2. التنوع في جمع المصادر على قدر الإمكان مثل الاستعانة بالكتب الحديثة
والتراثية على السواء والمجلات التخصصية والجرائد أحياناً والمقابلات
الشخصية مع من لهم دراية بموضوع يتعلق بموضوعات الملف "التعليقة"
ومن أعظم وأضخم المصادر المتاحة اليوم هي المصادر الموجودة على
الشبكة الإلكترونية أو ما يسمي بالإنتاج الالكتروني في الإنترنت كما أنه
.CD-ROM يفضل الاستفادة من أشرطة الكمبيوتر الـ
التوثيق الدقيق للمراجع. وهذا خلق أخل به عامة الناس
ساعة الشروع في الكتابة بل حتى بعض العاملين في الحقل
الأكاديمي من "الباحثين" من أصحاب المذهب التأليفي التربوي
التبريري الواسع والسريع! وهذا يسبب التدليس وإيهام القارئ
بأن كلام الآخرين يمكن أن ينسب للكاتب ورغم أن هذه الطرق
قد تكون أقل فحشا من السرقات العلمية المكشوفة إلا أن
الباحث الأمين عليه أن يبتعد عن مواطن الشبهات قدر الإمكان.
3. حسن التنظيم والعرض مثل وضع فهرس والتجديد والابتكار في تنسيق
المعلومات.
التعليق والمناقشة لبعض الموضوعات فلا يكفي جمع المعلومات
ولكن يجب الإضافة عليها في بعض الأحيان التعليقة تجمع بين مهارتي
التصنيف والتأليف.
أن تكون المادة العلمية المجموعة وثيقة الصلة بالمحتوى العلمي للمقرر
الدراسي وبذلك تخدم التعليقة أهداف المقرر الدراسي وتعمق العلاقة به.
الأصالة بمعنى ظهور بصمات إسلامية في صميم محتويات التعليقة التعليمية
وثناياها وهذه الأصالة تدل على هوية ثقافية واضحة المعالم تعكس تراثنا الأصيل.
4. المعاصرة وذلك بالاستفادة الحكيمة من مصـادر المعرفـة العصـرية وربـم الموضـوعات
بحاجة المجتمـع اليـوم وأهـم النظريـات التربويـة الحديثـة واسـتعراض بعـض الدراسـات
.)Literature Review( السابقة
التعليقة التعليمية الجيدة هي التي تنفع صاحبها بطريقة أو بأخرى
فيمكن أن يراجعها قبل الامتحان لوجود الخلاصات فيها.
يحاول الطالب أن يقوم بإعداد ملخصات ورسوم توضيحية للموضوعات المهمة في
المقرر كما يمكنه الاستفادة من مهارات الخريطة الذهنية لإعداد بعض فقرات تعليقته.
5. -1 يجب أن يتضمن غلاف البحث أو التعليقة التعليمية على عنوان العمل و الاسم الكامل
لمقدم أو مقدمة التعليقة ثم اسم المقرر و رقم المجموعة ثم اسم أستاذ المقرر و التاريخ الهجري
و الميلادي .
-2 تحتوي التعليقة التعليمية على مقدمة ثم تتوالى الموضوعات التي هي مادة التعليقة أخيراً
الخاتمة و قائمة المراجع .
-3 مقدمة التعليقة فيها سبب اختبار موضوعات التعليقة و أهمتها و مكوناتها و منهجها .
-4 تعطي مراجعة الأدبيات الكاتب قوة و سيولة في طرح الأفكار , و التعرف على
مصطلحات الفن , و التوقف على نتاج الآخرين .
-5 المفترض أن الفهرس أو صفحة محتويات التعليقة توضح بشكل متسلسل و دقيق أهم
موضوعات التعليقة .
-6 الخاتمة عادة هي خلاصة التعليقة و فيها يوجز الطالب أهم الفوائد التي ظفر بها في تعليقته
...
-7 يجب وضع أي كلام يتم اقتباسه مباشرة ) حرفياً ( من كلام الآخرين بين قوسين ”...“ مع
تحديد اسم المؤلف و الصفحة ثم في النهاية يقوم الباحث ) الطالب أو الطالبة ( بتوثيق
المصدر كاملاً .
6. 1_ تدريب العقل على التفكير العلمي المنظم و اقتناص مذهب العلماء الأوائل و
تقييد بعض مسائلهم التربوية في حيز معين .
2_ فتح آفاق جديدة في استثمار دراسة الفكر التربوي عملياً مما له نفع للفرد و
المجتمع .
3_ يتعلم الطالب أن يقيم نفسه وفق مادة متنوعة و يمكن أن يتتبع من خلالها نموه
في التحصيل الأكاديمي .
4_ المحصلة النهائية تكون مع نهاية المقرر حيث يبدأ الطالب بتنمية تعليقته كي ينتفع
هو بفائدتها في عمله كمعلم داخل المدرسة أو في ميادين أخرى .
5_ يتمرن الطالب عملياً على استخدام مقاصد التأليف أو بعضها في أبحاثه وكتاباته
و لقد تحدثنا في الفصل السابق عن مقاصد التأليف عند ابن خلدون مثل فن
التلخيص , و الشرح , والاستنباط , والنقد .