SlideShare une entreprise Scribd logo
1  sur  101
‫الدين‬‫مفهوم‬ ‫بيان‬
‫اللغة‬ ‫في‬ ‫الدين‬ ‫أ‬-:
‫القرآن‬ ‫في‬ ‫وكذلك‬ ‫اللغوية‬ ‫المعاجم‬ ‫في‬ ‫دين‬ ‫كلمة‬ ‫مدلوالت‬ ‫تعددت‬
‫يلي‬ ‫كما‬ ‫بمعان‬ ‫يأتي‬ ‫فالدين‬ ،‫الكريم‬:
o‫والجزاء‬ ‫الحساب‬.‫تعالى‬ ‫قال‬:}‫الدين‬ ‫يوم‬ ‫مالك‬{
o‫يدين‬ ‫التي‬ ‫والملة‬ ‫العقيدة‬‫بها‬‫الناس‬.
‫تعالى‬ ‫قال‬:}‫وما‬ ‫إليك‬ ‫أوحينا‬ ‫والذي‬ ‫نوحا‬ ‫به‬ ‫ى‬ّ‫ص‬‫و‬ ‫ما‬ ‫الدين‬ ‫من‬ ‫لكم‬ ‫شرع‬
‫قوا‬ّ‫تتفر‬ ‫وال‬ ‫الدين‬ ‫أقيموا‬ ‫أن‬ ‫وعيسى‬ ‫وموسى‬ ‫إبراهيم‬ ‫به‬ ‫ينا‬ّ‫ص‬‫و‬{
‫ص‬67
‫تابع‬..‫الدين‬‫مفهوم‬ ‫بيان‬
o،‫والطاعة‬ ‫والذل‬ ‫االنقياد‬
‫تعالى‬ ‫قال‬:}‫حنيفا‬ ‫إبراهيم‬ ‫ملة‬ ‫واتبع‬ ٌ‫ن‬‫محس‬ ‫وهو‬ ‫هلل‬ ‫وجهه‬ ‫أسلم‬ ‫ممن‬ ‫دينا‬ ‫أحسن‬ ‫ومن‬
‫خليال‬ ‫إبراهيم‬ ‫هللا‬ ‫واتخذ‬{
o،‫والطريقة‬ ‫المنهج‬‫تعالى‬ ‫قال‬:}‫دين‬ ‫ولي‬ ‫دينكم‬ ‫لكم‬{
o،‫والعام‬ ‫الخاص‬ ‫بمعناه‬ ‫اإلسالم‬ ‫دين‬
‫تعالى‬ ‫قال‬:}‫جاءهم‬ ‫ما‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫إال‬ ‫الكتاب‬ ‫أوتوا‬ ‫الذين‬ ‫اختلف‬ ‫وما‬ ‫اإلسالم‬ ‫هللا‬ ‫عند‬ ‫الدين‬ ‫إن‬
‫بينهم‬ ‫بغيا‬ ‫العلم‬{
‫االصطالح‬ ‫في‬ ‫الدين‬ ‫ب‬-:‫والعبادة‬ ‫بالطاعة‬ ‫جديرة‬ ،‫إلهية‬ ‫بذات‬ ‫اإليمان‬ ‫هو‬.
‫ص‬ ‫ج‬-68
‫باإلسالم‬ ‫التعريف‬
•‫أرسل‬ ‫الذي‬ ‫الفطرة‬ ‫دين‬ ‫هو‬ ‫اإلسالم‬‫به‬‫والرسل‬ ‫األنبياء‬ ‫جميع‬.
•‫تعالى‬ ‫قال‬:}‫اإلسالم‬ ‫هللا‬ ‫عند‬ ‫الدين‬ ‫إن‬{
•‫تعالى‬ ‫قال‬:}‫وهو‬ ‫منه‬ ‫يقبل‬ ‫فلن‬ ‫دينا‬ ‫اإلسالم‬ ‫غير‬ ‫يبتغ‬ ‫ومن‬‫في‬
‫الخاسرين‬ ‫من‬ ‫اآلخرة‬{
•‫ص‬68
‫والجن‬ ‫اإلنس‬‫وإسالم‬ ‫ن‬‫الكو‬‫إسالم‬ ‫بين‬ ‫ق‬‫الفر‬
•‫فالك‬ ،‫كله‬ ‫الكون‬ ‫دين‬ ‫بل‬ ‫فقط‬ ‫والجن‬ ‫اإلنس‬ ‫دين‬ ‫ليس‬ ‫اإلسالم‬‫ون‬
‫تعالى‬ ‫هلل‬ ‫ومنقاد‬ ‫خاضع‬.‫تعالى‬ ‫لقوله‬:}‫وله‬ ‫يبغون‬ ‫هللا‬ ‫دين‬ ‫أفغير‬
‫يرجعون‬ ‫وإليه‬ ‫وكرها‬ ‫طوعا‬ ‫واألرض‬ ‫السماوات‬ ‫في‬ ‫من‬ ‫أسلم‬{
•‫الفرق‬‫أن‬ ‫هو‬‫والجن‬ ‫اإلنس‬ ‫إسالم‬‫عن‬ ‫يكون‬‫اختيار‬ ‫وحرية‬ ‫إرادة‬
‫أما‬‫الكون‬ ‫باقي‬‫اختيار‬ ‫وال‬ ‫إرادة‬ ‫له‬ ‫فليس‬.
•‫ص‬69
‫التدين‬ ‫درجات‬:
‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫مسلم‬ ‫مؤمن‬ ‫كل‬ ‫ولكن‬ ‫مؤمنا‬ ‫مسلم‬ ‫كل‬ ‫فليس‬ ‫اإليمان‬ ‫من‬ ‫أعم‬ ‫اإلسالم‬ ‫إن‬
(:‫قلوب‬ ‫في‬ ‫اإليمان‬ ‫يدخل‬ ‫ولما‬ ‫أسلمنا‬ ‫قولوا‬ ‫ولكن‬ ‫تؤمنوا‬ ‫لم‬ ‫قل‬ ‫ءامنا‬ ‫األعراب‬ ‫قالت‬‫كم‬)
‫لهما‬ ‫ثبوت‬ ‫وثبوته‬ ‫واإليمان‬ ‫اإلسالم‬ ‫من‬ ‫أخص‬ ‫واإلحسان‬,‫األصول‬ ‫القاعدة‬ ‫على‬ ‫جريا‬‫ية‬
(‫العكس‬ ‫وليس‬ ‫األعم‬ ‫ثبوت‬ ‫يستلزم‬ ‫األخص‬ ‫ثبوت‬.)‫ص‬70
‫اإلحسان‬
‫اإليمان‬
‫اإلسالم‬
‫واإليمان‬ ‫اإلسالم‬ ‫لفظي‬
•‫يالحظ‬‫ورود‬‫لفظي‬‫اإلسالم‬‫واإليمان‬‫في‬‫آية‬،‫واحدة‬‫وورود‬‫أحدها‬
‫دون‬‫اآلخر‬‫في‬‫بعض‬،‫اآليات‬‫فما‬‫المراد‬‫من‬‫كل‬‫واحد‬‫منهما‬‫في‬
‫هاتين‬‫الحالتين؟‬
•‫لقد‬‫تكفل‬‫العلماء‬‫ببيان‬‫ذلك‬‫فقالوا‬:‫إن‬‫اإليمان‬‫واإلسالم‬‫إذا‬‫و‬‫ردا‬‫في‬
‫كتاب‬‫هللا‬‫وسنة‬‫رسوله‬‫فإما‬‫أن‬‫يردا‬‫مقترنان‬‫أو‬‫مفترقان‬:“‫ف‬‫إذا‬
‫اقترنا‬،‫افترقا‬‫وإذا‬‫افترقا‬‫اتفقا‬”.
•‫ص‬70
‫واملجتمع‬ ‫الفرد‬ ‫حياة‬ ‫في‬ ‫التدين‬ ‫أهمية‬‫ص‬71
‫التدين‬ ‫ضرورات‬
‫ضرورة‬
‫اجتماعية‬
‫وأخالقية‬
‫نفسية‬ ‫ضرورة‬
‫وروحية‬
‫عقلية‬ ‫ضرورة‬
‫الدين‬:‫والشعوب‬ ‫األمم‬ ‫حياة‬ ‫في‬ ‫حتمية‬ ‫ضرورة‬
‫يستطيع‬ ‫ال‬ ‫والمجتمع‬ ‫والنفس‬ ‫للعقل‬ ‫ومطلوب‬ ‫ضروري‬ ‫وهو‬
‫بدونه‬ ‫يعيش‬ ‫إن‬ ‫اإلنسان‬
‫وحتى‬‫إن‬‫الملحدين‬‫الذين‬‫إلهة‬ ‫ألنفسهم‬ ‫صنعوا‬ ‫هللا‬ ‫وجود‬ ‫أنكروا‬
‫التدين‬ ‫غريزة‬ ‫ليشبعوا‬ ‫يعبدونها‬
‫حيا‬ ‫ينظم‬ ‫الذي‬ ‫الدين‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫إال‬ ‫تحقق‬ ‫ال‬ ‫البشرية‬ ‫فالسعادة‬‫الناس‬ ‫ة‬
‫يق‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫وال‬ ‫والفكرية‬ ‫والمادية‬ ‫الروحية‬ ‫المجاالت‬ ‫شتى‬ ‫في‬‫وم‬
‫الدين‬ ‫عن‬ ‫بعيد‬ ‫وهو‬ ‫واألمان‬ ‫األمن‬ ‫يحقق‬ ‫متماسك‬ ‫مجتمع‬.‫ص‬71
‫بالدين‬ ‫المقصود‬:
‫يتغ‬ ‫أو‬ ‫يحرف‬ ‫لم‬ ‫والذي‬ ‫الصحيح‬ ‫السماوي‬ ‫الدين‬‫ير‬
‫حياة‬ ‫في‬ ‫ضروري‬ ‫والتدين‬ ‫والدين‬ ‫األخرى‬ ‫األديان‬ ‫مثل‬
‫وروحية‬ ‫ونفسية‬ ‫عقلية‬ ‫ضرورة‬ ‫فهو‬ ‫والمجتمع‬ ‫الفرد‬‫و‬
‫وأخالقية‬ ‫اجتماعية‬.
‫ص‬72
‫أوال‬:‫عقلية‬ ‫ضرورة‬ ‫الدين‬
‫استكش‬ ‫يحاول‬ ،‫حوله‬ ‫من‬ ‫الكون‬ ‫في‬ ‫والتدبر‬ ‫التفكر‬ ‫دائم‬ ‫العقل‬‫افه‬
‫اإلله‬ ‫عن‬ ‫التساؤل‬ ‫دائم‬ ‫فهو‬ ،‫المجهول‬ ‫إلى‬ ‫والوصول‬–‫تعالى‬–
‫الكون‬ ‫وعالقة‬ ،‫وصفاته‬‫به‬‫الوجود‬ ‫وعن‬ ،:
‫من‬ ‫اإلنسان‬ ‫وعن‬ ،‫الوجود‬ ‫هذا‬ ‫مصير‬ ‫هو‬ ‫وما‬ ‫حقيقته‬ ‫هي‬ ‫ما‬
‫وما‬ ‫اآلخرة‬ ‫والحياة‬ ،‫الموت‬ ‫وعن‬ ‫مصيره؟‬ ‫هو‬ ‫وما‬ ‫وجد؟‬ ‫ولما‬ ‫هو؟‬
‫فيها‬..‫الخ‬.‫ص‬72
‫التساؤالت‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫اإلجابة‬ ‫إن‬‫العقل‬ ‫طاقة‬ ‫فوق‬
‫البشري‬،‫درج‬ ‫إلى‬ ‫ترقى‬ ‫ال‬ ‫أجوبة‬ ‫من‬ ‫إليه‬ ‫توصل‬ ‫وما‬‫ة‬
‫ع‬ ‫يجيب‬ ‫أن‬ ‫يستطيع‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫وحده‬ ‫فالدين‬ ،‫اليقين‬‫هذه‬ ‫ن‬
‫اليقينية‬ ‫الصحيحة‬ ‫اإلجابة‬ ‫التساؤالت‬.
‫ص‬72
‫النظر‬ ‫القوة‬ ‫لتكميل‬ ‫ضروري‬ ‫عنصر‬ ‫إذا‬ ‫الدين‬‫ية‬
‫و‬ ،‫نهمه‬ ‫يشبع‬ ‫ما‬ ‫العقل‬ ‫يجد‬ ‫وحده‬ ‫فيه‬ ‫اإلنسان؛‬ ‫في‬‫من‬
‫الدين‬ ‫كان‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ ،‫العليا‬ ‫مطامحه‬ ‫يحقق‬ ‫ال‬ ‫دونه‬
‫عن‬ ‫اإلجابة‬ ‫في‬ ‫العقل‬ ‫رغبة‬ ‫إلشباع‬ ‫عقلية‬ ‫ضرورة‬
‫بنفسه‬ ‫إليها‬ ‫الوصول‬ ‫عن‬ ‫يعجز‬ ‫التي‬ ‫األمور‬.
‫ص‬72
‫روحي‬ ‫نفسية‬ ‫ضرورة‬ ‫الدين‬‫ة‬
‫يعتبر‬‫الدين‬‫الغذاء‬‫الروحي‬‫والنفسي‬(‫للروح‬‫والجسد‬)‫لتنمية‬
‫الشعور‬‫الوجداني‬‫داخل‬‫اإلنسان‬‫ويربط‬‫قلبه‬‫مع‬‫خالقة‬‫في‬‫ش‬‫تى‬
‫حاالته‬،
‫قال‬‫تعالى‬) :‫الذين‬‫آمنوا‬‫وتطمئن‬‫قلوبهم‬‫بذكر‬‫هللا‬‫آال‬‫بذكر‬‫هللا‬
‫تطمئن‬‫القلوب‬)
‫المؤمن‬‫دائما‬‫يرجع‬‫إلى‬‫هللا‬‫ليطمئن‬‫قلبه‬‫ولكن‬‫غير‬‫المؤمن‬‫يلجا‬
‫إلى‬‫أشياء‬‫أخرى‬.
‫الدين‬:‫ضرورة‬‫نفسية‬‫روحية‬‫تنطق‬‫به‬‫النفس‬‫وتطمئ‬‫ن‬‫إليه‬
‫الروح‬‫في‬‫حاالت‬‫الشدة‬،‫والرخاء‬
‫وكان‬‫اإللحاد‬‫مرضا‬‫وشذوذا‬‫نفسيا؛‬‫ألنه‬‫مناقض‬‫للفطرة‬‫اإلنس‬‫انية‬
‫وقد‬‫صور‬‫القران‬‫الكريم‬‫الحالة‬‫النفسية‬‫التي‬‫يكون‬‫عليها‬‫ال‬‫منكر‬
‫لوجود‬‫هللا‬‫وهي‬‫حالة‬‫من‬‫الضيق‬‫والقلق‬‫حيث‬‫يقول‬:
(‫فمن‬‫يرد‬‫هللا‬‫أن‬‫يهديه‬‫يشرح‬‫صدره‬‫لإلسالم‬‫ومن‬‫يرد‬‫أن‬‫يض‬‫له‬
‫يجعل‬‫صدره‬‫ضيقا‬‫حرجا‬‫كأنما‬‫يصعد‬‫في‬‫السماء‬).‫ص‬73
‫أخالقية‬ ‫اجتماعية‬ ‫ضرورة‬ ‫الدين‬
‫لما‬‫كان‬‫اإلنسان‬‫اجتماعيا‬‫بطبعه‬‫وال‬‫يستطيع‬‫العيش‬‫من‬‫عزال‬
‫ألنه‬‫عاجز‬‫عن‬‫الوفاء‬‫بحاجاته‬،‫لنفسه‬‫بل‬‫يحتاج‬‫إلى‬‫جماعة‬‫يعي‬‫ش‬
‫ويتعاون‬‫معها‬‫فيأخذ‬‫منها‬‫ويعطيها‬‫ويتعامل‬‫ويتفاعل‬‫مع‬‫هذه‬‫الج‬‫ماعة‬
‫فان‬‫هذه‬‫المعيشة‬‫الجماعية‬‫تحتاج‬‫إلى‬‫قانون‬‫ينظمها‬‫ويحكمها‬‫عل‬‫ى‬
‫أساس‬‫العدل‬‫والمساواة‬‫وذلك‬‫ألن‬‫اإلنسان‬‫محب‬‫لذاته‬‫وإذا‬‫لم‬‫يوجد‬
‫قانون‬‫عادل‬‫ورادع‬‫يضبط‬‫هذه‬‫الحياة‬‫لعم‬‫الفساد‬‫والظلم‬.
‫ص‬74
‫ولذل‬ ‫القانون‬ ‫هذا‬ ‫يضع‬ ‫أن‬ ‫يستطيع‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫الفردي‬ ‫العقل‬ ‫بان‬ ‫القول‬ ‫الخطأ‬ ‫ومن‬‫ك‬
‫لسببين‬:
1-‫عن‬ ‫تماما‬ ‫عاجز‬ ‫وهو‬ ‫األشياء‬ ‫ظواهر‬ ‫إال‬ ‫يعلم‬ ‫ال‬ ‫وقاصر‬ ‫محدود‬ ‫العقل‬ ‫أن‬‫استكنا‬‫ه‬
‫اإلنسانية‬ ‫النفس‬.
2-‫األ‬ ‫ظواهر‬ ‫يعلم‬ ‫قاصرا‬ ‫سيكون‬ ‫البشري‬ ‫العقل‬ ‫عن‬ ‫سينتج‬ ‫الذي‬ ‫التشريع‬ ‫أن‬‫مور‬
‫الن‬ ‫أيضا‬‫قاصرا‬ ‫إال‬ ‫ينتج‬ ‫ال‬ ‫القاصر‬.
‫أن‬ ‫البعض‬ ‫يرى‬ ‫وقد‬‫الوضعية‬ ‫القوانين‬‫صالحة‬ ‫والرأي‬ ‫الفكر‬ ‫أهل‬ ‫يضعها‬ ‫التي‬‫إلقامة‬
‫عنص‬ ‫هي‬ ‫التشريع‬ ‫وخصائص‬ ‫االلتزام‬ ‫عنصر‬ ‫فيها‬ ‫يجيد‬ ‫ال‬ ‫عادل‬ ‫اجتماعي‬ ‫نظام‬‫ر‬
‫ك‬ ‫العقاب‬ ‫من‬ ‫خوف‬ ‫دون‬ ‫بها‬ ‫يلتزمون‬ ‫الناس‬ ‫يجعل‬ ‫الذي‬ ‫الذاتي‬ ‫واالحترام‬ ‫لاللتزام‬‫أن‬ ‫ما‬
‫انه‬ ‫يعلم‬ ‫المؤمن‬‫اآلخره‬ ‫في‬ ‫اشد‬ ‫عقاب‬ ‫ينتظره‬ ‫فسوف‬ ‫الدنيا‬ ‫عقاب‬ ‫من‬ ‫افلت‬ ‫إذا‬.‫ص‬
75
‫ص‬‫اإلسالم‬ ‫ر‬‫محاو‬78
‫العقيد‬‫ة‬‫كأركان‬ ‫قلبية‬ ‫أمور‬ ‫وهي‬ ،‫باالعتقاد‬ ‫تتعلق‬ ‫التي‬ ‫األمور‬
‫اإليمان‬.
‫الشريع‬‫ة‬‫يقوم‬ ‫ما‬‫به‬‫وامتثاال‬ ‫هلل‬ ‫طاعة‬ ‫يؤديها‬ ‫أعمال‬ ‫من‬ ‫اإلنسان‬
‫المعامالت‬ ‫من‬ ‫وغيرها‬ ‫اإلسالم‬ ‫كأركان‬ ،‫ألوامره‬.
‫األخالق‬
‫وفي‬ ‫النفس‬ ‫في‬ ‫المستقرة‬ ‫والمعاني‬ ‫الصفات‬ ‫مجموعة‬
‫يقبح‬ ‫أو‬ ‫العبد‬ ‫نظر‬ ‫في‬ ‫الفعل‬ ‫يحسن‬ ‫وميزانها‬ ‫ضوئها‬‫ثم‬ ،
‫عنه‬ ‫يحجم‬ ‫أو‬ ‫عليه‬ ‫يقدم‬.
‫العقيدة‬‫مفهوم‬
‫اللغة‬ ‫في‬ ‫العقيدة‬ ‫أ‬-:‫و‬ ،‫الوثقى‬ ‫والعروة‬ ‫المشدود‬ ‫العهد‬ ‫بمعنى‬‫ذلك‬
‫فيه‬ ‫واستقرارها‬ ‫القلب‬ ‫في‬ ‫لرسوخها‬.
‫نوعان‬ ‫العقيدة‬:‫وفاسدة‬ ‫صحيحة‬.....
‫العقيدة‬ ‫ب‬-‫في‬‫االصطالح‬:‫هي‬‫األمر‬‫تصدق‬‫به‬‫النفس‬‫ويطمئن‬‫إل‬‫يه‬
‫القلب‬‫ويكون‬‫يقينا‬‫عند‬‫صاحبه‬‫ال‬‫يمازحه‬‫شك‬‫وال‬‫يخالطه‬‫ر‬‫يب‬.
‫قال‬‫تعالى‬:}‫ال‬‫يؤاخذكم‬‫هللا‬‫باللغو‬‫في‬‫أيمانكم‬‫ولكن‬‫يؤاخذكم‬‫ب‬‫ما‬
‫م‬ّ‫ـ‬‫دت‬ّ‫ـ‬‫عق‬‫األيمان‬{
‫ص‬80
‫تابع‬..‫العقيدة‬ ‫مفهوم‬
•‫وتعرف‬‫العقيدة‬‫أيضا‬‫بـأنها‬:‫مجموعة‬‫من‬‫قضايا‬‫الحق‬‫البديهية‬‫المسلمة‬‫بالع‬،‫قل‬
،‫والسمع‬،‫والفطرة‬‫يعقد‬‫عليها‬‫اإلنسان‬،‫قلبه‬‫ويثني‬‫عليها‬‫صدره‬‫جازما‬‫بص‬‫حتها‬
‫قاطعا‬‫بوجودها‬،‫وثبوتها‬‫ال‬‫يرى‬‫خالفها‬‫أنه‬‫يصح‬‫أو‬‫يكون‬‫أبدا‬.
‫أما‬ ‫ج‬-‫علم‬‫العقيدة‬:‫فهو‬‫العلم‬‫الباحث‬‫في‬‫قضايا‬‫العقيدة‬،‫اإلسالمية‬‫الذي‬‫بح‬ُ‫ي‬‫ث‬‫فيه‬‫عن‬
‫الموضوعات‬‫والمسائل‬‫التي‬‫تتعلق‬‫بذا‬‫هللا‬‫تعالى‬،‫وصفاته‬‫من‬‫حيث‬‫إثبات‬‫و‬‫جوده‬‫جل‬
،‫شأنه‬‫وإثبات‬‫صفات‬‫الكمال‬‫له‬،‫تعالى‬‫ونفي‬‫صفات‬‫النقص‬‫عن‬‫ذاته‬‫العلية‬.
‫ص‬81
‫العقيدة‬ ‫علم‬ ‫أسماء‬
•‫مي‬ُ‫س‬‫علم‬‫العقيدة‬‫بأسماء‬‫عدة‬‫منها‬:
•(‫علم‬،‫التوحيد‬‫علم‬،‫الكالم‬‫علم‬‫أصول‬،‫الدين‬‫علم‬‫الفقه‬،‫األكبر‬‫علم‬‫اإلي‬‫مان‬.)
•‫أركان‬،‫العقيدة‬‫ستة‬‫أركان‬‫هي‬:
o‫اإليمان‬‫باهلل‬‫تعالى‬
o‫اإليمان‬‫بالمالئكة‬
o‫اإليمان‬‫بالكتب‬‫السماوية‬
o‫اإليمان‬‫بالرسل‬
o‫اإليمان‬‫باليوم‬‫اآلخر‬
o‫اإليمان‬‫بالقضاء‬‫والقدر‬
o‫ص‬83
‫تعالى‬ ‫باهلل‬ ‫اإليمان‬
•‫اإليمان‬‫هو‬:‫التصديق‬‫الجازم‬‫المطابق‬‫للواقع‬‫الناشيء‬‫عن‬‫دليل‬.
•‫وهو‬‫اإلقرار‬‫بوجوده‬‫سبحانه‬‫وتعالى‬‫ووحدانيته‬‫ووصفه‬‫بصفات‬‫الكمال‬‫و‬‫الجالل‬
‫التي‬‫تليق‬‫به‬‫عز‬،‫وجل‬‫وتنزيه‬‫عن‬‫الصفات‬‫النقص‬.
•‫وقد‬‫عرف‬‫العلماء‬‫اإليمان‬‫بأنه‬:‫قول‬‫باللسان‬‫و‬‫تصديق‬‫بالجنان‬‫و‬‫عمل‬‫باأل‬‫ركان‬
‫فهو‬‫أي‬‫اإليمان‬=‫قول‬+‫نية‬+‫عمل‬.
•‫ص‬83
‫تابع‬..‫تعالى‬ ‫باهلل‬ ‫اإليمان‬
•‫اإليمان‬‫باهلل‬‫يتمثل‬‫في‬‫ثالثة‬‫قضايا‬‫رئيسية‬:
1-‫تعالى‬ ‫بوجوده‬ ‫اإليمان‬
2-‫وجل‬ ‫عز‬ ‫بوحدانيته‬ ‫اإليمان‬
3-‫وعال‬ ‫جل‬ ‫بصفاته‬ ‫اإليمان‬
‫ص‬84
•‫إن‬‫اإليمان‬‫بوجود‬‫هللا‬‫تعالى‬‫وفقا‬‫للتصور‬‫اإلسالمي‬‫مسألة‬‫ف‬‫طرية‬
‫في‬‫النفس‬،‫اإلنسانية‬‫يشعر‬‫بها‬‫كل‬‫من‬‫سلمت‬‫طويته‬‫وصف‬‫ت‬،‫نفسه‬
‫فيدرك‬‫انه‬‫هناك‬‫قوة‬‫وراء‬‫هذا‬‫الكون‬‫أبدعته‬‫بعد‬‫عدمه‬‫وهي‬‫القوة‬
‫التي‬‫ينبغي‬‫أن‬‫نتوجه‬‫إليها‬‫بالعبادة‬‫والطاعة‬‫والخشوع‬.‫ص‬85
‫تساؤل‬:‫د‬ ‫إلى‬ ‫تحتاج‬ ‫التي‬ ‫النظرية‬ ‫األمور‬ ‫من‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫وجود‬ ‫هل‬‫؟‬ ‫ليل‬
‫علي‬ ‫يدل‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫وال‬ ‫البشرية‬ ‫النفس‬ ‫في‬ ‫فطري‬ ‫أمر‬ ‫أنه‬ ‫أم‬‫؟‬ ‫ه‬
‫ل‬‫األو‬ ‫املطلب‬:‫تعالى‬ ‫بوجوده‬ ‫اإليمان‬
‫األدلة‬‫القرآنية‬‫على‬‫وجود‬‫هللا‬‫تعالى‬:
‫األدلة‬‫على‬‫وجود‬‫هللا‬‫تعالى‬‫كثيرة‬‫ال‬‫يمكن‬‫حصرها‬‫فالكون‬‫كل‬‫ه‬
‫يشهد‬‫على‬‫وجود‬‫هللا‬‫تعالى‬‫وقد‬‫ذهب‬‫بعض‬‫العلماء‬‫إلى‬‫االستد‬‫الل‬
‫على‬‫الوجود‬‫هللا‬‫تعالى‬‫بدليل‬‫سهل‬‫العبارة‬‫واضح‬‫الداللة‬‫يس‬‫تند‬‫فيه‬
‫إلى‬‫اآليات‬‫الذكر‬‫الحكيم‬‫وهو‬:
1-‫دليل‬‫الخلق‬‫واالختراع‬2-‫وبرهان‬‫العناية‬‫والنظام‬.
•‫ص‬88
‫تابع‬..‫تعالى‬ ‫بوجوده‬ ‫اإليمان‬
‫دليل‬‫الخلق‬‫واالختراع‬:
o‫هذا‬‫الدليل‬‫يجمع‬‫بين‬‫القوة‬‫والداللة‬‫على‬‫وجود‬‫هللا‬‫تعالى‬‫والبساطة‬‫والس‬‫هولة‬
‫في‬‫إدراك‬‫اإلنسان‬‫له‬‫وفحواه‬‫االستدالل‬‫بالخلق‬‫على‬‫الخالق‬.
o‫إذن‬‫هذا‬‫الكون‬‫البديع‬‫بما‬‫فيه‬‫من‬‫السماء‬‫واألرض‬‫مبتدع‬‫ولكل‬‫مخترع‬
،ٍ‫رع‬َ‫ختـ‬ُ‫م‬‫وحيث‬‫إن‬‫المخترع‬‫يشمل‬‫مظاهر‬‫اإلتقان‬‫والحكمة‬‫واإلبداع‬‫فه‬‫و‬‫دليل‬
‫على‬‫أن‬‫مخترعه‬‫حكيم‬‫خبير‬‫قادر‬‫وهو‬‫هللا‬‫تعالى‬‫العليم‬‫الخبير‬‫الذي‬‫أت‬‫قن‬‫صنع‬
‫كل‬‫شيء‬.
‫ص‬88
‫تابع‬..‫تعالى‬ ‫بوجوده‬ ‫اإليمان‬
‫برهان‬‫العناية‬‫والنظام‬:
o‫مبني‬‫هذا‬‫البرهان‬‫هو‬‫أن‬‫ما‬‫يشاهد‬‫في‬‫هذا‬‫الكون‬‫العظيم‬‫من‬‫اتساق‬‫وانسجام‬
‫وتدبير‬‫محكم‬‫وعناية‬‫بالغة‬‫يدل‬‫قطعا‬‫على‬‫أن‬‫له‬‫خالقا‬‫خلقه‬‫ونظمه‬‫وم‬‫ريدا‬
‫أراده‬‫واعتنى‬‫به‬.
‫قد‬‫ورد‬‫بالقرآن‬‫الكريم‬‫الكثير‬‫من‬‫اآليات‬‫التي‬‫تحث‬‫على‬‫النظر‬‫في‬‫هذا‬‫ا‬‫لكون‬
‫الفسيح‬‫للتوصل‬‫إلى‬‫العلم‬‫بوجود‬‫خالق‬‫عظيم‬‫مبدع‬‫حكيم‬‫حيث‬‫وجه‬‫الن‬‫اس‬‫إلى‬
‫النظر‬‫في‬‫األنفس‬‫واآلفاق‬.
‫فقال‬‫تعالى‬:}‫س‬‫نريهم‬‫ءايتنا‬‫في‬‫اآلفاق‬‫وفي‬‫أنفسهم‬‫حتى‬‫يتبين‬‫لهم‬‫أ‬‫نه‬‫الحق‬
‫أولم‬‫يكف‬‫بربك‬‫انه‬‫على‬‫كل‬‫شيء‬‫شهيد‬{
‫ص‬89
‫تابع‬..‫تعالى‬ ‫بوجوده‬ ‫اإليمان‬
‫برهان‬‫العناية‬‫والنظام‬:
o‫النظر‬‫في‬‫األنفس‬
‫قال‬‫تعالى‬:}‫ولقد‬‫خلقنا‬‫اإلنسان‬‫من‬‫ساللة‬‫من‬‫طين‬*‫ثم‬‫جعلنه‬‫نطفة‬‫في‬‫قر‬‫ار‬
‫مكين‬*‫ثم‬‫خلقنا‬‫النطفة‬‫علقة‬‫فخلقنا‬‫العلقة‬‫مضغة‬‫فخلقنا‬‫المضغة‬‫ع‬‫ظما‬
‫فكسونا‬‫العظام‬‫لحما‬‫ثم‬‫أنشأناه‬‫خلقا‬‫آخر‬‫فتبارك‬‫هللا‬‫أحسن‬‫الخلقين‬{.
▫‫ص‬89
‫تابع‬..‫تعالى‬ ‫بوجوده‬ ‫اإليمان‬
‫برهان‬‫العناية‬‫والنظام‬:
o‫النظر‬‫في‬‫اآلفاق‬
‫قال‬‫تعالى‬:}‫هللا‬‫الذي‬‫خلق‬‫السموات‬‫واألرض‬‫وأنزل‬‫من‬‫السماء‬‫ماء‬‫فأخرج‬‫به‬
‫من‬‫الثمرات‬‫رزقا‬‫لكم‬‫وسخر‬‫لكم‬‫الفلك‬‫لتجري‬‫في‬‫البحر‬‫بأمره‬‫وسخر‬‫لكم‬
‫األنهار‬*‫وسخر‬‫لكم‬‫الشمس‬‫والقمر‬‫دآئبين‬‫وسخر‬‫لكم‬‫الليل‬‫والنهار‬*‫وآتاك‬‫م‬‫من‬
‫كل‬‫ما‬‫سألتموه‬‫وإن‬‫تعدوا‬‫نعمة‬‫هللا‬‫ال‬‫تحصوها‬‫إن‬‫اإلنسن‬‫لظلوم‬‫كفار‬{.
‫ص‬90
•‫وحدانية‬‫هللا‬‫أصل‬‫اإلسالم‬‫بل‬‫هي‬‫رسالة‬‫الرسل‬‫واألنبياء‬‫حيث‬‫بعثهم‬‫هللا‬‫إلقرار‬
‫عقيدة‬‫التوحيد‬‫وإبطال‬‫عقيدة‬‫الشرك‬.
•‫قال‬‫تعالى‬:}‫شهد‬‫هللا‬‫أنه‬‫ال‬‫إله‬‫إال‬‫هو‬‫والمالئكة‬‫وأولو‬‫العلم‬‫قائما‬‫بالقسط‬{
•‫وقال‬‫صلى‬‫هللا‬‫عليه‬‫وسلم‬:‫خير‬‫ما‬‫قلت‬‫أنا‬‫والنبيون‬‫من‬‫قبلي‬‫ال‬‫اله‬‫إال‬‫هللا‬
‫ص‬91
‫الثاني‬‫املطلب‬:‫وجل‬ ‫عز‬ ‫بوحدانيته‬ ‫اإليمان‬
‫التوحيد‬ ‫أ‬-‫لغة‬:‫مصدر‬‫وحد‬‫الشيء‬‫يوحده‬‫توحيدا‬‫إذا‬،‫أفرده‬‫ون‬‫فى‬
‫عنه‬‫التعدد‬.
‫التوحيد‬ -‫ب‬‫شرعا‬:‫نفي‬‫الكفء‬‫والمثل‬‫عن‬‫ذات‬‫هللا‬‫تعالى‬‫وصف‬‫اته‬
‫وأفعاله‬‫ونفي‬‫الشريك‬‫في‬‫ربوبيته‬‫وعبادته‬‫عز‬‫وجل‬.
‫قال‬ ‫ت‬-‫تعالى‬:}‫قل‬‫هو‬‫هللا‬‫أحد‬*‫هللا‬‫الصمد‬*‫لم‬‫يلد‬‫ولم‬‫يولد‬*‫ولم‬
‫يكن‬‫له‬‫كفوا‬‫أحد‬{
‫ث‬-‫ص‬91
‫تابع‬..‫وجل‬ ‫عز‬ ‫بوحدانيته‬ ‫اإليمان‬
•‫ثانيا‬/‫أنواع‬‫التوحيد‬.
‫هو‬ ‫وحده‬ ‫هللا‬ ‫بان‬ ‫الجازم‬ ‫االعتقاد‬
‫العبادة‬ ‫المستحق‬ ‫الحق‬ ‫المعبود‬
‫غيره‬.94
‫ومصوره‬ ‫الكون‬ ‫خالق‬ ‫وحده‬ ‫هللا‬ ‫بان‬ ‫اإلقرار‬
‫ومبدعه‬‫ليس‬ ‫وانه‬ ، ‫سبق‬ ‫مثال‬ ‫غير‬ ‫على‬
‫و‬ ‫الصفات‬ ‫في‬ ‫متكافئان‬ ‫صانعان‬ ‫للعالم‬‫األفعال‬
.‫ص‬92
‫األسم‬ ‫له‬ ‫هللا‬ ‫بان‬ ‫الجازم‬ ‫االعتقاد‬‫اء‬
‫المتصف‬ ‫وحده‬ ‫وانه‬ ‫الحسنى‬
‫عن‬ ‫والمنزه‬ ‫الكمال‬ ‫صفات‬ ‫بجميع‬
‫ص‬ ‫النقص‬ ‫صفات‬93
•‫توحيد‬‫اإللوهية‬:
‫تعالى‬ ‫قال‬:}‫إال‬ ‫رسول‬ ‫من‬ ‫قبلك‬ ‫من‬ ‫أرسلنا‬ ‫وما‬‫نوحى‬‫أنا‬ ‫إال‬ ‫اله‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫إليه‬
‫فاعبدون‬{
‫ص‬94
•‫توحيد‬‫الربوبية‬:
‫إال‬ ‫يجحده‬ ‫لم‬ ‫الربوبية‬ ‫توحيد‬‫المالحدة‬‫ت‬ ‫هللا‬ ‫وجود‬ ‫أنكروا‬ ‫الذين‬‫عالى‬.
‫مثل‬‫الدهريين‬‫و‬ ،‫قديما‬‫الماديين‬‫حديثا‬.
‫معظم‬ ‫أما‬‫المشركين‬‫اتخذ‬ ‫أنهم‬ ‫إال‬ ‫التوحيد‬ ‫بهذا‬ ‫معترفين‬ ‫فكانوا‬‫وا‬
‫لفى‬ُ‫ز‬ ‫هللا‬ ‫إلى‬ ‫تقربهم‬ ‫آلهة‬ ‫معه‬.‫الربوبية‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫أشركوا‬ ‫أنهم‬ ‫أو‬‫ك‬‫المجوس‬
‫بربوبية‬ ‫قالوا‬ ‫الذين‬ ‫الثنوية‬‫والظلمة‬ ‫النور‬.93
‫سبق‬ ‫مثال‬ ‫غير‬ ‫على‬ ‫ومبدعه‬ ‫ومصوره‬ ‫الكون‬ ‫خالق‬ ‫وحده‬ ‫هللا‬ ‫بان‬ ‫اإلقرار‬‫للعال‬ ‫ليس‬ ‫وانه‬ ،‫م‬
‫واألفعال‬ ‫الصفات‬ ‫في‬ ‫متكافئان‬ ‫صانعان‬.
•‫توحيد‬‫األسماء‬‫والصفات‬:
‫تعالى‬ ‫قال‬:}‫فادعوه‬ ‫الحسنى‬ ‫األسماء‬ ‫وهلل‬‫بها‬‫أسمائ‬ ‫في‬ ‫يلحدون‬ ‫الذين‬ ‫وذروا‬‫ه‬
‫يعملون‬ ‫كانوا‬ ‫ما‬ ‫سيجزون‬{
93
o‫تعالى‬ ‫قال‬ ،‫الكبرى‬ ‫البشر‬ ‫جريمة‬ ‫العبادة‬ ‫في‬ ‫الشرك‬:}‫إن‬ ‫واحدا‬ ‫إلها‬ ‫اإللهة‬ ‫أجعل‬
‫عجاب‬ ‫لشيء‬ ‫هذا‬{.
o‫الربوبية‬ ‫لتوحيد‬ ‫مستلزم‬ ‫اإللوهية‬ ‫توحيد‬ ‫أن‬.
o‫اإللوهية‬ ‫وتوحيد‬ ‫الربوبية‬ ‫توحيد‬ ‫بين‬ ‫الربط‬ ‫يتم‬ ‫وبهذا‬.
•‫ص‬95
‫تعقيب‬:
1-‫تعالى‬ ‫هلل‬ ‫العبادة‬ ‫إخالص‬.
2-‫به‬ ‫نعبده‬ ‫أن‬ ‫أمرنا‬ ‫بما‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫عبادة‬.
3-‫والجماعية‬ ‫الفردية‬ ‫أعمالنا‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫فينا‬ ‫هللا‬ ‫شريعة‬ ‫نحكم‬ ‫أن‬.
4-‫هللا‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫يعبد‬ ‫ما‬ ‫بكل‬ ‫الكفر‬(‫الطواغيت‬)‫أو‬ ‫عبدها‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫والبراءة‬
‫واالها‬‫هللا‬ ‫دون‬ ‫من‬.
5-‫نوعان‬ ‫والشرك‬ ‫باهلل‬ ‫الشرك‬ ‫اتقاء‬:-‫أصغر‬ ‫وشرك‬ ‫أكبر‬ ‫شرك‬
‫ص‬95
‫اإليمان‬ ‫صحة‬ ‫شروط‬:
•‫ما‬‫املقصود‬‫بعلم‬‫التوحيد‬‫؟‬
‫هو‬‫العلم‬‫الذي‬‫يبحث‬‫يف‬‫وجود‬‫هللا‬‫تعاىل‬‫وما‬‫جيب‬‫أن‬‫يثبت‬‫له‬‫من‬‫صفات‬
‫الكمال‬‫وما‬‫جيب‬‫أن‬‫ينفى‬‫عنه‬‫من‬‫صفات‬‫النقص‬.
•‫ملاذا‬‫مسي‬‫بعلم‬‫التوحيد‬‫؟‬
‫إن‬‫أصل‬‫معىن‬‫التوحيد‬‫هو‬‫االعتقاد‬‫اجلازم‬‫بأن‬‫هللا‬‫تعاىل‬‫واحد‬‫ال‬‫يك‬‫ر‬‫ش‬‫له‬...
‫وألن‬‫أهم‬‫مباحثه‬‫هو‬‫توحيد‬‫هللا‬‫تعاىل‬‫اده‬‫ر‬‫وإف‬‫ة‬ّ‫بوبي‬‫ر‬‫بال‬‫واإل‬‫لوهية‬.
‫ص‬96
‫الثالث‬ ‫املطلب‬:‫وعال‬ ‫جل‬ ‫بصفاته‬ ‫اإليمان‬
‫تابع‬..‫تعالى‬ ‫باهلل‬ ‫اإليمان‬
‫الثالث‬ ‫المطلب‬:‫وعال‬ ‫جل‬ ‫بصفاته‬ ‫اإليمان‬‫ص‬96
‫التوحيد‬
‫والصف‬ ‫األسماء‬ ‫توحيد‬‫ات‬
‫هللا‬ ‫بأن‬ ‫المسلم‬ ‫إقرار‬ ‫هو‬
‫نفسه‬ ‫سمى‬ ‫قد‬ ‫تعالى‬
‫ووصف‬ ،‫األسماء‬ ‫بأحسن‬
‫بأكمل‬ ‫العليا‬ ‫ذاته‬
‫الصفات‬.
‫صف‬ ‫بكل‬ ‫يتصف‬ ‫وأنه‬‫ات‬
‫كل‬ ‫عن‬ ‫والمتنزه‬ ‫الكمال‬
‫النقص‬ ‫صفات‬.
‫اإللوهية‬ ‫توحيد‬
‫هلل‬ ‫العبادة‬ ‫إخالص‬ ‫هو‬
‫وإفراده‬ ‫تعالى‬‫بـ‬
1)‫والتوكل‬ ‫الطاعة‬
2)‫والرهبة‬ ‫الرغبة‬
3)‫والرجاء‬ ‫والدعاء‬
‫الربوب‬ ‫توحيد‬‫ية‬
‫تعال‬ ‫هللا‬ ‫أن‬ ‫إقرار‬ ‫هو‬‫ى‬
‫شيء‬ ‫كل‬ ‫رب‬ ‫هو‬
‫ورازقه‬ ‫وخالقه‬ ‫ومالكه‬
‫المحيي‬ ‫هو‬ ‫وأنه‬
‫الض‬ ‫النافع‬ ،‫المميت‬،‫ار‬
‫الراف‬ ‫للدعاء‬ ‫المجيب‬‫ع‬
‫للبالء‬
‫املعاين‬ ‫صفات‬:
•‫العلم‬ ‫صفة‬/‫ادة‬‫ر‬‫اإل‬ ‫صفة‬/‫القدرة‬ ‫صفة‬/‫احلياة‬ ‫صفة‬/‫السمع‬ ‫صفة‬/‫ص‬‫البصر‬ ‫فة‬
/‫الكالم‬ ‫صفة‬.
‫والصفات‬ ‫األمساء‬ ‫توحيد‬:
•‫بني‬ ‫إسالمية‬ ‫فرق‬ ‫واألموي‬ ‫العباسي‬ ‫العصر‬ ‫يف‬ ‫ظهرت‬(‫مثبتني‬)‫و‬(‫نافني‬)‫للصفات‬
‫اإلهلية‬.
•‫الكالم‬ ‫علم‬:‫الكالم‬ ‫علم‬ ‫مباحث‬ ‫حول‬ ‫كلها‬‫النقاشات‬ ‫هذه‬ ‫تدور‬.
•‫ص‬103
‫تابع‬..‫تعالى‬ ‫باهلل‬ ‫اإليمان‬
‫الثالث‬ ‫المطلب‬:‫وعال‬ ‫جل‬ ‫بصفاته‬ ‫اإليمان‬
•‫العلماء‬ ‫خالف‬:
o‫تعاىل‬ ‫هللا‬ ‫على‬ ‫كلها‬‫الصفات‬ ‫تنفي‬ ‫فئة‬.
o‫ت‬ ‫ذاته‬ ‫على‬ ‫ائدة‬‫ز‬ ‫قدمية‬ ‫صفات‬ ‫أهنا‬ ‫على‬ ‫كلها‬‫الصفات‬ ‫يثبت‬ ‫فئة‬‫عاىل‬.
o‫بعضها‬ ‫وتنفي‬ ‫الصفات‬ ‫بعض‬ ‫تثبت‬ ‫فئة‬.
‫تابع‬..‫تعالى‬ ‫باهلل‬ ‫اإليمان‬‫ص‬106
‫الثالث‬ ‫المطلب‬:‫وعال‬ ‫جل‬ ‫بصفاته‬ ‫اإليمان‬
‫املعاين‬ ‫صفات‬ ‫يادة‬‫ز‬‫ل‬ ‫النافني‬ ‫موقف‬‫على‬
‫تعاىل‬ ‫ذاته‬
]‫الفالسفة‬/‫اجلهمية‬/‫لة‬‫ز‬‫املعت‬[
‫ع‬ ‫املعاين‬ ‫لصفات‬ ‫املثبتني‬ ‫موقف‬‫ذاته‬ ‫لى‬
‫تعاىل‬
]‫السلف‬/‫امية‬‫ر‬‫الك‬/‫األشاعرة‬[
‫النفسية‬ ‫الصفة‬/‫السلبية‬ ‫الصفات‬/‫املعاين‬ ‫صفات‬
•‫ا‬‫ال‬‫أو‬:‫تعاىل‬ ‫ذاته‬ ‫على‬ ‫املعاين‬ ‫صفات‬ ‫يادة‬‫ز‬‫ل‬ ‫النافني‬ ‫موقف‬((‫الف‬‫السفة‬))
•‫معتقدهم‬:
-‫ا‬‫ال‬‫أص‬ ‫ذاته‬ ‫هي‬ ‫بل‬ ‫تعاىل‬ ‫هللا‬ ‫بذات‬ ‫قائمة‬ ‫معاين‬ ‫ليست‬ ‫الصفات‬.
-‫الكالم‬ ‫فيه‬ ‫يكثر‬ ‫ال‬ ‫بسيط‬ ‫واحد‬ ‫تعاىل‬ ‫باهلل‬ ‫الصفات‬ ‫وجود‬ ‫واجب‬..
-،‫سينا‬ ‫ابن‬ ‫قال‬‫يف‬ ‫والكالم‬ ‫يادة‬‫ز‬‫ال‬ ‫كثرة‬‫يتوجب‬ ‫فال‬ ‫واحدة‬ ‫هللا‬ ‫صفات‬ ‫إن‬‫ذاته‬
‫اإلهلية‬.
-‫قال‬‫تيمية‬ ‫ابن‬‫كيب‬‫الرت‬ ‫حجة‬ ‫هي‬ ‫الصفات‬ ‫نفي‬ ‫يف‬ ‫الفالسفة‬ ‫حجة‬ ‫أن‬..
-‫وأج‬ ‫اءه‬‫ز‬‫أج‬ ‫إىل‬ ‫يفتقر‬ ‫كب‬‫واملر‬ ‫ا‬‫ا‬‫كب‬‫مر‬ ‫لكان‬ ‫صفة‬ ‫تعاىل‬ ‫هلل‬ ‫كان‬‫لو‬‫غريه‬ ‫هي‬ ‫ائه‬‫ز‬..
‫ا‬‫ا‬‫واجب‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫غريه‬ ‫إىل‬ ‫املفتقر‬ ‫وبالتايل‬‫ا‬‫ال‬‫ومسؤو‬‫بنفسه‬.
-‫اإلهلية‬ ‫والذات‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫هللا‬ ‫مع‬ ‫يتناىف‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬.
‫تابع‬..‫الثالث‬ ‫المطلب‬:‫ج‬ ‫بصفاته‬ ‫اإليمان‬‫وعال‬ ‫ل‬
•‫ا‬‫ال‬‫أو‬:‫تعاىل‬ ‫ذاته‬ ‫على‬ ‫املعاين‬ ‫صفات‬ ‫يادة‬‫ز‬‫ل‬ ‫النافني‬ ‫موقف‬((‫اجل‬‫همية‬))
•‫هم‬‫أتباع‬‫جهم‬‫بن‬‫صفوان‬‫ظهر‬‫يف‬‫خرسان‬‫يف‬‫أواخر‬‫الدولة‬‫األموية‬‫كان‬‫و‬‫يقول‬‫خبلق‬
‫القرآن‬..
•‫معتقدهم‬:
-‫يوصف‬ ‫مما‬ ‫بشيء‬ ‫يوصف‬ ‫ال‬ ‫تعاىل‬ ‫هللا‬ ‫أن‬‫به‬‫عباده‬..‫ي‬ ‫أن‬ ‫يصح‬ ‫فال‬‫أنه‬ ‫حقه‬ ‫يف‬ ‫طلق‬
‫البشر‬ ‫على‬ ‫تطلق‬ ‫الصفات‬ ‫هذه‬ ‫ألن‬ ‫عامل‬ ‫أو‬ ‫حي‬!!‫قاد‬ ‫أنه‬ ‫له‬ ‫يقال‬ ‫إمنا‬‫وموجود‬ ‫ر‬
‫اختيار‬ ‫وال‬ ‫له‬ ‫قدرة‬ ‫ال‬ ‫العبد‬ ‫أن‬ ‫إذ‬ ،‫وخالق‬.
‫الثالثة‬ ‫املذاهب‬ ‫أشر‬ ‫بأهنم‬ ‫تيمية‬ ‫ابن‬ ‫يذهب‬..‫األ‬ ‫فنفوا‬ ‫عالوا‬ ‫ألهنم‬‫والصفات‬ ‫مساء‬
‫تعاىل‬ ‫هللا‬ ‫عن‬.
-‫واألحكام‬ ‫األمساء‬ ‫وأثبتوا‬ ‫الصفات‬ ‫نفوا‬ ‫الذين‬ ‫لة‬‫ز‬‫املعت‬ ‫خالف‬ ‫على‬.
-‫كان‬‫لذلك‬‫اجلهمية‬‫عن‬ ‫وخارجني‬ ‫ا‬‫ا‬‫ر‬‫كفا‬‫تيمية‬ ‫ابن‬ ‫نظر‬ ‫يف‬73‫افرتقت‬ ‫اليت‬ ‫فرقة‬
‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫أمة‬ ‫عليها‬.
‫تابع‬..‫الثالث‬ ‫المطلب‬:‫جل‬ ‫بصفاته‬ ‫اإليمان‬‫وعال‬
•‫ا‬‫ال‬‫أو‬:‫تعاىل‬ ‫ذاته‬ ‫على‬ ‫املعاين‬ ‫صفات‬ ‫يادة‬‫ز‬‫ل‬ ‫النافني‬ ‫موقف‬((‫امل‬‫عتزلة‬))‫ص‬
100
•‫معتقدهم‬:
-‫هللا‬ ‫عن‬ ‫فنفوا‬ ،‫يه‬‫ز‬‫التن‬ ‫يف‬ ‫وبالغوا‬ ‫العقل‬ ‫على‬ ‫االعتماد‬ ‫يف‬ ‫بالغوا‬‫يادة‬‫ز‬ ‫وجل‬ ‫عز‬
‫القدمية‬ ‫الصفات‬(‫الوجودية‬ ‫الصفات‬)‫السنة‬ ‫أهل‬ ‫يسميها‬ ‫واليت‬(‫صف‬‫املعاين‬ ‫ات‬.)
-‫على‬ ‫ائدة‬‫ز‬ ‫معاين‬ ‫الصفات‬ ‫تلك‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫مبعىن‬ ‫الصفات‬ ‫ينفون‬ ‫وهم‬‫الذات‬.
-‫إث‬ ‫تفسري‬ ‫يف‬ ‫واختلفوا‬ ‫تعاىل‬ ‫هللا‬ ‫من‬ ‫ا‬‫ا‬‫جزء‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫ويثبتون‬‫باهتا‬.
‫تابع‬..‫الثالث‬ ‫المطلب‬:‫وعال‬ ‫جل‬ ‫بصفاته‬ ‫اإليمان‬
•‫ا‬‫ا‬‫ثاني‬:‫موقف‬‫امل‬‫ثبتني‬‫تعاىل‬ ‫ذاته‬ ‫على‬ ‫املعاين‬ ‫لصفات‬((‫ال‬‫سلف‬))
•‫السلف‬‫الصاحل‬‫ان‬‫و‬‫رض‬‫هللا‬‫عليهم‬‫وهم‬‫الصحابة‬‫التابعني‬‫و‬‫السلف‬‫و‬‫ا‬‫لصاحل‬.
•‫معتقدهم‬:
-‫وصف‬ ‫صفة‬ ‫كل‬‫تعاىل‬ ‫هلل‬ ‫أثبتوا‬‫هبا‬‫ي‬‫ز‬‫الع‬ ‫كتابه‬‫يف‬ ‫نفسه‬‫لسان‬ ‫على‬ ‫جاءت‬ ‫أو‬ ‫ز‬
‫حممد‬ ‫رسوله‬‫ف‬ ‫صفة‬ ‫أو‬ ‫ذات‬ ‫صفة‬ ‫كوهنا‬‫بني‬ ‫منهم‬ ‫أحد‬ ‫ق‬ّ‫فر‬ ‫وال‬ ،‫عل‬!!
-‫تعاىل‬ ‫هلل‬ ‫أن‬ ‫وقالوا‬ ،‫تعطيل‬ ‫بال‬ ‫ونزهوا‬ ‫تشبيه‬ ‫بال‬ ‫فأثبتوا‬‫العلم‬ ‫من‬ ‫أزلية‬ ‫صفات‬
‫ادة‬‫ر‬‫واإل‬ ‫واحلياة‬ ‫والقدرة‬.
-‫ص‬103
‫تابع‬..‫الثالث‬ ‫المطلب‬:‫وعال‬ ‫جل‬ ‫بصفاته‬ ‫اإليمان‬
•‫ا‬‫ا‬‫ثاني‬:‫موقف‬‫امل‬‫ثبتني‬‫تعاىل‬ ‫ذاته‬ ‫على‬ ‫املعاين‬ ‫لصفات‬
•((‫الكرامة‬))
•‫هم‬‫أتباع‬‫حممد‬‫بن‬‫ام‬ّ‫كر‬.
•‫معتقدهم‬:
-‫بالغوا‬‫ا‬ ‫إثبات‬ ‫يف‬ ‫السلف‬ ‫يوافقون‬ ‫أهنم‬ ‫حيث‬ ‫الصفات‬ ‫إثبات‬ ‫يف‬‫لصفات‬..‫ولكنهم‬
‫والتجسيم‬ ‫التشبيه‬ ‫حد‬ ‫إىل‬ ‫بالغوا‬.
-‫ويوافقون‬‫لة‬‫ز‬‫املعت‬‫حي‬ ‫العقل‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ،‫بالعقل‬ ‫هللا‬ ‫معرفة‬ ‫وجود‬ ‫يف‬‫قبل‬ ‫ويقبح‬ ‫سن‬
‫الشرع‬!
-‫ص‬104
‫تابع‬..‫الثالث‬ ‫المطلب‬:‫جل‬ ‫بصفاته‬ ‫اإليمان‬‫وعال‬
•‫ا‬‫ا‬‫ثاني‬:‫موقف‬‫امل‬‫ثبتني‬‫تعاىل‬ ‫ذاته‬ ‫على‬ ‫املعاين‬ ‫لصفات‬((‫األ‬‫شاعرة‬))
•‫ثالث‬ ‫إىل‬ ‫الصفات‬ ‫قسموا‬:
‫تابع‬..‫الثالث‬ ‫المطلب‬:‫وعال‬ ‫جل‬ ‫بصفاته‬ ‫اإليمان‬
‫األول‬ ‫القسم‬:
‫النفس‬ ‫الصفة‬‫ية‬
‫الثاين‬ ‫القسم‬:
‫السل‬ ‫الصفات‬‫بية‬
‫الثالث‬ ‫القسم‬:
‫املعاين‬ ‫صفات‬
‫ع‬ ‫تدل‬ ‫اليت‬ ‫الصفة‬ ‫هي‬‫لى‬
‫باهلل‬ ‫يليق‬ ‫ال‬ ‫ما‬ ‫سلب‬،‫تعاىل‬
‫بكوهن‬ ‫واملعىن‬ ‫اد‬‫ر‬‫فامل‬‫سلبية‬ ‫ا‬
‫إهن‬ ‫ال‬ ،‫كذا‬‫سلب‬ ‫معناها‬ ‫أن‬‫ا‬
‫وجل‬ ‫عز‬ ‫عنه‬ ‫مسلوبة‬.‫أ‬ ‫إذ‬‫هنا‬
‫مسلوب‬ ‫غري‬ ‫له‬ ‫مثبوتة‬‫عنه‬ ‫ة‬( .
‫القدم‬–‫البقاء‬-
‫الوحدانية‬)
‫قائمة‬ ‫صفة‬ ‫كل‬‫هي‬
‫مبوصوف‬“‫السلبية‬”،
‫على‬ ‫ائدة‬‫ز‬
‫الذات‬“‫النفسية‬”،
‫وموجوبة‬‫ا‬‫ا‬‫حكم‬ ‫له‬
“‫ااملعنوية‬‫نفس‬ ‫ألهنا‬‫ها‬
‫حكم‬”.
‫الوجود‬
•‫الذات‬ ‫نفسه‬ ‫هو‬ ‫الوجود‬ ‫أن‬ ‫إذ‬
‫اإلهلية‬..‫ال‬ ‫اإلهلية‬ ‫الذات‬ ‫ووجود‬
‫عليها‬ ‫ائد‬‫ز‬ ‫معىن‬ ‫يقتضي‬.
•‫اإليمان‬ ‫أركان‬ ‫من‬ ‫الثاني‬ ‫الركن‬ ‫هو‬ ‫بالمالئكة‬ ‫اإليمان‬.
•‫تعالى‬ ‫قال‬:}‫باهلل‬ ‫آمن‬ ‫كل‬ ‫والمؤمنون‬ ‫ربه‬ ‫من‬ ‫إليه‬ ‫أنزل‬ ‫بما‬ ‫الرسول‬ ‫آمن‬
‫و‬ ‫سمعنا‬ ‫وقالوا‬ ‫رسله‬ ‫من‬ ٍ‫د‬‫أح‬ ‫بين‬ ‫نفرق‬ ‫ال‬ ‫ورسله‬ ‫وكتبه‬ ‫ومالئكته‬‫أطعنا‬
‫المصير‬ ‫وإليك‬ ‫ربنا‬ ‫غفرانك‬{
•‫قدرة‬ ‫لهم‬ ،‫نور‬ ‫من‬ ‫مخلوقون‬ ،‫طيب‬ ‫كريم‬ ‫وخلق‬ ،‫غيبي‬ ‫عالم‬ ‫هم‬ ‫المالئكة‬
‫ما‬ ‫ويفعلون‬ ‫أمرهم‬ ‫ما‬ ‫هللا‬ ‫يعصون‬ ‫ال‬ ‫الطاعة‬ ‫دائمو‬ ‫وهم‬ ،‫التخفي‬ ‫على‬
‫ا‬ ‫في‬ ‫هائلة‬ ‫قدرات‬ ‫لهم‬ ،‫يفترون‬ ‫ال‬ ‫والنهار‬ ‫الليل‬ ‫حون‬ّ‫ب‬‫يس‬ ،‫يؤمرون‬‫لحركة‬
‫والعمل‬.‫ص‬110
‫والجن‬‫باملالئكة‬ ‫اإليمان‬
‫ل‬‫األو‬ ‫املطلب‬:‫باملالئكة‬‫اإليمان‬
‫؟؟‬ ‫بالمالئكة‬ ‫اإليمان‬ ‫يكون‬ ‫كيف‬
•‫إجماال‬:‫هللا‬ ‫إال‬ ‫مهامهم‬ ‫وال‬ ‫عددهم‬ ‫يعلم‬ ‫ال‬ ‫مالئكة‬ ‫هلل‬ ‫بأن‬ ‫تؤمن‬ ‫بأن‬.
‫تعالى‬ ‫لقوله‬:}‫للبشر‬ ‫ذكرى‬ ‫إال‬ ‫هي‬ ‫وما‬ ‫هو‬ ‫إال‬ ‫ربك‬ ‫جنود‬ ‫يعلم‬ ‫وما‬{
•‫تفصيال‬:
o‫منهم‬ ‫تعيينه‬ ‫ثبت‬ ‫بمن‬ ‫تؤمن‬ ‫بأن‬‫بشخصه‬‫مثل‬( :‫وميكائيل‬ ،‫جبريل‬،
،‫ونكير‬ ‫ومنكر‬ ،‫ومالك‬ ،‫ورضوان‬ ،‫وعزرائيل،وإسرافيل‬) ..
o‫بنوعه‬ ‫منهم‬ ‫تعيينه‬ ‫ثبت‬ ‫وبمن‬‫ومهامه‬( :‫والحف‬ ،‫الكتبة‬ ،‫العرش‬ ‫حملة‬‫ظة‬)
o‫ص‬110
(1‫نور‬ ‫من‬ ‫مخلوقون‬.
(2‫مختلفة‬ ‫بأشكال‬ ‫التشكل‬ ‫على‬ ‫قادرون‬.
(3‫متعددة‬ ‫أجنحة‬ ‫ألوا‬ ‫أنهم‬.
(4‫خارقة‬ ‫قدرات‬ ‫لهم‬.
(5‫آدم‬ ‫قبل‬ ‫مخلوقون‬.
(6‫يتناس‬ ‫وال‬ ،‫يشربون‬ ‫وال‬ ‫يأكلون‬ ‫وال‬ ،‫األنوثة‬ ‫وال‬ ‫بالذكورة‬ ‫ال‬ ‫يوصفون‬ ‫ال‬‫وال‬ ‫لون‬
‫يتناكحون‬.
(7‫ص‬112
‫املالئكة‬ ‫صفات‬:
(1‫للمؤمنين‬ ‫واالستغفار‬ ‫وتسبيحه‬ ‫هللا‬ ‫عبادة‬.
}‫ويست‬ ‫ربهم‬ ‫بحمد‬ ‫يسبحون‬ ‫والمالئكة‬ ‫فوقهن‬ ‫من‬ ‫يتفطرن‬ ‫السماوات‬ ‫تكاد‬‫غفرون‬
‫الرحيم‬ ‫الغفور‬ ‫هو‬ ‫هللا‬ ‫إن‬ ‫أال‬ ‫األرض‬ ‫في‬ ‫لمن‬{
(2‫الرسل‬ ‫على‬ ‫بالوحي‬ ‫النزول‬.
}‫إال‬ ‫إله‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫أنذروا‬ ‫أن‬ ‫عباده‬ ‫من‬ ‫يشاء‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫أمره‬ ‫من‬ ‫بالروح‬ ‫المالئكة‬ ‫ينزل‬
‫قون‬ّ‫ـ‬‫فات‬ ‫أنا‬{
‫ص‬112
‫املالئكة‬ ‫وظائف‬:
(3‫واألزمات‬ ‫الحروب‬ ‫في‬ ‫معهم‬ ‫آمنوا‬ ‫والذين‬ ‫األنبياء‬ ‫تأييد‬.
}‫فأرسلن‬ ٌ‫د‬‫جنو‬ ‫جاءتكم‬ ‫إذ‬ ‫عليكم‬ ‫هللا‬ ‫نعمة‬ ‫اذكروا‬ ‫آمنوا‬ ‫الذين‬ ‫يأيها‬‫عليهم‬ ‫ا‬
‫بصيرا‬ ‫تعملون‬ ‫بما‬ ‫هللا‬ ‫وكان‬ ‫تروها‬ ‫لم‬ ‫وجنودا‬ ‫ريحا‬{
(4‫وسكناته‬ ‫وحركاته‬ ‫أفعاله‬ ‫في‬ ‫اإلنسان‬ ‫مراقبة‬.
}ٌ‫د‬‫عتي‬ ‫رقيب‬ ‫لديه‬ ‫إال‬ ٍ‫ل‬‫قو‬ ‫من‬ ‫يلفظ‬ ‫ما‬{
(5‫األرواح‬ ‫قبض‬.
}‫ترجعون‬ ‫ربكم‬ ‫إلى‬ ‫ثم‬ ‫بكم‬ ‫ل‬ّ‫ـ‬‫ك‬ُ‫و‬ ‫الذي‬ ‫الموت‬ ‫ملك‬ ‫يتوفاكم‬ ‫قل‬{‫ص‬112
‫املالئكة‬ ‫وظائف‬:
(6‫الرحمن‬ ‫عرش‬ ‫حمل‬.
}‫ثمانية‬ ٍ‫ذ‬‫يومئ‬ ‫فوقهم‬ ‫ربك‬ ‫عرش‬ ‫ويحمل‬ ‫أرجائها‬ ‫على‬ ‫والملك‬{
(7‫النار‬ ‫أهل‬ ‫وتعذيب‬ ،‫عليهم‬ ‫والسالم‬ ‫بهم‬ ‫والترحيب‬ ‫الجنة‬ ‫أهل‬ ‫تنعيم‬.
}‫جاءوها‬ ‫إذا‬ ‫حتى‬ ‫زمرا‬ ‫الجنة‬ ‫إلى‬ ‫ربهم‬ ‫اتقوا‬ ‫الذين‬ ‫وسيق‬‫وفتحت‬‫خزن‬ ‫لهم‬ ‫وقال‬ ‫أبوابها‬‫تها‬
‫خالدين‬ ‫فادخلوها‬ ‫طبتم‬ ‫عليكم‬ ‫سالم‬{
}‫جاءوها‬ ‫إذا‬ ‫حتى‬ ‫زمرا‬ ‫جهنم‬ ‫إلى‬ ‫ربهم‬ ‫كفروا‬ ‫الذين‬ ‫وسيق‬‫فتحت‬‫خزنته‬ ‫لهم‬ ‫وقال‬ ‫أبوابها‬‫ألم‬ ‫ا‬
‫ول‬ ‫بلى‬ ‫قالوا‬ ‫هذا‬ ‫يومكم‬ ‫لقاء‬ ‫وينذرونكم‬ ‫ربكم‬ ‫آيات‬ ‫عليكم‬ ‫يتلون‬ ‫منكم‬ ٌ‫ل‬‫رس‬ ‫يأتكم‬‫حقت‬ ‫كن‬
‫الكافرين‬ ‫على‬ ‫العذاب‬ ‫كلمة‬{113
‫املالئكة‬ ‫وظائف‬:
(1‫اإليمان‬‫بالمالئكة‬‫يدفعنا‬‫للتشبه‬‫بهم‬‫في‬‫األعمال‬‫الصالحة‬‫والطاعات‬.
(2‫يجعلنا‬‫نستحي‬‫منهم‬‫ومن‬‫هللا‬‫ألنهم‬‫يرونا‬‫ويحصون‬‫أعمالنا‬‫علينا‬.
(3‫نظرا‬‫ألن‬‫هللا‬‫تعالى‬‫أسجد‬‫المالئكة‬‫ألبينا‬‫آدم‬‫فدل‬‫ذلك‬‫على‬‫عظم‬‫مكان‬‫ة‬
‫اإلنسان‬‫في‬،‫الكون‬‫كما‬‫أن‬‫هللا‬‫سخرهم‬‫لتدبير‬‫شئون‬‫الحياة‬‫في‬‫الدني‬‫ا‬‫والقيام‬
‫بشؤوننا‬‫في‬‫اآلخرة‬‫مما‬‫يشعرنا‬‫بأهمية‬‫المالئكة‬‫ومدى‬‫ارتباطهم‬‫بنا‬.
(4‫يولد‬‫لدى‬‫المؤمن‬‫الشعور‬‫بعظمة‬‫هللا‬،‫تعالى‬‫نظرا‬‫لعظم‬‫خلقهم‬‫وأعمالهم‬.
(5‫محبة‬‫المالئكة‬‫على‬‫ما‬‫قاموا‬‫به‬‫من‬‫طاعة‬‫هلل‬‫وعبادة‬‫ال‬‫تنقطع‬.
(6‫ص‬113
‫المسلم‬ ‫حياة‬ ‫في‬ ‫بالمالئكة‬ ‫اإليمان‬ ‫أثر‬:
•‫بالجن‬ ‫التعريف‬:
‫اللغة‬ ‫في‬ ‫الجن‬ ‫أ‬-:‫الستتا‬ ‫جنين‬ ‫لفظ‬ ‫ومنها‬ ،‫واالختفاء‬ ‫االستتار‬ ‫على‬ ‫تدل‬‫ره‬
‫أمه‬ ‫رحم‬ ‫في‬ ‫واختفائه‬.
‫االصطالح‬ ‫في‬ ‫الجن‬ ‫ب‬-:‫من‬ ‫خلقت‬ ،‫مرئية‬ ‫غير‬ ‫مخلوقات‬‫مارج‬‫نار‬ ‫من‬.
‫تعالى‬ ‫قال‬:{‫السموم‬ ‫نار‬ ‫من‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫خلقناه‬ ‫والجان‬{
‫اإل‬ ‫حال‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫ويتناسلون‬ ‫ويأكلون‬ ‫ويشربون‬ ‫يدركون‬ ،‫بالعقل‬ ‫يتصفون‬،‫نسان‬
‫الجن‬ ‫من‬ ‫المارد‬ ‫هو‬ ‫والشيطان‬ ،‫االختيار‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫ولهم‬.
‫ص‬114
‫الثاني‬ ‫المطلب‬:‫بالجن‬ ‫اإليمان‬
•‫تعالى‬ ‫قال‬:}‫نار‬ ‫من‬ ٍ‫مارج‬ ‫من‬ ‫الجان‬ ‫وخلق‬ ‫ار‬ّ‫خ‬‫كالف‬ ‫صلصال‬ ‫من‬ ‫اإلنسان‬ ‫خلق‬{
•‫الرسول‬ ‫قال‬((‫ّل‬‫ك‬‫و‬ ‫وقد‬ ‫إال‬ ‫أحد‬ ‫من‬ ‫ما‬‫به‬‫رسول‬ ‫يا‬ ‫وإياك‬ ‫قالوا‬ ،‫الجن‬ ‫من‬ ‫قرينه‬
‫قال‬ ،‫هللا‬:‫بخير‬ ‫إال‬ ‫يأمرني‬ ‫فال‬ ‫فأسلم‬ ‫عليه‬ ‫أعانني‬ ‫هللا‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫وإياي‬))
•‫ت‬ ‫التي‬ ‫أخبارهم‬ ‫عن‬ ‫الثابتة‬ ‫بالنصوص‬ ‫ب‬ّ‫ذ‬‫ك‬ ‫ألنه‬ ‫كافر؛‬ ‫فهو‬ ‫الجن‬ ‫وجود‬ ‫أنكر‬ ‫من‬‫متلئ‬
‫كاليهو‬ ‫الديانات‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫غيرنا‬ ‫آثار‬ ‫بها‬ ‫وتفيض‬ ‫الصحيحة‬ ‫اإلسالمية‬ ‫آثارنا‬ ‫بها‬‫د‬
‫والنصارى‬.
•‫ص‬114
‫الجن‬ ‫وجود‬ ‫ثبوت‬ ‫أدلة‬.
•‫هللا‬ ‫أراد‬ ‫إذا‬ ‫إال‬ ‫الغيب‬ ‫يعلمون‬ ‫ال‬ ‫والجن‬ ،‫بعلمه‬ ‫هللا‬ ‫استأثر‬ ‫مما‬ ‫الغيب‬‫أن‬
‫للناس‬ ‫إبالغه‬ ‫يريد‬ ‫ما‬ ‫رسله‬ ‫من‬ ‫ارتضاه‬ ‫من‬ ‫يبلغ‬.
•‫تعالى‬ ‫قال‬:}‫األرض‬ ‫دابة‬ ‫إال‬ ‫موته‬ ‫على‬ ‫هم‬ّ‫ل‬‫د‬ ‫ما‬ ‫الموت‬ ‫عليه‬ ‫قضينا‬ ‫فلما‬
ّ‫ر‬‫خ‬ ‫فلما‬ ‫منسأته‬ ‫تأكل‬‫تبينت‬‫ل‬ ‫ما‬ ‫الغيب‬ ‫يعلمون‬ ‫كانوا‬ ‫لو‬ ‫أن‬ ‫الجن‬‫في‬ ‫بثوا‬
‫المهين‬ ‫العذاب‬{
•‫ص‬114
‫الغيب‬ ‫يعلمون‬ ‫ال‬ ‫الجن‬
•،‫نحاسب‬ ‫كما‬ ‫أعمالهم‬ ‫على‬ ‫ويحاسبون‬ ‫مثلنا‬ ‫مكلفون‬ ‫الجن‬ ‫إن‬
‫ومن‬ ‫الصالح‬ ‫ومنهم‬ ،‫ونعاقب‬ ‫نحن‬ ‫نثاب‬ ‫كما‬ ‫ويعاقبون‬ ‫ويثابون‬‫هم‬
‫العاصي‬.
•‫ص‬115
‫كاإلنس‬ ‫ومحاسبون‬ ‫مكلفون‬ ‫الجن‬
‫السماوية‬ ‫بالكتب‬ ‫اإليمان‬
•‫الك‬ ‫رسله‬ ‫على‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫من‬ ‫المنزل‬ ‫الكتاب‬ ‫به‬ ‫والمراد‬ ،‫الكتاب‬ ‫جمع‬ ‫الكتب‬‫رام‬
‫حياتهم‬ ‫شئون‬ ‫وإصالح‬ ‫الحق‬ ‫إلى‬ ‫وإرشادهم‬ ‫لهدايتهم‬ ‫السالم‬ ‫عليهم‬.
•‫أنها‬ ‫في‬ ‫السماوية‬ ‫الكتب‬ ‫إنزال‬ ‫في‬ ‫الحكمة‬:
(1‫الشرك‬ ‫وعدم‬ ‫وحده‬ ‫هللا‬ ‫عبادة‬ ‫إلى‬ ‫تدعو‬‫به‬.
(2‫المستقيم‬ ‫الطريق‬ ‫إلى‬ ‫البشر‬ ‫تهدي‬.
(3‫ونزاعات‬ ‫خالفات‬ ‫من‬ ‫بينهم‬ ‫ما‬ ‫تزيل‬.
(4‫ورضوانه‬ ‫هللا‬ ‫بجنة‬ ‫المطيع‬ ‫تبشر‬.
(5‫ومهين‬ ‫أليم‬ ‫بعذاب‬ ‫العاصي‬ ‫تنذر‬.
•‫ص‬116
‫السماوية‬ ‫بالكتب‬ ‫اإليمان‬ ‫حكم‬
•‫اإليمان‬ ‫أركان‬ ‫من‬ ‫أصيل‬ ‫ركن‬ ‫السماوية‬ ‫بالكتب‬ ‫اإليمان‬.
‫تعالى‬ ‫قال‬:}‫على‬ ‫ل‬ّ‫نز‬ ‫الذي‬ ‫والكتاب‬ ‫ورسوله‬ ‫باهلل‬ ‫نوا‬ِ‫آم‬ ‫آمنوا‬ ‫الذين‬ ‫يأيها‬
‫ورس‬ ‫وكتبه‬ ‫ومالئكته‬ ‫باهلل‬ ‫يكفر‬ ‫ومن‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫أنزل‬ ‫الذي‬ ‫والكتاب‬ ‫رسوله‬‫له‬
‫بعيدا‬ ‫ضالال‬ ّ‫ل‬‫ض‬ ‫فقد‬ ‫اآلخر‬ ‫واليوم‬{
•‫م‬ ‫منزل‬ ‫فجميعها‬ ،‫آخر‬ ‫وتكذيب‬ ‫ونبذ‬ ‫السماوية‬ ‫الكتب‬ ‫بأحد‬ ‫اإليمان‬ ‫يجوز‬ ‫ال‬‫رب‬ ‫ن‬
‫مختلفة‬ ‫وتشريعات‬ ،‫واحدة‬ ‫عقيدة‬ ‫على‬ ‫مجتمعة‬ ،‫العالمين‬.
•‫ص‬116
‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫من‬ ‫السماوية‬ ‫الكتب‬ ‫ثبوت‬ ‫أدلة‬
(1‫وموسى‬ ‫إبراهيم‬ ‫صحف‬.
}‫األولى‬ ‫الصحف‬ ‫لفي‬ ‫هذا‬ ّ‫ن‬‫إ‬*‫وموسى‬ ‫إبراهيم‬ ‫صحف‬{
(2‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫إلى‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫موسى‬ ‫على‬ ‫المنزلة‬ ‫التوراة‬.
}‫يحكم‬ ٌ‫ر‬‫ونو‬ ‫هدى‬ ‫فيها‬ ‫التوراة‬ ‫أنزلنا‬ ‫إنا‬‫بها‬‫ل‬ ‫أسلموا‬ ‫الذين‬ ‫النبيون‬‫لذين‬
‫شه‬ ‫عليه‬ ‫وكانوا‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫استحفظوا‬ ‫بما‬ ‫واألحبار‬ ‫والربانيون‬ ‫هادوا‬‫داء‬{
(3‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫داوود‬ ‫هللا‬ ‫نبي‬ ‫على‬ ‫المنزل‬ ‫الزبور‬.
}‫زبورا‬ ‫داوود‬ ‫وآتينا‬{‫ص‬118
‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫من‬ ‫السماوية‬ ‫الكتب‬ ‫ثبوت‬ ‫أدلة‬ ‫تابع‬:
(4‫مريم‬ ‫ابن‬ ‫عيسى‬ ‫هللا‬ ‫نبي‬ ‫على‬ ‫المنزل‬ ‫اإلنجيل‬.
}‫و‬ ‫التوراة‬ ‫من‬ ‫يديه‬ ‫بين‬ ‫لما‬ ‫مصدقا‬ ‫مريم‬ ‫ابن‬ ‫بعيسى‬ ‫آثارهم‬ ‫على‬ ‫ينا‬ّ‫ف‬‫وق‬‫آتيناه‬
‫وموعظة‬ ‫وهدى‬ ‫التوراة‬ ‫من‬ ‫يديه‬ ‫بين‬ ‫لما‬ ‫ومصدقا‬ ٌ‫ر‬‫ونو‬ ‫هدى‬ ‫فيه‬ ‫اإلنجيل‬
‫للمتقين‬{
(5‫محمد‬ ‫على‬ ‫المنزل‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬‫السماوية‬ ‫الكتب‬ ‫خاتم‬ ،.
}‫علي‬ ‫ومهيمنا‬ ‫الكتاب‬ ‫من‬ ‫يديه‬ ‫بين‬ ‫لما‬ ‫مصدقا‬ ‫بالحق‬ ‫الكتاب‬ ‫إليك‬ ‫وأنزلنا‬‫ه‬{
‫ص‬118
‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫خصائص‬
.1‫الخالد‬ ‫الكتاب‬ ‫هو‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬.
.2‫الم‬ ‫بالشرائع‬ ‫العمل‬ ‫يجوز‬ ‫وال‬ ،‫فيه‬ ‫جاء‬ ‫بما‬ ‫العمل‬ ‫ويجب‬ ،‫السابقة‬ ‫الكتب‬ ‫لجميع‬ ‫ناسخ‬ ‫أنه‬‫نسوخة‬.
.3‫نتعرف‬ ‫الذي‬ ‫الوحيد‬ ‫والسبيل‬ ،‫األول‬ ‫التشريع‬ ‫مصدر‬ ‫هو‬‫به‬‫الصحيح‬ ‫اإللهية‬ ‫التعاليم‬ ‫على‬‫ة‬.
.4‫ومكان‬ ‫زمان‬ ‫لكل‬ ‫الصالح‬ ،‫والمعامالت‬ ‫واآلداب‬ ‫والعبادات‬ ‫العقائد‬ ‫من‬ ‫اإلنسان‬ ‫يحتاجه‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫فيه‬.
.5‫عليها‬ ‫الحاكم‬ ‫المهيمن‬ ‫وهو‬ ‫وأشملها‬ ‫وأطولها‬ ‫السماوية‬ ‫الكتب‬ ‫آخر‬ ‫هو‬.
.6‫والتبديل‬ ‫التحريف‬ ‫من‬ ‫القرآن‬ ‫حفظ‬ ‫أمر‬ ‫العالمين‬ ‫رب‬ ‫تولى‬.‫ص‬119
‫السماوية‬ ‫الكتب‬ ‫حق‬ ‫في‬ ‫اعتقاده‬ ‫المسلم‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ‫ما‬:
.1‫ا‬‫غيره‬ ‫كالم‬ ‫ال‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫كالم‬ ‫بأنها‬ ‫إليمان‬.
.2‫ف‬ ‫بما‬ ‫والحكم‬ ،‫لها‬ ‫االنقياد‬ ‫الكتب‬ ‫تلك‬ ‫عليهم‬ ‫نزلت‬ ‫الذين‬ ‫األمم‬ ‫على‬ ‫واجبا‬ ‫كان‬ ‫بأنه‬ ‫اإليمان‬‫يها‬.
.3‫سب‬ ‫هللا‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫فكلها‬ ،‫يكذبه‬ ‫وال‬ ‫بعضا‬ ‫بعضها‬ ‫يصدق‬ ‫السماوية‬ ‫الكتب‬ ‫جميع‬ ‫أن‬ ‫اعتقاد‬‫وتعالى‬ ‫حانه‬.
.4‫كفر‬ ‫فقد‬ ‫منها‬ ‫بشيء‬ ‫أو‬ ‫بها‬ ‫ب‬ّ‫ذ‬‫ك‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫اعتقاد‬.
.5‫حق‬ ‫السابقة‬ ‫الكتب‬ ‫من‬ ‫لغيرها‬ ‫الالحقة‬ ‫السماوية‬ ‫الكتب‬ ‫نسخ‬ ‫بأن‬ ‫اإليمان‬.
‫ص‬121
‫السماوية‬ ‫بالكتب‬ ‫اإليمان‬ ‫ثمرة‬:
.1‫يهديه‬ ‫كتابا‬ ‫أمة‬ ‫لكل‬ ‫أنزل‬ ‫حيث‬ ‫بعباده‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫بعناية‬ ‫العلم‬‫به‬ ‫م‬.
.2‫أحوال‬ ‫يناسب‬ ‫ما‬ ‫أمة‬ ‫لكل‬ ‫شرع‬ ‫حيث‬ ‫تشريعه‬ ‫في‬ ‫هللا‬ ‫حكمة‬ ‫معرفة‬‫هم‬
‫واحتياجاتهم‬.‫تعالى‬ ‫قال‬}‫ومنهاجا‬ ‫شرعة‬ ‫منكم‬ ‫جعلنا‬ ‫لكل‬{
‫ص‬121
‫وكيفيته‬ ‫بالرسل‬ ‫اإليمان‬ ‫حكم‬:
•‫هللا‬ ‫قصهم‬ ‫من‬ ‫الرسل‬ ‫ومن‬ ،‫ومسلمة‬ ‫مسلم‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫فريضة‬ ‫بالرسل‬ ‫اإليمان‬ ‫إن‬
‫عليه‬ ‫يقصصهم‬ ‫لم‬ ‫ومنهم‬ ،‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫رسوله‬ ‫على‬:
•(َ‫ق‬ ْ‫ن‬َ‫م‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬ْ‫ن‬ِ‫م‬ َ‫ك‬ِ‫ل‬ْ‫ب‬َ‫ق‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ‫ال‬ُ‫س‬ُ‫ر‬ ‫ا‬َ‫ن‬ْ‫ل‬َ‫س‬ْ‫ر‬َ‫أ‬ ْ‫د‬َ‫ق‬َ‫ل‬َ‫و‬ْ‫م‬َ‫ل‬ ْ‫ن‬َ‫م‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬ْ‫ن‬ِ‫م‬َ‫و‬ َ‫ك‬ْ‫ي‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ‫ا‬َ‫ن‬ْ‫ص‬َ‫ص‬‫ك‬ْ‫ي‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ْ‫ص‬ُ‫ص‬ْ‫ق‬َ‫ن‬)
•‫تفصيال‬ ‫ونؤمن‬ ،‫والرسل‬ ‫األنبياء‬ ‫بجميع‬ ‫اإليمان‬ ‫ينبغي‬ ‫فأنه‬‫بالخمس‬‫والعشرين‬ ‫ة‬
‫الكريم‬ ‫بالقرآن‬ ‫أسماؤهم‬ ‫وردت‬ ‫الذين‬ ‫ورسوال‬ ‫نبيا‬.‫ص‬123
‫والسالم‬ ‫الصالة‬ ‫عليهم‬ ‫بالرسل‬ ‫اإليمان‬
•‫ق‬ ‫في‬ ‫القرآن‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫أسماؤهم‬ ‫ذكرت‬ ‫ورسوال‬ ‫نبيا‬ ‫عشر‬ ‫ثمانية‬ ‫منهم‬‫وله‬
‫تعالى‬:
}‫ا‬َ‫ه‬‫ا‬َ‫ن‬ْ‫ي‬َ‫ت‬َ‫آ‬ ‫ا‬َ‫ن‬ُ‫ت‬َّ‫ج‬ُ‫ح‬ َ‫ك‬ْ‫ل‬ِ‫ت‬َ‫و‬َ‫م‬‫ي‬ِ‫ه‬‫ا‬َ‫ر‬ْ‫ب‬ِ‫إ‬َ‫ن‬ ِ‫ه‬ِ‫م‬ ْ‫و‬َ‫ق‬ ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬َّ‫ب‬َ‫ر‬ َّ‫ن‬ِ‫إ‬ ُ‫ء‬‫ا‬َ‫ش‬َ‫ن‬ ْ‫ن‬َ‫م‬ ٍ‫ت‬‫ا‬َ‫ج‬َ‫َر‬‫د‬ ُ‫ع‬َ‫ف‬ْ‫ر‬ٌ‫م‬‫ي‬ِ‫ل‬َ‫ع‬ ٌ‫م‬‫ي‬ِ‫ك‬َ‫ح‬ َ‫ك‬*
ُ‫ه‬َ‫ل‬ ‫ا‬َ‫ن‬ْ‫ب‬َ‫ه‬َ‫و‬َ‫و‬َ‫اق‬َ‫ح‬ْ‫س‬ِ‫إ‬َ‫و‬َ‫وب‬ُ‫ق‬ْ‫ع‬َ‫ي‬َ‫و‬ ‫ا‬َ‫ن‬ْ‫ي‬َ‫د‬َ‫ه‬ ‫ا‬‫ُال‬‫ك‬‫وح‬ُ‫ن‬‫ا‬ِ‫ت‬َّ‫ي‬ ِّ‫ر‬ُ‫ذ‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬َ‫و‬ ُ‫ل‬ْ‫ب‬َ‫ق‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ‫ا‬َ‫ن‬ْ‫ي‬َ‫د‬َ‫ه‬ِ‫ه‬َ‫د‬‫و‬ُ‫َاو‬‫د‬َ‫و‬َ‫ان‬َ‫م‬ْ‫ي‬َ‫ل‬ُ‫س‬
َ‫و‬َ‫وب‬ُّ‫ي‬َ‫أ‬َ‫و‬َ‫ف‬ُ‫س‬‫و‬ُ‫ي‬َ‫و‬‫ى‬َ‫س‬‫و‬ُ‫م‬َ‫و‬َ‫ون‬ُ‫ر‬‫ا‬َ‫ه‬‫ي‬ ِ‫ز‬ْ‫ج‬َ‫ن‬ َ‫ك‬ِ‫ل‬َ‫ذ‬َ‫ك‬َ‫و‬َ‫ين‬ِ‫ن‬ِ‫س‬ْ‫ح‬ُ‫م‬ْ‫ل‬‫ا‬*َ‫و‬‫ا‬َّ‫ي‬ ِ‫َر‬‫ك‬َ‫ز‬َ‫و‬َ‫ي‬ْ‫ح‬َ‫ي‬‫ى‬َ‫و‬‫ى‬َ‫س‬‫ي‬ِ‫ع‬
َ‫و‬َ‫اس‬َ‫ي‬ْ‫ل‬ِ‫إ‬َ‫ين‬ ِ‫ح‬ِ‫ل‬‫ا‬َّ‫ص‬‫ال‬ َ‫ن‬ِ‫م‬ ٌّ‫ل‬ُ‫ك‬*َ‫و‬َ‫ل‬‫ي‬ِ‫ع‬‫ا‬َ‫م‬ْ‫س‬ِ‫إ‬َ‫و‬َ‫ي‬ْ‫ل‬‫ا‬َ‫ع‬َ‫س‬َ‫و‬َ‫س‬ُ‫ن‬‫و‬ُ‫ي‬َ‫و‬‫ا‬‫وط‬ُ‫ل‬َّ‫ض‬َ‫ف‬ ‫ا‬‫ُال‬‫ك‬َ‫و‬‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ‫ا‬َ‫ن‬ْ‫ل‬
َ‫ين‬ِ‫م‬َ‫ل‬‫ا‬َ‫ع‬ْ‫ل‬‫ا‬}.
•‫وهم‬ ‫سبعة‬ ‫بعدهم‬ ‫ويبقى‬:‫م‬ ‫ونبينا‬ ‫وآدم‬ ‫الكفل‬ ‫وذو‬ ‫وصالح‬ ‫وشعيب‬ ‫وهود‬ ‫إدريس‬‫حمد‬
‫أجمعين‬ ‫وسلم‬ ‫عليهم‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬.
‫وكيفيته‬ ‫بالرسل‬ ‫اإليمان‬ ‫حكم‬ ‫تابع‬
•‫األنبياء‬ ‫بين‬ ‫تميز‬‫خمسة‬‫وهم‬ ‫العزم‬ ‫بأولي‬ ‫عرفوا‬ ‫منهم‬:
[‫ومحمد‬ ‫وعيسى‬ ‫وموسى‬ ‫وإبراهيم‬ ‫نوح‬]
‫تعالى‬ ‫قال‬:}َ‫و‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬َ‫ق‬‫ا‬َ‫ث‬‫ي‬ِ‫م‬ َ‫ين‬ِّ‫ي‬ِ‫ب‬َّ‫ن‬‫ال‬ َ‫ن‬ِ‫م‬ ‫ا‬َ‫ن‬ْ‫ذ‬َ‫خ‬َ‫أ‬ ْ‫ذ‬ِ‫إ‬َ‫و‬ُ‫م‬َ‫و‬ َ‫م‬‫ي‬ِ‫ه‬‫ا‬َ‫ر‬ْ‫ب‬ِ‫إ‬َ‫و‬ ٍ‫وح‬ُّ‫ن‬ ‫ن‬ِ‫م‬َ‫و‬ َ‫نك‬ِ‫م‬‫ى‬َ‫س‬‫و‬
َ‫غ‬ ‫ا‬‫اق‬َ‫ث‬‫ي‬ِّ‫م‬ ‫م‬ُ‫ه‬ْ‫ن‬ِ‫م‬ ‫ا‬َ‫ن‬ْ‫ذ‬َ‫خ‬َ‫أ‬َ‫و‬ َ‫م‬َ‫ي‬ْ‫ر‬َ‫م‬ ِ‫ن‬ْ‫ب‬‫ا‬ ‫ى‬َ‫س‬‫ي‬ِ‫ع‬َ‫و‬‫ا‬‫يظ‬ِ‫ل‬{[‫األحزاب‬ ‫سورة‬:‫آية‬7]
•‫في‬ ‫واألذى‬ ‫المشقة‬ ‫وتحمل‬ ‫الدعوة‬ ‫على‬ ‫وصبرهم‬ ‫عزيمتهم‬ ‫لقوة‬ ‫بذلك‬ ‫وسموا‬
‫رسالتهم‬ ‫تبليغ‬ ‫سبيل‬.
‫تعالى‬ ‫قال‬:}ُّ‫ر‬‫ال‬ َ‫ن‬ِ‫م‬ ِ‫م‬ْ‫ز‬َ‫ع‬ْ‫ل‬‫ا‬ ‫و‬ُ‫ل‬‫و‬ُ‫أ‬ َ‫ر‬َ‫ب‬َ‫ص‬ ‫ا‬َ‫م‬َ‫ك‬ ْ‫ر‬ِ‫ب‬ْ‫ص‬‫ا‬َ‫ف‬ِ‫ل‬ُ‫س‬{[‫األحقاف‬ ‫سورة‬:‫آية‬35]
‫ص‬123
‫الرسل‬ ‫من‬ ‫العزم‬ ‫أولوا‬:
.1‫السعا‬ ‫لهم‬ ‫يحقق‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫ويهدوهم‬ ‫الصحيحة‬ ‫العقيدة‬ ‫إلى‬ ‫ليرشدوهم‬،‫دة‬
‫الشرعية‬ ‫والتكاليف‬ ‫العبادات‬ ‫أداء‬ ‫كيفية‬ ‫ومعرفة‬.
.2‫يص‬ ‫أن‬ ‫يستطيعون‬ ‫ال‬ ‫فالناس‬ ، ‫حياتهم‬ ‫يصلح‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫العباد‬ ‫إرشاد‬‫لوا‬
‫الشه‬ ‫وإتباع‬ ‫األنانية‬ ‫بسبب‬ ‫وحدهم‬ ‫السامية‬ ‫األخالقية‬ ‫القيم‬ ‫إلى‬‫وات‬
‫والعدل‬ ‫الحق‬ ‫عن‬ ‫تصرفهم‬ ‫التي‬ ‫والغرائز‬.
.3‫الرسل‬ ‫بعد‬ ‫حجة‬ ‫هللا‬ ‫على‬ ‫للناس‬ ‫يكون‬ ‫لئال‬.
‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫كما‬:}َ‫ئ‬ِ‫ل‬ َ‫ين‬ ِ‫ِر‬‫ذ‬ْ‫ن‬ُ‫م‬َ‫و‬ َ‫ين‬ ِ‫ر‬ِّ‫ش‬َ‫ب‬ُ‫م‬ ‫ال‬ُ‫س‬ُ‫ر‬ِ َّ‫اّلل‬ ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ِ‫اس‬َّ‫ن‬‫ل‬ِ‫ل‬ َ‫ُون‬‫ك‬َ‫ي‬ َّ‫ال‬ٌ‫ة‬َّ‫ج‬ُ‫ح‬
‫ا‬‫يم‬ِ‫ك‬َ‫ح‬ ‫ا‬‫يز‬ ِ‫ز‬َ‫ع‬ ُ َّ‫اّلل‬ َ‫َان‬‫ك‬َ‫و‬ ِ‫ل‬ُ‫س‬ُّ‫ر‬‫ال‬ َ‫د‬ْ‫ع‬َ‫ب‬{[‫النساء‬ ‫سورة‬:‫آية‬165]‫ص‬124
‫الرسل‬ ‫إرسال‬ ‫من‬ ‫الحكمة‬
‫اإلسالم‬ ‫رسالة‬ ‫خصائص‬
•1-‫خاتمة‬
•2-‫شاملة‬
•3-‫عالمية‬
•4-‫الفطرة‬ ‫موافقة‬
‫اإلسالم‬ ‫رسالة‬ ‫خصائص‬
1-‫خاتمة‬‫تعالى‬ ‫قال‬:}َ‫ج‬ ِ‫ر‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ٍ‫د‬َ‫ح‬َ‫أ‬ ‫ا‬َ‫ب‬َ‫أ‬ ٌ‫د‬َّ‫م‬َ‫ح‬ُ‫م‬ َ‫َان‬‫ك‬ ‫ا‬َ‫م‬ِ َّ‫اّلل‬ َ‫ل‬‫و‬ُ‫س‬َ‫ر‬ ْ‫ن‬ِ‫ك‬َ‫ل‬َ‫و‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬ِ‫ل‬‫ا‬
ِّ‫ل‬ُ‫ك‬ِ‫ب‬ ُ َّ‫اّلل‬ َ‫َان‬‫ك‬َ‫و‬ َ‫ين‬ِّ‫ي‬ِ‫ب‬َّ‫ن‬‫ال‬ َ‫م‬َ‫ت‬‫ا‬َ‫خ‬َ‫و‬‫ا‬‫يم‬ِ‫ل‬َ‫ع‬ ٍ‫ء‬ْ‫ي‬َ‫ش‬{[‫األحزاب‬ ‫سورة‬:‫آية‬40]
2-‫شاملة‬
-‫واألخالق‬ ‫العقيدة‬ ‫في‬ ‫الثابتة‬ ‫التعاليم‬ ‫شاملة‬.
-‫وثقافيا‬ ‫واجتماعيا‬ ‫واقتصاديا‬ ‫سياسيا‬ ‫الحياة‬ ‫جوانب‬ ‫شملت‬.
-‫التفصيلية‬ ‫األحكام‬ ‫في‬ ‫المجال‬ ‫وأفسحت‬ ،‫القواعد‬ ‫من‬ ‫الثابتة‬ ‫األسس‬ ‫وضعت‬.
3-‫عالمية‬
‫والجن‬ ‫لإلنس‬ ‫موجهة‬ ‫بأنها‬ ‫الرساالت‬ ‫من‬ ‫غيرها‬ ‫عن‬ ‫تمتاز‬.
‫تعالى‬ ‫قال‬:}ِ‫ش‬َ‫ب‬ ِ‫اس‬َّ‫ن‬‫ل‬ِ‫ل‬ ‫ة‬َّ‫ف‬‫َا‬‫ك‬ َّ‫ال‬ِ‫إ‬ َ‫اك‬َ‫ن‬ْ‫ل‬َ‫س‬ْ‫ر‬َ‫أ‬ ‫ا‬َ‫م‬َ‫و‬َ‫ر‬َ‫ث‬ْ‫ك‬َ‫أ‬ َّ‫ن‬ِ‫ك‬َ‫ل‬َ‫و‬ ‫ا‬‫ِير‬‫ذ‬َ‫ن‬َ‫و‬ ‫ا‬‫ير‬َ‫ال‬ ِ‫اس‬َّ‫ن‬‫ال‬
َ‫ون‬ُ‫م‬َ‫ل‬ْ‫ع‬َ‫ي‬{[‫سبأ‬ ‫سورة‬:‫آية‬28]
4-‫موافقة‬
‫للفطرة‬
‫وفطرت‬ ‫الخالئق‬ ‫جميع‬ ‫وافقت‬ ‫بل‬ ، ‫فقط‬ ‫محددين‬ ‫أقوام‬ ‫إلى‬ ‫توجه‬ ‫فلم‬ ،‫السابقة‬ ‫كالديانات‬ ‫ليست‬‫كل‬ ‫في‬ ‫هم‬
‫الدين‬ ‫يوم‬ ‫إلى‬ ‫وزمان‬ ‫وقت‬.
‫الرسول‬ ‫صدق‬ ‫على‬ ‫المعجزة‬ ‫داللة‬
•‫يؤيد‬ ‫الذي‬ ‫الدليل‬ ‫وهي‬ ،‫للرسالة‬ ‫دعواه‬ ‫في‬ ‫الرسول‬ ‫صدق‬ ‫آية‬ ‫المعجزة‬‫هللا‬
‫به‬ ‫جاء‬ ‫لما‬ ‫تصديقا‬ ،‫بالرسالة‬ ‫عباده‬ ‫من‬ ‫يصطفيه‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫تعالى‬.
•‫الرسول‬ ‫يدي‬ ‫على‬ ‫ظهرت‬ ‫وقد‬‫القرآن‬ ‫رأسها‬ ‫على‬ ،‫كثيرة‬ ‫معجزات‬
‫الكريم‬.
•‫المعجزة‬:‫هي‬‫النبوة‬ ‫مدعي‬ ‫يدي‬ ‫على‬ ‫هللا‬ ‫يظهره‬ ‫للعادة‬ ‫خارق‬ ‫أمر‬‫تصدي‬‫قا‬
،‫دعواه‬ ‫في‬ ‫له‬‫مقرونة‬‫و‬ ،‫التحدي‬ ‫بدعوى‬‫سالمة‬‫المعارضة‬ ‫من‬.
•‫ص‬127
•‫الكرامة‬:‫السالم‬ ‫عليها‬ ‫مريم‬ ‫عن‬ ‫ورد‬ ‫كما‬ ،‫األنبياء‬ ‫أتباع‬ ‫يد‬ ‫على‬ ‫هللا‬ ‫يظهره‬ ‫ما‬ ‫وهي‬:}َ‫ل‬َّ‫ب‬َ‫ق‬َ‫ت‬َ‫ف‬‫ا‬َ‫ه‬
َّ‫ف‬َ‫ك‬َ‫و‬ ‫ا‬‫ن‬َ‫س‬َ‫ح‬ ‫ا‬‫ات‬َ‫ب‬َ‫ن‬ ‫ا‬َ‫ه‬َ‫ت‬َ‫ب‬ْ‫ن‬َ‫أ‬َ‫و‬ ٍ‫ن‬َ‫س‬َ‫ح‬ ٍ‫ل‬‫و‬ُ‫ب‬َ‫ق‬ِ‫ب‬ ‫ا‬َ‫ه‬ُّ‫ب‬َ‫ر‬َّ‫ي‬ ِ‫َر‬‫ك‬َ‫ز‬ ‫ا‬َ‫ه‬ْ‫ي‬َ‫ل‬َ‫ع‬ َ‫ل‬َ‫خ‬َ‫د‬ ‫ا‬َ‫م‬َّ‫ل‬ُ‫ك‬ ‫ا‬َّ‫ي‬ ِ‫َر‬‫ك‬َ‫ز‬ ‫ا‬َ‫ه‬َ‫ل‬‫ا‬َ‫ر‬ْ‫ح‬ِ‫م‬ْ‫ل‬‫ا‬ ‫ا‬َ‫د‬َ‫ج‬ َ‫و‬ َ‫ب‬
‫ى‬َّ‫ن‬َ‫أ‬ ُ‫م‬َ‫ي‬ ْ‫ر‬َ‫م‬ ‫ا‬َ‫ي‬ َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬ ‫ا‬‫ق‬ْ‫ز‬ ِ‫ر‬ ‫ا‬َ‫ه‬َ‫د‬ْ‫ن‬ِ‫ع‬ِ‫ك‬َ‫ل‬ْ‫ن‬ِ‫م‬ َ‫و‬ُ‫ه‬ ْ‫ت‬َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬ ‫ا‬َ‫ذ‬َ‫ه‬َ‫ي‬ ْ‫ن‬َ‫م‬ ُ‫ق‬ُ‫ز‬ْ‫ر‬َ‫ي‬ َ َّ‫اّلل‬ َّ‫ن‬ِ‫إ‬ ِ َّ‫اّلل‬ ِ‫د‬ْ‫ن‬ِ‫ع‬ِ‫ر‬ْ‫ي‬َ‫غ‬ِ‫ب‬ ُ‫ء‬‫َا‬‫ش‬
ٍ‫ب‬‫سا‬ ِ‫ح‬{[‫عمران‬ ‫آل‬:‫آية‬37]
•‫اإلرهاص‬:‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫فقد‬ ،‫البعثة‬ ‫قبل‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫يظهره‬ ‫ما‬ ‫وهو‬[ :‫إن‬‫ي‬
‫اآلن‬ ‫أعرفه‬ ‫إني‬ ‫أبعث‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫علي‬ ‫يسلم‬ ‫كان‬ ‫بمكة‬ ‫حجرا‬ ‫ألعرف‬]
•‫اإلهانة‬:‫ك‬ ،‫المتنبئ‬ ‫الكاذب‬ ‫لمراد‬ ‫خالفا‬ ‫النبوة‬ ‫مدعي‬ ‫الكاذب‬ ‫يد‬ ‫على‬ ‫يظهر‬ ‫خارق‬ ‫أمر‬ ‫وهي‬‫ما‬
‫الكذاب‬ ‫مسيلمة‬ ‫ادعى‬.
•‫ص‬128
‫واالهانة‬ ،‫واإلرهاص‬ ،‫والكرامة‬ ‫المعجزة‬ ‫بين‬ ‫الفرق‬
‫قول‬
•‫في‬ ‫الشأن‬ ‫هو‬ ‫كما‬
‫الذي‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬
‫تحدى‬‫به‬‫العرب‬
‫يأتوا‬ ‫أن‬ ‫فعجزوا‬
‫بمثله‬.
‫تركا‬
•‫خاصي‬ ‫النار‬ ‫فقدان‬ ‫مثل‬‫ة‬
‫فيها‬ ‫ألقي‬ ‫لما‬ ‫اإلحراق‬
‫إبراهيم‬ ‫سيدنا‬.
‫تعالى‬ ‫قال‬:}َ‫ي‬ ‫ا‬َ‫ن‬ْ‫ل‬ُ‫ق‬ُ‫ر‬‫ا‬َ‫ن‬ ‫ا‬
َ‫س‬ َ‫و‬ ‫ا‬‫د‬ْ‫ر‬َ‫ب‬ ‫ي‬ِ‫ن‬‫ُو‬‫ك‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ‫ا‬‫م‬ َ‫ال‬‫ى‬
َ‫م‬‫ي‬ِ‫ه‬‫را‬ْ‫ب‬ِ‫إ‬{
[‫األنبياء‬ ‫سورة‬:‫آية‬
69]
‫فعال‬
•‫حية‬ ‫العصا‬ ‫كقلب‬
‫موسى‬ ‫لسيدنا‬
‫ص‬ ‫للعادة‬ ‫الخارق‬ ‫األمر‬ ‫أنواع‬128
‫اآلخر‬ ‫باليوم‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫عناية‬
.1‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫تعالى‬ ‫باهلل‬ ‫اإليمان‬ ‫عقب‬ ‫به‬ ‫اإلتيان‬:}َ‫ل‬َّ‫ر‬ِ‫ب‬ْ‫ل‬‫ا‬ َ‫س‬ْ‫ي‬ْ‫ن‬َ‫أ‬
ِ‫ر‬ْ‫غ‬َ‫م‬ْ‫ل‬‫ا‬َ‫و‬ ِ‫ق‬ ِ‫ْر‬‫ش‬َ‫م‬ْ‫ل‬‫ا‬ َ‫ل‬َ‫ب‬ِ‫ق‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬َ‫ه‬‫و‬ُ‫ج‬ُ‫و‬ ‫وا‬ُّ‫ل‬َ‫و‬ُ‫ت‬ِ‫ب‬ َ‫ن‬َ‫م‬َ‫آ‬ ْ‫ن‬َ‫م‬ َّ‫ر‬ِ‫ب‬ْ‫ل‬‫ا‬ َّ‫ن‬ِ‫ك‬َ‫ل‬َ‫و‬ ِ‫ب‬ِ‫م‬ ْ‫و‬َ‫ي‬ْ‫ل‬‫ا‬َ‫و‬ ِ َّ‫اّلل‬
ِ‫ر‬ ِ‫خ‬َ ْ‫اآل‬{
.2‫اآلخر‬ ‫لليوم‬ ‫عديدة‬ ‫أسماء‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫ورد‬ ‫حيث‬ ،‫أسمائه‬ ‫تعدد‬
‫من‬ ‫يقرب‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫العلماء‬ ‫بعض‬ ‫أوصله‬‫اسم‬ ‫ثالثمائة‬.
•‫البعث‬ ‫منها‬ ‫عدة‬ ‫أمورا‬ ‫يتضمن‬ ‫اآلخر‬ ‫باليوم‬ ‫واإليمان‬‫و‬‫الحشر‬‫و‬‫الحس‬‫اب‬
‫و‬‫الميزان‬.‫ص‬130
‫اآلخر‬ ‫باليوم‬ ‫اإليمان‬(‫البعث‬)
•‫البعث‬:‫ربهم‬ ‫لمالقاة‬ ‫قبورهم‬ ‫من‬ ‫وإخراجهم‬ ‫الموتى‬ ‫هللا‬ ‫إحياء‬ ‫هو‬
‫أفعالهم‬ ‫على‬ ‫ومجازاتهم‬.
•‫السمعية‬ ‫العقائد‬ ‫من‬ ‫وهو‬(‫الغيبية‬)‫في‬ ‫األخبار‬ ‫بها‬ ‫وردت‬ ‫التي‬‫الكتاب‬
‫الشرائع‬ ‫عليها‬ ‫وأجمعت‬ ،‫المسلمون‬ ‫عليها‬ ‫وأجمع‬ ،‫والسنة‬
،‫العقل‬ ‫يمنعها‬ ‫وال‬ ،‫السماوية‬‫به‬ ‫اإليمان‬ ‫فوجب‬.
•130
‫بالبعث‬ ‫اإليمان‬
•‫واتبع‬ ‫عقيدتهم‬ ‫انحرفت‬ ‫ممن‬ ‫الناس‬ ‫بعض‬ ‫البعث‬ ‫أنكر‬‫وا‬
‫تعلى‬ ‫قال‬ ‫أهواءهم‬:}ْ‫ن‬َ‫أ‬ ‫وا‬ُ‫ر‬َ‫ف‬َ‫ك‬ َ‫ِين‬‫ذ‬َّ‫ل‬‫ا‬ َ‫م‬َ‫ع‬َ‫ز‬ْ‫ل‬ُ‫ق‬ ‫وا‬ُ‫ث‬َ‫ع‬ْ‫ب‬ُ‫ي‬ ْ‫ن‬َ‫ل‬‫ى‬َ‫ل‬َ‫ب‬
َّ‫م‬ُ‫ث‬ َّ‫ن‬ُ‫ث‬َ‫ع‬ْ‫ب‬ُ‫ت‬َ‫ل‬ ‫ي‬ِّ‫ب‬َ‫ر‬َ‫و‬ُ‫ؤ‬َّ‫ب‬َ‫ن‬ُ‫ت‬َ‫ل‬َّ‫ن‬َ‫ل‬َ‫ع‬ َ‫ك‬ِ‫ل‬َ‫ذ‬َ‫و‬ ْ‫م‬ُ‫ت‬ْ‫ل‬ِ‫م‬َ‫ع‬ ‫ا‬َ‫م‬ِ‫ب‬ٌ‫ر‬‫ي‬ِ‫س‬َ‫ي‬ ِ َّ‫اّلل‬ ‫ى‬{
[‫التغابن‬ ‫سورة‬:‫آية‬7]
‫منهم‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫وموقف‬ ‫للبعث‬ ‫المنكرون‬:
.1‫قوله‬ ‫في‬ ‫كما‬ ،‫مرة‬ ‫أو‬ ‫خلقه‬ ‫كما‬ ‫موته‬ ‫بعد‬ ‫اإلنسان‬ ‫إعادة‬ ‫على‬ ‫قادر‬ ‫هللا‬ ‫أن‬
‫تعالى‬:}َ‫و‬ ٍ‫ة‬َّ‫ر‬َ‫م‬ َ‫ل‬َّ‫و‬َ‫أ‬ ‫ا‬َ‫ه‬َ‫أ‬َ‫ش‬ْ‫ن‬َ‫أ‬ ‫ِي‬‫ذ‬َّ‫ل‬‫ا‬ ‫ا‬َ‫ه‬‫ي‬ِ‫ي‬ْ‫ح‬ُ‫ي‬ ْ‫ل‬ُ‫ق‬ٌ‫م‬‫ي‬ِ‫ل‬َ‫ع‬ ٍ‫ق‬ْ‫ل‬َ‫خ‬ ِّ‫ل‬ُ‫ك‬ِ‫ب‬ َ‫و‬ُ‫ه‬{[‫يس‬ ‫سورة‬:
‫آية‬79]
.2‫أخروي‬ ‫حياة‬ ‫هناك‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫ولو‬ ،‫ومسيء‬ ‫محسن‬ ‫بين‬ ‫يسوي‬ ‫ال‬ ‫عادل‬ ‫هللا‬ ‫أن‬‫ة‬
‫عبثا‬ ‫الدنيا‬ ‫الحياة‬ ‫لكانت‬‫أع‬ ‫على‬ ‫العباد‬ ‫لمحاسبة‬ ‫بعث‬ ‫هناك‬ ‫يكن‬ ‫ولو‬‫مالهم‬
،‫باطال‬ ‫كله‬ ‫الخلق‬ ‫لكان‬ ،‫الدنيا‬ ‫في‬ ‫اقترفوها‬ ‫التي‬‫للدن‬ ‫حصاد‬ ‫فاآلخرة‬‫يا‬.
‫ص‬132
‫البعث‬ ‫إمكانية‬ ‫على‬ ‫األدلة‬:
.3‫جاء‬ ‫كما‬ ‫الموتى‬ ‫إحياء‬ ‫على‬ ‫قادر‬ ‫واألرض‬ ‫السماوات‬ ‫خلق‬ ‫على‬ ‫القادر‬ ‫هللا‬ ‫أن‬
‫يس‬ ‫سورة‬ ‫آخر‬ ‫في‬}َ‫و‬ ِ‫ت‬‫ا‬َ‫او‬َ‫م‬َّ‫س‬‫ال‬ َ‫ق‬َ‫ل‬َ‫خ‬ ‫ِي‬‫ذ‬َّ‫ل‬‫ا‬ َ‫س‬ْ‫ي‬َ‫ل‬َ‫و‬َ‫أ‬ْ‫ن‬َ‫أ‬ ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ٍ‫ِر‬‫د‬‫ا‬َ‫ق‬ِ‫ب‬ َ‫ض‬ْ‫ر‬َ ْ‫األ‬
ُ‫م‬‫ي‬ِ‫ل‬َ‫ع‬ْ‫ل‬‫ا‬ ُ‫ق‬ َّ‫ال‬َ‫خ‬ْ‫ل‬‫ا‬ َ‫و‬ُ‫ه‬َ‫و‬ ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ب‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬َ‫ل‬ْ‫ث‬ِ‫م‬ َ‫ق‬ُ‫ل‬ْ‫خ‬َ‫ي‬{[‫آية‬ ‫يس‬ ‫سورة‬81]
.4‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫أن‬‫الموتى‬ ‫بعض‬ ‫إحياء‬ ‫فيها‬ ‫تم‬ ‫متعددة‬ ‫نماذج‬ ‫قدم‬‫طر‬ ‫وهي‬ ،‫يقة‬
‫محمد‬ ‫سيدنا‬ ‫ونبوة‬ ‫بالقرآن‬ ‫يؤمن‬ ‫لمن‬ ‫أعظم‬ ‫شك‬ ‫ال‬.
-‫الطاعون‬ ‫من‬ ‫فروا‬ ‫الذين‬ ‫القوم‬
-‫الكهف‬ ‫أصحاب‬.
-‫فأم‬ ‫إليمانهم‬ ‫شرطا‬ ‫هللا‬ ‫رؤية‬ ‫موسى‬ ‫سألوا‬ ‫الذين‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫قصة‬‫هللا‬ ‫اتهم‬
‫بعثهم‬ ‫ثم‬.‫ص‬133
.1‫التي‬ ‫لآلخرة‬ ‫جسر‬ ‫وأنها‬ ،‫الغرور‬ ‫متاع‬ ‫وأنها‬ ،‫الدنيا‬ ‫الحياة‬ ‫حقيقة‬ ‫معرفة‬‫فيها‬
‫الحقيقية‬ ‫الحياة‬.
.2‫منه‬ ‫واإلكثار‬ ،‫الصالح‬ ‫العمل‬ ‫أداء‬ ‫في‬ ‫االجتهاد‬.
.3‫وجل‬ ‫عز‬ ‫هللا‬ ‫يدي‬ ‫بين‬ ‫للوقوف‬ ‫واالستعداد‬ ،‫الموت‬ ‫ذكر‬ ‫كثرة‬.
.4‫النصوح‬ ‫التوبة‬ ‫ومالزمة‬ ،‫والخطايا‬ ‫المعاصي‬ ‫من‬ ‫الحذر‬.
.5‫ومتاعها‬ ‫الدنيا‬ ‫نعيم‬ ‫من‬ ‫يفوته‬ ‫عما‬ ‫المؤمن‬ ‫تسلية‬.
‫ص‬134
‫اآلخر‬ ‫باليوم‬ ‫اإليمان‬ ‫ثمرات‬
•‫وجل‬ ‫عز‬ ‫هللا‬ ‫ربوبية‬ ‫من‬ ‫بالقدر‬ ‫اإليمان‬.
•‫أيضا‬ ‫وهو‬‫المكتوب‬ ‫المكنون‬ ‫هللا‬ ‫سر‬‫الكتاب‬ ‫في‬ ‫المحفوظ‬ ‫اللوح‬ ‫في‬
‫أحد‬ ‫عليه‬ ‫يطلع‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫المكنون‬.
•‫بأن‬ ‫يتيقن‬ ‫أن‬ ‫المسلم‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ‫لذلك‬‫و‬ ‫ليخطئه‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫أصابه‬ ‫ما‬‫ما‬
‫ليصيبه‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫أخطأه‬.
•‫تعالى‬ ‫قال‬:}‫آ‬َ‫م‬َ‫ال‬َ‫و‬ ِ‫ض‬ْ‫األر‬ ‫ي‬ِ‫ف‬ ٍ‫ة‬َ‫ب‬‫ي‬ ِ‫ص‬ّ‫م‬ ‫ن‬ِ‫م‬ َ‫اب‬َ‫ص‬َ‫أ‬ِ‫ف‬ ّ‫ال‬ِ‫إ‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬ِ‫س‬ُ‫ف‬‫ن‬َ‫أ‬ َ‫ي‬ِ‫ف‬‫ي‬
‫ن‬َ‫أ‬ ِ‫ل‬ْ‫ب‬َ‫ق‬ ‫ن‬ّ‫م‬ ٍ‫ب‬‫ا‬َ‫ت‬ِ‫ك‬‫آ‬َ‫ه‬َ‫أ‬َ‫ر‬ْ‫ب‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ َ‫ك‬ِ‫ل‬َ‫ذ‬ ّ‫ن‬ِ‫إ‬ٌ‫ر‬‫ي‬ِ‫س‬َ‫ي‬ ِ ّ‫ّلل‬{[‫آية‬ ‫الحديد‬ ‫سورة‬
22]
•‫ص‬134
‫بالقضاء‬ ‫اإليمان‬‫و‬‫القدر‬
•‫القدر‬:‫وجودها‬ ‫قبل‬ ‫بالكائنات‬ ‫أزال‬ ‫وإرادته‬ ‫هللا‬ ‫علم‬ ‫تعلق‬ ‫هو‬.
•‫القضاء‬:‫ّر‬‫د‬ُ‫ـ‬‫ق‬ ‫لما‬ ٌ‫ذ‬‫تنفي‬ ‫وهو‬ ،‫فيه‬ ‫والفصل‬ ‫الشيء‬ ‫إتمام‬.
•‫ا‬ ‫ألن‬ ‫األخر؛‬ ‫عن‬ ‫أحدها‬ ‫ينفك‬ ‫ال‬ ‫متالزمان‬ ‫أمران‬ ‫وهما‬‫لقدر‬‫األساس‬ ‫بمنزلة‬،
‫والقضاء‬‫البناء‬ ‫بمنزلة‬‫ونق‬ ‫البناء‬ ‫هدم‬ ‫أراد‬ ‫فقد‬ ‫بينهما‬ ‫الفصل‬ ‫أراد‬ ‫فمن‬ ،‫ضه‬.
•‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫حذرنا‬ ‫لذا‬‫القدر‬ ‫في‬ ‫التنازع‬ ‫من‬.
•‫ص‬135
‫والقدر‬ ‫بالقضاء‬ ‫التعريف‬
•‫بالخلق‬ ‫وانفراده‬ ‫هللا‬ ‫بربوبية‬ ‫وثيق‬ ‫اتصال‬ ‫له‬ ‫والقدر‬ ‫القضاء‬،‫ول‬‫اتصال‬ ‫ه‬
‫وعقابهم‬ ‫وثوابهم‬ ‫العباد‬ ‫بتكاليف‬.‫ع‬ ‫بين‬ ‫نفسه‬ ‫الباحث‬ ‫يجد‬ ‫لذلك‬‫املين‬
‫امتث‬ ‫واإليجاد‬ ‫بالخلق‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫انفراد‬ ‫يعتقد‬ ‫فبينما‬ ‫متنازعين‬‫تعالى‬ ‫لقوله‬ ‫اال‬
:}ٍ‫ء‬ْ‫ي‬َ‫ش‬ ِّ‫ل‬ُ‫ك‬ ُ‫ق‬ِ‫ل‬‫ا‬َ‫خ‬ ُ َّ‫اّلل‬ ِ‫ل‬ُ‫ق‬{
•‫و‬‫العبد‬ ‫أن‬‫مأمور‬‫بالطاعات‬‫مكلف‬‫المنهيات‬ ‫باجتناب‬.‫مثاب‬‫الطاعات‬ ‫على‬
‫معاقب‬‫المنهيات‬ ‫ارتكاب‬ ‫على‬.‫الق‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫آراء‬ ‫اختلفت‬ ‫لذلك‬‫ضية‬.
•‫ص‬136
‫فيه‬ ‫العلماء‬ ‫وآراء‬ ‫العباد‬ ‫وأفعال‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫قدر‬
‫على‬ ‫العلماء‬ ‫جميع‬ ‫كلمة‬ ‫اتفقت‬:
•‫العب‬ ‫يستحق‬ ‫الذي‬ ‫المستقل‬ ‫الخالق‬ ‫أنه‬ ‫له‬ ‫شريك‬ ‫ال‬ ‫واحد‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫هللا‬ ‫أن‬‫ودية‬.
•‫أن‬‫هللا‬،‫للذوات‬ ‫خالق‬ ‫تعالى‬‫االضطرارية‬ ‫العباد‬ ‫وأفعال‬(‫وكو‬ ‫وموته‬ ‫اإلنسان‬ ‫كحياة‬‫نه‬
‫والكوارث‬ ‫الزالزل‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫مدمرة‬ ‫آثار‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫يحدث‬ ‫وما‬ ،‫أنثى‬ ‫أم‬ ‫ذكرا‬.)
•‫أما‬‫االختيارية‬ ‫العباد‬ ‫أفعال‬‫فقد‬‫العلماء‬ ‫اختلف‬‫أو‬ ‫تعالى‬ ‫هلل‬ ‫مخلوقة‬ ‫هي‬ ‫هل‬ ‫فيها‬‫مخلوقة‬
‫للعبد‬.‫اآلتي‬ ‫النحو‬ ‫على‬:
•‫ص‬136
‫العلماء‬ ‫اختالف‬:
‫ص‬ ‫االختيارية‬ ‫العباد‬ ‫أفعال‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫آراء‬137
‫األول‬ ‫الرأي‬:
‫السنة‬ ‫أهل‬ ‫جمهور‬
•‫مخلوق‬ ‫العباد‬ ‫أفعال‬‫ة‬
‫ف‬ ‫للعبد‬ ‫وليس‬ ‫هلل‬‫يها‬
‫وهذا‬ ‫الكسب‬ ‫إال‬
‫اإلنسا‬ ‫حرية‬ ‫يؤكد‬‫ن‬
‫أفعال‬ ‫اختيار‬ ‫على‬‫ه‬
‫حرية‬ ‫ولكنها‬
‫منضبطة‬‫با‬‫لشرع‬.
‫الثاني‬ ‫الرأي‬:
‫المعتزلة‬
•‫خالق‬ ‫العبد‬ ‫أن‬
‫االختياري‬ ‫ألفعاله‬‫ة‬.
‫الثالث‬ ‫الرأي‬:
‫الجبرية‬
•‫مجبور‬ ‫العبد‬ ‫أن‬
‫يقد‬ ‫وال‬ ‫مخير‬ ‫غير‬‫ر‬
‫إرادة‬ ‫وال‬ ،‫فعل‬ ‫على‬
‫له‬ ‫اختيار‬ ‫وال‬.
‫صحته‬ ‫على‬ ‫الدليل‬:
.1‫يص‬ ‫الذي‬ ‫الفعل‬ ‫بين‬ ‫يميز‬ ‫أن‬ ‫يستطيع‬ ‫حياته‬ ‫في‬ ‫اإلنسان‬ ‫أن‬‫عنه‬ ‫در‬
‫اضطرارا‬‫به‬ ‫يقوم‬ ‫الذي‬ ‫والفعل‬‫بإرادته‬.
.2‫اإلنس‬ ‫طاقة‬ ‫حدود‬ ‫في‬ ‫تكون‬ ‫وأن‬ ‫البد‬ ‫والتكاليف‬ ‫المسؤولية‬ ‫أن‬‫ان‬
‫على‬‫الفعل‬‫أو‬‫الترك‬‫ف‬ ‫الفعل‬ ‫على‬ ‫االستطاعة‬ ‫يملك‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫ألن‬ ،‫ال‬
‫المسؤولية‬ ‫إليه‬ ‫تتوجه‬ ‫أن‬ ‫عقال‬ ‫يصح‬.
‫ص‬138
‫المختار‬ ‫الرأي‬(‫السنة‬ ‫أهل‬ ‫رأي‬)
.3‫أنه‬‫لو‬‫أجبر‬‫اإلنسان‬‫على‬‫أفعاله‬‫فما‬‫قيمة‬‫الثواب‬‫والعقاب‬‫ط‬‫الما‬‫أنه‬‫مج‬‫بر‬
‫فكيف‬‫أجبر‬‫على‬‫فعل‬‫وأحاسب‬‫عليه؟‬‫ولبطل‬‫األمر‬‫بالمعروف‬‫والنهي‬‫ع‬‫ن‬
،‫المنكر‬‫ولما‬‫كان‬‫هنالك‬‫معنى‬‫للتكليف‬.
.4‫نصوص‬ ‫أن‬‫الشرع‬‫مشيئة‬ ‫لإلنسان‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫دالة‬(‫إرادة‬)‫يختار‬‫بها‬‫أفع‬‫اله‬
‫تعالى‬ ‫قال‬:}‫وقل‬ُّ‫ق‬َ‫ح‬ْ‫ل‬‫ا‬ْ‫ن‬ِ‫م‬ْ‫م‬ُ‫ك‬ِّ‫ب‬َ‫ر‬ْ‫ن‬َ‫م‬َ‫ف‬َ‫ء‬‫ا‬َ‫ش‬ْ‫ل‬َ‫ف‬ْ‫ن‬ِ‫م‬ْ‫ؤ‬ُ‫ي‬ْ‫ن‬َ‫م‬َ‫و‬َ‫ء‬‫ا‬َ‫ش‬ْ‫ك‬َ‫ي‬ْ‫ل‬َ‫ف‬ْ‫ر‬ُ‫ف‬{[‫سورة‬
‫آية‬ ‫الكهف‬29]
‫ص‬138
(1‫حدوثه‬ ‫قبل‬ ‫شيء‬ ‫بكل‬ ‫القائم‬ ‫األزلي‬ ‫هللا‬ ‫بعلم‬ ‫الكامل‬ ‫االعتراف‬.
(2‫وإيج‬ ‫خلقا‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫إلى‬ ‫ينتسب‬ ‫كله‬ ‫فالخلق‬ ،‫شيء‬ ‫كل‬ ‫خالق‬ ‫سبحانه‬ ‫أنه‬‫ادا‬،‫وكذلك‬
‫العباد‬ ‫أفعال‬{َ‫ون‬ُ‫ل‬َ‫م‬ْ‫ع‬َ‫ت‬ ‫ا‬َ‫م‬َ‫و‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬َ‫ق‬َ‫ل‬َ‫خ‬ ُ َّ‫اّلل‬َ‫و‬}‫أن‬ ‫على‬ ‫دليل‬‫ا‬‫للعبد‬ ‫الكتساب‬‫و‬‫هلل‬ ‫الخلق‬.
(3‫ي‬ ‫ال‬ ‫بأنه‬ ‫الجازم‬ ‫االعتقاد‬‫ق‬‫شام‬ ‫تعالى‬ ‫فمشيئته‬ ،‫يريده‬ ‫ما‬ ‫إال‬ ‫هللا‬ ‫ملك‬ ‫في‬ ‫ع‬‫لكل‬ ‫له‬
‫والضالل‬ ‫والهداية‬ ،‫والكفر‬ ‫اإليمان‬ ‫ذلك‬ ‫جملة‬ ‫من‬ ،‫به‬ ‫ومحيطة‬ ‫شيء‬.
(4‫باألسباب‬ ‫واألخذ‬ ‫هللا‬ ‫على‬ ‫التوكل‬ ‫بحسن‬ ‫إال‬ ‫يتم‬ ‫ال‬ ‫والقدر‬ ‫بالقضاء‬ ‫اإليمان‬ ‫أن‬‫وت‬‫و‬‫كل‬
‫تعالى‬ ‫قال‬ ،‫باألسباب‬ ‫األخذ‬ ‫مع‬ ‫يتنافى‬ ‫ال‬ ‫هللا‬ ‫على‬ ‫فالتواكل‬ ،‫التواكل‬:{َ‫و‬ُ‫ه‬َ‫ل‬َ‫ع‬َ‫ج‬ ‫ِي‬‫ذ‬َّ‫ل‬‫ا‬
ُ‫ل‬َ‫ذ‬ َ‫ض‬ْ‫ر‬َ‫أل‬‫ا‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬َ‫ل‬‫وال‬ِ‫م‬ ‫وا‬ُ‫ل‬ُ‫ك‬َ‫و‬ ‫ا‬َ‫ه‬ِ‫ب‬ِ‫ك‬‫ا‬َ‫ن‬َ‫م‬ ‫ي‬ِ‫ف‬ ‫ُوا‬‫ش‬ْ‫ام‬َ‫ف‬ُ‫ر‬‫ُو‬‫ش‬ُّ‫ن‬‫ال‬ ِ‫ه‬ْ‫ي‬َ‫ل‬ِ‫إ‬َ‫و‬ ِ‫ه‬ِ‫ق‬ْ‫ز‬ ِ‫ر‬ ْ‫ن‬}
(1‫ص‬139
‫والقدر‬ ‫بالقضاء‬ ‫اإليمان‬ ‫أركان‬
‫تعالى‬ ‫قال‬:
•}ُ ّ‫اّلل‬ ‫اء‬َ‫ش‬ ْ‫و‬َ‫ل‬ ْ‫ا‬‫ُو‬‫ك‬َ‫ْر‬‫ش‬َ‫أ‬ َ‫ِين‬‫ذ‬َّ‫ل‬‫ا‬ ُ‫ل‬‫و‬ُ‫ق‬َ‫ي‬َ‫س‬َ‫ال‬َ‫و‬ ‫ا‬َ‫ن‬ُ‫ؤ‬‫ا‬َ‫ب‬‫آ‬ َ‫ال‬َ‫و‬ ‫ا‬َ‫ن‬ْ‫ك‬َ‫ْر‬‫ش‬َ‫أ‬ ‫ا‬َ‫م‬‫ا‬َ‫ن‬ْ‫م‬َّ‫ر‬َ‫ح‬
ِ‫ل‬ْ‫ب‬َ‫ق‬ ‫ن‬ِ‫م‬ َ‫ِين‬‫ذ‬َّ‫ل‬‫ا‬ َ‫ب‬َّ‫ذ‬َ‫ك‬ َ‫ك‬ِ‫ل‬َ‫ذ‬َ‫ك‬ ٍ‫ء‬ْ‫ي‬َ‫ش‬ ‫ن‬ِ‫م‬ْ‫ل‬ُ‫ق‬ ‫ا‬َ‫ن‬َ‫س‬ْ‫أ‬َ‫ب‬ ْ‫ا‬‫و‬ُ‫ق‬‫ا‬َ‫ذ‬ ‫ى‬َّ‫ت‬َ‫ح‬ ‫م‬ِ‫ه‬‫ُم‬‫ك‬َ‫د‬‫ن‬ِ‫ع‬ ْ‫ل‬َ‫ه‬
َ‫ون‬ُ‫ع‬ِ‫ب‬َّ‫ت‬َ‫ت‬ ‫ن‬ِ‫إ‬ ‫ا‬َ‫ن‬َ‫ل‬ ُ‫ه‬‫و‬ُ‫ج‬ ِ‫ر‬ْ‫خ‬ُ‫ت‬َ‫ف‬ ٍ‫م‬ْ‫ل‬ِ‫ع‬ ْ‫ن‬ِّ‫م‬َّ‫ال‬َ‫إ‬ ْ‫م‬ُ‫ت‬‫ن‬َ‫أ‬ ْ‫ن‬ِ‫إ‬َ‫و‬ َّ‫ن‬َّ‫ظ‬‫ال‬ َّ‫ال‬ِ‫إ‬َ‫ون‬ُ‫ص‬ُ‫ر‬ْ‫خ‬َ‫ت‬{
[‫آية‬ ‫األنعام‬ ‫سورة‬148]
‫والقدر‬ ‫بالقضاء‬ ‫التحجج‬
(1‫عليها‬ ‫ويحيلون‬ ‫يعلموها‬ ‫أن‬ ‫لهؤالء‬ ‫أين‬ ‫فمن‬ ‫غيب‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫مشيئة‬ ‫أن‬‫شركهم‬
‫وظاللهم‬}ْ‫ل‬‫ا‬ ُ‫ل‬ ِّ‫ز‬‫ن‬ُ‫ي‬َ‫و‬ ِ‫ة‬َ‫ع‬‫السا‬ ُ‫م‬ْ‫ل‬ِ‫ع‬ ُ‫ه‬َ‫د‬‫ن‬ِ‫ع‬ َ َّ‫اّلل‬ َّ‫ن‬ِ‫إ‬‫ا‬َ‫م‬ ُ‫م‬َ‫ل‬ْ‫ع‬َ‫ي‬َ‫و‬ ‫ث‬ْ‫ي‬َ‫غ‬‫ف‬‫ي‬ِ‫ام‬َ‫ح‬ْ‫ر‬َ‫أل‬‫ا‬‫ا‬َ‫م‬َ‫و‬
‫س‬ْ‫ف‬َ‫ن‬ ‫ى‬ ِ‫ْر‬‫د‬َ‫ت‬ ‫ا‬َ‫م‬َ‫و‬ ‫ا‬‫د‬َ‫غ‬ ‫ب‬ِ‫س‬‫ك‬َ‫ت‬ ‫ا‬َ‫ذ‬‫ا‬َّ‫م‬ ٌ‫س‬ْ‫ف‬َ‫ن‬ ‫ى‬ ِ‫ْر‬‫د‬َ‫ت‬َ‫أ‬ِ‫ب‬‫ي‬َ‫ع‬ َ َّ‫اّلل‬ َّ‫ن‬ِ‫إ‬ ‫وت‬ُ‫م‬َ‫ت‬ ‫ض‬ْ‫ر‬َ‫أ‬ٌ‫م‬‫ي‬ِ‫ل‬
ُ‫ر‬‫ي‬ِ‫ب‬َ‫خ‬{[‫آية‬ ‫لقمان‬ ‫سورة‬34]
(2‫حس‬ ‫لما‬ ‫مجبرين‬ ‫كانوا‬ ‫فلو‬ ،‫كفرهم‬ ‫جزاء‬ ‫العذاب‬ ‫ألوان‬ ‫أذاقهم‬ ‫تعالي‬ ‫هللا‬ ‫أن‬‫ن‬
‫عقابهم‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫من‬}‫ا‬َ‫ن‬َ‫س‬ْ‫أ‬َ‫ب‬ ْ‫ا‬‫و‬ُ‫ق‬‫ا‬َ‫ذ‬ ‫ى‬َّ‫ت‬َ‫ح‬{[‫آية‬ ‫األنعام‬ ‫سورة‬148]
‫ص‬141
‫والقدر‬ ‫بالقضاء‬ ‫التعلل‬ ‫جواز‬ ‫عدم‬ ‫أسباب‬:
(3‫أن‬‫هللا‬‫تعالى‬‫منح‬‫اإلنسان‬‫العقل‬‫المميز‬‫وأرسل‬‫له‬‫الرسل‬‫وأنزل‬‫معهم‬‫الكت‬‫اب‬
‫ليبين‬‫للناس‬‫الحق‬‫من‬،‫الباطل‬‫وليختاروا‬‫أعمالهم‬‫في‬‫ضوئها‬.
(4‫أن‬‫الرسول‬‫قد‬‫ردد‬‫في‬‫أحاديث‬‫كثيرة‬‫على‬‫الذين‬‫يتعللون‬،‫بالقدر‬‫وكذل‬‫ك‬
‫الصحابة‬‫رضوان‬‫هللا‬‫عليهم‬‫تابعوه‬‫في‬،‫ذلك‬‫في‬‫عهد‬‫عمر‬‫بن‬‫الخطاب‬‫س‬‫رق‬
‫أحد‬‫اللصوص‬‫شيئا‬‫فأحضر‬‫بين‬‫يدي‬‫عمر‬‫فسأله‬‫قائال‬:(‫لم‬‫سرقت؟‬‫ف‬‫قال‬:‫قدر‬‫هللا‬
،‫ذلك‬‫فقال‬‫عمر‬‫رضي‬‫هللا‬‫عنه‬:‫اضربوه‬‫ثالثين‬‫سوطا‬‫ثم‬‫اقطعوه‬‫يده‬‫فق‬‫يل‬‫له‬
‫ولم؟‬‫فقال‬:‫يقطع‬‫لسرقته‬‫ويضرب‬‫لكذبه‬‫على‬‫هللا‬)
‫ص‬141
‫للتفكر‬ ‫دعوة‬
•‫باإليمان‬ ‫الرضا‬ ‫ثمرة‬ ‫ما‬
‫والقدر؟‬ ‫بالقضاء‬
الوحدة الثالثة (1)
الوحدة الثالثة (1)
الوحدة الثالثة (1)
الوحدة الثالثة (1)
الوحدة الثالثة (1)

Contenu connexe

Tendances

مصادر مياه الينابيع في العالم
مصادر مياه الينابيع في العالممصادر مياه الينابيع في العالم
مصادر مياه الينابيع في العالمAmin-sheikho.com
 
أهل الدين و أتباع التدين
أهل الدين و أتباع التدينأهل الدين و أتباع التدين
أهل الدين و أتباع التدينchamithami
 
حقيقة العقيدة السلفية1
حقيقة العقيدة السلفية1حقيقة العقيدة السلفية1
حقيقة العقيدة السلفية1anasilias100
 
الأديان والعلمانية2003
الأديان والعلمانية2003الأديان والعلمانية2003
الأديان والعلمانية2003surg_amr
 
رسالة المؤتمر5
رسالة المؤتمر5رسالة المؤتمر5
رسالة المؤتمر5GreenLife1978
 
.رسالة التعاليم
.رسالة التعاليم.رسالة التعاليم
.رسالة التعاليمفايز نافز
 
كيف تجّدد إيمانك بواسطة منهاج إجرائي
كيف تجّدد إيمانك بواسطة منهاج إجرائيكيف تجّدد إيمانك بواسطة منهاج إجرائي
كيف تجّدد إيمانك بواسطة منهاج إجرائيchamithami
 
-بكر أبوبكر في ندوة أريحا 2014 وعاء الوسطية والتيارات الماضوية
  -بكر أبوبكر في ندوة أريحا  2014 وعاء الوسطية والتيارات الماضوية   -بكر أبوبكر في ندوة أريحا  2014 وعاء الوسطية والتيارات الماضوية
-بكر أبوبكر في ندوة أريحا 2014 وعاء الوسطية والتيارات الماضوية Baker AbuBaker
 
الوحدة الرابعة
الوحدة الرابعةالوحدة الرابعة
الوحدة الرابعةSaif Eddin
 
درر الجمال في إظهار الكمال: المختصر المفيد في تربية المريد
درر الجمال في إظهار الكمال: المختصر المفيد في تربية المريددرر الجمال في إظهار الكمال: المختصر المفيد في تربية المريد
درر الجمال في إظهار الكمال: المختصر المفيد في تربية المريدalawiya01
 
الأعمال الفدائية صورها وأحكامها الفقهية ماجستير
الأعمال الفدائية صورها وأحكامها الفقهية ماجستيرالأعمال الفدائية صورها وأحكامها الفقهية ماجستير
الأعمال الفدائية صورها وأحكامها الفقهية ماجستيرbasheer777
 
وثيقة الشيخ الشهيد معشوق الخزنوي
وثيقة الشيخ الشهيد معشوق الخزنويوثيقة الشيخ الشهيد معشوق الخزنوي
وثيقة الشيخ الشهيد معشوق الخزنويBasel Watfa
 
الإجابة على أسئلة الملاحدة حول الغاية من الخلق
الإجابة على أسئلة الملاحدة حول الغاية من الخلقالإجابة على أسئلة الملاحدة حول الغاية من الخلق
الإجابة على أسئلة الملاحدة حول الغاية من الخلقربيع أحمد
 
الطاقة الايجابية من القران الكريم
الطاقة الايجابية من القران الكريمالطاقة الايجابية من القران الكريم
الطاقة الايجابية من القران الكريمnailah2020
 
Student seminar-الأعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية
Student seminar-الأعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبويةStudent seminar-الأعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية
Student seminar-الأعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبويةDr Ghaiath Hussein
 
الأصول العشرون
الأصول العشرونالأصول العشرون
الأصول العشرونGreenLife1978
 

Tendances (20)

مصادر مياه الينابيع في العالم
مصادر مياه الينابيع في العالممصادر مياه الينابيع في العالم
مصادر مياه الينابيع في العالم
 
أهل الدين و أتباع التدين
أهل الدين و أتباع التدينأهل الدين و أتباع التدين
أهل الدين و أتباع التدين
 
Islamic legal history 2
Islamic legal history 2Islamic legal history 2
Islamic legal history 2
 
حقيقة العقيدة السلفية1
حقيقة العقيدة السلفية1حقيقة العقيدة السلفية1
حقيقة العقيدة السلفية1
 
الأديان والعلمانية2003
الأديان والعلمانية2003الأديان والعلمانية2003
الأديان والعلمانية2003
 
173813052 الاخوان-والماسونية
173813052 الاخوان-والماسونية173813052 الاخوان-والماسونية
173813052 الاخوان-والماسونية
 
رسالة المؤتمر5
رسالة المؤتمر5رسالة المؤتمر5
رسالة المؤتمر5
 
.رسالة التعاليم
.رسالة التعاليم.رسالة التعاليم
.رسالة التعاليم
 
كيف تجّدد إيمانك بواسطة منهاج إجرائي
كيف تجّدد إيمانك بواسطة منهاج إجرائيكيف تجّدد إيمانك بواسطة منهاج إجرائي
كيف تجّدد إيمانك بواسطة منهاج إجرائي
 
-بكر أبوبكر في ندوة أريحا 2014 وعاء الوسطية والتيارات الماضوية
  -بكر أبوبكر في ندوة أريحا  2014 وعاء الوسطية والتيارات الماضوية   -بكر أبوبكر في ندوة أريحا  2014 وعاء الوسطية والتيارات الماضوية
-بكر أبوبكر في ندوة أريحا 2014 وعاء الوسطية والتيارات الماضوية
 
الوحدة الرابعة
الوحدة الرابعةالوحدة الرابعة
الوحدة الرابعة
 
درر الجمال في إظهار الكمال: المختصر المفيد في تربية المريد
درر الجمال في إظهار الكمال: المختصر المفيد في تربية المريددرر الجمال في إظهار الكمال: المختصر المفيد في تربية المريد
درر الجمال في إظهار الكمال: المختصر المفيد في تربية المريد
 
الأعمال الفدائية صورها وأحكامها الفقهية ماجستير
الأعمال الفدائية صورها وأحكامها الفقهية ماجستيرالأعمال الفدائية صورها وأحكامها الفقهية ماجستير
الأعمال الفدائية صورها وأحكامها الفقهية ماجستير
 
وثيقة الشيخ الشهيد معشوق الخزنوي
وثيقة الشيخ الشهيد معشوق الخزنويوثيقة الشيخ الشهيد معشوق الخزنوي
وثيقة الشيخ الشهيد معشوق الخزنوي
 
الإجابة على أسئلة الملاحدة حول الغاية من الخلق
الإجابة على أسئلة الملاحدة حول الغاية من الخلقالإجابة على أسئلة الملاحدة حول الغاية من الخلق
الإجابة على أسئلة الملاحدة حول الغاية من الخلق
 
الطاقة الايجابية من القران الكريم
الطاقة الايجابية من القران الكريمالطاقة الايجابية من القران الكريم
الطاقة الايجابية من القران الكريم
 
Student seminar-الأعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية
Student seminar-الأعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبويةStudent seminar-الأعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية
Student seminar-الأعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية
 
موقف الأمة من مشاجرات الصحابة
موقف الأمة من مشاجرات الصحابةموقف الأمة من مشاجرات الصحابة
موقف الأمة من مشاجرات الصحابة
 
الأصول العشرون
الأصول العشرونالأصول العشرون
الأصول العشرون
 
مفهوم الروح
مفهوم الروحمفهوم الروح
مفهوم الروح
 

En vedette

الوحدة الرابعة
الوحدة الرابعةالوحدة الرابعة
الوحدة الرابعةSaif Eddin
 
TRAFFIC SIMULATOR
TRAFFIC SIMULATORTRAFFIC SIMULATOR
TRAFFIC SIMULATORsoft-point
 
DB REPLICATION
DB REPLICATIONDB REPLICATION
DB REPLICATIONsoft-point
 
מאמר על היעילות של השיטה בחולים אונקולוגיים
מאמר על היעילות של השיטה בחולים אונקולוגייםמאמר על היעילות של השיטה בחולים אונקולוגיים
מאמר על היעילות של השיטה בחולים אונקולוגייםZachi Berger, Ph.D. MBA
 
المنطقة المانحة في زراعة الشعر
المنطقة المانحة في زراعة الشعر المنطقة المانحة في زراعة الشعر
المنطقة المانحة في زراعة الشعر dr yetkin bayer
 
Tools to ensure quality of information system
Tools to ensure quality of information system Tools to ensure quality of information system
Tools to ensure quality of information system soft-point
 
как обеспечить качественное функционирование ит систем для маркетинга и прода...
как обеспечить качественное функционирование ит систем для маркетинга и прода...как обеспечить качественное функционирование ит систем для маркетинга и прода...
как обеспечить качественное функционирование ит систем для маркетинга и прода...soft-point
 
Resume Bhavesh Amin
Resume Bhavesh AminResume Bhavesh Amin
Resume Bhavesh AminBhavesh Amin
 
Qualitative operation of IT systems
Qualitative operation of IT systemsQualitative operation of IT systems
Qualitative operation of IT systemssoft-point
 
الوحدة السابعة (1)
الوحدة السابعة (1)الوحدة السابعة (1)
الوحدة السابعة (1)Saif Eddin
 
الوحدة الحادية عشرة
الوحدة الحادية عشرةالوحدة الحادية عشرة
الوحدة الحادية عشرةSaif Eddin
 
海外樓市_星核心區豪宅呎價1.4萬值捧
海外樓市_星核心區豪宅呎價1.4萬值捧海外樓市_星核心區豪宅呎價1.4萬值捧
海外樓市_星核心區豪宅呎價1.4萬值捧Isabel Lau
 

En vedette (20)

Maor Patent PCT
Maor Patent PCTMaor Patent PCT
Maor Patent PCT
 
Computer Fundamentals
Computer FundamentalsComputer Fundamentals
Computer Fundamentals
 
Imran CV
Imran CVImran CV
Imran CV
 
الوحدة الرابعة
الوحدة الرابعةالوحدة الرابعة
الوحدة الرابعة
 
TRAFFIC SIMULATOR
TRAFFIC SIMULATORTRAFFIC SIMULATOR
TRAFFIC SIMULATOR
 
DB REPLICATION
DB REPLICATIONDB REPLICATION
DB REPLICATION
 
NRI Services
NRI Services NRI Services
NRI Services
 
מאמר על היעילות של השיטה בחולים אונקולוגיים
מאמר על היעילות של השיטה בחולים אונקולוגייםמאמר על היעילות של השיטה בחולים אונקולוגיים
מאמר על היעילות של השיטה בחולים אונקולוגיים
 
المنطقة المانحة في زراعة الشعر
المنطقة المانحة في زراعة الشعر المنطقة المانحة في زراعة الشعر
المنطقة المانحة في زراعة الشعر
 
Tools to ensure quality of information system
Tools to ensure quality of information system Tools to ensure quality of information system
Tools to ensure quality of information system
 
Q-PROCESSING
Q-PROCESSINGQ-PROCESSING
Q-PROCESSING
 
PEEFEXPERT
PEEFEXPERTPEEFEXPERT
PEEFEXPERT
 
как обеспечить качественное функционирование ит систем для маркетинга и прода...
как обеспечить качественное функционирование ит систем для маркетинга и прода...как обеспечить качественное функционирование ит систем для маркетинга и прода...
как обеспечить качественное функционирование ит систем для маркетинга и прода...
 
Technology Fundamentals
Technology FundamentalsTechnology Fundamentals
Technology Fundamentals
 
Resume Bhavesh Amin
Resume Bhavesh AminResume Bhavesh Amin
Resume Bhavesh Amin
 
Qualitative operation of IT systems
Qualitative operation of IT systemsQualitative operation of IT systems
Qualitative operation of IT systems
 
الوحدة السابعة (1)
الوحدة السابعة (1)الوحدة السابعة (1)
الوحدة السابعة (1)
 
الوحدة الحادية عشرة
الوحدة الحادية عشرةالوحدة الحادية عشرة
الوحدة الحادية عشرة
 
海外樓市_星核心區豪宅呎價1.4萬值捧
海外樓市_星核心區豪宅呎價1.4萬值捧海外樓市_星核心區豪宅呎價1.4萬值捧
海外樓市_星核心區豪宅呎價1.4萬值捧
 
Canvas Miami
Canvas MiamiCanvas Miami
Canvas Miami
 

Similaire à الوحدة الثالثة (1)

حرية الرأي والتعبير
 حرية الرأي والتعبير حرية الرأي والتعبير
حرية الرأي والتعبيرHakimuddin Salim
 
التوجيه والارشاد في المنهج الاسلامي
التوجيه والارشاد في المنهج الاسلاميالتوجيه والارشاد في المنهج الاسلامي
التوجيه والارشاد في المنهج الاسلاميhessah_8s
 
محطات في تاريخ الفكر المقصدي
محطات في تاريخ الفكر المقصديمحطات في تاريخ الفكر المقصدي
محطات في تاريخ الفكر المقصديعوده عبد الله
 
awder ahmed qamtarani باوه‌ر پۆينت
awder ahmed qamtarani   باوه‌ر پۆينتawder ahmed qamtarani   باوه‌ر پۆينت
awder ahmed qamtarani باوه‌ر پۆينتAWDER AHMED QAMTARANI
 
الأساليب الحزبية لصد الناس عن الدعوة السلفية 140614
الأساليب الحزبية لصد الناس عن الدعوة السلفية 140614الأساليب الحزبية لصد الناس عن الدعوة السلفية 140614
الأساليب الحزبية لصد الناس عن الدعوة السلفية 140614أبو سليمان آل وادي
 
أخلاقيات الطب الإسلامي وقواعده-2023.pptx
أخلاقيات الطب الإسلامي وقواعده-2023.pptxأخلاقيات الطب الإسلامي وقواعده-2023.pptx
أخلاقيات الطب الإسلامي وقواعده-2023.pptxAbdulazizAlkaabba
 
الأمن الفكري ودور المدرسة وولي الأمر - برنامج فطن
الأمن الفكري ودور المدرسة وولي الأمر - برنامج فطنالأمن الفكري ودور المدرسة وولي الأمر - برنامج فطن
الأمن الفكري ودور المدرسة وولي الأمر - برنامج فطنزايد الحصين الثقفي
 
أسس بناء المنهج _الاساس العقدي الفلسفي
أسس بناء المنهج _الاساس العقدي الفلسفيأسس بناء المنهج _الاساس العقدي الفلسفي
أسس بناء المنهج _الاساس العقدي الفلسفيKhadijah Alsenani
 
الملحد ودعواه نسبية الأخلاق
الملحد ودعواه نسبية الأخلاقالملحد ودعواه نسبية الأخلاق
الملحد ودعواه نسبية الأخلاقربيع أحمد
 
Peace in a world of conflicts (Arabic)
Peace in a world of conflicts (Arabic)Peace in a world of conflicts (Arabic)
Peace in a world of conflicts (Arabic)renaud fabbri
 
Volunteering work and community Services
Volunteering work and community ServicesVolunteering work and community Services
Volunteering work and community ServicesRabie Fayed
 
موقف الإمامين ابن تيميَّة وابن القيّم من الصُّوفية
موقف الإمامين ابن تيميَّة وابن القيّم من الصُّوفية موقف الإمامين ابن تيميَّة وابن القيّم من الصُّوفية
موقف الإمامين ابن تيميَّة وابن القيّم من الصُّوفية Om Muktar
 
Visi dan misi hidup muslim
Visi dan misi hidup muslimVisi dan misi hidup muslim
Visi dan misi hidup muslimSyara fadlah
 
Visi dan misi hidup muslim
Visi dan misi hidup muslimVisi dan misi hidup muslim
Visi dan misi hidup muslimsyara fadlah
 
التطوع العلمي بعد تعديل.pptx
التطوع العلمي بعد تعديل.pptxالتطوع العلمي بعد تعديل.pptx
التطوع العلمي بعد تعديل.pptxM Tata Taufik
 
كيفية تأثير الشيطان على الإنسان علميا
كيفية تأثير الشيطان على الإنسان علمياكيفية تأثير الشيطان على الإنسان علميا
كيفية تأثير الشيطان على الإنسان علمياAmel Hope
 
المشكلات واضطرابات النفسية المصاحبة للطلاق
المشكلات واضطرابات النفسية المصاحبة للطلاقالمشكلات واضطرابات النفسية المصاحبة للطلاق
المشكلات واضطرابات النفسية المصاحبة للطلاقHeba Mahmoud
 

Similaire à الوحدة الثالثة (1) (20)

حرية الرأي والتعبير
 حرية الرأي والتعبير حرية الرأي والتعبير
حرية الرأي والتعبير
 
التوجيه والارشاد في المنهج الاسلامي
التوجيه والارشاد في المنهج الاسلاميالتوجيه والارشاد في المنهج الاسلامي
التوجيه والارشاد في المنهج الاسلامي
 
عزيزي الإنسان
عزيزي الإنسانعزيزي الإنسان
عزيزي الإنسان
 
محطات في تاريخ الفكر المقصدي
محطات في تاريخ الفكر المقصديمحطات في تاريخ الفكر المقصدي
محطات في تاريخ الفكر المقصدي
 
awder ahmed qamtarani باوه‌ر پۆينت
awder ahmed qamtarani   باوه‌ر پۆينتawder ahmed qamtarani   باوه‌ر پۆينت
awder ahmed qamtarani باوه‌ر پۆينت
 
الأساليب الحزبية لصد الناس عن الدعوة السلفية 140614
الأساليب الحزبية لصد الناس عن الدعوة السلفية 140614الأساليب الحزبية لصد الناس عن الدعوة السلفية 140614
الأساليب الحزبية لصد الناس عن الدعوة السلفية 140614
 
أخلاقيات الطب الإسلامي وقواعده-2023.pptx
أخلاقيات الطب الإسلامي وقواعده-2023.pptxأخلاقيات الطب الإسلامي وقواعده-2023.pptx
أخلاقيات الطب الإسلامي وقواعده-2023.pptx
 
الأمن الفكري ودور المدرسة وولي الأمر - برنامج فطن
الأمن الفكري ودور المدرسة وولي الأمر - برنامج فطنالأمن الفكري ودور المدرسة وولي الأمر - برنامج فطن
الأمن الفكري ودور المدرسة وولي الأمر - برنامج فطن
 
أسس بناء المنهج _الاساس العقدي الفلسفي
أسس بناء المنهج _الاساس العقدي الفلسفيأسس بناء المنهج _الاساس العقدي الفلسفي
أسس بناء المنهج _الاساس العقدي الفلسفي
 
الملحد ودعواه نسبية الأخلاق
الملحد ودعواه نسبية الأخلاقالملحد ودعواه نسبية الأخلاق
الملحد ودعواه نسبية الأخلاق
 
Peace in a world of conflicts (Arabic)
Peace in a world of conflicts (Arabic)Peace in a world of conflicts (Arabic)
Peace in a world of conflicts (Arabic)
 
Volunteering work and community Services
Volunteering work and community ServicesVolunteering work and community Services
Volunteering work and community Services
 
موقف الإمامين ابن تيميَّة وابن القيّم من الصُّوفية
موقف الإمامين ابن تيميَّة وابن القيّم من الصُّوفية موقف الإمامين ابن تيميَّة وابن القيّم من الصُّوفية
موقف الإمامين ابن تيميَّة وابن القيّم من الصُّوفية
 
Visi dan misi hidup muslim
Visi dan misi hidup muslimVisi dan misi hidup muslim
Visi dan misi hidup muslim
 
Visi dan misi hidup muslim
Visi dan misi hidup muslimVisi dan misi hidup muslim
Visi dan misi hidup muslim
 
التطوع العلمي بعد تعديل.pptx
التطوع العلمي بعد تعديل.pptxالتطوع العلمي بعد تعديل.pptx
التطوع العلمي بعد تعديل.pptx
 
كيفية تأثير الشيطان على الإنسان علميا
كيفية تأثير الشيطان على الإنسان علمياكيفية تأثير الشيطان على الإنسان علميا
كيفية تأثير الشيطان على الإنسان علميا
 
المشكلات واضطرابات النفسية المصاحبة للطلاق
المشكلات واضطرابات النفسية المصاحبة للطلاقالمشكلات واضطرابات النفسية المصاحبة للطلاق
المشكلات واضطرابات النفسية المصاحبة للطلاق
 
القرآن تدبر وعمل - الجزء الثامن عشر
 القرآن تدبر وعمل - الجزء الثامن عشر  القرآن تدبر وعمل - الجزء الثامن عشر
القرآن تدبر وعمل - الجزء الثامن عشر
 
bayynat205
bayynat205bayynat205
bayynat205
 

Plus de Saif Eddin

الوحدة العاشرة
الوحدة العاشرةالوحدة العاشرة
الوحدة العاشرةSaif Eddin
 
الوحدة السادسة
الوحدة السادسةالوحدة السادسة
الوحدة السادسةSaif Eddin
 
الوحدة السابعة
الوحدة السابعةالوحدة السابعة
الوحدة السابعةSaif Eddin
 
الوحدة الخامسة
الوحدة الخامسةالوحدة الخامسة
الوحدة الخامسةSaif Eddin
 
الوحدة الثانية
الوحدة الثانيةالوحدة الثانية
الوحدة الثانيةSaif Eddin
 
الوحدة الثامنة
الوحدة الثامنةالوحدة الثامنة
الوحدة الثامنةSaif Eddin
 
الوحدة الثالثة
الوحدة الثالثةالوحدة الثالثة
الوحدة الثالثةSaif Eddin
 
الوحدة التاسعة
الوحدة التاسعةالوحدة التاسعة
الوحدة التاسعةSaif Eddin
 
الوحدة الأولى
الوحدة الأولىالوحدة الأولى
الوحدة الأولىSaif Eddin
 
الوحدة السادسة (1)
الوحدة السادسة (1)الوحدة السادسة (1)
الوحدة السادسة (1)Saif Eddin
 
الوحدة الخامسة (1)
الوحدة الخامسة (1)الوحدة الخامسة (1)
الوحدة الخامسة (1)Saif Eddin
 
الوحدة الثانية (1)
الوحدة الثانية (1)الوحدة الثانية (1)
الوحدة الثانية (1)Saif Eddin
 
الوحدة الأولى (1)
الوحدة الأولى (1)الوحدة الأولى (1)
الوحدة الأولى (1)Saif Eddin
 
المجتمع العربي المعاصر (2)
المجتمع العربي المعاصر (2)المجتمع العربي المعاصر (2)
المجتمع العربي المعاصر (2)Saif Eddin
 
توثيق المصادر 10
توثيق المصادر 10توثيق المصادر 10
توثيق المصادر 10Saif Eddin
 

Plus de Saif Eddin (15)

الوحدة العاشرة
الوحدة العاشرةالوحدة العاشرة
الوحدة العاشرة
 
الوحدة السادسة
الوحدة السادسةالوحدة السادسة
الوحدة السادسة
 
الوحدة السابعة
الوحدة السابعةالوحدة السابعة
الوحدة السابعة
 
الوحدة الخامسة
الوحدة الخامسةالوحدة الخامسة
الوحدة الخامسة
 
الوحدة الثانية
الوحدة الثانيةالوحدة الثانية
الوحدة الثانية
 
الوحدة الثامنة
الوحدة الثامنةالوحدة الثامنة
الوحدة الثامنة
 
الوحدة الثالثة
الوحدة الثالثةالوحدة الثالثة
الوحدة الثالثة
 
الوحدة التاسعة
الوحدة التاسعةالوحدة التاسعة
الوحدة التاسعة
 
الوحدة الأولى
الوحدة الأولىالوحدة الأولى
الوحدة الأولى
 
الوحدة السادسة (1)
الوحدة السادسة (1)الوحدة السادسة (1)
الوحدة السادسة (1)
 
الوحدة الخامسة (1)
الوحدة الخامسة (1)الوحدة الخامسة (1)
الوحدة الخامسة (1)
 
الوحدة الثانية (1)
الوحدة الثانية (1)الوحدة الثانية (1)
الوحدة الثانية (1)
 
الوحدة الأولى (1)
الوحدة الأولى (1)الوحدة الأولى (1)
الوحدة الأولى (1)
 
المجتمع العربي المعاصر (2)
المجتمع العربي المعاصر (2)المجتمع العربي المعاصر (2)
المجتمع العربي المعاصر (2)
 
توثيق المصادر 10
توثيق المصادر 10توثيق المصادر 10
توثيق المصادر 10
 

الوحدة الثالثة (1)