ ‫الذي‬
..... ‫شكرا‬ ‫وجهه‬ ‫تغمر‬ ‫والفرحة‬ ‫خالد‬ ‫فقال‬ ‫المهندس‬ ‫سيادة‬ ‫يا‬ ‫مبروك‬
‫شكرا‬
.
‫من‬ ‫عام‬ ‫وبعد‬
‫هذا‬
...

16. ‫الطابية‬
‫األخيرة‬
‫مصطفى‬
‫محمود‬
‫ي‬‫حجاز‬
16
‫عودة‬
‫لألعلى‬
‫األقصر‬ ‫إلى‬ ‫رحلة‬
‫مضيفة‬ ‫انتهت‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫وذلك‬ ‫اإلقالع‬ ‫في‬ ‫بدأت‬ ‫قد‬ ‫األقصر‬ ‫إلى‬ ‫المتجهة‬ ‫الطائرة‬ ‫كان‬
‫ش‬
‫كه‬
‫ر‬
‫و‬ ‫األحزمة‬ ‫ربط‬ ‫على‬ ‫التنبيه‬ ‫من‬ ‫ان‬‫ر‬‫الطي‬
‫عن‬ ‫االمتناع‬
‫المعرو‬ ‫الملياردير‬ ‫كان‬
‫و‬ ....... ‫التدخين‬
‫ف‬
‫يقول‬ ‫وهو‬ ‫الوحيد‬ ‫ابنه‬ ‫خالد‬ ‫بجوار‬ ‫الطائرة‬ ‫فى‬ ‫يجلس‬ ‫المصري‬ ‫حسن‬
:
‫خالد‬
‫فقا‬ .......
‫خالد‬ ‫ل‬
‫أكيد‬ ....... ‫خالد‬ ‫فقال‬ ..... ‫اآلن‬ ‫األقصر‬ ‫إلى‬ ‫متجه‬ ‫أنا‬ ‫لما‬ ‫تعلم‬ ‫هل‬ ‫فقال‬ ‫أبى‬ ‫يا‬ ‫نعم‬ ......
‫أصبت‬ ‫لقد‬ .... ‫حسن‬ ‫فقال‬ ...... ‫شخصيا‬ ‫حضرتك‬ ‫وجود‬ ‫يتطلب‬ ‫ضروري‬ ‫عمل‬ ‫هناك‬ ‫أن‬
‫تعن‬ ‫الذي‬ ‫ما‬ ‫أفهم‬ ‫ال‬ ‫أنا‬..... ‫خالد‬ ‫فقال‬ .... ‫الصحيحة‬ ‫اإلجابة‬ ‫من‬ ‫بالمائة‬ ‫خمسون‬
‫ي‬ ‫يه‬
‫أبى‬ ‫ا‬
‫أنى‬ ‫خالد‬ ‫يا‬ ‫تعلم‬ ‫أنت‬ ...... ‫األب‬ ‫فقال‬ .....
‫ﹸ‬
‫من‬ ‫العديد‬ ‫تحتها‬ ‫يندرج‬ ‫كبيره‬‫مؤسسه‬ ‫أدير‬
‫حتى‬ ‫قاسيه‬ ‫بشروط‬ ‫ين‬‫ر‬‫المدي‬ ‫أختار‬ ‫أنني‬ ‫ورغم‬ ‫السياحة‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫كلها‬
‫و‬ ‫والفنادق‬ ‫كات‬
‫الشر‬
‫ترد‬ ‫تقارير‬ ‫بمجرد‬ ‫أكتفي‬ ‫ال‬ ‫فإني‬ ... ‫القاسية‬ ‫الشروط‬ ‫هذه‬ ‫ورغم‬ ‫محله‬ ‫في‬ ‫لهم‬ ‫تفويضي‬ ‫يكون‬
‫في‬ ‫إلى‬
‫ئيسي‬‫ر‬‫ال‬ ‫المقر‬
‫و‬ ‫مستمرة‬ ‫ميدانية‬ ‫بزيارات‬ ‫يقوم‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫الناجح‬ ‫كة‬
‫الشر‬ ‫فصاحب‬ .....
‫مثال‬ .... ‫فرضنا‬ ‫لو‬ ...... ‫قائال‬ ‫عليه‬ ‫فرد‬ ... ‫أبى‬ ‫يا‬ ‫لما‬ ..... ‫خالد‬ ‫فقال‬ .... ‫ايضا‬ ‫مفاجاءة‬
‫معه‬ ‫مكتبك‬ ‫كان‬‫إذا‬ ‫سيفعلون‬ ‫ماذا‬ ‫لي‬ ‫قل‬...‫الموظفين‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫إمرتك‬ ‫تحت‬ ‫ويعمل‬ ‫مدير‬ ‫أنك‬
‫م‬

17. ‫الطابية‬
‫األخيرة‬
‫مصطفى‬
‫محمود‬
‫ي‬‫حجاز‬
17
‫عودة‬
‫لألعلى‬
.... ‫خالد‬ ‫فقال‬ .... ‫الحجرة‬ ‫نفس‬ ‫في‬
‫س‬
..... ‫ار‬‫ر‬‫باستم‬ ‫وأراقبهم‬ ‫معهم‬ ‫ألني‬ ‫نشيطين‬ ‫يكونوا‬
‫أبي‬ ‫يا‬ ‫تقصده‬ ‫الذي‬ ‫فهمت‬ .... ‫وقال‬ ‫خالد‬ ‫ابتسم‬ ‫هنا‬ .... ‫معهم‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫إن‬ ‫فماذا‬ ‫حسن‬ ‫فقال‬
‫الكبيرة‬ ‫المؤسسة‬ ‫هذه‬ ‫صاحب‬ ‫أصبح‬ ‫لم‬ ‫أنى‬ ‫تعرف‬ ‫أن‬ ‫خالد‬ ‫يا‬ ‫أريدك‬ .... ‫حسن‬ ‫قال‬ ‫هنا‬ ....
‫ألن‬ ‫إال‬
‫الصغيرة‬ ‫للسياحة‬ ‫المصري‬ ‫كه‬
‫شر‬ ‫جعلت‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫هذه‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫وجديتي‬ ‫عملي‬ ‫في‬ ‫جاد‬ ‫ي‬
‫السائحين‬ ‫فيها‬ ‫ويثق‬ ‫نها‬‫ز‬‫و‬ ‫لها‬ ‫مؤسسه‬ ‫وتصبح‬ ‫وتنمو‬ ‫تكبر‬ ‫عاما‬ ‫وعشرون‬ ‫سبع‬ ‫منذ‬ ‫أسستهما‬ ‫والتي‬
‫في‬ ‫وأنت‬ ‫المؤسسة‬ ‫هذه‬ ‫تدير‬ ‫أن‬ ‫يكفى‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫تتعلم‬ ‫أن‬ ‫أريدك‬ ‫لذلك‬ ... ‫العالم‬ ‫دول‬ ‫كل‬‫من‬
‫ال‬ ‫وأن‬ ‫مكتبك‬
‫على‬ ‫اها‬‫ر‬‫ت‬ ‫ير‬‫ر‬‫تقا‬ ‫مجرد‬ ‫ية‬‫ر‬‫الجمهو‬ ‫في‬ ‫المنتشرة‬ ‫في‬ ‫الفروع‬ ‫لباقي‬ ‫إدارتك‬ ‫تكون‬
‫وتعاقب‬ ‫كاتها‬
‫وشر‬ ‫المؤسسة‬ ‫أداء‬ ‫تقيم‬ ‫أن‬ ‫تستطيع‬ ‫حتى‬ ‫الميدانية‬ ‫بجوالتك‬ ‫تقوم‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫مكتبك‬
‫ما‬ ‫فهمت‬ ‫لقد‬ .... ‫نعم‬ .... ‫خالد‬ ‫فقال‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫المجتهدين‬ ‫وتكافئ‬ ‫ين‬‫ر‬‫والمستهت‬ ‫الكسالى‬
‫ن‬ ... ‫أبى‬ ‫يا‬ ‫تقصده‬
‫األقصر‬ ‫في‬ ‫السياحة‬ ‫كة‬
‫وشر‬ ‫الفندق‬ ‫على‬ ‫مفاجئه‬ ‫تفتيش‬ ‫مهمة‬ ‫في‬ ‫اآلن‬ ‫حن‬
‫كاتها‬
‫وشر‬ ‫المؤسسة‬ ‫هذه‬ ‫تدير‬ ‫كيف‬‫تعلم‬ ‫أن‬ ‫أريدك‬ ‫وأنا‬ ‫صحيح‬ ‫هذا‬ ‫فعال‬ ...‫حسن‬ ‫فقال‬ ...
‫أحمر‬ ‫وقد‬ ‫خالد‬ ‫فرد‬ ... ‫وفاتي‬ ‫بعد‬ ‫لك‬ ‫سيكون‬ ‫هذا‬ ‫فكل‬ ‫فشل‬ ‫أي‬ ‫يشوبه‬ ‫ال‬ ‫بنجاح‬ ‫وفنادقها‬
..... ‫الكلمة‬ ‫هذه‬ ‫سماع‬ ‫عند‬ ‫وجهه‬
.... ‫حسن‬ ‫فرد‬ .... ‫عمرك‬ ‫اهلل‬ ‫أطال‬ ‫يأبى‬ ‫هذا‬ ‫تقل‬ ‫ال‬ ‫وقال‬
‫مؤهال‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫أريدك‬ ‫ولكن‬ ‫منه‬ ‫مفر‬ ‫ال‬ ‫الموت‬
‫ﹰ‬
‫اليوم‬ ‫معي‬ ‫أنت‬ ‫لذلك‬ ‫كات‬
‫الشر‬ ‫هذه‬ ‫إلدارة‬
.... ‫مكانك‬ ‫ألحل‬ ..‫ال‬ .... ‫أساعدك‬ ‫حتى‬ ‫فقط‬ ‫اإلدارة‬ ‫أتعلم‬ ‫سوف‬ ..... ‫خالد‬ ‫فقال‬ ....
‫ولك‬ ‫قائال‬ ‫يبتسم‬ ‫وهو‬ ‫تابع‬ ‫ثم‬ ... ‫وعد‬ ‫وهذا‬
‫ف‬ ... ‫بوعدك‬ ‫أنت‬ ‫تفي‬ ‫حتى‬ ‫بوعدي‬ ‫أفي‬ ‫لن‬ ‫ني‬
‫رد‬
‫لم‬ ‫وعد‬ ‫هناك‬ ‫ولكن‬ ‫خالد‬ ‫فرد‬ .... ‫خالد‬ ‫يا‬ ‫هذا‬ ‫تعلم‬ ‫وأنت‬ ‫دائما‬ ‫بوعودي‬ ‫أفي‬ ‫أنا‬ .... ‫األب‬

18. ‫الطابية‬
‫األخيرة‬
‫مصطفى‬
‫محمود‬
‫ي‬‫حجاز‬
18
‫عودة‬
‫لألعلى‬
‫على‬ ‫بدت‬ ‫وقد‬ .... ‫خالد‬ ‫فأجاب‬ .... ‫مهندس‬ ‫الباش‬ ‫سيادة‬ ‫يا‬ ‫هو‬ ‫ما‬ .... ‫األب‬ ‫فرد‬ ‫بعد‬ ‫به‬ ‫تفي‬
‫وه‬ ... ‫مشرقه‬ ‫ابتسامه‬ ‫اللون‬ ‫القمحي‬ ‫وجهه‬ ‫مالمح‬
‫بتقد‬ ‫نجحت‬ ‫لو‬ ‫أنى‬ ‫تعدني‬ ‫الم‬ .... ‫يقول‬ ‫و‬
‫ير‬
‫جيد‬
‫اكثر‬ ‫او‬
‫رحله‬ ‫أنها‬ ‫أعنى‬ ‫وأنا‬ .... ‫تابع‬ ‫ثم‬ ‫لحظه‬ ‫سكت‬ .... ‫وأنت‬ ‫أنا‬ ‫برحله‬ ‫نقوم‬ ‫سوف‬
‫اجتهدت‬ ‫وألنك‬ .... ‫معك‬ ‫بوعدي‬ ‫التزم‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫أمامي‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ .... ‫حسنا‬ .... ‫األب‬ ‫فقال‬ ‫عائليه‬
.. ‫جدا‬ ‫جيد‬ ‫تقدير‬ ‫على‬ ‫وحصلت‬ ‫دراستك‬ ‫في‬ ‫فعال‬
‫فحسب‬ ‫هذا‬ ‫ليس‬ ... ‫قائال‬ ‫خالد‬ ‫فقاطعه‬ .
‫المرة‬ ‫هذه‬ ‫رحلتك‬ ‫تكون‬ ‫لن‬ ‫لذلك‬ ... ‫قائال‬ ‫الوالد‬ ‫تابع‬ ... ‫الدفعة‬ ‫على‬ ‫األوائل‬ ‫العشرة‬ ‫من‬ ‫فأنا‬
‫ايطاليا‬ ‫من‬ ‫وسنبدؤها‬ .... ‫عاديه‬ ‫رحله‬ ‫المهندس‬ ‫سيادة‬ ‫يا‬
...
‫يد‬‫ر‬‫ت‬ ‫أنك‬ ‫عمك‬ ‫من‬ ‫علمت‬ ‫فلقد‬
... ‫خالد‬ ‫فقال‬ ... ‫كذلك‬‫أليس‬ ‫ايطاليا‬ ‫إلى‬ ‫الذهاب‬
‫الماضي‬ ‫العام‬ ‫فيه‬ ‫أفكر‬ ‫كنت‬‫ما‬ ‫فعال‬ ‫هذا‬
‫في‬ ‫كثيرة‬‫أجنبية‬ ‫مدن‬ ‫الماضية‬ ‫األعوام‬ ‫زرت‬ ‫فلقد‬ ... ‫مخطأ‬ ‫كنت‬‫أنى‬ ‫كت‬
‫أدر‬ ‫بعدها‬ ‫ولكن‬ ...
‫وأوروبا‬ ‫يكا‬‫ر‬‫أم‬
...
‫بلدنا‬ ‫فمصر‬ ‫أوال‬ ‫يخها‬‫ر‬‫وتا‬ ‫بلدي‬ ‫معرفة‬ ‫على‬ ‫الواجب‬ ‫من‬ ‫انه‬ ‫وجدت‬ ‫ولكن‬
‫كبير‬‫بأعداد‬ ‫السائحون‬ ‫إليها‬ ‫يأتي‬ ‫الدنيا‬ ‫بالد‬ ‫أجمل‬
‫ف‬ ‫هذا‬ ‫وليس‬ ... ‫الجميلة‬ ‫نا‬‫ر‬‫أثا‬ ‫ليروا‬ ‫ة‬
‫حسب‬
‫يستمع‬ ‫كأنه‬
‫و‬ ‫إليه‬ ‫وينصت‬ ‫يتأمله‬ ‫ووالده‬ ‫بحماس‬ ‫شرحه‬ ‫يواصل‬ ‫خالد‬ ‫كان‬.. ‫الخالب‬ ‫النيل‬ ‫ونهر‬
‫الذي‬ ‫النيل‬ ‫هذا‬ ... ‫قائال‬ ‫وصفه‬ ‫خالد‬ ‫واصل‬ ‫والذي‬ ‫ونيلها‬ ‫مصر‬ ‫عن‬ .... ‫يعرفها‬ ‫ال‬ ‫حقائق‬ ‫إلى‬
‫اء‬‫ر‬‫الشع‬ ‫فيه‬ ‫كتب‬
‫ابياتهم‬
‫و‬
‫أجم‬ ‫العالم‬ ‫جماله‬ ‫وصف‬
‫ال‬ ‫بمياهها‬ ‫الجميلة‬ ‫شواطئها‬ ‫وايضا‬ ‫ع‬
‫زرقاء‬
‫ال‬ ‫زوارها‬ ‫يجعل‬ ‫والذي‬ ‫أرضيها‬ ‫في‬ ‫الموجود‬ ‫السحر‬ ‫هذا‬ ‫كل‬‫وقبل‬ ‫المشرقة‬ ‫وشمسها‬ ‫الصافية‬
‫أبد‬ ‫يملوا‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫ومرات‬ ‫مرات‬ ‫يأتون‬ ‫بل‬ ‫مغادرتها‬ ‫يريدون‬
...
‫ينظر‬ ‫وهو‬ ‫صامتا‬ ‫ال‬‫ز‬‫ما‬ ‫األب‬ ‫كان‬
‫ما‬ ‫أسعده‬ ‫فلقد‬ ‫يقوله‬ ‫بما‬ ‫معجب‬ ‫وهو‬ ‫الوحيد‬ ‫ابنه‬ ‫إلى‬
‫أن‬ ‫من‬ ‫اطمئن‬ ‫ألنه‬ ... ‫خالد‬ ‫من‬ ‫سمعه‬

19. ‫الطابية‬
‫األخيرة‬
‫مصطفى‬
‫محمود‬
‫ي‬‫حجاز‬
19
‫عودة‬
‫لألعلى‬
‫فقال‬ ‫العملية‬ ‫الممارسة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تنميتها‬ ‫إال‬ ‫عليه‬ ‫ليس‬ ‫وانه‬ ‫بداخله‬ ‫موجودة‬ ‫الناجح‬ ‫المدير‬ ‫بذره‬
‫كل‬‫فيها‬ ‫نطوف‬ ‫رحله‬ ‫تريدها‬ ‫فأنت‬ ... ‫تريده‬ ‫ما‬ ‫فهمت‬ ‫أنى‬ ‫وأظن‬ ... ‫خالد‬ ‫يا‬ ‫صدقت‬ ... ‫األب‬
‫كم‬... ‫خالد‬ ‫فرد‬ ... ‫كلها‬‫مصر‬ ‫في‬ ‫السياحية‬ ‫األماكن‬
‫فعال‬ ‫فيه‬ ‫أفكر‬ ‫ما‬ ‫هذا‬ ‫إن‬ ‫أبى‬ ‫يا‬ ‫ائع‬‫ر‬ ‫أنت‬
‫ئيس‬‫ر‬ ‫نائب‬ ‫سيادة‬ ‫يا‬ ‫هو‬ ‫وما‬ .. ‫األب‬ ‫فقال‬ ... ‫ما‬ ‫شيئا‬ ‫حضرتك‬ ‫على‬ ‫أقترح‬ ‫أن‬ ‫أود‬ ‫ولكن‬ ...
‫السياحية‬ ‫المعالم‬ ‫يارة‬‫ز‬ ‫إن‬ ‫وقال‬ ‫التسمية‬ ‫هذه‬ ‫أعجبته‬ ‫كأنما‬
‫و‬ ‫خالد‬ ‫فضحك‬ .... ‫المصري‬ ‫مؤسسه‬
. ‫أبدا‬ ‫واحده‬ ‫رحله‬ ‫في‬ ‫ينتهي‬ ‫لن‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫واألثرية‬
‫باألقص‬ ‫العام‬ ‫هذا‬ ‫اكتفى‬ ‫سوف‬ ‫لذلك‬ ..
‫ر‬
‫ثم‬ ‫لحظه‬ ‫خالد‬ ‫سكت‬ ... ‫هذا‬ ‫لك‬ ... ‫األب‬ ‫فرد‬ ... ‫العمل‬ ‫من‬ ‫ننتهي‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫وذلك‬ ‫وأسوان‬
‫معنا‬ ‫صديقي‬ ‫وسالم‬ ‫خالد‬ ‫عمى‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫أتمنى‬ ‫كنت‬.. ‫الحزن‬ ‫نبرات‬ ‫علته‬ ‫بصوت‬ ‫قائال‬ ‫تابع‬
‫يمكن‬ ‫فال‬ ... ‫اآلن‬ ‫خالد‬ ‫عمك‬ ‫اترك‬ ... ‫األب‬ ‫فرد‬ ..‫الرحلة‬ ‫هذه‬ ‫في‬
‫معنا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬
‫اى‬ ‫على‬
‫االحوال‬ ‫من‬ ‫حال‬
‫في‬ ‫يعمل‬ ‫انه‬ ‫تعلم‬ ‫فأنت‬ .. ‫سالم‬ ‫أما‬ ... ‫المؤسسة‬ ‫إدارة‬ ‫يتولى‬ ‫الذي‬ ‫فهو‬ ...
‫ألن‬ ‫وذلك‬ ‫يتخرجوا‬ ‫لم‬ ‫والذين‬ ‫الطالب‬ ‫بتوظيف‬ ‫أقوم‬ ‫ال‬ ‫أنى‬ ‫رغم‬ ... ‫الحسابات‬
‫معلومات‬
‫هم‬
‫و‬
.. ‫كافيه‬‫غير‬ ‫مازالت‬ ‫خبرتهم‬
..
‫القاعدة‬ ‫هذه‬ ‫كسرت‬‫فلقد‬ ..‫صديقك‬ ‫وألنه‬
‫أل‬
‫جلك‬
.
‫لذلك‬ .
‫يا‬ ‫مفهوم‬ ‫هذا‬ ‫فهل‬ ... ‫كتك‬
‫شر‬ ‫في‬ ‫يعمل‬ ‫موظف‬ ‫كونه‬
‫و‬ ‫صديقك‬ ‫كونه‬‫بين‬ ‫تفصل‬ ‫أن‬ ‫أريدك‬ ‫أنا‬
‫بعد‬ ‫إال‬ ‫يسرى‬ ‫ال‬ ‫واالبن‬ ‫األب‬ ‫واعتبار‬ ‫اآلن‬ ‫عمل‬ ‫مهمة‬ ‫في‬ ‫إننا‬ ‫نسيت‬ ‫انك‬ ‫أم‬ .. ‫النائب‬ ‫سيادة‬
‫أه‬ .... ‫أبي‬ ‫يا‬ ‫فهمت‬ ‫خالد‬ ‫فقال‬ ... ‫العائلية‬ ‫الرحلة‬ ‫مهمة‬ ‫وبدء‬ ‫التفتيش‬ ‫مهمة‬ ‫انتهاء‬
‫أ‬
‫يا‬ ‫سف‬
‫ك‬‫وبينما‬ ....‫باشا‬ ‫حسن‬ ‫معالي‬
‫ان‬
‫وهو‬ ‫اإلدارة‬ ‫مجلس‬ ‫ئيس‬‫ر‬ ‫لشخصيه‬ ‫متقمصا‬ ‫يزال‬ ‫ال‬ ‫حسن‬
‫حوالي‬ ‫أمامنا‬ ‫بقى‬ ‫لقد‬ ...... ‫يقول‬
‫عشر‬ ‫خمسة‬
‫تابع‬ ‫ثم‬ .... ‫ساعته‬ ‫إلى‬ ‫ينظر‬ ‫وهو‬ ‫قالها‬ ‫دقيقه‬

20. ‫الطابية‬
‫األخيرة‬
‫مصطفى‬
‫محمود‬
‫ي‬‫حجاز‬
21
‫عودة‬
‫لألعلى‬
‫أوام‬ .... ‫خالد‬ ‫فقال‬ .... ‫هذه‬ ‫التفتيش‬ ‫حمله‬ ‫أثناء‬ ‫سنفعله‬ ‫الذي‬ ‫على‬ ‫نتفق‬ ‫سوف‬ ‫لذلك‬ ....
‫ر‬
‫ك‬
‫خالد‬ ‫سمع‬ ‫عندما‬ ‫النور‬ ‫إلى‬ ‫تخرج‬ ‫أن‬ ‫أوشكت‬ ‫قد‬ ‫كانت‬‫ضحكه‬ ‫حسن‬ ‫كتم‬...‫باشا‬ ‫حسن‬ ‫يا‬
‫اإلدارة‬ ‫لمجلس‬ ‫ئيس‬‫ر‬‫ك‬‫بصفته‬ ‫معه‬ ‫فيها‬ ‫يتعامل‬ ‫مره‬ ‫أول‬ ‫فهو‬ .... ‫الجادة‬ ‫اللهجة‬ ‫بهذه‬ ‫يتكلم‬
‫تحضر‬ ‫ال‬ ‫ألنك‬ ‫وذلك‬ ... ‫ين‬‫ر‬‫للمدي‬ ‫بالنسبة‬ ‫معروف‬ ‫لست‬ ‫انك‬ ‫بما‬ .... ‫لخالد‬ ‫فقال‬ ...
‫ا‬ ‫الشهري‬ ‫االجتماع‬
..... ‫كالتالي‬‫خطتنا‬ ‫تكون‬ ‫سوف‬ ‫لذلك‬ ..... ‫الفروع‬ ‫مديري‬ ‫فيه‬ ‫أقابل‬ ‫لذي‬
‫واستئجار‬ ‫ية‬‫ر‬‫األث‬ ‫المعالم‬ ‫كل‬‫يارة‬‫ز‬‫ب‬ ‫القيام‬ ‫يد‬‫ر‬‫ي‬ ‫عميل‬ ‫أنك‬ ‫على‬ ‫السياحة‬ ‫كه‬
‫لشر‬ ‫تذهب‬ ‫سوف‬
‫والمطلوب‬ ‫وعائلتك‬ ‫أنت‬ ‫خاصة‬ ‫برحله‬ ‫للقيام‬ ‫كة‬
‫بالشر‬ ‫الخاصة‬ ) ‫الفخمة‬ ‫اليخوت‬ ( ‫اكب‬‫ر‬‫الم‬ ‫أحد‬
‫ك‬
‫الشر‬ ‫أداء‬ ‫تقيم‬ ‫أن‬ ‫منك‬
‫تهمك‬ ‫ال‬ ‫النقود‬ ‫أن‬ ‫تخبرهم‬ ‫أن‬ ‫تنسى‬ ‫وال‬ ... ‫كهذا‬‫لمطلب‬ ‫بالنسبة‬ ‫ة‬
‫باعتبار‬ ‫لمقابلتك‬ ‫المدير‬ ‫سيخرج‬ ‫هل‬ ‫ترى‬ ‫أن‬ ‫أريدك‬ ‫وايضا‬ .... ‫منك‬ ‫يطلبونه‬ ‫ما‬ ‫تدفع‬ ‫فسوف‬
‫وهو‬ ‫تابع‬ ‫ثم‬ ‫قليال‬ ‫خالد‬ ‫سكت‬..... ‫أبى‬ ‫يا‬ ‫سأفعل‬ ‫نعم‬ ... ‫خالد‬ ‫فرد‬ .... ‫ال‬ ‫أم‬ ‫مهم‬ ‫عميل‬ ‫أنك‬
.... ‫ويقول‬ ‫أبيه‬ ‫إلى‬ ‫ينظر‬
..... ‫الفندق‬ ‫إلى‬ ‫أذهب‬ ‫سوف‬ ‫ال‬ ... ‫األب‬ ‫فقال‬ ... ‫معي‬ ‫ستأتي‬ ‫هل‬ .
‫كاب‬
‫الر‬ ‫من‬ ‫تطلب‬ ‫المضيفة‬ ‫بدأت‬ ... ‫سيفعله‬ ‫لما‬ ‫نفسه‬ ‫يعد‬ ‫منهما‬ ‫كال‬‫كان‬‫دقائق‬ ‫ثالث‬ ‫وبعد‬
‫أن‬ ‫وبعد‬ .... ‫سالمتهم‬ ‫على‬ ‫حفاظا‬ ‫الطائرة‬ ‫لهبوط‬ ‫استعداد‬ ‫األحزمة‬ ‫بط‬‫ر‬‫و‬ ‫التدخين‬ ‫عن‬ ‫االمتناع‬
‫كال‬‫ذهب‬ ... ‫الطائرة‬ ‫هبطت‬
‫في‬ ‫والده‬ ‫إلى‬ ‫خالد‬ ‫يتوجه‬ ‫أن‬ ‫على‬ .. ‫اتفقا‬ ‫حيث‬ ‫مباشره‬ ‫منهما‬
... ‫مهمته‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫وذلك‬ ‫الفندق‬
‫للتجارة‬ ‫المصري‬ ‫كز‬
‫مر‬

21. ‫الطابية‬
‫األخيرة‬
‫مصطفى‬
‫محمود‬
‫ي‬‫حجاز‬
21
‫عودة‬
‫لألعلى‬
‫الثاني‬ ‫الطابق‬ ‫تحتل‬ ‫كانت‬‫والتي‬ ... ‫للسياحة‬ ‫المصري‬ ‫كه‬
‫شر‬ ‫مقر‬ ‫إلى‬ ‫وصل‬ ‫بالفعل‬ ‫خالد‬ ‫كان‬
. ‫به‬ ‫يصطدم‬ ‫بشخص‬ ‫فوجئ‬ ‫والذي‬ ... ‫التجاري‬ ‫المصري‬ ‫برج‬ ‫من‬ ‫بالكامل‬
‫هذا‬ ‫له‬ ‫فقال‬ ..
‫عليه‬ ‫فرد‬ ..‫مشكله‬ ‫ال‬ .. ‫خالد‬ ‫فقال‬ ... ‫أمري‬ ‫من‬ ‫عجله‬ ‫على‬ ‫ولكني‬ ‫أسف‬ ‫أنا‬ ... ‫الشخص‬
‫كه‬
‫شر‬ ‫في‬ ‫هنا‬ ‫تعمل‬ ‫هل‬ ... ‫خالد‬ ‫فقال‬ ‫خدمه‬ ‫أي‬ ‫لسيادتك‬ ‫أقدم‬ ‫أن‬ ‫أستطيع‬ ‫هل‬ ... ‫الشخص‬
‫مرشد‬ ... ‫المرسى‬ ‫محمد‬ ‫اسمي‬ ... ‫سيادتك‬ ‫نعم‬ .... ‫الشخص‬ ‫فقال‬ ..‫للسياحة‬ ‫المصري‬
‫األ‬ ‫السياح‬
‫وقد‬ ‫خالد‬ ‫يصافح‬ ‫وهو‬ ..‫قالها‬ ..‫لسيادتك‬ ‫خدمه‬ ‫أي‬ ‫أقدم‬ ‫أن‬ ‫أستطيع‬ ‫فهل‬ ... ‫لمان‬
‫أنا‬ ... ‫خالد‬ ‫فأجابه‬ ... ‫هادئة‬ ‫ابتسامه‬ ‫محلها‬ ‫وحلت‬ ‫وجهه‬ ‫على‬ ‫من‬ ‫التوتر‬ ‫مالمح‬ ‫زالت‬
‫ﹸ‬
‫يد‬‫ر‬‫أ‬
" ‫إحدى‬ ‫واستئجار‬ ... ‫وأسوان‬ ‫األقصر‬ ‫في‬ ‫السياحية‬ ‫األماكن‬ ‫في‬ ‫وعائلتي‬ ‫أنا‬ ‫بجولة‬ ‫أقوم‬ ‫أن‬
‫المراك‬ " ‫اليخوت‬
‫هنا‬ ‫المسؤل‬ ‫من‬ ‫أعرف‬ ‫أن‬ ‫أود‬ ‫كنت‬
‫و‬ .... ‫الجولة‬ ‫هذه‬ ‫خالل‬ ‫الفخمة‬ ‫النيلية‬ ‫ب‬
‫شئ‬ ‫كل‬‫عن‬ ‫مسئولون‬ ‫هنا‬ ‫كلنا‬‫يقول‬ ‫وهو‬ ‫خالد‬ ‫إلى‬ ‫بالدخول‬ ‫محمد‬ ‫أشار‬ ... ‫معه‬ ‫أتفق‬ ‫حتى‬ ...
‫فأجابه‬ ...‫لما‬ ... ‫محمد‬ ‫فقال‬ ‫جدا‬ ‫محظوظ‬ ‫هنا‬ ‫كم‬
‫مدير‬ ‫أن‬ ‫يبدوا‬ ‫يقول‬ ‫وهو‬ ‫خالد‬ ‫فضحك‬ ....
‫تقومون‬ ‫ألنكم‬ ... ‫خالد‬
‫المدير‬ ‫أن‬ ‫تعتقد‬ ‫هل‬ ‫يضحك‬ ‫وهو‬ .... ‫محمد‬ ‫فقال‬ ... ‫شئ‬ ‫بكل‬
‫النشاط‬ ‫من‬ ‫شعله‬ ‫نا‬‫ر‬‫فمدي‬ ... ‫ال‬ .... ‫يقول‬ ‫وهو‬ ‫نفيا‬ ‫رأسه‬ ‫فهز‬ .... ‫يتحرك‬ ‫وال‬ ‫مكتبه‬ ‫في‬ ‫يجلس‬
‫فقال‬ ...‫فيها‬ ‫شئ‬ ‫كل‬‫عن‬ ‫مسئول‬ ‫كة‬
‫الشر‬ ‫في‬ ‫موظف‬ ‫كل‬‫أن‬ ... ‫مقوله‬ ‫منه‬ ‫تعلمنا‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬ ...
.. ‫عظيم‬ ... ‫عظيم‬ ... ‫خالد‬
‫فأش‬
‫يقول‬ ‫وهو‬ ‫السائحين‬ ‫بعض‬ ‫مع‬ ‫يتحدث‬ ‫رجل‬ ‫إلى‬ .. ‫محمد‬ ‫ار‬
‫كة‬
‫الشر‬ ‫مدير‬ ‫البنا‬ ‫سمير‬ ‫األستاذ‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ...
...
‫فوج‬ ‫فهناك‬ ‫سيادتك‬ ‫من‬ ‫أستأذن‬ ‫أن‬ ‫أود‬ ‫ولكني‬
‫تسببت‬ ‫أنى‬ ‫ا‬‫و‬‫يبد‬ ... ‫قائال‬ ‫يبتسم‬ ‫وهو‬ ‫خالد‬ ‫فرد‬ ... ‫الفندق‬ ‫في‬ ‫بانتظاري‬ ‫األلمان‬ ‫السياح‬ ‫من‬

22. ‫الطابية‬
‫األخيرة‬
‫مصطفى‬
‫محمود‬
‫ي‬‫حجاز‬
22
‫عودة‬
‫لألعلى‬
‫لم‬ ‫ال‬ ‫محمد‬ ‫فقال‬ ... ‫التأخير‬ ‫في‬ ‫لك‬
‫بنصف‬ ‫ميعادي‬ ‫قبل‬ ‫أذهب‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫معتاد‬ ‫فأنا‬ ... ‫أتأخر‬
‫خالد‬ ‫أما‬ ‫محمد‬ ‫وانصرف‬ ... ‫تفضل‬ ... ‫خالد‬ ‫له‬ ‫فقال‬ ... ‫اآلن‬ ‫أنا‬ ‫أذهب‬ ‫سوف‬ ‫لذلك‬ ‫ساعة‬
‫الموضوعة‬ ‫فالخطة‬ ....‫أرتجل‬ ‫سوف‬ ‫أنني‬ ‫يبدوا‬ ...‫قائال‬ ‫نفسه‬ ‫يحدث‬ ‫وأخذ‬ ‫التفكير‬ ‫أخذه‬ ‫فقد‬
‫خ‬ ‫يقيمها‬ ‫أن‬ ‫خالد‬ ‫أراد‬ ‫التي‬ ‫النقاط‬ ‫كل‬‫تغطى‬ ‫لم‬
‫المرش‬ ‫قاله‬ ‫ما‬ ‫يختبر‬ ‫أن‬ ‫ايضا‬ ‫يريد‬ ‫وأنه‬ ‫اصة‬
‫د‬
‫إلى‬ ‫وصل‬ ‫أن‬ ‫وبعد‬ ‫هذه‬ ‫التفكير‬ ‫لحظات‬ ‫وبعد‬ ... ‫شئ‬ ‫كل‬‫عن‬ ‫مسؤل‬ ‫منهم‬ ‫واحد‬ ‫كل‬‫أن‬ ‫من‬
‫كذلك‬‫أليس‬ ‫البنا‬ ‫سمير‬ ‫األستاذ‬ .... ‫يقول‬ ‫وهو‬ ... ‫ليصافحه‬ ‫المدير‬ ‫إلى‬ ‫يده‬ ‫خالد‬ ‫مد‬ ‫المدير‬
‫فق‬ ... ‫تأمرني‬ ‫بماذا‬ ‫نعم‬ ... ‫يبتسم‬ ‫وهو‬ ‫المدير‬ ‫قال‬ ...
‫ولكني‬ ... ‫اهلل‬ ‫سمح‬ ‫ال‬ ‫آمرك‬ .. ‫خالد‬ ‫ال‬
‫يد‬‫ر‬‫ت‬ ‫هل‬ ... ‫المدير‬ ‫فقال‬ ‫وأسوان‬ ‫األقصر‬ ‫في‬ ‫رحالتكم‬ ‫جداول‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫أعرف‬ ‫أن‬ ‫فقط‬ ‫أريد‬
‫األقصر‬ ‫إلى‬ ‫فيها‬ ‫آتي‬ ‫التي‬ ‫األولى‬ ‫المرة‬ ‫أنها‬ ‫الحقيقة‬ ‫في‬ ... ‫خالد‬ ‫فقال‬ ‫معين‬ ‫مكان‬ ‫إلى‬ ‫الذهاب‬
.. ‫يارة‬‫ز‬‫ال‬ ‫يستحق‬ ‫مكان‬ ‫أفضل‬ ‫عن‬ .. ‫خلفيه‬ ‫أي‬ ‫عندي‬ ‫وليس‬
.. ‫يقول‬ ‫وهو‬ ‫المدير‬ ‫فضحك‬ .
‫يارة‬‫ز‬‫ال‬ ‫يستحق‬ ‫الذي‬ ‫المكان‬ ‫عن‬ ‫أما‬ ... ‫األفضل‬ ‫هي‬ ‫كلها‬‫فاألقصر‬ ‫األفضل‬ ‫عن‬ ‫نتكلم‬ ‫لكن‬
‫يقه‬‫ر‬‫بط‬ ‫بإصبعيه‬ ‫وطرقع‬ ‫يارة‬‫ز‬‫ال‬ ‫تستحق‬ ‫األماكن‬ ‫فكل‬ ... ‫صعبه‬ ‫نقطه‬ ‫فهذه‬ ....
‫ا‬
‫اضيه‬‫ر‬‫ستع‬
‫وهو‬
... ‫ويقول‬ ..‫يغمز‬ ‫وهو‬ ‫بسبابته‬ ‫خالد‬ ‫إلى‬ ‫وأشار‬ ... ‫لماذا‬ ‫ولكن‬ ‫يتابع‬
‫لشر‬ ‫يحتاج‬ ‫هذا‬
‫لذلك‬ ‫ح‬
‫وهو‬ ‫المدير‬ ‫ابتسم‬ ... ‫مانع‬ ‫هناك‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫إن‬ ... ‫خالد‬ ‫فقال‬ .... ‫مكتبي‬ ‫في‬ ‫كالمنا‬‫سنكمل‬
‫؟؟؟‬ ‫مشكله‬ ‫أي‬ ‫توجد‬ ‫ال‬ ‫يقول‬
... ‫خالد‬ ‫فقال‬ ... ‫مشروبك‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ... ‫أوال‬ ‫ولكن‬ ...
‫ش‬
‫ا‬‫ر‬‫ك‬
‫ش‬ ... ‫خالد‬ ‫فقال‬ ... ‫الشرح‬ ‫قبل‬ ‫المشروب‬ ... ‫حازمه‬ ‫وبلهجة‬ ‫المدير‬ ‫فقال‬ ....
‫مضبو‬ ‫اي‬
‫ط‬
‫الشاي‬ ‫من‬ " ‫قدحان‬ " ‫كوبان‬‫يحضر‬ ‫أن‬ ... ‫فوزي‬ ‫عم‬ ‫اخبر‬ ‫الموظفين‬ ‫ألحد‬ ‫المدير‬ ‫فقال‬ ...

23. ‫الطابية‬
‫األخيرة‬
‫مصطفى‬
‫محمود‬
‫ي‬‫حجاز‬
23
‫عودة‬
‫لألعلى‬
‫الرحالت‬ ‫جدول‬ ‫لخالد‬ ‫يشرح‬ ‫المدير‬ ‫أخذ‬ ‫المكتب‬ ‫دخال‬ ‫أن‬ ‫وبعد‬ .... ‫مكتبي‬ ‫إلى‬ ‫المضبوط‬
‫أنه‬ ‫حتى‬ ‫ية‬‫ر‬‫األث‬ ‫المناطق‬ ‫جمال‬ ‫له‬ ‫ويصف‬ ... ‫الخاصة‬ ‫والرحالت‬ ‫االعتيادي‬ ‫األسبوعية‬ ‫السياحية‬
‫است‬
‫أنها‬ ‫ا‬‫و‬‫يبد‬ ‫والتي‬ ‫الهاتفية‬ ‫المكالمة‬ ‫إال‬ ‫خالد‬ ‫مع‬ ‫الكالم‬ ‫من‬ ‫يخرجه‬ ‫ولم‬ ... ‫ساعة‬ ‫حوالي‬ ‫غرق‬
... ‫خالد‬ ‫أستاذ‬ ‫يا‬ ‫أستأذنك‬ ‫سوف‬ ... ‫لخالد‬ ‫المدير‬ ‫قال‬ ... ‫انتهت‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫والتي‬ ‫مهمة‬ ‫كانت‬
‫باقي‬ ‫لوصف‬ ‫تستمع‬ ‫لن‬ ‫أنك‬ ‫هذا‬ ‫معنى‬ ‫ليس‬ ‫ولكن‬ ... ‫شخصيا‬ ‫وجودي‬ ‫يتطلب‬ ‫مهم‬ ‫أمر‬ ‫فهناك‬
‫األماكن‬
... ‫تير‬‫ر‬‫بالسك‬ ‫يصله‬ ‫الذي‬ ‫كم‬
‫اإلنتر‬ ‫جهاز‬ ‫زر‬ ‫يضغط‬ ‫اللحظة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫سمير‬ ‫كان‬
‫و‬ ...
‫سمير‬ ‫يا‬ ‫أوامرك‬ .. ‫كمال‬‫فرد‬ ‫مكتبي‬ ‫إلى‬ ‫تأتى‬ ‫أن‬ ‫الممكن‬ ‫من‬ ‫هل‬ ... ‫كمال‬‫أستاذ‬ ‫يا‬ ... ‫ويقول‬
‫هذه‬ ‫في‬ ‫خالد‬ ‫كان‬‫باشا‬
‫ا‬
.... ‫سمير‬ ‫األستاذ‬ ‫إلى‬ ‫يده‬ ‫يمد‬ ‫وهو‬ ‫مقعده‬ ‫على‬ ‫من‬ ‫قام‬ ‫قد‬ ‫للحظه‬
‫أ‬ ... ‫يقول‬ ‫وهو‬
... ‫ترى‬ ‫أن‬ ‫تستحق‬ ‫فعال‬ ‫األماكن‬ ‫فكل‬ ‫سمير‬ ‫أستاذ‬ ‫يا‬ ‫بكالمك‬ ‫اقتنعت‬ ‫فعال‬ ‫نا‬
‫لك‬ ‫يكمل‬ ‫سوف‬ ‫كمال‬‫إن‬ .. ‫سمير‬ ‫له‬ ‫فقال‬
‫عن‬ ‫الشرح‬ ‫بقية‬
.. ‫خالد‬ ‫فقال‬ ... ‫األماكن‬ ‫باقي‬
‫فعال‬ ‫فأنا‬ ‫عنها‬ ‫أسمع‬ ‫ألن‬ ..‫ال‬ .. ‫الحضارية‬ ‫المعالم‬ ‫هذه‬ ‫ألرى‬ ‫اآلن‬ ‫متشوق‬ ‫أنا‬ ‫الحقيقة‬ ‫في‬
‫تكون‬ ‫فكيف‬ .. ‫مندهش‬
‫رائع‬ ‫من‬ ‫األكثر‬ ‫الجمال‬ ‫بهذا‬ ‫بلدنا‬
..
‫السائحون‬ ‫إال‬ ‫يراها‬ ‫وال‬
...
‫فندق‬
‫باالقصر‬ ‫المصري‬

24. ‫الطابية‬
‫األخيرة‬
‫مصطفى‬
‫محمود‬
‫ي‬‫حجاز‬
24
‫عودة‬
‫لألعلى‬
‫عليه‬ ‫والقلق‬ ‫التوتر‬ ‫سيطر‬ ‫وقد‬ ‫الفندق‬ ‫إلى‬ ‫وصل‬ ‫قد‬ ‫خالد‬ ‫كان‬‫الحوار‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫ساعة‬ ‫حوالي‬ ‫وبعد‬
‫ليعرف‬ ‫مرات‬ ‫خمس‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫بوالده‬ ‫االتصال‬ ‫حاول‬ ‫فقد‬
‫اين‬
‫سيجده‬
....
‫الت‬ ‫يعطيه‬ ‫حتى‬
‫ير‬‫ر‬‫ق‬
‫وشرد‬ ... ‫مرات‬ ‫الخمس‬ ‫في‬ ‫مغلقا‬ ‫كان‬‫والده‬ ‫هاتف‬ ‫ولكن‬ .. ‫السياحة‬ ‫كة‬
‫بشر‬ ‫الخاص‬ ‫الشفهي‬
‫وهو‬ .. ‫ذروته‬ ‫إلى‬ ‫بلغ‬ ‫قد‬ ‫توتره‬ ‫كان‬‫مستحيل‬ ‫هذا‬ ‫إن‬ .. ‫قائال‬ ‫نفسه‬ ‫يحدث‬ ‫وهو‬ ‫خالد‬ ‫ذهن‬
‫حدث‬ ‫مهما‬ ‫أبدا‬ ‫هاتفه‬ ‫يغلق‬ ‫ال‬ ‫والدي‬ ‫إن‬ .. ‫يتابع‬
....
‫كا‬.... ‫الظروف‬ ‫كانت‬‫ومهما‬
‫خ‬ ‫ن‬
‫قد‬ ‫الد‬
‫موجود‬ ‫غير‬ ‫كان‬‫والده‬ ‫أن‬ ‫توتره‬ ‫من‬ ‫زاد‬ ‫وقد‬ ‫االتجاهات‬ ‫كل‬‫في‬ ‫ينظر‬ ‫فأخذ‬ ... ‫الفندق‬ ‫إلى‬ ‫وصل‬
‫مره‬ ‫بوالده‬ ‫االتصال‬ ‫ليحاول‬ ‫المحمول‬ ‫هاتفه‬ ‫خالد‬ ‫فأخرج‬ ‫الفندق‬ ‫في‬ ‫ئيسية‬‫ر‬‫ال‬ ‫االستقبال‬ ‫بصالة‬
‫المرة‬ ‫هذه‬ ‫المكالمة‬ ‫يستقبل‬ ‫والده‬ ‫أن‬ ‫أظهرت‬ ‫والتي‬ ‫هاتفه‬ ‫شاشة‬ ‫إلى‬ ‫ينظر‬ ‫وهو‬ ‫أخرى‬
‫ف‬
‫أن‬ ‫علم‬
‫بهاتف‬ ‫فوجئ‬ ‫ولكنه‬ ‫أذنه‬ ‫ناحية‬ ‫الهاتف‬ ‫برفع‬ ‫وقام‬ ‫هلل‬ ‫الحمد‬ ‫قال‬ ‫وعندها‬ ‫هاتفه‬ ‫بفتح‬ ‫قام‬ ‫والده‬
‫الردهة‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫يرن‬ ‫والده‬
....‫الفندق‬ ‫مدير‬ ‫بمكتب‬ ‫الخاصه‬
‫الص‬ ‫ناحية‬ ‫بسرعة‬ ‫فالتفت‬
‫وت‬
‫الرض‬ ‫عدم‬ ‫عليه‬ ‫بدا‬ ‫وقد‬ ‫الموظفين‬ ‫من‬ ‫كبير‬‫عدد‬ ‫وحوله‬ ‫المكاتب‬ ‫أحد‬ ‫من‬ ‫يخرج‬ ‫والده‬ ‫فوجد‬
‫ا‬
‫يقول‬ ‫وهو‬ ‫والده‬ ‫إلى‬ ‫متجها‬ ‫خالد‬ ‫فأسرع‬
...
‫بها‬ ‫كلفتني‬‫التي‬ ‫المهمة‬ ‫أنهيت‬ ‫لقد‬ ‫باشا‬ ‫حسن‬
.
...
‫عدد‬ ‫مع‬ ‫والده‬ ‫خالد‬ ‫فتبع‬ ‫لة‬‫ز‬‫المه‬ ‫هذه‬ ‫انهي‬ ‫حتى‬ ...‫اآلن‬ ‫ليس‬ ... ‫خالد‬ ‫يا‬ ‫اآلن‬ ‫ليس‬ ‫األب‬ ‫فرد‬
‫كله‬‫دخلوا‬ ‫أن‬ ‫وبعد‬ ‫ام‬‫ر‬‫ي‬ ‫ما‬ ‫غير‬ ‫على‬ ‫األمور‬ ‫بدت‬ ‫وقد‬ ‫الفندق‬ ‫مدير‬ ‫مكتب‬ ‫إلى‬ ‫الموظفين‬ ‫من‬
‫م‬
.....
‫المكتب‬ ‫أمام‬ ‫يقف‬ ‫الفندق‬ ‫مدير‬ ‫نائب‬ ‫كان‬
‫و‬ ‫المدير‬ ‫مقعد‬ ‫على‬ ‫المصري‬ ‫حسن‬ ‫جلس‬
.
..
‫حسن‬ ‫له‬ ‫قال‬ ‫صارمة‬ ‫وبلهجة‬
....
‫الفندق‬ ‫مدير‬ ‫أين‬
...
‫المدير‬ ‫نائب‬ ‫فقال‬
..
‫الخ‬ ‫اعتراه‬ ‫وقد‬
...‫وف‬
‫يخرج‬ ‫وهو‬ ‫عنفا‬ ‫أكثر‬ ‫بلهجة‬ ‫كررها‬‫ثم‬ ‫ماذا‬ ‫يقول‬ ‫وهو‬ ‫واقفا‬ ‫حسن‬ ‫قام‬ ‫وهنا‬ ...‫أدري‬ ‫ال‬ ...‫ال‬

25. ‫الطابية‬
‫األخيرة‬
‫مصطفى‬
‫محمود‬
‫ي‬‫حجاز‬
25
‫عودة‬
‫لألعلى‬
‫خلف‬ ‫من‬
‫أن‬ ‫لدرجه‬ ‫جدا‬ ‫ساخنا‬ ‫الموقف‬ ‫كان‬... ‫المكتب‬
‫تخيل‬ ‫خالد‬
‫من‬ ‫خرج‬ ‫قد‬ ‫والده‬ ‫أن‬
‫به‬ ‫اتصل‬ ‫إذن‬ .. ‫تدري‬ ‫ال‬ ... ‫تقول‬ ‫ماذا‬ ‫حسن‬ ‫تابع‬ ... ‫المدير‬ ‫نائب‬ ‫ليضرب‬ ‫المكتب‬ ‫خلف‬
‫و‬ ‫قليال‬ ‫سكت‬ ... ‫خدماته‬ ‫عن‬ ‫استغنينا‬ ‫فقد‬ ‫يأتي‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫واخبره‬
‫تابع‬
‫موظ‬ ‫لي‬ ‫احضر‬ ..
‫االستقبال‬ ‫ف‬
‫المدير‬ ‫نائب‬ ‫فرد‬
.... ‫نعم‬ ... ‫حسن‬ ‫فقال‬ ‫االستقبال‬ ‫موظف‬ ... ‫يقول‬ ‫وهو‬ ‫الدهشة‬ ‫أخذته‬ ‫وقد‬
‫كان‬‫أيا‬ ... ‫حسن‬ ‫فقال‬ ... ‫صالح‬ ‫محمد‬ ‫المدير‬ ‫نائب‬ ‫فقال‬ ... ‫النظارة‬ ‫يرتدى‬ ‫الذي‬ ‫الطويل‬
‫أخذت‬ . ‫معه‬ ‫كانو‬‫الذين‬ ‫الموظفين‬ ‫كل‬
‫و‬ ‫المدير‬ ‫نائب‬ ‫خرج‬ ... ‫بسرعة‬ ‫به‬ ‫تأتيني‬ ‫أن‬ ‫أريدك‬ ‫اسمه‬
‫و‬ .. ‫فصمت‬ ‫الدهشة‬ ‫خالد‬
‫ووالده‬ ‫هو‬ ‫إال‬ ‫به‬ ‫يعد‬ ‫لم‬ ‫المكتب‬ ‫أن‬ ‫رغم‬ ‫بكلمه‬ ‫ينطق‬ ‫أن‬ ‫يستطيع‬ ‫لم‬
‫وجهه‬ ‫على‬ ‫بادية‬ ‫كانت‬‫بالخوف‬ ‫المشوبة‬ ‫فالدهشة‬
‫الص‬ ‫الصورة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫والده‬ ‫يرى‬ ‫مره‬ ‫فأول‬
‫ارمة‬
‫له‬ ‫فقال‬ ‫الوحيد‬ ‫ابنه‬ ‫وجه‬ ‫إلى‬ ‫نظر‬ ‫عندما‬ ‫هذا‬ ‫حسن‬ ‫الحظ‬ ‫ولقد‬ .... ‫الصلبة‬
‫في‬
‫بعض‬
‫األحيان‬
‫العن‬ ‫الستعمال‬ ‫نضطر‬ ‫خالد‬ ‫يا‬
‫خرج‬ .. ‫ذلك‬ ‫الظروف‬ ‫اقتضت‬ ‫إذا‬ ‫الحوار‬ ‫في‬ ‫القاسية‬ ‫واللهجة‬ ‫ف‬
‫أبى‬ ‫يا‬ ‫المدير‬ ‫طردت‬ ‫لما‬ ... ‫وقال‬ ‫صمته‬ ‫من‬ ‫خالد‬
‫؟؟‬
‫ف‬ ...
‫أجاب‬
‫اليوم‬ ‫يأتي‬ ‫لم‬ ‫ألنه‬ ... ‫حسن‬
...
‫يمنعه‬ ‫طارئ‬ ‫ما‬ ‫ظرف‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫فقد‬ ..... ‫أبى‬ ‫يا‬ ‫الظروف‬ ‫فوق‬ ‫بشر‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ... ‫خالد‬ ‫فرد‬
‫مثال‬ ‫يض‬‫ر‬‫م‬ ....
..
... ‫حسن‬ ‫فقال‬
‫فهناك‬ .... ‫مخطئ‬ ‫ولكنك‬ .... ‫ظلمته‬ ‫أني‬ ‫تعتقد‬ ‫أنت‬ ‫إذن‬
‫الموظفين‬ ‫من‬ ‫كبيره‬‫مجموعه‬ ‫عن‬ ‫عباره‬ ‫الفندق‬ ‫أن‬ ‫األول‬ ... ‫اآلن‬ ‫تتعلمهما‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫مهمان‬ ‫أمران‬
‫إال‬ ‫يتبعه‬ ‫ال‬ ‫المستهتر‬ ‫والقائد‬.... ‫المجموعة‬ ‫هذه‬ ‫قائد‬ ‫هو‬ ‫والمدير‬ .... ‫درجاتهم‬ ‫باختالف‬
‫وم‬ ‫المدير‬ ‫هو‬ ‫كان‬‫فإن‬ .... ‫فاشلين‬
‫أعطيت‬ ‫أنى‬ ‫كما‬
‫و‬ ‫الموظفين‬ ‫باقي‬ ‫يكون‬ ‫فكيف‬ ‫ستهتر‬

26. ‫الطابية‬
‫األخيرة‬
‫مصطفى‬
‫محمود‬
‫ي‬‫حجاز‬
26
‫عودة‬
‫لألعلى‬
‫بي‬ ‫يتصل‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫طارئ‬ ‫سبب‬ ‫ألي‬ ‫يغيب‬ ‫الذي‬ ‫أن‬ ‫أولها‬ ‫الطوارئ‬ ‫بخصوص‬ ‫تعليمات‬ ‫ين‬‫ر‬‫المدي‬
‫ذلك‬ ‫يفعل‬ ‫لم‬ ‫وهو‬ .... ‫بمهامه‬ ‫للقيام‬ ‫يستعد‬ ‫حتى‬ ‫بنائبه‬ ‫ويتصل‬ ‫سيتغيب‬ ‫أنه‬ ‫ويخبرني‬ ‫شخصيا‬
.
.
‫محمد‬ ‫وجد‬ ‫قد‬ ‫المدير‬ ‫نائب‬ ‫كان‬‫التي‬ ‫اللحظة‬ ‫نفس‬ ‫في‬
‫والذي‬ ..... ‫االستقبال‬ ‫موظف‬ ‫الصالح‬
‫مسرعا‬ ‫وجاءه‬ ‫إليه‬ ‫فالتفت‬ ‫محمد‬ ... ‫محمد‬ ‫يقول‬ ‫وهو‬ ... ‫فناداه‬ ‫النزالء‬ ‫أحد‬ ‫مع‬ ‫يتحدث‬ ‫كان‬
‫أفندم‬ ‫يا‬ ‫هناك‬ ‫ماذا‬ ..... ‫فقال‬ .... ‫محمد‬ ‫يا‬ ‫ارتكبتها‬ ‫مصيبة‬ ‫أي‬ ... ‫المدير‬ ‫نائب‬ ‫له‬ ‫فقال‬ ...
.. ‫أسفله‬ ‫حتى‬ ‫أعاله‬ ‫من‬ ‫يتفحصه‬ ‫المدير‬ ‫نائب‬ ‫أخذ‬ ....
‫وعالمات‬ ...‫يبة‬‫ر‬‫غ‬ .... ‫يقول‬ ‫وهو‬ ..
‫مثاليه‬ ‫صوره‬ ‫في‬ ‫لي‬ ‫تبدوا‬ ‫أنك‬ ‫كما‬‫الموحد‬ ‫الزى‬ ‫ترتدي‬ ‫أنت‬ ‫يتابع‬ ‫وهو‬ ... ‫وجهه‬ ‫على‬ ‫االندهاش‬
... ‫الخوف‬ ‫فألجمه‬ ... ‫وظيفته‬ ‫يفقد‬ ‫أن‬ ‫يخشى‬ ‫فهو‬ .... ‫الخوف‬ ‫من‬ ‫تجف‬‫ر‬‫ي‬ ‫محمد‬ ‫قلب‬ ‫كان‬
... ‫المدير‬ ‫نائب‬ ‫تابع‬ ‫ثم‬ ... ‫واحده‬ ‫بكلمه‬ ‫ينطق‬ ‫أن‬ ‫يستطيع‬ ‫فلم‬
‫لح‬ ‫اآلن‬ ‫نذهب‬ ‫سوف‬
‫باشا‬ ‫سن‬
‫إلى‬ ‫يدخل‬ ‫الفندق‬ ‫مدير‬ ‫كان‬‫اللحظة‬ ‫هذه‬ ‫وفى‬ ‫ليتبعه‬ ‫محمد‬ ‫إلى‬ ‫أشار‬‫و‬ ...... ‫الفندق‬ ‫صاحب‬
‫مرحبا‬ ‫فقال‬ ... ‫خالد‬ ‫مع‬ ‫ويتكلم‬ ‫مكتبه‬ ‫على‬ ‫جالسا‬ ‫المصري‬ ‫حسن‬ ‫وجد‬ ‫دخل‬ ‫وعندما‬ ... ‫مكتبه‬
‫الساع‬ ‫إن‬ ... ‫ساعته‬ ‫في‬ ‫ينظر‬ ‫وهو‬ ...... ‫حسن‬ ‫فقال‬ .... ‫باشا‬ ‫حسن‬ ‫يا‬ ‫بك‬
‫الواحدة‬ ‫اآلن‬ ‫ة‬
‫شخصيه‬ ‫وأمام‬ ..... ‫تفع‬‫ر‬‫وم‬ ‫غليظ‬ ‫بصوت‬ ‫قالها‬ ... ‫سعيد‬ ‫يا‬ ‫كنت‬‫فأين‬ ... ‫الظهر‬ ‫بعد‬ ‫والنصف‬
.. ‫بها‬ ‫سيخبره‬ ‫كان‬‫والتي‬ ‫سعيد‬ ‫لسان‬ ‫على‬ ‫الكذبة‬ ‫توقفت‬ ... ‫الحازمة‬ ‫القوية‬ ‫المصري‬ ‫حسن‬
‫ي‬ ‫فأخذ‬ .... ‫حلقه‬ ‫من‬ ‫تخرج‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫الكذبة‬ ‫توقفت‬ ‫لقد‬ .... ‫السحر‬ ‫مفعول‬ ‫لشخصيته‬ ‫كان‬
‫ق‬
‫ول‬
‫دخل‬ ‫التي‬ ‫اللحظة‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫قالها‬ ... ‫لتأخرك‬ ‫تبرير‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫إذا‬ ‫حسن‬ ‫فرد‬ ... ‫أصل‬ .... ‫أصل‬..
‫يدك‬‫ر‬‫أ‬ ‫الذي‬ ‫الثاني‬ ‫األمر‬ ... ‫لخالد‬ ‫يقول‬ ‫حسن‬ ‫فتابع‬ .... ‫الصالح‬ ‫محمد‬ ‫ومعه‬ ‫المدير‬ ‫نائب‬ ‫فيها‬

27. ‫الطابية‬
‫األخيرة‬
‫مصطفى‬
‫محمود‬
‫ي‬‫حجاز‬
27
‫عودة‬
‫لألعلى‬
. ‫كيل‬
‫الو‬ ‫سعيد‬ ‫األستاذ‬ ‫أن‬ ‫وبما‬ ... ‫الوظيفة‬ ‫قدر‬ ‫على‬ ‫يكون‬ ‫العقاب‬ ‫أن‬ .... ‫تتعلمه‬ ‫أن‬
.
‫مدير‬ .
... ‫خالد‬ ‫إلى‬ ‫التفت‬ ‫ثم‬ ‫سعيد‬ ‫إلى‬ ‫ينظر‬ ‫وهو‬ ‫قالها‬ ... ‫ين‬‫ر‬‫المستهت‬ ‫ين‬‫ر‬‫المدي‬ ‫نوعيه‬ ‫هو‬ ‫الفندق‬
.... ‫يتابع‬ ‫وهو‬ ‫أخرى‬ ‫مره‬ ‫سعيد‬ ‫إلى‬ ‫التفت‬ ‫ثم‬ ...... ‫هو‬ ‫عقابه‬ ‫يكون‬ ‫سوف‬ ‫لذلك‬ ... ‫وتابع‬
‫بذلك‬ ‫أمرتهم‬ ‫ولقد‬ ‫المادية‬ ‫متعلقاتك‬ ‫باقي‬ ‫لتأخذ‬ ‫الحسابات‬ ‫إلى‬ ‫تذهب‬ ‫أن‬ ‫هو‬
‫فعال‬
‫ثم‬ ...
‫تابع‬
‫اآلن‬ ‫بعد‬ ‫وجهك‬ ‫أرى‬ ‫أن‬ ‫أريد‬ ‫ال‬ ...
‫و‬
‫طرده‬ ‫على‬ ‫داللة‬ ... ‫الباب‬ ‫إلى‬ ‫ثم‬ ‫سعيد‬ ‫إلى‬ ‫بيده‬ ‫أشار‬
‫لست‬ ‫أنا‬ ... ‫الطريقة‬ ‫بهذه‬ ‫الى‬ ‫تشر‬ ‫ال‬ ‫وقال‬ .... ‫حسن‬ ‫فعله‬ ‫مما‬ ‫كيل‬
‫الو‬ ‫سعيد‬ ‫وجهه‬ ‫أحمر‬ ....
‫ما‬ ‫جيدا‬ ‫وتذكر‬ .. ‫مصري‬ ‫يا‬ ‫حسن‬ ‫يا‬ ‫انتهى‬ ‫وقد‬ ‫عمل‬ ‫بيننا‬ ‫كان‬‫ما‬ .. ‫عندك‬ ‫عبدا‬
‫سأقو‬
‫لك‬ ‫له‬
‫ووقتها‬ ‫كذلك‬‫تكون‬ ‫فلن‬ ‫غدا‬ ‫أما‬ .. ‫طردتني‬ ‫لذلك‬ ‫نفوذ‬ ‫وصاحب‬ ‫غنى‬ ‫اليوم‬ ‫أنت‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ...
‫المصري‬ ‫حسن‬ ‫يبالى‬ ‫لم‬ ‫يخرج‬ ‫وهو‬ ‫بعنف‬ ‫أمامه‬ ‫الباب‬ ‫يفتح‬ ‫وهو‬ ‫قالها‬ ... ‫حسن‬ ‫يا‬ ‫أرحمك‬ ‫لن‬
‫المجتهدي‬ ‫مكافأة‬ ‫وأما‬ ... ‫قائال‬ ‫كالمه‬‫تابع‬ ‫ثم‬ ... ‫السابق‬ ‫المدير‬ ‫قاله‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫فعله‬ ‫بما‬
‫ن‬
‫فتكون‬
‫يدك‬‫ر‬‫أ‬ .. ‫المدير‬ ‫لنائب‬ ‫حسن‬ ‫فقال‬ ... ‫أبى‬ ‫يا‬ ‫تعنى‬ ‫وماذا‬ .. ‫خالد‬ ‫فقال‬ ... ‫يتوقعون‬ ‫ما‬ ‫من‬ ‫أكثر‬
‫فلقد‬ .... ‫أوقعه‬ ‫حتى‬ ‫به‬ ‫وتأتيني‬ ‫للفندق‬ ‫مديرا‬ ‫الموظف‬ ‫هذا‬ ‫بتعين‬ ‫إداري‬ ‫قرار‬ ‫لي‬ ‫تكتب‬ ‫أن‬
‫ل‬ ‫أراقبه‬ ‫أخذت‬
‫الوقت‬ ‫من‬ ‫فترة‬
‫كيف‬
‫و‬ ‫زمالئه‬ ‫مع‬ ‫يتعامل‬ ‫كيف‬
‫و‬ ‫النزالء‬ ‫مع‬ ‫يتعامل‬ ‫كيف‬
‫و‬
‫ي‬
‫دير‬
‫محمد‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫الموجودة‬ ‫والتوتر‬ ‫الخوف‬ ‫عالماته‬ ‫تبدلت‬ ... ‫المدير‬ ‫تفوق‬ ‫بلباقة‬ ‫كله‬‫الموقف‬
‫يقول‬ ‫أخذ‬ ‫أنه‬ ‫حتى‬ ... ‫شديدة‬ ‫فرحه‬ ‫محلها‬ ‫وحلت‬
....
‫شكرا‬
...
‫فق‬ ... ‫الباشا‬ ‫سعادة‬ ‫يا‬ ‫ا‬‫ر‬‫شك‬
‫ال‬
‫بماذ‬ ..... ‫محمد‬ ‫فقال‬........ ‫محمد‬ ‫يا‬ ‫فكره‬ ‫علي‬ ........ ‫اآلن‬ ‫انتم‬ ‫انصرفوا‬ ‫حسن‬ ‫لهم‬
‫ا‬
‫ومتعلقاته‬ ‫مكتبه‬ ‫السابق‬ ‫المدير‬ ‫من‬ ‫تستلم‬ ‫سوف‬ ‫انك‬..... ‫حسن‬ ‫فقال‬...... ‫سيادتك‬ ‫تأمرني‬

28. ‫الطابية‬
‫األخيرة‬
‫مصطفى‬
‫محمود‬
‫ي‬‫حجاز‬
28
‫عودة‬
‫لألعلى‬
‫وظيفتك‬ ‫مهام‬ ‫فيه‬ ‫تبدأ‬ ‫فسوف‬ ‫سعيد‬ ‫األستاذ‬ ‫عنه‬ ‫يتحدث‬ ‫كان‬‫الذي‬ ‫غدا‬ ‫أما‬ .....‫اليوم‬.....
‫شئ‬ ‫كل‬‫تتابع‬ ‫ان‬ ‫يجب‬ ‫المدير‬ ‫بصفتك‬ ‫انه‬ ‫هذه‬ ‫وظيفتك‬ ‫في‬ ‫شرط‬ ‫وأهم‬ ..... ‫للفندق‬ ‫كمدير‬
‫فا‬ ‫لذلك‬ ‫بنفسك‬
‫محمد‬ ‫فقال‬.... ‫؟‬ ‫فهمت‬ ‫هل‬..... ‫مكتبك‬ ‫في‬ ‫التواجد‬ ‫هي‬ ‫عندي‬ ‫لطوارئ‬
...... ‫باالنصراف‬ ‫إليه‬ ‫يشير‬ ‫وهو‬ ‫اآلن‬ ‫أنت‬ ‫تفضل‬..... ‫حسن‬ ‫فقال‬....... ‫فهمت‬ ‫نعم‬....
‫تك‬‫ر‬‫يا‬‫ز‬ ‫في‬ ‫بطل‬ ‫يا‬ ‫فعلت‬ ‫وماذا‬ ........ ‫لخالد‬ ‫حسن‬ ‫قال‬..... ‫الموجودين‬ ‫كل‬‫انصرف‬ ‫وعندما‬
‫ح‬ ‫ما‬ ‫أبيه‬ ‫علي‬ ‫يقص‬ ‫فأخذ‬ .... ‫كة‬
‫للشر‬
‫لم‬ ‫انك‬ ‫يعني‬ ..... ‫والده‬ ‫له‬ ‫فقال‬... ‫التفاصيل‬ ‫بكل‬ ‫دث‬
‫في‬ ‫كة‬
‫الشر‬ ‫رحالت‬ ‫نظام‬ ‫لك‬ ‫شرح‬ ‫هذا‬ ‫ورغم‬ ..... ‫تهمك‬ ‫ال‬ ‫والنقود‬ ‫غني‬ ‫انك‬ ‫المدير‬ ‫تخبر‬
‫علي‬ ‫الرضا‬ ‫ظهر‬ ‫وقد‬ ‫حسن‬ ‫فتابع‬...... ‫جديد‬ ‫عميل‬ ‫كة‬
‫الشر‬ ‫تكسب‬ ‫حتى‬ ‫وذلك‬....... ‫مكتبه‬
.... ‫عظيم‬ ‫هذا‬.... ‫وجهه‬
‫ا‬ ‫إدارة‬ ‫في‬ ‫سياسته‬ ‫أن‬ ‫كما‬
‫مسئول‬ ‫كة‬
‫الشر‬ ‫في‬ ‫موظف‬ ‫فكل‬ ‫ممتازه‬ ‫لعمل‬
‫وأسرع‬ ‫أسهل‬ ‫العمل‬ ‫تجعل‬ ‫والتي‬ ....‫اإلدارة‬ ‫في‬ ‫ية‬‫ز‬‫ك‬
‫الالمر‬ ‫ايضا‬ ‫فهذه‬.... ‫فيها‬ ‫شئ‬ ‫كل‬‫عن‬
‫إلي‬ ‫باإلضافة‬ ‫كة‬
‫الشر‬ ‫موظفي‬ ‫كل‬‫بإعطاء‬ ‫اإلدارة‬ ‫مجلس‬ ‫رئيس‬ ‫قرار‬ ‫ولذلك‬........ ‫تعقيدا‬ ‫وأقل‬
‫وعشرو‬ ‫خمسه‬ ‫المدير‬ ‫راتب‬ ‫وزيادة‬ .... ‫مكافأة‬ ‫شهر‬ ‫المدير‬
‫بالمائة‬ ‫ن‬
‫إنهم‬ ... ‫خالد‬ ‫فقال‬ "
‫أحداث‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫مر‬ ‫ما‬ ‫يستعيد‬ ‫كأنما‬
‫و‬ ‫لحظه‬ ‫خالد‬ ‫سكت‬ .... ‫أبي‬ ‫يا‬ ‫جداره‬ ‫عن‬ ‫يستحقونها‬
.
..
‫أظن‬ ‫ولكني‬ .... ‫كثيرة‬‫أشياء‬ ‫القليلة‬ ‫الساعات‬ ‫هذه‬ ‫خالل‬ ‫في‬ ‫تعلمت‬ ‫أني‬ ‫ويبدو‬... ‫قائال‬ ‫تابع‬ ‫ثم‬
‫إل‬ ‫أحتاج‬ ‫لت‬‫ز‬‫ما‬ ‫أني‬
‫ى‬
‫و‬ ‫فقال‬ ..... ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫تعلم‬
..‫الده‬
‫لذلك‬ .... ‫صحيح‬ ‫هذا‬
‫نبدأ‬ ‫وسوف‬ .... ‫العمل‬ ‫يكون‬ ‫كيف‬‫تتعلم‬ ‫حتى‬ ‫و‬ ‫اآلن‬ ‫من‬ ‫كني‬
‫تتر‬ ‫ولن‬ ‫بجواري‬ ‫ستكون‬ ‫اليوم‬ ‫من‬
....‫الحسابات‬ ‫قسم‬ ‫موظفي‬ ‫مع‬ ‫الفندق‬ ‫في‬ ‫الحسابات‬ ‫بعض‬ ‫بمراجعه‬ ‫اآلن‬ ‫من‬ ‫وأنت‬ ‫أنا‬
‫ث‬
‫م‬

29. ‫الطابية‬
‫األخيرة‬
‫مصطفى‬
‫محمود‬
‫ي‬‫حجاز‬
29
‫عودة‬
‫لألعلى‬
..... ‫ثم‬ ‫الفندق‬ ‫في‬ ‫الخدمة‬ ‫جوده‬ ‫علي‬ ‫النزالء‬ ‫من‬ ‫نطمئن‬
‫بينم‬ ‫قليال‬ ‫حسن‬ ‫سكت‬
‫كان‬‫ا‬
‫خالد‬
..... ‫الوالد‬ ‫تابع‬...... ‫أبي‬ ‫يا‬ ‫لماذا‬ ..... ‫يقول‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫نفسه‬ ‫منع‬ ‫يستطيع‬ ‫لم‬ ‫انه‬ ‫حتى‬.....‫مترقبا‬
‫ثم‬
‫ن‬
‫فقال‬ ..... ‫سويا‬ ‫بها‬ ‫سنقوم‬ ‫التي‬ ‫بالجولة‬ ‫الخاص‬ ‫البرنامج‬ ‫لنعد‬ ‫السياحة‬ ‫كه‬
‫شر‬ ‫إلي‬ ‫ذهب‬
‫ك‬
‫الشر‬ ‫حسابات‬ ‫بمراجعه‬ ‫نقوم‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫تقول‬ ‫أن‬ ‫خشيت‬ ‫لقد‬ .... ‫هلل‬ ‫الحمد‬ ‫خالد‬
‫ايض‬ ‫ة‬
‫أننا‬ ‫أو‬ ‫ا‬
‫بالجولة‬ ‫نقوم‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫القاهرة‬ ‫إلي‬ ‫سنعود‬
..
‫هو‬ ‫عمك‬ ‫القاهرة‬ ‫في‬ ‫يقول‬ ‫وهو‬ ‫األب‬ ‫فضحك‬
‫اقضيها‬ ‫أني‬ ‫فيها‬ ‫ما‬ ‫وأجمل‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫جميله‬ ‫أجازه‬ ‫إلي‬ ‫احتاج‬ ‫فعال‬ ‫فكنت‬ ‫أنا‬ ‫أما‬ ‫اآلن‬ ‫المسئول‬
‫جدا‬ ‫ذكي‬ ‫فهو‬ ‫المؤسسة‬ ‫إدارة‬ ‫علي‬ ‫عمك‬ ‫قدرات‬ ‫في‬ ‫أثق‬ ‫أني‬ ‫كما‬..... ‫الغالي‬ ‫ابني‬ ‫مع‬
...
..
‫أبي‬ ‫يا‬ ‫مطمئن‬ ‫أنا‬ ..... ‫خالد‬ ‫فقال‬ ..... ‫مطمئن‬ ‫فكن‬ ‫به‬ ‫يتالعب‬ ‫أن‬ ‫كان‬‫أيا‬ ‫أحدا‬ ‫يستطيع‬ ‫وال‬
‫يقلقني‬ ‫شئ‬ ‫هناك‬ ‫إن‬ ‫علمت‬ ‫كيف‬‫حسن‬ ‫فقال‬ .... ‫أنت‬ ‫يقلقك‬ ‫شئ‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫أحس‬ ‫ولكني‬
‫إن‬ ‫خالد‬ ‫يا‬ ‫الحقيقة‬ ‫في‬ ..... ‫حسن‬ ‫فقال‬ ..... ‫أبي‬ ‫يا‬ ‫إحساس‬ ‫مجرد‬ ‫إنه‬ ‫خالد‬ ‫فقال‬ ...،..
‫شعور‬ ‫هناك‬
‫مختلطة‬ ‫متأمله‬ ‫نظره‬ ‫خالد‬ ‫إلى‬ ‫نظر‬ ‫ثم‬ ‫لحظه‬ ‫سكت‬ ...... ‫األيام‬ ‫هذه‬ ‫ينتابني‬ ‫بالخطر‬
‫مستقبل‬ ‫يهدد‬ ‫عظيم‬ ‫خطر‬ ‫هناك‬ ‫بأن‬ ‫أحس‬ ‫أنا‬ .... ‫ابنه‬ ‫علي‬ ‫بخوفه‬
‫هذه‬
‫و‬ .... ‫المؤسسة‬
‫بص‬‫ر‬‫يت‬
‫والده‬ ‫قلق‬ ‫حده‬ ‫من‬ ‫التخفيف‬ ‫خالد‬ ‫فحاول‬..... ‫خالد‬ ‫يا‬ ‫بنا‬
..
‫كاذب‬‫إحساس‬ ‫مجرد‬ ‫انه‬ ‫قائال‬
‫ا‬ ‫حرصك‬ ‫بسبب‬ ‫نشأ‬
‫جعل‬ ‫جدا‬ ‫كثيرة‬ ‫لمسئوليات‬ ‫وتحملك‬ ‫انضباطه‬ ‫وعلي‬ ‫العمل‬ ‫علي‬ ‫لدائم‬
‫األب‬ ‫فقال‬..... ‫الواقع‬ ‫من‬ ‫أساس‬ ‫له‬ ‫ليس‬ ‫انه‬ ‫رغم‬ .... ‫أبي‬ ‫يا‬ ‫بداخلك‬ ‫ينمو‬ ‫اإلحساس‬ ‫هذا‬
.... ‫خالد‬ ‫فقال‬ ..... ‫واقع‬ ‫إلى‬ ‫يتحول‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫أخشى‬ ‫وأنا‬ .... ‫يؤرقني‬ ‫اإلحساس‬ ‫هذا‬ ‫إن‬ ....
‫اإلجازة‬ ‫هذه‬ ‫إلى‬ ‫تحتاج‬ ‫أنت‬ ‫لذلك‬
‫األحاسيس‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫تكتشف‬ ‫حتى‬ ‫و‬ ‫أعصابك‬ ‫تريح‬ ‫حتى‬ ‫أبي‬ ‫يا‬

30. ‫الطابية‬
‫األخيرة‬
‫مصطفى‬
‫محمود‬
‫ي‬‫حجاز‬
31
‫عودة‬
‫لألعلى‬
‫غلف‬ ‫والذي‬ ‫بالحزن‬ ‫المختلط‬ ‫الخوف‬ ‫هذا‬ ‫وبرغم‬ ...... ‫أبدا‬ ‫تحدث‬ ‫ولن‬ ‫هواجس‬ ‫مجرد‬
‫أخذت‬ ... ‫ينة‬‫ز‬‫ح‬ ‫للحظه‬ ‫تتوقف‬ ‫ال‬ ‫الحياة‬ ‫وألن‬ .... ‫الساعة‬ ‫عقارب‬ ‫تتوقف‬ ‫فلم‬... ‫كله‬‫الموقف‬
‫الدقائق‬ .... ‫لتمر‬ ..... ‫تتالحق‬ ‫الساعة‬ ‫عقارب‬
..
‫والساعات‬
..
‫بعد‬ ‫وبالضبط‬ .... ‫واأليام‬
.... ‫أيام‬ ‫تسع‬ ‫حوالي‬
... ‫كنوز‬.... ‫الضخم‬ ‫الفاخر‬ ‫اليخت‬ ‫فوق‬ ‫من‬ ‫النيليه‬ ‫الجزر‬ ‫إحدى‬ ‫إلى‬ ‫يتطلع‬ ‫خالد‬ ‫كان‬‫وبينما‬
‫هي‬ ‫هل‬ ‫ترى‬ ‫يا‬ ‫لنفسه‬ ‫فقال‬ ..... ‫سالم‬ ‫لصديقه‬ ‫خصصها‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫النغمه‬ ‫بتلك‬ ‫يرن‬ ‫هاتفه‬ ‫سمع‬
‫ما‬ ‫شئ‬ ‫في‬ ‫تريدني‬ ‫انك‬ ‫أم‬.... ‫قائال‬ ‫فتابع‬ ..... ‫نات‬‫ر‬‫ال‬ ‫طالت‬ ‫وعندما‬ ..... ‫سالم‬ ‫يا‬ ‫فقط‬ ‫نه‬‫ر‬
...
‫الو‬ .... ‫سالم‬ ‫فقال‬ ... ‫الو‬ .... ‫قائال‬ ‫الخط‬ ‫فتح‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫أذنه‬ ‫إلى‬ ‫الهاتف‬ ‫يرفع‬ ‫وهو‬ ‫قالها‬ ..
.... ‫وجماله‬ ‫النيل‬ ‫أشاهد‬ .... ‫كنوز‬‫اليخت‬ ‫فوق‬ ‫اآلن‬ ‫أنا‬ ....‫خالد‬ ‫فقال‬ ‫اآلن‬ ‫أنت‬ ‫أين‬ ‫خالد‬ ‫يا‬
‫ليس‬ ‫سالم‬ ‫فقال‬... ‫الجمال‬ ‫هذا‬ ‫لترى‬ ‫معنا‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫أتمنى‬ ‫كنت‬‫أني‬ ‫سالم‬ ‫يا‬ ‫الحقيقة‬ ‫وفي‬
‫ه‬
‫ذا‬
‫يقوله‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫يستمع‬ ‫اخذ‬ ‫ثم‬ .... ‫سالم‬ ‫يا‬ ‫هناك‬ ‫ماذا‬ ....‫خالد‬ ‫فقال‬ .... ‫خالد‬ ‫يا‬ ‫اآلن‬ ‫المهم‬ ‫هو‬
‫التفاصيل‬ ‫كل‬‫قص‬ ‫من‬ ‫سالم‬ ‫انتهى‬ ‫حتى‬ .... ‫أخرهما‬ ‫عن‬ ‫خالد‬ ‫عينا‬ ‫اتسعت‬ ‫ولقد‬..... ‫سالم‬
‫حالته‬ ‫على‬ ‫مازال‬ ‫وخالد‬ ...
..
‫بك‬ ‫النطق‬ ‫يستطيع‬ ‫فلم‬ .... ‫وجهه‬ ‫تفارق‬ ‫لم‬ ‫الدهشة‬ ‫فعالمات‬
‫ل‬
‫مه‬
‫سالم‬ ‫فقال‬ ... ‫األرض‬ ‫إلى‬ ‫ينظر‬ ‫وهو‬ ‫أذنه‬ ‫على‬ ‫يزال‬ ‫ال‬ ‫الهاتف‬ ‫كان‬‫بينما‬ ‫صامتا‬ ‫فظل‬ ... ‫واحده‬
‫أنا‬ .... ‫أنا‬ ... ‫سالم‬ ‫يا‬ ‫نعم‬ ‫برهه‬ ‫بعد‬ ... ‫خالد‬ ‫فرد‬ ... ‫تسمعني‬ ‫هل‬ ... ‫خالد‬ ... ‫خالد‬ ....
.. ‫بالمره‬ ‫مستحيل‬ ‫هذا‬ ‫تقوله‬ ‫الذي‬ ‫ولكن‬ ... ‫قائال‬ ‫الذهن‬ ‫شارد‬ ‫وهو‬ ‫خالد‬ ‫تابع‬ ‫أسمعك‬
.
‫فرد‬
‫أجل‬ ‫ومن‬ .. ‫بنفسه‬ ‫شئ‬ ‫كل‬‫يراجع‬ ‫أبى‬ ‫ألن‬ ‫خالد‬ ‫فقال‬ ... ‫مستحيل‬ ‫لماذا‬ .. ‫يقول‬ ‫وهو‬ ‫سالم‬

31. ‫الطابية‬
‫األخيرة‬
‫مصطفى‬
‫محمود‬
‫ي‬‫حجاز‬
31
‫عودة‬
‫لألعلى‬
‫ا‬‫ر‬‫كثي‬‫ترددت‬ ‫لقد‬ ... ‫قائال‬ ‫سالم‬ ‫فرد‬ ... ‫يحدث‬ ‫أن‬ ‫المستحيل‬ ‫من‬ ‫تقوله‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ‫لك‬ ‫أقول‬ .. ‫هذا‬
‫أ‬ ‫الموضوع‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫نتأكد‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫مانع‬ ‫هناك‬ ‫ليس‬ ‫انه‬ ‫ايضا‬ ‫أظن‬ ‫وأنا‬ ... ‫بهذا‬ ‫أخبرك‬ ‫أن‬ ‫قبل‬
‫ن‬
‫ا‬
‫يوم‬ ‫بالقاهرة‬ ‫موجود‬ ‫أكون‬ ‫وسوف‬ ‫يومان‬ ‫بعد‬ ‫الرحلة‬ ‫تنتهي‬ ‫سوف‬ ‫عموما‬ .. ‫خالد‬ ‫فرد‬ ... ‫وأنت‬
‫سويا‬ ‫هذا‬ ‫نراجع‬ ‫وسوف‬ ‫المؤسسة‬ ‫في‬ ‫االثنين‬ ‫صباح‬ ‫اهلل‬ ‫بإذن‬ ‫نلتقي‬ ‫وسوف‬ ‫مساء‬ ‫القادم‬ ‫األحد‬
‫تص‬ ‫فأجابه‬ ...
‫حب‬
‫يا‬ ‫السالمة‬ ‫ك‬
‫صاحبي‬
‫صحيح‬ ‫غير‬ ‫سمعته‬ ‫ما‬ ‫وأن‬ ‫مخطأ‬ ‫أكون‬ ‫أن‬ ‫أتمنى‬ ‫وأنا‬
‫فقا‬ ...
‫اك‬‫ر‬‫أ‬ ...‫سالم‬ ‫فقال‬ ‫اهتمامك‬ ‫على‬ ‫وأشكرك‬ ... ‫الحقيقة‬ ‫إلى‬ ‫نصل‬ ‫أن‬ ‫عسانا‬ ... ‫خالد‬ ‫ل‬
... ‫سالم‬ ‫مع‬ ‫مكالمته‬ ‫وأنهى‬ ‫اهلل‬ ‫بإذن‬ ‫خالد‬ ‫فرد‬ ... ‫االثنين‬ ‫يوم‬
‫مصباح‬ ‫عقله‬ ‫في‬ ‫ليضئ‬
...‫الشك‬ ‫من‬
.. ‫ينطفئ‬ ‫أن‬ ‫يريد‬ ‫ال‬
... ‫سؤال‬ ‫وألف‬
‫إجابة‬ ‫ألف‬ ‫إلى‬ ‫يحتاجوا‬
...

32. ‫الطابية‬
‫األخيرة‬
‫مصطفى‬
‫محمود‬
‫ي‬‫حجاز‬
32
‫عودة‬
‫لألعلى‬
‫المصري‬ ‫لمؤسسة‬ ‫الرئيسي‬ ‫المقر‬
‫ذلك‬ .. ‫الحسابات‬ ‫قسم‬ ‫إلى‬ ‫المؤسسة‬ ‫في‬ ‫يسمونه‬ ‫كما‬‫الصغير‬ ‫خالد‬ ‫أو‬ ‫حسن‬ ‫خالد‬ ‫دخل‬
.. ‫للسياحة‬ ‫المصري‬ ‫بمؤسسة‬ ‫اإلداري‬ ‫المبنى‬ ‫من‬ ‫األخيره‬ ‫طوابق‬ ‫الثالث‬ ‫يمثل‬ ‫الذي‬ ‫القسم‬
‫حس‬ ‫عن‬ ‫المسئولون‬ ‫وهم‬ ‫موظفا‬ ‫وأربعون‬ ‫مائه‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫به‬ ‫يعمل‬ ‫الذي‬ ‫القسم‬ ‫وهذا‬
‫ابات‬
‫كز‬
‫المر‬
‫ية‬‫ر‬‫الجمهو‬ ‫أنحاء‬ ‫في‬ ‫المنتشرة‬ ‫األفرع‬ ‫حسابات‬ ‫مراجعة‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ‫هذا‬ ‫الرئيسي‬
‫م‬
‫كات‬
‫شر‬ ‫ن‬
‫وفنادق‬ "‫تسوق"موالت‬ ‫ومراكز‬ ‫سياحه‬
‫وأل‬ ..
‫توجه‬ ‫فقد‬ ‫سالم‬ ‫مع‬ ‫ميعاده‬ ‫على‬ ‫حريص‬ ‫كان‬‫خالد‬ ‫ن‬
.... ‫به‬ ‫يعمل‬ ‫الذي‬ ‫المكتب‬ ‫إلى‬ ‫مسرعا‬
‫والذي‬ ‫سالم‬ ‫إلى‬ ‫خالد‬ ‫وصل‬ ‫معدودة‬ ‫دقائق‬ ‫وبعد‬
‫بها‬ ‫يعمل‬ ‫التي‬ ‫المكتب‬ ‫حجرة‬ ‫أمام‬ ‫ينتظر‬ ‫كان‬
‫أن‬ ‫وبدون‬ .... ‫صديقي‬ ‫يا‬ ‫بعودتك‬ ‫مسرور‬ ‫أنا‬ ‫كم‬.. ‫سالم‬ ‫قال‬ ... ‫وتعانقا‬ ‫تصافحا‬ ‫أن‬ ‫وبعد‬ ...
‫بداخل‬ ‫فلنتحدث‬ ... ‫سالم‬ ‫فقال‬ ... ‫سالم‬ ‫يا‬ ‫هناك‬ ‫ماذا‬ ... ‫قال‬ ‫مقدمات‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫خالد‬ ‫يدخل‬
‫ولضمان‬ ‫يه‬‫ر‬‫بح‬ ‫نتحدث‬ ‫أن‬ ‫نستطيع‬ ‫حتى‬ ... ‫المكتب‬ ‫حجره‬
‫ب‬ .. ‫للموضوع‬ ‫التامة‬ ‫ية‬‫ر‬‫الس‬
‫دت‬
‫قائال‬ ‫فأسرع‬ ... ‫خالد‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫التغير‬ ‫هذا‬ ‫سالم‬ ‫فالحظ‬ ... ‫خالد‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫االندهاش‬ ‫عالمات‬
‫في‬ ‫وأنت‬ ‫أنا‬ ‫إال‬ ‫يكون‬ ‫لن‬ ‫انه‬ ‫يعنى‬ ‫وهذا‬ .... ‫اليوم‬ ‫إجازة‬ ‫في‬ ‫النوبي‬ ‫الحميد‬ ‫عبد‬ ‫األستاذ‬ ‫إن‬
... ‫الحجرة‬ ‫دخال‬ ‫أن‬ ‫وبعد‬ ... ‫المكتب‬ ‫حجرة‬
‫لسال‬ ‫خالد‬ ‫قال‬
‫أكثر‬ ‫مكالمتك‬ ‫بعد‬ ‫السابقان‬ ‫اليومان‬ ‫خالل‬ ‫أنم‬ ‫لم‬ ‫أنى‬ ‫سالم‬ ‫يا‬ ‫تعلم‬ ‫هل‬ ... ‫م‬
‫وخالد‬ ‫انه‬ ‫فرصة‬ ‫سالم‬ ‫واستغل‬ .. ‫بالهين‬ ‫ليس‬ ‫أمر‬ ‫فعال‬ ‫انه‬ .. ‫سالم‬ ‫فقال‬ ... ‫ساعات‬ ‫أربع‬ ‫من‬