المناسبات الدينية خاصة المتعلقة برسولنا خير البرية لها أريحية فى القلب وهِزَّة فى النفس، كيف لا وهى داخلة فى قول الله عزَّ شأنه:
( وَ ذَكِّرْهُم بِأَيَامِ الله ) [5إبراهيم].
ومع أن هذه المناسبات تتجدد كل عام إلا أن الله عز وجل يتفضل على عباده الصادقين بمدد لا ينقطع من العلوم الوهبية والأسرار الربانية، التى تكشف لهم مزيداً من المعانى والإشارات.
وقد أكرمنا الله عز وجل فجمعنا قدراً من الدروس الدينية، وخطب الجمعة التى تتعلق بالمناسبات الدينية طول العام فى كتاب سميناه: [الخطب الإلهامية – المناسبات الدينية] وقد طُبع مرتين ونفدتا من الأسواق نظراً لتهافت الخطباء والكُتاب عليه.
ثم توسعنا فى بعض المناسبات كالإسراء والمعراج، الذى جمعنا بعض الإشراقات الإلهية التى كانت تُفاض علينا وقتياً بشأنها، وطبعناه فى كتاب من جزئين وسميناه: [إشراقات الإسراء] .
وفى الحج لنا كتاب [زاد الحاج والمعتمر] الذى حوى بالإضافة إلى أسرار الحج والعمرة المناسك والأعمال الشرعية.
هذا وقد قمنا بجمع الندوات والمحاضرات الخاصة برسول الله r فى شهر مولده فى العام الماضى 1431 هـ فى كتاب سميناه: [السراج المنير] إضافة إلى ما سبق لنا إصداره من كتب عن رسول الله r مثل {الرحمة المهداة} و{الكمالات المحمدية} وقد نفدت كتبهما، وأيضاً كتاب {حديث الحقائق عن قدر سيد الخلائق} وتكاد طبعته الثالثة تنفد من الأسواق أيضاً.
ولذا اقترح بعض الأخوة المباركين أن نجمع المحاضرات والندوات التى تتناول الهجرة النبوية المباركة، والتى كانت فى شهر المحرم هذا العام 1432هـ فى كتاب نظراً لما رأوه من جدة فى تناول موضوعاتها، ومعانى وأسرار بكر أول مرة يسمعونها، فاستخرنا الله تعالى فى ذلك، وألهمنا الله U بالاستجابة لذلك، راجين من الله عز وجل أن يعم به النفع لكل من قرأه أو سمعه، وقد سميناه: [ثانى اثنين] مستوحاة من قوله تعالى فى تلك المناسبة العظيمة فى كتابه الكريم (40التوبة):
(إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )
وسيصدر قريبا لنا إن شاء الله كتاب { الصوم شريعة وحقيقة }، وهو كتاب فى أسرار وأنوار الصوم من إلهامات شهر رمضان المبارك، وعلينا النيَّة والقصد وعلى الله التوفيق، إنه على كل شيىء قدير وبالإجابة جدير .....
وصلى الله على سيدنا
الحبَّ : يبحث هذا الباب الحبَّ ومشاكله بين الفتى والفتاة فى جميع المراحل العمرية، وكيف نتخطاها لنصل إلى المفهوم الإسلامى للحبِّ، والذى به الحفظ والسعادة وقوام البيت الذى يرفرف عليه الحبُّ والمودة والرضا والهناء .
الجنس: وفيه برهنَّا بالأسلوب العملى والأدلة الثابتة أن الإسلام تناول هذا الموضوع بالوضوح الكافى والشفافية اللازمة، وماترك فيه باباً إلا وأتمَّ بحثه وبيانه لجميع أفراد المجتمع، ليتمتعوا بالنعم التى خلقها الله فيهم ولهم، دون الإنزلاق إلى ما يؤذيهم فى البدن أو الفكر ولا يجلبوا المصائب لأنفسهم أو مجتمعاتهم، ويفوزون فى آخرتهم، كما بينَّا كل مايلزم للزوجين معرفته حول العلاقة الحميمية فى ضوء المفهوم الإسلامى، وكذا عرجنا على قضية تكاليف الزواج والنظرة الإسلامية الصحيحة للمرأة المسلمة.
تحذيرات خطيرة، من: أدوية ومنشِّطات الجنس، إدمان المواقع الإباحية وغرف الدردشة والشات الجنسي، وتسويق المنشِّطات على النت والفضائيات.
الهدف من تدريس هذه الثقافة فى الإطار الإسلامى إيصال الحقيقة
العلمية أو النظرية إلى ذهن المرء محاطة بسلوك خلقى رفيع يجعل المرء يمارسها عن قناعة، ولقد كان اهتمام الإسلام بالتربية الجنسية لأن العاطفة الجنسية مظهر إنسانى يؤثر فى سلوك الإنسان فكان لابد أن يتناوله بالتهذيب مع عدم البعد عن الحقيقة أو إغفال النوازع البشرية التى خلق الله فى الانسان، مع أخذ تأثيرات الزمان والمكان فى الإعتبار.
المناسبات الدينية خاصة المتعلقة برسولنا خير البرية لها أريحية فى القلب وهِزَّة فى النفس، كيف لا وهى داخلة فى قول الله عزَّ شأنه:
( وَ ذَكِّرْهُم بِأَيَامِ الله ) [5إبراهيم].
ومع أن هذه المناسبات تتجدد كل عام إلا أن الله عز وجل يتفضل على عباده الصادقين بمدد لا ينقطع من العلوم الوهبية والأسرار الربانية، التى تكشف لهم مزيداً من المعانى والإشارات.
وقد أكرمنا الله عز وجل فجمعنا قدراً من الدروس الدينية، وخطب الجمعة التى تتعلق بالمناسبات الدينية طول العام فى كتاب سميناه: [الخطب الإلهامية – المناسبات الدينية] وقد طُبع مرتين ونفدتا من الأسواق نظراً لتهافت الخطباء والكُتاب عليه.
ثم توسعنا فى بعض المناسبات كالإسراء والمعراج، الذى جمعنا بعض الإشراقات الإلهية التى كانت تُفاض علينا وقتياً بشأنها، وطبعناه فى كتاب من جزئين وسميناه: [إشراقات الإسراء] .
وفى الحج لنا كتاب [زاد الحاج والمعتمر] الذى حوى بالإضافة إلى أسرار الحج والعمرة المناسك والأعمال الشرعية.
هذا وقد قمنا بجمع الندوات والمحاضرات الخاصة برسول الله r فى شهر مولده فى العام الماضى 1431 هـ فى كتاب سميناه: [السراج المنير] إضافة إلى ما سبق لنا إصداره من كتب عن رسول الله r مثل {الرحمة المهداة} و{الكمالات المحمدية} وقد نفدت كتبهما، وأيضاً كتاب {حديث الحقائق عن قدر سيد الخلائق} وتكاد طبعته الثالثة تنفد من الأسواق أيضاً.
ولذا اقترح بعض الأخوة المباركين أن نجمع المحاضرات والندوات التى تتناول الهجرة النبوية المباركة، والتى كانت فى شهر المحرم هذا العام 1432هـ فى كتاب نظراً لما رأوه من جدة فى تناول موضوعاتها، ومعانى وأسرار بكر أول مرة يسمعونها، فاستخرنا الله تعالى فى ذلك، وألهمنا الله U بالاستجابة لذلك، راجين من الله عز وجل أن يعم به النفع لكل من قرأه أو سمعه، وقد سميناه: [ثانى اثنين] مستوحاة من قوله تعالى فى تلك المناسبة العظيمة فى كتابه الكريم (40التوبة):
(إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )
وسيصدر قريبا لنا إن شاء الله كتاب { الصوم شريعة وحقيقة }، وهو كتاب فى أسرار وأنوار الصوم من إلهامات شهر رمضان المبارك، وعلينا النيَّة والقصد وعلى الله التوفيق، إنه على كل شيىء قدير وبالإجابة جدير .....
وصلى الله على سيدنا
الحبَّ : يبحث هذا الباب الحبَّ ومشاكله بين الفتى والفتاة فى جميع المراحل العمرية، وكيف نتخطاها لنصل إلى المفهوم الإسلامى للحبِّ، والذى به الحفظ والسعادة وقوام البيت الذى يرفرف عليه الحبُّ والمودة والرضا والهناء .
الجنس: وفيه برهنَّا بالأسلوب العملى والأدلة الثابتة أن الإسلام تناول هذا الموضوع بالوضوح الكافى والشفافية اللازمة، وماترك فيه باباً إلا وأتمَّ بحثه وبيانه لجميع أفراد المجتمع، ليتمتعوا بالنعم التى خلقها الله فيهم ولهم، دون الإنزلاق إلى ما يؤذيهم فى البدن أو الفكر ولا يجلبوا المصائب لأنفسهم أو مجتمعاتهم، ويفوزون فى آخرتهم، كما بينَّا كل مايلزم للزوجين معرفته حول العلاقة الحميمية فى ضوء المفهوم الإسلامى، وكذا عرجنا على قضية تكاليف الزواج والنظرة الإسلامية الصحيحة للمرأة المسلمة.
تحذيرات خطيرة، من: أدوية ومنشِّطات الجنس، إدمان المواقع الإباحية وغرف الدردشة والشات الجنسي، وتسويق المنشِّطات على النت والفضائيات.
الهدف من تدريس هذه الثقافة فى الإطار الإسلامى إيصال الحقيقة
العلمية أو النظرية إلى ذهن المرء محاطة بسلوك خلقى رفيع يجعل المرء يمارسها عن قناعة، ولقد كان اهتمام الإسلام بالتربية الجنسية لأن العاطفة الجنسية مظهر إنسانى يؤثر فى سلوك الإنسان فكان لابد أن يتناوله بالتهذيب مع عدم البعد عن الحقيقة أو إغفال النوازع البشرية التى خلق الله فى الانسان، مع أخذ تأثيرات الزمان والمكان فى الإعتبار.
فتاوى فورية الجزء الثانى للشيخ فوزى محمد أبوزيدHassan Elagouz
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله واهب العلم للعلماء ومؤتي الحكمة للفقهاء يؤتى الحكمة من يشاء ومن يؤتى الحكمة فقد أوتى خيرا كثيرا [269البقرة] .. والصلاة والسلام على إمام العلماء وزعيم الحكماء سيدنا محمد أفضل الرسل والأنبياء وآله نجوم السماء وصحابته الأتقياء الأنقياء وكل من اهتدى بهدي ديانته السمحاء الى يوم الدين وعلينا معهم أجمعين ............وبعد،
فقد قيل في الحكمة: {إن العلم كنوز ومفاتيحها السؤال} .. وقد وجه الله عز وجل أتباع شريعته الغراء أهل الإستقامة والكرامة أن يديموا دائما السؤال في كل حكم لا يعرفونه من شرع الله ودين الله حتى لا يعملوا أي عمل في دين أو دنيا إلا عن علم فقال تعالى: فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون [43النحل]
وألزم الله عز وجل علماء هذه الأمة الأفذاذ بتعليم الجاهلين وتنبيه الغافلين والأخذ بيدي الساهين حتى تكون الامة كلها دوما في حوزة العلم والعلماء وهذا هو الذي جعل النبي يقول في صحبه الذين طبقوا هذا المنهج الالهي الكريم :
{ حُكَمَاءُ عُلَمَاءُ كَادُوا مِنْ فِقههم أَنْ يَكُوْنُوا أَنْبِيَاء }[1]
وهذا هو الذي جعلنا نسعى لنشر العلم بالقال والكتابة والفعال وجعلنا نسعى لتبصرة المؤمنين وتذكرة المسلمين والإصغاء إلى أسئلتهم والإجابة عليها قدر الوسع والطاقة إن كان في المساجد أو في المجتمعات أو هاتفيا أو إلكترونيا عبر الموقع وشبكة المعلومات وكل ذلك رغبة في رضاء الله عز وجل أولاً وحرصاً على نفع المسلمين بما حبانا الله عزَّ وجلَّ من علم ثانياً.
وقد جعلنا من أجل تمام الإستفادة برنامجاً ثابتاً عقب صلاة الجمعة من كل أسبوع للإجابة على تساؤلات إخواننا المسلمين فوريَّا في كل أصقاع الأرض وقد جمعنا الحلقات الأولى من هذا البرنامج ونشرناها في كتاب سميناه بإسم البرنامج وهو
[ فتاوى فورية – أسئلة حائرة وإجابات شافية] الجزء الأول ، ... وها نحن اليوم نلحق به الجزء الثاني ويشتمل على عشرين حلقة من الحلقات .. وذلك ليعمَّ النفع بمطالع
Plate tectonics the oceans part iiib pacific oceanWilliam Szary
Part IIIB continues the geologic histories of the Panthalassic-Pacific Ocean basins from Part III A (previously posted). This presentation was edited to shorten the length to 25 minutes. An audio soundtrack is included for each slide. The Philipine Plate, Wharton Basin, and Indian Ocean slides were removed from this show. Part III C will include these topics to be posted at a future time.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبى بعده، سيدنا محمد وآله وصحبه.
بعد أن قدمنا الطبعة الأولى من كتابنا " الخطب الإلهامية" ( المناسبات) فى ست كتب متتالية تشتمل على المناسبات الدينية طوال العام كما سيأتى تفصيله لاحقا بهذه المقدمة؛ تهافت القراء على هذه الكتب وبخاصة المشتغلون بالدعوة والوعظ على مستوى الجمهورية حتى نفدت الطبعة فى وقت قصير، وطالبنا الكثير من القراء ودور النشر بإعادة طباعتها.
فاستخرنا الله تعالى فى ذلك وآثرنا أن تطبع الأجزاء الستة فى مجلد واحد حتى تكون أيسر للقارىء وأسهل للباحث والداعى فى الوصل إلى مايريد، وقد ضبطنا فى هذه الطبعة الآيات برسم المصحف العثمانى، وشَكَّلْنَا الأحاديث النبوية الشريفة، كما حذفنا الأدعية فى الخطبة الثانية وتركناها لما تجود به قريحة الخطيب بحسب المناسبة وتوجه قلبه إلى الله، وارتأينا أن نطبع الكتاب طبعة ميسَّرة ليعم به النفع ويزيد به الفضل.
وهنا نوردلك الجزء الثالث أو الباب الثالث يشتمل على مجموعة مباركة من الخطب التي فتح الله بها علينا في المناسبة الكريمة لذكرى الإسراء والمعراج، وقد سجلناها بحسب إلقائها وذكرنا الأماكن والمساجد التي ألقيناها بها، وقد بدأناها بخطبتين عن شهر رجب المبارك وفضله لأنه من الأشهر الحرم، ثم أتبعناها بعدد من الخطب ذات المعانى الجديدة فى تناول الموضوع المبارك والتى يشعر معها القارىء الكريم بحلاوة الذكرى المباركة وبأنها معين لاينضب من الإلهامات والأنوار والخيرات والبركات على الأمة بأسرها.
وأحب أن أنوه فى ختام هذه المقدمة إلى أننا عرضنا في هذا الكتاب ما رأيناه أقرب إلى الصواب وإن رأى البعض أننا ربما نستدل أحياناً ببعض الأحاديث الضعيفة سنداً؛ فذلك ما إتفق عليه أئمة الأصول في قاعدتهم المشهورة من أنه يُعْمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال، وقد تأسّينا في ذلك بقول إمامنا الشافعي t : رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب.
أسأل الله تعالى التوفيق والسداد والهدى والرشاد وأن يجعل هذا العمل خالصاً لوجه الكريم ، وأن يجزى خير الجزاء كل من ساهم أو شارك فيه من البدء للختام حتى وصل للقارىء الكريم بهذه الصورة الطيبة، كما أسأله سبحانه أن يسامحنا فى كل قصور أو تقصير خالطه، وعذرنا فى ذلك كما قال الأولون أن الله تعالى أبى أن يكون كتابٌ صحيحاً إلا كتابه، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
هذه رسالة تبين حقيقة قصة العبد الصالح الواردة فى كتاب الله تعالى فى سورة الكهف، وهو الذي يسمِّيه البعض "الخضر"، لأنه في بعض الأقوال: " كان إذا جلس على موضع من الأرض أخضرَّ تحته"، أو لأنه كان يرتدي فروة خضراء".
أما اسمه الحقيقى فهو (بليابن ملكان)، فهذه حقيقة قصته مع نبي الله موسى عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم السلام.
وقد كان منهاجنا فى هذه الرسالة :
أننا استعرضنا للقارىء الكريم وقائع القصة بعد أن تحرَّينا الصحة فيها.
ثم ذكرنا بعض إشارات العارفين رضى الله عنهم فيما ورد بشأنها من الآيات القرآنية.
وألمحنا بعد ذلك إلى بعض مما فتح الله به علينا مما تشير إليه الآيات الكريمات في مقام السير والسلوك إلى الله عزوجل فى بيان:
-أولاً: ما ينبغى أن يكون عليه المرشد الرباني.
وثانياً : الأدب الذي يجب أن يلتزمه طالب القرب والتداني.
وثالثاً: الشروط التى تصح بها الوصلة بين الشيخ المربى والمريد.
وقد توخَّينا في بيان ذلك أن نلتزم الإيجاز غير المخلِّ، والتفصيل غير المملِّ ...
فتاوى فورية الجزء الثانى للشيخ فوزى محمد أبوزيدHassan Elagouz
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله واهب العلم للعلماء ومؤتي الحكمة للفقهاء يؤتى الحكمة من يشاء ومن يؤتى الحكمة فقد أوتى خيرا كثيرا [269البقرة] .. والصلاة والسلام على إمام العلماء وزعيم الحكماء سيدنا محمد أفضل الرسل والأنبياء وآله نجوم السماء وصحابته الأتقياء الأنقياء وكل من اهتدى بهدي ديانته السمحاء الى يوم الدين وعلينا معهم أجمعين ............وبعد،
فقد قيل في الحكمة: {إن العلم كنوز ومفاتيحها السؤال} .. وقد وجه الله عز وجل أتباع شريعته الغراء أهل الإستقامة والكرامة أن يديموا دائما السؤال في كل حكم لا يعرفونه من شرع الله ودين الله حتى لا يعملوا أي عمل في دين أو دنيا إلا عن علم فقال تعالى: فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون [43النحل]
وألزم الله عز وجل علماء هذه الأمة الأفذاذ بتعليم الجاهلين وتنبيه الغافلين والأخذ بيدي الساهين حتى تكون الامة كلها دوما في حوزة العلم والعلماء وهذا هو الذي جعل النبي يقول في صحبه الذين طبقوا هذا المنهج الالهي الكريم :
{ حُكَمَاءُ عُلَمَاءُ كَادُوا مِنْ فِقههم أَنْ يَكُوْنُوا أَنْبِيَاء }[1]
وهذا هو الذي جعلنا نسعى لنشر العلم بالقال والكتابة والفعال وجعلنا نسعى لتبصرة المؤمنين وتذكرة المسلمين والإصغاء إلى أسئلتهم والإجابة عليها قدر الوسع والطاقة إن كان في المساجد أو في المجتمعات أو هاتفيا أو إلكترونيا عبر الموقع وشبكة المعلومات وكل ذلك رغبة في رضاء الله عز وجل أولاً وحرصاً على نفع المسلمين بما حبانا الله عزَّ وجلَّ من علم ثانياً.
وقد جعلنا من أجل تمام الإستفادة برنامجاً ثابتاً عقب صلاة الجمعة من كل أسبوع للإجابة على تساؤلات إخواننا المسلمين فوريَّا في كل أصقاع الأرض وقد جمعنا الحلقات الأولى من هذا البرنامج ونشرناها في كتاب سميناه بإسم البرنامج وهو
[ فتاوى فورية – أسئلة حائرة وإجابات شافية] الجزء الأول ، ... وها نحن اليوم نلحق به الجزء الثاني ويشتمل على عشرين حلقة من الحلقات .. وذلك ليعمَّ النفع بمطالع
Plate tectonics the oceans part iiib pacific oceanWilliam Szary
Part IIIB continues the geologic histories of the Panthalassic-Pacific Ocean basins from Part III A (previously posted). This presentation was edited to shorten the length to 25 minutes. An audio soundtrack is included for each slide. The Philipine Plate, Wharton Basin, and Indian Ocean slides were removed from this show. Part III C will include these topics to be posted at a future time.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبى بعده، سيدنا محمد وآله وصحبه.
بعد أن قدمنا الطبعة الأولى من كتابنا " الخطب الإلهامية" ( المناسبات) فى ست كتب متتالية تشتمل على المناسبات الدينية طوال العام كما سيأتى تفصيله لاحقا بهذه المقدمة؛ تهافت القراء على هذه الكتب وبخاصة المشتغلون بالدعوة والوعظ على مستوى الجمهورية حتى نفدت الطبعة فى وقت قصير، وطالبنا الكثير من القراء ودور النشر بإعادة طباعتها.
فاستخرنا الله تعالى فى ذلك وآثرنا أن تطبع الأجزاء الستة فى مجلد واحد حتى تكون أيسر للقارىء وأسهل للباحث والداعى فى الوصل إلى مايريد، وقد ضبطنا فى هذه الطبعة الآيات برسم المصحف العثمانى، وشَكَّلْنَا الأحاديث النبوية الشريفة، كما حذفنا الأدعية فى الخطبة الثانية وتركناها لما تجود به قريحة الخطيب بحسب المناسبة وتوجه قلبه إلى الله، وارتأينا أن نطبع الكتاب طبعة ميسَّرة ليعم به النفع ويزيد به الفضل.
وهنا نوردلك الجزء الثالث أو الباب الثالث يشتمل على مجموعة مباركة من الخطب التي فتح الله بها علينا في المناسبة الكريمة لذكرى الإسراء والمعراج، وقد سجلناها بحسب إلقائها وذكرنا الأماكن والمساجد التي ألقيناها بها، وقد بدأناها بخطبتين عن شهر رجب المبارك وفضله لأنه من الأشهر الحرم، ثم أتبعناها بعدد من الخطب ذات المعانى الجديدة فى تناول الموضوع المبارك والتى يشعر معها القارىء الكريم بحلاوة الذكرى المباركة وبأنها معين لاينضب من الإلهامات والأنوار والخيرات والبركات على الأمة بأسرها.
وأحب أن أنوه فى ختام هذه المقدمة إلى أننا عرضنا في هذا الكتاب ما رأيناه أقرب إلى الصواب وإن رأى البعض أننا ربما نستدل أحياناً ببعض الأحاديث الضعيفة سنداً؛ فذلك ما إتفق عليه أئمة الأصول في قاعدتهم المشهورة من أنه يُعْمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال، وقد تأسّينا في ذلك بقول إمامنا الشافعي t : رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب.
أسأل الله تعالى التوفيق والسداد والهدى والرشاد وأن يجعل هذا العمل خالصاً لوجه الكريم ، وأن يجزى خير الجزاء كل من ساهم أو شارك فيه من البدء للختام حتى وصل للقارىء الكريم بهذه الصورة الطيبة، كما أسأله سبحانه أن يسامحنا فى كل قصور أو تقصير خالطه، وعذرنا فى ذلك كما قال الأولون أن الله تعالى أبى أن يكون كتابٌ صحيحاً إلا كتابه، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
هذه رسالة تبين حقيقة قصة العبد الصالح الواردة فى كتاب الله تعالى فى سورة الكهف، وهو الذي يسمِّيه البعض "الخضر"، لأنه في بعض الأقوال: " كان إذا جلس على موضع من الأرض أخضرَّ تحته"، أو لأنه كان يرتدي فروة خضراء".
أما اسمه الحقيقى فهو (بليابن ملكان)، فهذه حقيقة قصته مع نبي الله موسى عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم السلام.
وقد كان منهاجنا فى هذه الرسالة :
أننا استعرضنا للقارىء الكريم وقائع القصة بعد أن تحرَّينا الصحة فيها.
ثم ذكرنا بعض إشارات العارفين رضى الله عنهم فيما ورد بشأنها من الآيات القرآنية.
وألمحنا بعد ذلك إلى بعض مما فتح الله به علينا مما تشير إليه الآيات الكريمات في مقام السير والسلوك إلى الله عزوجل فى بيان:
-أولاً: ما ينبغى أن يكون عليه المرشد الرباني.
وثانياً : الأدب الذي يجب أن يلتزمه طالب القرب والتداني.
وثالثاً: الشروط التى تصح بها الوصلة بين الشيخ المربى والمريد.
وقد توخَّينا في بيان ذلك أن نلتزم الإيجاز غير المخلِّ، والتفصيل غير المملِّ ...