لكل مجال من المجالات العلمية أو النظرية قوانينه التي تحكمه وتؤسس له، وإن كانت تلك القوانين قد نالت شهرتها وثبوتها ورسوخها في المجالات العلمية عن المجالات النظرية، وتكتسب المجالات أهميتها من أهمية القوانين التي تحكمها ومدى ثباتها وشهرتها، وهناك عدد من القوانين و النظريات التي تحكم مجال المكتبات والمعلومات، إلا أن بعضها لم يخضع للبحث والدراسة بهدف تفعيل الاستفادة من تلك القوانين، إن التعريف بتلك القوانين وتقييمها وبيان مدى الإفادة الفعلية منها، وما يمكن الاستفادة به منها في المستقبل لتفعيل دور المكتبات ومراكز المعلومات؛ وما تقدمه من خدمات، ولتفعيل دور العاملين بها وبيان مدى أهميتهم.
إن إعادة تعريف وتقييم قوانين المكتبات، وبيان مدى أهميتها وكيف يمكن الإستفادة منها؛ سيكون سببا رئيسا لإعادة القيمة والبريق إلى الخدمات المقدمة في مجال المكتبات و المعلومات وكذلك العاملين فيه.