1. http://www.shamela.ws
‫الشاملة‬ ‫املكتبة‬ ‫اسطة‬‫و‬‫ب‬ ‫آليا‬ ‫امللف‬ ‫هذا‬ ‫إعداد‬ ‫مت‬
‫الصائم‬ ‫إفطار‬ ‫حديث‬ [-] ‫األلباين‬
‫الصائم‬ ‫إفطار‬ ‫حديث‬ : ‫الكتاب‬
‫األلباين‬ ‫الدين‬ ‫ناصر‬ ‫حممد‬ : ‫املؤلف‬
: ‫اء‬‫ز‬‫األج‬ ‫عدد‬1
‫الصائم‬ ‫إفطار‬ ‫حديث‬
(1/1)
‫وآ‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫السالم‬‫و‬ ‫الصالة‬‫و‬ ‫هلل‬ ‫احلمد‬‫االه‬‫و‬ ‫ومن‬ ‫وصحبه‬ ‫له‬
‫لونا‬ ‫هلم‬ ‫تعرض‬ ‫تعاىل‬ ‫هللا‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫مفيدة‬ ‫ومناقشات‬ ‫يفة‬‫ر‬‫ط‬ ‫حبوثا‬ ‫ام‬‫ر‬‫الك‬ ‫اء‬‫ر‬‫الق‬ ‫إىل‬ ‫اليوم‬ ‫أقدم‬ ‫فإين‬ ‫بعد‬ ‫أما‬
‫إليها‬ ‫احلاجة‬ ‫يبدولبعضهم‬ ‫ما‬ ‫ا‬‫ري‬‫كث‬‫هامة‬ ‫مسألة‬ ‫حول‬ ‫معا‬ ‫الفقهي‬‫و‬ ‫احلديثي‬ ‫العلمي‬ ‫التحقيق‬ ‫ان‬‫و‬‫أل‬ ‫من‬ ‫جديدا‬
‫إف‬ ( ‫وهي‬ ‫أال‬ ‫فيها‬ ‫الصائب‬ ‫أي‬‫ر‬‫ال‬ ‫ومعرفة‬) ‫الفجر‬ ‫بعد‬ ‫سفره‬ ‫قبل‬ ‫رمضان‬ ‫يف‬ ‫الصائم‬ ‫طار‬
‫املوقف‬ ‫للمسلم‬ ‫حيدد‬ ‫الذي‬‫و‬ ‫فيها‬ ‫ارد‬‫و‬‫ال‬ ‫احلديث‬ ‫إنكار‬ ‫إىل‬ ‫اليوم‬ ‫الناس‬ ‫بعض‬ ‫يتوجه‬ ‫أن‬ ‫ائب‬‫ر‬‫الغ‬ ‫من‬ ‫وإن‬
‫السلفية‬ ‫اآلثار‬ ‫وشهادة‬ ‫القرآن‬ ‫لظاهر‬ ‫ومطابقته‬ ‫اته‬‫و‬‫ر‬ ‫وعدالة‬ ‫إسناده‬ ‫صحة‬ ‫مع‬ ‫منها‬ ‫يتخذه‬ ‫أن‬ ‫جيب‬ ‫الذي‬
‫ا‬ ‫أصول‬ ‫من‬ ‫ألصل‬ ‫افقته‬‫و‬‫وم‬ ‫له‬‫مجاعة‬ ‫به‬ ‫وعمل‬ ) ‫العسر‬ ‫بكم‬ ‫يد‬‫ر‬‫ي‬ ‫وال‬ ‫اليسر‬ ‫بكم‬ ‫هللا‬ ‫يد‬‫ر‬‫ي‬ ( ‫اء‬‫ر‬‫الغ‬ ‫يعة‬‫ر‬‫لش‬
‫الفقه‬ ‫أئمة‬ ‫من‬
[3]
(1/3)
‫صح‬ ‫إذا‬ ( : ‫أصوله‬ ‫من‬ ‫كأصل‬‫إمامه‬ ‫عن‬ ‫صح‬ ‫ملا‬ ‫خالفا‬ ‫املذهيب‬ ‫لفرعه‬ ‫تعصبا‬ ‫إال‬ ‫منه‬ ‫ذلك‬ ‫وما‬ ‫احلديث‬‫و‬
( ) ‫مذهيب‬ ‫فهو‬ ‫احلديث‬1)
‫التمدن‬ ‫جملة‬ ‫يف‬ ‫البحوث‬ ‫هذه‬ ‫نشرت‬ ‫كنت‬‫وقد‬‫عدد‬ ( ‫اهرة‬‫ز‬‫ال‬ ‫اإلسالمي‬25-36‫سنة‬1379‫يف‬ )
‫يعم‬ ‫أن‬ ‫رجاء‬ ‫اجمللة‬ ‫يف‬ ‫جاءت‬ ‫كما‬‫مستقلة‬ ‫رسالة‬ ‫يف‬ ‫ونشرها‬ ‫اجمللة‬ ‫من‬ ‫فصلها‬ ‫يل‬ ‫فبدا‬ ‫متتابعة‬ ‫مقاالت‬ ‫ثالث‬

2. ‫أكرب‬ ‫تعاىل‬ ‫هللا‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫نا‬‫ر‬‫أج‬ ‫ويكون‬ ‫أكثر‬ ‫هبا‬ ‫النفع‬
‫النفع‬ ‫ينفع‬ ‫أن‬‫و‬ ‫الكرمي‬ ‫لوجهه‬ ‫خالصة‬ ‫جيعلها‬ ‫أن‬ ‫جل‬ ‫و‬ ‫عز‬ ‫هللا‬ ‫أسأل‬‫العميم‬
‫سنة‬ ‫عرفة‬ ‫يوم‬ ‫مساء‬ ‫دمشق‬79‫ه‬
‫األلباين‬ ‫الدين‬ ‫ناصر‬ ‫حممد‬
_________
(1) ‫سلم‬ ‫و‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النيب‬ ‫صالة‬ ‫صفة‬ ( ‫كتابنا‬‫مقدمة‬ ‫انظر‬ )
[4]
(1/4)
‫فبني‬ ‫املوضوع‬ ‫هذا‬‫حول‬ ‫اجمللة‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫فتوى‬ ‫على‬ ‫بكلمة‬ ‫األلباين‬ ‫الدين‬ ‫ناصر‬ ‫الشيخ‬ ‫األستاذ‬ ‫علق‬ ‫أن‬ ‫سبق‬
‫ا‬ ‫من‬ ‫أن‬‫اهلرري‬ ‫حممد‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫الشيخ‬ ‫األستاذ‬ ‫من‬ ‫وردتنا‬ ‫وقد‬ ‫مبارحته‬ ‫قبل‬ ‫بيته‬ ‫يف‬ ‫الصائم‬ ‫يفطر‬ ‫أن‬ ‫لسنة‬
-‫اجلوجياين‬ ‫محدي‬ ‫الشيخ‬ ‫األستاذ‬ ‫اسطة‬‫و‬‫ب‬-( ‫اء‬‫ر‬‫الق‬ ‫بعض‬ ‫أن‬ ‫فيها‬ ‫ذكر‬ ‫كلمة‬1‫تلك‬ ‫عليه‬ ‫عرض‬ )
‫ا‬ ‫األستاذ‬ ‫كلمة‬‫على‬ ‫األلباين‬ ‫األستاذ‬ ‫أطلعنا‬‫و‬ ‫ضعيف‬ ‫حديث‬ ‫إىل‬ ‫مستندة‬ ‫فرآها‬‫الكلمة‬‫ذهب‬ ‫ما‬ ‫فأيد‬ ‫هلرري‬
: ‫يلي‬ ‫فيما‬‫الكلمتني‬ ‫فننشر‬ ‫جديدة‬ ‫بكلمة‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫إليه‬
‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫حدثنا‬ ‫قتيبة‬ ‫حدثنا‬ : ‫ا‬‫ر‬‫سف‬ ‫خرج‬ ‫مث‬ ‫أكل‬ ‫فيمن‬ ‫باب‬ : ‫الرتمذي‬ ‫جامع‬ ‫يف‬ ( : ‫اهلرري‬ ‫األستاذ‬ ‫قال‬
‫يف‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫أنس‬ ‫أتيت‬ : ‫قال‬ ‫كعب‬‫بن‬ ‫حممد‬ ‫عن‬ ‫املنكدر‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫عن‬ ‫أسلم‬ ‫بن‬ ‫يد‬‫ز‬ ‫عن‬ ‫جعفر‬ ‫بن‬
‫وهو‬ ‫رمضان‬‫سنة‬ : ‫قال‬ ‫سنة‬ : ‫فقلت‬ ‫فأكل‬ ‫بطعام‬ ‫فدعا‬ ‫السفر‬ ‫ثياب‬ ‫ولبس‬ ‫احلته‬‫ر‬ ‫رحلت‬ ‫وقد‬ ‫ا‬‫ر‬‫سف‬ ‫يد‬‫ر‬‫ي‬
‫كب‬‫ر‬ ‫مث‬
‫حممد‬ ‫حدثين‬ ‫أسلم‬ ‫بن‬ ‫يد‬‫ز‬ ‫حدثين‬ ‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫حدثنا‬ ‫مرمي‬ ‫أيب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫حدثنا‬ ‫إمساعيل‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫حدثنا‬
‫حنوه‬ ‫فذكر‬ ‫رمضان‬ ‫يف‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫أنس‬ ‫أتيت‬ : ‫قال‬ ‫كعب‬‫بن‬ ‫حممد‬ ‫عن‬ ‫املنكدر‬ ‫بن‬
_________
(1‫؟‬ ‫نفسه‬ ‫محدي‬ ‫الشيخ‬ ‫إال‬ ‫البعض‬ ‫هذا‬‫يكون‬ ‫ومن‬ : ‫قلت‬ )
[5]
(1/5)
‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫إمساعيل‬ ‫أخو‬ ‫وهو‬ ‫ثقة‬ ‫مدين‬ ‫كثري‬ ‫أيب‬ ‫ابن‬ ‫هو‬ ‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫وحممد‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫هذا‬ : ‫أبوعيسى‬ ‫قال‬
‫أه‬ ‫بعض‬ ‫ذهب‬ ‫وقد‬ ‫يضعفه‬ ‫معني‬ ‫بن‬ ‫حيىي‬ ‫كان‬‫و‬ ‫املديين‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫الد‬‫و‬ ‫جنيح‬ ‫أيب‬ ‫ابن‬‫و‬‫ه‬ ‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫وعبد‬‫ل‬

3. ‫من‬ ‫خيرج‬ ‫حىت‬ ‫يقصر‬ ‫أن‬ ‫له‬ ‫وليس‬ ‫خيرج‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫بيته‬ ‫يف‬ ‫يفطر‬ ‫أن‬ ‫للمسافر‬ : ‫وقال‬ ‫احلديث‬ ‫هذا‬ ‫إىل‬ ‫العلم‬
‫إسحق‬ ‫قول‬ ‫وهو‬ ‫ية‬‫ر‬‫الق‬ ‫أو‬ ‫املدينة‬ ‫جدار‬
‫من‬ ‫اآلخر‬‫و‬ ‫املتقدمني‬ ‫من‬ ‫أحدمها‬ ‫حافظان‬ ‫احلديث‬ ‫هذا‬ ‫ضعف‬ ‫فقد‬ ‫مردود‬ ‫الرتمذي‬ ‫من‬ ‫التحسني‬ ‫فهذا‬
: ‫ين‬‫ر‬‫املتأخ‬
‫أب‬ ‫الناقد‬ ‫احلافظ‬‫و‬‫ه‬ : ‫األول‬‫ص‬ ( ) ‫العلل‬ ( ‫يف‬ ‫الرمحن‬ ‫عبد‬ ‫احلافظ‬ ‫ابنه‬ ‫قال‬ ‫ازي‬‫ر‬‫ال‬ ‫وحامت‬240: ‫نصه‬ ‫ما‬ )
‫أتى‬ ‫أنه‬ ‫كعب‬‫بن‬ ‫حممد‬ ‫عن‬ ‫أسلم‬ ‫بن‬ ‫يد‬‫ز‬ ‫عن‬ ‫اوردي‬‫ر‬‫الد‬ ‫حممد‬ ‫بن‬ ‫يز‬‫ز‬‫الع‬ ‫عبد‬ ‫اه‬‫و‬‫ر‬ ‫حديث‬ ‫عن‬ ‫أيب‬ ‫سألت‬ (
‫فأكل‬ ‫بطعام‬ ‫فدعا‬ ‫السفر‬ ‫ثياب‬ ‫ولبس‬ ‫احلته‬‫ر‬ ‫رحلت‬ ‫قد‬ ‫فوجده‬ ‫ا‬‫ر‬‫سف‬ ‫يد‬‫ر‬‫ي‬ ‫وهو‬ ‫رمضان‬ ‫يف‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫أنس‬
‫فقلنا‬‫بسنة‬ ‫ليس‬ : ‫قال‬ ‫سنة‬ :
‫فذكر‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫أنس‬ ‫أتى‬ ‫أنه‬ ‫كعب‬‫بن‬ ‫حممد‬ ‫عن‬ ‫املنكدر‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫جمرب‬ ‫بن‬ ‫الرمحن‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫اه‬‫و‬‫ور‬
‫أه‬ ) ‫أصح‬ ‫اوردي‬‫ر‬‫الد‬ ‫حديث‬ ‫أيب‬ ‫قال‬ ‫سنة‬ : ‫قال‬ ‫سنة‬ : ‫فقلت‬ : ‫قال‬ ‫احلديث‬
‫النفي‬ ‫اية‬‫و‬‫ر‬ ‫اجح‬‫ر‬‫ال‬ ‫أن‬‫و‬ ‫مرجوحة‬ ‫الرتمذي‬ ‫اية‬‫و‬‫ر‬ ‫أن‬ ‫يف‬ ‫يح‬‫ر‬‫ص‬ ‫هوظاهر‬ ‫كما‬‫هو‬ ‫فهذا‬
[6]
(1/6)
( ‫الرتمذي‬ ‫على‬ ‫شرحه‬ ‫يف‬ ‫قال‬ ‫حجر‬ ‫ابن‬ ‫احلافظ‬ ‫شيخ‬ ‫الرحيم‬ ‫عبد‬ ‫الدين‬ ‫ين‬‫ز‬ ‫اقي‬‫ر‬‫الع‬ ‫احلافظ‬‫و‬‫فه‬ : ‫الثاين‬‫و‬
‫برقم‬ ‫خطية‬ ‫نسخة‬ ‫املنورة‬ ‫باملدينة‬ ‫احملمودية‬ ‫املكتبة‬ ‫يف‬ ‫يوجد‬168)
‫ف‬ ‫وإال‬ ‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫لعبد‬ ‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫ملتابعة‬ ‫وحسنه‬ ‫الرتمذي‬ ‫اجه‬‫ر‬‫بإخ‬ ‫انفرد‬ ‫هذا‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬‫هللا‬ ‫عبد‬
: ‫ازي‬‫ر‬‫ال‬ ‫أبوحامت‬ ‫فيه‬ ‫وقال‬ ‫بشيء‬ ‫ليس‬ : ‫فيه‬ ‫قال‬ ‫فإنه‬ ‫معني‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫تضعيفه‬ ‫املصنف‬ ‫حكى‬ ‫كما‬‫ضعيف‬
‫فيه‬ ‫وقال‬ ‫احلديث‬ ‫ضعيف‬ : ‫الفالس‬ ‫وقال‬ ‫احلديث‬ ‫مرتوك‬ : ‫النسائي‬ ‫فيه‬ ‫وقال‬ ‫جدا‬ ‫احلديث‬ ‫منكر‬
‫مقلوب‬ ‫هبا‬ ‫فيأيت‬‫األخبار‬ ‫يف‬ ‫يهم‬ ‫كان‬: ‫أبوحامت‬ ‫وقال‬ ‫املناكري‬ ‫كثري‬: ‫الدارقطين‬‫كأهنا‬‫حىت‬ ‫اآلثار‬ ‫يف‬ ‫وخيطئ‬ ‫ة‬
‫صاحب‬ ‫قال‬ ‫حديثه‬ ‫يكتب‬ ‫ممن‬ ‫ضعفه‬ ‫مع‬ ‫وهو‬ ‫أحد‬ ‫عليه‬ ‫يتابعه‬ ‫ال‬ ‫أحاديثه‬ ‫عامة‬ : ‫عدي‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫مقلوبة‬
‫أه‬ . ‫ضعفه‬ ‫على‬ ‫متفق‬ ‫وهو‬ : ‫ان‬‫ز‬‫املي‬
‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫عليه‬ ‫تابعه‬ ‫بل‬ ‫به‬ ‫ينفرد‬ ‫مل‬ ‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫لكون‬ ‫احلديث‬ ‫حسن‬ ‫إمنا‬ ‫الرتمذي‬ ‫وإن‬ : ‫قال‬
‫كث‬‫أيب‬ ‫بن‬‫الرتمذي‬ ‫قال‬ ‫كما‬‫ثقة‬ ‫وهو‬ ‫املدين‬ ‫ري‬
‫وحكم‬ ‫سنة‬ ‫إنه‬ ‫فيه‬ ‫قال‬ ‫أنس‬ ‫كون‬‫احلديث‬ ‫من‬ ‫احلجة‬ ‫فمحل‬ ‫عليه‬ ‫التنبيه‬ ‫جيب‬ ‫أمر‬ ‫فهنا‬ ‫هذا‬ ‫تقرر‬ ‫إذا‬
‫هو‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫املرفوع‬ ‫احلديث‬ ‫حكم‬ ‫حكمه‬ ‫يكون‬ ‫سنة‬ ‫بأنه‬ ) ‫أمر‬ ( ‫على‬ ‫الصحايب‬
[7]
(1/7)

4. ‫ا‬‫و‬‫ر‬ ‫إمنا‬ ‫اللفظة‬ ‫وهذه‬ ‫األصول‬‫و‬ ‫احلديث‬ ‫علوم‬ ‫يف‬ ‫مقرر‬‫على‬ ‫متفق‬ ‫وهو‬ ‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫اجلزم‬ ‫على‬ ‫ها‬
‫تقدم‬ ‫كما‬‫ضعفه‬
‫كما‬‫بلفظه‬ ‫أنه‬ ‫يقتضي‬ ‫ال‬ ‫وهذا‬ ‫حنوه‬ ‫فذكر‬ ‫قال‬ ‫وإمنا‬ ‫لفظها‬ ‫الرتمذي‬ ‫يسق‬ ‫فلم‬ ‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫أما‬‫و‬
‫اللفظة‬ ‫هبذه‬ ‫جيزم‬ ‫مل‬ ‫فوجدناه‬ ‫كثري‬‫أيب‬ ‫بن‬ ‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫اية‬‫و‬‫ر‬ ‫لفظ‬ ‫عن‬ ‫فتشنا‬ ‫مث‬ ‫احلديث‬ ‫علوم‬ ‫يف‬ ‫هومقرر‬
‫جزم‬ ‫كما‬) ‫الصيام‬ ( ‫كتاب‬‫يف‬ ‫القاضي‬ ‫إسحق‬ ‫بن‬ ‫إمساعيل‬ ‫كذلك‬‫اه‬‫و‬‫ر‬ ‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫هبا‬
‫املنكدر‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫أسلم‬ ‫بن‬ ‫يد‬‫ز‬ ‫عن‬ ‫كثري‬‫أيب‬ ‫بن‬ ‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫حدثنا‬ : ‫قال‬ ‫مينا‬ ‫بن‬ ‫عيسى‬ ‫حدثنا‬ : ‫قال‬
‫أحسبه‬ ‫فال‬ ‫؟‬ ‫سنة‬ : ‫فقلت‬ ‫فأكل‬ ‫ا‬‫ر‬‫سف‬ ‫يد‬‫ر‬‫ي‬ ‫وهو‬ ‫رمضان‬ ‫يف‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫أنس‬ ‫أتيت‬ : ‫قال‬ ‫كعب‬‫بن‬ ‫حممد‬ ‫عن‬
‫إ‬‫نعم‬ : ‫قال‬ ‫ال‬
‫قد‬‫ولكن‬ ‫االحتجاج‬ ‫عمدة‬ ‫وهو‬ ‫اللفظة‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫اته‬‫و‬‫ر‬ ‫بعض‬ ‫شك‬ ‫وقد‬ ‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫اية‬‫و‬‫ر‬ ‫لفظ‬ ‫فهذا‬
‫عن‬ ‫مرمي‬ ‫أيب‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫سهل‬ ‫بن‬ ‫إسحق‬ ‫بن‬ ‫إمساعيل‬ ‫عن‬ ‫النيسابوري‬ ‫بكر‬ ‫أيب‬ ‫عن‬ ‫سننه‬ ‫يف‬ ‫الدارقطين‬ ‫اها‬‫و‬‫ر‬
: ‫قال‬ ‫سنة‬ : ‫فقلت‬ : ‫قال‬ ‫بل‬ ‫اللفظة‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫يشك‬ ‫مل‬‫و‬ ‫فذكره‬ ‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫حممد‬‫نعم‬
‫حنبل‬ ‫بن‬ ‫أمحد‬ ‫إال‬ ‫به‬ ‫يقل‬ ‫مل‬ ‫صحيح‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ : ‫العريب‬ ‫ابن‬ ‫قال‬
‫أيوب‬ ‫بن‬ ‫حيىي‬ ‫وخالف‬ ‫تقدم‬ ‫ما‬ ‫عنه‬ ‫إسحق‬ ‫بن‬ ‫إمساعيل‬ ‫فقال‬ ‫مرمي‬ ‫أيب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫على‬ ‫فيه‬ ‫اختلف‬ : ‫قلت‬
‫فجعل‬ ‫العالف‬
[8]
(1/8)
‫السفر‬ ‫ادة‬‫ر‬‫إ‬ ‫ال‬ ‫الشك‬ ‫يوم‬ ‫اإلفطار‬ ‫يف‬ ‫القصة‬
‫املعجم‬ ‫يف‬ ‫اين‬‫رب‬‫الط‬ ‫اه‬‫و‬‫ر‬ ‫كذلك‬‫أيب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫حدثنا‬ : ‫قال‬ ‫العالف‬ ‫أيوب‬ ‫بن‬ ‫حيىي‬ ‫حدثنا‬ : ‫قال‬‫األوسط‬
: ‫قال‬ ‫كعب‬‫بن‬ ‫حممد‬ ‫عن‬ ‫املنكدر‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫عن‬ ‫أسلم‬ ‫بن‬ ‫يد‬‫ز‬ ‫عن‬ ‫كثري‬‫أيب‬ ‫بن‬ ‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫حدثنا‬ ‫مرمي‬
: ‫فقلت‬ ‫فأكل‬ ‫بطعام‬ ‫فدعا‬ ‫عليه‬ ‫أسلم‬ ‫أن‬ ‫يد‬‫ر‬‫أ‬ ‫أنا‬‫و‬ ‫يشكون‬ ‫يوم‬ ‫العصر‬ ‫عند‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫أنس‬ ‫على‬ ‫دخلت‬
‫س‬ ‫صنعت‬ ‫الذي‬ ‫هذا‬‫نعم‬ : ‫قال‬ ‫؟‬ ‫نة‬
: ‫قال‬‫األوسط‬ ‫يف‬ ‫أيضا‬ ‫اين‬‫رب‬‫الط‬ ‫اه‬‫و‬‫ر‬ ‫ار‬‫ز‬‫ن‬ ‫بن‬ ‫خالد‬ ‫الوجه‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫ايته‬‫و‬‫ر‬ ‫على‬ ‫مرمي‬ ‫أيب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫تابع‬ ‫وقد‬
‫بصحيح‬ ‫ليس‬ ‫اضطرب‬ ‫إذا‬ ‫فاحلديث‬ ‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫حدثنا‬ ‫ار‬‫ز‬‫ن‬ ‫بن‬ ‫خالد‬ ‫نا‬ ‫داود‬ ‫ابن‬ ‫هو‬ ‫املقدام‬ ‫حدثنا‬
‫بن‬ ‫وحممد‬ ‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫تابع‬ ‫أحدا‬ ‫جند‬ ‫هل‬ ‫فتشنا‬ ‫مث‬‫أسلم‬ ‫بن‬ ‫يد‬‫ز‬ ‫عن‬ ‫احلديث‬ ‫هذا‬ ‫اية‬‫و‬‫ر‬ ‫على‬ ‫جعفر‬
‫يد‬‫ز‬ ‫عن‬ ‫اه‬‫و‬‫ر‬ ‫قد‬‫الصحيح‬ ‫رجال‬ ‫أحد‬‫و‬‫وه‬ ‫اوردي‬‫ر‬‫الد‬ ‫حممد‬ ‫بن‬ ‫يز‬‫ز‬‫الع‬ ‫عبد‬ ‫فوجدنا‬ ‫ايتني‬‫و‬‫الر‬ ‫أحد‬ ‫به‬ ‫ليقوى‬
‫املديين‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫نا‬ : ‫قال‬ ‫القاضي‬ ‫إمساعيل‬ ‫أيضا‬ ‫كذلك‬‫اه‬‫و‬‫ر‬ ‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫اية‬‫و‬‫ر‬ ‫عكس‬ ‫أسلم‬ ‫بن‬

5. ‫عن‬ ‫اوردي‬‫ر‬‫الد‬ ‫عن‬ ‫محزة‬ ‫بن‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫وإب‬‫كب‬‫ر‬ ‫مث‬ ‫ال‬ : ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫سنة‬ : ‫له‬ ‫فقلت‬ ‫فيه‬ ‫وقال‬ ‫بإسناده‬ ‫أسلم‬ ‫بن‬ ‫يد‬‫ز‬
‫اللفظة‬ ‫يف‬ ‫الشك‬ ‫فيه‬ ‫أحدمها‬ ‫صحيحني‬ ‫يقني‬‫ر‬‫الط‬ ‫فوجدنا‬ ‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫من‬ ‫أقوى‬ ‫يق‬‫ر‬‫الط‬ ‫وهذه‬ .
[9]
(1/9)
‫إثبات‬ ‫اية‬‫و‬‫ر‬ ‫ضعف‬ ‫فتبني‬ ‫للسفر‬ ‫الفطر‬ ‫غري‬ ‫معىن‬ ‫على‬ ‫احلديث‬ ‫محل‬ ‫اين‬‫رب‬‫الط‬ ‫ويف‬ ‫عكسها‬ ‫األخرى‬‫و‬‫كوهنا‬
‫أعلم‬ ‫وهللا‬ ‫سنة‬
: ‫ال‬‫و‬‫أق‬ ‫على‬ ‫فيها‬ ‫العلماء‬ ‫اختلف‬ ‫قد‬ ‫املسألة‬ ‫وهذه‬
‫قبل‬ ‫ال‬ ‫البتة‬ ‫اليوم‬ ‫ذلك‬ ‫يفطر‬ ‫أن‬ ‫له‬ ‫فليس‬ ‫سافر‬ ‫مث‬ ‫صائما‬ ‫أصبح‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫العلم‬ ‫أهل‬ ‫أكثر‬ ‫وهوقول‬ : ‫أحدها‬
‫أ‬‫و‬ ‫اعي‬‫ز‬‫األو‬‫و‬ ‫األنصاري‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫وحيىي‬ ‫الزهري‬‫و‬ ‫النخعي‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫إب‬ ‫قول‬ ‫وهو‬ ‫بعده‬ ‫وال‬ ‫السفر‬ ‫يف‬ ‫الشروع‬‫يب‬
‫ثور‬ ‫أيب‬‫و‬ ‫الشافعي‬‫و‬ ‫ومالك‬ ‫أصحابه‬‫و‬ ‫حنيفة‬
‫عمر‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫عن‬ ‫وروى‬ ‫حنبل‬ ‫بن‬ ‫أمحد‬ ‫قول‬ ‫وهو‬ ‫البيوت‬ ‫عن‬ ‫وبرز‬ ‫خرج‬ ‫إذا‬ ‫الفطر‬ ‫له‬ ‫أنه‬ : ‫الثاين‬‫و‬
‫رمضان‬ ‫يف‬ ‫سلم‬ ‫و‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫خروجه‬ ‫يف‬ ‫الصحيح‬ ‫باحلديث‬ ‫الفطر‬ ‫از‬‫و‬‫ج‬ ‫على‬ ‫بعضهم‬ ‫احتج‬‫و‬ ‫الشعيب‬‫و‬
‫مث‬ ‫الكديد‬ ‫بلغ‬ ‫حىت‬ ‫صام‬ ‫أنه‬‫و‬ ‫مكة‬ ‫إىل‬‫الغميم‬ ‫اع‬‫ر‬‫ك‬‫بلغ‬ ‫حىت‬ ‫اية‬‫و‬‫ر‬ ‫ويف‬ . ‫أفطر‬
‫باملدينة‬ ‫أصبح‬ ‫سلم‬ ‫و‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النيب‬ ‫أن‬‫و‬ ‫املدينة‬ ‫بقرب‬ ‫اع‬‫ر‬‫الك‬‫و‬ ‫الكديد‬ ‫أن‬ ‫هبذا‬ ‫استدل‬ ‫من‬ ‫فتوهم‬
‫باطل‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫احلديث‬ ‫هبذا‬ ‫فاالستدالل‬ ‫فأفطر‬ ‫يومه‬ ‫بقية‬ ‫يف‬ ‫بلغهما‬ ‫مث‬ ‫صائما‬
‫قال‬ ‫وبه‬ ‫الرحل‬ ‫يف‬ ‫رجله‬ ‫وضع‬ ‫إذا‬ ‫الفطر‬ ‫له‬ ‫إن‬ : ‫الثالث‬‫و‬‫وهو‬ ‫إسحق‬ ‫عن‬ ‫الرب‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫وحكاه‬ ‫داود‬
‫خيرج‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫بيته‬ ‫يف‬ ‫الفطر‬ ‫له‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫عنه‬ ‫الرتمذي‬ ‫حكاه‬ ‫ملا‬ ‫خمالف‬
[10]
(1/10)
‫يف‬ ‫له‬ ‫خمالف‬ ‫أنس‬ ‫وحديث‬ ‫خيرج‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫أكل‬ ‫مث‬ ‫بيته‬ ‫يف‬ ‫وهو‬ ‫الرحل‬ ‫يف‬ ‫رجله‬ ‫وضع‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫حيمل‬ ‫أن‬ ‫إال‬
‫أعلم‬ ‫وهللا‬ ‫كب‬‫ر‬ ‫مث‬ ‫فأكل‬ ‫بطعامه‬ ‫دعا‬ ‫أنه‬
: ‫ابع‬‫ر‬‫ال‬‫و‬‫حكاه‬ ‫وقد‬ ‫عنه‬ ‫روى‬ ‫فيما‬ ‫البصري‬ ‫احلسن‬‫و‬ ‫أنس‬ ‫قول‬ ‫وهو‬ ‫خيرج‬ ‫أن‬ ‫يد‬‫ر‬‫ي‬ ‫يوم‬ ‫بيته‬ ‫يف‬ ‫الفطر‬ ‫له‬ ‫أن‬
‫تقدم‬ ‫كما‬‫اهويه‬‫ر‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫املصنف‬
‫ال‬ ‫املسافر‬ ‫ألن‬ ‫الفطر‬ ‫يبيت‬ ‫أن‬ ‫له‬ ‫جيوز‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫رمضان‬ ‫يف‬ ‫السفر‬ ‫يد‬‫ر‬‫ي‬ ‫الذي‬ ‫يف‬ ‫ا‬‫و‬‫اتفق‬‫و‬ ( : ‫الرب‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫قال‬
‫با‬ ‫ا‬‫ر‬‫مساف‬ ‫يكون‬ ‫إمنا‬ ‫بالنية‬ ‫ا‬‫ر‬‫مساف‬ ‫يكون‬‫اقي‬‫ر‬‫الع‬ ‫كالم‬‫انتهى‬ . ) ‫سفره‬ ‫يف‬ ‫لنهوض‬

6. ‫عشرة‬ ‫ومعه‬ ‫املدينة‬ ‫من‬ ‫رمضان‬ ‫يف‬ ‫سلم‬ ‫و‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النيب‬ ‫خرج‬ : ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫البخاري‬ ‫أخرج‬‫و‬
‫ا‬‫و‬‫أفطر‬‫و‬ ‫فأفطر‬ ‫الكديد‬ ‫بلغ‬ ‫حىت‬ ‫ويصومون‬ ‫يصوم‬ ‫املسلمني‬ ‫من‬ ‫آالف‬
‫فهل‬ ‫النهار‬ ‫أثناء‬ ‫يف‬ ‫سافر‬ ‫مث‬ ‫مقيم‬ ‫وهو‬ ‫الصوم‬ ‫لونوى‬ : ‫حجر‬ ‫ابن‬ ‫احلافظ‬ ‫قال‬‫؟‬ ‫النهار‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫يفطر‬ ‫أن‬ ‫له‬
‫أنه‬ ‫منه‬ ‫ظنا‬ ‫كذلك‬‫قال‬ ‫له‬ ‫فقيل‬ ‫احلديث‬ ‫هبذا‬ ‫حمتجا‬ ‫املزين‬ ‫اختاره‬‫و‬ ‫از‬‫و‬‫باجل‬ ‫وإسحق‬ ‫أمحد‬ ‫قال‬ ‫اجلمهور‬ ‫منعه‬
‫أه‬ . ‫املدينة‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫خرج‬ ‫الذي‬ ‫اليوم‬ ‫يف‬ ‫أفطر‬ ‫سلم‬ ‫و‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬
‫يف‬ ‫للمخالف‬ ‫حجة‬ ‫ال‬ ‫كذلك‬‫و‬ ‫أيام‬ ‫عدة‬ ‫الكديد‬‫و‬ ‫املدينة‬ ‫بني‬ ‫فإن‬ ‫كذلك‬‫وليس‬‫الغفاري‬ ‫بصرة‬ ‫أيب‬ ‫حديث‬
‫كبت‬‫ر‬ : ‫قال‬ ‫جبري‬ ‫بن‬ ‫عبيد‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫من‬ ‫أبوداود‬‫و‬ ‫أمحد‬ ‫اه‬‫و‬‫ر‬ ‫الذي‬
[11]
(1/11)
‫ألست‬ ‫فقلت‬ ‫اقرتب‬ : ‫قال‬ ‫مث‬ ‫غداءه‬ ‫قرب‬ ‫مث‬ ‫فدفع‬ ‫رمضان‬ ‫يف‬ ‫بالفسطاط‬ ‫سفينة‬ ‫يف‬ ‫الغفاري‬ ‫بصرة‬ ‫أيب‬ ‫مع‬
. ‫فأكل‬ ‫سلم‬ ‫و‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫سنة‬ ‫عن‬ ‫أرغبت‬ : ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫البيوت‬ ‫ترى‬: ‫ين‬‫ر‬‫ألم‬
‫من‬ ‫البد‬ ‫بل‬ ‫سننه‬ ‫يف‬ ‫يرويه‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫داود‬ ‫أيب‬ ‫سكوت‬ ‫احلديث‬ ‫صحة‬ ‫يف‬ ‫املعتمد‬ ‫على‬ ‫يكفي‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ : ‫األول‬
‫الصحيح‬ ‫اك‬‫ر‬‫إد‬ ‫يف‬ ‫احلفظ‬ ‫اط‬‫رت‬‫اش‬ ‫من‬ ‫احلديث‬ ‫علوم‬ ‫يف‬ ‫تقرر‬ ‫ملا‬ ‫احلافظ‬ ‫وظيفة‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ ‫فيه‬ ‫النظر‬
‫دعوى‬ ‫أما‬‫و‬ ‫احلديث‬ ‫علوم‬ ‫معرفة‬ ‫يف‬ ‫احلاكم‬ ‫به‬ ‫صرح‬ ‫كما‬‫احلديث‬ ‫من‬ ‫السقيم‬‫و‬‫ذلك‬ ‫ألهلية‬ ‫املخالف‬ ‫هذا‬
‫فارغة‬ ‫دعوى‬ ‫إال‬ ‫فليست‬ ‫لنفسه‬
‫من‬ ‫خرج‬ ‫أنه‬ ‫فيحتمل‬ ‫أكل‬ ‫مث‬ ‫كب‬‫فر‬ ‫الصبح‬ ‫بعد‬ ‫خرج‬ ‫أنه‬ ‫فيه‬ ‫ليس‬ ‫ألنه‬ ‫حجة‬ ‫فيه‬ ‫يكن‬ ‫مل‬ ‫لوصح‬ : ‫الثاين‬
‫له‬ ‫جاز‬ ‫الفجر‬ ‫قبل‬ ‫خرج‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫اجلمهور‬ ‫هومذهب‬ ‫كما‬‫األكل‬ ‫له‬ ‫فجاز‬ ‫السفينة‬ ‫كب‬‫ور‬ ‫الفجر‬ ‫قبل‬ ‫بيته‬
‫خبال‬ ‫النهار‬ ‫ذلك‬ ‫نفس‬ ‫يف‬ ‫األكل‬‫فيما‬ ‫إال‬ ‫النهار‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫يفطر‬ ‫أن‬ ‫له‬ ‫ليس‬ ‫فإنه‬ ‫الفجر‬ ‫بعد‬ ‫خرج‬ ‫من‬ ‫ف‬
‫النهار‬ ‫أول‬ ‫كل‬‫يؤ‬ ‫ما‬ ‫اللغة‬ ‫يف‬ ‫الغداء‬‫و‬ ‫غداءه‬ ‫قرب‬ ‫مث‬ ‫اوي‬‫ر‬‫ال‬ ‫قول‬ ‫هذا‬ ‫حديثه‬ ‫به‬ ‫وجهنا‬ ‫ما‬ ‫ويقرب‬ ‫بعده‬
‫أوبعده‬ ‫الظهر‬ ‫قبيل‬ ‫النهار‬ ‫وسط‬ ‫كل‬‫يؤ‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫الغداء‬ ‫إطالق‬ ‫من‬ ‫العامية‬ ‫اللغة‬ ‫يف‬ ‫اليوم‬ ‫تعورف‬ ‫ما‬ ‫خبالف‬
‫ه‬ ‫فإن‬: ‫الغدوة‬ : ‫وفيه‬ ‫النهار‬ ‫أول‬ ‫أكل‬ ‫وتغدى‬ ‫الغدوة‬ ‫طعام‬ ‫الغداء‬ : ) ‫القاموس‬ ( ‫ففي‬ ‫حادث‬ ‫عرف‬ ‫ذا‬
) ‫أعلم‬ ‫وهللا‬ . ‫الشمس‬ ‫وطلوع‬ ‫الفجر‬ ‫صالة‬ ‫بني‬ ‫أوما‬ ‫البكرة‬
[12]
(1/12)

7. 2-: ‫العاملني‬ ‫رب‬ ‫وحده‬ ‫باهلل‬ ‫مستعينا‬ : ‫الدين‬ ‫ناصر‬ ‫حممد‬ ‫يقول‬
: ‫أمور‬ ‫بعة‬‫ر‬‫أ‬ ‫يف‬ ‫الشيخ‬ ‫كالم‬‫ينحصر‬
‫األ‬‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫تضعيف‬ : ‫ول‬
‫به‬ ‫قال‬ ‫ومن‬ ‫احلديث‬ ‫فقه‬ : ‫الثاين‬
‫الغفاري‬ ‫بصرة‬ ‫أيب‬ ‫حديث‬ ‫تضعيف‬ : ‫الثالث‬
‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫عليه‬ ‫دل‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫عنده‬ ‫داللته‬ ‫عدم‬ : ‫ابع‬‫ر‬‫ال‬
‫أن‬ ‫وتعاىل‬ ‫سبحانه‬ ‫املوىل‬ ‫سائال‬ ‫املذكور‬ ‫تيب‬‫رت‬‫ال‬ ‫على‬ ‫أخرى‬ ‫بعد‬ ‫احدة‬‫و‬ ‫األمور‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫يأيت‬ ‫فيما‬‫وسأتكلم‬
‫يف‬ ‫اب‬‫و‬‫الص‬ ‫يلهمين‬‫جميب‬ ‫مسيع‬ ‫إنه‬ ‫الفقه‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫مبا‬ ‫العمل‬‫و‬ ‫تقبله‬ ‫إىل‬ ‫املخلصني‬ ‫يوفق‬ ‫أن‬‫و‬ ‫كله‬‫ذلك‬
(1/12)
1-‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫صحة‬ ‫تأكيد‬
‫بضعف‬ ‫ويقينا‬ ‫صحته‬ ‫يف‬ ‫بصرية‬ ‫ادين‬‫ز‬ ‫ما‬ ‫إال‬ ‫فيه‬ ‫أجد‬ ‫فلم‬ ‫عليه‬ ‫الشيخ‬ ‫كالم‬‫تأملت‬ ‫فقد‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫أما‬
‫عل‬ ‫يدل‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫يأت‬ ‫مل‬ ‫فإنه‬ ‫تضعيفه‬ ‫يف‬ ‫به‬ ‫تشبث‬ ‫ما‬ ‫ووهاء‬ ‫كالمه‬‫صحته‬ ‫يف‬ ‫شبهة‬ ‫يعترب‬ ‫أن‬ ‫يصلح‬ ‫مبا‬ ‫يه‬
‫وشهادات‬ ‫أصوله‬‫و‬ ‫احلديث‬ ‫علم‬ ‫اعد‬‫و‬‫ق‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫عرض‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫ضعفه‬ ‫على‬ ‫حجة‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫عن‬ ‫فضال‬
: ‫التفصيل‬ ‫وإليك‬ ‫بثبوته‬ ‫العلماء‬
‫الشيخ‬ ‫أ‬‫ر‬‫جت‬ ‫لقد‬-‫رسائله‬ ‫بعض‬ ‫يف‬ ‫منه‬ ‫علمناه‬ ‫ما‬ ‫خالف‬ ‫على‬-‫للحديث‬ ‫حتسينه‬ ‫يف‬ ‫الرتمذي‬ ‫خبطأ‬ ‫فجزم‬
‫مل‬‫و‬
[13]
(1/13)
‫يف‬ ‫نلخصها‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫بأمور‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫وتشبث‬ ‫سنذكره‬ ‫ممن‬‫وغريه‬ ‫إياه‬ ‫العريب‬ ‫ابن‬ ‫اإلمام‬ ‫بتصحيح‬ ‫البتة‬ ‫يبال‬
: ‫بعة‬‫ر‬‫أ‬
‫سنة‬ ‫نعم‬ : ‫قال‬ ( : ‫األخرى‬ ‫اية‬‫و‬‫الر‬ ‫على‬ ) ‫بسنة‬ ‫ليس‬ ( : ‫بلفظ‬ ‫اوردي‬‫ر‬‫الد‬ ‫اية‬‫و‬‫لر‬ ‫حامت‬ ‫أيب‬ ‫ترجيح‬ : ‫األول‬
) ‫اإلثبات‬ ‫اية‬‫و‬‫ر‬ ( ‫ب‬ ‫عنها‬ ‫وسنعرب‬ )
‫احل‬ ‫تضعيف‬ : ‫الثاين‬‫األخرى‬ ‫اية‬‫و‬‫للر‬ ‫اقي‬‫ر‬‫الع‬ ‫افظ‬
‫هبا‬ ‫اة‬‫و‬‫الر‬ ‫بعض‬ ‫جزم‬ ‫عدم‬ : ‫الثالث‬
‫السفر‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫كان‬‫إمنا‬ ‫الفطر‬ ‫أن‬ : ‫عنه‬ ‫بعضهم‬ ‫فذكر‬ ‫مرمي‬ ‫أيب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫على‬ ‫متنه‬ ‫يف‬ ‫االختالف‬ : ‫ابع‬‫ر‬‫ال‬

8. ‫الشك‬ ‫يوم‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫كان‬‫أنه‬ ‫وبعضهم‬
: ‫األول‬ ‫األمر‬ ‫عن‬ ‫اب‬‫و‬‫اجل‬
‫األ‬ ‫األمر‬ ‫عن‬ ‫اإلجابة‬ ‫يف‬ ‫فنقول‬ ‫ذلك‬ ‫تبني‬ ‫إذا‬: ‫ول‬
‫اية‬‫و‬‫ر‬ ‫أن‬ ‫يدل‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ) ‫جمرب‬ ‫ابن‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫أصح‬ ‫اوردي‬‫ر‬‫الد‬ ‫حديث‬ ‫إن‬ ( : ‫حامت‬ ‫أيب‬ ‫قول‬ ‫فهم‬ ‫إن‬ : ‫أوال‬
‫يدل‬ ‫النفي‬ ‫اية‬‫و‬‫ر‬ ‫اجح‬‫ر‬‫ال‬ ‫أن‬‫و‬ ‫ضعيفة‬ ‫مرجوحة‬ ‫الرتمذي‬-‫األسف‬ ‫مع‬-‫بأساليب‬ ‫البالغ‬ ‫اجلهل‬ ‫على‬
‫إمنا‬ ‫حامت‬ ‫أيب‬ ‫ترجيح‬ ‫أن‬ ‫إذ‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫ملقاصدهم‬ ‫فهم‬ ‫وسوء‬ ‫الرتجيح‬ ‫يف‬ ‫احملدثني‬‫ليس‬ ‫ايتني‬‫و‬‫ر‬ ‫بني‬ ‫حمصور‬ ‫هو‬
‫يف‬ ‫يسري‬ ‫ضعف‬ ‫على‬ ‫ثقة‬ ‫اوردي‬‫ر‬‫الد‬ ‫ألن‬ ‫صحيح‬ ‫ترجيح‬ ‫هو‬ ‫مث‬ ‫الرتمذي‬ ‫اية‬‫و‬‫ر‬ ‫منهما‬
[14]
(1/14)
‫ليس‬ ( : ‫نفسه‬ ‫أبوحامت‬ ‫فيه‬ ‫قال‬ ‫وقد‬ ‫اتفاقا‬ ‫ضعيف‬ ‫فإنه‬ ‫جمرب‬ ‫ابن‬ : ‫له‬ ‫املخالف‬ ‫خبالف‬ ‫يأيت‬ ‫كما‬‫حفظه‬
( ) ‫احلديث‬ ‫اهي‬‫و‬ ( : ‫أبوزرعه‬ ‫صاحبه‬ ‫وقال‬ ) ‫بالقوي‬1‫من‬ ‫قليل‬ ‫عنده‬ ‫عاقل‬ ‫أي‬ ‫بل‬ ‫عامل‬ ‫أي‬ ‫ولكن‬ )
‫هلا‬ ‫يرد‬ ‫مل‬ ‫وهي‬ ‫الرتمذي‬ ‫اية‬‫و‬‫ر‬ ‫على‬ ‫هذه‬ ‫اوردي‬‫ر‬‫الد‬ ‫اية‬‫و‬‫ر‬ ‫ترجيح‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫يفهم‬ ‫العريب‬ ‫باألسلوب‬ ‫الفهم‬
‫اية‬‫و‬‫ر‬ ‫من‬ ‫أرجح‬‫و‬ ‫أقوى‬ ‫هي‬ ‫مث‬ ‫أصال‬ ‫عليها‬ ‫يقف‬ ‫مل‬ ‫لعله‬ ‫بل‬ ‫تلوحيا‬ ‫وال‬ ‫تصرحيا‬ ‫ال‬ ‫حامت‬ ‫أيب‬ ‫كالم‬‫يف‬ ‫ذكر‬
‫الوجه‬ ‫يف‬ ‫سأبينه‬ ‫كما‬‫اوردي‬‫ر‬‫الد‬‫هو‬ ( : ‫حامت‬ ‫أيب‬ ‫كالم‬‫عقب‬ ‫الشيخ‬ ‫قول‬ ‫بذلك‬ ‫فسقط‬ ‫هذا‬ ‫بعد‬ ‫اآليت‬
) ‫النفي‬ ‫اية‬‫و‬‫ر‬ ‫اجح‬‫ر‬‫ال‬ ‫أن‬‫و‬ ‫مرجوحة‬ ‫الرتمذي‬ ‫اية‬‫و‬‫ر‬ ‫أن‬ ‫يف‬ ‫يح‬‫ر‬‫ص‬
: ‫لسببني‬ ‫شاذ‬ ‫األقل‬ ‫أوعلى‬ ‫منكر‬ ) ‫بسنة‬ ‫ليس‬ ( ‫ايته‬‫و‬‫ر‬ ‫يف‬ ‫اوردي‬‫ر‬‫الد‬ ‫قول‬ ‫إن‬ : ‫ثانيا‬
(1/14)
1-‫بن‬ ‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫وهو‬ ‫أال‬ ‫منه‬ ‫أوثق‬ ‫هو‬ ‫ملن‬ ‫خمالفته‬‫عنه‬ ‫ونقله‬ ‫الرتمذي‬ ‫قال‬ ‫كما‬‫ثقة‬ ‫وهو‬ ‫كثري‬‫أيب‬
‫وغريهم‬ ‫السنن‬ ‫أصحاب‬ ‫ومجيع‬ ‫الشيخان‬ ‫به‬ ‫احتج‬ ‫بل‬ ‫النقاد‬ ‫األئمة‬ ‫عند‬ ‫فيه‬ ‫خالف‬ ‫وال‬ ‫نفسه‬ ‫الشيخ‬
‫على‬ ‫التعارض‬ ‫عند‬ ‫اجحة‬‫ر‬‫ال‬ ‫هي‬ ‫ايته‬‫و‬‫فر‬
_________
(1( ‫حامت‬ ‫أيب‬ ‫البن‬ ) ‫التعديل‬‫و‬ ‫اجلرح‬ ( )3/2/320)
[15]
(1/15)

9. ‫اية‬‫و‬‫ر‬‫مل‬ ‫البخاري‬ ‫أن‬ ‫جرم‬ ‫فال‬ ) ‫احلفظ‬ ‫سيئ‬ ( ‫بأنه‬ ‫وغريه‬ ‫أبوزرعة‬ ‫وصفه‬ ‫وقد‬ ‫فيه‬ ‫خمتلف‬ ‫ألنه‬ ‫اوردي‬‫ر‬‫الد‬
‫يف‬ ‫يشك‬ ‫وال‬ ‫اوردي‬‫ر‬‫الد‬ ‫اية‬‫و‬‫ر‬ ‫من‬ ‫بالرتجيح‬ ‫أحق‬ ‫هي‬ ‫ايته‬‫و‬‫ر‬ ‫أن‬ ‫فثبت‬ ‫مبخالفه‬ ‫مجيعا‬ ‫احتجا‬ ‫بينما‬ ‫به‬ ‫حيتج‬
‫احلديث‬ ‫مصطلح‬ ‫ائحة‬‫ر‬ ‫شم‬ ‫منصف‬ ‫هذا‬
(1/15)
2-‫متابع‬ ‫ال‬ ‫اوردي‬‫ر‬‫الد‬ ‫اية‬‫و‬‫ر‬ ‫أن‬: ‫وشاهدا‬ ‫متابعا‬ ‫هلا‬ ‫فإن‬ ‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫اية‬‫و‬‫لر‬ ‫خالفا‬ ‫شاهد‬ ‫وال‬ ‫هلا‬
‫عدي‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫كما‬‫حديثه‬ ‫يكتب‬ ‫فإنه‬ ‫ضعيفا‬ ‫كان‬‫وإن‬ ‫وهو‬ ‫الرتمذي‬ ‫عند‬ ‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫فهوعبد‬ ‫املتابع‬ ‫أما‬
‫اهد‬‫و‬‫الش‬‫و‬ ‫املتابعات‬ ‫يف‬ ‫به‬ ‫بأس‬ ‫ال‬ ‫فهو‬
‫ح‬ ‫أيب‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫الشيخ‬ ‫نقله‬ ‫الذي‬ ‫اجملرب‬ ‫ابن‬ ‫حديث‬ ‫فهو‬ ‫الشاهد‬ ‫أما‬‫و‬‫اهد‬‫و‬‫الش‬ ‫يف‬ ‫ألنه‬ ‫ضعفه‬ ‫يضر‬ ‫وال‬ ‫امت‬
‫ص‬ ( ) ‫احلثيث‬ ‫التعقب‬ ( ‫رسالته‬ ‫يف‬ ‫حنوهذا‬ ‫ذكر‬ ‫ألنه‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫خيالف‬ ‫الشيخ‬ ‫أن‬ ‫أظن‬ ‫وال‬ ‫خيفى‬ ‫ال‬ ‫كما‬5)
‫يف‬ ‫الدراوردي‬ ‫اية‬‫و‬‫ر‬ ‫أن‬‫و‬ ‫اإلثبات‬ ‫اية‬‫و‬‫ر‬ ‫اب‬‫و‬‫الص‬ ‫أن‬ ‫وتبني‬ ‫حامت‬ ‫أيب‬ ‫بكالم‬ ‫الشيخ‬ ‫تعلق‬ ‫التحقيق‬ ‫هبذا‬ ‫فسقط‬
‫عليه‬ ‫يعول‬ ‫ال‬ ‫خطأ‬ ‫النفي‬
‫اب‬‫و‬‫اجل‬: ‫الثاين‬ ‫األمر‬ ‫عن‬
: ‫وجهني‬ ‫من‬ ‫اب‬‫و‬‫فاجل‬ ‫اإلثبات‬ ‫اية‬‫و‬‫لر‬ ‫اقي‬‫ر‬‫الع‬ ‫تضعيف‬ ‫وهو‬ ‫الثاين‬ ‫األمر‬ ‫أما‬‫و‬
[16]
(1/16)
‫خالفهم‬ ‫من‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫التعارض‬ ‫عند‬ ‫أرجح‬ ‫فقوهلم‬ ‫مجاعة‬ ‫وهم‬ ‫احلديث‬ ‫صحح‬ ‫من‬ ‫بتصحيح‬ ‫معارضته‬ : ‫أوال‬
‫املقدسي‬ ‫الضياء‬‫و‬ ‫العريب‬ ‫ابن‬‫و‬ ‫الرتمذي‬ : ‫صححه‬ ‫فممن‬ ‫فرد‬ ‫وهو‬-‫كما‬‫سيأيت‬-‫اد‬‫ز‬ ( ‫يف‬ ‫القيم‬ ‫ابن‬‫و‬
‫ق‬ ( ) ‫األحكام‬ ‫أحاديث‬ ‫خمتصر‬ ( ‫يف‬ ‫املقدسي‬ ‫احملاسن‬‫و‬‫أب‬‫و‬ ) ‫املعاد‬61/1‫اإلمام‬ ‫إليهم‬ ‫يضم‬ ‫أن‬ ‫وميكن‬ )
‫دليل‬‫وذلك‬ ‫نفسه‬ ‫اقي‬‫ر‬‫الع‬ ‫اف‬‫رت‬‫باع‬ ‫به‬ ‫وعمال‬ ‫باحلديث‬ ‫أخذا‬ ‫فإهنما‬‫اهويه‬‫ر‬ ‫بن‬ ‫وإسحق‬ ‫أمحد‬-‫هللا‬ ‫شاء‬ ‫إن‬
‫تعاىل‬-‫وهو‬ ‫عندمها‬ ‫ثابت‬ ‫احلديث‬ ‫أن‬ ‫على‬‫املطلوب‬
‫أحد‬ ‫أو‬ ‫الشيخ‬ ‫األستاذ‬ ‫يستغل‬ ‫أال‬ ‫أرجو‬‫و‬ ‫املذكور‬ ‫التضعيف‬ ‫خطأ‬ ‫على‬ ‫تدل‬ ‫احلديث‬ ‫علم‬ ‫اعد‬‫و‬‫ق‬ ‫أن‬ : ‫ثانيا‬
‫األشخاص‬ ‫فوق‬ ‫احلق‬ ‫ألن‬ ‫يح‬‫ر‬‫التص‬ ‫هذا‬ ‫بسبب‬ ‫علينا‬ ‫اإلنكار‬ ‫إىل‬ ‫ا‬‫و‬‫فيبادر‬ ‫غريهم‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫له‬ ‫املتعصبني‬ ‫من‬
‫النفاق‬ ‫يعرف‬ ‫ال‬ ‫العلمي‬ ‫التحقيق‬‫و‬
‫مث‬ ‫إىل‬ ‫سبقين‬ ‫قد‬ ‫الشيخ‬ ‫أن‬ ‫على‬‫أجزم‬ ‫فكذلك‬ ‫أيت‬‫ر‬ ‫كما‬‫الرتمذي‬ ‫بتخطئة‬ ‫جزم‬ ‫قد‬ ‫فهو‬ ‫التخطئة‬ ‫هذه‬ ‫ل‬

10. ‫ترجيح‬ ‫وهذا‬ ‫اقي‬‫ر‬‫للع‬ ‫تقليدا‬ ‫الرتمذي‬ ‫خيطئ‬ ‫فإنه‬ ‫وبينه‬ ‫بيين‬ ‫جوهري‬ ‫فارق‬ ‫مع‬ ‫معا‬ ‫الشيخ‬‫و‬ ‫اقي‬‫ر‬‫الع‬ ‫بتخطئة‬
‫ختطئته‬ ‫إىل‬ ‫سبيال‬ ‫جيد‬ ‫مل‬ ‫اقي‬‫ر‬‫الع‬ ‫وخطأ‬ ‫الرتمذي‬ ‫فقلد‬ ‫األمر‬ ‫عليه‬ ‫أحد‬ ‫عكس‬ ‫ولو‬ ‫خيفى‬ ‫ال‬ ‫كما‬‫مرجح‬ ‫بدون‬
‫جم‬ ‫إال‬‫أو‬ ‫الدعوى‬ ‫رد‬
[17]
(1/17)
‫اب‬‫و‬‫الص‬ ‫من‬ ‫اخلطأ‬ ‫ملعرفة‬ ‫انا‬‫ز‬‫مي‬ ‫العلماء‬ ‫وضعها‬ ‫اليت‬ ‫العلمية‬ ‫اعد‬‫و‬‫للق‬ ‫اتباعا‬ ‫خنطئ‬ ‫فإمنا‬ ‫حنن‬ ‫أما‬‫و‬ ‫اهلوى‬ ‫اتباع‬
‫وذاك‬ ‫هذا‬ ‫بني‬ ‫وشتان‬
: ‫احلديث‬ ‫حول‬ ‫اقي‬‫ر‬‫الع‬ ‫أخطاء‬
‫من‬ ‫ا‬‫ري‬‫كث‬ ‫فيه‬ ‫ليجد‬ ‫الشيخ‬ ‫نقله‬ ‫الذي‬ ‫اقي‬‫ر‬‫الع‬ ‫احلافظ‬ ‫كالم‬‫يف‬ ‫املدقق‬ ‫الباحث‬ ‫إن‬‫من‬ ‫البد‬ ‫اليت‬ ‫األخطاء‬
‫األشخاص‬ ‫ال‬ ‫احلديث‬ ‫عن‬ ‫دفاعا‬ ‫عنها‬ ‫الكشف‬
‫إمنا‬ ( : ‫اإلثبات‬ ‫اية‬‫و‬‫ر‬ ‫يف‬ ‫يقول‬ ‫مث‬ ‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫ملتابعة‬ ‫احلديث‬ ‫حتسني‬ ‫على‬ ‫الرتمذي‬ ‫يقر‬ ‫إنه‬ : ‫األوىل‬
‫الدارقطين‬ ‫أن‬ ‫بقليل‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫ذكر‬ ‫أنه‬ ‫مع‬ ) ‫ضعفه‬ ‫على‬ ‫متفق‬ ‫وهو‬ ‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫اجلزم‬ ‫على‬ ‫اها‬‫و‬‫ر‬
‫ع‬ ‫اها‬‫و‬‫ر‬‫اية‬‫و‬‫الر‬ ‫هذه‬ ‫حصر‬ ‫املتضمن‬ ‫املذكور‬ ‫قوله‬ ‫إذن‬ ‫يصح‬ ‫فكيف‬ ‫الثقة‬ ‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫من‬ ‫اجلزم‬ ‫لى‬
‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫هبا‬ ‫جزم‬ ‫كما‬‫اللفظة‬ ‫هبذه‬ ‫جيزم‬ ‫مل‬ ( : ‫هذا‬ ‫حممد‬ ‫اية‬‫و‬‫ر‬ ‫يف‬ ‫قوله‬ ‫كذلك‬‫و‬ ‫؟‬ ‫الضعيف‬ ‫هللا‬ ‫بعبد‬
‫اقع‬‫و‬‫لل‬ ‫خمالف‬ ‫خطأ‬ ‫وذاك‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫يف‬ ‫شك‬ ‫ال‬ )
‫اية‬‫و‬‫ر‬ ‫أن‬ ‫قوله‬ : ‫ثانيا‬‫ختالف‬ ‫مل‬ ‫ثبتت‬ ‫ولو‬ ‫تثبت‬ ‫ال‬ ‫عنه‬ ‫اية‬‫و‬‫الر‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫مع‬ ‫الشك‬ ‫على‬ ‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫حممد‬
‫إليه‬ ‫املشار‬ ‫اب‬‫و‬‫اجل‬ ‫يف‬ ‫بيانه‬ ‫سيأيت‬ ‫كما‬‫عنه‬ ‫الثابتة‬ ‫اية‬‫و‬‫الر‬
[18]
(1/18)
‫خمالفة‬ ‫شاذة‬ ‫اية‬‫و‬‫ر‬ ‫أهنا‬ ‫مع‬ ‫عنه‬ ‫العالف‬ ‫اية‬‫و‬‫بر‬ ‫مرمي‬ ‫أيب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫على‬ ‫باالختالف‬ ‫احلديث‬ ‫إعالله‬ : ‫ثالثا‬
‫الثقات‬ ‫اية‬‫و‬‫لر‬‫الثالث‬ ‫األمر‬ ‫عن‬ ‫اب‬‫و‬‫اجل‬ ‫يف‬ ‫حتقيقه‬ ‫سيأيت‬ ‫كما‬‫سعيد‬ ‫عن‬
‫يوهم‬ ‫ولكنه‬ ‫صحيح‬ ‫وهذا‬ ) ‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫من‬ ‫أقوى‬ ‫إهنا‬ ( : ‫قال‬ ‫مث‬ ‫اوردي‬‫ر‬‫الد‬ ‫اية‬‫و‬‫ر‬ ‫ذكر‬ : ‫ابعا‬‫ر‬
‫الدارقطين‬ ‫عند‬ ‫لفظه‬ ‫على‬ ‫تابعه‬ ‫قد‬ ‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫ذكر‬ ‫قد‬ ‫أنه‬ ‫مع‬ ‫ايته‬‫و‬‫ر‬ ‫على‬ ‫يتابع‬ ‫مل‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫أن‬
‫ف‬ ‫سبق‬ ‫كما‬‫بيانه‬ ‫سبق‬ ‫كما‬‫اوردي‬‫ر‬‫الد‬ ‫اية‬‫و‬‫ر‬ ‫من‬ ‫أصح‬ ‫هللا‬ ‫وعبد‬ ‫حممد‬ ‫اية‬‫و‬‫ر‬
‫هذه‬ ‫اهنارت‬ ‫قد‬ ‫فإذ‬ ) ‫سنة‬ ‫كوهنا‬‫إثبات‬ ‫اية‬‫و‬‫ر‬ ‫ضعف‬ ( ‫ب‬ ‫اقي‬‫ر‬‫الع‬ ‫احلافظ‬ ‫قول‬ ‫دعائم‬ ‫هي‬ ‫األخطاء‬ ‫هذه‬

11. ‫حنني‬ ‫خبفي‬ ‫منه‬ ‫ورجع‬ ‫به‬ ‫الشيخ‬ ‫تشبث‬ ‫بالتايل‬ ‫وسقط‬ ‫عليها‬ ‫القائم‬ ‫قوله‬ ‫اهنار‬ ‫فقد‬ ‫الدعائم‬
‫ي‬‫ز‬ ‫التاليني‬ ‫ابني‬‫و‬‫اجل‬ ‫ويف‬‫هنا‬ ‫أمجلناه‬ ‫ملا‬ ‫بيان‬ ‫ادة‬
: ‫الثالث‬ ‫األمر‬ ‫عن‬ ‫اب‬‫و‬‫اجل‬
(1/18)
3-‫التمسك‬ ‫جيوز‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫فهو‬ ‫اإلثبات‬ ‫اية‬‫و‬‫بر‬ ‫اة‬‫و‬‫الر‬ ‫بعض‬ ‫جزم‬ ‫عدم‬ ‫وهو‬ ‫الثالث‬ ‫األمر‬ ‫عن‬ ‫اب‬‫و‬‫اجل‬ ‫أما‬‫و‬
: ‫لوجوه‬ ‫وذلك‬ ‫البعض‬ ‫ذلك‬ ‫اية‬‫و‬‫ر‬ ‫تعل‬ ‫هذه‬ ‫إن‬ ‫بل‬ ‫باإلثبات‬ ‫اجلازمة‬ ‫األخرى‬ ‫ايات‬‫و‬‫الر‬ ‫إعالل‬ ‫يف‬ ‫هبا‬
[19]
(1/19)
‫قد‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫فإنه‬ ‫جزم‬ ‫الذي‬ ‫خبالف‬ ‫حيفظه‬ ‫مل‬ ‫أنه‬‫و‬ ‫باألمر‬ ‫عنده‬ ‫علم‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫معناه‬ ‫جيزم‬ ‫مل‬ ‫من‬ ‫أن‬ : ‫األول‬
‫هو‬ ‫ما‬ ‫خالف‬ ‫إال‬ ‫هذا‬ ‫وهل‬ ‫؟‬ ‫حفظ‬ ‫من‬ ‫اية‬‫و‬‫ر‬ ‫على‬ ‫حيفظ‬ ‫مل‬ ‫من‬ ‫اية‬‫و‬‫ر‬ ‫ترجيح‬ ‫يصح‬ ‫فكيف‬ ‫وحفظه‬ ‫علمه‬
‫حج‬ ‫علم‬ ‫ومن‬ ‫حيفظ‬ ‫مل‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫حجة‬ ‫حفظ‬ ‫من‬ ‫أن‬ : ‫العلماء‬ ‫مجيع‬ ‫عند‬ ‫به‬ ‫مسلم‬‫يعلم‬ ‫مل‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫ة‬
‫جيزم‬ ‫مل‬ ‫الذي‬ ‫وهذا‬ ‫فكيف‬ ) ‫النايف‬ ‫على‬ ‫مقدم‬ ‫املثبت‬ ( : ‫تقول‬ ‫اليت‬ ‫وهي‬ ‫عندهم‬ ‫املقررة‬ ‫للقاعدة‬ ‫وخالف‬
‫يصح‬ ‫فكيف‬ ‫هلا‬‫ومقوية‬ ‫اإلثبات‬ ‫اية‬‫و‬‫لر‬ ‫مؤيدة‬ ‫احلقيقة‬ ‫يف‬ ‫اية‬‫و‬‫الر‬ ‫فهذه‬ ‫جزم‬ ‫بدون‬ ‫ولكن‬ ‫أثبت‬ ‫إنه‬ ‫بل‬ ‫ينف‬
‫؟‬ ‫هلا‬ ‫معلة‬ ‫جتعل‬ ‫أن‬
‫با‬ ‫جيزم‬ ‫مل‬ ‫من‬ ‫اية‬‫و‬‫ر‬ ‫أن‬ : ‫ثانيا‬‫اه‬‫و‬‫ر‬ ‫ما‬ ‫هبا‬ ‫يعارض‬ ‫أن‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ ‫هبا‬ ‫حيتج‬ ‫أن‬ ‫جيوز‬ ‫فال‬ ‫أصال‬ ‫تصح‬ ‫ال‬ ‫إلثبات‬
‫هذا‬ ‫حممد‬ ‫عن‬ ‫هبا‬ ‫تفرد‬ ‫اية‬‫و‬‫الر‬ ‫هذه‬ ‫ألن‬ ‫ذلك‬ ‫باإلثبات‬ ‫اجلزم‬ ‫من‬ ‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫عن‬ ‫األثبات‬ ‫الثقات‬
‫أمحد‬ ‫عنه‬ ‫سئل‬ ‫احلديث‬ ‫يف‬ ‫ال‬ ‫اءة‬‫ر‬‫الق‬ ‫يف‬ ‫حجة‬ ( : ) ‫املغين‬ ( ‫يف‬ ‫الذهيب‬ ‫قال‬ ‫ضعيف‬ ‫وهو‬ ‫مينا‬ ‫بن‬ ‫عيسى‬
‫صا‬ ‫بن‬( ) ‫أحد‬ ‫كل‬‫عن‬ ‫يكتبون‬ : ‫وقال‬ ‫فضحك‬ ‫؟‬ ‫حل‬1)
_________
(1( ) ‫الذهب‬ ‫ات‬‫ر‬‫شذ‬ ( )2/48) ‫ان‬‫ز‬‫املي‬ ( ‫يف‬ ‫وحنوه‬ )
[20]
(1/20)

12. ( ‫يف‬ ‫املقدسي‬ ‫الضياء‬ ‫عنه‬ ‫أخرجه‬ ‫الثقات‬ ‫اه‬‫و‬‫ر‬ ‫كما‬‫باإلثبات‬ ‫عنه‬ ‫احلديث‬ ‫ورد‬ ‫قد‬ ‫هذا‬ ‫عيسى‬ ‫أن‬ : ‫ثالثا‬
‫ق‬ ( ) ‫املختارة‬ ‫األحاديث‬124/2‫من‬ )‫فقلت‬ ( : ‫بلفظ‬ ‫به‬ ‫مينا‬ ‫بن‬ ‫عيسى‬ ‫ثنا‬ ‫احلسني‬ ‫بن‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫إب‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬
‫بن‬ ‫حممد‬ ‫عن‬ ‫الرتمذي‬ ‫اه‬‫و‬‫ر‬ ( : ‫عقبها‬ ‫املقدسي‬ ‫وقال‬ ‫يشك‬ ‫مل‬‫و‬ ‫باإلثبات‬ ‫فجزم‬ ) ‫نعم‬ : ‫قال‬ ‫؟‬ ‫سنة‬ ‫له‬
‫أقره‬‫و‬ ) ‫حسن‬ ‫حديث‬ : ‫وقال‬ ‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫عن‬ ‫مرمي‬ ‫أيب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫عن‬ ‫إمساعيل‬
‫مأمون‬ ‫ثقة‬ ‫وهو‬ ‫ديزل‬ ‫ابن‬‫و‬‫ه‬ ‫هذا‬ ‫احلسني‬ ‫ابن‬‫و‬( ‫ات‬‫ر‬‫شذ‬ ‫يف‬ ‫الدمشقي‬ ‫الدين‬ ‫ناصر‬ ‫ابن‬ ‫احلافظ‬ ‫قال‬‫كما‬1
/177)
‫القاضي‬ ‫إمساعيل‬ ‫أن‬ ‫الظاهر‬‫و‬ ‫باإلثبات‬ ‫اجلزم‬ ‫يف‬ ‫غريه‬ ‫اية‬‫و‬‫ر‬ ‫مثل‬ ‫عيسى‬ ‫اية‬‫و‬‫ر‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫اضح‬‫و‬ ‫دليل‬ ‫فهذا‬
‫عنده‬ ‫اجحة‬‫ر‬‫ال‬ ‫هي‬ ‫أهنا‬ ‫إىل‬ ‫ذاته‬ ‫الوقت‬ ‫يف‬ ‫أشار‬ ‫كان‬‫وإن‬ ‫جيدا‬ ‫عيسى‬ ‫عن‬ ‫اية‬‫و‬‫الر‬ ‫يضبط‬ ‫مل‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫نفسه‬
( : ‫بقوله‬‫تعاىل‬ ‫هللا‬ ‫رمحه‬ ‫اية‬‫و‬‫الر‬ ‫يف‬ ‫دقته‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ ) ‫أحسبه‬ . .
‫قال‬ ‫أنسا‬ ‫أن‬ ‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫عن‬ ‫ايتهم‬‫و‬‫ر‬ ‫يف‬ ‫ا‬‫و‬‫جزم‬ ‫كلهم‬‫الثقات‬ ‫من‬ ‫مجاعة‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫خالف‬ ‫قد‬ ‫أنه‬ : ‫ابعا‬‫ر‬
: ‫هم‬ ‫الثقات‬ ‫وهؤالء‬ ‫شك‬ ‫أي‬ ‫بدون‬ ) ‫نعم‬ ( :
[21]
(1/21)
‫إمام‬ ‫حافظ‬ ‫ثبت‬ ‫وهوثقة‬ ‫الدارمي‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫عثمان‬ : ‫األول‬: ‫قال‬ ‫كعب‬‫بن‬ ‫حممد‬ ‫عن‬ . . . ‫حديثه‬ ‫ولفظ‬
‫غروب‬ ‫تقارب‬ ‫وقد‬ ‫السفر‬ ‫ثياب‬ ‫ولبس‬ ‫دابته‬ ‫رحلت‬ ‫وقد‬ ‫السفر‬ ‫يد‬‫ر‬‫ي‬ ‫وهو‬ ‫رمضان‬ ‫يف‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫أنس‬ ‫أتيت‬
‫نعم‬ : ‫قال‬ ‫؟‬ ‫سنة‬ ‫له‬ ‫فقلت‬ ‫كب‬‫ر‬ ‫مث‬ ‫منه‬ ‫فأكل‬ ‫بطعام‬ ‫فدعا‬ ‫الشمس‬
( ‫الكربى‬ ‫سننه‬ ‫يف‬ ‫البيهقي‬ ‫أخرجه‬4/247)
‫سهل‬ ‫بن‬ ‫إسحق‬ ‫بن‬ ‫إمساعيل‬ : ‫الثاين‬( ‫حامت‬ ‫أيب‬ ‫ابن‬ ‫قال‬‫كما‬‫صدوق‬ ‫وهو‬1/1/158‫مثل‬ ‫ولفظه‬ )
‫متاما‬ ‫الدارمي‬ ‫حديث‬ ‫لفظ‬
‫ص‬ ( ‫الدارقطين‬ ‫أخرجه‬241‫عنه‬ ‫سكت‬ ‫فإنه‬ ‫عجائبه‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ‫اقي‬‫ر‬‫الع‬ ‫عن‬ ‫نفسه‬ ‫الشيخ‬ ‫إليه‬ ‫اه‬‫ز‬‫ع‬ ‫وقد‬ )
‫لوصح‬ ‫للمعارضة‬ ‫صالحيتها‬ ‫وعدم‬ ‫ونكارهتا‬ ‫ضعفها‬ ‫مع‬ ‫الشك‬ ‫اية‬‫و‬‫ر‬ ‫عليه‬ ‫وآثر‬ ‫اإلسناد‬ ‫صحيح‬ ‫أنه‬ ‫مع‬‫ت‬
‫سبق‬ ‫كما‬
) ‫الصحيح‬ ‫اجلامع‬ ( ‫صاحب‬ ‫البخاري‬ ‫اإلمام‬ ‫وهو‬ ‫إمساعيل‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ : ‫الثالث‬
( ‫الرتمذي‬ ‫عنه‬ ‫أخرجه‬1/152‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫لفظ‬ ‫على‬ ‫فيه‬ ‫أحال‬ ‫قد‬ ‫فإنه‬ ‫لفظه‬ ‫ساق‬ ‫قد‬ ‫يكن‬ ‫مل‬ ‫وإن‬ ‫وهو‬ )
‫جعفر‬ ‫بن‬
[22]
(1/22)

13. ‫أن‬ ‫إىل‬ ‫بذلك‬ ‫ا‬‫ري‬‫مش‬ ) ‫حنوه‬ ( : ‫عقبه‬ ‫بقوله‬ ‫وذلك‬ ‫باإلثبات‬ ‫املصرح‬‫يف‬ ‫مثله‬ ‫ه‬
‫املعىن‬
‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫حديث‬ ‫لفظ‬ ‫مثل‬ ‫لفظها‬ ‫البخاري‬ ‫اية‬‫و‬‫ر‬ ‫أن‬ ‫يقتضي‬ ‫ال‬ ‫كان‬‫وإن‬ ‫الرتمذي‬ ‫من‬ ‫القول‬ ‫فهذا‬
‫يف‬ ‫مبني‬ ‫هو‬ ‫كما‬‫املعىن‬ ‫يف‬ ‫احتادمها‬ ‫على‬ ‫نص‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ‫املعىن‬ ‫يف‬ ‫مثلها‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ينفي‬ ‫ال‬ ‫فإنه‬ ‫اقي‬‫ر‬‫الع‬ ‫قال‬ ‫كما‬
( ) ‫احلديث‬ ‫مصطلح‬ ( ‫علم‬1)
‫األمو‬ ‫من‬ ‫كان‬‫وإذا‬‫بعد‬ ‫نا‬‫ر‬‫يض‬ ‫فال‬ ‫بالذات‬ ‫املقصودة‬ ‫هي‬ ‫املعاين‬ ‫أن‬‫و‬ ‫للمعاين‬ ‫الب‬‫و‬‫ق‬ ‫األلفاظ‬ ‫أن‬ ‫املسلمة‬ ‫ر‬
‫مذكور‬ ‫بتفصيل‬ ‫باملعىن‬ ‫احلديث‬ ‫اية‬‫و‬‫ر‬ ‫از‬‫و‬‫ج‬ ‫على‬ ‫العلماء‬ ‫مجهور‬ ‫اتفق‬ ‫وهلذا‬ ‫احتدت‬ ‫أو‬ ‫األلفاظ‬ ‫اتفقت‬ ‫ذلك‬
‫يق‬ ‫بأن‬ ‫باملعىن‬ ‫حديثا‬ ‫يروي‬ ‫ملن‬ ‫ينبغي‬ ( : ‫ا‬‫و‬‫وقال‬ ) ‫املصطلح‬ ( : ‫العلم‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫حمله‬ ‫يف‬‫قال‬ ‫كما‬‫أو‬ : ‫ول‬
) ‫هذا‬ ‫أوحنو‬
‫يف‬ ‫مثلها‬ ‫ليست‬ ‫ألهنا‬ ) ‫حنوه‬ ( ‫عقبها‬ ‫القول‬ ‫جيز‬ ‫مل‬ ‫املعىن‬ ‫يف‬ ‫مينا‬ ‫ابن‬ ‫اية‬‫و‬‫ر‬ ‫مثل‬ ‫البخاري‬ ‫اية‬‫و‬‫ر‬ ‫كانت‬‫فلو‬
‫للرتمذي‬ ‫جاز‬ ‫ولذلك‬ ‫البخاري‬ ‫اية‬‫و‬‫ر‬ ‫مع‬ ‫املعىن‬ ‫يف‬ ‫متحدة‬ ‫فإهنا‬ ‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫اية‬‫و‬‫ر‬ ‫خبالف‬ ‫املعىن‬-
‫العلم‬ ‫هذا‬ ‫أئمة‬ ‫من‬ ‫وهو‬-‫ع‬ ‫يقول‬ ‫أن‬‫املعىن‬ ‫يف‬ ‫ومثله‬ ‫اللفظ‬ ‫يف‬ ‫جعفر‬ ‫ابن‬ ‫حديث‬ ‫حنو‬ ‫أي‬ ) ‫حنوه‬ ( ‫قبها‬
_________
(1‫ص‬ ( ‫الصالح‬ ‫البن‬ ‫احلديث‬ ‫علوم‬ ‫مقدمة‬ ‫انظر‬ )199‫حلب‬ ‫طبع‬ )
[23]
(1/23)
‫احد‬‫و‬ ‫املعىن‬ ‫أن‬ ‫مادام‬ ‫جيدي‬ ‫ال‬ ‫مما‬ ‫خمتلف‬ ‫اللفظ‬ ‫أن‬ ‫إىل‬ ‫حينئذ‬ ‫اح‬‫و‬‫فاالسرت‬ ‫هذا‬ ‫تبني‬ ‫فإذا‬
‫لفظ‬ ‫أن‬ ‫ثبت‬ ‫فإذا‬ ‫احلديث‬ ‫ألفاظ‬ ‫بعض‬ ‫يف‬ ‫ايتني‬‫و‬‫الر‬ ‫بني‬ ‫االتفاق‬ ‫ينفي‬ ‫ال‬ ) ‫حنوه‬ ( ‫الرتمذي‬ ‫قول‬ ‫أن‬ ‫على‬
‫بر‬ ‫اد‬‫ر‬‫امل‬‫و‬‫ه‬ ‫أنه‬ ‫فاألقرب‬ ‫ين‬‫ر‬‫املذكو‬ ‫الثقتني‬ ‫اية‬‫و‬‫بر‬ ‫اإلثبات‬ ‫على‬ ‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫حديث‬‫هذه‬ ‫البخاري‬ ‫اية‬‫و‬
‫هنا‬ ‫وهو‬ ‫لدليل‬ ‫إال‬ ‫االختالف‬ ‫ال‬ ‫االتفاق‬ ‫الثقات‬ ‫ايات‬‫و‬‫ر‬ ‫يف‬ ‫األصل‬ ‫إذ‬ . ‫الضعيف‬ ‫ميناء‬ ‫ابن‬ ‫اية‬‫و‬‫ر‬ ‫وليس‬
‫اد‬‫ر‬‫امل‬ ‫وهو‬ ‫قبله‬ ‫الثقتني‬ ‫اية‬‫و‬‫كر‬‫البخاري‬ ‫اية‬‫و‬‫ر‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫فثبت‬ ‫معدوم‬
‫وغريه‬ ‫حجر‬ ‫ابن‬ ‫احلافظ‬ ‫قال‬ ‫كما‬‫صدوق‬ ‫وهو‬ ‫العالف‬ ‫أيوب‬ ‫بن‬ ‫حيىي‬ : ‫ابع‬‫ر‬‫ال‬
‫حديثه‬ ‫أخرج‬( ) ‫األوسط‬ ‫املعجم‬ ( ‫يف‬ ‫اين‬‫رب‬‫الط‬1/98/2‫املعجم‬ ‫وبني‬ ‫بينه‬ ‫اجلمع‬ ‫من‬
) ‫الصغري‬
‫على‬ ‫احلديث‬ ‫اية‬‫و‬‫ر‬ ‫على‬ ‫تابعهم‬ ‫فقد‬ ‫حتقيقه‬ ‫سيأيت‬ ‫كما‬‫احلديث‬ ‫بعض‬ ‫يف‬ ‫قبله‬ ‫من‬ ‫خالف‬ ‫قد‬ ‫كان‬‫وإن‬ ‫وهو‬
‫اإلثبات‬ ‫اية‬‫و‬‫ر‬ ‫صحة‬ ‫على‬ ‫حجة‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫فكان‬ ‫باقيه‬ ‫يف‬ ‫اب‬‫و‬‫الص‬

14. ‫بعة‬‫ر‬‫األ‬ ‫الثقات‬ ‫هؤالء‬ ‫اتفق‬ ‫فقد‬‫أهنا‬‫و‬ ‫اإلثبات‬ ‫على‬ ‫احلديث‬ ‫هلذا‬ ‫الثقة‬ ‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫اية‬‫و‬‫ر‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫مجيعا‬
‫أن‬ ‫تذكرت‬ ‫فإذا‬ ‫اء‬‫و‬‫س‬ ‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫اية‬‫و‬‫ر‬ ‫مثل‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬
[24]
(1/24)
‫اية‬‫و‬‫الر‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫عنه‬ ‫خالفهم‬ ‫قد‬ ‫ميناء‬ ‫بن‬ ‫عيسى‬-‫بيانه‬ ‫سبق‬ ‫الذي‬ ‫التفصيل‬ ‫على‬-‫جيز‬ ‫مل‬ ‫ضعيف‬ ‫أنه‬‫و‬
‫اي‬‫و‬‫ر‬ ‫ترجيح‬ ‫الوجوه‬ ‫من‬ ‫بوجه‬‫فعل‬ ‫كما‬‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫اية‬‫و‬‫ر‬ ‫لفظ‬ ‫هي‬ ‫ايته‬‫و‬‫ر‬ ‫بأن‬ ‫واجلزم‬ ‫ايتهم‬‫و‬‫ر‬ ‫على‬ ‫ته‬
‫اقي‬‫ر‬‫الع‬-‫هللا‬ ‫ساحمه‬-‫يف‬ ‫املقرر‬ ‫من‬ ‫ألن‬ ‫ذلك‬ . ‫األلباب‬ ‫ذوي‬ ‫على‬ ‫خيفى‬ ‫ال‬ ‫كما‬‫اب‬‫و‬‫الص‬ ‫هو‬ ‫العكس‬ ‫بل‬
‫كان‬‫وإذا‬ ‫شاذ‬ ‫فحديثه‬ ‫عددا‬ ‫أكثر‬ ‫أو‬ ‫منه‬ ‫أحفظ‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫حديثه‬ ‫يف‬ ‫خالف‬ ‫إذا‬ ‫الثقة‬ ‫أن‬ ‫احلديث‬ ‫علم‬
‫ضع‬ ‫املخالف‬( ‫منكر‬ ‫فحديثه‬ ‫يفا‬1‫وهو‬ ‫فكيف‬ ‫مردودا‬ ‫شاذا‬ ‫هذا‬ ‫حديثه‬ ‫لكان‬ ‫ثقة‬ ‫كان‬ ‫مينا‬ ‫ابن‬ ‫أن‬ ‫فلو‬ )
‫مرفوض‬ ‫منكر‬ ‫حديثه‬ ‫أن‬ ‫يف‬ ‫شك‬ ‫فال‬ ‫؟‬ ‫ضعيف‬
‫؟‬ ‫عليه‬ ‫خفيت‬ ‫أم‬ ‫الثقات‬ ‫هؤالء‬ ‫اية‬‫و‬‫ر‬ ‫على‬ ‫احلبشي‬ ‫الشيخ‬ ‫فضيلة‬‫اطلع‬ ‫هل‬ : ‫لنتساءل‬ ‫نقف‬ ‫وهنا‬
: ‫ابع‬‫ر‬‫ال‬ ‫األمر‬ ‫عن‬ ‫اب‬‫و‬‫اجل‬
‫اال‬ ‫وهو‬ ‫ابع‬‫ر‬‫ال‬ ‫األمر‬ ‫أما‬‫و‬‫الفصل‬ ‫من‬ ‫يؤخذ‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫عنه‬ ‫اب‬‫و‬‫فاجل‬ ‫مرمي‬ ‫أيب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫على‬ ‫فيه‬ ‫ختالف‬
: ‫فأقول‬ ‫إيضاحه‬ ‫من‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫ولكن‬ ‫السابق‬
_________
(1‫ص‬ ( ) ‫اوي‬‫ر‬‫ال‬ ‫يب‬‫ر‬‫تد‬ ( ‫انظر‬ )151-152‫باملدينة‬ ‫العلمية‬ ‫املكتبة‬ ‫طبع‬ )
[25]
(1/25)
‫غري‬ ‫أو‬ ‫مرمي‬ ‫أيب‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫احلديث‬ ‫هذا‬ ‫روى‬ ‫ممن‬ ‫أحد‬ ‫يقل‬ ‫مل‬‫يوم‬ ( ‫يف‬ ‫وقعت‬ ‫القصة‬ ‫أن‬ ‫ضعيفا‬ ‫أو‬ ‫كان‬‫ثقة‬ ‫ه‬
‫الذين‬ ‫ين‬‫ر‬‫اآلخ‬ ‫الثقات‬ ‫اية‬‫و‬‫لر‬ ‫خالفا‬ ‫املتقدم‬ ‫العالف‬ ‫أيوب‬ ‫بن‬ ‫حيىي‬ ‫إال‬ ‫رمضان‬ ‫قبيل‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ) ‫يشكون‬
‫أن‬ : ‫مرمي‬ ‫أيب‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫ا‬‫و‬‫قال‬ ‫كلهم‬‫فهؤالء‬ ‫البخاري‬‫و‬ ‫إسحق‬ ‫بن‬ ‫وإمساعيل‬ ‫الدارمي‬ ‫عثمان‬ ‫وهم‬ ‫قبله‬ ‫ا‬‫و‬‫ذكر‬
‫ق‬ ‫كذلك‬‫و‬ ‫رمضان‬ ‫يف‬ ‫كانت‬‫القصة‬‫هللا‬ ‫وعبد‬ ‫اوردي‬‫ر‬‫الد‬ ‫قال‬ ‫كذلك‬‫و‬ ‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫عن‬ ‫مينا‬ ‫بن‬ ‫عيسى‬ ‫ال‬
‫املنكدر‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫جمرب‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫كذلك‬‫و‬ ‫املنكدر‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫عن‬ ‫أسلم‬ ‫بن‬ ‫يد‬‫ز‬ ‫عن‬ ‫جعفر‬ ‫بن‬
‫وشذوذها‬ ‫ايته‬‫و‬‫ر‬ ‫ضعف‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫أكرب‬ ‫العالف‬ ‫اية‬‫و‬‫لر‬ ‫خالفا‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫كلهم‬‫هؤالء‬ ‫فاتفاق‬
‫بن‬ ‫خالد‬ ‫متابعة‬ ‫إىل‬ ‫الشيخ‬ ‫اح‬‫و‬‫اسرت‬ ‫أما‬‫و‬‫ألن‬ ‫ذلك‬ ‫يعلم‬ ‫من‬ ‫عند‬ ‫وزن‬ ‫له‬ ‫يقام‬ ‫ال‬ ‫فمما‬ ‫مرمي‬ ‫أيب‬ ‫البن‬ ‫ار‬‫ز‬‫ن‬

15. ‫اوي‬‫ر‬‫ال‬ ‫إن‬ ‫مث‬ ) ‫خيطئ‬ ‫صدوق‬ ( ‫فيه‬ ‫احلافظ‬ ‫قول‬ ‫ذلك‬ ‫إىل‬ ‫يشري‬ ‫كما‬‫حفظه‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫ضعف‬ ‫فيه‬ ‫نفسه‬ ‫خالدا‬
‫ذرة‬ ‫عنده‬ ‫احلديثية‬ ‫اعد‬‫و‬‫بالق‬ ‫عامل‬ ‫يعتمد‬ ‫فهل‬ ) ‫بثقة‬ ‫ليس‬ ( : ‫النسائي‬ ‫قال‬ ‫جدا‬ ‫اه‬‫و‬ ‫داود‬ ‫بن‬ ‫املقدام‬ : ‫عنه‬
‫اإلن‬ ‫من‬‫اه‬‫و‬‫ر‬ ‫ملا‬ ‫الصرحية‬ ‫املخالفة‬ ‫من‬ ‫فيها‬ ‫ما‬ ‫مع‬ ‫عنها‬ ‫اوي‬‫ر‬‫ال‬‫و‬ ‫صاحبها‬ ‫حال‬ ‫وهذه‬ ‫املتابعة‬ ‫هبذه‬ ‫صاف‬
‫؟‬ ‫األثبات‬ ‫الثقات‬
[26]
(1/26)
‫يف‬ ‫كان‬‫إمنا‬ ‫فيه‬ ‫اإلفطار‬ ‫أن‬‫و‬ ‫احلديث‬ ‫صحة‬ ‫يف‬ ‫مرمي‬ ‫ابن‬ ‫على‬ ‫االختالف‬ ‫هلذا‬ ‫أثر‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫يتبني‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬
‫الش‬ ‫يوم‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫قبله‬ ‫ال‬ ‫السفر‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫رمضان‬‫ك‬
‫احلديث‬ ‫صحة‬ ‫عينني‬ ‫ذي‬ ‫لكل‬ ‫ويتضح‬ ‫للحديث‬ ‫تضعيفه‬ ‫يف‬ ‫الشيخ‬ ‫به‬ ‫تشبث‬ ‫ما‬ ‫آخر‬ ‫يسقط‬ ‫وبذلك‬
‫مقاله‬ ‫الشيخ‬ ‫به‬ ‫صدر‬ ‫الرتمذي‬ ‫اه‬‫و‬‫ر‬ ‫الذي‬ ‫باللفظ‬
‫ص‬ ( ) ‫التعقب‬ ( ‫رسالته‬ ‫يف‬ ‫الشيخ‬ ‫يح‬‫ر‬‫تص‬ ‫منها‬ ‫العجب‬ ‫ينقضي‬ ‫ال‬ ‫اليت‬ ‫األمور‬ ‫من‬ ‫وإن‬21‫ليس‬ ‫أنه‬ )
‫يف‬ ‫اه‬‫ر‬‫ت‬ ‫مث‬ ‫التضعيف‬‫و‬ ‫التصحيح‬ ‫وظيفة‬ ‫ملثله‬‫تصحيحه‬ ‫على‬ ‫العلماء‬ ‫تتابع‬ ‫ما‬ ‫بتضعيف‬ ‫يصرح‬ ‫املقال‬ ‫هذا‬
‫لذلك‬ ‫احلديثية‬ ‫اعد‬‫و‬‫الق‬ ‫تأييد‬ ‫مع‬ ‫القيم‬ ‫ابن‬ ‫إىل‬ ‫الرتمذي‬ ‫من‬
: ‫للحديث‬ ‫القرآن‬ ‫شهادة‬
‫يقوى‬ ‫أنه‬ ‫شديد‬ ‫غري‬ ‫ضعف‬ ‫فيه‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫من‬ ‫ورد‬ ‫الذي‬ ‫احلديث‬ ‫أن‬ ‫بالسنة‬ ‫املشتغلني‬ ‫عند‬ ‫املعلوم‬ ‫ومن‬ ‫هذا‬
‫ل‬ ‫شاهد‬ ‫بوجود‬ ‫أو‬ ‫أخرى‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫من‬ ‫مبجيئه‬‫اإلسناد‬ ‫صحيح‬ ‫احلديث‬ ‫كان‬‫إذا‬ ‫فكيف‬‫الضعف‬ ‫يف‬ ‫مثله‬ ‫ولو‬ ‫ه‬
‫هبذا‬ ‫إملام‬ ‫أدىن‬ ‫له‬ ‫من‬ ‫يشك‬ ‫ال‬ ‫هذه‬ ‫احلالة‬‫و‬ ‫فإنه‬ ‫املطهرة‬ ‫السنة‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ ‫الكرمي‬ ‫القرآن‬ ‫من‬ ‫شاهد‬ ‫له‬ ‫كان‬‫و‬
‫ولو‬ ‫احلديث‬ ‫صحة‬ ‫يف‬ ‫العلم‬
[27]
(1/27)
‫بذ‬ ‫أنه‬ ‫يب‬‫ر‬ ‫فال‬ ‫لذاته‬ ‫اإلسناد‬ ‫صحيح‬ ‫كان‬‫إذا‬ ‫فكيف‬ ‫اإلسناد‬ ‫ضعيف‬ ‫كان‬‫قوة‬ ‫على‬ ‫قوة‬ ‫يزداد‬ ‫لك‬
‫مع‬ ‫عليه‬ ‫العلم‬ ‫هذا‬ ‫اعد‬‫و‬‫ق‬ ‫بتحكيم‬ ‫ذلك‬ ‫أثبتنا‬ ‫كما‬‫اإلسناد‬ ‫صحيح‬ ‫فإنه‬ ‫القبيل‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫وحديثنا‬
‫السنة‬‫و‬ ‫الكرمي‬ ‫القرآن‬ ‫من‬ ‫شاهد‬ ‫وله‬ ‫صححوه‬ ‫ممن‬ ‫ذكرهم‬ ‫سبق‬ ‫الذين‬ ‫العلماء‬ ‫ال‬‫و‬‫بأق‬ ‫االستئناس‬
‫أوعلى‬ ‫يضا‬‫ر‬‫م‬ ‫كان‬ ‫فمن‬ ( : ‫وتعاىل‬ ‫تبارك‬ ‫هللا‬ ‫فهوقول‬ ‫القرآن‬ ‫أما‬‫على‬ ( ‫قوله‬ ‫فإن‬ ( ‫أخر‬ ‫أيام‬ ‫من‬ ‫فعدة‬ ‫سفر‬
) ‫القرآن‬ ‫ألحكام‬ ‫اجلامع‬ ( ‫تفسريه‬ ‫يف‬ ‫القرطيب‬ ‫اإلمام‬ ‫صرح‬ ‫وقد‬ ‫خيرج‬ ‫ملا‬‫و‬ ‫للسفر‬ ‫تأهب‬ ‫من‬ ‫يشمل‬ ) ‫سفر‬

16. ‫وتعاىل‬ ‫تبارك‬ ‫هللا‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫العارفني‬ ‫املنصفني‬ ‫عند‬ ‫فيه‬ ‫شك‬ ‫ال‬ ‫اضح‬‫و‬ ‫وهذا‬ ‫اآلية‬ ‫مقتضى‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬ ‫سيأيت‬ ‫كما‬
: ‫السنة‬ ‫من‬ ‫للحديث‬ ‫شاهد‬
‫أما‬( ‫أمحد‬ ‫أخرجه‬ ‫ما‬ ‫فهو‬ ‫السنة‬ ‫من‬ ‫الشاهد‬6/398‫خليفة‬ ‫بن‬ ‫دحية‬ ‫عن‬ ‫الكليب‬ ‫منصور‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫من‬ )
‫كره‬‫و‬ ‫ناس‬ ‫معه‬ ‫أفطر‬‫و‬ ‫أفطر‬ ‫إنه‬ ‫مث‬ ‫رمضان‬ ‫يف‬ ‫عقبة‬ ‫ية‬‫ر‬‫ق‬ ‫من‬ ‫يب‬‫ر‬‫ق‬ ‫إىل‬ ‫يته‬‫ر‬‫ق‬ ‫من‬ ‫خرج‬ ‫أنه‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬
‫اليوم‬ ‫أيت‬‫ر‬ ‫لقد‬ ‫وهللا‬ : ‫قال‬ ‫يته‬‫ر‬‫ق‬ ‫إىل‬ ‫رجع‬ ‫فلما‬ : ‫قال‬ ‫ا‬‫و‬‫يفطر‬ ‫أن‬ ‫آخرون‬
[28]
(1/28)
‫ذلك‬‫يقول‬ ‫أصحابه‬‫و‬ ‫سلم‬ ‫و‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫هدي‬ ‫عن‬ ‫ا‬‫و‬‫رغب‬ ‫قوما‬ ‫إن‬ ‫اه‬‫ر‬‫أ‬ ‫أن‬ ‫أظن‬ ‫كنت‬ ‫ما‬ ‫ا‬‫ر‬‫أم‬
‫إليك‬ ‫اقبضين‬ ‫اللهم‬ : ‫ذلك‬ ‫عند‬ ‫قال‬ ‫مث‬ ‫ا‬‫و‬‫صام‬ ‫للذين‬
‫رقم‬ ( ‫أبوداود‬ ‫أخرجه‬‫و‬2413)
( ‫يف‬ ‫العجلي‬ ‫فيه‬ ‫فقال‬ ‫هذا‬ ‫منصور‬ ‫غري‬ ‫الصحيحني‬ ‫يف‬ ‫هبم‬ ‫حمتج‬ ‫ثقات‬ ‫إسناده‬ ‫ورجال‬ : ‫قلت‬‫كتاب‬
( ) ‫الثقات‬1( ) ‫الثقات‬ ( ‫يف‬ ‫فأورده‬ ‫أيضا‬ ‫حبان‬ ‫ابن‬ ‫ووثقه‬ ) ‫ثقة‬ ‫تابعي‬ ‫مصري‬ ( : )1/124‫لكن‬ )
: ‫فيه‬ ‫احلافظ‬ ‫قول‬ ‫معىن‬ ‫وهو‬ ‫جمهول‬ ‫أنه‬ : ‫عندي‬ ‫اجح‬‫ر‬‫ال‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ) ‫جمهول‬ ( : ‫وغريه‬ ‫املديين‬ ‫ابن‬ ‫فيه‬ ‫قال‬
‫حب‬ ‫االستشهاد‬ ‫من‬ ‫الشيخ‬ ‫عند‬ ‫وال‬ ‫عندنا‬ ‫مينع‬ ‫ال‬ ‫ذلك‬‫ولكن‬ ) ‫مستور‬ (( ‫يف‬ ‫تقرر‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫ذلك‬ ‫ألن‬ ‫ديثه‬
‫ص‬ ( ) ‫التعقب‬ ( ‫يف‬ ‫قال‬ ‫املناسبة‬ ‫هذه‬ ‫حنو‬ ‫يف‬ ‫نفسه‬ ‫احلبشي‬ ‫الشيخ‬ ‫قاله‬ ‫ما‬ ‫وإليك‬ ) ‫املصطلح‬5( : )
‫مقبوال‬ ‫حديثه‬ ‫وصار‬ ‫ضعفه‬ ‫اجنرب‬ ‫فوقه‬ ‫أو‬ ‫مثله‬ ‫هو‬ ‫ممن‬ ‫غريه‬ ‫صاحبه‬ ‫تابع‬ ‫إذا‬ ‫الذي‬ ‫القسم‬ ‫من‬ ‫فاجلهالة‬
) ‫حسنا‬
‫أو‬ ‫الشيخ‬ ‫عند‬ ‫مقبول‬ ‫فاحلديث‬ ‫وعليه‬‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫وهي‬ ‫أخرى‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫من‬ ‫جاء‬ ‫ألنه‬ ‫عنده‬ ‫مقبوال‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يلزم‬
‫أنس‬
[29]
(1/29)
‫؟‬ ‫حتقيقه‬ ‫سبق‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫صحيحة‬ ‫وهي‬ ‫فكيف‬ ‫ضعيفة‬ ‫أهنا‬ ‫له‬ ‫لوسلم‬ ‫هذا‬
‫النهج‬ ‫تطبيق‬ ‫يف‬ ‫متناقضا‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫اد‬‫ر‬‫أ‬ ‫إذا‬ ‫لذاته‬ ‫احلديث‬ ‫إسناد‬ ‫بصحة‬ ‫يقول‬ ‫أن‬ ‫يلزمه‬ ‫الشيخ‬ ‫إن‬ ‫بل‬
‫األ‬ ‫بعض‬ ‫تصحيح‬ ‫يف‬ ‫سلكه‬ ‫الذي‬‫يشك‬ ‫من‬ ‫فيهم‬ ‫ليس‬ ‫احلديث‬ ‫ألن‬ ‫ذلك‬ ‫إليها‬ ‫املشار‬ ‫رسالته‬ ‫يف‬ ‫حاديث‬
( ‫رسالته‬ ‫يف‬ ‫وثق‬ ‫فقد‬ ‫معترب‬ ‫الشيخ‬ ‫عند‬ ‫وتوثيقه‬ ‫سبق‬ ‫كما‬‫حبان‬ ‫ابن‬ ‫وثقه‬ ‫وقد‬ ‫الكليب‬ ‫منصور‬ ‫غري‬ ‫عدالته‬ ‫يف‬

17. ‫ص‬19‫و‬23‫ص‬ ( ‫وقال‬ ‫إيامها‬ ‫حبان‬ ‫ابن‬ ‫توثيق‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫اجملهولني‬ ‫كنانة‬‫و‬ ‫مية‬‫ز‬‫خ‬ )23‫و‬26‫يف‬ )
‫عن‬ ‫اب‬‫و‬‫اجل‬‫من‬ ‫حافظ‬ ‫بتوثيق‬ ‫تفع‬‫ر‬‫ت‬ ‫العني‬ ‫وجهالة‬ ‫احلال‬ ‫جهالة‬ ‫إن‬ ( : ‫الذهيب‬ ‫للحافظ‬ ‫تبعا‬ ‫إيامها‬ ‫جتهيلنا‬
) ‫حبان‬ ‫ابن‬ ‫وثقهما‬ ‫وقد‬ ‫اجلرح‬ ‫أئمة‬
‫فيه‬ ‫علة‬ ‫ال‬ ‫عنده‬ ‫صحيح‬ ‫فاحلديث‬ ‫وحينئذ‬ ‫هذا‬ ‫منصور‬ ‫بعدالة‬ ‫القول‬ ‫فيلزمه‬ ‫الشيخ‬ ‫عند‬ ‫كذلك‬‫األمر‬ ‫وإذ‬
‫يستط‬ ‫وال‬ ‫منه‬ ‫للشيخ‬ ‫مفر‬ ‫ال‬ ‫الزب‬ ‫الزم‬ ‫أمر‬ ‫وهذا‬‫آمل‬ ‫كما‬‫منصفا‬ ‫للحق‬ ‫طالبا‬ ‫كان‬‫إن‬ ‫فيه‬ ‫مياري‬ ‫أن‬ ‫يع‬
‫فإن‬‫ح‬‫الوضو‬ ‫كل‬‫اضح‬‫و‬ ‫فيه‬ ‫املختلف‬ ‫اإلفطار‬ ‫از‬‫و‬‫ج‬ ‫من‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫عليه‬ ‫دل‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫احلديث‬ ‫داللة‬ ‫إن‬ ‫مث‬
‫إنه‬ ‫مث‬ ( : ‫قوله‬
[30]
(1/30)
‫ير‬ ‫فال‬ ‫ا‬‫و‬‫أفطر‬ ‫مث‬ ‫صائمني‬ ‫ية‬‫ر‬‫الق‬ ‫من‬ ‫ا‬‫و‬‫خرج‬ ‫أهنم‬ ‫يف‬ ‫يح‬‫ر‬‫كالص‬‫أو‬ ‫يح‬‫ر‬‫ص‬ ) ‫ناس‬ ‫معه‬ ‫أفطر‬‫و‬ ‫أفطر‬‫ما‬ ‫عليه‬ ‫د‬
‫عن‬ ‫الشيخ‬ ‫أعرض‬ ‫لذلك‬ ‫كأنه‬‫و‬ ‫زعمه‬ ‫يف‬ ‫املطلوب‬ ‫على‬ ‫داللته‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫بصرة‬ ‫أيب‬ ‫حديث‬ ‫على‬ ‫الشيخ‬ ‫أورده‬
‫إىل‬ ‫حيتاج‬ ‫األمر‬ ‫ولكن‬ ‫عنه‬ ‫الشيخ‬ ‫ننزه‬ ‫أن‬ ‫نود‬ ‫شيء‬ ‫وهذا‬ ‫عليه‬ ‫حجة‬ ‫ألنه‬ ‫البتة‬ ‫اب‬‫و‬‫جب‬ ‫له‬ ‫يتعرض‬ ‫فلم‬ ‫ذكره‬
‫منه‬ ‫مساعدة‬
‫ثان‬ ‫شاهد‬ ‫احلقيقة‬ ‫يف‬ ‫هو‬ ‫إليه‬ ‫املشار‬ ‫بصره‬ ‫أيب‬ ‫وحديث‬‫عليه‬ ‫الشيخ‬ ‫كالم‬‫عن‬ ‫اب‬‫و‬‫اجل‬ ‫وسيأيت‬ ‫للحديث‬
‫تعاىل‬ ‫هللا‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫يبا‬‫ر‬‫ق‬
: ‫للحديث‬ ‫تشهد‬ ‫صحيحة‬ ‫آثار‬
‫ما‬ ‫وخالف‬ ‫فيه‬ ‫ما‬ ‫بنحو‬ ‫العمل‬ ‫وغريهم‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫طائفة‬ ‫عن‬ ‫جاء‬ ‫أنه‬ ‫قوة‬ ‫احلديث‬ ‫يد‬‫ز‬‫ي‬ ‫مما‬ ‫وإن‬ ‫هذا‬
‫ايات‬‫و‬‫الر‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫وقفت‬ ‫ما‬ ‫أذكر‬ ‫فأنا‬ ‫ج‬‫اخلرو‬ ‫بعد‬ ‫اإلفطار‬ ‫من‬ ‫املانعون‬ ‫إليه‬ ‫ذهب‬: ‫للفائدة‬ ‫إمتاما‬ ‫عنهم‬
(1/30)
1-‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫عمر‬ ‫مع‬ ‫نسافر‬ ‫كنا‬: ) ‫ا‬‫و‬‫قال‬ ‫وغريه‬ ‫اللجالج‬ : ‫ولعله‬ ‫األصل‬ ‫كذا‬( ‫ا‬‫و‬‫قال‬ ‫اللجالج‬ ‫عن‬
‫ويفطر‬ ‫الصالة‬ ‫يف‬ ‫فيتجوز‬ ‫أميال‬ ‫ثالثة‬
( ) ‫املصنف‬ ( ‫يف‬ ‫شيبة‬ ‫أيب‬ ‫ابن‬ ‫اه‬‫و‬‫ر‬2/151/2‫منه‬ ‫يب‬‫ر‬‫ق‬ ‫أو‬ ‫حسن‬ ‫بإسناد‬ )
[31]
(1/31)

18. 2-‫دخلت‬ ‫وإذا‬ ‫صائما‬ ‫خرجت‬ ‫خرجت‬ ‫إذا‬ ‫أنك‬ ‫أنبأ‬ ‫أمل‬ : ‫موسى‬ ‫أبو‬ ‫يل‬ ‫قال‬ : ‫قال‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫أنس‬ ‫عن‬
‫ا‬‫ر‬‫مفط‬ ‫فادخل‬ ‫دخلت‬ ‫وإذا‬ . ‫ا‬‫ر‬‫مفط‬ ‫فاخرج‬ ‫خرجت‬ ‫فإذا‬ ‫؟‬ ‫صائما‬ ‫دخلت‬
‫ص‬ ( ‫الدارقطين‬ ‫اه‬‫و‬‫ر‬241( ‫البيهقي‬‫و‬ )4/247‫الستة‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫صحيح‬ ‫بإسناد‬ )
(1/31)
3-‫خرج‬ ‫أنه‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫نافع‬ ‫عن‬‫فأفطر‬ ‫رمضان‬ ‫يف‬
( ‫شيبة‬ ‫أيب‬ ‫ابن‬ ‫اه‬‫و‬‫ر‬2/151/1‫ثقات‬ ‫رجاله‬ ‫بإسناد‬ )
(1/31)
4-‫أفطر‬ ‫شاء‬ ‫وإن‬ ‫صام‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ : ‫قال‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫عن‬
( ) ‫يسافر‬ ‫مث‬ ‫فيصوم‬ ‫رمضان‬ ‫كه‬‫يدر‬ ‫الرجل‬ ‫يف‬ ‫ا‬‫و‬‫قال‬ ‫ما‬ ‫باب‬ ( ‫يف‬ ‫شيبة‬ ‫أيب‬ ‫ابن‬ ‫اه‬‫و‬‫ر‬2/151/1)
‫صحيح‬ ‫وإسناده‬
(1/31)
5-: ‫قال‬ ‫مغرية‬ ‫عن‬( ‫ميسرة‬ ‫أبو‬ ‫خرج‬1‫منه‬ ‫فأخذ‬ ‫صائم‬ ‫وهو‬ ‫ات‬‫ر‬‫بالف‬ ‫فمر‬ ‫ا‬‫ر‬‫مساف‬ ‫رمضان‬ ‫يف‬ )
‫أفطر‬‫و‬ ‫به‬‫ر‬‫فش‬ ‫حسوة‬
( ‫شيبة‬ ‫أيب‬ ‫ابن‬ ‫اه‬‫و‬‫ر‬2/151/1‫صحيح‬ ‫بإسناد‬ )
( ‫هو‬ ‫روى‬ ‫مث‬2/151/2( ‫البيهقي‬‫و‬ )4/247‫أيضا‬ ‫صحيح‬ ‫وهو‬ ‫ا‬‫ر‬‫خمتص‬ ‫عنه‬ ‫آخر‬ ‫بسند‬ )
_________
(1‫اهلمدا‬ ‫شرحبيل‬ ‫عمروبن‬ ‫امسه‬ )) ‫وستني‬ ‫ثالث‬ ‫سنة‬ ‫مات‬ ‫خمضرم‬ ‫عابد‬ ‫ثقة‬ ( : ‫احلافظ‬ ‫قال‬ ‫ين‬
[32]
(1/32)

19. 6-‫و‬7-‫شاء‬ ‫إن‬ ‫يفطر‬ : ‫قاال‬ ‫البصري‬ ‫احلسن‬‫و‬ ‫املسيب‬ ‫سعيد‬ ‫عن‬
‫صحيح‬ ‫وسنده‬ ‫قبله‬ ‫الذي‬ ‫األثر‬ ‫عقب‬ ‫شيبة‬ ‫أيب‬ ‫ابن‬ ‫اه‬‫و‬‫ر‬
‫ال‬ ‫ذكرها‬ ) ‫خيرج‬ ‫أن‬ ‫يد‬‫ر‬‫ي‬ ‫يوم‬ ‫بيته‬ ‫يف‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫يفطر‬ ( ‫البصري‬ ‫احلسن‬ ‫عن‬ ‫اية‬‫و‬‫ر‬ ‫ويف‬( ‫تفسريه‬ ‫يف‬ ‫قرطيب‬2/
279)
‫اخللفاء‬ ‫بعض‬ ‫وفيهم‬ ‫السلف‬ ‫عن‬ ‫الصحيحة‬ ‫اآلثار‬‫و‬ ‫السنة‬‫و‬ ‫القرآن‬ ‫له‬ ‫يشهد‬ ‫كهذا‬‫حديثا‬ ‫فإن‬ ‫وبعد‬
( ‫اشدين‬‫ر‬‫ال‬1‫قيل‬ ‫مهما‬ ‫صحته‬ ‫يف‬ ‫وتردد‬ ‫جدل‬ ‫موضع‬ ‫يكون‬ ‫أال‬ ‫حلري‬ )
_________
(1‫يف‬ ‫الصحيحة‬ ‫السنة‬ ‫إحياء‬ ‫إىل‬ ‫دعوتنا‬ ‫علينا‬ ‫ا‬‫و‬‫نقم‬ ‫الذين‬ ‫أولئك‬ ‫فأين‬ )‫ونسبونا‬ ‫اويح‬‫رت‬‫ال‬ ‫كعات‬‫ر‬-‫ا‬‫ر‬‫زو‬
‫وهبتانا‬-‫من‬ ‫عنه‬ ‫يروى‬ ‫ملا‬ ‫خمالفتنا‬ ‫بسبب‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫اخلطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫اشد‬‫ر‬‫ال‬ ‫اخلليفة‬ ‫ايف‬ ‫الطعن‬ ‫إىل‬
‫يف‬ ‫مفصال‬ ‫بيناه‬ ‫كما‬‫السنة‬ ‫من‬ ‫إليه‬ ‫ندعو‬ ‫ملا‬ ‫افق‬‫و‬‫م‬ ‫عنه‬ ‫الصحيح‬ ‫بل‬ ‫عنه‬ ‫تثبت‬ ‫ال‬ ‫أهنا‬ ‫مع‬ ‫ين‬‫ر‬‫العش‬ ‫كعات‬‫الر‬
) ‫اويح‬‫رت‬‫ال‬ ‫صالة‬ ( ‫يف‬ ‫عليهم‬ ‫ردنا‬‫معه‬ ‫ومن‬ ‫اخلطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫خمالفة‬ ‫على‬ ‫إطباقهم‬ ‫من‬ ‫هؤالء‬ ‫أين‬ : ‫أقول‬
‫الذي‬ ‫هلل‬ ‫فاحلمد‬ ‫معهم‬ ‫الصحيحة‬ ‫السنة‬‫و‬ ‫سيما‬ ‫ال‬ ‫املسألة‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫العظام‬ ‫السلف‬‫و‬ ‫ام‬‫ر‬‫الك‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬
‫أن‬‫و‬ ‫إليها‬ ‫املخالفني‬ ‫يهدي‬ ‫أن‬ ‫نسأله‬ ‫كما‬‫وتوفيقه‬ ‫فضله‬ ‫من‬ ‫يد‬‫ز‬‫امل‬ ‫ونسأله‬ ‫وهناك‬ ‫هنا‬ ‫السنة‬ ‫لتباع‬ ‫وفقنا‬
‫و‬ ‫حييينا‬‫إال‬ ‫بنون‬ ‫وال‬ ‫مال‬ ‫ينفع‬ ‫ال‬ ‫يوم‬ ( ‫السالم‬ ‫و‬ ‫الصالة‬ ‫عليه‬ ‫صاحبها‬ ‫اء‬‫و‬‫ل‬ ‫حتت‬ ‫نا‬‫ر‬‫حيش‬ ‫أن‬‫و‬ ‫عليها‬ ‫مييتنا‬
) ‫سليم‬ ‫بقلب‬ ‫هللا‬ ‫أتى‬ ‫من‬
[33]
(1/33)
‫نبيهم‬ ‫عن‬ ‫الثابت‬ ‫للشرع‬ ‫يتعصبون‬ ‫ال‬ ‫ما‬ ‫ملذاهبهم‬ ‫يتعصبون‬ ‫الناس‬ ‫بعض‬ ‫أن‬ ‫لوال‬ ‫متنه‬ ‫يف‬ ‫أو‬ ‫إسناده‬ ‫يف‬
‫رمحتك‬ ‫فاللهم‬‫ألفوه‬ ‫ملا‬ ‫اتباعا‬‫وهداك‬
(1/33)
2-‫به‬ ‫قال‬ ‫ومن‬ ‫احلديث‬ ‫فقه‬
‫كما‬‫اهويه‬‫ر‬ ‫بن‬ ‫إسحق‬ ‫اإلمام‬ ‫إليه‬ ‫ذهب‬ ‫ملا‬ ‫اضحة‬‫و‬ ‫حجة‬ ‫فهو‬ ‫اإلثبات‬ ‫بلفظ‬ ‫صحيح‬ ‫احلديث‬ ‫أن‬ ‫تبني‬ ‫إذا‬
( ‫عنه‬ ‫الرتمذي‬ ‫حكاه‬1‫ق‬ ( ‫املروزي‬ ‫منصور‬ ‫بن‬ ‫إلسحاق‬ ) ‫املسائل‬ ( ‫كتاب‬‫ويف‬ ‫عنه‬ ‫الشيخ‬ ‫نقله‬ ‫وقد‬ )
29/1-2‫يع‬ ( ‫قلت‬ ( : ‫نصه‬ ‫ما‬ )‫عن‬ ‫برز‬ ‫إذا‬ : ‫قال‬ ‫؟‬ ‫يفطر‬ ‫مىت‬ ‫ا‬‫ر‬‫مساف‬ ‫خرج‬ ‫إذا‬ : ) ‫أمحد‬ ‫لإلمام‬ ‫ين‬
( ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫أنس‬ ‫ذلك‬ ‫فعل‬ ‫كما‬‫اإلفطار‬ ‫فله‬‫رجله‬ ‫يضع‬ ‫حني‬ ‫بل‬ : ) ‫اهويه‬‫ر‬ ‫ابن‬ ‫يعين‬ ( ‫إسحق‬ ‫قال‬ ‫البيوت‬

20. 2) ‫قصر‬ ‫البيوت‬ ‫جاوز‬ ‫وإذا‬ ) ‫كذا‬( ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النيب‬ ‫وسن‬ )
_________
(1‫العريب‬ ‫ابن‬ ‫قول‬ ‫العجائب‬ ‫ومن‬ )-‫يأيت‬ ‫كما‬-‫كتاب‬‫يف‬ ‫ورد‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬ ‫مع‬ ) ‫أمحد‬ ‫إال‬ ‫به‬ ‫يقل‬ ‫مل‬ ‫أنه‬ ( :
‫يسهو‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫فسبحان‬ ‫نفسه‬ ‫عريب‬ ‫ابن‬ ‫شرحه‬ ‫الذي‬ ‫الرتمذي‬
(2‫كأمحد‬‫به‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫عند‬ ‫صحيحا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫هذا‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫أن‬ ‫رجحته‬ ‫كنت‬‫ما‬ ‫يؤيد‬ ‫هذا‬ )
‫فاحلمد‬ ‫النص‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫أقف‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫ذلك‬ ‫رجحت‬ ‫كنت‬‫وقد‬ ‫اسحاق‬‫و‬‫توفيقه‬ ‫على‬ ‫هلل‬
[34]
(1/34)
: ‫للمذهب‬ ‫خالفا‬ ‫للحديث‬ ‫العريب‬ ‫ابن‬ ‫اتباع‬
‫لكثري‬ ‫خالفا‬ ‫املسألة‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫باحلديث‬ ‫العمل‬ ‫إىل‬ ‫ذهب‬ ‫فإنه‬ ‫تعاىل‬ ‫هللا‬ ‫رمحه‬ ‫العريب‬ ‫ابن‬ ‫اإلمام‬ ‫أنصف‬ ‫ولقد‬
‫ال‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫احلافظ‬ ‫بذلك‬ ‫اجلهر‬ ‫إىل‬ ‫وسبقهم‬ ‫وغريه‬ ‫القرطيب‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫وتبعه‬ ‫املالكية‬ ‫علماء‬ ‫من‬‫ابن‬ ‫فقال‬ ‫رب‬
( ) ‫األحوذي‬ ‫عارضة‬ ( ‫يف‬ ‫العريب‬4/13-16‫أحد‬ ‫به‬ ‫يقل‬ ‫مل‬ ‫صحيح‬ ‫وهذا‬ ( : ‫احلديث‬ ‫على‬ ‫تعليقا‬ )
‫أم‬ ‫كفارة‬‫عليه‬ ‫هل‬ ‫أكل‬ ‫إذا‬ ‫ا‬‫و‬‫اختلف‬ ‫لكنهم‬ ‫منه‬ ‫ا‬‫و‬‫فمنع‬ ) ‫املالكية‬ ‫يعين‬ ( ‫علماؤنا‬ ‫فأما‬ ) ( ‫حنبل‬ ‫بن‬ ‫أمحد‬ ‫إال‬
‫علي‬ ‫كفارة‬‫ال‬ ( : ) ‫حبيب‬ ‫ابن‬ ‫كتاب‬( ‫يف‬ ‫مالك‬ ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫ال‬‫وقال‬ ) ‫متأول‬ ‫ألنه‬ ‫نعم‬ ( : ‫أشهب‬ ‫وقال‬ ) ‫ه‬
) ‫السفر‬ ‫أهبة‬ ‫مع‬ ‫الفطر‬ ‫از‬‫و‬‫ج‬ ‫يقتضي‬ ‫وهو‬ . . . ‫احلديث‬ ‫لصحة‬ ‫يكفر‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫وجيب‬ ‫الكفارة‬ ‫عليه‬ : ‫غريهم‬
( ) ‫القرآن‬ ‫ألحكام‬ ‫اجلامع‬ ( ‫تفسريه‬ ‫يف‬ ‫القرطيب‬ ‫وقال‬2/278-279‫الذي‬ ‫اخلالف‬ ‫حكى‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ )
‫أشهب‬ ‫قول‬ : ‫قلت‬ ( : ‫العريب‬ ‫ابن‬ ‫ذكره‬‫فال‬ ‫يئة‬‫ر‬‫ب‬ ‫الذمة‬‫و‬ ‫فعله‬ ‫له‬ ‫جيوز‬ ‫ما‬ ‫فعل‬ ‫ألنه‬ ‫حسن‬ ‫الكفارة‬ ‫نفي‬ ‫يف‬
‫أبوعمر‬ ‫وقال‬ ( ‫سفر‬ ‫أوعلى‬ ( : ‫تعاىل‬ ‫قوله‬ ‫مقتضى‬ ‫إنه‬ ‫مث‬ ‫االختالف‬ ‫مع‬ ‫يقني‬ ‫وال‬ ‫بيقني‬ ‫إال‬ ‫شيء‬ ‫فيها‬ ‫يثبت‬
‫نية‬ ‫مع‬ ‫األكل‬ ‫كان‬‫ولو‬ ‫املسألة‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫أقاويلهم‬ ‫أصح‬ ‫هذا‬ : ) ‫الرب‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬‫و‬‫ه‬ (
[35]
(1/35)
‫السفر‬‫شاء‬ ‫إن‬ ‫كذلك‬‫جتده‬ ‫ذلك‬ ‫فتأمل‬ ‫خروجه‬ ‫عنه‬ ‫أسقطها‬ ‫ما‬ ‫خروجه‬ ‫قبل‬ ‫كان‬‫ألنه‬ ‫الكفارة‬ ‫عليه‬ ‫يوجب‬
) ‫تعاىل‬ ‫هللا‬
: ‫قال‬ ‫مث‬ ‫أفطر‬ ‫إن‬ ‫الكفارة‬ ‫عليه‬ ‫أن‬‫و‬ ‫يفطر‬ ‫ال‬ ‫بأنه‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫الرب‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫ذكر‬ ‫مث‬
‫يف‬ ‫ال‬ ( : ‫قوهلم‬ ‫أما‬‫و‬ ‫السنة‬‫و‬ ‫الكتاب‬ ‫يف‬ ‫الفطر‬ ‫أباح‬ ‫قد‬ ‫سبحانه‬ ‫هللا‬ ‫ألن‬ ‫بشيء‬ ‫هذا‬ ‫وليس‬ (‫ذلك‬ ‫فإمنا‬ ) ‫طر‬

21. ‫فقد‬ ‫أوجبها‬ ‫ومن‬ ‫هلا‬ ‫وجه‬ ‫فال‬‫الكفارة‬ ‫أما‬‫و‬ ‫القضاء‬ ‫عليه‬ ‫كان‬‫هللا‬ ‫برخصة‬ ‫أخذ‬ ‫فإن‬ ‫عقده‬ ‫ملا‬ ‫استحباب‬
) ‫سلم‬ ‫و‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬‫رسوله‬ ‫وال‬ ‫هللا‬ ‫يوجبه‬ ‫مل‬ ‫ما‬ ‫أوجب‬
( ) ‫السالم‬ ‫سبل‬ ( ‫يف‬ ‫الصنعاين‬ ‫العالمة‬ ‫استظهره‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬2/629‫هلذا‬ ‫به‬ ‫نقطع‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬ )
‫احلد‬‫عن‬ ‫الصحيحة‬ ‫اآلثار‬‫و‬ ‫القرآن‬ ‫بظاهر‬ ‫تأيده‬ ‫مع‬ ‫التأويل‬ ‫يقبل‬ ‫ال‬ ‫املسألة‬ ‫يف‬ ‫نص‬ ‫فإنه‬‫الصحيح‬ ‫يث‬
‫عنهم‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫السلف‬
‫فعلى‬ ‫الشرع‬ ‫يف‬ ‫عليه‬ ‫دليل‬ ‫ال‬ ‫مما‬ ‫املفطر‬ ‫على‬ ‫الكفارة‬ ‫وإجياب‬ ‫اإلفطار‬ ‫از‬‫و‬‫ج‬ ‫بعدم‬ ‫القول‬ ‫أن‬ ‫يعلم‬ ‫سبق‬ ‫ومما‬
‫ان‬ ‫الصحيح‬ ‫احلديث‬ ‫تضعيف‬ ‫وحاول‬ ‫علينا‬ ‫للرد‬ ‫نفسه‬ ‫نصب‬ ‫من‬‫به‬ ‫يقنع‬ ‫الذي‬ ‫بالدليل‬ ‫يأيت‬ ‫أن‬ ‫ملذهبه‬‫ا‬‫ر‬‫تصا‬
‫اآلثار‬ ‫ونصوص‬ ‫القرآن‬ ‫ظاهر‬ ‫خالف‬ ‫بينا‬ ‫كما‬‫و‬ ‫فهوعندنا‬‫وإال‬ ‫إليه‬ ‫ذهب‬ ‫ما‬ ‫بصحة‬ ‫غريه‬ ‫قبل‬ ‫نفسه‬
‫ضعيفا‬ ‫عنده‬ ‫احلديث‬ ‫كان‬‫ولو‬ ‫خطأه‬ ‫إثبات‬ ‫يف‬ ‫كاف‬‫وذلك‬ ‫الصحيحة‬
[36]
(1/36)
‫ص‬ ‫هلم‬ ‫يتبني‬ ‫مذاهبهم‬ ‫اختالف‬ ‫على‬ ‫املنصفون‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫فليتأمل‬‫ويل‬ ‫وهو‬ ‫تعاىل‬ ‫هللا‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ . ‫نا‬‫ر‬‫ذك‬ ‫ما‬ ‫اب‬‫و‬
‫التوفيق‬
‫الذي‬ ‫هو‬ ‫احلديث‬ ‫من‬ ‫معه‬ ‫ومن‬ ‫العريب‬ ‫ابن‬ ‫وقفه‬ ‫الذي‬ ‫الطيب‬ ‫املوقف‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬ ‫إليه‬ ‫التنبيه‬ ‫حيسن‬ ‫مما‬ ‫وإن‬
‫على‬ ‫كانت‬‫ولو‬ ‫عامة‬ ‫بصورة‬ ‫األخرى‬ ‫األحاديث‬‫و‬ ‫خاصة‬ ‫احلديث‬ ‫هذا‬ ‫جتاه‬ ‫يتخذه‬ ‫أن‬ ‫مسلم‬ ‫كل‬‫على‬ ‫جيب‬
‫ألن‬ ‫خ‬‫الشيو‬‫و‬ ‫اآلباء‬ ‫أي‬‫ر‬ ‫خالف‬‫فال‬ ( : ‫تعاىل‬ ‫قال‬ ‫كما‬‫الصحيح‬ ‫اإلميان‬ ‫مع‬ ‫يتفق‬ ‫الذي‬ ‫الوحيد‬ ‫املوقف‬ ‫هو‬ ‫ه‬
‫تسليما‬ ‫ويسلموا‬ ‫قضيت‬ ‫مما‬ ‫حرجا‬ ‫أنفسهم‬ ‫يف‬ ‫ا‬‫و‬‫جيد‬ ‫ال‬ ‫مث‬ ‫بينهم‬ ‫شجر‬ ‫فيما‬‫حيكموك‬ ‫حىت‬ ‫يؤمنون‬ ‫ال‬ ‫بك‬‫ر‬‫و‬
‫ذكرت‬ ‫وقد‬ ‫عنهم‬ ‫مشهورة‬ ‫كثرية‬‫ات‬‫ر‬‫عبا‬ ‫يف‬ ‫بذلك‬ ‫عليهم‬ ‫ا‬‫و‬‫أحل‬‫و‬ ‫أتباعهم‬ ‫بذلك‬ ‫ا‬‫و‬‫أمر‬ ‫األئمة‬ ‫أن‬ ‫جرم‬ ‫فال‬ (
‫ا‬‫إليه‬ ‫رجع‬ ‫شاء‬ ‫فمن‬ . ) ‫سلم‬ ‫و‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النيب‬ ‫صالة‬ ‫صفة‬ ( ‫كتايب‬‫مقدمة‬ ‫يف‬ ‫منها‬ ‫لكثري‬
(1/36)
3-‫الغفاري‬ ‫بصرة‬ ‫أيب‬ ‫حديث‬
‫صحة‬ ‫على‬ ‫املعتمد‬ ‫على‬ ‫يكفي‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫الشيخ‬ ‫ذكر‬ ‫لقد‬ ‫الغفاري‬ ‫بصرة‬ ‫أيب‬ ‫حديث‬ ‫على‬ ‫الكالم‬ ‫علينا‬ ‫بقي‬
‫عليه‬ ‫داود‬ ‫أيب‬ ‫سكوت‬ ‫احلديث‬
‫و‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫ابنا‬‫و‬‫وج‬: ‫جوه‬
[37]

22. (1/37)
‫التضعيف‬‫و‬ ‫التصحيح‬‫و‬ ‫التعديل‬‫و‬ ‫اجلرح‬ ‫بطرق‬ ‫العارف‬ ‫الناقد‬ ‫العامل‬ ‫إىل‬ ‫بالنسبة‬ ‫صحيح‬ ‫ذكره‬ ‫ما‬ ‫أن‬ : ‫األول‬
‫هلا‬ ‫حصر‬ ‫ال‬ ‫أحاديث‬ ‫عن‬ ‫سكت‬ ‫أنه‬ ‫يقينا‬ ‫يعلم‬ ‫ألنه‬ ‫احلديث‬ ‫على‬ ‫داود‬ ‫أيب‬ ‫سكوت‬ ‫يقنعه‬ ‫ال‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫فإن‬
‫كالنو‬‫العلماء‬ ‫ذلك‬ ‫قرر‬‫كما‬‫الضعف‬ ‫بينة‬ ‫ضعيفة‬ ‫وهي‬‫يف‬ ‫كثرية‬‫بأمثلة‬ ‫ذلك‬ ‫وبينا‬ ‫وغريمها‬ ‫العسقالين‬‫و‬ ‫وي‬
( ) ‫اخلمسة‬ ‫لألصول‬ ‫اجلامع‬ ‫التاج‬ ( ‫لكتاب‬ ‫نقدنا‬1‫فيه‬ ‫وحيكم‬ ‫السند‬ ‫إىل‬ ‫يرجع‬ ‫أن‬ ‫يلزمه‬ ‫هذا‬ ‫فعلمه‬ )
‫مثل‬ ) ‫التضعيف‬‫و‬ ‫التصحيح‬ ‫وظيفة‬ ‫له‬ ‫ليس‬ ( ‫الذي‬ ‫املقلد‬ ‫أما‬‫و‬ ‫يضعف‬ ‫أو‬ ‫فيصحح‬ ‫العلم‬ ‫هذا‬ ‫اعد‬‫و‬‫ق‬
‫سبق‬ ‫كما‬‫هو‬ ‫افه‬‫رت‬‫باع‬ ‫الشيخ‬ ‫فضيلة‬‫احلديث‬ ‫على‬ ‫داود‬ ‫أيب‬ ‫بسكوت‬ ‫االعتداد‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫فهذا‬ ‫عنه‬ ‫نقله‬
‫على‬ ‫اإلقدام‬ ‫له‬ ‫جيوز‬ ‫فال‬ ‫هونفسه‬ ‫أما‬‫و‬ ‫احلديث‬ ‫ضعف‬ ‫عنده‬ ‫منه‬ ‫أوثق‬ ‫هو‬ ‫آخر‬ ‫عامل‬ ‫قول‬ ‫على‬ ‫يقف‬ ‫حىت‬
‫فيه‬ ‫جيادل‬ ‫منصفا‬ ‫عاقال‬ ‫أظن‬ ‫ما‬ ‫اضح‬‫و‬ ‫شيء‬ ‫وهذا‬ ‫بذلك‬ ‫له‬ ‫علم‬ ‫ال‬ ‫ألنه‬ ‫بداهة‬ ‫التضعيف‬
‫ب‬ ‫يرضى‬ ‫ال‬ ‫إذن‬ ‫الشيخ‬ ‫بال‬ ‫فما‬‫جيتهد‬ ‫بل‬ ‫عنده‬ ‫صاحل‬ ‫احلديث‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫الذي‬ ‫داود‬ ‫أيب‬ ‫سكوت‬-‫مع‬
‫عليه‬ ‫حرمته‬ ‫يعتقد‬ ‫أنه‬-‫يشري‬ ‫كما‬‫احلديث‬ ‫تضعيف‬ ‫إىل‬ ‫فيذهب‬
_________
(1‫منه‬ ‫األول‬ ‫املقال‬ ‫صدر‬ ‫وقد‬ ) ‫املسلمون‬ ( ‫جملة‬ ‫يف‬ ‫متتابعة‬ ‫مقاالت‬ ‫يف‬ ‫عنه‬ ‫نافعة‬ ‫خالصة‬ ‫بنشر‬ ‫بدأنا‬ )
[38]
(1/38)
‫قوله‬ ‫ذلك‬ ‫إىل‬‫؟‬ ‫إلمام‬ ‫تقليدا‬ ‫ولو‬ ‫برهان‬ ‫وال‬ ‫علمية‬ ‫حجة‬ ‫أية‬ ‫دون‬ ) . . . ‫لوصح‬ ( :
‫القول‬ ‫إىل‬ ‫يذهب‬ ‫أن‬ ) ‫احلثيث‬ ‫التعقب‬ ( ‫يف‬ ‫منه‬ ‫عرفناها‬ ‫اليت‬ ‫الشيخ‬ ‫يقة‬‫ر‬‫بط‬ ‫الالئق‬ ‫أن‬ ‫أعتقد‬ ‫أنين‬ : ‫الثاين‬
‫رقم‬ ( ‫داود‬ ‫أيب‬ ‫عند‬ ‫إسناده‬ ‫رجال‬ ‫ألن‬ ‫وذلك‬ ‫تضعيفه‬ ‫إىل‬ ‫ال‬ ‫احلديث‬ ‫هذا‬ ‫بصحة‬2413( ‫أمحد‬‫و‬ )6/
398( ‫حبان‬ ‫ابن‬ ‫وثقه‬ ‫وقد‬ ‫ذهل‬ ‫بن‬ ‫كليب‬‫غري‬ ‫الصحيحني‬ ‫يف‬ ‫هبم‬ ‫حمتج‬ ‫ثقات‬ ‫كلهم‬)2/253‫وقال‬ )
‫وذكره‬ ‫صحبة‬ ‫له‬ ‫أن‬ ‫إىل‬ ‫احلافظ‬ ‫مال‬ ‫فقد‬ ‫جرب‬ ‫بن‬ ‫عبيد‬ ‫أما‬‫و‬ ) ‫مقبول‬ ( : ) ‫يب‬‫ر‬‫التق‬ ( ‫من‬ ‫ترمجته‬ ‫يف‬ ‫احلافظ‬
‫رقم‬ ( ‫العجلي‬ ‫وقال‬ ) ‫الثقات‬ ( ‫يف‬ ‫سفيان‬ ‫بن‬ ‫يعقوب‬884) ‫ثقة‬ ‫تابعي‬ ‫مصري‬ ( : )‫حبان‬ ‫ابن‬ ‫وذكره‬
( ) ‫الثقات‬ ( ‫يف‬ ‫أيضا‬1/140‫هوهذا‬ ‫أدري‬ ‫فال‬ ) ‫العاص‬ ‫أيب‬ ‫بن‬ ‫احلكم‬ ‫هوموىل‬ ( : ‫قال‬ ‫أنه‬ ‫إال‬ )
‫يضعف‬ ‫إذن‬ ‫فلماذا‬ ‫كالمه‬‫من‬ ‫بيانه‬ ‫سبق‬ ‫كما‬‫للمجهولني‬ ‫حبان‬ ‫ابن‬ ‫بتوثيق‬ ‫يعتد‬ ‫أنه‬ ‫بالشيخ‬ ‫وعهدنا‬ ‫أوغريه‬
( ‫؟‬ ‫شرطه‬ ‫على‬ ‫صحيح‬ ‫أنه‬ ‫مع‬ ‫يصححه‬ ‫وال‬ ‫احلديث‬ ‫هذا‬ ‫الشيخ‬1)
_________
(1) ‫التلخيص‬ ( ‫يف‬ ‫حجر‬ ‫ابن‬‫و‬ ‫املنذري‬‫و‬ ‫أبوداود‬ ‫عنه‬ ‫سكت‬ ( : ) ‫األوطار‬ ‫نيل‬ ( ‫يف‬ ‫كاين‬‫الشو‬ ‫وقال‬ )