by modar saleh في التصوير التلفزيوني أحجام اللقطات .ppt
أهمية شرب الماء والغذاء المتوازن للأمهات المرضعات
1. أهمية شرب الماء والغذاء المتوازن
للأمهات المرضعات
دكتور يوسف محمد الشريك
Dr. Yousef Mohamed Elshrek
2. • شرب الماء يرفع من نسبة رطوبة الجسم خلال أشهر الصيف الحارة،
وخصوصا للأمهات المرضعات ، وعليه يجب عليهن تعويض كمية الماء
المفقودة نتيجة إرتفاع درجة الحرارة، ومن رضاعة الطفل الطبيعية للحفاظ
على توازنه داخل الجسم ، وغالبا يتطلب الأمر شرب 8 أكواب من السوائل
يوميا للشخص العادي ، بينما يتطلب الأمر من المرضعات شرب 10 أكواب
• من المعروف أن متوسط ما يستهلكه الطفل الرضيع عمره ستة أشهر، حوالي
1 لتر من حليب الثدي يوميا ، وتصل نسبة الرطوبة فيه % 90 من مكوناته،
فمن المنطقي يجب عليها ، أن تشرب كوبين اضافين من السوائل يوميا عن
المرأة غير المرضعة، بمعنى أخر يجب عليها مضاعفة شرب الماء بنسبة
25 % يومي ا ، فالأم المرضع عادة ما تشعر بالعطش خلال هذه الفترة ، لأن
جزء من الماء المستهلك يذهب بطريقة مباشرة إلى عملية إنتاج الحليب في
جسمها ، ولكن عليها أن لا تبالغ في استهلاكه أكثر من اللازم لأن ذلك قد
يقلل أي ضا من إنتاج الحليب ، لذلك وعلى المرضع أن تستشير طبيبها حول
كمية الماء المناسبة لجسمها ، وأن تراقب صحة الطف ل مع أغذيتها وحجم
السوائل المدرة للحليب أولا بأول ، فحصولها على نظام متوازن مع جسمها
سيُدر الحليب بشكل مناسب ، وسيحصل الطفل على كمية الحليب الكافية ،
وستنعم هي مع ذلك بصحة جيدة ،
3. • كيفية الحصول على كمية مناسبة من الماء للحفاظ عليه في الجسم
الماء أثناء الرضاعة الطبيعية:
.1 شرب كمية كافية من الماء للتغلب على العطش الذي يزداد خلال مرحلة
الرضاعة ) لا يعتبر العطش دليلا أو مؤشرا مؤكدا على أنه حدوث
نقص في نسبة الرطوبة من الجسم(.
.2 الحمل دائما قنينة من الماء لشرب منها من فترة وأخرى .
.3 التعود شرب السوائل ويفضل الماء عن السوائل الأخرى بالكميات
المطلوبة ، ويمكن إضافة بضع نقاط من عصير الليمون أو أي عصائر
أخري إلى الماء، للحصول على الطعم المفضل لها .
• يمكن معرفة على أن المرضع لا تحصل على كميات السوائل المناسبة
لجسمها كالتالي :
.1 حدوث جفاف في الفم .
.2 حدوث إمساك . .3 إذا كان لون البول عديم اللون إلى اللون الأصفر قليلا ، فهذ دليل على
أن الكليتين بصحة جيدة ، و هذا يدل أيضا على أن حصول الجسم منه
بكميات مناسبة ، أما إذا كان اللون غير صافي ويميل اللون إلى لون
عصير التفاح فهذا دليل على عدم حصول الجسم على كفايته من الماء.
4. • نصائح غذائية للأم المرضعة:
• لمواجهة المتطلبات الغذائية للمرضعات وأطفالهن، تحتاج المرضعة إلي إجراء تعديلات
طفيفة علي نوع وكمية غذائها حتى لا تتأثر أجــهزتها وأنسجة رضيعها بأي نقص غذائي ،
وعليه يجب مراعاة التالي :-
.1 شرب السوائل بما يكفي للأم المرضعة ولطفلها
.2 توفير ما يكفي من بروتينات بمقدار 2 جرام / كيلوجرام من وزن جسمها.
.3 زيادة عنصر الحديد في الغذاء ،وإذا لم يتيسر توفير الحديد في الغذاء يجب أخذه على شكل
مستحضرات صيدلانية
.4 تحتاج المرضعة إلى عنصر الزنك في الغذاء،ولقد لوحظ بأن امتــصاص الزنــك يقل إذا
زادت كميــات عنصر الحديد وأملاح حامض الفوليك في الغذاء ، ولتفادي هذه المشكلة
يمكن إمدادهن بمصادر غنية بالزنك يوميا، مثل: اللحوم ومنتجاتها، ولهذا ينصح التي
تعتمد في غذائها على مصادر نباتية أن تتناول أغذية من مصادر حيوانية بين وقت وآخر؛
لأن الأغذية النباتية تحتوي على مواد فينولية وأملاح اوكسالات والفيتيت، وهي تثبط
امتصاص بعض المعادن النادرة مثل الحديد والزنك
.5 إمداد بمقدار 1200 مليجرام من الكالسيوم يوميا ، ويمكن الحصول عليها من شرب ثلاثة
أكواب من اللبن، أو الزبادي مع مواد أخري غذائية؛ كالخضراوات ومنتجات الحبوب ،
ويعتبر الكالسيوم مهم ا لتطور ونمو عظام الطفل ووقاية عظام الأم من الهشاشة
5. .6 زيادة كمية حامض الفوليـك في الغذاء إلى 4000 ميكروجرام / يوميا
بدلا من 1800 ميكروجرام ، ويدخل حامض الفوليــك في تركيب
خلايا الدم، وقد لوحظ أن مرضعة التي تتغذى على غذاء فقير في
حامض الفوليك يتعرض طفلها إلى مشاكل صحية خطيرة.
.7 إمدادهن بمقدار 60 مليجرام ا من فيتامين ج يوميا؛ لأنه يدخل في
تطوير ونمو الأنسجة الضامة، كـما أنه يسـاعد على امتصـاص
الحـديد.
.8 يجب عدم الإفراط في تناول النشويات والدهون حتى لا تصاب
بالسمنة وزيادة الوزن؛ مما يعرضها لمضاعفات كثيرة.
.9 تقسم استهلاك ك للسعرات الحرارية بين وجبات الطعام الخمسة :
الإفطار ، الغداء ، وجبة خفيفة ما بعد الظهر ، عشاء ، وجبة إضافية
خفيفة خلال المساء ، وفي كل وجبة خفيفة وأخرى فرصة لزيادة
شرب الماء ، وتناول منتجات الألبان قليلة الدسم كالزبادي وغيره ،
وقطع من الفواكه المشكلة ، عندها الجسم سينتج الحليب باستمرار ،
لذلك على الأم المرضعة أن تكون سعراتها الحرارية منظمة
6. • يجب على المرضعة أن تتجنب وتبتعد عن العادات التالية :-
.1 مواد الغذائية المحتوية على الكافيين لأنها تعوق امتصاص
الحديد، وتعرض الإصابة بفقر الدم، ونقص حجم كرات الدم
الحمراء ، ونقص وزن الطفل ، ولهذا يجب أن تقلل إلى أبعد
حد شرب الشـاي والقهوة والكاكاو والمشروبات الغـازية
المحتوية على الكـافيين مثل مشروبات الكولا.
.2 شرب الخمور لأنها تسبب أضرارا كثيرة للأم وللطفل،
.3 التدخين أو التعرض لدخان التبغ )التدخين السالب( أثناء
الرضاعة؛ يسبب إصابة رئتين بمشاكل صحية وغيرعا من
مشاكل صحية أخرى.
.4 المخدرات والمنبهات بجميع أنواعها ومستوياتها.
.5 تجنب الأدوية والعقاقير المسكنة للألم أو المثبطة للشهية، أو
أي نوع من الأدوية الأخرى من ضمنها الفيتامينات ، ولا يجب
تتناول أي دواء ؛ إلا بعد استشارة الطبيب.