قبل سنوات قالت حركة النهضة ان غياب الاسلام المعتدل هو الذي فتح الطريق أمام هذه الجماعات لتنمو و تتطور ، لكن السؤال : أين ادبيات و نصوص حركة النهضة التي تحاجج هذه الجماعات . أيضا ،اين نصوص علماء الزيتونة في الرد على تنشره هذه الجماعات وتقدمه انه الاسلام . بعد اغتيال شكري بلعيد و محمد البراهمي برزت عديد الأصوات تبريء الجماعات المتشددة من الاغتيالات هذا الكتيب الذي أقدم جزءا منه باب" الادلة من الكتاب و السنة حول مشروعية الاغتيالات" ( ابو جندل الأزدي) ارجو ان يتقدم البعض و يقوم بالرد عليه . المعركة ضد الارهاب ليست واجهة عسكرية وأمنية فقط ، هذه حقيقة يدركها الجميع و يرددها أيضا أكثر من طرف بعد كل عملية ارهابية ، لكن ميدانيا المعركة الى حد الان تقوم بها المؤسسة العسكرية و الأمنية فقط ، أما البقية فإما ان الشأن السياسي يحتل الاولية ( الانتخابات- التحالفات – الشأن الحزبي الداخلي ...الخ) أو لا اهتمام بأدبيات و نصوص و كتب الجماعات المتشددة التي على اساسها يتم تجنيد الشباب.

1. 1
‫األبطال‬ ‫المجاهدين‬ ‫يض‬‫ر‬‫تح‬
‫االغتيال‬ ‫سنة‬ ‫إحياء‬ ‫على‬
‫تأليف‬
‫األزدي‬ ‫جندل‬ ‫أبي‬
‫مرصد‬ ‫كل‬‫لهم‬ ‫واقعدوا‬
‫فقاتلوا‬‫الكفر‬ ‫أئمة‬
‫األشرف‬ ‫بن‬ ‫بكعب‬ ‫لي‬ ‫من‬

2. 9
‫االغتياال‬ ‫مشروعية‬
‫الجهاد‬ ‫ألحكام‬ ‫التام‬ ‫الوضوح‬ ‫يجد‬ ‫بعدن‬ ‫من‬ ‫وصحابته‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ان‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫سيرة‬ ‫في‬ ‫المتأمل‬
‫اغتيال‬ ‫وهو‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫جانبا‬ ‫البح‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫وسنكشف‬ ‫فقهية‬ ‫فروع‬ ‫من‬ ‫تحتها‬ ‫يدخل‬ ‫وما‬ ‫والقتال‬
‫ت‬ ‫التي‬ ‫النصوص‬ ‫وسنعرض‬ ‫ورسوله‬ ‫ان‬ ‫ويؤذون‬ ‫يحاربون‬ ‫الذين‬ ‫الكفر‬ ‫أئمة‬‫هؤالء‬ ‫بعض‬ ‫اغتيال‬ ‫ناولت‬
‫والتي‬ ‫العظيمة‬ ‫الفقهية‬ ‫كتبهم‬‫في‬ ‫السلف‬ ‫علماء‬ ‫استنبطها‬ ‫التي‬ ‫الفقهية‬ ‫األحكام‬ ‫بعض‬ ‫منها‬ ‫ونأخذ‬
‫التي‬ ‫المسائل‬ ‫من‬ ‫االغتياال‬ ‫ومسألة‬ ‫هم‬ ‫ما‬ ‫وقليل‬ ‫ان‬ ‫رحم‬ ‫من‬ ‫إال‬ ‫اليوم‬ ‫العلم‬ ‫طلبة‬ ‫غالب‬ ‫هجرها‬
‫األمة‬ ‫سلف‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫جوازها‬ ‫على‬ ‫يختلف‬ ‫لم‬.
‫الكتاب‬ ‫من‬ ‫األدلة‬‫والسنة‬:
‫األول‬ ‫الدليل‬:
‫تعالى‬ ‫ان‬ ‫قول‬( :َّ‫ل‬ُ‫ك‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬َ‫ل‬ ‫وا‬ُ‫د‬ُ‫ْع‬‫ـ‬‫ق‬‫ا‬َ‫و‬ ْ‫م‬ُ‫وه‬ُ‫ر‬ُ‫ص‬ْ‫اح‬َ‫و‬ ْ‫م‬ُ‫وه‬ُ‫ذ‬ُ‫خ‬َ‫و‬ ْ‫م‬ُ‫وه‬ُ‫م‬ُ‫ت‬ْ‫د‬َ‫ج‬َ‫و‬ ُ ْ‫ي‬َ‫ح‬ َ‫ين‬ِ‫ك‬ِ‫ر‬ْ‫ش‬ُ‫ْم‬‫ل‬‫ا‬ ‫وا‬ُ‫ل‬ُ‫ـ‬‫ت‬ْ‫ـ‬‫ق‬‫ا‬َ‫ف‬
‫د‬َ‫ص‬ْ‫ر‬َ‫م‬)1
‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫إشارة‬ ‫اآلية‬ ‫هذن‬ ‫ففي‬‫القرطبي‬ ‫قال‬‫ان‬ ‫رحمه‬2
:(‫د‬َ‫ص‬ْ‫ر‬َ‫م‬ َّ‫ل‬ُ‫ك‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬َ‫ل‬ ‫وا‬ُ‫د‬ُ‫ْع‬‫ـ‬‫ق‬‫ا‬َ‫و‬)‫أي‬
‫ف‬ ‫لهم‬ ‫اقعدوا‬‫رصدون‬ُ‫ي‬ ‫حي‬ ‫العرة‬ ‫موضع‬ ‫ي‬‫اغتيالهم‬ ‫جواز‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫وهذا‬‫الدعوة‬ ‫قبل‬)،‫ـ‬‫ه‬ ‫أ‬
‫و‬‫القرطبي‬ ‫قول‬“‫الدعوة‬ ‫قبل‬”‫اآلية‬ ‫وهذن‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫الدعوة‬ ‫بلعته‬ ‫لمن‬ ‫أي‬(‫د‬َ‫ص‬ْ‫ر‬َ‫م‬ َّ‫ل‬ُ‫ك‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬َ‫ل‬ ‫وا‬ُ‫د‬ُ‫ْع‬‫ـ‬‫ق‬‫ا‬َ‫و‬)
‫العدو‬ ‫على‬ ‫والتجسس‬ ‫واالستطالع‬ ‫الرصد‬ ‫مشروعية‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫فيها‬3
.
‫ان‬ ‫رحمه‬ ‫بي‬‫ر‬‫الع‬ ‫ابن‬ ‫قال‬4
:(‫السابعة‬ ‫المسألة‬:‫قوله‬(‫مرصد‬ ‫كل‬‫لهم‬ ‫واقعدوا‬)‫علماؤنا‬ ‫قال‬:‫هذا‬ ‫في‬
‫الدعوة‬ ‫قبل‬ ‫اغتيالهم‬ ‫جواز‬ ‫على‬ ‫دليل‬)‫أ‬.‫ـ‬‫ه‬.
‫ان‬ ‫رحمه‬ ‫كثير‬‫ابن‬ ‫وقال‬5
( :‫مرصد‬ ‫كل‬‫لهم‬ ‫واقعدوا‬ ‫واحصروهم‬ ‫وقوله‬‫بمجرد‬ ‫تكتفوا‬ ‫ال‬ ‫أي‬
‫ومسا‬ ‫طرقهم‬ ‫في‬ ‫والرصد‬ ‫وحصونهم‬ ‫معاقلهم‬ ‫في‬ ‫بالحصار‬ ‫اقصدوهم‬ ‫بل‬ ‫لهم‬ ‫وجدانكم‬‫حتى‬ ‫لكهم‬
‫اإلسالم‬ ‫أو‬ ‫القتل‬ ‫إلى‬ ‫وتضطروهم‬ ‫الواسع‬ ‫عليهم‬ ‫تضيقوا‬)‫أ‬.‫ـ‬‫ه‬
1
‫اآلية‬ ،‫التوبة‬ ‫سورة‬:0
2
‫القرطبي‬ ‫تفسير‬(5/31.)
3
‫العدة‬ ‫إعداد‬ ‫في‬ ‫العمدة‬ ‫أنظر‬(102.)
4
‫القرآن‬ ‫أحكام‬(4/554.)
5
‫العظيم‬ ‫القرآن‬ ‫تفسير‬(4/125.)

3. 10
‫ان‬ ‫رحمه‬ ‫عزام‬ ‫ان‬ ‫عبد‬ ‫وميتا‬ ‫حيا‬ ‫ظلم‬ ‫الذي‬ ‫المجاهد‬ ‫الشيخ‬ ‫يقول‬1
‫لسورة‬ ‫تفسيرن‬ ‫في‬
‫التوبة‬1
(:‫مرصد‬ ‫كل‬ ‫لهم‬ ‫واقعدوا‬‫إنذارن‬ ‫قبل‬ ‫الكافر‬ ‫اغتيال‬ ‫جواز‬ ‫وهذا‬ ‫كمائن‬(‫كل‬ ‫لهم‬ ‫واقعدوا‬
‫مرصد‬)‫االغ‬ ‫جواز‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫هذا‬‫مفهوم‬ ‫فرض‬ ‫فاالغتياال‬ ‫تيال‬?‫فرض‬)‫أ‬.‫ـ‬‫ه‬.
1
‫بتاريخ‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫في‬45‫الثاني‬ ‫ـع‬‫ي‬‫ـ‬‫ب‬‫ر‬/3235‫ـ‬‫ه‬‫الموافق‬32/33/3545‫ان‬ ‫رحمه‬ ‫الشيخ‬ ‫انطلق‬ ‫م‬‫الليل‬ ‫سبع‬ ‫مسجد‬ ‫إلى‬‫في‬
‫بيشاور‬ ‫مدينة‬‫بوزن‬ ‫لعم‬ ‫فوق‬ ‫من‬ ‫يستقلها‬ ‫كان‬‫التي‬ ‫السيارة‬ ‫فمر‬ ‫الجمعة‬ ‫خطبة‬ ‫إللقاء‬45‫ا‬‫ر‬‫متفج‬ ‫من‬ ‫كعم‬(‫تي‬.‫إن‬.‫تي‬)‫قد‬ ‫كان‬
‫معه‬ ‫و‬ ‫ام‬‫ز‬‫ع‬ ‫ان‬ ‫عبد‬ ‫الدكتور‬ ‫ان‬ ‫بإذن‬ ‫اإلسالمية‬ ‫األمة‬ ‫شهيد‬ ‫استشهاد‬ ‫االنفجار‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫نتج‬ ‫قد‬ ‫و‬ ‫المجرمون‬ ‫الحاقدون‬ ‫زرعه‬
‫زهرتي‬‫كبدن‬ ‫فلذا‬ ‫من‬ ‫ن‬(‫إبراهيم‬ ‫و‬ ‫األكبر‬ ‫نجله‬ ‫محمد‬.)
‫أهمها‬ ‫ونضع‬ ‫المجاهدين‬ ‫إمام‬ ‫الغتيال‬ ‫ان‬ ‫أعداء‬ ‫لدط‬ ‫كثيرة‬‫أسباب‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬‫وقد‬:
‫أوال‬:‫عملية‬ ‫جهادية‬ ‫مدرسة‬ ‫صاحب‬ ‫لكونه‬:
‫سنة‬ ‫األفعاني‬ ‫الجهاد‬ ‫ساحة‬ ‫إلى‬ ‫الشهيد‬ ‫قدم‬ ‫لقد‬3544‫ا‬ ‫همم‬ ‫يستنهض‬ ‫و‬ ‫القتال‬ ‫على‬ ‫المؤمنين‬ ‫يحرض‬ ‫بدأ‬ ‫و‬ ‫م‬‫للقدوم‬ ‫لشباب‬
‫ال‬ ‫و‬ ‫األرض‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫يقوم‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫ان‬ ‫دين‬ ‫فان‬ ‫رقادكم‬ ‫من‬ ‫أفيقوا‬ ‫أن‬ ‫العلماء‬ ‫إحسات‬ ‫يوقظ‬ ‫و‬ ‫ال‬‫ز‬‫الن‬ ‫ساحا‬ ‫إلى‬
‫أو‬ ‫أفعانستان‬ ‫و‬ ‫فلسطين‬ ‫في‬ ‫الجهاد‬ ‫حكم‬ ‫بشأن‬ ‫المجاهدين‬ ‫شيخ‬ ‫من‬ ‫فتوط‬ ‫أول‬ ‫وصدر‬ ‫ان‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫بالجهاد‬ ‫إال‬ ‫كة‬‫شو‬ ‫له‬ ‫تصبح‬
‫المسل‬ ‫أرض‬ ‫من‬ ‫شبر‬ ‫أي‬‫الكفار‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫ديس‬ ‫مين‬‫ألصحاب‬ ‫إال‬ ‫بالتخلف‬ ‫عذر‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫النفس‬ ‫و‬ ‫بالمال‬ ‫مسلم‬ ‫كل‬‫على‬ ‫عين‬ ‫فرض‬ ‫أنه‬
‫األعذار‬.
‫العالم‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫خاصة‬ ‫و‬ ‫المعمورة‬ ‫أرجاء‬ ‫في‬ ‫انطلق‬ ‫الذي‬ ‫الصو‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫النفوذ‬ ‫أصحاب‬ ‫من‬ ‫ين‬‫ر‬‫الكثي‬ ‫أوصال‬ ‫ارتجفت‬ ‫لقد‬ ‫و‬
‫الدنيا‬ ‫طرح‬ ‫و‬ ‫سالحه‬ ‫فامتشق‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫يقول‬ ‫ما‬ ‫طبق‬‫أفعانستان‬ ‫جبال‬ ‫قمم‬ ‫يتسلق‬ ‫تران‬ ‫أنت‬ ‫و‬ ‫متعجبا‬ ‫لتقف‬ ‫انك‬ ‫و‬ ‫عاتقيه‬ ‫على‬
‫المفقودة‬ ‫المنارة‬ ‫تلك‬ ‫إلعادة‬ ‫يمهدها‬ ‫و‬ ‫الطريق‬ ‫يشق‬ ‫الثلوج‬ ‫بين‬(‫الراشدة‬ ‫الخالفة‬)‫بأي‬ ‫منه‬ ‫التخلص‬ ‫على‬ ‫ان‬ ‫أعداء‬ ‫حرص‬ ‫ولهذا‬
‫األفعاني‬ ‫الجهاد‬ ‫قادة‬ ‫أحد‬ ‫يقول‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫و‬ ‫كانت‬‫طريقة‬( :‫كا‬‫الكريم‬ ‫شيخنا‬ ‫إن‬‫هذن‬ ‫أعداء‬ ‫باسمها‬ ‫سمع‬ ‫إذا‬ ‫التي‬ ‫الشخصيا‬ ‫من‬ ‫ن‬
‫و‬ ‫للشيوعية‬ ‫لدودا‬ ‫عدوا‬ ‫كان‬‫الشيخ‬ ‫وإن‬ ‫نعرفه‬ ‫مما‬ ‫أكثر‬ ‫الشيخ‬ ‫يعرفون‬ ‫كانوا‬‫أعداءنا‬ ‫وإن‬ ‫االضطراب‬ ‫و‬ ‫القلق‬ ‫فيهم‬ ‫يثير‬ ‫األمة‬
‫الجبابرة‬ ‫و‬ ‫الصهيونية‬.)
‫ثانيا‬:‫أفعانستان‬ ‫في‬ ‫للجهاد‬ ‫ترسا‬ ‫كان‬‫الشيخ‬ ‫أن‬:
‫األمة‬ ‫هذن‬ ‫أعداء‬ ‫يعهد‬ ‫لم‬‫المالحد‬ ‫و‬ ‫الكفرة‬ ‫يقاتل‬ ‫و‬ ‫السالح‬ ‫يحمل‬ ‫از‬‫ر‬‫الط‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫عالما‬ ‫يروا‬ ‫أن‬‫ة‬‫في‬ ‫ان‬ ‫دين‬ ‫إقامة‬ ‫أجل‬ ‫من‬
‫كان‬‫و‬ ‫سنانه‬ ‫و‬ ‫بقلمه‬ ‫ان‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫يجاهد‬ ‫للجهاد‬ ‫ترسا‬ ‫عزام‬ ‫اإلمام‬ ‫كان‬‫العالي‬ ‫وحبيبنا‬ ‫شيخنا‬ ‫في‬ ‫عهدون‬ ‫مثلما‬ ‫القرن‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫األرض‬
‫اد‬‫ر‬‫فأ‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫الجهاد‬ ‫باسم‬ ‫الناطق‬ ‫الحق‬ ‫صو‬‫على‬ ‫أفعانستان‬ ‫في‬ ‫الجهاد‬ ‫انتصر‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫الصو‬ ‫هذا‬ ‫يسكتوا‬ ‫أن‬ ‫الجهاد‬ ‫أعداء‬
‫ال‬ ‫أن‬ ‫العرب‬ ‫و‬ ‫الشرق‬ ‫بين‬ ‫تيب‬‫ر‬‫بت‬ ‫المؤامرة‬ ‫بدأ‬ ‫أظافرن‬ ‫المجاهدون‬ ‫قلم‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫و‬ ‫قمقمه‬ ‫إلى‬ ‫العودة‬ ‫على‬ ‫أجبرن‬ ‫و‬ ‫الروسي‬ ‫الدب‬
‫بعضا‬ ‫بعضها‬ ‫يتلو‬ ‫المؤامرا‬ ‫فجاء‬ ‫الروت‬ ‫خروج‬ ‫بعد‬ ‫البديل‬ ‫هو‬ ‫اإلسالم‬ ‫يكون‬‫إلى‬ ‫الجهاد‬ ‫تعرض‬ ‫كلما‬‫ان‬ ‫رحمه‬ ‫الشيخ‬ ‫كان‬‫و‬
‫به‬ ‫ضاق‬ ‫أيضا‬ ‫السبب‬ ‫ولهذا‬ ‫بيان‬ ‫و‬ ‫حجة‬ ‫من‬ ‫أوتي‬ ‫ما‬ ‫بكل‬ ‫عليها‬ ‫للرد‬ ‫ينبري‬ ‫ان‬ ‫أعداء‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫حوله‬ ‫تثار‬ ‫شبهة‬ ‫أو‬ ‫إليه‬ ‫يوجه‬ ‫سهم‬
‫الكال‬ ‫و‬ ‫البيان‬ ‫عبر‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫الجهاد‬ ‫ميدان‬ ‫ساحة‬ ‫في‬ ‫ال‬ ‫لوجه‬ ‫وجها‬ ‫مواجهته‬ ‫عن‬ ‫عجزوا‬ ‫و‬ ‫ذرعا‬ ‫العرب‬ ‫و‬ ‫الشرق‬‫م‬.
‫ثالثا‬:‫أفعانستان‬ ‫خارج‬ ‫الى‬ ‫الجهاد‬ ‫تصدير‬ ‫عن‬ ‫فكرته‬ ‫بسبب‬:
‫خائفا‬ ‫العالم‬ ‫أصبح‬ ‫ولقد‬ ‫الكفار‬ ‫بأرجل‬ ‫ديست‬ ‫التي‬ ‫األرض‬ ‫بقاع‬ ‫إلى‬ ‫أفعانستان‬ ‫من‬ ‫الجهاد‬ ‫تصدير‬ ‫على‬ ‫يعمل‬ ‫ان‬ ‫رحمه‬ ‫الشيخ‬ ‫كان‬
‫إل‬ ‫وصل‬ ‫حتى‬ ‫امتد‬ ‫قد‬ ‫الجهاد‬ ‫أن‬ ‫خاصة‬ ‫حساب‬ ‫ألف‬ ‫أفعانستان‬ ‫في‬ ‫للجهاد‬ ‫يحسب‬ ‫و‬ ‫الجهاد‬ ‫من‬‫تعرضت‬ ‫التي‬ ‫المناطق‬ ‫معظم‬ ‫ى‬
‫المناطق‬ ‫إلى‬ ‫الجهاد‬ ‫تصدر‬ ‫بدأ‬ ‫التي‬ ‫الجهادية‬ ‫الشخصية‬ ‫هذن‬ ‫من‬ ‫التخلص‬ ‫على‬ ‫ان‬ ‫أعداء‬ ‫حرص‬ ‫ولهذا‬ ‫ان‬ ‫أعداء‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫للعزو‬
‫الجهاد‬ ‫رموز‬ ‫قتل‬ ‫من‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫األرض‬ ‫في‬ ‫المستضعفين‬ ‫وإلى‬ ‫اإلسالمي‬ ‫العالم‬ ‫من‬ ‫المحتلة‬.
‫رابعا‬:‫األفع‬ ‫الجهاد‬ ‫ل‬ّ‫حو‬ ‫الشيخ‬ ‫ألن‬‫عالمي‬ ‫اسالمي‬ ‫جهاد‬ ‫الى‬ ‫اني‬:
‫من‬ ‫لحظة‬ ‫آخر‬ ‫حتى‬ ‫عمل‬ ‫وقد‬ ‫ذلك‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫ويعمل‬ ‫الجهاد‬ ‫علم‬ ‫تحت‬ ‫اإلسالمية‬ ‫األمة‬ ‫وحدة‬ ‫ينشد‬ ‫ان‬ ‫رحمه‬ ‫الشيخ‬ ‫كان‬‫لقد‬
‫كثيرا‬‫ردد‬ ‫طالما‬ ‫و‬ ‫المجاهدين‬ ‫كلمة‬‫جمع‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫حياته‬:‫الجهاد‬ ‫قادة‬ ‫يختلف‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫إلي‬ ّ‫أحب‬ ‫أوالدي‬ ‫جميع‬ ‫مو‬ ‫إن‬.

4. 11
‫الثاني‬ ‫الدليل‬:‫األشرف‬ ‫بن‬ ‫كعب‬‫مقتل‬ ‫قصة‬2
‫ان‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫جابر‬ ‫عن‬‫ـوله‬‫س‬‫ور‬ ‫ان‬ ‫آذط‬ ‫ـه‬‫ن‬‫فإ‬ ‫ـرف‬‫ش‬‫األ‬ ‫ـن‬‫ب‬ ‫ـب‬‫ع‬‫لك‬ ‫ـن‬‫م‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ان‬ ‫صلى‬ ‫قال‬‫ـام‬‫ق‬‫ف‬
‫قال‬ ‫نعم‬ ‫قال‬ ‫أقتله‬ ‫أن‬ ‫أتحب‬ ‫ان‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫فقال‬ ‫مسلمة‬ ‫بن‬ ‫محمد‬:‫شيئا‬ ‫أقول‬ ‫أن‬ ‫لي‬ ‫فأذن‬.
‫ا‬ ‫صلى‬ ‫قال‬‫قل‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ن‬:‫ـل‬‫ج‬‫الر‬ ‫ـذا‬‫ه‬ ‫ـن‬‫م‬ ‫فقال‬ ‫مسلمة‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫فأتان‬(‫ان‬ ‫ـلى‬‫ص‬ ‫ـي‬‫ب‬‫الن‬ ‫ـد‬‫ص‬‫يق‬
‫وسلم‬ ‫عليه‬)‫ـتحلفك‬‫س‬‫ا‬ ‫ـك‬‫ت‬‫أتي‬ ‫ـد‬‫ق‬ ‫وإني‬ ‫عنانا‬ ‫وقد‬ ‫صدقة‬ ‫سألنا‬ ‫قد‬..‫ـال‬‫ق‬:‫وان‬ ً‫ا‬‫ـ‬‫ض‬‫وأي‬‫ـه‬‫ن‬ُّ‫ل‬‫لتم‬‫ـال‬‫ق‬:
ُ‫ه‬َ‫ندع‬ ‫أن‬ ُّ‫نحب‬ ‫فال‬ ‫اتبعنان‬ ‫قد‬ ‫إنا‬‫ـق‬‫س‬‫و‬ ‫ـلفنا‬‫س‬‫ت‬ ‫أن‬ ‫ـا‬‫ن‬‫أرد‬ ‫ـد‬‫ق‬‫و‬ ‫ـأنه‬‫ش‬ ‫ـير‬‫ص‬‫ي‬ ‫ـئ‬‫ش‬ ‫أي‬ ‫ـى‬‫ل‬‫إ‬ ‫ـر‬‫ظ‬‫نن‬ ‫حتى‬‫أو‬ ‫ا‬
‫نعم‬ ‫كعب‬‫فقال‬ ‫وسقين‬:‫نساءكم‬ ‫ارهنوني‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫يد‬‫ر‬‫ت‬ ‫شئ‬ ‫أي‬ ‫قالوا‬ ، ‫ارهنوني‬..‫ـك‬‫ن‬‫نره‬ ‫كيف‬‫قالوا‬
‫ـاءكم‬‫ـ‬‫ن‬‫أب‬ ‫ـوني‬‫ـ‬‫ن‬‫اره‬ ‫ـال‬‫ـ‬‫ق‬ ‫؟‬ ‫ـرب‬‫ـ‬‫ع‬‫ال‬ ‫ـل‬‫ـ‬‫م‬‫أج‬ ‫ـت‬‫ـ‬‫ن‬‫وأ‬ ‫ـاءنا‬‫ـ‬‫س‬‫ن‬..‫ـدهم‬‫ـ‬‫ح‬‫أ‬ ‫ـب‬‫ـ‬‫س‬‫في‬ ‫ـا‬‫ـ‬‫ن‬‫أبناء‬ ‫ـك‬‫ـ‬‫ن‬‫نره‬ ‫ـف‬‫ـ‬‫ي‬‫ك‬‫ـالوا‬‫ـ‬‫ق‬
‫ـا‬‫ـ‬‫ـ‬‫ن‬‫علي‬ ‫ـار‬‫ـ‬‫ـ‬‫ع‬ ‫ـذا‬‫ـ‬‫ـ‬‫ه‬ ‫ـقين‬‫ـ‬‫ـ‬‫س‬‫و‬ ‫أو‬ ‫ـق‬‫ـ‬‫ـ‬‫س‬‫بو‬ ‫ـن‬‫ـ‬‫ـ‬‫ه‬‫ر‬ ‫ـال‬‫ـ‬‫ـ‬‫ق‬‫في‬..‫ـة‬‫ـ‬‫ـ‬‫م‬ ‫ال‬ ‫ـك‬‫ـ‬‫ـ‬‫ن‬‫نره‬ ‫ـا‬‫ـ‬‫ـ‬‫ن‬‫ولكن‬(‫ـالح‬‫ـ‬‫ـ‬‫س‬‫ال‬ ‫أي‬)‫ـال‬‫ـ‬‫ـ‬‫ق‬:‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ع‬‫ن‬‫م‬
‫ـى‬‫ـ‬‫ـ‬‫ل‬‫إ‬ ‫ـدعاهم‬‫ـ‬‫ـ‬‫ف‬ ‫ـاعة‬‫ـ‬‫ـ‬‫ض‬‫الر‬ ‫ـن‬‫ـ‬‫ـ‬‫م‬ ‫ـب‬‫ـ‬‫ـ‬‫ع‬‫ك‬‫ـو‬‫ـ‬‫ـ‬‫خ‬‫أ‬ ‫ـو‬‫ـ‬‫ـ‬‫ه‬‫و‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫ـ‬‫ل‬‫نائ‬ ‫ـو‬‫ـ‬‫ـ‬‫ب‬‫أ‬ ‫ـه‬‫ـ‬‫ـ‬‫ع‬‫وم‬ ‫ـيال‬‫ـ‬‫ـ‬‫ل‬ ‫ـأة‬‫ـ‬‫ـ‬‫ج‬‫ف‬ ‫ـالحرب‬‫ـ‬‫ـ‬‫ب‬ ‫ـه‬‫ـ‬‫ـ‬‫ي‬‫يأت‬ ‫أن‬ ‫ـدن‬‫ـ‬‫ـ‬‫ع‬‫ووا‬
‫؟‬ ‫ـاعة‬‫س‬‫ال‬ ‫ـذن‬‫ه‬ ‫ـرج‬‫خ‬‫ت‬ ‫ـن‬‫ي‬‫أ‬ ‫ـه‬‫ت‬‫امرأ‬ ‫ـه‬‫ل‬ ‫ـت‬‫ل‬‫فقا‬ ‫إليهم‬ ‫فنزل‬ ‫الحصن‬!‫ـلمة‬‫س‬‫م‬ ‫ـن‬‫ب‬ ‫ـد‬‫م‬‫مح‬ ‫ـو‬‫ه‬ ‫ـا‬‫م‬‫إن‬ ‫ـال‬‫ق‬‫ف‬
‫ـرو‬‫م‬‫ع‬ ‫ـر‬‫ي‬‫غ‬ ‫ـال‬‫ق‬‫و‬ ‫ـة‬‫ل‬‫نائ‬ ‫ـو‬‫ب‬‫أ‬ ‫وأخي‬:‫ـا‬‫ي‬‫الروا‬ ‫ـض‬‫ع‬‫ب‬ ‫ـي‬‫ف‬‫و‬ ‫ـر‬‫ط‬‫يق‬ ‫ـه‬‫ن‬‫كأ‬‫ـوته‬‫ص‬ ‫ـمع‬‫س‬‫ا‬ ‫ـت‬‫ل‬‫فقا‬‫ـمع‬‫س‬‫أل‬ ‫ـي‬‫ن‬‫إ‬
‫صوتا‬‫دم‬ ‫صو‬ ‫كأنه‬‫ـى‬‫ل‬‫إ‬ ‫ـي‬‫ع‬‫د‬ ‫ـو‬‫ل‬ ‫يم‬‫ر‬‫الك‬ ‫إن‬ ‫نائلة‬ ‫أبو‬ ‫ورضيعي‬ ‫مسلمة‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫أخي‬ ‫هو‬ ‫إنما‬ ‫قال‬
‫ـال‬‫ـ‬‫ق‬ ‫ـرو‬‫ـ‬‫م‬‫ع‬ ‫ـماهم‬‫ـ‬‫س‬ ‫ـين‬‫ـ‬‫ل‬‫رج‬ ‫ـه‬‫ـ‬‫ع‬‫وم‬ ‫ـلمة‬‫ـ‬‫س‬‫م‬ ‫ـن‬‫ـ‬‫ب‬ ‫ـد‬‫ـ‬‫م‬‫مح‬ ‫ـدخل‬‫ـ‬‫ي‬‫و‬ ‫ـاب‬‫ـ‬‫ج‬‫أل‬ ‫ـل‬‫ـ‬‫ي‬‫بل‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫ن‬‫طع‬(‫ـر‬‫ـ‬‫ب‬‫ح‬ ‫ـن‬‫ـ‬‫ب‬ ‫ـوعبس‬‫ـ‬‫ب‬‫أ‬
‫ـر‬‫ـ‬‫ش‬‫ب‬ ‫ـن‬‫ـ‬‫ب‬ ‫ـاد‬‫ـ‬‫ب‬‫وع‬)‫ـلمة‬‫ـ‬‫س‬‫م‬ ‫ـن‬‫ـ‬‫ب‬ ‫ـد‬‫ـ‬‫م‬‫مح‬ ‫ـال‬‫ـ‬‫ق‬‫ف‬ ‫ـرو‬‫ـ‬‫م‬‫ع‬ ‫ـال‬‫ـ‬‫ق‬:‫ـإذا‬‫ـ‬‫ف‬ ‫ـه‬‫ـ‬‫س‬‫أ‬‫ر‬ ‫ـى‬‫ـ‬‫ل‬‫إ‬ ‫ـدي‬‫ـ‬‫ي‬ ‫ـد‬‫ـ‬‫م‬‫أ‬ ‫ـوف‬‫ـ‬‫س‬‫ف‬ ‫ـاء‬‫ـ‬‫ج‬ ‫إذا‬
‫استمكنت‬ ‫رأيتموني‬‫ـربون‬‫ض‬‫فا‬ ‫ـدونكم‬‫ف‬ ‫ـه‬‫س‬‫أ‬‫ر‬ ‫من‬(‫ـان‬‫ك‬‫ـه‬‫ن‬‫ا‬ ‫ـ‬‫ي‬‫ح‬ ‫ـه‬‫ل‬‫قت‬ ‫ـن‬‫م‬ ‫ـتمكن‬‫ل‬‫ل‬ ‫ـة‬‫ق‬‫ي‬‫ر‬‫ط‬ ‫ـي‬‫ه‬ ‫ـك‬‫ل‬‫وت‬
‫البنية‬ ‫قوي‬ ‫الجثة‬ ‫ضخم‬)‫ـالوا‬‫ق‬ ‫ـح‬‫ش‬‫متو‬ ‫ـو‬‫ه‬‫و‬ ‫ـزل‬‫ن‬ ‫ـزل‬‫ن‬ ‫فلما‬:‫ـال‬‫ق‬ ‫ـب‬‫ي‬‫الط‬ ‫ـح‬‫ي‬‫ر‬ ‫ـك‬‫ن‬‫م‬ ‫ـد‬‫ج‬‫ن‬:‫ـي‬‫ت‬‫تح‬ ‫ـم‬‫ع‬‫ن‬
‫قال‬ ‫العرب‬ ‫نساء‬ ‫أعطر‬ ‫فالنة‬:‫ـال‬‫ق‬ ‫؟‬ ‫ـه‬‫ن‬‫م‬ ‫أشم‬ ‫أن‬ ‫لي‬ ‫أفتأذن‬:‫ـال‬‫ق‬ ‫ـم‬‫ث‬ ‫ـم‬‫ش‬‫ف‬ ‫ـم‬‫ع‬‫ن‬:‫ـود‬‫ع‬‫أ‬ ‫أن‬ ‫ـي‬‫ل‬ ‫ـأذن‬‫ت‬‫أ‬
‫؟‬‫قال‬:‫ثم‬ ‫منه‬ ‫فاستمكن‬‫قال‬:‫فقتلون‬ ‫دونكم‬.‫عليه‬ ‫متفق‬
‫الشه‬ ‫استصرخ‬ ‫قد‬ ‫و‬‫أموالهم‬ ‫يقدموا‬ ‫أن‬ ‫اإلسالمية‬ ‫و‬ ‫بية‬‫ر‬‫الع‬ ‫البالد‬ ‫في‬ ‫التجار‬ ‫فح‬ ‫العالم‬ ‫أنحاء‬ ‫شتى‬ ‫في‬ ‫اإلسالمية‬ ‫األمة‬ ‫ضمائر‬ ‫يد‬
‫مسلم‬ ‫كل‬‫يساهم‬ ‫أن‬ ‫و‬ ‫الجهاد‬ ‫أرض‬ ‫إلى‬ ‫ينفروا‬ ‫أن‬ ‫للعلماء‬ ‫اإلسالمية‬ ‫و‬ ‫بية‬‫ر‬‫الع‬ ‫البالد‬ ‫في‬ ‫المدوية‬ ‫صرخته‬ ‫وصرخ‬ ‫ان‬ ‫سبيل‬ ‫في‬
‫المب‬ ‫الجهاد‬ ‫بهذا‬ ‫علمه‬ ‫و‬ ‫نفسه‬ ‫و‬ ‫اته‬‫ر‬‫بقد‬‫ارك‬.‫األقطار‬ ‫كافة‬‫من‬ ‫الشباب‬ ‫من‬ ‫مجموعا‬ ‫الجهاد‬ ‫إلى‬ ‫فوفد‬ ‫صدان‬ ‫النداء‬ ‫لهذا‬ ‫فكان‬
‫المترامية‬ ‫اإلسالمية‬ ‫باألمة‬ ‫إذا‬ ‫و‬ ‫ان‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫تجاهد‬ ‫أساسها‬ ‫على‬ ‫و‬ ‫العقيدة‬ ‫بوتقة‬ ‫في‬ ‫كلها‬ ‫انصهر‬ ‫و‬ ‫الجموع‬ ‫هذن‬ ‫التقت‬ ‫و‬
‫م‬ ‫جسم‬ ‫في‬ ‫جديد‬ ‫من‬ ‫تتجمع‬ ‫المعمورة‬ ‫أنحاء‬ ‫في‬ ‫األوصال‬ ‫المقطعة‬ ‫اف‬‫ر‬‫األط‬‫الشيخ‬ ‫اغتيال‬ ‫على‬ ‫األمة‬ ‫أعداء‬ ‫حرص‬ ‫لهذا‬ ‫و‬ ‫تكامل‬
‫والتخلص‬‫ذلك‬ ‫في‬ ‫كبير‬‫دور‬ ‫الردة‬ ‫ولدول‬ ‫منه‬‫ين‬‫ر‬‫العش‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫اإلسالم‬ ‫أمجاد‬ ‫صانع‬ ‫عزام‬ ‫ان‬ ‫عبد‬ ‫اإلمام‬ ‫ان‬ ‫رحم‬.
1
‫رقم‬ ‫العزة‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫اسطوانة‬ ‫في‬ ‫كامال‬‫موجود‬ ‫هذا‬ ‫تفسيرن‬3‫رقم‬ ‫العزة‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫وفي‬ ‫مقروءا‬1‫مسموعا‬.
2
‫اغ‬ ‫ليلة‬ ‫كانت‬‫ليلة‬ ‫تياله‬32‫سنة‬ ‫األول‬ ‫ربيع‬ ‫شهر‬ ‫من‬1‫بقيع‬ ‫إلى‬ ‫المهمة‬ ‫هذن‬ ‫أبطال‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ان‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫شيع‬ ‫وقد‬ ‫ـ‬‫ه‬
‫قائال‬ ‫وجههم‬ ‫ثم‬ ‫العرقد‬:‫به‬‫ر‬ ‫ويناجي‬ ‫يصلي‬ ‫وطفق‬ ‫بيته‬ ‫إلى‬ ‫رجع‬ ‫ثم‬ ‫أعنهم‬ ‫اللهم‬ ‫ان‬ ‫اسم‬ ‫على‬ ‫انطلقوا‬.

5. 12
‫ـد‬‫م‬‫مح‬ ‫ـا‬‫ي‬ ‫ـالوا‬‫ق‬‫ف‬ ‫ـرف‬‫ش‬‫األ‬ ‫ـن‬‫ب‬‫ا‬ ‫ـب‬‫ع‬‫ك‬‫ـل‬‫ت‬‫مق‬ ‫ـد‬‫ع‬‫ب‬ ‫ـلم‬‫س‬‫و‬ ‫عليه‬ ‫ان‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫إلى‬ ‫اليهود‬ ‫جاء‬ ‫وقد‬:‫ـد‬‫ق‬
‫ـادتنا‬‫ـ‬‫س‬ ‫ـن‬‫ـ‬‫م‬ ‫ـيد‬‫ـ‬‫س‬ ‫ـو‬‫ـ‬‫ه‬‫و‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫ل‬‫اللي‬ ‫ـاحبنا‬‫ـ‬‫ص‬ ‫ـل‬‫ـ‬‫ت‬‫ق‬ ‫أي‬ ‫ـرق‬‫ـ‬‫ط‬‫ـة‬‫ـ‬‫ل‬‫غي‬ ‫ـل‬‫ـ‬‫ت‬‫ق‬‫ـان‬‫ـ‬‫ن‬‫علم‬ ‫ـدث‬‫ـ‬‫ح‬ ‫وال‬ ‫ـرم‬‫ـ‬‫ج‬ ‫ـال‬‫ـ‬‫ب‬...‫ـال‬‫ـ‬‫ق‬
‫مثل‬ ‫على‬ ‫هو‬ ‫ممن‬ ‫غيرن‬ ‫فر‬ ‫كما‬‫فر‬ ‫لو‬ ‫إنه‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ان‬ ‫صلى‬‫ـا‬‫ن‬‫وهجا‬ ‫ـا‬‫ن‬‫آذا‬ ‫ـه‬‫ن‬‫ولك‬ ، ‫ـل‬‫ي‬‫اغت‬ ‫ـا‬‫م‬ ‫أيه‬‫ر‬
‫بالشعر‬‫للسيف‬ ‫كان‬‫إال‬ ‫منكم‬ ‫أحد‬ ‫هذا‬ ‫يفعل‬ ‫ولم‬1
.
‫ف‬‫كعب‬‫األشر‬ ‫بن‬‫ف‬‫المسلمين‬ ‫على‬ ‫كين‬‫المشر‬ ‫يحرض‬ ‫كان‬‫ـلم‬‫س‬‫و‬ ‫ـه‬‫ي‬‫عل‬ ‫ان‬ ‫ـلى‬‫ص‬ ‫ـي‬‫ب‬‫الن‬ ‫ـو‬‫ج‬‫يه‬ ‫ـان‬‫ك‬‫و‬
‫وتشبب‬ ‫بشعرن‬(‫تعزل‬)‫المسلمين‬ ‫بنساء‬.
‫حجر‬ ‫ابن‬ ‫قال‬‫ان‬ ‫رحمه‬2
:(‫عكرمة‬ ‫مرسل‬ ‫وفي‬‫فأص‬‫ب‬‫ين‬‫ر‬‫مذعو‬ ‫يهود‬ ‫حت‬‫ـي‬‫ب‬‫الن‬ ‫ـأتوا‬‫ف‬‫ـه‬‫ي‬‫عل‬ ‫ان‬ ‫ـلى‬‫ص‬
‫ـلم‬‫ـ‬‫س‬‫و‬‫ـالوا‬‫ـ‬‫ق‬‫ف‬:‫ـي‬‫ـ‬‫ب‬‫الن‬ ‫ـذكرهم‬‫ـ‬‫ف‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫ل‬‫غي‬ ‫ـيدنا‬‫ـ‬‫س‬ ‫ـل‬‫ـ‬‫ت‬‫ق‬‫ـه‬‫ـ‬‫ي‬‫عل‬ ‫ـرض‬‫ـ‬‫ح‬‫ي‬ ‫ـان‬‫ـ‬‫ك‬‫ـا‬‫ـ‬‫م‬‫و‬ ‫ـنيعه‬‫ـ‬‫ص‬ ‫ـلم‬‫ـ‬‫س‬‫و‬ ‫ـه‬‫ـ‬‫ي‬‫عل‬ ‫ان‬ ‫ـلى‬‫ـ‬‫ص‬
‫المسلمين‬ ‫ويؤذي‬‫ينطقوا‬ ‫فلم‬ ‫فخافوا‬ ‫سعد‬ ‫اد‬‫ز‬‫حجر‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫أن‬ ‫إلى‬:‫ـر‬‫ي‬‫بع‬ ‫ـرك‬‫ش‬‫الم‬ ‫قتل‬ ‫جواز‬ ‫وفيه‬
‫ـه‬‫ـ‬‫ت‬‫بلع‬ ‫ـد‬‫ـ‬‫ق‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫م‬‫العا‬ ‫ـدعوة‬‫ـ‬‫ل‬‫ا‬ ‫ـت‬‫ـ‬‫ن‬‫كا‬‫إذا‬ ‫ـوة‬‫ـ‬‫ع‬‫د‬.‫ـذ‬‫ـ‬‫ل‬‫ا‬ ‫ـالم‬‫ـ‬‫ك‬‫ال‬ ‫ـواز‬‫ـ‬‫ج‬ ‫ـه‬‫ـ‬‫ي‬‫وف‬‫ـم‬‫ـ‬‫ل‬ ‫ـو‬‫ـ‬‫ل‬‫و‬ ‫ـرب‬‫ـ‬‫ح‬‫ال‬ ‫ـي‬‫ـ‬‫ف‬ ‫ـه‬‫ـ‬‫ي‬‫إل‬ ‫ـاج‬‫ـ‬‫ت‬‫يح‬ ‫ي‬
‫ـه‬‫ت‬‫حقيق‬ ‫إلى‬ ‫قائله‬ ‫يقصد‬).‫ـاد‬‫ه‬‫الج‬ ‫ـاب‬‫ت‬‫ك‬‫ـي‬‫ف‬ ‫ـدي‬‫ح‬‫ال‬ ‫ـذا‬‫ه‬ ‫ـاري‬‫خ‬‫الب‬ ‫ـرج‬‫خ‬‫أ‬ ‫ـد‬‫ق‬‫و‬(‫ـي‬‫ف‬ ‫ـذب‬‫ك‬‫ال‬ ‫ـاب‬‫ب‬
‫الحرب‬)‫و‬(‫الحرب‬ ‫بأهل‬ ‫ك‬ْ‫ت‬َ‫ف‬‫ال‬ ‫باب‬.)
‫الحدي‬ ‫لهذا‬ ‫شرحه‬ ‫عند‬ ‫ان‬ ‫رحمه‬ ‫النووي‬ ‫قال‬3
( :‫ـه‬‫ي‬‫عل‬ ‫ان‬ ‫ـلى‬‫ص‬ ‫ـي‬‫ب‬‫الن‬ ‫ـد‬‫ه‬‫ع‬ ‫ـض‬‫ق‬‫ن‬ ‫ـد‬‫ق‬ ‫كعب‬‫كان‬‫و‬
‫ـلم‬‫س‬‫م‬ ‫ـن‬‫ب‬ ‫ـد‬‫م‬‫مح‬ ‫يؤمنه‬ ‫ولم‬ ‫وسلم‬‫ـان‬‫م‬‫أ‬ ‫وال‬ ‫ـد‬‫ه‬‫ع‬ ‫ـر‬‫ي‬‫غ‬ ‫ـن‬‫م‬ ‫ـه‬‫ن‬‫م‬ ‫ـوا‬‫ن‬‫فتمك‬ ‫ـم‬‫ه‬‫ب‬ ‫ـتأنس‬‫س‬‫ا‬ ‫ـه‬‫ن‬‫ولك‬ ‫ـه‬‫ت‬‫ورفق‬ ‫ة‬
‫ـرب‬‫ح‬‫ال‬ ‫معنان‬ ‫فليس‬ ‫الحرب‬ ‫في‬ ‫الفتك‬ ‫بباب‬ ‫الحدي‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫البخاري‬ ‫ترجمة‬ ‫وأما‬‫ـو‬‫ه‬ ‫ـك‬‫ت‬‫الف‬ ‫ـل‬‫ب‬
‫ـه‬‫ت‬‫بلع‬ ‫ـن‬‫م‬ ‫ـال‬‫ي‬‫اغت‬ ‫ـواز‬‫ج‬ ‫ـى‬‫ل‬‫ع‬ ‫ـهم‬‫ض‬‫بع‬ ‫الحدي‬ ‫بهذا‬ ‫استدل‬ ‫وقد‬ ‫نحون‬ ‫والعيلة‬ ‫وغفلة‬ ‫غرة‬ ‫على‬ ‫القتل‬
‫غ‬ ‫من‬ ‫وتبييته‬ ‫الكفار‬ ‫من‬ ‫الدعوة‬‫اإلسالم‬ ‫إلى‬ ‫دعاء‬ ‫ير‬)‫أ‬.‫ـ‬‫ه‬.
‫ـووي‬‫ن‬‫ال‬ ‫ـال‬‫ق‬ ‫ـد‬‫ق‬‫و‬‫ـا‬‫ض‬‫أي‬ ‫ان‬ ‫ـه‬‫م‬‫رح‬4
:(‫ـان‬‫ك‬‫ـه‬‫ل‬‫قت‬ ‫إن‬ ‫ـول‬‫ق‬‫ي‬ ‫أن‬ ‫ـد‬‫ح‬‫أل‬ ‫ـل‬‫ح‬‫ي‬ ‫وال‬ ‫ـ‬ ‫ـاض‬‫ي‬‫ع‬ ‫ـي‬‫ض‬‫القا‬ ‫ـ‬ ‫ـال‬‫ق‬
‫طالب‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫مجلس‬ ‫في‬ ‫إنسان‬ ‫ذلك‬ ‫قال‬ ‫وقد‬ ‫ا‬‫ر‬‫غد‬‫عنه‬ ‫ان‬ ‫رضي‬‫عنقه‬ ‫فضرب‬ ‫به‬ ‫فأمر‬).
‫ـت‬‫ـ‬‫ل‬‫ق‬:‫ع‬ ‫ان‬ ‫ـلى‬‫ـ‬‫ص‬ ‫ـوله‬‫ـ‬‫س‬‫ور‬ ‫ن‬ ‫بين‬‫ر‬‫ـا‬‫ـ‬‫ح‬‫الم‬ ‫ين‬‫ر‬‫ـاف‬‫ـ‬‫ك‬‫ال‬ ‫ـال‬‫ـ‬‫ي‬‫اغت‬ َ‫ـف‬‫ـ‬َ‫ص‬َ‫و‬ ‫ـن‬‫ـ‬‫م‬‫ف‬‫ـو‬‫ـ‬‫ح‬‫ون‬ ‫ـدر‬‫ـ‬‫غ‬ ‫ـه‬‫ـ‬‫ن‬‫بأ‬ ‫ـلم‬‫ـ‬‫س‬‫و‬ ‫ـه‬‫ـ‬‫ي‬‫ل‬
‫ذلك‬ ‫يحرم‬ ‫اإلسالم‬ ‫أن‬ ‫أو‬ ‫ذلك‬‫والسنة‬ ‫بالكتاب‬ ‫مكذب‬ ‫ضال‬ ‫فهو‬5
.
1
‫البخاري‬ ‫روان‬(1513)‫ومسلم‬ ،(3453.)‫ابن‬ ‫سيرة‬ ‫في‬ ً‫ال‬‫مطو‬ ‫وانظرن‬‫هشام‬(1/32‫ـ‬42)‫الباري‬ ‫فتح‬ ‫وأنظر‬(3/154).
2
‫الباري‬ ‫فتح‬(3/151.)
3
‫الحجاج‬ ‫بن‬ ‫مسلم‬ ‫صحيح‬ ‫شرح‬ ‫المنهاج‬(34/353.)
4
‫الحجاج‬ ‫بن‬ ‫مسلم‬ ‫صحيح‬ ‫شرح‬ ‫المنهاج‬(34/355.)
5
‫العدة‬ ‫اعداد‬ ‫في‬ ‫العمدة‬ ‫انظر‬(102.)

6. 13
‫ورسوله‬ ‫ان‬ ‫آذط‬ ‫لفظة‬ ‫حول‬ ‫هذا‬ ‫كعب‬ ‫لحدي‬ ‫ذكرن‬ ‫بعد‬ ‫ان‬ ‫رحمه‬ ‫تيمية‬ ‫بن‬ ‫اإلسالم‬ ‫شيخ‬ ‫قال‬
1
(:‫يضر‬ ‫ال‬ ‫ألنه‬ ‫القول‬ ‫على‬ ‫أطلق‬ ‫فلذلك‬ ‫الضرر‬ ‫بخالف‬ ‫المكرون‬ ‫وخفيف‬ ‫الشر‬ ‫لقليل‬ ‫اسم‬ ‫األذط‬
‫ح‬ ‫المؤذي‬‫قيقة‬.
‫وسب‬ ‫ان‬ ‫سب‬ ‫أن‬ ‫ومعلوم‬ ‫معاهد‬ ‫رجل‬ ‫لقتل‬ ‫موجبا‬ ‫ورسوله‬ ‫تعالى‬ ‫ان‬ ‫أذط‬ ‫مطلق‬ ‫جعل‬ ‫فإنه‬ ‫وأيضا‬
‫علة‬ ‫الوصف‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬ ‫على‬ َّ‫دل‬ ‫الفاء‬ ‫بحرف‬ ‫الحكم‬ ‫على‬ ‫الوصف‬ ‫ب‬ّ‫ت‬ُ‫ر‬ ‫وإذا‬ ‫ولرسوله‬ ‫ن‬ ‫أذط‬ ‫رسوله‬
‫وذلك‬ ‫مناسبا‬ ‫كان‬‫إذا‬ ‫السيما‬ ‫الحكم‬ ‫لذلك‬‫المسل‬ ‫لندب‬ ‫علة‬ ‫ورسوله‬ ‫ان‬ ‫أذط‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫يدل‬‫مين‬
‫ذلك‬ ‫يفعل‬ ‫من‬ ‫قتل‬ ‫إلى‬‫ورسوله‬ ‫ان‬ ‫بأذط‬ ‫عهدن‬ ‫انتقاض‬ ‫على‬ ‫ظاهر‬ ‫دليل‬ ‫وهذا‬ ‫المعاهدين‬ ‫من‬
‫األذط‬ ‫أنواع‬ ‫أخص‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ‫المسلمين‬ ‫باتفاق‬ ‫ورسوله‬ ‫ان‬ ‫أذط‬ ‫من‬ ُّ‫والسب‬)‫أ‬.‫ـ‬‫ه‬.
‫الثال‬ ‫الدليل‬:‫اليهودي‬ ‫رافع‬ ‫أبي‬ ‫الحقيق‬ ‫أبي‬ ‫ابن‬ ‫مقتل‬ ‫قصة‬2
‫و‬‫ـر‬‫ـ‬‫ب‬‫خي‬ ‫ـن‬‫ـ‬‫م‬ ‫ـودي‬‫ـ‬‫ه‬‫ي‬ ‫ـو‬‫ـ‬‫ه‬‫ـد‬‫ـ‬‫ق‬ ‫ـان‬‫ـ‬‫ك‬‫ـاز‬‫ـ‬‫ج‬‫الح‬ ‫ـاجر‬‫ـ‬‫ت‬ ‫ـو‬‫ـ‬‫ه‬‫و‬‫ان‬ ‫ـلى‬‫ـ‬‫ص‬ ‫ـالنبي‬‫ـ‬‫ب‬ ‫ـا‬‫ـ‬‫ش‬‫ي‬‫ر‬‫ق‬ ‫ـرط‬‫ـ‬ْ‫غ‬َ‫أ‬‫و‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫ك‬‫م‬ ‫ـى‬‫ـ‬‫ل‬‫إ‬ ‫ـب‬‫ـ‬‫ه‬‫ذ‬
ّ‫ب‬‫ز‬‫ح‬ ‫حتى‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬‫ـا‬‫ه‬‫نار‬ ‫ـد‬‫ق‬‫مو‬ ‫ـو‬‫ه‬ ‫اب‬‫ز‬‫ـ‬‫ح‬‫األ‬ ‫ـزوة‬‫غ‬ ‫ـت‬‫ن‬‫كا‬‫و‬ ‫اب‬‫ز‬‫ـ‬‫ح‬‫األ‬ ‫وا‬.‫ـراء‬‫ب‬‫ال‬ ‫ـن‬‫ع‬ ‫ـاري‬‫خ‬‫الب‬ ‫روط‬
‫ـال‬‫ـ‬‫ق‬ ‫ـارب‬‫ـ‬‫ع‬ ‫ـن‬‫ـ‬‫ب‬:‫ـار‬‫ـ‬‫ص‬‫األن‬ ‫ـن‬‫ـ‬‫م‬ ً‫ال‬‫ـا‬‫ـ‬‫ج‬‫ر‬ ‫ـودي‬‫ـ‬‫ه‬‫الي‬ ‫ـع‬‫ـ‬‫ف‬‫ا‬‫ر‬ ‫ـي‬‫ـ‬‫ب‬‫أ‬ ‫ـى‬‫ـ‬‫ل‬‫إ‬ ‫ـلم‬‫ـ‬‫س‬‫و‬ ‫ـه‬‫ـ‬‫ي‬‫عل‬ ‫ان‬ ‫ـلى‬‫ـ‬‫ص‬ ‫ان‬ ‫ـول‬‫ـ‬‫س‬‫ر‬ ‫ـ‬‫ـ‬‫ع‬‫ب‬
‫ر‬ ‫ـو‬‫ب‬‫أ‬ ‫ـان‬‫ك‬‫و‬ ‫ـك‬‫ي‬‫عت‬ ‫ـن‬‫ـ‬‫ب‬ ‫ان‬ ‫ـد‬‫ب‬‫ع‬ ‫ـيهم‬‫ل‬‫ع‬ ‫ر‬َّ‫َم‬‫أ‬‫ـ‬‫ف‬‫ـه‬‫ـ‬‫ي‬‫عل‬ ‫ـين‬‫ع‬‫وي‬ ‫ـلم‬‫س‬‫و‬ ‫ـه‬‫ـ‬‫ي‬‫عل‬ ‫ان‬ ‫ـلى‬‫ص‬ ‫ان‬ ‫ـول‬‫س‬‫ر‬ ‫ـؤذي‬‫ي‬ ‫ـع‬‫ـ‬‫ف‬‫ا‬
‫ـار‬‫ج‬‫الح‬ ‫ـأرض‬‫ب‬ ‫له‬ ‫حصن‬ ‫في‬ ‫كان‬‫و‬3
‫ان‬ ‫ـه‬‫م‬‫رح‬ ‫ـحاق‬‫س‬‫إ‬ ‫ـن‬‫ب‬‫ا‬ ‫ـال‬‫ق‬4
( :‫ـن‬‫ب‬ ‫ان‬ ‫ـد‬‫ب‬‫ع‬ ‫ـن‬‫ع‬ ‫ـري‬‫ه‬‫الز‬ ‫ـدثني‬‫ح‬
‫ـار‬‫ـ‬‫ص‬‫األن‬ ‫ـن‬‫ـ‬‫م‬ ‫ـين‬‫ـ‬‫ي‬‫الح‬ ‫ـذين‬‫ـ‬‫ه‬ ‫أن‬ ‫ـلم‬‫ـ‬‫س‬‫و‬ ‫ـه‬‫ـ‬‫ي‬‫عل‬ ‫ان‬ ‫ـلى‬‫ـ‬‫ص‬ ‫ـوله‬‫ـ‬‫س‬‫لر‬ ‫ان‬ ‫ـنع‬‫ـ‬‫ص‬ ‫ـا‬‫ـ‬‫م‬‫م‬ ‫ـال‬‫ـ‬‫ق‬ ‫ـك‬‫ـ‬‫ل‬‫ما‬ ‫ـن‬‫ـ‬‫ب‬ ‫ـب‬‫ـ‬‫ع‬‫ك‬
‫الفح‬ ‫ـاول‬‫ـ‬‫ص‬‫ت‬ ‫ـه‬‫ـ‬‫ع‬‫م‬ ‫ـاوالن‬‫ـ‬‫ص‬‫يت‬ ‫ـا‬‫ـ‬‫ن‬‫كا‬‫ـزرج‬‫ـ‬‫خ‬‫وال‬ ‫األوت‬‫ـه‬‫ـ‬‫ل‬‫مث‬ ‫ـر‬‫ـ‬‫خ‬‫اآل‬ ‫ـنع‬‫ـ‬‫ص‬ ‫إال‬ ‫ـيئا‬‫ـ‬‫ش‬ ‫ـدهما‬‫ـ‬‫ح‬‫أ‬ ‫ـنع‬‫ـ‬‫ص‬‫ي‬ ‫ال‬ ‫ـين‬‫ـ‬‫ل‬
‫ـون‬‫ـ‬‫ل‬‫يقو‬:‫ـل‬‫ـ‬‫ت‬‫ق‬ ‫ـا‬‫ـ‬‫م‬‫فل‬ ‫ـلم‬‫ـ‬‫س‬‫و‬ ‫ـه‬‫ـ‬‫ي‬‫عل‬ ‫ان‬ ‫ـلى‬‫ـ‬‫ص‬ ‫ان‬ ‫ـول‬‫ـ‬‫س‬‫ر‬ ‫ـد‬‫ـ‬‫ن‬‫وع‬ ‫ـالم‬‫ـ‬‫س‬‫اإل‬ ‫ـي‬‫ـ‬‫ف‬ ‫ـا‬‫ـ‬‫ن‬‫علي‬ ‫ـال‬‫ـ‬‫ض‬‫ف‬ ‫ـك‬‫ـ‬‫ل‬‫ذ‬ ‫ون‬ُّ‫ـد‬‫ـ‬‫ع‬‫ي‬ ‫ال‬
‫ـلم‬‫ـ‬‫س‬‫و‬ ‫ـه‬‫ـ‬‫ي‬‫عل‬ ‫ان‬ ‫ـلى‬‫ـ‬‫ص‬ ‫ان‬ ‫ـول‬‫ـ‬‫س‬‫لر‬ ‫ـداوة‬‫ـ‬‫ع‬‫ال‬ ‫ـي‬‫ـ‬‫ف‬ ‫ـو‬‫ـ‬‫ه‬ ‫ـال‬‫ـ‬‫ج‬‫ر‬ ‫ـزرج‬‫ـ‬‫خ‬‫ال‬ ‫ـذكر‬‫ـ‬‫ت‬ ‫ـرف‬‫ـ‬‫ش‬‫األ‬ ‫ـن‬‫ـ‬‫ب‬ ‫ـب‬‫ـ‬‫ع‬‫ك‬‫األوت‬
‫ـر‬‫ـ‬‫ب‬‫بخي‬ ‫ـق‬‫ـ‬‫ي‬‫الحق‬ ‫ـي‬‫ـ‬‫ب‬‫أ‬ ‫ـن‬‫ـ‬‫ب‬‫ا‬ ‫ـذاكروا‬‫ـ‬‫ت‬‫ف‬ ‫ـه‬‫ـ‬‫ل‬‫مث‬‫ـتاذنو‬‫ـ‬‫س‬‫فأ‬‫ـأذن‬‫ـ‬‫ف‬ ‫ـه‬‫ـ‬‫ل‬‫قت‬ ‫ـي‬‫ـ‬‫ف‬ ‫ـلم‬‫ـ‬‫س‬‫و‬ ‫ـه‬‫ـ‬‫ي‬‫عل‬ ‫ان‬ ‫ـلى‬‫ـ‬‫ص‬ ‫ان‬ ‫ـول‬‫ـ‬‫س‬‫ر‬ ‫ا‬
‫لهم‬...‫القصة‬ ‫الخ‬.)‫ـي‬‫ن‬‫ب‬ ‫ـأن‬‫ش‬‫و‬ ‫ـدق‬‫ن‬‫الخ‬ ‫ـر‬‫م‬‫أ‬ ‫ـن‬‫م‬ ‫ـلم‬‫س‬‫و‬ ‫ـه‬‫ي‬‫عل‬ ‫ان‬ ‫ـلى‬‫ص‬ ‫الرسول‬ ‫اغ‬‫ر‬‫ف‬ ‫بعد‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬‫و‬
‫وهم‬ ‫نفر‬ ‫خمسة‬ ‫سلمة‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫الخزرج‬ ‫من‬ ‫إليه‬ ‫فخرج‬ ‫يظة‬‫ر‬‫ق‬:‫ـنان‬‫س‬ ‫ـن‬‫ب‬ ‫ـعود‬‫س‬‫وم‬ ‫ـك‬‫ي‬‫عت‬ ‫بن‬ ‫ان‬ ‫عبد‬
‫ـي‬‫ق‬‫ب‬‫ر‬ ‫ـن‬‫ب‬ ‫الحارث‬ ‫قتادة‬ ‫وأبو‬ ‫أنيس‬ ‫بن‬ ‫ان‬ ‫عبد‬‫ـلمة‬‫س‬ ‫ـي‬‫ن‬‫ب‬ ‫ـف‬‫ي‬‫حل‬ ‫ـو‬‫ه‬‫و‬ ‫ـلم‬‫س‬‫أ‬ ‫ـن‬‫م‬ ‫ـود‬‫س‬‫أ‬ ‫ـن‬‫ب‬ ‫ـي‬‫ع‬‫ا‬‫ز‬‫وخ‬
1
‫المسلول‬ ‫الصارم‬(32-30).
2
‫ذي‬ ‫في‬ ‫عتيك‬ ‫بن‬ ‫ان‬ ‫عبد‬ ‫سرية‬ ‫مبع‬ ‫كان‬‫سنة‬ ‫الحجة‬ ‫ذي‬ ‫أو‬ ‫القعدة‬0‫ـ‬‫ه‬.
3
‫رقم‬ ‫الحدي‬ ‫البخاري‬(2515)
4
‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫سيرة‬(4/432-430.)

7. 14
‫ـر‬‫ب‬‫خي‬ ‫ـو‬‫ح‬‫ن‬ ‫ـر‬‫ف‬‫الن‬ ‫ـؤالء‬‫ه‬ ‫ـرج‬‫خ‬‫و‬ ‫ـك‬‫ي‬‫عت‬ ‫ـن‬‫ب‬ ‫ـدان‬‫ب‬‫ع‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ان‬ ‫صلى‬ ‫الرسول‬ ‫عليهم‬ ‫وأمر‬ ‫فخرجوا‬
‫ان‬ ‫ـد‬‫ب‬‫ع‬ ‫ـال‬‫ق‬ ‫ـرحهم‬‫س‬‫ب‬ ‫ـات‬‫ن‬‫ال‬ ‫اح‬‫ر‬‫و‬ ‫ـمس‬‫ش‬‫ال‬ ‫ـت‬‫ب‬‫ر‬‫غ‬ ‫ـد‬‫ق‬‫و‬ ‫ـه‬‫ن‬‫م‬ ‫دنو‬ ‫فلما‬ ‫افع‬‫ر‬ ‫أبي‬ ‫حصن‬ ‫هناك‬ ‫كان‬‫إذ‬
‫ألصحابه‬ ‫عتيك‬ ‫بن‬:‫ومت‬ ‫منطلق‬ ‫فإني‬ ‫مكانكم‬ ‫اجلسوا‬‫ـا‬‫ن‬‫د‬ ‫ـى‬‫ت‬‫ح‬ ‫ـل‬‫ب‬‫فأق‬ ‫ـل‬‫خ‬‫أد‬ ‫أن‬ ‫ـي‬‫ل‬‫لع‬ ‫للبواب‬ ‫لطف‬
‫ـواب‬‫ب‬‫ال‬ ‫ـه‬‫ب‬ ‫ـف‬‫ت‬‫فه‬ ‫ـات‬‫ن‬‫ال‬ ‫ـل‬‫خ‬‫د‬ ‫ـد‬‫ق‬‫و‬ ‫ـه‬‫ت‬‫حاج‬ ‫يقضي‬ ‫كأنه‬‫بثوبه‬ ‫تقنع‬ ‫ثم‬ ‫الباب‬ ‫من‬:‫ـت‬‫ن‬‫ك‬‫إن‬ ‫ان‬ ‫ـد‬‫ب‬‫ياع‬
‫الباب‬ ‫أغلق‬ ‫أن‬ ‫يد‬‫ر‬‫أ‬ ‫فإني‬ ‫فادخل‬ ‫تدخل‬ ‫أن‬ ‫يد‬‫ر‬‫ت‬.
‫عتيك‬ ‫بن‬ ‫ان‬ ‫عبد‬ ‫قال‬:‫ـد‬‫ت‬‫و‬ ‫ـى‬‫ل‬‫ع‬ ‫ـاليق‬‫غ‬‫األ‬ ‫ـق‬‫ل‬‫ع‬ ‫ـم‬‫ث‬ ‫ـاب‬‫ب‬‫ال‬ ‫أغلق‬ ‫النات‬ ‫دخل‬ ‫فلما‬ ‫فكمنت‬ ‫فدخلت‬
‫ـا‬‫ق‬‫ل‬:‫ـه‬‫ـ‬‫ل‬ ‫ـى‬‫ل‬‫عال‬ ‫ـي‬‫ـ‬‫ف‬ ‫ـان‬‫ك‬‫و‬ ‫ـدن‬‫ـ‬‫ن‬‫ع‬ ‫ـمر‬‫س‬‫ي‬ ‫ـع‬‫ـ‬‫ف‬‫ا‬‫ر‬ ‫ـو‬‫ب‬‫أ‬ ‫ـان‬‫ـ‬‫ك‬‫و‬ ‫ـاب‬‫ب‬‫ال‬ ‫ـت‬‫ـ‬‫ح‬‫ففت‬ ‫ـذتها‬‫خ‬‫فأ‬ ‫ـد‬‫ـ‬‫ي‬‫األقال‬ ‫ـى‬‫ل‬‫إ‬ ‫ـت‬‫ـ‬‫م‬‫فق‬
‫ـت‬‫ل‬‫ق‬ ‫داخل‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫أغلقت‬ ‫بابا‬ ‫فتحت‬ ‫كلما‬‫فجعلت‬ ‫إليه‬ ‫صعد‬ ‫سمرن‬ ‫أهل‬ ‫عنه‬ ‫ذهب‬ ‫فلما‬:‫ـن‬‫ع‬
‫ال‬ ‫ـه‬‫ل‬‫عيا‬ ‫ـط‬‫س‬‫و‬ ‫ـم‬‫ل‬‫مظ‬ ‫ـت‬‫ي‬‫ب‬ ‫ـي‬‫ف‬ ‫ـو‬‫ه‬ ‫ـإذا‬‫ف‬ ‫ـه‬‫ي‬‫إل‬ ‫ـت‬‫ي‬‫فانته‬ ‫ـه‬‫ل‬‫أقت‬ ‫حتى‬ ‫إلي‬ ‫يخلصوا‬ ‫لم‬ ‫بي‬ ‫نذروا‬ ‫لو‬ ‫القوم‬
‫أي‬ ‫أدري‬‫قلت‬ ‫البيت‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫ن‬:‫قال‬ ‫افع‬‫ر‬ ‫أبا‬:‫ـيف‬‫س‬‫بال‬ ‫بة‬‫ر‬‫ـ‬‫ض‬ ‫به‬‫ر‬‫ـ‬‫ض‬‫فأ‬ ‫ـو‬‫ص‬‫ال‬ ‫نحو‬ ‫فأهويت‬ ‫هذا‬ ‫من‬
‫ـت‬‫ل‬‫فق‬ ‫إليه‬ ‫دخلت‬ ‫ثم‬ ‫بعيد‬ ‫غير‬ ‫فأمك‬ ‫البيت‬ ‫من‬ ‫فخرجت‬ ‫وصاح‬ ‫شيئا‬ ‫أغنيت‬ ‫فما‬ ‫دهش‬ ‫وأنا‬:‫ـا‬‫م‬‫و‬
‫قال‬ ‫؟‬ ‫افع‬‫ر‬ ‫أبا‬ ‫يا‬ ‫الصو‬ ‫هذا‬:‫ـال‬‫ق‬ ‫ـيف‬‫س‬‫بال‬ ‫ـل‬‫ب‬‫ق‬ ‫بني‬‫ر‬‫ـ‬‫ض‬ ‫ـت‬‫ي‬‫الب‬ ‫ـي‬‫ف‬ ‫رجال‬ ‫إن‬ ‫الويل‬ ‫ألمك‬:‫به‬‫ر‬‫ـ‬‫ض‬‫فأ‬
‫أثخنته‬ ‫بة‬‫ر‬‫ض‬‫أقتله‬ ‫ولم‬.‫ـه‬‫ت‬‫قتل‬ ‫ـي‬‫ن‬‫أ‬ ‫ـت‬‫ف‬‫فعر‬ ‫ـرن‬‫ه‬‫ظ‬ ‫ـي‬‫ف‬ ‫أخذ‬ ‫حتى‬ ‫بطنه‬ ‫في‬ ‫السيف‬ ‫ضبيب‬ ‫وضعت‬ ‫ثم‬
‫ـت‬‫ي‬‫انته‬ ‫ـد‬‫ق‬ ‫ـي‬‫ن‬‫أ‬ ‫أرط‬ ‫ـا‬‫ن‬‫وأ‬ ‫ـي‬‫ل‬‫رج‬ ‫ـعت‬‫ض‬‫فو‬ ‫ـه‬‫ل‬ ‫ـة‬‫ج‬‫در‬ ‫ـى‬‫ل‬‫إ‬ ‫انتهيت‬ ‫حتى‬ ‫بابا‬ ‫بابا‬ ‫األبواب‬ ‫أفتح‬ ‫فجعلت‬
‫ـت‬‫ـ‬‫س‬‫جل‬ ‫ـى‬‫ـ‬‫ت‬‫ح‬ ‫ـت‬‫ـ‬‫ق‬‫انطل‬ ‫ـم‬‫ـ‬‫ث‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫م‬‫بعما‬ ‫ـبتها‬‫ـ‬‫ص‬‫فع‬ ‫ـاقي‬‫ـ‬‫س‬ ‫ـر‬‫ـ‬‫س‬‫فانك‬ ‫ـرة‬‫ـ‬‫م‬‫مق‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫ل‬‫لي‬ ‫ـي‬‫ـ‬‫ف‬ ‫ـت‬‫ـ‬‫ع‬‫فوق‬ ‫األرض‬ ‫ـى‬‫ـ‬‫ل‬‫إ‬
‫فقلت‬ ‫الباب‬ ‫على‬:‫أخر‬ ‫ال‬‫ـور‬‫س‬‫ال‬ ‫ـى‬‫ل‬‫ع‬ ‫ـاعي‬‫ن‬‫ال‬ ‫ـاح‬‫ص‬ ‫ـديك‬‫ل‬‫ا‬ ‫ـاح‬‫ص‬ ‫ـا‬‫م‬‫فل‬ ‫؟‬ ‫ـه‬‫ت‬‫أقتل‬ ‫ـم‬‫ل‬‫أع‬ ‫حتى‬ ‫الليلة‬ ‫ج‬
‫فقال‬:‫فقلت‬ ‫أصحابي‬ ‫إلى‬ ‫فانطلقت‬ ‫الحجاز‬ ‫أهل‬ ‫تاجر‬ ‫افع‬‫ر‬ ‫أبا‬ ‫أنعى‬:‫ـع‬‫ف‬‫ا‬‫ر‬ ‫ـا‬‫ب‬‫أ‬ ‫ان‬ ‫ـل‬‫ت‬‫ق‬ ‫فقد‬ ‫النجاء‬
‫ـال‬‫ـ‬‫ق‬‫ف‬ ‫ـه‬‫ـ‬‫ت‬‫فحدث‬ ‫ـلم‬‫ـ‬‫س‬‫و‬ ‫ـه‬‫ـ‬‫ي‬‫عل‬ ‫ان‬ ‫ـلى‬‫ـ‬‫ص‬ ‫ـي‬‫ـ‬‫ب‬‫الن‬ ‫ـى‬‫ـ‬‫ل‬‫أ‬ ‫ـت‬‫ـ‬‫ي‬‫فانته‬:‫ـحها‬‫ـ‬‫س‬‫فم‬ ‫ـي‬‫ـ‬‫ل‬‫رج‬ ‫ـطت‬‫ـ‬‫س‬‫فب‬ ‫ـك‬‫ـ‬‫ل‬‫رج‬ ‫ـط‬‫ـ‬‫س‬‫اب‬
‫أشتكها‬ ‫لم‬ ‫فكأنما‬.
‫ـد‬‫ـ‬‫ن‬‫ع‬ ‫ـذا‬‫ـ‬‫ه‬‫ـه‬‫ـ‬‫ل‬‫قت‬ ‫ـي‬‫ـ‬‫ف‬ ‫كوا‬‫ـتر‬‫ـ‬‫ش‬‫وا‬ ‫ـع‬‫ـ‬‫ف‬‫ا‬‫ر‬ ‫ـي‬‫ـ‬‫ب‬‫أ‬ ‫ـى‬‫ـ‬‫ل‬‫ع‬ ‫ـوا‬‫ـ‬‫ل‬‫دخ‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫س‬‫الخم‬ ‫ـع‬‫ـ‬‫ي‬‫فجم‬ ‫ـحاق‬‫ـ‬‫س‬‫إ‬ ‫ـن‬‫ـ‬‫ب‬‫ا‬ ‫ـد‬‫ـ‬‫ن‬‫ع‬ ‫ـا‬‫ـ‬‫م‬‫أ‬ ‫ـاري‬‫ـ‬‫خ‬‫الب‬
‫ـر‬‫س‬‫وانك‬ ‫ـيال‬‫ل‬ ‫قتلون‬ ‫لما‬ ‫أنهم‬ ‫وفيه‬ ‫أنيس‬ ‫بن‬ ‫ان‬ ‫عبد‬ ‫هو‬ ‫قتله‬ ‫حتى‬ ‫بالسيف‬ ‫عليه‬ ‫تحامل‬ ‫الذي‬ ‫وأن‬
‫ـتدوا‬‫ـ‬‫ش‬‫وا‬ ‫ان‬‫ر‬‫ـ‬‫ي‬‫الن‬ ‫ـود‬‫ه‬‫الي‬ ‫ـد‬‫ق‬‫وأو‬ ‫ـه‬‫ي‬‫ف‬ ‫ـدخلوا‬‫ف‬ ‫ـونهم‬‫ي‬‫ع‬ ‫ـن‬‫م‬ ‫ا‬‫ر‬‫ـ‬‫ه‬‫من‬ ‫ـوا‬‫ت‬‫وأ‬ ‫ـون‬‫ل‬‫حم‬ ‫ـك‬‫ي‬‫عت‬ ‫ـن‬‫ب‬ ‫ان‬ ‫ـد‬‫ب‬‫ع‬ ‫ـاق‬‫س‬
‫ـي‬‫ـ‬‫ف‬‫ـه‬‫ـ‬‫ج‬‫و‬ ‫ـل‬‫ـ‬‫ك‬1
‫ـك‬‫ـ‬‫ي‬‫عت‬ ‫ـن‬‫ـ‬‫ب‬ ‫ان‬ ‫ـد‬‫ـ‬‫ب‬‫ع‬ ‫ـوا‬‫ـ‬‫ل‬‫احتم‬ ‫ـوا‬‫ـ‬‫ع‬‫رج‬ ‫ـين‬‫ـ‬‫ح‬ ‫ـم‬‫ـ‬‫ه‬‫وإن‬ ‫ـاحبهم‬‫ـ‬‫ص‬ ‫ـى‬‫ـ‬‫ل‬‫إ‬ ‫ـوا‬‫ـ‬‫ع‬‫رج‬ ‫ـوا‬‫ـ‬‫س‬‫يئ‬ ‫إذا‬ ‫ـى‬‫ـ‬‫ت‬‫ح‬
‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ان‬ ‫صلى‬ ‫الرسول‬ ‫على‬ ‫قدموا‬ ‫حتى‬2
.
1
‫للمجاهدين‬ ‫عملية‬ ‫كل‬‫بعد‬ ‫اليوم‬ ‫ين‬‫ر‬‫والكاف‬ ‫المرتدين‬ ‫دوريا‬ ‫تفعل‬ ‫كما‬.!!!!
2
‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫سيرة‬ ‫أنظر‬(4/432-430.)

8. 15
‫ـر‬‫ـ‬‫ج‬‫ح‬ ‫ـن‬‫ـ‬‫ب‬‫ا‬ ‫ـال‬‫ـ‬‫ق‬‫ان‬ ‫ـه‬‫ـ‬‫م‬‫رح‬1
:(‫ـد‬‫ـ‬‫ئ‬‫الفوا‬ ‫ـن‬‫ـ‬‫م‬ ‫ـدي‬‫ـ‬‫ح‬‫ال‬ ‫ـذا‬‫ـ‬‫ه‬ ‫ـي‬‫ـ‬‫ف‬‫و‬:‫ـه‬‫ـ‬‫ت‬‫بلع‬ ‫ـذي‬‫ـ‬‫ل‬‫ا‬ ‫ـرك‬‫ـ‬‫ش‬‫الم‬ ‫ـال‬‫ـ‬‫ي‬‫اغت‬ ‫ـواز‬‫ـ‬‫ج‬
‫ـر‬‫ص‬‫وأ‬ ‫الدعوة‬‫ان‬ ‫ـلى‬‫ص‬ ‫ان‬ ‫ـول‬‫س‬‫ر‬ ‫ـى‬‫ل‬‫ع‬ ‫ـان‬‫ع‬‫أ‬ ‫ـن‬‫م‬ ‫ـل‬ْ‫ت‬َ‫ـ‬‫ق‬‫و‬‫ـواز‬‫ج‬‫و‬ ‫ـانه‬‫س‬‫ل‬ ‫أو‬ ‫ـه‬‫ل‬‫ما‬ ‫أو‬ ‫ـدن‬‫ي‬‫ب‬ ‫ـلم‬‫س‬‫و‬ ‫ـه‬‫ي‬‫عل‬
‫ـرب‬‫ـ‬‫ح‬‫ال‬ ‫ـل‬‫ـ‬‫ه‬‫أ‬ ‫ـى‬‫ـ‬‫ل‬‫ع‬ ‫ـيس‬‫ـ‬‫س‬‫التج‬‫ـام‬‫ـ‬‫ه‬‫إب‬ ‫ـواز‬‫ـ‬‫ج‬‫و‬ ‫كين‬‫ـر‬‫ـ‬‫ش‬‫الم‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫ب‬‫ر‬‫محا‬ ‫ـي‬‫ـ‬‫ف‬ ‫ـدة‬‫ـ‬‫ش‬‫بال‬ ‫ـذ‬‫ـ‬‫خ‬‫واأل‬ ‫تهم‬‫ر‬‫ـ‬‫ـ‬‫غ‬ ‫ـب‬‫ـ‬‫ل‬‫وتط‬
‫للمصلحة‬ ‫القول‬‫كين‬‫المشر‬ ‫من‬ ‫للكثير‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫القليل‬ ‫وتعرض‬)
‫ل‬ ‫ـيرن‬‫ـ‬‫س‬‫تف‬ ‫ـي‬‫ـ‬‫ف‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫ي‬‫العبود‬ ‫ـب‬‫ـ‬‫ت‬‫لمرا‬ ‫ـرن‬‫ـ‬‫ك‬‫ذ‬ ‫ـد‬‫ـ‬‫ن‬‫ع‬ ‫ان‬ ‫ـه‬‫ـ‬‫م‬‫رح‬ ‫ـري‬‫ـ‬‫س‬‫الدو‬ ‫ـرحمن‬‫ـ‬‫ل‬‫ا‬ ‫ـد‬‫ـ‬‫ب‬‫ع‬ ‫ـيخ‬‫ـ‬‫ش‬‫ال‬ ‫ـول‬‫ـ‬‫ق‬‫ي‬‫ان‬ ‫ـول‬‫ـ‬‫ق‬
‫تعالى‬:(ُ‫ين‬ِ‫ع‬َ‫ت‬ْ‫س‬َ‫ن‬ َ‫اك‬َّ‫ي‬ِ‫إ‬َ‫و‬ ُ‫د‬ُ‫ب‬ْ‫ع‬َ‫ـ‬‫ن‬ َ‫اك‬َّ‫ي‬ِ‫إ‬)2
‫قال‬:(‫ـدين‬‫ل‬‫ا‬ ‫ـا‬‫ب‬‫واج‬ ‫ـن‬‫م‬ ‫ـتطاع‬‫س‬‫الم‬ ‫ـب‬‫س‬‫ح‬ ‫ـوة‬‫ق‬‫ال‬ ‫إعداد‬ ‫إن‬ ‫ثم‬
‫ـه‬‫ـ‬‫ـ‬‫ت‬‫إقام‬ ‫ـوازم‬‫ـ‬‫ل‬‫و‬‫ـه‬‫ـ‬‫ـ‬‫ي‬‫ف‬ ‫ـاهل‬‫ـ‬‫ـ‬‫س‬‫الت‬ ‫أو‬ ‫ـه‬‫ـ‬‫ـ‬‫ك‬‫تر‬ ‫ـن‬‫ـ‬‫ـ‬‫ع‬ ‫ـال‬‫ـ‬‫ض‬‫ف‬ ‫ـذا‬‫ـ‬‫ـ‬‫ه‬ ‫ـي‬‫ـ‬‫ـ‬‫ف‬ ‫ـويف‬‫ـ‬‫ـ‬‫س‬‫الت‬ ‫ن‬ُ‫ر‬ِ‫و‬‫ـ‬‫ـ‬َ‫ت‬ْ‫ع‬َ‫ـ‬‫ي‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫ـحيح‬‫ـ‬‫ـ‬‫ص‬‫ال‬ ‫ـد‬‫ـ‬‫ـ‬‫ب‬‫فالعا‬
‫ـا‬‫ـ‬‫ض‬‫وأي‬‫ـه‬‫ـ‬‫ـ‬‫ت‬‫ذا‬ ‫ـي‬‫ـ‬‫ـ‬‫ف‬ ‫ـاد‬‫ـ‬‫ـ‬‫ه‬‫الج‬ ‫ـى‬‫ـ‬‫ـ‬‫ل‬‫ع‬ ‫ـمم‬‫ـ‬‫ـ‬‫ص‬‫الم‬ ‫ن‬ ‫ـد‬‫ـ‬‫ـ‬‫ب‬‫فالعا‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ف‬‫من‬ ‫ـون‬‫ـ‬‫ك‬‫ي‬‫ـاة‬‫ـ‬‫ـ‬‫ع‬‫د‬ ‫ـن‬‫ـ‬‫ـ‬‫م‬ ‫ـر‬‫ـ‬‫ـ‬‫ف‬‫الك‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫ـ‬‫م‬‫أئ‬ ‫ـي‬‫ـ‬‫ـ‬‫ف‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫ـ‬‫ل‬‫للعي‬ ‫ذا‬
‫ان‬ ‫وحي‬ ‫في‬ ‫طاعن‬ ‫كل‬‫و‬ ‫واإلباحية‬ ‫اإللحاد‬‫ـذا‬‫ه‬ ‫ألن‬ ‫ـف‬‫ي‬‫الحن‬ ‫ـدين‬‫ل‬‫ا‬ ‫ـد‬‫ض‬ ‫ـه‬‫ت‬‫دعاي‬ ‫أو‬ ‫ـه‬‫م‬‫قل‬ ‫ـخر‬‫س‬‫م‬ ‫أو‬
‫أن‬ ‫ـوم‬‫م‬‫وع‬ ‫ـوص‬‫ص‬‫خ‬ ‫ـن‬‫م‬ ‫األرض‬ ‫ـاع‬‫ق‬‫ب‬ ‫ـي‬‫ف‬ ‫ـلمين‬‫س‬‫للم‬ ‫ـوز‬‫ج‬‫ي‬ ‫ال‬ ‫ـلم‬‫س‬‫و‬ ‫ـه‬‫ي‬‫عل‬ ‫ان‬ ‫ـلى‬‫ص‬ ‫ورسوله‬ ‫ن‬ ‫مؤذ‬
‫ممن‬ ‫وغيرن‬ ‫الحقيق‬ ‫ابن‬ ‫من‬ ‫أضر‬ ‫ألنه‬ ‫الحياة‬ ‫قيد‬ ‫على‬ ‫عون‬َ‫د‬َ‫ي‬‫ـلم‬‫س‬‫و‬ ‫ـه‬‫ي‬‫عل‬ ‫ان‬ ‫صلى‬ ‫ان‬ ‫رسول‬ ‫ندب‬
‫ـلم‬‫ـ‬‫س‬‫و‬ ‫ـه‬‫ـ‬‫ي‬‫عل‬ ‫ان‬ ‫ـلى‬‫ـ‬‫ص‬ ‫ـطفى‬‫ـ‬‫ص‬‫الم‬ ‫ـية‬‫ـ‬‫ص‬‫لو‬ ‫ـل‬‫ـ‬‫ي‬‫تعط‬ ‫ـان‬‫ـ‬‫م‬‫الز‬ ‫ـذا‬‫ـ‬‫ه‬ ‫ـي‬‫ـ‬‫ف‬ ‫ـتهم‬‫ـ‬‫ث‬‫ر‬‫و‬ ‫ـال‬‫ـ‬‫ت‬‫اغ‬ ‫ـرك‬‫ـ‬‫ت‬‫ف‬ ‫ـالهم‬‫ـ‬‫ي‬‫اغت‬ ‫ـى‬‫ـ‬‫ل‬‫إ‬
‫ان‬ ‫ـن‬‫ي‬‫د‬ ‫ـي‬‫ف‬ ‫ـة‬‫م‬‫الهدا‬ ‫ـاول‬‫ع‬‫للم‬ ‫ـنيع‬‫ش‬ ‫ـارخ‬‫ص‬ ‫وسماح‬ ‫ان‬ ‫بعبودية‬ ‫فظيع‬ ‫وإخالل‬‫إال‬ ‫ـدورن‬‫ص‬ ‫ـر‬‫س‬‫يف‬ ‫وال‬
‫ـك‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ل‬‫وذ‬ ‫يم‬‫ر‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ك‬‫ال‬ ‫ـه‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ه‬‫لوج‬ ‫ـب‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ض‬‫والع‬ ‫ان‬ ‫ـدين‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ل‬ ‫ـرة‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ي‬‫الع‬ ‫ـدم‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ع‬ ‫ـن‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫م‬‫ـوله‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫س‬‫ور‬ ‫ان‬ ‫ـب‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ح‬ ‫ـي‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ف‬ ‫ـيم‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ظ‬‫ع‬ ‫ـص‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ق‬‫ن‬
‫المطلوب‬ ‫الصحيح‬ ‫بمعناها‬ ‫ان‬ ‫لعبودية‬ ‫محقق‬ ‫من‬ ‫يصدر‬ ‫ال‬ ‫وتعظيمهما‬)‫أ‬‫ـ‬‫ه‬.
‫ان‬ ‫ـه‬‫م‬‫رح‬ ‫ـة‬‫ي‬‫تيم‬ ‫ـن‬‫ب‬ ‫ـالم‬‫س‬‫اإل‬ ‫ـيخ‬‫ش‬ ‫ـال‬‫ق‬3
(:‫ـي‬‫ب‬‫الن‬ ‫ـب‬‫س‬‫ي‬ ‫ـان‬‫ك‬‫ـن‬‫م‬ ‫أن‬ ‫ـى‬‫ل‬‫ع‬ ‫ـدل‬‫ت‬ ‫ـا‬‫ه‬‫كل‬ ‫ـ‬‫ي‬‫األحاد‬ ‫ـذن‬‫ه‬‫ف‬
‫الكفار‬ ‫من‬ ‫ويؤذيه‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ان‬ ‫صلى‬‫ذلك‬ ‫ألجل‬ ‫عليه‬ ‫ويحض‬ ‫قتله‬ ‫يقصد‬ ‫كان‬‫فإنه‬).
‫ابع‬‫ر‬‫ال‬ ‫الدليل‬:‫الهذلي‬ ‫نبيح‬ ‫بن‬ ‫سفيان‬ ‫بن‬ ‫خالد‬ ‫مقتل‬ ‫قصة‬4
‫النبي‬ ‫لعزو‬ ‫الجموع‬ ‫جمع‬ ‫قد‬ ‫كان‬‫و‬‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ان‬ ‫صلى‬‫أخرجه‬ ‫كما‬ ‫الحدي‬ ‫وتمام‬ ‫المدينة‬ ‫في‬
‫ان‬ ‫رسول‬ ‫دعاني‬ ‫قال‬ ‫س‬ْ‫ي‬َ‫ـ‬‫ن‬ُ‫أ‬ ‫بن‬ ‫ان‬ ‫عبد‬ ‫عن‬ ‫وغيرن‬ ‫أحمد‬‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ان‬ ‫صلى‬‫فقال‬:‫بلعني‬ ‫قد‬ ‫إنه‬
1
‫الباري‬ ‫فتح‬3/120‫الجهاد‬ ‫كتاب‬‫في‬ ‫البخاري‬ ‫وأخرجه‬(‫النا‬ ‫قتل‬ ‫باب‬‫المشرك‬ ‫ئم‬).
2
‫العظيم‬ ‫القرآن‬ ‫تفسير‬ ‫من‬ ‫والمفاهيم‬ ‫اآلثار‬ ‫صفوة‬(3/454).
3
‫المسلول‬ ‫الصارم‬ ‫انظر‬(301)‫ان‬ ‫صلى‬ ‫ان‬ ‫لرسول‬ ‫المؤذي‬‫و‬ ‫الساب‬ ‫قتل‬ ‫تبين‬ ‫نصوص‬ ‫لعدة‬ ‫عرضه‬ ‫بعد‬ ‫الكالم‬ ‫هذا‬ ‫ذكر‬ ‫وقد‬
‫وسلم‬ ‫عليه‬.
4
‫سنة‬ ‫محرم‬ ‫في‬ ‫أنيس‬ ‫بن‬ ‫ان‬ ‫عبد‬ ‫سرية‬ ‫مبع‬ ‫كان‬2‫أ‬ ‫بن‬ ‫ان‬ ‫عبد‬ ‫وظل‬ ‫ـ‬‫ه‬‫المدينة‬ ‫عن‬ ‫غائبا‬ ‫نيس‬34‫ليلة‬.

9. 16
‫الهذ‬ ‫سفيان‬ ‫بن‬ ‫خالد‬ ‫أن‬‫ليعزوني‬ ‫النات‬ ‫لي‬ ‫يجمع‬ ‫لي‬‫فاقتله‬ ‫فائته‬.‫رواية‬ ‫وفي‬:‫ان‬ ‫رسول‬ ‫قال‬‫صلى‬
‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ان‬‫ويؤذيني‬ ‫ويشتمني‬ ‫يهجوني‬ ‫الهذلي‬ ‫لسفيان‬ ‫ن‬َ‫م‬‫قال‬:‫لي‬ ‫انعته‬ ‫ان‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫قلت‬
‫قال‬ ‫يرة‬‫ر‬‫قشع‬ ‫له‬ ‫وجد‬ ‫أيته‬‫ر‬ ‫إذا‬ ‫قال‬ ‫أعرفه‬ ‫حتى‬:‫وهو‬ ‫عليه‬ ‫وقعت‬ ‫حتى‬ ‫سيفي‬ ً‫ا‬‫متوشح‬ ‫فخرجت‬
‫تاد‬‫ر‬‫ي‬ ‫ظعن‬ ‫مع‬ ‫نة‬‫ر‬‫بع‬‫ان‬ ‫رسول‬ ‫لي‬ ‫وصف‬ ‫ما‬ ‫وجد‬ ‫رأيته‬ ‫فلما‬ ‫العصر‬ ‫وقت‬ ‫كان‬‫وحين‬ ‫منزال‬ ‫لهن‬
‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ان‬ ‫صلى‬‫وبينه‬ ‫بيني‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫وخشيت‬ ‫نحون‬ ‫فأقبلت‬ ‫يرة‬‫ر‬‫القشع‬ ‫من‬‫فصليت‬ ‫محاولة‬
‫قلت‬ ‫؟‬ ‫الرجل‬ ‫من‬ ‫قال‬ ‫إليه‬ ‫انتهيت‬ ‫فلما‬ ‫والسجود‬ ‫كوع‬‫الر‬ ‫برأسي‬ ‫أومئ‬ ‫وأنا‬:‫بك‬ ‫سمع‬ ‫رجل‬
‫ذ‬ ‫في‬ ‫فجاءك‬ ‫الرجل‬ ‫لهذا‬ ‫وبجمعك‬‫لك‬.‫قال‬:ً‫ا‬‫شيئ‬ ‫معه‬ ‫فمشيت‬ ‫قال‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫أنا‬ ‫أجل‬‫إذا‬ ‫حتى‬
‫بالسيف‬ ‫عليه‬ ‫حملت‬ ‫أمكنني‬‫عليه‬ ‫مكبا‬ ‫ظعائنه‬ ‫كت‬‫وتر‬ ‫خرجت‬ ‫ثم‬ ‫قتلته‬ ‫حتى‬‫لفظ‬ ‫وفي‬(‫قال‬
‫ان‬ ‫عبد‬:‫معه‬ ‫فجلست‬‫أسه‬‫ر‬ ‫وأخذ‬ ‫فقتلته‬ ‫اغتلته‬ ‫وناموا‬ ‫النات‬ ‫مد‬ ‫إذا‬ ‫حتى‬)‫على‬ ‫قدمت‬ ‫فلما‬
‫ان‬ ‫رسول‬‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ان‬ ‫صلى‬‫قال‬ ‫فرآني‬:‫الوجه‬ ‫أفلح‬.‫قلت‬:‫ان‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫قتلته‬.‫قال‬:‫صدقت‬
‫ان‬ ‫رسول‬ ‫معي‬ ‫قام‬ ‫ثم‬‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ان‬ ‫صلى‬‫فقال‬ ً‫ا‬‫عص‬ ‫فأعطاني‬ ‫بيته‬ ‫بي‬ ‫فدخل‬:‫عندك‬ ‫هذن‬ ‫أمسك‬
‫يومئذ‬ ‫المتخصرون‬ ‫النات‬ ‫أقل‬ ‫إن‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫وبينك‬ ‫بيني‬ ‫آية‬ ‫أنيس‬ ‫بن‬ ‫ان‬ ‫عبد‬ ‫يا‬.‫قال‬:‫نها‬‫ر‬‫فق‬
‫حتى‬ ‫معه‬ ‫تزل‬ ‫فلم‬ ‫بسيفه‬ ‫ان‬ ‫عبد‬ً‫ا‬‫جميع‬ ‫دفنا‬ ‫ثم‬ ‫كفنه‬‫في‬ ‫معه‬ ‫مت‬ُ‫ض‬‫ف‬ ‫بها‬ ‫أمر‬ ‫ما‬ ‫إذا‬1
.
‫الخامس‬ ‫الدليل‬:‫اليهودية‬ ‫قصة‬
‫فيه‬ ‫وتقع‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ان‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫تشتم‬ ‫كانت‬ ‫يهودية‬ ‫أن‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ‫الشعبي‬ ‫روان‬ ‫ما‬‫فخنقها‬
‫ماتت‬ ‫حتى‬ ‫رجل‬َّ‫فأطل‬(‫أي‬:‫دية‬ ‫فيه‬ ‫يجعل‬ ‫ولم‬ ‫أهدر‬)‫دمها‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ان‬ ‫صلى‬ ‫ان‬ ‫رسول‬2
.
‫و‬‫تعالى‬ ‫ان‬ ‫رحمه‬ ‫اإلسالم‬ ‫شيخ‬ ‫قال‬( :‫عنه‬ ‫وروط‬ ً‫ا‬‫علي‬ ‫الشعبي‬ ‫أط‬‫ر‬ ‫وقد‬ ‫جيد‬ ‫الحدي‬ ‫وهذا‬
‫إال‬ ً‫ال‬‫مرس‬ ‫له‬ ‫يعرفون‬ ‫ال‬ ‫اسيل‬‫ر‬‫الم‬ ‫صحيح‬ ‫العلم‬ ‫أهل‬ ‫عند‬ ‫الشعبي‬ ‫فإن‬ ‫إرسال‬ ‫فيه‬ ‫كان‬ ‫لو‬ ‫وحتى‬
‫ابن‬ ‫حدي‬ ‫من‬ ‫شاهد‬ ‫له‬ ‫والحدي‬ ‫أصحابه‬ ‫وبثقا‬ ‫علي‬ ‫بحدي‬ ‫النات‬ ‫أعلم‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ً‫ا‬‫صحيح‬
‫عبات‬‫إم‬ ‫فالقصة‬‫ما‬ ‫وجاء‬ ‫العلم‬ ‫أهل‬ ‫عوام‬ ‫به‬ ‫عمل‬ ‫وقد‬ ‫واحدا‬ ‫المعنى‬ ‫يكون‬ ‫أو‬ ‫واحدة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫ا‬
‫االحتجاج‬ ‫في‬ ‫الفقهاء‬ ‫يتردد‬ ‫لم‬ ‫المرسل‬ ‫هذا‬ ‫ومثل‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ان‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫أصحاب‬ ‫عن‬ ‫يوافقه‬
‫به‬
1
‫الزوائد‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫ذكرن‬5/451‫وقال‬ ،:‫وبقية‬ ‫ُنيس‬‫أ‬ ‫بن‬ ‫ان‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫وهو‬ ‫سم‬ُ‫ي‬ ‫لم‬ ‫او‬‫ر‬ ‫وفيه‬ ‫بنحون‬ ‫يعلى‬ ‫وأبو‬ ‫أحمد‬ ‫روان‬
‫ثقاة‬ ‫رجاله‬.
2
‫وغيرن‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫روان‬.

10. 17
‫و‬‫قتل‬ ‫على‬ ‫ودليل‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ان‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫شتمت‬ ‫إذا‬ ‫أة‬‫ر‬‫الم‬ ‫قتل‬ ‫جواز‬ ‫في‬ ‫نص‬ ‫الحدي‬ ‫هذا‬
‫و‬ ‫الذمي‬ ‫الرجل‬‫مهادنة‬ ‫موادعة‬ ‫كانت‬ ‫أة‬‫ر‬‫الم‬ ‫هذن‬ ‫ألن‬ ‫األولى‬ ‫يق‬‫ر‬‫بط‬ ‫ا‬َّ‫ب‬‫س‬ ‫إذا‬ ‫والمسلمة‬ ‫المسلم‬ ‫قتل‬
‫مطلقة‬ ‫موادعة‬ ‫بها‬ ‫كانوا‬ ‫والذين‬ ‫اليهود‬ ‫جميع‬ ‫وادع‬ ‫المدينة‬ ‫قدم‬ ‫لما‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ان‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫ألن‬
‫ية‬‫ز‬‫الج‬ ‫عليهم‬ ‫يضرب‬ ‫ولم‬)1‫ـ‬‫ه‬‫ا‬.
‫أيضا‬ ‫ويقول‬2
(:‫أمر‬ ‫في‬ ‫النات‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ان‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫نشد‬ ‫أن‬‫أنها‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫دمها‬ ‫إبطال‬ ‫ثم‬ ‫ها‬
‫ان‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫يبطله‬ ‫لم‬ ‫لو‬ ‫مضمونا‬ ‫كان‬‫و‬ ‫ضمانه‬ ‫سبب‬ ‫انعقد‬ ‫قد‬ ‫كان‬‫دمها‬ ‫وأن‬ ‫معصومة‬ ‫كانت‬
‫ألن‬ ‫ويهدرن‬ ‫دمها‬ ‫يبطل‬ ‫أن‬ ‫يحتج‬ ‫ولم‬ ‫فيها‬ ‫النات‬ ‫ينشد‬ ‫لم‬ ‫بية‬‫ر‬‫ح‬ ‫كانت‬‫لو‬ ‫ألنها‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬
‫أال‬ ‫الضمان‬ ‫سبب‬ ‫له‬ ‫انعقد‬ ‫قد‬ ‫لدم‬ ‫إال‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫واإلهدار‬ ‫اإلبطال‬‫في‬ ‫مقتولة‬ ‫أة‬‫ر‬‫ام‬ ‫أط‬‫ر‬ ‫لما‬ ‫أنه‬ ‫ترط‬
‫باطال‬ ‫نفسه‬ ‫في‬ ‫كان‬‫إذا‬ ‫فإنه‬ ‫يهدرن‬ ‫ولم‬ ‫يبطله‬ ‫ولم‬ ‫النساء‬ ‫قتل‬ ‫عن‬ ‫ونهى‬ ‫قتلها‬ ‫أنكر‬ ‫معازيه‬ ‫بعض‬
‫ا‬‫ر‬‫هد‬‫وجه‬ ‫وإهدارن‬ ‫إلبطاله‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫هدر‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ‫مضمون‬ ‫غير‬ ‫الحربية‬ ‫دم‬ ‫أن‬ ‫يعلمون‬ ‫والمسلمون‬
‫ظاهر‬ ‫الحمد‬ ‫ون‬ ‫وهذا‬.
‫السادت‬ ‫الدليل‬:‫ا‬ ‫عين‬ ‫قصة‬‫كين‬‫لمشر‬
‫قال‬ ‫األكوع‬ ‫بن‬ ‫سلمة‬ ‫حدي‬( :‫كين‬‫المشر‬ ‫من‬ ‫عين‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ان‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫أتى‬[‫أي‬:
‫والمسلمين‬ ‫ان‬ ‫لدين‬ ‫بين‬‫ر‬‫المحا‬ ‫للكفار‬ ‫ا‬‫ر‬‫مخاب‬ ‫أو‬ ‫جاسوت‬]‫ثم‬ ‫يتحدث‬ ‫أصحابه‬ ‫عند‬ ‫فجلس‬
‫انتقل‬.‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ان‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫فقال‬( :‫واقتلون‬ ‫اطلبون‬.)‫سلمة‬ ‫قال‬:‫ان‬ ‫رسول‬ ‫فنفله‬ ‫فقتلته‬
‫صل‬‫سلبه‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ان‬ ‫ى‬)3
‫كما‬ ‫بل‬ ‫حرب‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫كة‬‫معر‬ ‫في‬ ‫ال‬ ‫سلبه‬ ‫وأخذ‬ ‫الصحابي‬ ‫قتله‬ ‫قد‬ ‫فهذا‬
‫البخاري‬ ‫غير‬ ‫عند‬ ‫رواية‬ ‫في‬:‫يقودها‬ ‫بها‬ ‫جاء‬ ‫ثم‬ ‫فقتله‬ ‫ناقته‬ ‫وأناخ‬ ‫لحقه‬ ‫أنه‬.
‫السابع‬ ‫الدليل‬:‫مروان‬ ‫بنت‬ ‫العصماء‬ ‫قصة‬4
‫قال‬ ‫عبات‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫ماروي‬:‫عليه‬ ‫ان‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫خطمة‬ ‫من‬ ‫أة‬‫ر‬‫ام‬ ‫هجت‬‫فقال‬ ‫وسلم‬:‫بها‬ ‫لي‬ ‫من‬
‫قومها‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫فقال‬:‫فقال‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ان‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫فأخبر‬ ‫فقتلها‬ ‫فنهض‬ ‫ان‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫أنا‬:‫ال‬
‫ان‬‫ز‬‫عن‬ ‫فيها‬ ‫ينتطح‬.
1
‫انظر‬‫المسلول‬ ‫الصارم‬(53-54).
2
‫المسلول‬ ‫الصارم‬(53.)
3
‫فتح‬‫الباري‬(5/354)‫باب‬(‫أمان‬ ‫بعير‬ ‫اإلسالم‬ ‫دار‬ ‫دخل‬ ‫إذا‬ ‫الحربي‬.)
4
‫كتابه‬‫في‬ ‫تيمية‬ ‫بن‬ ‫اإلسالم‬ ‫شيخ‬ ‫كاملة‬‫القصة‬ ‫أورد‬(‫الرسول‬ ‫شاتم‬ ‫على‬ ‫المسلول‬ ‫الصارم‬( )50-54)‫كتاب‬‫في‬ ‫أيضا‬ ‫وانظرها‬
(‫األسماع‬ ‫إمتاع‬)‫يزي‬‫ر‬‫للمق‬(3/353-354.)

11. 18
‫الواقدي‬ ‫قال‬ ‫مبسوطة‬ ‫قصتها‬ ‫وغيرهم‬ ‫المعازي‬ ‫اصحاب‬ ‫بعض‬ ‫ذكر‬ ‫وقد‬:‫بن‬ ‫عبدان‬ ‫حدثني‬
‫أ‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫مروان‬ ‫بنت‬ ‫عصماء‬ ‫أن‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫الفضيل‬ ‫بن‬ ‫الحارث‬‫بن‬ ‫يد‬‫ز‬‫ي‬ ‫تحت‬ ‫كانت‬ ‫يد‬‫ز‬ ‫بن‬ ‫مية‬
‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫وتحرض‬ ‫سالم‬ٌ‫إل‬‫ا‬ ‫وتعيب‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ان‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫تؤذي‬ ‫كانت‬‫و‬ ‫الخطمي‬ ‫حصن‬
‫وقالت‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ان‬:
‫الخزرج‬ ‫بني‬ ‫وباست‬ ‫ـوف‬‫ع‬‫و‬ ‫والنبيت‬ ‫مالك‬ ‫بني‬ ‫فباست‬
‫ـن‬‫م‬ ‫ـال‬‫ف‬ ‫كم‬‫ـير‬‫غ‬ ‫من‬ ‫أتاوط‬ ‫أطعتم‬‫مذحج‬ ‫وال‬ ‫اد‬‫ر‬‫م‬
‫ـضج‬‫ن‬‫الم‬ ‫ـرق‬‫م‬ ‫تجى‬‫ر‬‫ت‬ ‫ـا‬‫م‬‫ك‬ ‫الرؤوت‬ ‫ـتل‬‫ق‬ ‫بعد‬ ‫ترجونه‬
‫يضها‬‫ر‬‫وتح‬ ‫قولها‬ ‫بلعه‬ ‫حين‬ ‫الخطمى‬ ‫عدي‬ ‫بن‬ ‫عمير‬ ‫وقال‬‫ردد‬ ‫لئن‬ ‫ا‬‫ر‬‫نذ‬ ‫علي‬ ‫لك‬ ‫إن‬ ‫اللهم‬
‫ألقتلنها‬ ‫المدينة‬ ‫إلى‬ ‫عليه‬ ‫ان‬ ‫صلى‬ ‫ان‬ ‫رسول‬‫رجع‬ ‫فلما‬ ‫ببدر‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ان‬ ‫صلى‬ ‫ان‬ ‫ورسول‬
‫رسول‬‫بدر‬ ‫من‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ان‬ ‫صلى‬ ‫ان‬‫في‬ ‫عليها‬ ‫دخل‬ ‫حتى‬ ‫الليل‬ ‫جوف‬ ‫في‬ ‫عدي‬ ‫بن‬ ‫عمير‬ ‫جاء‬
‫ترضعه‬ ‫الصبي‬ ‫فوجد‬ ‫بيدن‬ ‫فحسها‬ ‫صدرها‬ ‫في‬ ‫ترضعه‬ ‫من‬ ‫منهم‬ ‫نيام‬ ‫ولدها‬ ‫من‬ ‫نفر‬ ‫وحولها‬ ‫بيتها‬
‫ظهرها‬ ‫من‬ ‫أنفذن‬ ‫حتى‬ ‫صدرها‬ ‫على‬ ‫سيفه‬ ‫وضع‬ ‫ثم‬ ‫عنها‬ ‫فنحان‬1
‫مع‬ ‫الصبح‬ ‫صلى‬ ‫حتى‬ ‫خرج‬ ‫ثم‬
‫عليه‬ ‫ان‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬‫فقال‬ ‫عمير‬ ‫إلى‬ ‫نظر‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ان‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫انصرف‬ ‫فلما‬ ‫وسلم‬:‫أقتلت‬
‫قال‬ ‫؟‬ ‫مروان‬ ‫بنت‬:‫ان‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫أنت‬ ‫بأبي‬ ‫نعم‬‫صلى‬ ‫ان‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫أفتا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫عمير‬ ‫وخشي‬
‫فقال‬ ‫بقتلها‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ان‬:‫قال‬ ‫؟‬ ‫ان‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫شيء‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫علي‬ ‫هل‬:‫ان‬‫ز‬‫عن‬ ‫فيها‬ ‫ينتطح‬ ‫ال‬
‫ه‬ ‫معت‬ُ‫س‬ ‫ما‬ ‫أول‬ ‫فإن‬‫عمير‬ ‫قال‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ان‬ ‫صلى‬ ‫ان‬ ‫رسول‬ ‫من‬ ‫الكلمة‬ ‫ذن‬:‫النبي‬ ‫فالتفت‬
‫حوله‬ ‫من‬ ‫إلى‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ان‬ ‫صلى‬‫فقال‬:‫بالعيب‬ ‫ورسوله‬ ‫ان‬ ‫نصر‬ ‫رجل‬ ‫إلى‬ ‫تنظروا‬ ‫أن‬ ‫أحببتم‬ ‫إذا‬
‫عدي‬ ‫بن‬ ‫عمير‬ ‫إلى‬ ‫فانظروا‬‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫فقال‬:‫طاعة‬ ‫في‬ ‫تسرط‬ ‫الذي‬ ‫األعمى‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫انظروا‬
‫فقال‬ ‫ان‬:‫تقل‬ ‫ال‬‫البصير‬ ‫ولكنه‬ ‫األعمى‬.
‫إليه‬ ‫فأقبلوا‬ ‫يدفنونها‬ ‫جماعة‬ ‫في‬ ‫بنيها‬ ‫وجد‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ان‬ ‫صلى‬ ‫ان‬ ‫رسول‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫عمير‬ ‫رجع‬ ‫فلما‬
‫فقالوا‬ ‫المدينة‬ ‫من‬ ‫مقبال‬ ‫أون‬‫ر‬ ‫حين‬:‫فقال‬ ‫؟‬ ‫قتلتها‬ ‫أنت‬ ‫ياعمير‬:‫التنظرون‬ ‫ثم‬ ‫جميعا‬ ‫فكيدوني‬ ‫نعم‬
‫بسيفي‬ ‫بتكم‬‫ر‬‫لض‬ ‫قالت‬ ‫ما‬ ‫بأجمعكم‬ ‫قلتم‬ ‫لو‬ ‫بيدن‬ ‫نفسي‬ ‫والذي‬‫فيومئذ‬ ‫أقتلكم‬ ‫أو‬ ‫أمو‬ ‫حتى‬ ‫هذا‬
‫بن‬ ‫حسان‬ ‫فقال‬ ‫قومهم‬ ‫من‬ ‫خوفا‬ ‫باإلسالم‬ ‫يتخفون‬ ‫رجال‬ ‫منهم‬ ‫كان‬‫و‬ ‫خطمة‬ ‫بني‬ ‫في‬ ‫اإلسالم‬ ‫ظهر‬
‫عدي‬ ‫بن‬ ‫عمير‬ ‫يمدح‬ ‫ثابت‬.
‫الواقدي‬ ‫قال‬:‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫ان‬ ‫عبد‬ ‫أنشدنا‬:
‫الخزرج‬ ‫ـني‬‫ب‬ ‫دون‬ ‫وخطمة‬ ‫ـف‬‫ق‬‫وا‬ ‫ـني‬‫ب‬‫و‬ ‫ـل‬‫ئ‬‫وا‬ ‫ـني‬‫ب‬
‫ـي‬‫ج‬‫ت‬ ‫ـايا‬‫ن‬‫والم‬ ‫ـها‬‫ت‬‫ـول‬‫ع‬‫ب‬ ‫ويحها‬ ‫أختكم‬ ‫ـت‬‫ع‬‫اد‬ ‫ما‬ ‫متى‬
‫ـخرج‬‫م‬‫وال‬ ‫ـداخل‬‫م‬‫ال‬ ‫يم‬‫ر‬‫ك‬ ‫ـرقه‬‫ع‬ ‫ماجدا‬ ‫ـتى‬‫ف‬ ‫ـز‬‫ه‬‫ف‬
‫تخرج‬ ‫ولم‬ ‫ـباح‬‫ص‬‫ال‬ ‫ـيل‬‫ب‬‫ق‬ ‫ـا‬‫م‬‫ـد‬‫ل‬‫ا‬ ‫ـيع‬‫ج‬‫ن‬ ‫من‬ ‫فضرجها‬
‫ـذال‬‫ج‬ ‫ـنان‬‫ج‬‫ال‬ ‫ـرد‬‫ب‬ ‫ـه‬‫ل‬‫ال‬ ‫ـأوردن‬‫ف‬‫ـولج‬‫م‬‫ال‬ ‫ـعمة‬‫ن‬ ‫في‬ ‫ن‬
1‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫ان‬ ‫عبد‬ ‫قال‬:‫ب‬ ‫ليال‬ ‫بخمس‬ ‫قتلها‬ ‫كان‬‫و‬‫أنظر‬ ‫بدر‬ ‫من‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ان‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫مرجع‬ ‫رمضان‬ ‫من‬ ‫قين‬
‫المسلول‬ ‫الصارم‬(55).

12. 19
‫قال‬ ‫ثم‬ ‫العسكري‬ ‫أحمد‬ ‫أبو‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫أخصر‬ ‫القصة‬ ‫هذن‬ ‫وروط‬:‫النبي‬ ‫تهجو‬ ‫أة‬‫ر‬‫الم‬ ‫هذن‬ ‫كانت‬
‫وتؤذيه‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ان‬ ‫صلى‬.
‫الطبقا‬ ‫في‬ ‫سعد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫مختصرة‬ ‫القصة‬ ‫هذن‬ ‫وذكر‬1
.
‫للقصة‬ ‫سياقه‬ ‫بعد‬ ‫ان‬ ‫رحمه‬ ‫تيمية‬ ‫بن‬ ‫اإلسالم‬ ‫شيخ‬ ‫قال‬(:‫علي‬ ‫ان‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫خص‬ ‫وإنما‬‫وسلم‬ ‫ه‬
‫وغيرها‬ ‫الكباش‬ ‫كنطاح‬‫وليس‬ ‫تفارقها‬ ‫ثم‬ ‫العنز‬ ‫تشام‬ ‫العنز‬ ‫ألن‬ ‫العنز‬.
‫األموال‬ ‫في‬ ‫ان‬ ‫رحمه‬ ‫عبيد‬ ‫أبو‬ ‫وقال‬2
( :‫لشتمها‬ ‫قتلت‬ ‫إنما‬ ‫اليهودية‬ ‫عصماء‬ ‫قصة‬ ‫كانت‬ ‫كذلك‬‫و‬
‫التي‬ ‫اليهودية‬ ‫وال‬ ‫األعمى‬ ‫سيدها‬ ‫قتلها‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫ليست‬ ‫أة‬‫ر‬‫الم‬ ‫وهذن‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ان‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬
‫هذن‬ ‫ألن‬ ‫قتلت‬‫وان‬ ‫ولهذا‬ ‫خطمة‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫زوج‬ ‫ولها‬ ‫األنصار‬ ‫بطون‬ ‫أحد‬ ‫يد‬‫ز‬ ‫بن‬ ‫أمية‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫أة‬‫ر‬‫الم‬
‫كبار‬ ‫بنون‬ ‫لها‬ ‫كان‬‫و‬ ‫زوجها‬ ‫غير‬ ‫لها‬ ‫والقاتل‬ ‫خطمة‬ ‫بني‬ ‫إلى‬ ‫عبات‬ ‫ابن‬ ‫حدي‬ ‫في‬ ‫نسبت‬ ‫أعلم‬
‫الحدي‬ ‫في‬ ‫كما‬‫زوجها‬ ‫قبيلة‬ ‫من‬ ‫القاتل‬ ‫كان‬‫نعم‬ ‫وصعار‬)
‫ان‬ ‫رحمه‬ ‫تيمية‬ ‫ابن‬ ‫اإلسالم‬ ‫شيخ‬ ‫يقول‬3
( :‫سق‬ ‫وإنما‬‫في‬ ‫ما‬ ‫مع‬ ‫المعازي‬ ‫أهل‬ ‫رواية‬ ‫من‬ ‫القصة‬ ‫نا‬
‫النات‬ ‫أعلم‬ ‫من‬ ‫الوقدي‬ ‫أن‬ ‫اثنان‬ ‫اليختلف‬ ‫أنه‬ ‫مع‬ ‫عندهم‬ ‫القصة‬ ‫هذن‬ ‫لشهرة‬ ‫ضعف‬ ‫من‬ ‫الواقدي‬
‫ذلك‬ ‫علم‬ ‫يستفيدون‬ ‫وغيرهما‬ ‫وأحمد‬ ‫الشافعي‬ ‫كان‬ ‫وقد‬ ‫بأحوالها‬ ‫واخبرهم‬ ‫المعازي‬ ‫أمور‬ ‫بتفاصيل‬
‫ببع‬ ‫بعضها‬ ‫الروايا‬ ‫خلط‬ ‫يدخله‬ ‫الباب‬ ‫هذا‬ ‫نعم‬ ‫كتبه‬ ‫من‬‫القصة‬ ‫مجموع‬ ‫سمع‬ ‫أنه‬ ‫يظهر‬ ‫حتى‬ ‫ض‬
‫المرسل‬ ‫الحدي‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫أخذ‬ ‫ويدخله‬ ‫يميزن‬ ‫ولم‬ ‫بعضها‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫سمع‬ ‫وإنما‬ ‫شيوخه‬ ‫من‬
‫إكثارا‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫ويكثر‬ ‫جها‬ ‫عدة‬ ‫من‬ ‫استفادها‬ ‫لقرائن‬ ‫األمور‬ ‫بعض‬ ‫اوي‬‫ر‬‫ال‬ ‫حدت‬ ‫بما‬‫ر‬‫و‬ ‫والمقطوع‬
‫االحتجا‬ ‫يمكن‬ ‫فلم‬ ‫الضبط‬ ‫وعدم‬ ‫الرواية‬ ‫في‬ ‫المجازفة‬ ‫إلى‬ ‫ألجله‬ ‫ينسب‬‫فأما‬ ‫به‬ ‫يتفرد‬ ‫بما‬ ‫ج‬
‫باسم‬ ‫فيها‬ ‫يخبر‬ ‫تامة‬ ‫قصة‬ ‫سيما‬ ‫ال‬ ‫فيه‬ ‫المنازعة‬ ‫اليمكن‬ ‫فمما‬ ‫به‬ ‫واالعتضاد‬ ‫بحديثه‬ ‫االستشهاد‬
‫ووضع‬ ‫كذب‬ ‫في‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫في‬ ‫تفعوا‬‫ر‬‫ا‬ ‫ممن‬ ‫أفضل‬ ‫وأمثاله‬ ‫الرجل‬ ‫فإن‬ ‫الحال‬ ‫وصورة‬ ‫والمقتول‬ ‫القاتل‬
‫الحدي‬ ‫هذا‬ ‫بمجرد‬ ‫الساب‬ ‫قتل‬ ‫نثبت‬ ‫لم‬ ‫أنا‬ ‫على‬4
‫للتقوي‬ ‫ذكرنان‬ ‫وإنما‬‫مما‬ ‫وهذا‬ ‫كيد‬‫والتو‬ ‫ة‬
‫الواقدي‬ ‫دون‬ ‫هو‬ ‫ممن‬ ‫يحصل‬)‫أ‬.‫ـ‬‫ه‬
‫ان‬ ‫رحمه‬ ‫أيضا‬ ‫وقال‬5
(:‫القتل‬ ‫يستحق‬ ‫بأنه‬ ‫لعلمهم‬ ‫قتله‬ ‫ادوا‬‫ر‬‫أ‬ ‫يؤذيه‬ ‫من‬ ‫أوا‬‫ر‬ ‫إذا‬ ‫أصحابه‬ ‫كان‬ ‫وقد‬
‫قتله‬ ‫جواز‬ ‫على‬ ‫لهم‬ ‫ارن‬‫ر‬‫إق‬ ‫مع‬ ‫أصلح‬ ‫عفون‬ ‫أن‬ ‫لهم‬ ‫ويبين‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ان‬ ‫صلى‬ ‫عنه‬ ‫هو‬ ‫فيعفو‬‫ولو‬
‫النبي‬ ‫عفو‬ ‫قبل‬ ‫قاتل‬ ‫قتله‬‫بأنه‬ ‫لعلمه‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ان‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫له‬ ‫يعرض‬ ‫لم‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ان‬ ‫صلى‬
‫عليه‬ ‫ويثني‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫يحمدن‬ ‫بل‬ ‫ورسوله‬ ‫ن‬ ‫انتصر‬ ‫قد‬‫يرض‬ ‫لم‬ ‫الرجل‬ ‫عنه‬ ‫ان‬ ‫رضي‬ ‫عمر‬ ‫قتل‬ ‫كما‬
َ‫ة‬‫الساب‬ َ‫ة‬‫اليهودي‬ ُ‫وآخر‬ ‫مروان‬ ‫بنت‬ ‫رجل‬ ‫قتل‬ ‫كما‬‫و‬ ‫بحكمه‬‫عليه‬ ‫ان‬ ‫صلى‬ ‫بموته‬ ‫عفون‬ ‫تعذر‬ ‫فإذا‬
‫محض‬ ‫حقا‬ ‫بقي‬ ‫وسلم‬‫إقامته‬ ‫فيجب‬ ‫مستحقه‬ ‫عنه‬ ‫يعف‬ ‫لم‬ ‫وللمؤمنين‬ ‫ولرسوله‬ ‫ن‬ ‫ا‬.)
1
‫كتاب‬‫في‬ ‫كاملة‬‫القصة‬ ‫أنظر‬(‫الرسول‬ ‫شاتم‬ ‫على‬ ‫المسلول‬ ‫الصارم‬( )50-54.)
2
‫المسلول‬ ‫الصارم‬(53.)
3
‫السابقة‬ ‫والصفحة‬ ‫المرجع‬ ‫نفس‬.
4
‫ذكرنا‬ ‫بل‬ ‫الحدي‬ ‫هذا‬ ‫بمجرد‬ ‫نكتف‬ ‫لم‬ ‫االغتيال‬ ‫في‬ ‫هنا‬ ‫كذلك‬‫و‬‫القرآن‬ ‫بعد‬ ‫المصنفة‬ ‫الكتب‬ ‫أصح‬ ‫في‬ ‫هي‬ ‫أحادي‬.
5
‫المسلول‬ ‫الصارم‬(410.)

13. 20
‫الثامن‬ ‫الدليل‬:‫اليهودي‬ ‫عفك‬ ‫أبي‬ ‫قصة‬
‫الواقدي‬ ‫قال‬ ‫والسير‬ ‫المعازي‬ ‫أهل‬ ‫ذكرها‬ ‫وقد‬:‫أبو‬ ‫وحدثنان‬ ‫غزية‬ ‫بن‬ ‫عمارة‬ ‫عن‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫شعبة‬ ‫ثنا‬
‫قاال‬ ‫أشياخه‬ ‫عن‬ ‫ثابت‬ ‫بن‬ ‫يد‬‫ز‬ ‫بن‬ ‫إسماعيل‬ ‫بن‬ ‫مصعب‬ ‫بن‬ ‫إسماعيل‬ ‫مصعب‬:‫ب‬ ‫من‬ ‫شيخا‬ ‫إن‬‫ني‬
‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫قدم‬ ‫حين‬ ‫سنة‬ ‫ومائة‬ ‫عشرين‬ ‫بلغ‬ ‫قد‬ ‫كبيرا‬ ‫شيخا‬ ‫كان‬‫و‬ ‫عفك‬ ‫أبو‬ ‫له‬ ‫يقال‬ ‫عوف‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬
‫اإلسالم‬ ‫في‬ ‫يدخل‬ ‫ولم‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ان‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫عداوة‬ ‫على‬ ‫يحرض‬ ‫كان‬ ‫المدينة‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ان‬
‫فقال‬ ‫وبعى‬ ‫فحسدن‬ ‫ظفرن‬ ‫بما‬ ‫ان‬ ‫ظفرن‬ ‫بدر‬ ‫إلى‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ان‬ ‫صلى‬ ‫ان‬ ‫رسول‬ ‫خرج‬ ‫فلما‬‫وذكر‬
‫قوله‬ ‫فيها‬ ‫ما‬ ‫أعظم‬ ‫اتبعه‬ ‫من‬ ‫وذم‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ان‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫هجو‬ ‫تتضمن‬ ‫قصيدة‬:
‫ـعا‬‫م‬ ‫لشتى‬ ‫ـالال‬‫ح‬ ‫اما‬‫ر‬‫ـ‬‫ح‬ ‫اكب‬‫ر‬ ‫ـرهم‬‫م‬‫أ‬ ‫ـلبهم‬‫س‬‫في‬
‫عمير‬ ‫بن‬ ‫سالم‬ ‫قال‬:‫كانت‬ ‫حتى‬ ‫غرة‬ ‫له‬ ‫فطلب‬ ‫فأمهل‬ ‫دونه‬ ‫أمو‬ ‫أو‬ ‫عفك‬ ‫أبا‬ ‫أقتل‬ ‫أن‬ ‫نذر‬ ‫علي‬
‫بالف‬ ‫عفك‬ ‫أبو‬ ‫فنام‬ ‫صائفة‬ ‫ليلة‬‫فوضع‬ ‫عمير‬ ‫بن‬ ‫سالم‬ ‫فأقبل‬ ‫عوف‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫بني‬ ‫في‬ ‫الصيف‬ ‫في‬ ‫ناء‬
‫ان‬ ‫عدو‬ ‫وصاح‬ ‫اش‬‫ر‬‫الف‬ ‫في‬ ‫خش‬ ‫حتى‬ ‫كبدن‬ ‫على‬ ‫السيف‬‫قوله‬ ‫على‬ ‫هم‬ ‫ممن‬ ‫أنات‬ ‫إليه‬ ‫فثاب‬
‫وقالوا‬ ‫وقبرون‬ ‫منزله‬ ‫فأدخلون‬:‫لقتلنان‬ ‫قتله‬ ‫من‬ ‫نعلم‬ ‫لو‬ ‫وان‬ ‫؟‬ ‫قتله‬ ‫من‬.
‫يهود‬ ‫أن‬ ‫ذكرنا‬ ‫وقد‬ ‫يهوديا‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫سعد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫ذكر‬ ‫وبه‬‫إنه‬ ‫ثم‬ ‫عاهدوا‬ ‫قد‬ ‫كانوا‬ ‫كلهم‬ ‫المدينة‬
‫قتل‬ ‫الذم‬ ‫وأظهر‬ ‫هجا‬ ‫لما‬.
‫رقش‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫الواقدي‬ ‫قال‬:‫ا‬‫ر‬‫شه‬ ‫ين‬‫ر‬‫عش‬ ‫أت‬‫ر‬ ‫على‬ ‫شوال‬ ‫في‬ ‫عفك‬ ‫أبو‬ ‫قتل‬.
‫القصة‬ ‫لهذن‬ ‫ذكرن‬ ‫بعد‬ ‫ان‬ ‫رحمه‬ ‫تيمية‬ ‫ابن‬ ‫اإلسالم‬ ‫شيخ‬ ‫قال‬1
( :‫األشرف‬ ‫ابن‬ ‫قتل‬ ‫قبل‬ ‫قديم‬ ‫وهذا‬
‫على‬ ‫واضحة‬ ‫داللة‬ ‫فيه‬ ‫وهذا‬‫أظه‬ ‫إذا‬ ‫المعاهد‬ ‫أن‬‫في‬ ‫هو‬ ‫لكن‬ ‫غيلة‬ ‫ويقتل‬ ‫عهدن‬ ‫ينقض‬ ‫السب‬ ‫ر‬
‫تردد‬ ‫بال‬ ‫كدا‬‫مؤ‬ ‫مؤيدا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يصلح‬ ‫وهو‬ ‫المعازي‬ ‫أهل‬ ‫رواية‬)‫أ‬.‫ـ‬‫ه‬.
‫التاسع‬ ‫الدليل‬:‫العنسي‬ ‫األسود‬ ‫مقتل‬ ‫قصة‬.
‫العنسي‬ ‫األسود‬ ‫عن‬ ‫ان‬ ‫رحمه‬ ‫كثير‬‫ابن‬ ‫قال‬2
(:‫اليمن‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫خلق‬ ‫تد‬‫ر‬‫وا‬ ‫أمرن‬ ‫واستعلظ‬ ‫ملكه‬ ‫اشتد‬
‫المس‬ ‫وعامله‬‫إلى‬ ‫الجند‬ ‫أمر‬ ‫واسند‬ ‫كرب‬‫معدي‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫مذحج‬ ‫على‬ ‫خليفته‬ ‫كان‬‫و‬ ‫بالتقية‬ ‫لمون‬
‫وهي‬ ‫باذام‬ ‫بن‬ ‫شهر‬ ‫أة‬‫ر‬‫بام‬ ‫وتزوج‬ ‫وداذويه‬ ‫الديلمي‬ ‫فيروز‬ ‫إلى‬ ‫األبناء‬ ‫أمر‬ ‫وأسند‬ ‫يعوث‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫قيس‬
‫ورسوله‬ ‫بان‬ ‫مؤمنة‬ ‫ذلك‬ ‫مع‬ ‫وهي‬ ‫جميلة‬ ‫حسناء‬ ‫امرأة‬ ‫كانت‬‫و‬ ‫اذ‬‫ز‬ ‫واسمها‬ ‫الديلمي‬ ‫فيروز‬ ‫عم‬ ‫ابنة‬
1
‫المسلول‬ ‫الصارم‬(352-350.)
2
‫كثير‬‫البن‬ ‫والنهاية‬ ‫البداية‬(5/153-135).

14. 21
‫صلى‬ ‫محمد‬‫صلى‬ ‫ان‬ ‫رسول‬ ‫وبع‬ ‫التميمي‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ ‫سيف‬ ‫قال‬ ‫الصالحا‬ ‫ومن‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ان‬
‫يأمر‬ ‫الديلمي‬ ‫يحنس‬ ‫بن‬ ‫وبر‬ ‫له‬ ‫يقال‬ ‫رجل‬ ‫مع‬ ‫العنسي‬ ‫األسود‬ ‫خبر‬ ‫بلعه‬ ‫حين‬ ‫كتابه‬‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ان‬
‫ومصاولته‬ ‫العنسي‬ ‫األسود‬ ‫بمقاتلة‬ ‫هناك‬ ‫الذين‬ ‫المسلمين‬.‫والملوك‬ ‫األمم‬ ‫تاريخ‬ ‫وفي‬1
(:‫رو‬‫ط‬
‫بإسنادن‬ ‫الطبري‬‫قال‬ ‫فيروز‬ ‫بن‬ ‫حاك‬ّ‫ض‬‫ال‬ ‫عن‬(‫عليه‬ ‫ان‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫بكتاب‬ ‫َّس‬‫ن‬َ‫ح‬ُ‫ي‬ ‫بن‬ ُ‫ر‬َ‫ـ‬‫ب‬َ‫و‬ ‫علينا‬ َ‫م‬ِ‫د‬َ‫ق‬
‫وسلم‬‫د‬َ‫و‬ْ‫األس‬ ‫في‬ ‫والعمل‬ ‫الحرب‬ ‫في‬ ‫والنهوض‬ ‫ديننا‬ ‫على‬ ‫بالقيام‬ ‫فيه‬ ‫نا‬‫ر‬‫ـ‬‫م‬‫يأ‬:‫وإما‬ ً‫لة‬َ‫ي‬ِ‫غ‬ ‫إما‬
‫ذلك‬ ‫في‬ ‫لنا‬ِ‫فعم‬ ً‫ا‬‫ودين‬ ً‫نجدة‬ ‫عندن‬ ‫أن‬ ‫أينا‬‫ر‬ ‫ن‬َ‫م‬ ‫عنه‬ ‫ّغ‬‫ل‬‫نب‬ ‫وأن‬ ً‫ة‬‫مصادم‬)‫أ‬.‫ابن‬ ‫قال‬ ‫ـ‬‫ه‬‫تكملة‬ ‫كثير‬
‫السابقة‬ ‫للقصة‬:‫يقال‬ ‫السكون‬ ‫من‬ ‫أة‬‫ر‬‫ام‬ ‫تزوج‬ ‫قد‬ ‫كان‬‫و‬ ‫القيام‬ ‫أتم‬ ‫الكتاب‬ ‫بهذا‬ ‫جبل‬ ‫بن‬ ‫معاذ‬ ‫وقام‬
‫عمال‬ ‫إلى‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫وبلعوا‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫معه‬ ‫وقاموا‬ ‫فيهم‬ ‫لصبرن‬ ‫السكون‬ ‫عليه‬ ‫بت‬‫ز‬‫فح‬ ‫رملة‬ ‫لها‬
‫عب‬ ‫بن‬ ‫بقيس‬ ‫اجتماعهم‬ ‫واتفق‬ ‫النات‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫قدروا‬ ‫ومن‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ان‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬‫أمير‬ ‫يعوث‬ ‫د‬
‫قد‬ ‫الديلمي‬ ‫فيروز‬ ‫أمر‬ ‫كان‬‫كذلك‬‫و‬ ‫بقتله‬ ‫وهم‬ ‫به‬ ‫واستخف‬ ‫األسود‬ ‫على‬ ‫غضب‬ ‫قد‬ ‫كان‬‫و‬ ‫الجند‬
‫بن‬ ‫قيس‬ ‫وهو‬ ‫يعوث‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫قيس‬ ‫نحيس‬ ‫بن‬ ‫وبر‬ ‫أعلم‬ ‫فلما‬ ‫داذويه‬ ‫كذا‬‫و‬ ‫أيضا‬ ‫عندن‬ ‫ضعف‬
‫المسلمون‬ ‫وتوافق‬ ‫باألسود‬ ‫الفتك‬ ‫على‬ ‫على‬ ‫ووافقهم‬ ‫السماء‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫نزلوا‬ ‫كأنما‬‫كان‬‫مكشوح‬
‫ذل‬ ‫على‬‫من‬ ‫شئ‬ ‫على‬ ‫سود‬ ‫ل‬ ‫األسود‬ ‫شيطان‬ ‫اطلع‬ ‫الباطن‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫أيقن‬ ‫فلما‬ ‫عليه‬ ‫وتعاقدوا‬ ‫ك‬
‫فأكرمته‬ ‫قيس‬ ‫إلى‬ ‫عمد‬ ‫يقول‬ ‫قال‬ ‫هذا‬ ‫يقول‬ ‫ما‬ ‫ياقيس‬ ‫له‬ ‫فقال‬ ‫مشكوح‬ ‫بن‬ ‫قيس‬ ‫فدعا‬ ‫ذلك‬
‫على‬ ‫وأضمر‬ ‫ملكك‬ ‫وحاول‬ ‫عدوك‬ ‫ميل‬ ‫مال‬ ‫مثلك‬ ‫العز‬ ‫في‬ ‫وصار‬ ‫مدخل‬ ‫كل‬‫منك‬ ‫دخل‬ ‫إذا‬ ‫حتى‬
‫أ‬ ‫يا‬ ‫أسود‬ ‫يا‬ ‫يقول‬ ‫إنه‬ ‫العدر‬‫وقطف‬ ‫سلبك‬ ‫وإال‬ ‫أعالن‬ ‫قيس‬ ‫من‬ ‫وخذ‬ ‫به‬ ‫فطف‬ ‫سوآن‬ ‫يا‬ ‫سوآن‬ ‫يا‬ ‫سود‬
‫أن‬ ‫من‬ ‫نفسي‬ ‫في‬ ‫وأجل‬ ‫نفسي‬ ‫في‬ ‫أعظم‬ ‫ألنت‬ ‫الخمار‬ ‫وذي‬ ‫فكذب‬ ‫له‬ ‫وحلف‬ ‫قيس‬ ‫له‬ ‫فقال‬ ‫قلبك‬
‫أنك‬ ‫اآلن‬ ‫وعرف‬ ‫الملك‬ ‫صدق‬ ‫فقد‬ ‫الملك‬ ‫تكذب‬ ‫إخالك‬ ‫ما‬ ‫األسود‬ ‫له‬ ‫فقال‬ ‫نفسي‬ ‫بك‬ ‫أحدث‬
‫يد‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫قيس‬ ‫خرج‬ ‫ثم‬ ‫منك‬ ‫عليه‬ ‫اطلع‬ ‫عما‬ ‫تائب‬‫وأخبرهم‬ ‫وداذويه‬ ‫فيروز‬ ‫أصحابه‬ ‫إلى‬ ‫فجاء‬ ‫يه‬
‫رسوله‬ ‫جاءهم‬ ‫إذ‬ ‫يشتورون‬ ‫هم‬ ‫فبينما‬ ‫أي‬‫ر‬‫ال‬ ‫فما‬ ‫حذر‬ ‫على‬ ‫كلنا‬‫إنا‬ ‫فقالوا‬ ‫عليه‬ ‫ورد‬ ‫له‬ ‫قال‬ ‫بما‬
‫أقلنا‬ ‫فقالوا‬ ‫عنكم‬ ‫يبلعني‬ ‫فماذا‬ ‫قال‬ ‫بلى‬ ‫قالوا‬ ‫قومكم‬ ‫على‬ ‫أشرفكم‬ ‫ألم‬ ‫فقال‬ ‫يديه‬ ‫بين‬ ‫فأحضرهم‬
‫قا‬ ‫فأقيلكم‬ ‫عنكم‬ ‫يبلعني‬ ‫ال‬ ‫فقال‬ ‫هذن‬ ‫تنا‬‫ر‬‫م‬‫أمرنا‬ ‫من‬ ‫تياب‬‫ر‬‫ا‬ ‫في‬ ‫وهو‬ ‫نكد‬ ‫ولم‬ ‫عندن‬ ‫من‬ ‫فخرجنا‬ ‫ل‬
‫ظليم‬ ‫وذي‬ ‫همدان‬ ‫أمير‬ ‫شهر‬ ‫بن‬ ‫عامر‬ ‫من‬ ‫كتب‬‫جاءتنا‬ ‫إذ‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫نحن‬ ‫فبينما‬ ‫خطر‬ ‫على‬ ‫ونحن‬
‫حين‬ ‫وذلك‬ ‫األسود‬ ‫مخالفة‬ ‫على‬ ‫والنصر‬ ‫الطاعة‬ ‫لنا‬ ‫يبذلون‬ ‫اليمن‬ ‫أمراء‬ ‫من‬ ‫وغيرهم‬ ‫كالع‬‫وذي‬
‫يحثهم‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ان‬ ‫صلى‬ ‫ان‬ ‫رسول‬ ‫كتاب‬‫جاءهم‬‫أال‬ ‫إليهم‬ ‫فكتبنا‬ ‫العنسي‬ ‫األسود‬ ‫مصاولة‬ ‫على‬
‫فقلت‬ ‫اذ‬‫ز‬‫ا‬ ‫أته‬‫ر‬‫ام‬ ‫على‬ ‫فدخلت‬ ‫قيس‬ ‫قال‬ ‫األمر‬ ‫نبرم‬ ‫حتى‬ ‫شيئا‬ ‫يحدثوا‬:‫عرفت‬ ‫قد‬ ‫عمي‬ ‫ابنة‬ ‫يا‬
‫بالء‬
1
‫الطبري‬ ‫تاريخ‬(4/424.)