قضية فلسطين و ادلة عليها

1. ‫خدمة‬ ‫في‬ ‫الشباب‬ ‫دور‬
‫المقدس‬ ‫بيت‬ ‫قضية‬
‫سمحه‬ ‫صالح‬ ‫ابراهيم‬ ‫محمد‬
201911077
‫الصيدلة‬ ‫تخصص‬

2. ‫وتحم‬ ‫النهوض‬ ‫على‬ ‫شبابها‬ ‫العالم‬ ‫دول‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫تساعد‬ ‫بينما‬
‫ل‬
،‫المسؤولية‬
‫شباب‬ ‫يعيش‬
‫القدس‬
‫أك‬ ‫تجعل‬ ‫قاسية‬ ‫ظروف‬ ‫تحت‬
‫بر‬
‫العيش‬ ‫لقمة‬ ‫وكسب‬ ‫التعليم‬ ‫في‬ ‫حقهم‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫أمنياتهم‬
،
‫اإلسرائيلي‬ ‫االحتالل‬ ‫من‬ ‫التحرر‬ ‫وذاك‬ ‫هذا‬ ‫وقبل‬
.
‫عام‬ ‫في‬
1999
‫أعلنت‬
‫العامة‬ ‫الجمعية‬
‫المتحدة‬ ‫لألمم‬
‫يوم‬
12
‫أغسطس‬
/
‫بأهمي‬ ‫اعترافا‬ ‫وذلك‬ ،‫للشباب‬ ‫عالميا‬ ‫يوما‬ ‫عام‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫آب‬
‫ة‬
‫المجتمعات‬ ‫في‬ ‫واألمن‬ ‫السالم‬ ‫أعمال‬ ‫جدول‬ ‫في‬ ‫الفئة‬ ‫هذه‬ ‫إدماج‬
‫يؤديه‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫الذي‬ ‫المهم‬ ‫الدور‬ ‫على‬ ‫وتأكيدا‬ ،‫أوسع‬ ‫نطاق‬ ‫على‬
‫القضاء‬ ‫في‬ ‫ومساهمتهم‬ ،‫وحلها‬ ‫الصراعات‬ ‫ردع‬ ‫في‬ ‫الشباب‬
‫على‬
‫الفقر‬
‫وتحقيق‬
‫المستدامة‬ ‫التنمية‬
.

3. ‫يأتي‬ ‫ما‬ ‫مراعاة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫األقصى‬ ‫المسجد‬ ‫تجاه‬ ‫بدورهم‬ ‫القيام‬ ‫اليوم‬ ‫المسلمون‬ ‫يستطيع‬
:
‫ا‬‫ل‬‫أو‬
:
‫أرضه‬ ‫على‬ ‫جرت‬ ‫التي‬ ‫اإلسالمية‬ ‫والبطولت‬ ،‫األقصى‬ ‫المسجد‬ ‫فضائل‬ ‫األجيال‬ ‫تعليم‬
‫والظلم‬ ،
‫اليوم‬ ‫له‬ ‫يتعرض‬ ‫الذي‬ ‫والحتالل‬
.
‫ا‬‫ا‬‫ثاني‬
:
‫المؤتم‬ ‫عبر‬ ‫ومشكالته‬ ‫األقصى‬ ‫المسجد‬ ‫بقضايا‬ ‫العالم‬ ‫أنحاء‬ ‫في‬ ‫المسلمين‬ ‫تذكير‬
‫والندوات‬ ‫رات‬
‫الجتماعي‬ ‫التواصل‬ ‫ووسائل‬ ‫واإلذاعات‬ ‫الفضائية‬ ‫والشاشات‬
.
‫ا‬‫ا‬‫ثالث‬
:
‫انتهاكات‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫يتعرض‬ ‫وما‬ ‫األقصى‬ ‫المسجد‬ ‫بمشكالت‬ ‫كله‬ ‫العالم‬ ‫تعريف‬
.
‫ا‬‫ا‬‫رابع‬
:
‫و‬ ‫لهم‬‫ا‬‫ا‬‫دعم‬ ‫القدس؛‬ ‫في‬ ‫وأهلنا‬ ‫األقصى‬ ‫المسجد‬ ‫إلى‬ ‫المادية‬ ‫التبرعات‬ ‫بإيصال‬ ‫القيام‬
‫لصمودهم‬‫ا‬‫ا‬‫تثبيت‬
.
‫ا‬‫ا‬‫خامس‬
:
‫القدس‬ ‫في‬ ‫ألهلنا‬ ‫والخيرية‬ ‫والتربوية‬ ‫العلمية‬ ‫المشاريع‬ ‫بناء‬ ‫في‬ ‫المساهمة‬
.
‫ا‬‫ا‬‫سادس‬
:
‫القدس‬ ‫في‬ ‫أهلنا‬ ‫وتثبيت‬ ‫األقصى‬ ‫المسجد‬ ‫أسر‬ ‫بفك‬ ‫الدعاء‬
.
‫ا‬‫ا‬‫سابع‬
:
‫األقصى‬ ‫المسجد‬ ‫على‬ ‫الحفاظ‬ ‫إلى‬ ‫الرامية‬ ‫جهودها‬ ‫في‬ ‫الهاشمية‬ ‫القيادة‬ ‫حول‬ ‫اللتفاف‬
‫المبارك‬
‫عنه‬ ‫والدفاع‬
.
‫ا‬‫ا‬‫ثامن‬
:
‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫لقول‬ ‫ا‬‫ل‬‫امتثا‬ ،‫الداخل‬ ‫من‬ ‫المسلمون‬ ‫يتحد‬ ‫أن‬
:
{
ْ‫ب‬َ‫ح‬ِ‫ب‬ ‫وا‬ُ‫م‬ ِ
‫ص‬َ‫ت‬ْ‫ع‬‫ا‬َ‫و‬
‫ه‬‫ر‬َ‫ف‬َ‫ت‬ َ
‫ل‬ َ‫و‬ ‫ا‬‫ا‬‫ع‬‫ي‬ِ‫م‬َ‫ج‬ ِ ‫ه‬
‫َّللا‬ ِ‫ل‬
‫وا‬ُ‫ق‬
َ‫ف‬‫ه‬‫ل‬َ‫أ‬َ‫ف‬ ‫ا‬‫ء‬‫ا‬َ‫د‬ْ‫ع‬َ‫أ‬ ْ‫م‬ُ‫ت‬ْ‫ن‬ُ‫ك‬ ْ‫ذ‬ِ‫إ‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬ْ‫ي‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ِ ‫ه‬
‫َّللا‬ َ‫ت‬َ‫م‬ْ‫ع‬ِ‫ن‬ ‫وا‬ُ‫ر‬ُ‫ك‬ْ‫ذ‬‫ا‬َ‫و‬
ِ‫ه‬ِ‫ت‬َ‫م‬ْ‫ع‬ِ‫ن‬ِ‫ب‬ ْ‫م‬ُ‫ت‬ْ‫ح‬َ‫ب‬ْ‫ص‬َ‫أ‬َ‫ف‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬ِ‫ب‬‫و‬ُ‫ل‬ُ‫ق‬ َ‫ْن‬‫ي‬َ‫ب‬
‫ا‬َ‫و‬ْ‫خ‬ِ‫إ‬
‫ا‬‫ا‬‫ن‬
}
‫عمران‬ ‫آل‬
/
103
.

4. ‫فلسطين‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫قض‬ ‫في‬ ‫الصراع‬ ‫أبعاد‬
‫المسلم‬ ‫المجتمعات‬ ‫ذاكرة‬ ‫من‬ ‫فلسطين‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫قض‬ ‫تغييب‬ ‫هو‬ ،‫اليوم‬ ‫طرحه‬ ‫يتم‬ ‫ما‬ ‫أخطر‬ ‫من‬ ‫إن‬
،‫ة‬
‫صراع‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫الصهاينة‬ ‫مع‬ ‫الصراع‬ ‫تصوير‬ ‫أي‬ ،‫األبعاد‬ ‫من‬ ‫غيره‬ ‫دون‬ ‫الداخلي‬ ‫ببعدها‬ ‫وحصرها‬
‫فلسطيني‬
-
"
‫إسرائيلي‬
"
‫ا‬ً‫ي‬‫عرب‬ ً‫صراعا‬ ‫وليس‬ ،
-
"
‫ا‬ً‫ي‬‫إسرائيل‬
"
‫على‬ ،‫ا‬ً‫ي‬‫إسالم‬ ‫حتى‬ ‫وال‬
‫أن‬ ‫قاعدة‬
‫إس‬ ‫أو‬ ‫عربي‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫إسقاط‬ ‫يعني‬ ‫ما‬ ،‫غيرهم‬ ‫دون‬ ‫الفلسطينيين‬ ‫تخص‬ ‫فلسطين‬ ‫قضية‬
‫أو‬ ‫المي‬
‫الصه‬ ‫الكيان‬ ‫مع‬ ‫التطبيع‬ ‫حفالت‬ ‫توالي‬ ‫بعد‬ ‫سيما‬ ‫ال‬ ،‫القضية‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫حضاري‬ ‫أو‬ ‫إنساني‬
‫يوني‬
ً‫ة‬‫وعالني‬ ‫ًا‬‫ر‬‫س‬
.
‫الخامئني‬ ‫علي‬ ‫السيد‬ ‫اإلمام‬ ‫المسلمين‬ ‫أمر‬ ‫ولي‬ ‫سماحة‬ ‫وحده‬
(
‫ظله‬ ‫دام‬
)
‫الطرح‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫ر‬ّ‫ذ‬‫ح‬
‫بتاريخ‬ ‫العالمي‬ ‫القدس‬ ‫يوم‬ ‫في‬ ‫خطابه‬ ‫في‬ ‫ا‬ً‫د‬‫وتحدي‬ ،‫وخطورته‬
22/5/2020
‫إن‬ ‫إلى‬ ‫أشار‬ ‫حيث‬ ،
‫الفلسطينية‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫للقض‬ ً‫ة‬‫أربع‬ ‫ا‬ً‫د‬‫أبعا‬ ‫هناك‬
:
‫الف‬ ‫والبعد‬ ،‫اإلسالمي‬ ‫الديني‬ ‫البعد‬ ،‫العربي‬ ‫القومي‬ ‫البعد‬ ،‫الفلسطيني‬ ‫الداخلي‬ ‫البعد‬
‫طري‬
‫اإلنساني‬
.
‫فلسطي‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫قض‬ ‫جوانب‬ ‫أحد‬ ‫ل‬ّ‫يشك‬ ‫منها‬ ‫وكل‬ ‫متوازية‬ ‫هي‬ ‫األربعة‬ ‫األبعاد‬ ‫هذه‬ ‫وإن‬
‫ن‬
.
‫أي‬
‫فلسطين‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫قض‬ ‫جوانب‬ ‫من‬ ‫ًا‬‫ب‬‫جان‬ ‫يرى‬ ‫هو‬ ‫الفلسطيني‬ ‫أو‬ ‫العربي‬ ‫بالجانب‬ ‫ينادي‬ ‫من‬ ‫إن‬
‫وليس‬ ،
‫صحيح‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫بين‬ ‫فرق‬ ‫وهناك‬ ،‫جوانبها‬ ‫ة‬ّ‫كاف‬
(
True)
‫واقع‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫وبين‬
(
Truth)
،
‫أحد‬ ‫هو‬ ‫فالصحيح‬
‫بأكمله‬ ‫الواقع‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫بالضرورة‬ ‫وليس‬ ،‫الواقع‬ ‫انعكاسات‬
.
‫سماحته‬ ‫يتابع‬
" :
‫خ‬ ‫هو‬ ،‫أقصى‬ ّ‫د‬‫كح‬ ‫العربي‬ ‫أو‬ ،‫الفلسطيني‬ ‫النطاق‬ ‫في‬ ‫القضية‬ ‫حصر‬ ‫إن‬
‫فادح‬ ‫طأ‬
.
‫العربي‬ ‫البلدان‬ ‫حكام‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫أو‬ ‫الفلسطينية‬ ‫العناصر‬ ‫بعض‬ ‫تنازل‬ ‫في‬ ‫يرون‬ ‫الذين‬ ‫أولئك‬
ً‫ّرا‬‫ر‬‫مب‬ ‫ة‬
‫يخ‬ ‫فيما‬ ‫الخطأ‬ ‫في‬ ‫ة‬ّ‫د‬‫بش‬ ‫وقعوا‬ ‫قد‬ ،‫واإلنسانية‬ ‫اإلسالمية‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫القض‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫ي‬ّ‫للتخل‬
‫هذه‬ ‫فهم‬ ّ‫ص‬
‫تحريفها‬ ‫في‬ ً‫ة‬‫خيان‬ ‫ارتكبوا‬ ‫قد‬ ‫يكونون‬ ‫وقد‬ ،‫ة‬ّ‫ي‬‫القض‬
."

5. ‫يلي‬ ‫كما‬ ‫تصنيفه‬ ‫يمكن‬ ‫الكيان‬ ‫هذا‬ ‫ضد‬ ‫الصراع‬ ‫إن‬
:
1
-
‫تشريده‬ ‫وتم‬ ‫أرضه‬ ‫صبت‬ُ‫ت‬‫اغ‬ ‫الذي‬ ‫الفلسطيني‬ ‫الشعب‬ ‫بين‬ ‫صراع‬ ‫إنه‬
‫وبين‬ ،
‫ب‬ ‫وتمثل‬ ،‫فلسطين‬ ‫أرض‬ ‫على‬ ‫الباطلة‬ ‫دولته‬ ‫أقام‬ ‫الذي‬ ‫الصهيوني‬ ‫الكيان‬
‫جوالت‬
‫الت‬ ‫القرن‬ ‫منذ‬ ‫طويلة‬ ‫تاريخية‬ ‫حقبة‬ ‫على‬ ‫امتدت‬ ‫والحروب‬ ‫المعارك‬ ‫من‬ ‫متعددة‬
‫اسع‬
‫اآلن‬ ‫لغاية‬ ‫ًا‬‫ر‬‫مستم‬ ‫زال‬ ‫وما‬ ‫عشر‬
.
2
-
‫الفلسطين‬ ‫الشعب‬ ‫مقدمتها‬ ‫وفي‬ ‫العربية‬ ‫األمة‬ ‫بين‬ ‫مصيري‬ ‫صراع‬ ‫إنه‬
‫وبين‬ ،‫ي‬
‫االستعم‬ ‫اإلمبريالية‬ ‫القوى‬ ‫ورائه‬ ‫ومن‬ ‫فلسطين‬ ‫في‬ ‫االستيطاني‬ ‫الوجود‬
‫ارية‬
.
3
-
‫هو‬ ،‫فقط‬ ‫األرض‬ ‫على‬ ً‫صراعا‬ ‫وليس‬ ،‫شمولية‬ ‫طبيعة‬ ‫ذو‬ ‫حضاري‬ ‫صراع‬ ‫إنه‬
‫الصهيوني‬ ‫وبين‬ ،‫جهة‬ ‫من‬ ‫اإلسالمية‬ ‫والحضارة‬ ‫العربية‬ ‫القومية‬ ‫بين‬ ‫صراع‬
‫الممثلة‬ ‫ة‬
‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬ ‫الغربية‬ ‫وللحضارة‬ ‫اليهودية‬ ‫للقومية‬
.
4
-
‫اإلسالمية‬ ‫المقدسات‬ ‫لحماية‬ ‫ديني‬ ‫صراع‬ ‫إنه‬
(
‫وقبة‬ ‫األقصى‬ ‫المسجد‬
‫الصخرة‬
)
‫المسيحية‬ ‫والمقدسات‬ ،
(
‫القيامة‬ ‫كنيسة‬
)
‫التهويد‬ ‫من‬
.
5
-
،‫بالحياة‬ ‫وحقهم‬ ‫اإلبادة‬ ‫من‬ ‫األصليين‬ ‫السكان‬ ‫لحماية‬ ‫إنساني‬ ‫صراع‬ ‫إنه‬
‫الهوية‬ ‫وطمس‬ ،‫الممتلكات‬ ‫على‬ ‫والسيطرة‬ ،‫تهجيرها‬ ‫من‬ ‫العائالت‬ ‫وحماية‬
‫الفلسطينية‬
.

6. ‫الخاتمه‬
:
‫م‬ ‫أنفسهم‬ ‫عن‬ ‫لينفضوا‬ ‫الشباب‬ ‫دور‬ ‫جاء‬ ‫واآلن‬ ،‫فلسطين‬ ‫األنظمة‬ ‫خذلت‬ ‫لقد‬
‫ا‬
‫وأم‬ ‫ولشعبهم‬ ‫ألنفسهم‬ ‫ليثبتوا‬ ،‫أوهام‬ ‫من‬ ‫السنين‬ ‫عبر‬ ‫وعيهم‬ ‫على‬ ‫تراكم‬
‫تهم‬
‫الف‬ ‫وأروقة‬ ‫الصالونات‬ ‫في‬ ‫تضيع‬ ‫لن‬ ‫فلسطين‬ ‫شعب‬ ‫حقوق‬ ‫أن‬ ‫العالم‬ ‫ولكل‬
‫نادق‬
‫لكل‬ ً‫ورمزا‬ ً‫ة‬‫منار‬ ‫فلسطين‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫قض‬ ‫وستبقى‬ ،‫الزائلة‬ ‫العاتية‬ ‫والقصور‬
‫إلى‬ ‫اق‬ّ‫و‬‫ت‬
‫اإلسالمي‬ ‫الصحوة‬ ‫أبناء‬ ‫أن‬ ‫يقين‬ ‫على‬ ‫وإننا‬ ،‫التبعية‬ ‫من‬ ‫واالنعتاق‬ ‫الحرية‬
‫يضعون‬ ‫ة‬
‫أعينهم‬ ‫نصب‬ ‫ذلك‬
.
‫وحق‬ ‫شرعي‬ ‫واجب‬ ‫هو‬ ‫ومقدساته‬ ‫وشعبه‬ ‫أرضه‬ ‫عن‬ ‫والدفاع‬ ‫الوطن‬ ‫حب‬ ‫إن‬
‫ه‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫اإلسالم‬ ‫وإن‬ ،‫الدولية‬ ‫والمواثيق‬ ‫األديان‬ ‫تكفله‬ ‫إنساني‬
‫و‬
‫الص‬ ‫المشروع‬ ‫وهزيمة‬ ‫التحرير‬ ‫مشروع‬ ‫إليها‬ ‫يستند‬ ‫التي‬ ‫األساس‬ ‫القاعدة‬
‫هيوني‬
.
‫الصهاينة‬ ‫بلغ‬ ‫مهما‬ ‫المخلصين‬ ‫عباده‬ ‫بنصر‬ ‫تكفل‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫وهللا‬
ٍ‫ذ‬‫نفو‬ ‫من‬
‫تعالى‬ ‫بقوله‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫أكدها‬ ٌ‫حقيقة‬ ‫بل‬ ً‫ممكنا‬ ‫ليس‬ ‫األمر‬ ‫وهذا‬ ،‫وعلو‬
‫في‬
‫اإلسراء‬ ‫سورة‬
" :
ٍ‫بأس‬ ‫ولي‬
ُ
‫أ‬ ‫لنا‬ ً‫عبادا‬ ‫م‬ُ‫عليك‬ ‫نا‬ْ‫ث‬‫بع‬ ‫ما‬ُ‫أوله‬ ُ‫وعد‬ َ‫ء‬‫جا‬ ‫فإذا‬
ٍ‫د‬‫شدي‬
‫علي‬ َ‫ة‬ّ‫ر‬‫الك‬ ُ‫م‬ُ‫لك‬ ‫نا‬ْ‫د‬‫رد‬ َّ‫م‬‫ث‬ ،‫مفعوال‬ ً‫وعدا‬ َ‫وكان‬ ِ‫الديار‬ َ‫ل‬‫خال‬ ‫وا‬ ُ
‫فجاس‬
‫م‬ُ‫وأمددناك‬ ‫م‬ِ‫ه‬
ْ‫وإن‬ ‫م‬ُ‫ك‬ِ‫س‬‫ألنف‬ ‫م‬ُ‫ت‬‫أحسن‬ ْ‫إن‬ ،‫نفيرا‬ َ‫ر‬‫أكث‬ ‫م‬ُ‫وجعلناك‬ َ‫وبنين‬ ٍ‫ل‬‫بأموا‬
‫فإذا‬ ،‫فلها‬ ‫م‬ُ‫ت‬‫أسأ‬
‫مر‬ َ‫ل‬‫أو‬ ُ‫ه‬‫دخلو‬ ‫كما‬ َ‫د‬‫المسج‬ ‫لوا‬ُ‫وليدخ‬ ‫م‬ُ‫ك‬َ‫ه‬‫وجو‬ ‫وؤا‬ ُ
‫ليس‬ ِ‫ة‬‫اآلخر‬ ُ‫وعد‬ َ‫ء‬‫جا‬
‫بروا‬ّ‫ت‬ُ‫ي‬‫ول‬ ٍ‫ة‬
‫تتبيرا‬ ْ‫و‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ‫ما‬
."