تأثير الدفيئة البيوت البلاستيكية- على الغلاف الجوي و الأوزون
1. البيوت البلستيكية
ما هو "تأثير الدفيئة " )(Greenhouse effect؟
تسمح البيوت الزجاجية بدخول أشعة الشمس من خلل السقف والجدران الزجاجية الشفافة.
تقوم الطاقة الشمسية بتسخين النباتات وغيرها من المواد الصلبة في البيوت الزجاجية. وهذه
بدورها تسخن الهواء. تحدث هذه العملية أيضا في الخارج إل أن الهواء الساخن يرتفع ليحل
محله الهواء البارد. أما في البيوت الزجاجية فهي محصورة والهواء الساخن
ل يمكنه الخروج. فتزداد السخونة في الداخل.
تقوم عملية شبيهة لذلك نوعا ما في الغلف الجوي للرض.
حيث يدخل ضوء الشمس من خلل الغلف الجوي الشفاف ويسخن
اليابسة و البحار. ويسخن الغلف الجوي القريب من السطح عبر اللتصاق بالرض والمحيطات
الدافئة. فالهواء نفسه ل يسخن بسبب الشمس.
بعض الحرارة التي تنبعث من الرض يعاد إشعاعها باتجاه الفضاء. إذا كان هذا هو كل ما
يحدث فإن معدل حرارة الرض سيكون -81 درجة مئوية )-4,0 فهرنهايت( أي ما يعادل 33
درجة مئوية )95 ف( أقل مما هو فعل. وهذا أبرد بكثير مما كان عليه المعدل خلل أعماق
العصور الجليدية.
إذا لماذا لم نتجمد بعد؟ لن هناك "غازات الدفيئة" مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان وبخار
الماء وغيرها تبقينا دافئين.
كيفية حدوث المر:
تمتص جزيئات غازات الدفيئة بعض الحرارة. ومن ثم تطلقها في
الغلف الجوي محتفظة بذلك بجو أدفأ مما كان مفروضا به .
إن تأثير الدفيئة بحد ذاته ليس هو المشكلة. في الواقع هو ضروري
للحياة على الرض كما نعلم. إل أنه منذ أواخر سنوات 0081 حصلت زيادة كبيرة في مستويات
ثاني أكسيد الكربون. وعلى مر مئات اللف من العوام كان هناك تطابقا وثيقا بين
مستويات ثاني أوكسيد الكربون في الغلف الجوي ومعدل درجة الحرارة العالمي.
انظر بتمعن إلى الجانب اليمن من الرسم البياني أدناه. لقد ارتفع معدل غاز الكربون في
الغلف الجوي بشكل مفاجئ. حيث أنه ارتفع تدريجيا منذ نهاية العصر الجليدي وخلل
ال 000,21 سنة الماضية إلى 082 جزء بالمليون في حوالي سنة 0881. كان هذا مقاربا للحد
العلى للمدى التاريخي لكنه متقارن بالنماذج التي تبينت من العينات الجوفية في القطب
المتجمد الجنوبي. في الواقع فإن الدراسات الجديدة التي أجريت معتمدة على هذه العينات قد
رجعت بالتدوينات إلى ما هو أقدم من الظاهر في الرسم البياني. خلل الـ 000,006 سنة
الماضية لم يكن تركيز ثاني أكسيد الكربون 2 COأكثر من 003 جزء بالمليون أبدا ..حتى الن.
لقد وصل في عام 4002 إلى 973 جزء بالمليون.
ما الذي سبب هذه الزيادة المفاجئة؟
إن السبب هو الحرق المتزايد للوقود الحفوري, الفحم والنفط والغاز منذ الثورة الصناعية.
من الصعب التنبؤ بمستقبل مناخ الرض لنه معقد جدا. إل أن العلقة بين مستويات غاز
الكربون في الغلف الجوي ودرجات الحرارة صارت معروفة. وذلك فهناك قلق من أننا ماضون
نحو عصر أسخن بكثير.
نعم, لقد حدثت هناك تقلبات في الحرارة العالمية في الماضي. من اللمحة الولى قد يبدو
المر كما لو أننا في مرحلة دافئة من نمط دوري. لكن هناك فرقا مهما. إن تركيز غاز
الكربون أعلى بشكل ملحوظ من أي فترة دافئة تم تسجيلها. كما نعلم أن التأثير الناجم عن
2. زيادة تركيز هذا الغاز في الغلف الجوي يمكن الشعور به. وذلك يعني أنه سيكون هناك
احتباس حراري عالمي أكبر حتى وإن لم يكن هناك زيادة في مستوى الغاز. هذه المرة المر
مختلف.
..........................................................................................................................
إعداد الطالبة:هبة سعيد
abedalrzek@yahoo.com
الصف: عاشر ش 4
ثانوية:سليمان العيسى
بإشراف ال ُدرسة:ميرفت شالتي
م
mirvat977@gmail.com