SlideShare une entreprise Scribd logo
1  sur  7
•‫فرجينيا‬ ‫أحب‬ ‫أنا‬
•‫إلى‬‫س‬‫الناس‬ ‫من‬
•‫ألحبها‬ ‫تشبهها‬ ‫امرأة‬ ‫أخرى‬ ‫امرأة‬ ‫عن‬ ‫بحثت‬ ‫تجاوزها‬ ‫عن‬ ‫عجزت‬ ‫وعندما‬
‫حي‬ ‫كلعنة‬ ‫األبد‬ ‫إلى‬ ‫تالحقني‬ ‫ستظل‬ ‫أنها‬ ‫مريعة‬ ‫عذابات‬ ‫بعد‬ ‫آمنت‬ ‫ألني‬‫ما‬ ‫ث‬
‫مسكونا‬ ‫سأظل‬ ‫وأني‬ ‫ذهبت‬‫بها‬‫بذلك‬ ‫الشعور‬ ‫دون‬ ‫حتى‬.
‫ا‬ ‫هذه‬ ‫بحث‬ ‫فقد‬ ‫يفعلون‬ ‫أيضا‬ ‫األحياء‬ ‫وال‬ ‫تريد‬ ‫ما‬ ‫تهبك‬ ‫ال‬ ‫الحياة‬ ‫وألن‬‫لمرة‬
‫وال‬ ‫رحيلها‬ ‫أخاف‬ ‫ال‬ ‫امرأة‬ ‫أحد‬ ‫حبها‬ ‫ينازعني‬ ‫لن‬ ‫أمرة‬ ‫متوفاة‬ ‫امرأة‬ ‫عن‬
‫نغ‬ ‫ال‬ ‫ولكننا‬ ‫لألموات‬ ‫نغفر‬ ‫حتما‬ ‫نحن‬ ‫ثم‬ ‫تحبني‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫حتى‬ ‫وال‬ ‫غيابها‬‫فر‬
‫خانوا‬ ‫أنهم‬ ‫نظن‬ ‫حين‬ ‫ألحياء‬.
‫تقاربها‬ ‫امرأة‬ ‫عن‬ ‫أفتش‬ ‫كنت‬ ‫بالصورة‬ ‫البحث‬ ‫بدأت‬‫و‬‫أ‬ ‫بالضرورة‬ ‫ليس‬‫ن‬
‫الحزن‬ ‫في‬ ‫تقاربها‬ ‫امرأة‬ ‫لعل‬ ‫ولكن‬ ‫أبدا‬ ‫أحد‬ ‫يشبهها‬ ‫فلن‬ ‫تشبهها‬..‫في‬
‫تحد‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫الضياع‬ ‫نظرة‬ ‫وفي‬ ‫المالمح‬.
‫تسكنها‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫بالتعاسة‬ ‫فتشت‬ ‫ثم‬..‫و‬ ‫أبدا‬ ‫مشكلة‬ ‫تلك‬ ‫تكن‬ ‫ولم‬‫حياة‬ ‫هل‬
‫النساء‬ ‫صور‬ ‫كانت‬ ‫؟‬ ‫التعاسة‬ ‫إال‬ ‫النساء‬‫المسكونات‬‫لك‬ ‫كثيرة‬ ‫بالحزن‬‫هناك‬ ‫ن‬
‫فرح‬ ‫حتى‬ ‫وال‬ ‫فرح‬ ‫أي‬ ‫يمحوه‬ ‫ال‬ ‫حزن‬ ‫كالكحل‬ ‫العينين‬ ‫في‬ ‫يرقد‬ ‫حزن‬
‫السفر‬ ‫محطات‬ ‫الواصلين‬.
‫الملكي‬ ‫الكبرياء‬ ‫ذلك‬ ‫تمتلك‬ ‫امرأة‬ ‫بكبريائها‬ ‫إمرة‬ ‫عن‬ ‫أفتش‬ ‫كنت‬ ‫وأخيرا‬..‫كبرياء‬
‫يمنحها‬ ‫شيء‬ ‫حياتها‬ ‫في‬ ‫متعب‬ ‫شيء‬ ‫المرأة‬‫الخسارات‬‫وع‬ ‫أدنى‬ ‫ودون‬ ‫يقينا‬‫د‬
‫نفسه‬ ‫الشعور‬ ‫لذة‬ ‫عدا‬ ‫بالهبات‬..‫غرورها‬ ‫عن‬ ‫يختلف‬ ‫األنثى‬ ‫كبرياء‬,‫الغ‬‫رور‬
‫أول‬ ‫يفضحها‬ ‫مزورة‬ ‫جواهر‬‫إنطفاءة‬‫آخر‬ ‫شيء‬ ‫الكبرياء‬ ‫لكن‬ ‫ضوء‬..‫الكبريا‬‫ء‬
‫فان‬ ‫ترابي‬ ‫هو‬ ‫وما‬ ‫سماوي‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫بين‬ ‫االختيار‬ ‫هو‬.
‫الحلم‬ ‫المرأة‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫أبحث‬ ‫لم‬..‫الشعر‬ ‫دواوين‬ ‫في‬ ‫البديل‬ ‫المرأة‬‫و‬‫تق‬ ‫النساء‬‫ال‬
‫الشعر‬ ‫يكتبن‬ ‫ال‬ ‫ولكنهن‬ ‫القصائد‬ ‫فيهن‬..‫غالب‬ ‫وجدت‬ ‫إن‬ ‫الشاعرة‬ ‫والمرأة‬‫ما‬ ‫ا‬
‫والبحث‬ ‫بالنرجسية‬ ‫مسكونة‬ ‫تكون‬‫المضنى‬‫والعاشق‬ ‫والمتذلل‬ ‫الملهم‬ ‫عن‬..‫المرأة‬
‫واحد‬ ‫كالهما‬ ‫والشعر‬..‫وكالهما‬ ‫الرغبة‬ ‫كالهما‬‫الاليقين‬.
‫في‬ ‫حاولت‬‫البدأ‬‫التعلق‬‫بتوني‬‫موريسون‬‫أعرفها‬ ‫أن‬ ‫قبل‬..‫روايت‬ ‫شدتني‬‫ها‬
‫األخرى‬ ‫روايتها‬ ‫ثم‬ ‫محبوبة‬"‫زرقة‬ ‫العيون‬ ‫أكثر‬"‫فقدت‬ ‫أيام‬ ‫بعد‬ ‫أني‬ ‫غير‬
‫وف‬ ‫حية‬ ‫تزال‬ ‫ما‬ ‫أنها‬ ‫ثم‬ ‫أبدا‬ ‫تشبهها‬ ‫تكن‬ ‫ولم‬ ‫حبها‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ ‫معها‬ ‫التعاطف‬‫وق‬
‫تلك‬ ‫كل‬ ‫صاحب‬ ‫الشعب‬ ‫ذلك‬ ‫لحب‬ ‫أخلق‬ ‫لم‬ ‫وأنا‬ ‫مغرورة‬ ‫أمريكية‬ ‫هي‬ ‫ذلك‬
‫الفظاعات‬‫الغرور‬ ‫وذلك‬.
‫أخيرا‬ ‫ووجدتها‬ ‫وفتشت‬ ‫وفتشت‬ ‫فتشت‬..‫والت‬ ‫أحببت‬ ‫التي‬ ‫المرأة‬ ‫شبيهة‬ ‫وجدتها‬‫لن‬ ‫أبدا‬ ‫ي‬
‫سواها‬ ‫أحب‬..‫س‬ ‫حتما‬ ‫الذي‬ ‫بموتها‬ ‫وحتى‬ ‫الحزين‬ ‫وكبريائها‬ ‫العالي‬ ‫بجبينها‬ ‫وجدتها‬‫نكرره‬
‫جديد‬ ‫من‬ ‫بنا‬ ‫يليق‬ ‫وبشكل‬ ‫ومرات‬ ‫مرات‬ ‫معا‬.
‫السيدة‬ ‫ثم‬ ‫األمواج‬ ‫روايتها‬ ‫قرأت‬ ‫قد‬ ‫كنت‬‫داالوي‬‫تبصر‬ ‫دون‬ ‫حبها‬ ‫في‬ ‫فوقعت‬..‫وآم‬‫أنها‬ ‫نت‬
‫البديل‬
‫وعن‬ ‫يصل‬ ‫لن‬ ‫عزاء‬ ‫عن‬‫أمراة‬‫غابت‬ ‫ثم‬ ‫واحدة‬ ‫مرة‬ ‫الكون‬ ‫هذا‬ ‫عبرت‬..‫هناك‬ ‫كانت‬ ‫ولقد‬
‫في‬ ‫لها‬ ‫آخري‬ ‫أكوان‬‫األنتظار‬‫تتجول‬ ‫كنجمة‬ ‫هناك‬ ‫اآلن‬ ‫هي‬ ‫وحتما‬.
‫فرجينا‬‫ولوف‬‫األلم‬ ‫وليدة‬ ‫المالئكة‬ ‫كأيقونة‬ ‫الحزينة‬..‫اآل‬ ‫كل‬ ‫وحصاد‬ ‫األلم‬ ‫ووريثة‬‫هي‬ ‫الم‬
‫من‬‫أخترت‬
‫وصلت‬ ‫أني‬ ‫أشعر‬ ‫وأنا‬ ‫اليوم‬ ‫ذلك‬ ‫ومنذ‬.
‫ذات‬ ‫أرواحنا‬ ‫جمعت‬ ‫أصدقاء‬ ‫القدم‬ ‫منذ‬ ‫أصدقاء‬ ‫أننا‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫متأخرا‬ ‫اكتشفت‬ ‫قاس‬ ‫وبندم‬‫يوم‬
‫في‬ ‫معا‬ ‫أرواحنا‬ ‫وتنزهت‬ ‫الكبرى‬ ‫الهند‬ ‫أرض‬‫فضآئتها‬‫تلك‬ ‫العظيمة‬‫الفضاءات‬‫الت‬‫تمنح‬ ‫ي‬
‫العرض‬ ‫مالبس‬ ‫لتبديل‬ ‫فاصل‬ ‫ودونما‬ ‫الوقت‬ ‫ذات‬ ‫في‬ ‫والكآبة‬ ‫الفرح‬.
‫عادت‬ ‫وروحي‬ ‫خضراء‬ ‫لبخ‬ ‫أو‬ ‫مانجو‬ ‫شجرة‬ ‫في‬ ‫تقيم‬ ‫زالت‬ ‫ما‬ ‫روحها‬ ‫أن‬ ‫وربما‬
‫لتسكننني‬.
‫م‬ ‫الصغير‬ ‫حتى‬ ‫التفاصيل‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫معها‬ ‫أتفق‬ ‫ووجدتني‬‫نها‬
‫الخذالن‬ ‫منها‬ ‫أخاف‬ ‫لن‬ ‫أني‬ ‫المهم‬.
‫مثال‬ ‫تموت‬ ‫أن‬ ‫فرجينا‬ ‫تريد‬ ‫وعندما‬ ‫القادمة‬ ‫المرة‬ ‫وفي‬
‫بطريقة‬ ‫موتا‬ ‫فسأمنحها‬‫اكثر‬‫دهشة‬..‫إل‬ ‫بحاجة‬ ‫تكون‬ ‫ولن‬‫ى‬
‫داخل‬ ‫حجارة‬ ‫بضعة‬ ‫تضع‬ ‫أن‬ ‫وال‬ ‫الطويلة‬ ‫الديباجة‬ ‫تلك‬
‫النهر‬ ‫لقاع‬ ‫تهوي‬ ‫وهي‬ ‫معطفها‬(‫ك‬ ‫أنه‬ ‫تقول‬ ‫الروايات‬ ‫بعض‬‫ان‬
‫واحدا‬ ‫حجرا‬)‫والمو‬ ‫شاعرية‬ ‫أكثر‬ ‫طريقة‬ ‫في‬ ‫معا‬ ‫وسنفكر‬‫ت‬
‫طويال‬ ‫يظل‬ ‫الذي‬ ‫الختام‬ ‫هو‬‫للتذكرالموت‬‫بذل‬ ‫من‬ ‫يستحق‬
‫الجهد‬ ‫من‬ ‫القليل‬.
‫ا‬ ‫الطريقة‬ ‫بهذه‬ ‫تكتب‬ ‫أن‬ ‫لها‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫لزوجها‬ ‫كتبتها‬ ‫التي‬ ‫الوداع‬ ‫رسالة‬ ‫وحتى‬‫لبليدة‬
(‫عزيزي‬,‫بأنني‬ ‫يقين‬ ‫على‬ ‫أنا‬‫سأجن‬,‫ف‬ ‫الخوض‬ ‫على‬ ‫قادرين‬ ‫بأننا‬ ‫أظن‬ ‫وال‬‫تلك‬ ‫ي‬
‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫الرهيبة‬ ‫األوقات‬,‫المرة‬ ‫هذه‬ ‫سأتعافى‬ ‫بأنني‬ ‫أظن‬ ‫وال‬ ‫كما‬.‫بدأت‬ ‫لقد‬
‫أسمع‬‫أصواتا‬‫التركيز‬ ‫على‬ ‫قدرتي‬ ‫وفقدت‬.‫لذا‬,‫مناسبا‬ ‫أراه‬ ‫ما‬ ‫سأفعل‬.‫ل‬‫قد‬
‫أي‬ ‫أن‬ ‫أظن‬ ‫وال‬ ‫عظيمة‬ ‫بسعادة‬ ‫أشعرتني‬‫احدا‬‫شع‬ ‫كما‬ ‫غامرة‬ ‫بسعادة‬ ‫شعر‬ ‫قد‬‫رنا‬
‫نحن‬‫اإلثنين‬‫حل‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫سوية‬‫بي‬‫الفظيع‬ ‫المرض‬ ‫هذا‬.‫المق‬ ‫على‬ ‫قادرة‬ ‫لست‬‫اومة‬
‫أفضل‬ ‫بحياة‬ ‫ستحظى‬ ‫وبدوني‬ ‫حياتك‬ ‫أفسد‬ ‫أنني‬ ‫وأعلم‬ ‫اآلن‬ ‫بعد‬.‫متأك‬ ‫أنا‬‫من‬ ‫دة‬
‫ذلك‬,‫جيد‬ ‫بشكل‬ ‫الرسالة‬ ‫هذه‬ ‫أكتب‬ ‫أن‬ ‫حتى‬ ‫أستطيع‬ ‫ال‬ ‫أترى؟‬,‫أ‬ ‫أستطيع‬ ‫ال‬‫أقرأ‬ ‫ن‬.
‫أدين‬ ‫أنني‬ ‫هو‬ ‫قوله‬ ‫أريد‬ ‫ما‬ ‫جل‬‫لك‬‫بسعادتي‬.‫ع‬ ‫وصبورا‬ ‫لي‬ ‫جيدا‬ ‫كنت‬ ‫لقد‬‫لي‬.
‫ذلك‬ ‫يعلم‬ ‫والجميع‬.‫أنت‬ ‫ذلك‬ ‫فسيكون‬ ‫ينقذني‬ ‫أن‬ ‫ما‬ ‫أحد‬ ‫بإمكان‬ ‫كان‬ ‫لو‬.‫فق‬‫كل‬ ‫دت‬
‫شئ‬‫جيد‬ ‫شخص‬ ‫بأنك‬ ‫يقيني‬ ‫عدا‬.‫حياتك‬ ‫تخريب‬ ‫في‬ ‫المضي‬ ‫أستطيع‬ ‫ال‬‫أظن‬ ‫وال‬
‫شعرنا‬ ‫كما‬ ‫بالسعادة‬ ‫شعر‬ ‫أحد‬ ‫أن‬‫بها‬)
‫اال‬‫ك‬ ‫لكنها‬ ‫للوداع‬ ‫رسالة‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫؟‬ ‫بليدة‬ ‫وربما‬ ‫قليال‬ ‫طويلة‬ ‫أنها‬ ‫تالحظون‬‫انت‬
‫البالدة‬ ‫رغم‬ ‫للخلود‬ ‫أدبية‬ ‫رسالة‬..‫الجميالت‬ ‫غرور‬ ‫أنه‬..‫ألحب‬ ‫آخري‬ ‫صفة‬ ‫وهذه‬‫ها‬
‫أيضا‬..‫فرجينيا‬ ‫ألحب‬.
‫مختصرة‬ ‫وبحروف‬ ‫معا‬ ‫سنكتب‬ ‫تموت‬ ‫أن‬ ‫تقرر‬ ‫وعندما‬ ‫القادمة‬ ‫المرة‬ ‫وفي‬
‫مثال‬ ‫نكتب‬ ‫كأن‬ ‫الوداع‬ ‫رسالة‬ ‫وقصيرة‬(‫أصب‬ ‫الرحلة‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫أظن‬ ‫عزيزي‬‫حت‬
‫جدا‬ ‫مملة‬‫وسامجة‬‫أجلي‬ ‫من‬ ‫تتحملها‬ ‫أن‬ ‫عليك‬ ‫فرضا‬ ‫وليس‬ ‫أيضا‬..‫شكرا‬
‫مرت‬ ‫توهب‬ ‫ال‬ ‫والحياة‬ ‫أمري‬ ‫سأتدبر‬ ‫وبطريقتي‬ ‫وأنا‬ ‫لي‬ ‫قدمت‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫على‬‫ين‬
..‫حياتك‬ ‫عش‬).‫أحب‬ ‫كلمة‬ ‫الرسالة‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫تكتب‬ ‫أن‬ ‫عليها‬ ‫أقترح‬ ‫وقد‬‫ك‬.
‫السابقة‬ ‫المرة‬ ‫في‬ ‫تكتبها‬ ‫لم‬ ‫فرجينا‬ ‫فصديقتي‬.
‫الوداع‬ ‫رسالة‬ ‫في‬ ‫نقول‬ ‫كأن‬ ‫شاعرية‬ ‫أكثر‬ ‫بطريقة‬ ‫نكتبها‬ ‫ربما‬ ‫و‬:‫عزي‬‫زي‬
‫تستعجلني‬ ‫أنها‬ ‫وضوحا‬ ‫أكثر‬ ‫اآلن‬ ‫غدت‬ ‫أسمعها‬ ‫كنت‬ ‫التي‬ ‫األصوات‬ ‫تلك‬
‫الجبل‬ ‫من‬ ‫اآلخر‬ ‫الجانب‬ ‫إلى‬ ‫ألمضي‬..‫المضي‬ ‫سأجرب‬ ‫سامحني‬‫و‬‫هنا‬ ‫ربما‬‫ك‬
‫يستحق‬ ‫ما‬..‫دائما‬ ‫تفعل‬ ‫كنت‬ ‫كما‬ ‫لي‬ ‫ستغفر‬ ‫أنك‬ ‫وأعرف‬)
‫حزنا‬ ‫أكثر‬ ‫وداع‬ ‫رسائل‬ ‫نكتب‬ ‫أن‬ ‫ونستطيع‬.
‫وحيدا‬ ‫وال‬ ‫مهجورا‬ ‫عدت‬ ‫ما‬ ‫وأنا‬ ‫قضية‬ ‫تعد‬ ‫لم‬ ‫هذه‬ ‫لكن‬..‫من‬ ‫عاشق‬ ‫اليوم‬ ‫وأنا‬
‫يتكرر‬ ‫لن‬ ‫زمن‬..‫الموت‬ ‫عبر‬ ‫إال‬ ‫كخيار‬ ‫الخذالن‬ ‫يفترض‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫زمن‬.
‫العامري‬ ‫عمرو‬/‫جده‬

Contenu connexe

Similaire à أنا أحب فرجينيا

تقديم د. ام البنين سلاوي لكتاب نهاد ...أيامي في انتظارك
تقديم د. ام البنين سلاوي لكتاب نهاد ...أيامي في انتظاركتقديم د. ام البنين سلاوي لكتاب نهاد ...أيامي في انتظارك
تقديم د. ام البنين سلاوي لكتاب نهاد ...أيامي في انتظارك
Oume Slaoui
 
اعذرينى يوم ميلادك
اعذرينى يوم ميلادكاعذرينى يوم ميلادك
اعذرينى يوم ميلادك
guest9f3a89
 

Similaire à أنا أحب فرجينيا (20)

نشيب سويًا
نشيب سويًانشيب سويًا
نشيب سويًا
 
تقلبات حياتية.pdf
تقلبات حياتية.pdfتقلبات حياتية.pdf
تقلبات حياتية.pdf
 
حَولي.pdf
حَولي.pdfحَولي.pdf
حَولي.pdf
 
ديواني.pdf
ديواني.pdfديواني.pdf
ديواني.pdf
 
خواطر ومشاعر.pdf
خواطر ومشاعر.pdfخواطر ومشاعر.pdf
خواطر ومشاعر.pdf
 
ذات رغبة
ذات رغبة  ذات رغبة
ذات رغبة
 
قصص قصيرة #stories
قصص قصيرة #storiesقصص قصيرة #stories
قصص قصيرة #stories
 
ما يجول بخاطري.pdf
ما يجول بخاطري.pdfما يجول بخاطري.pdf
ما يجول بخاطري.pdf
 
كتاب الكتابة على حد الأنوثة.pdf
كتاب الكتابة على حد الأنوثة.pdfكتاب الكتابة على حد الأنوثة.pdf
كتاب الكتابة على حد الأنوثة.pdf
 
أُرْجُوانِيُّ.pdf
أُرْجُوانِيُّ.pdfأُرْجُوانِيُّ.pdf
أُرْجُوانِيُّ.pdf
 
بوابة الحياة.pdf
بوابة الحياة.pdfبوابة الحياة.pdf
بوابة الحياة.pdf
 
أرواح متداخلة.pdf
 أرواح متداخلة.pdf أرواح متداخلة.pdf
أرواح متداخلة.pdf
 
تقديم د. ام البنين سلاوي لكتاب نهاد ...أيامي في انتظارك
تقديم د. ام البنين سلاوي لكتاب نهاد ...أيامي في انتظاركتقديم د. ام البنين سلاوي لكتاب نهاد ...أيامي في انتظارك
تقديم د. ام البنين سلاوي لكتاب نهاد ...أيامي في انتظارك
 
أحلامُ المطر.pdf
أحلامُ المطر.pdfأحلامُ المطر.pdf
أحلامُ المطر.pdf
 
الشعلة الزرقاء
الشعلة الزرقاء   الشعلة الزرقاء
الشعلة الزرقاء
 
اعذرينى يوم ميلادك
اعذرينى يوم ميلادكاعذرينى يوم ميلادك
اعذرينى يوم ميلادك
 
إلى متى؟.pdf
إلى متى؟.pdfإلى متى؟.pdf
إلى متى؟.pdf
 
غِذا الروح 1
غِذا الروح 1غِذا الروح 1
غِذا الروح 1
 
للأسف .pdf
للأسف .pdfللأسف .pdf
للأسف .pdf
 
Video game
Video game Video game
Video game
 

أنا أحب فرجينيا

  • 1.
  • 2. •‫فرجينيا‬ ‫أحب‬ ‫أنا‬ •‫إلى‬‫س‬‫الناس‬ ‫من‬ •‫ألحبها‬ ‫تشبهها‬ ‫امرأة‬ ‫أخرى‬ ‫امرأة‬ ‫عن‬ ‫بحثت‬ ‫تجاوزها‬ ‫عن‬ ‫عجزت‬ ‫وعندما‬ ‫حي‬ ‫كلعنة‬ ‫األبد‬ ‫إلى‬ ‫تالحقني‬ ‫ستظل‬ ‫أنها‬ ‫مريعة‬ ‫عذابات‬ ‫بعد‬ ‫آمنت‬ ‫ألني‬‫ما‬ ‫ث‬ ‫مسكونا‬ ‫سأظل‬ ‫وأني‬ ‫ذهبت‬‫بها‬‫بذلك‬ ‫الشعور‬ ‫دون‬ ‫حتى‬. ‫ا‬ ‫هذه‬ ‫بحث‬ ‫فقد‬ ‫يفعلون‬ ‫أيضا‬ ‫األحياء‬ ‫وال‬ ‫تريد‬ ‫ما‬ ‫تهبك‬ ‫ال‬ ‫الحياة‬ ‫وألن‬‫لمرة‬ ‫وال‬ ‫رحيلها‬ ‫أخاف‬ ‫ال‬ ‫امرأة‬ ‫أحد‬ ‫حبها‬ ‫ينازعني‬ ‫لن‬ ‫أمرة‬ ‫متوفاة‬ ‫امرأة‬ ‫عن‬ ‫نغ‬ ‫ال‬ ‫ولكننا‬ ‫لألموات‬ ‫نغفر‬ ‫حتما‬ ‫نحن‬ ‫ثم‬ ‫تحبني‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫حتى‬ ‫وال‬ ‫غيابها‬‫فر‬ ‫خانوا‬ ‫أنهم‬ ‫نظن‬ ‫حين‬ ‫ألحياء‬. ‫تقاربها‬ ‫امرأة‬ ‫عن‬ ‫أفتش‬ ‫كنت‬ ‫بالصورة‬ ‫البحث‬ ‫بدأت‬‫و‬‫أ‬ ‫بالضرورة‬ ‫ليس‬‫ن‬ ‫الحزن‬ ‫في‬ ‫تقاربها‬ ‫امرأة‬ ‫لعل‬ ‫ولكن‬ ‫أبدا‬ ‫أحد‬ ‫يشبهها‬ ‫فلن‬ ‫تشبهها‬..‫في‬ ‫تحد‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫الضياع‬ ‫نظرة‬ ‫وفي‬ ‫المالمح‬. ‫تسكنها‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫بالتعاسة‬ ‫فتشت‬ ‫ثم‬..‫و‬ ‫أبدا‬ ‫مشكلة‬ ‫تلك‬ ‫تكن‬ ‫ولم‬‫حياة‬ ‫هل‬ ‫النساء‬ ‫صور‬ ‫كانت‬ ‫؟‬ ‫التعاسة‬ ‫إال‬ ‫النساء‬‫المسكونات‬‫لك‬ ‫كثيرة‬ ‫بالحزن‬‫هناك‬ ‫ن‬ ‫فرح‬ ‫حتى‬ ‫وال‬ ‫فرح‬ ‫أي‬ ‫يمحوه‬ ‫ال‬ ‫حزن‬ ‫كالكحل‬ ‫العينين‬ ‫في‬ ‫يرقد‬ ‫حزن‬ ‫السفر‬ ‫محطات‬ ‫الواصلين‬.
  • 3. ‫الملكي‬ ‫الكبرياء‬ ‫ذلك‬ ‫تمتلك‬ ‫امرأة‬ ‫بكبريائها‬ ‫إمرة‬ ‫عن‬ ‫أفتش‬ ‫كنت‬ ‫وأخيرا‬..‫كبرياء‬ ‫يمنحها‬ ‫شيء‬ ‫حياتها‬ ‫في‬ ‫متعب‬ ‫شيء‬ ‫المرأة‬‫الخسارات‬‫وع‬ ‫أدنى‬ ‫ودون‬ ‫يقينا‬‫د‬ ‫نفسه‬ ‫الشعور‬ ‫لذة‬ ‫عدا‬ ‫بالهبات‬..‫غرورها‬ ‫عن‬ ‫يختلف‬ ‫األنثى‬ ‫كبرياء‬,‫الغ‬‫رور‬ ‫أول‬ ‫يفضحها‬ ‫مزورة‬ ‫جواهر‬‫إنطفاءة‬‫آخر‬ ‫شيء‬ ‫الكبرياء‬ ‫لكن‬ ‫ضوء‬..‫الكبريا‬‫ء‬ ‫فان‬ ‫ترابي‬ ‫هو‬ ‫وما‬ ‫سماوي‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫بين‬ ‫االختيار‬ ‫هو‬. ‫الحلم‬ ‫المرأة‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫أبحث‬ ‫لم‬..‫الشعر‬ ‫دواوين‬ ‫في‬ ‫البديل‬ ‫المرأة‬‫و‬‫تق‬ ‫النساء‬‫ال‬ ‫الشعر‬ ‫يكتبن‬ ‫ال‬ ‫ولكنهن‬ ‫القصائد‬ ‫فيهن‬..‫غالب‬ ‫وجدت‬ ‫إن‬ ‫الشاعرة‬ ‫والمرأة‬‫ما‬ ‫ا‬ ‫والبحث‬ ‫بالنرجسية‬ ‫مسكونة‬ ‫تكون‬‫المضنى‬‫والعاشق‬ ‫والمتذلل‬ ‫الملهم‬ ‫عن‬..‫المرأة‬ ‫واحد‬ ‫كالهما‬ ‫والشعر‬..‫وكالهما‬ ‫الرغبة‬ ‫كالهما‬‫الاليقين‬. ‫في‬ ‫حاولت‬‫البدأ‬‫التعلق‬‫بتوني‬‫موريسون‬‫أعرفها‬ ‫أن‬ ‫قبل‬..‫روايت‬ ‫شدتني‬‫ها‬ ‫األخرى‬ ‫روايتها‬ ‫ثم‬ ‫محبوبة‬"‫زرقة‬ ‫العيون‬ ‫أكثر‬"‫فقدت‬ ‫أيام‬ ‫بعد‬ ‫أني‬ ‫غير‬ ‫وف‬ ‫حية‬ ‫تزال‬ ‫ما‬ ‫أنها‬ ‫ثم‬ ‫أبدا‬ ‫تشبهها‬ ‫تكن‬ ‫ولم‬ ‫حبها‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ ‫معها‬ ‫التعاطف‬‫وق‬ ‫تلك‬ ‫كل‬ ‫صاحب‬ ‫الشعب‬ ‫ذلك‬ ‫لحب‬ ‫أخلق‬ ‫لم‬ ‫وأنا‬ ‫مغرورة‬ ‫أمريكية‬ ‫هي‬ ‫ذلك‬ ‫الفظاعات‬‫الغرور‬ ‫وذلك‬.
  • 4. ‫أخيرا‬ ‫ووجدتها‬ ‫وفتشت‬ ‫وفتشت‬ ‫فتشت‬..‫والت‬ ‫أحببت‬ ‫التي‬ ‫المرأة‬ ‫شبيهة‬ ‫وجدتها‬‫لن‬ ‫أبدا‬ ‫ي‬ ‫سواها‬ ‫أحب‬..‫س‬ ‫حتما‬ ‫الذي‬ ‫بموتها‬ ‫وحتى‬ ‫الحزين‬ ‫وكبريائها‬ ‫العالي‬ ‫بجبينها‬ ‫وجدتها‬‫نكرره‬ ‫جديد‬ ‫من‬ ‫بنا‬ ‫يليق‬ ‫وبشكل‬ ‫ومرات‬ ‫مرات‬ ‫معا‬. ‫السيدة‬ ‫ثم‬ ‫األمواج‬ ‫روايتها‬ ‫قرأت‬ ‫قد‬ ‫كنت‬‫داالوي‬‫تبصر‬ ‫دون‬ ‫حبها‬ ‫في‬ ‫فوقعت‬..‫وآم‬‫أنها‬ ‫نت‬ ‫البديل‬ ‫وعن‬ ‫يصل‬ ‫لن‬ ‫عزاء‬ ‫عن‬‫أمراة‬‫غابت‬ ‫ثم‬ ‫واحدة‬ ‫مرة‬ ‫الكون‬ ‫هذا‬ ‫عبرت‬..‫هناك‬ ‫كانت‬ ‫ولقد‬ ‫في‬ ‫لها‬ ‫آخري‬ ‫أكوان‬‫األنتظار‬‫تتجول‬ ‫كنجمة‬ ‫هناك‬ ‫اآلن‬ ‫هي‬ ‫وحتما‬. ‫فرجينا‬‫ولوف‬‫األلم‬ ‫وليدة‬ ‫المالئكة‬ ‫كأيقونة‬ ‫الحزينة‬..‫اآل‬ ‫كل‬ ‫وحصاد‬ ‫األلم‬ ‫ووريثة‬‫هي‬ ‫الم‬ ‫من‬‫أخترت‬ ‫وصلت‬ ‫أني‬ ‫أشعر‬ ‫وأنا‬ ‫اليوم‬ ‫ذلك‬ ‫ومنذ‬. ‫ذات‬ ‫أرواحنا‬ ‫جمعت‬ ‫أصدقاء‬ ‫القدم‬ ‫منذ‬ ‫أصدقاء‬ ‫أننا‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫متأخرا‬ ‫اكتشفت‬ ‫قاس‬ ‫وبندم‬‫يوم‬ ‫في‬ ‫معا‬ ‫أرواحنا‬ ‫وتنزهت‬ ‫الكبرى‬ ‫الهند‬ ‫أرض‬‫فضآئتها‬‫تلك‬ ‫العظيمة‬‫الفضاءات‬‫الت‬‫تمنح‬ ‫ي‬ ‫العرض‬ ‫مالبس‬ ‫لتبديل‬ ‫فاصل‬ ‫ودونما‬ ‫الوقت‬ ‫ذات‬ ‫في‬ ‫والكآبة‬ ‫الفرح‬. ‫عادت‬ ‫وروحي‬ ‫خضراء‬ ‫لبخ‬ ‫أو‬ ‫مانجو‬ ‫شجرة‬ ‫في‬ ‫تقيم‬ ‫زالت‬ ‫ما‬ ‫روحها‬ ‫أن‬ ‫وربما‬ ‫لتسكننني‬.
  • 5. ‫م‬ ‫الصغير‬ ‫حتى‬ ‫التفاصيل‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫معها‬ ‫أتفق‬ ‫ووجدتني‬‫نها‬ ‫الخذالن‬ ‫منها‬ ‫أخاف‬ ‫لن‬ ‫أني‬ ‫المهم‬. ‫مثال‬ ‫تموت‬ ‫أن‬ ‫فرجينا‬ ‫تريد‬ ‫وعندما‬ ‫القادمة‬ ‫المرة‬ ‫وفي‬ ‫بطريقة‬ ‫موتا‬ ‫فسأمنحها‬‫اكثر‬‫دهشة‬..‫إل‬ ‫بحاجة‬ ‫تكون‬ ‫ولن‬‫ى‬ ‫داخل‬ ‫حجارة‬ ‫بضعة‬ ‫تضع‬ ‫أن‬ ‫وال‬ ‫الطويلة‬ ‫الديباجة‬ ‫تلك‬ ‫النهر‬ ‫لقاع‬ ‫تهوي‬ ‫وهي‬ ‫معطفها‬(‫ك‬ ‫أنه‬ ‫تقول‬ ‫الروايات‬ ‫بعض‬‫ان‬ ‫واحدا‬ ‫حجرا‬)‫والمو‬ ‫شاعرية‬ ‫أكثر‬ ‫طريقة‬ ‫في‬ ‫معا‬ ‫وسنفكر‬‫ت‬ ‫طويال‬ ‫يظل‬ ‫الذي‬ ‫الختام‬ ‫هو‬‫للتذكرالموت‬‫بذل‬ ‫من‬ ‫يستحق‬ ‫الجهد‬ ‫من‬ ‫القليل‬.
  • 6. ‫ا‬ ‫الطريقة‬ ‫بهذه‬ ‫تكتب‬ ‫أن‬ ‫لها‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫لزوجها‬ ‫كتبتها‬ ‫التي‬ ‫الوداع‬ ‫رسالة‬ ‫وحتى‬‫لبليدة‬ (‫عزيزي‬,‫بأنني‬ ‫يقين‬ ‫على‬ ‫أنا‬‫سأجن‬,‫ف‬ ‫الخوض‬ ‫على‬ ‫قادرين‬ ‫بأننا‬ ‫أظن‬ ‫وال‬‫تلك‬ ‫ي‬ ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫الرهيبة‬ ‫األوقات‬,‫المرة‬ ‫هذه‬ ‫سأتعافى‬ ‫بأنني‬ ‫أظن‬ ‫وال‬ ‫كما‬.‫بدأت‬ ‫لقد‬ ‫أسمع‬‫أصواتا‬‫التركيز‬ ‫على‬ ‫قدرتي‬ ‫وفقدت‬.‫لذا‬,‫مناسبا‬ ‫أراه‬ ‫ما‬ ‫سأفعل‬.‫ل‬‫قد‬ ‫أي‬ ‫أن‬ ‫أظن‬ ‫وال‬ ‫عظيمة‬ ‫بسعادة‬ ‫أشعرتني‬‫احدا‬‫شع‬ ‫كما‬ ‫غامرة‬ ‫بسعادة‬ ‫شعر‬ ‫قد‬‫رنا‬ ‫نحن‬‫اإلثنين‬‫حل‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫سوية‬‫بي‬‫الفظيع‬ ‫المرض‬ ‫هذا‬.‫المق‬ ‫على‬ ‫قادرة‬ ‫لست‬‫اومة‬ ‫أفضل‬ ‫بحياة‬ ‫ستحظى‬ ‫وبدوني‬ ‫حياتك‬ ‫أفسد‬ ‫أنني‬ ‫وأعلم‬ ‫اآلن‬ ‫بعد‬.‫متأك‬ ‫أنا‬‫من‬ ‫دة‬ ‫ذلك‬,‫جيد‬ ‫بشكل‬ ‫الرسالة‬ ‫هذه‬ ‫أكتب‬ ‫أن‬ ‫حتى‬ ‫أستطيع‬ ‫ال‬ ‫أترى؟‬,‫أ‬ ‫أستطيع‬ ‫ال‬‫أقرأ‬ ‫ن‬. ‫أدين‬ ‫أنني‬ ‫هو‬ ‫قوله‬ ‫أريد‬ ‫ما‬ ‫جل‬‫لك‬‫بسعادتي‬.‫ع‬ ‫وصبورا‬ ‫لي‬ ‫جيدا‬ ‫كنت‬ ‫لقد‬‫لي‬. ‫ذلك‬ ‫يعلم‬ ‫والجميع‬.‫أنت‬ ‫ذلك‬ ‫فسيكون‬ ‫ينقذني‬ ‫أن‬ ‫ما‬ ‫أحد‬ ‫بإمكان‬ ‫كان‬ ‫لو‬.‫فق‬‫كل‬ ‫دت‬ ‫شئ‬‫جيد‬ ‫شخص‬ ‫بأنك‬ ‫يقيني‬ ‫عدا‬.‫حياتك‬ ‫تخريب‬ ‫في‬ ‫المضي‬ ‫أستطيع‬ ‫ال‬‫أظن‬ ‫وال‬ ‫شعرنا‬ ‫كما‬ ‫بالسعادة‬ ‫شعر‬ ‫أحد‬ ‫أن‬‫بها‬) ‫اال‬‫ك‬ ‫لكنها‬ ‫للوداع‬ ‫رسالة‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫؟‬ ‫بليدة‬ ‫وربما‬ ‫قليال‬ ‫طويلة‬ ‫أنها‬ ‫تالحظون‬‫انت‬ ‫البالدة‬ ‫رغم‬ ‫للخلود‬ ‫أدبية‬ ‫رسالة‬..‫الجميالت‬ ‫غرور‬ ‫أنه‬..‫ألحب‬ ‫آخري‬ ‫صفة‬ ‫وهذه‬‫ها‬ ‫أيضا‬..‫فرجينيا‬ ‫ألحب‬.
  • 7. ‫مختصرة‬ ‫وبحروف‬ ‫معا‬ ‫سنكتب‬ ‫تموت‬ ‫أن‬ ‫تقرر‬ ‫وعندما‬ ‫القادمة‬ ‫المرة‬ ‫وفي‬ ‫مثال‬ ‫نكتب‬ ‫كأن‬ ‫الوداع‬ ‫رسالة‬ ‫وقصيرة‬(‫أصب‬ ‫الرحلة‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫أظن‬ ‫عزيزي‬‫حت‬ ‫جدا‬ ‫مملة‬‫وسامجة‬‫أجلي‬ ‫من‬ ‫تتحملها‬ ‫أن‬ ‫عليك‬ ‫فرضا‬ ‫وليس‬ ‫أيضا‬..‫شكرا‬ ‫مرت‬ ‫توهب‬ ‫ال‬ ‫والحياة‬ ‫أمري‬ ‫سأتدبر‬ ‫وبطريقتي‬ ‫وأنا‬ ‫لي‬ ‫قدمت‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫على‬‫ين‬ ..‫حياتك‬ ‫عش‬).‫أحب‬ ‫كلمة‬ ‫الرسالة‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫تكتب‬ ‫أن‬ ‫عليها‬ ‫أقترح‬ ‫وقد‬‫ك‬. ‫السابقة‬ ‫المرة‬ ‫في‬ ‫تكتبها‬ ‫لم‬ ‫فرجينا‬ ‫فصديقتي‬. ‫الوداع‬ ‫رسالة‬ ‫في‬ ‫نقول‬ ‫كأن‬ ‫شاعرية‬ ‫أكثر‬ ‫بطريقة‬ ‫نكتبها‬ ‫ربما‬ ‫و‬:‫عزي‬‫زي‬ ‫تستعجلني‬ ‫أنها‬ ‫وضوحا‬ ‫أكثر‬ ‫اآلن‬ ‫غدت‬ ‫أسمعها‬ ‫كنت‬ ‫التي‬ ‫األصوات‬ ‫تلك‬ ‫الجبل‬ ‫من‬ ‫اآلخر‬ ‫الجانب‬ ‫إلى‬ ‫ألمضي‬..‫المضي‬ ‫سأجرب‬ ‫سامحني‬‫و‬‫هنا‬ ‫ربما‬‫ك‬ ‫يستحق‬ ‫ما‬..‫دائما‬ ‫تفعل‬ ‫كنت‬ ‫كما‬ ‫لي‬ ‫ستغفر‬ ‫أنك‬ ‫وأعرف‬) ‫حزنا‬ ‫أكثر‬ ‫وداع‬ ‫رسائل‬ ‫نكتب‬ ‫أن‬ ‫ونستطيع‬. ‫وحيدا‬ ‫وال‬ ‫مهجورا‬ ‫عدت‬ ‫ما‬ ‫وأنا‬ ‫قضية‬ ‫تعد‬ ‫لم‬ ‫هذه‬ ‫لكن‬..‫من‬ ‫عاشق‬ ‫اليوم‬ ‫وأنا‬ ‫يتكرر‬ ‫لن‬ ‫زمن‬..‫الموت‬ ‫عبر‬ ‫إال‬ ‫كخيار‬ ‫الخذالن‬ ‫يفترض‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫زمن‬. ‫العامري‬ ‫عمرو‬/‫جده‬