مهند علي الكبيسي

1. ‫الــعراق‬ ‫جمـهورية‬
‫الع‬ ‫الـتعـليم‬ ‫وزارة‬
‫الي‬
‫العلمي‬ ‫والبحث‬
‫جامعة‬
‫االنبار‬
‫كلية‬
‫اآلداب‬
‫قسم‬
‫اإلعالم‬
‫االجتماعية‬ ‫التنشئة‬ ‫على‬ ‫اليوتيوب‬ ‫قنوات‬ ‫تأثير‬
‫المتوسطة‬ ‫الدراسة‬ ‫لطلبة‬
‫مقدم‬‫تخرج‬‫(بحث‬
‫عالم‬‫إ‬‫ل‬‫إ‬‫قسم‬ ‫مجلس‬‫لى‬‫إ‬‫إ‬
‫دإب‬‫آ‬‫إل‬‫كلية‬
‫كج‬ ‫إلنبار‬‫جامعة‬
‫زء‬
‫عالم‬‫إ‬‫ل‬‫إ‬‫في‬ ‫يوس‬‫ر‬‫إلبكالو‬‫شهادة‬‫نيل‬ ‫متطلبات‬‫من‬
)
‫الطالب‬ ‫به‬ ‫تقدم‬ ‫بحث‬
‫أشراف‬
‫مهند‬
‫علي‬
‫عبيد‬
‫أ‬
.
‫د‬
.
‫حافظ‬
‫ياسين‬
‫الهيتي‬
2020
-
2021
‫م‬
1441
-
1442
‫هـ‬

2. ‫أ‬
__________________
( ‫أية‬ ‫المجادلة‬ ‫سورة‬
11
)

3. ‫ب‬
:‫الى‬ ‫إهداء‬
‫إليك‬
‫أنت‬
‫يا‬
‫صاحب‬
‫السيرة‬
‫العطرة‬
‫و‬
‫الروح‬
‫الطاهرة‬
‫أبي‬
‫الحبيب‬
‫رحمك‬
‫هللا‬
‫و‬
‫غفر‬
‫لك‬
‫و‬
‫في‬
‫الفردوس‬
‫األعلى‬
‫مستقرك‬
.
‫إليك‬
‫أنت‬
‫يا‬
‫من‬
‫وضعتني‬
‫على‬
‫طريق‬
،‫الحياة‬
‫فأنت‬
‫من‬
‫جعلت‬
‫ي‬
‫ني‬
‫ربط‬
‫الج‬
،‫أش‬
‫ويا‬
‫من‬
‫كان‬
‫لها‬
‫الفضل‬
‫األول‬
‫في‬
‫وصولي‬
‫إلى‬
‫التعليم‬
‫العالي‬
،
‫أنت‬
‫يا‬
‫أمي‬
‫الغالية‬
.
‫إلى‬
‫جميع‬
‫أخواتي‬
‫الذين‬
‫كان‬
‫لهم‬
‫الفضل‬
‫في‬
‫إزالة‬
‫الكثير‬
‫من‬
‫العقبات‬
‫والصعوبات‬
‫من‬
،‫طريقي‬
‫أليكم‬
‫أساتذتي‬
،‫الكرام‬
‫فكنتم‬
‫ا‬ً‫م‬‫دائ‬
‫تقدمون‬
‫لي‬
‫ي‬
‫د‬
‫العون‬
.
‫فأني‬
‫أهدي‬
‫لكم‬
‫ا‬ً‫ع‬‫جمي‬
‫بحثي‬
‫هذا‬
.
‫التقدير‬ ‫و‬ ‫الشكر‬

4. ‫ج‬
‫بداية‬‫في‬‫منه‬‫تعلمت‬‫من‬‫إلى‬،‫ام‬‫ز‬‫االلت‬‫في‬‫قدوة‬‫هو‬‫من‬‫إلى‬‫العطاء‬‫شجرة‬‫إلى‬
‫ه‬ ‫بل‬ ‫ترفع‬ ‫ات‬‫ر‬‫شعا‬ ‫ليس‬ ‫ام‬‫ز‬‫االلت‬ ‫ن‬‫با‬ ‫الجامعية‬ ‫مسيرتي‬
‫ع‬ ‫نابعة‬ ‫ي‬
‫قيم‬ ‫ن‬
‫اإلنسان‬ ‫في‬ ‫اسخة‬‫ر‬
‫يبخل‬ ‫لم‬‫للمعرفة‬‫بنك‬ ‫هو‬‫من‬ ‫إلى‬،
‫ف‬‫معلومة‬‫ي‬‫با‬
‫ي‬‫ا‬‫ي‬
‫مكان‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫و‬ ‫وقت‬
‫رصانة‬ ‫وتعزيز‬ ‫إنضاج‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫ر‬‫كبي‬ ً‫إسهاما‬ ‫ساهم‬ ‫من‬ ‫إلى‬ ،
‫في‬ ‫هدفنا‬ ‫حققنا‬ ‫بفضله‬ ‫من‬ ‫إلى‬ ،‫بوية‬‫اال‬ ‫برعايته‬ ‫وشملنا‬ ‫العلمي‬ ‫البحث‬
‫على‬ ً‫ا‬‫ر‬‫شك‬‫لمجهودك‬ ً‫ا‬‫ر‬‫شك‬‫لفضلك‬ ً‫ا‬‫ر‬‫شك‬،‫المعرفة‬‫واغتنام‬‫سمى‬‫لل‬‫الوصول‬
‫(عدم‬ )‫(المواصلة‬ )‫ام‬‫ز‬‫(االلت‬ )‫الدقة‬ ( ‫منك‬ ‫تعلمته‬ ‫ما‬ ‫نسى‬‫ا‬ ‫لن‬ ،‫شيء‬ ‫كل‬
‫ن‬ ‫الملل‬
‫إليك‬‫ي‬‫تقدير‬ ‫و‬‫امتناني‬)‫ننجح‬ ‫حتى‬‫نحاول‬ ‫و‬ ‫نحاول‬ ‫و‬ ‫حاول‬
‫د‬
‫ر‬‫تو‬‫ك‬
‫إلهيتي‬ ‫ياسين‬ ‫حافظ‬
‫خير‬ ‫كنتم‬ ‫اإلعلم‬ ‫قسم‬ ‫ساتذة‬‫لل‬ ً‫ا‬‫ر‬‫شك‬ ‫كيد‬‫وبالتا‬ ،
‫الطلبة‬‫بنائها‬‫ا‬‫تحتضن‬‫و‬‫تعلم‬‫عائلة‬
ً‫يضا‬‫وا‬،
‫و‬‫الشكر‬‫يات‬‫ا‬‫سمى‬‫ا‬‫قدم‬‫ا‬
‫التقدير‬
‫مل‬‫ز‬‫و‬ ‫فاضل‬‫اال‬ ‫ساتذتي‬‫ا‬ ‫من‬ ‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫انجاز‬ ‫في‬ ‫ساعدني‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫الى‬
‫ء‬
.‫عيني‬ ‫قرة‬‫هل‬‫وا‬ ‫كارم‬‫اال‬ ‫صدقاء‬‫واال‬
‫المحتويات‬ ‫فهرس‬
:
‫آنية‬
‫ر‬‫الق‬ ‫اآلية‬
‫أ‬
‫اإلهداء‬
‫ب‬

5. ‫د‬
‫التقدير‬ ‫و‬ ‫الشكر‬
‫ج‬
‫المحتويات‬ ‫فهرس‬
‫د‬
‫الجداول‬ ‫فهرس‬
‫ـ‬‫ه‬
‫مقدمة‬
1
‫البحث‬ ‫منهجية‬ :‫األول‬ ‫المبحث‬
2
-
6
‫البحث‬ ‫مشكلة‬
2
‫البحث‬ ‫اهمية‬
2
‫البحث‬ ‫أهداف‬
3
‫السابقة‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫الد‬
3
‫البحث‬ ‫الت‬
‫ؤ‬‫تسا‬
5
‫البحث‬ ‫منهج‬
5
‫البحث‬ ‫مجتمع‬
‫العينة‬‫و‬
6
‫البحث‬ ‫مجاالت‬
6
‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫أداء‬‫و‬ ‫أسلوب‬
6
‫البحث‬ ‫مصطلحات‬
6
:‫الثاني‬ ‫المبحث‬
‫ها‬
‫عناصر‬ ‫و‬ ‫مفهومها‬ ‫االجتماعية‬ ‫التنشئة‬
7
-
12
‫االجتماعية‬ ‫التنشئة‬ ‫مفهوم‬
7
‫االجتماعية‬ ‫التنشئة‬ ‫عناصر‬
9
‫التنشئة‬ ‫في‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫دور‬
‫االجتماعية‬
10
‫االجتماعية‬ ‫التنشئة‬ ‫في‬ ‫اليوتيوب‬ ‫تأثير‬ :‫الثالث‬ ‫المبحث‬
13
-
18
‫وتطور‬ ‫نشأة‬ ‫اليوتيوب‬ ‫موقع‬
13
‫اليوتيوب‬ ‫يقدمها‬ ‫التي‬ ‫الخدمات‬
14
‫االجتماعية‬ ‫التنشئة‬ ‫في‬ ‫اليوتيوب‬ ‫توظيف‬
16

6. ‫ه‬
‫االجتماعية‬ ‫التنشئة‬ ‫في‬ ‫اليوتيوب‬ ‫دور‬
17
‫الميدانية‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ :‫ابع‬
‫ر‬‫ال‬ ‫المبحث‬
19
-
29
:‫البحث‬ ‫خاتمة‬
30
-
39
‫النتائج‬
30
‫استنتاجات‬
31
‫توصيات‬
32
‫امش‬‫و‬‫اله‬
34
‫المصادر‬
37
‫المالحق‬
39
: ‫الجداول‬ ‫فهرس‬
-
‫الشكل‬ ‫رقم‬
‫ان‬‫و‬‫العن‬
‫الصفحة‬
1
‫الجنس‬ ‫ع‬
‫نو‬
19
2
‫دخل‬ ‫مستوى‬
20
3
‫موقع‬ ‫ن‬‫يتابعو‬ ‫المبحوثين‬ ‫هل‬
‫اليوتيوب‬
20
4
‫تصفح‬ ‫حجم‬
‫ل‬ ‫المبحوثين‬
‫اليوتيوب‬ ‫موقع‬
21
5
‫اليوتيوب‬ ‫متابعة‬ ‫في‬ ‫المبحوثين‬ ‫يقضيها‬ ‫التي‬ ‫الساعات‬
21
6
‫اليوتيوب‬ ‫ات‬‫و‬‫لقن‬ ‫المبحوثين‬ ‫متابعة‬ ‫سبب‬
22
7
‫اليوتيوب‬ ‫على‬ ‫مفيدة‬ ‫لفيديوهات‬ ‫المبحوثين‬ ‫متابعة‬
23
8
‫اليوتيوب‬ ‫على‬ ‫ن‬‫المعلمو‬ ‫يقدمها‬ ‫التي‬ ‫الموضوعات‬
23
9
‫الفيديوهات‬ ‫مع‬ ‫المبحوثين‬ ‫تفاعل‬ ‫شكل‬
24
10
‫الفيديوهات‬ ‫متابعة‬ ‫بعد‬ ‫المبحوثين‬ ‫نشاط‬
25
11
‫اقف‬‫و‬‫الم‬ ‫إثناء‬ ‫السليم‬ ‫التصرف‬ ‫في‬ ‫الفيديوهات‬ ‫من‬ ‫المبحوثين‬ ‫استفاد‬
25

7. ‫و‬
12
‫المدارس‬ ‫في‬ ‫بها‬ ‫االهتمام‬ ‫المبحوثين‬ ‫يتمنى‬ ‫التي‬ ‫القضايا‬
26
13
‫اليوتيوب‬ ‫على‬ ‫الفيديوهات‬ ‫المبحوثين‬ ‫يشاهد‬ ‫من‬ ‫مع‬
27
14
‫فيديوهات‬ ‫المبحوثين‬ ‫يشاهد‬ ‫أين‬
‫الفيديوهات‬
27
15
‫اليوتيوب‬ ‫متابعة‬ ‫في‬ ‫المفضل‬ ‫اليوم‬
28
16
‫اليوتيوب‬ ‫موقع‬ ‫على‬ ‫الفيديوهات‬ ‫متابعة‬ ‫في‬ ‫المناسبة‬ ‫األوقات‬
29

8. 1
‫مقدمة‬
:
-
‫ظهرت‬
‫اقع‬‫و‬‫م‬
‫اصل‬‫و‬‫الت‬
‫االجتماعي‬
‫ك‬
‫إ‬
‫نتاج‬
‫للتطور‬
‫الهائل‬
‫في‬
،‫االنترنت‬
‫حيث‬
‫عرفت‬
‫هذه‬
‫الم‬
‫اقع‬‫و‬
‫ة‬
‫ر‬‫شه‬
‫اسعة‬‫و‬
‫ا‬
‫ر‬‫انتشا‬‫و‬
،‫ملحوظا‬
‫ومن‬
‫أبرز‬
‫تلك‬
‫اقع‬‫و‬‫الم‬
‫موقع‬
‫اليوتيوب‬
‫الذي‬
‫يعتبر‬
‫من‬
‫أكثر‬
‫اقع‬‫و‬‫الم‬
‫استعماال‬
‫و‬
‫الذي‬
‫غير‬
‫تقاليد‬
‫المشاهدة‬
‫عند‬
،‫المستخدم‬
‫أصبح‬‫و‬
‫اليوتيوب‬
‫له‬
‫تأثير‬
‫كبير‬
‫في‬
،‫المجتمع‬
‫و‬
‫خاصة‬
‫عند‬
‫طلبة‬
‫المدارس‬
‫وهي‬
‫الشريحة‬
‫مهمة‬
‫في‬
،‫المجتمع‬
‫فمع‬
‫ظهور‬
‫اتف‬‫و‬‫اله‬
‫الذكية‬
‫وقلة‬
‫تكلفتها‬
‫وس‬
‫هولتها‬
‫أصبحنا‬
‫ى‬
‫نر‬
‫طلبة‬
‫المدارس‬
‫ن‬‫يستخدمو‬
‫موقع‬
‫اليوتيوب‬
‫بكل‬
‫مرونة‬
‫في‬
‫اغلب‬
‫اضع‬‫و‬‫الم‬
،
‫ألن‬
‫و‬
‫و‬
‫سائل‬
‫اإلعالم‬
‫التقليدية‬
‫لم‬
‫تعد‬
‫مغرية‬
،‫كالسابق‬
‫فأصبح‬
‫اليوتيوب‬
‫كأداة‬
‫لتسلية‬
‫التعليم‬‫و‬
‫الت‬‫و‬
‫دريب‬
‫ومتابعة‬
‫األحداث‬
‫في‬
‫أي‬
‫زمان‬
‫ومكان‬
‫ومع‬
‫ار‬
‫ر‬‫استم‬
‫هذا‬
‫التعرض‬
‫الهائل‬
‫لهذا‬
‫الموقع‬
‫بكل‬
‫ما‬
‫يحمله‬
‫من‬
‫مضامين‬
‫مخت‬
‫لفة‬
‫فيصبح‬
‫بذلك‬
‫ا‬
‫ر‬‫مصد‬
‫من‬
‫مصادر‬
‫التنشئة‬
،‫االجتماعية‬
‫وباعتبار‬
‫امج‬
‫ر‬‫الب‬
‫التي‬
‫ينشئ‬
‫ها‬
‫المس‬
‫ن‬‫تخدمو‬
(
‫اليوتيبور‬
)
‫على‬
‫اتهم‬‫و‬‫قن‬
‫في‬
‫اليوتيوب‬
‫ذات‬
‫محتوى‬
‫ع‬
‫متنو‬
‫وقد‬
‫ن‬‫يكو‬
‫إيجابي‬
‫و‬
‫له‬
‫دور‬
‫كب‬
‫ير‬
‫التنمية‬
‫ية‬‫ر‬‫البش‬
‫وقد‬
‫ن‬‫يكو‬
‫سلبي‬
‫ويثير‬
‫جدال‬
‫ومخاوف‬
‫اء‬‫و‬‫س‬
‫من‬
‫طرف‬
‫األولياء‬
‫و‬
‫اء‬
‫ر‬‫مد‬
‫المدارس‬
‫الذين‬
‫ن‬‫يتخوفو‬
‫م‬
‫ن‬
‫تأثر‬
‫الطلبة‬
‫بما‬
‫يشاهدونه‬
‫فيظهر‬
‫ذلك‬
‫على‬
‫سلوكهم‬
‫أخالقهم‬‫و‬
‫وعاداتهم‬
‫فيستحوذ‬
‫على‬
‫تنشئته‬
‫م‬
‫وتربيتهم‬
,
‫إن‬
‫في‬ ‫المهمة‬ ‫الموضوعات‬ ‫أكثر‬ ‫من‬ ‫يعد‬ ‫االجتماعية‬ ‫التنشئة‬ ‫ع‬
‫موضو‬
‫سلوك‬ ‫بناء‬ ‫عملية‬ ‫هي‬ ‫غذ‬ ‫المجتمع‬
‫التعرض‬ ‫حجم‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ,‫االجتماعية‬ ‫التنشئة‬ ‫على‬ ‫اليوتيوب‬ ‫ات‬‫و‬‫قن‬ ‫تأثير‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬‫و‬ ‫البحث‬ ‫تم‬ ‫فعليه‬ ‫الفرد‬
‫و‬ ‫التعرض‬ ‫أسباب‬‫و‬
.‫التنشئة‬ ‫عملية‬ ‫لخدمة‬ ‫اليوتيوب‬ ‫استخدام‬ ‫كيفية‬
‫كان‬ ‫إذ‬ ,‫مباحث‬ ‫أربع‬ ‫الى‬ ‫البحث‬ ‫قسم‬
‫األول‬ ‫المبحث‬
‫البحث‬ ‫مشكلة‬ ‫من‬ ‫البحث‬ ‫منهجية‬
‫الى‬ ‫ال‬
‫و‬‫وص‬
‫و‬ ,‫البحث‬ ‫مصطلحات‬
‫الثاني‬ ‫المبحث‬
‫هذا‬ ‫تناول‬ ‫ها‬
‫وعناصر‬ ‫مفهومها‬ ‫االجتماعية‬ ‫التنشئة‬ ‫ان‬‫و‬‫عن‬ ‫يحمل‬
‫ال‬ ‫ع‬
‫موضو‬ ‫المبحث‬
‫ا‬ ‫وعناصر‬ ‫االجتماعية‬ ‫التنشئة‬ ‫ومفاهيم‬ ‫التعريف‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫االجتماعية‬ ‫تنشئة‬
‫ل‬
‫تنشئة‬
‫و‬
‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫دور‬‫وتناول‬,‫مؤسساتها‬
‫و‬ ‫االجتماعية‬ ‫التنشئة‬ ‫في‬
‫ات‬
‫ر‬‫تأثي‬
‫ا‬ ‫إما‬ ,‫منها‬ ‫المترتبة‬
‫ل‬
‫الثالث‬ ‫مبحث‬
‫فقد‬
,‫االجتماعية‬ ‫التنشئة‬ ‫في‬ ‫اليوتيوب‬ ‫تأثير‬ ‫انه‬‫و‬‫عن‬ ‫كان‬
‫ال‬ ‫ات‬‫و‬‫قن‬ ‫نشأة‬ ,‫اليوتيوب‬ ‫مفهوم‬ ‫تناول‬
,‫يوتيوب‬
‫انتشار‬‫و‬ ‫تطور‬
‫اليوتيوب‬ ‫موقع‬
,‫اليوتيوب‬ ‫يقدمها‬ ‫التي‬ ‫الخدمات‬ ,
‫التنشئة‬ ‫في‬ ‫اليوتيوب‬ ‫توظيف‬
,‫االجتماعية‬
‫ا‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫اليوتيوب‬ ‫ات‬‫و‬‫قن‬ ‫دور‬ ‫و‬
‫وفي‬ ,‫االجتماعية‬ ‫لتنشئة‬
‫ابع‬
‫ر‬‫ال‬ ‫المبحث‬
‫الميد‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫تناول‬
‫وتحليل‬ ‫انية‬
‫على‬ ‫المبحوثين‬ ‫إجابات‬ ‫وتبوب‬ ‫المعلومات‬ ‫جمع‬ ‫في‬ ‫المستخدمة‬ ‫االستبيان‬ ‫ة‬
‫ر‬‫االستما‬ ‫البيانات‬ ‫وتفسير‬
‫شكل‬
‫و‬ ‫جداول‬
‫إليها‬ ‫الوصول‬ ‫تم‬ ‫التي‬ ‫نتائج‬ ‫تقديم‬
‫و‬
‫التوصيات‬ ‫ابرز‬ ‫كتبت‬ ‫ضوئها‬ ‫على‬
‫ال‬
.‫بحث‬
‫المبحث‬
‫األول‬

9. 2
‫البحث‬ ‫منهجية‬
‫ا‬
‫ال‬‫و‬‫أ‬
‫البحث‬ ‫مشكلة‬ :
:
-
‫يقصد‬
‫أ‬ ‫تساؤل‬ ‫عن‬ ‫ة‬
‫ر‬‫عبا‬ ‫بأنها‬ ‫بالمشكلة‬
‫الباحث‬ ‫ذهن‬ ‫في‬ ‫تدور‬ ‫التي‬ ‫الغامضة‬ ‫الت‬
‫ؤ‬‫التسا‬ ‫بعض‬ ‫و‬
‫ها‬
‫اختار‬ ‫التي‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫أو‬ ‫البحث‬ ‫ع‬
‫موضو‬ ‫حول‬
،
‫تحتاج‬ ‫الت‬
‫ؤ‬‫تسا‬ ‫وهي‬
‫إلى‬
‫إلى‬ ‫الباحث‬ ‫يسعى‬ ‫تفسير‬
‫أ‬
‫يجاد‬
‫إجابات‬
‫شاف‬
‫لها‬ ‫افية‬‫و‬‫و‬ ‫ية‬
‫يحتاج‬ ‫غامض‬ ‫موقف‬ ‫عن‬ ‫ة‬
‫ر‬‫عبا‬ ‫البحثية‬ ‫المشكلة‬ ‫ن‬‫تكو‬ ‫وقد‬ ,
‫إ‬
‫لى‬
‫تفسير‬
‫يضاح‬‫ا‬‫و‬
(
1
)
‫ات‬‫و‬‫لقن‬ ‫المتوسطة‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫طلبة‬ ‫استخدام‬ ‫ات‬
‫ر‬‫مبر‬ ‫عن‬ ‫رئيس‬ ‫بتساؤل‬ ‫البحث‬ ‫مشكلة‬ ‫وتتحدد‬ ,
,‫افعه‬‫و‬‫ود‬ ,‫االستخدام‬ ‫هذا‬ ‫وحجم‬ ,‫اليوتيوب‬
‫و‬
‫اشباعات‬
‫تنشئتهم‬ ‫على‬ ‫ه‬
‫ر‬‫تأثي‬ ‫وطبيعة‬ ,‫منه‬ ‫المتحققة‬
.‫االجتماعية‬
‫البحث‬ ‫اهمية‬: ‫ا‬
‫ا‬‫ثاني‬
:
-
‫على‬ ‫البحث‬ ‫اهمية‬ ‫تعرف‬
‫أنها‬
‫مجال‬ ‫و‬ ‫العملي‬ ‫الميدان‬ ‫الى‬ ‫ائد‬‫و‬‫ف‬ ‫من‬ ‫منه‬ ‫االنتهاء‬ ‫بعد‬ ‫البحث‬ ‫يضيفه‬ ‫ما‬
‫العلمي‬ ‫التخصص‬
(
2
)
‫تصفحا‬ ‫اقع‬‫و‬‫الم‬ ‫أكثر‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫الثالث‬ ‫المركز‬ ‫اإلنترنت‬ ‫على‬ ‫اليوتيوب‬ ‫موقع‬ ‫يحتل‬ ,
‫حيث‬ ،‫ة‬
‫ر‬‫األخي‬ ‫اليكسا‬ ‫إحصائيات‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫العالم‬ ‫حول‬
( ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫اليوتيوب‬ ‫موقع‬ ‫يستقبل‬
48
‫ساعة‬ )
،‫دقيقة‬ ‫كل‬ ‫فيديو‬
‫أ‬‫و‬
‫من‬ ‫المختلفة‬ ‫العمرية‬ ‫الفئات‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫اليوتيوب‬ ‫لفيديوهات‬ ‫اليومية‬ ‫المشاهدات‬ ‫عدد‬ ‫ن‬
( ‫إلى‬ ‫وصلت‬ ‫المشاهدين‬
3
‫يوم‬ ‫كل‬ ‫مشاهدة‬ )‫مليار‬
(
3
)
‫و‬ ،
‫و‬ ‫األرقام‬ ‫هذه‬ ‫ضوء‬
‫اإل‬
‫تظهر‬ ‫حصائيات‬
‫أ‬
‫همية‬
‫التوقف‬ ‫ينبغي‬ ‫إذ‬ ‫اليوتيوب‬ ‫ات‬‫و‬‫قن‬
‫و‬ ‫اقعها‬‫و‬ ‫ومعرفة‬ ‫عندها‬
‫ال‬
‫و‬ ‫ات‬
‫ر‬‫متغي‬
‫ال‬
‫حه‬
‫تطر‬ ‫التي‬ ‫ات‬
‫ر‬‫تأثي‬
‫فيما‬ ‫خاصة‬ ‫و‬ ‫ا‬
‫المتوسطة‬ ‫لطلبة‬ ‫االجتماعية‬ ‫بالتنشئة‬ ‫يتعلق‬
،
‫و‬
‫البحث‬ ‫اهمية‬ ‫تبرز‬
‫سيضيفه‬ ‫ما‬ ‫على‬
‫م‬
‫ن‬
‫ع‬ ‫معرفة‬
‫تخلفه‬ ‫ما‬
‫آثار‬ ‫من‬ ‫اليوتيوب‬ ‫ات‬‫و‬‫قن‬
‫و‬
‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫طلبة‬ ‫وهم‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫وفاعلة‬ ‫مهمة‬ ‫فئة‬ ‫على‬ ‫سلوكيات‬
‫ال‬
‫إ‬ ‫متوسطة‬
‫ذ‬
‫عد‬ُ‫ت‬
‫أهمية‬ ‫من‬ ‫يزيد‬ ‫مما‬ ‫المجتمع‬ ‫مستقبل‬ ‫عليها‬ ‫يبنى‬ ‫التي‬ ‫للمجتمع‬ ‫األساسية‬ ‫البنية‬ ‫العمرية‬ ‫الفئة‬ ‫هذه‬
‫الحديثة‬ ‫التكنولوجية‬ ‫ات‬
‫ر‬‫التطو‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫استها‬
‫ر‬‫د‬
‫سيسفر‬ ‫بما‬ ‫التطبيقية‬ ‫األهمية‬ ‫تتمثل‬ ‫حين‬ ‫في‬ ,
‫ع‬
‫البحث‬ ‫نه‬
‫م‬
‫و‬‫ن‬‫التربويو‬ ‫منها‬ ‫يستفيد‬ ‫نتائج‬ ‫ن‬
‫و‬ ‫ن‬‫االجتماعيو‬ ‫ن‬‫الباحثو‬
‫على‬ ‫المشرفين‬
‫مو‬
‫اليوتيو‬ ‫اقع‬
‫في‬ ‫ب‬
‫امج‬
‫ر‬‫الب‬ ‫أعداد‬
.‫المتوسطة‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫لطلبة‬ ‫السليمة‬ ‫االجتماعية‬ ‫التنشئة‬ ‫في‬ ‫تسهم‬ ‫التي‬
:‫ا‬
‫ا‬‫ثالث‬
‫أهداف‬
‫البحث‬
:
-
)
1
‫الدراسات‬ ‫في‬ ‫العلمي‬ ‫البحث‬ ,‫عبدالحميد‬ ‫محمد‬ )
‫اإلعالمية‬
‫ط‬ ,
5
,‫الكتب‬ ‫عالم‬ : ‫(القاهرة‬ ،
2015
‫ص‬ ،)
17
‫ـ‬
18
.
)
2
‫ط‬ ,‫االعالمي‬ ‫البحث‬ ‫مناهج‬ ,‫المشهداني‬ ‫سلمان‬ ‫سعد‬ )
1
,)‫الجامعي‬ ‫الكتاب‬ ‫دار‬ ,‫العين‬ ( ،
2017
‫ص‬,
42
)
3
)
http://thawratalweb.com/youtube
( ‫الزيارة‬ ‫تاريخ‬,‫انترنت‬ ‫موقع‬ ,
19
1
2021
.)

10. 3
‫ما‬ ‫توضيح‬ ‫اي‬ ‫البحث؟‬ ‫هذا‬ ‫ي‬
‫يجر‬ ‫لماذا‬ ‫لنفسه‬ ‫الباحث‬ ‫ال‬‫ؤ‬‫س‬ ‫عن‬ ‫تجيب‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫األهداف‬
‫يسع‬
‫الباحث‬ ‫ى‬
‫طريق‬ ‫عن‬ ‫إليه‬ ‫الوصول‬
‫بحثه‬
(
1
)
.
‫البحث‬ ‫ولهذا‬
‫أ‬
‫باالتي‬ ‫تتمثل‬ ‫عدة‬ ‫هداف‬
:
1
.
.‫خدماتها‬ ‫اهم‬‫و‬ ‫اتها‬
‫ز‬‫ممي‬ ‫و‬ ‫اليوتيوب‬ ‫ات‬‫و‬‫قن‬ ‫على‬ ‫التعرف‬
2
.
. ‫المتوسطة‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫لطلبة‬ ‫االجتماعية‬ ‫التنشئة‬ ‫في‬ ‫اليوتيوب‬ ‫ات‬‫و‬‫قن‬ ‫دور‬ ‫معرفة‬
3
.
.‫المتوسطة‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫لطلبة‬ ‫االجتماعية‬ ‫التنشئة‬ ‫في‬ ‫اليوتيوب‬ ‫توظيف‬ ‫فاعلية‬ ‫ما‬
‫السابقة‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫الد‬: ‫ا‬
‫ا‬‫ابع‬
‫ر‬
:
-
‫ب‬
‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫هذه‬ ‫تعد‬ ‫علمنا‬ ‫حسب‬
‫األولى‬
‫تناولت‬ ‫التي‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫الد‬ ‫بعض‬ ‫سنعرض‬ ‫لذلك‬ ‫ميدانها‬ ‫في‬
‫الت‬
‫وسائل‬ ‫في‬ ‫االجتماعية‬ ‫نشئة‬
‫اإلعالم‬
‫عام‬ ‫بشكل‬
.
1
-
‫اسة‬
‫ر‬‫د‬
‫الباحثة‬
( ‫يتيم‬ ‫فاتن‬
2012
‫اليوتيوب‬ ‫لموقع‬ ‫السعودي‬ ‫الشباب‬ ‫استخدامات‬,)
‫االشباعات‬
‫المت‬
‫حقق‬
‫منه‬
(
2
)
.
‫على‬ ‫التعرف‬ ‫إلى‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫هدفت‬
‫ب‬ ‫يسمى‬ ‫اليوم‬ ‫بعد‬ ‫أصبح‬ ‫الذي‬ ‫اليوتيوب‬ ‫موقع‬ ‫أهمية‬
‫ـ‬‫ـ‬
‫(تلي‬
،‫الناس‬ )‫ن‬‫فزيو‬
‫عالم‬ ‫في‬ ‫كبير‬ ‫أثر‬ ‫تركت‬ ‫التي‬ ‫اقع‬‫و‬‫الم‬ ‫من‬ ‫ويعد‬
‫االنترنت‬
‫الوصفي‬ ‫المنهج‬ ‫على‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫هذه‬ ‫اعتمدت‬
,
‫ولقد‬
‫ممت‬ ُ
‫ص‬
‫ة‬
‫ر‬‫استما‬
‫الخاصة‬
‫ل‬
‫البيانات‬ ‫جمع‬
‫و‬
( ‫ها‬
‫مقدار‬ ‫عينة‬ ‫على‬ ‫عت‬
‫وز‬
600
‫الشباب‬ ‫من‬ ‫مفردة‬ )
‫و‬ ‫ذكور‬ ‫السعودي‬
‫سن‬ ‫من‬ ‫ناث‬‫ا‬
18
-
34
‫توصل‬ ‫ولقد‬ ,
‫ت‬
‫أن‬ ‫وهي‬ ‫المهمة‬ ‫النتائج‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫إلى‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬
‫على‬ ‫أفالم‬ ‫برفع‬ ‫اإلناث‬ ‫تقوم‬ ‫بينما‬ ,‫اإلناث‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫يستخدمونه‬ ‫الذكور‬ ‫أن‬‫و‬ ‫دائم‬ ‫بشكل‬ ‫يستخدم‬ ‫اليوتيوب‬
‫ال‬ ‫الخدمات‬ ‫بجميع‬ ‫ملمين‬ ‫ا‬‫و‬‫كان‬ ‫أن‬ ‫ن‬‫يعرفو‬ ‫ال‬ ‫العينة‬ ‫نصف‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫أن‬ ‫و‬ ،‫الذكور‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫يوتيوب‬
‫ت‬
‫ي‬
‫جاءت‬ ,‫الموقع‬ ‫يرفعها‬
‫يليها‬ ،‫استخداما‬ ‫الخدمات‬ ‫أكثر‬ ‫هي‬ ‫معينة‬ ‫أفالم‬ ‫عن‬ ‫الموقع‬ ‫في‬ ‫البحث‬ ‫خدمات‬
‫متابعة‬
‫إحصاءات‬
‫مقاطع‬ ‫ار‬‫و‬‫ز‬
‫أفالم‬
‫ان‬‫و‬ ،‫الفيديو‬
65
%
‫جة‬
‫بدر‬ ‫يساهم‬ ‫اليوتيوب‬ ‫أن‬ ‫ن‬‫يرو‬ ‫العينة‬ ‫اد‬
‫ر‬‫أف‬ ‫من‬
‫التقليدية‬ ‫اإلعالمية‬ ‫الوسائل‬ ‫تحققها‬ ‫ال‬ ‫اشباعات‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫ة‬
‫ر‬‫كبي‬
،
‫اليو‬ ‫ان‬‫و‬
‫ب‬ ‫يساهم‬ ‫تيوب‬
‫نسبة‬
24
%
‫في‬
‫تحققه‬ ‫ال‬ ‫ما‬ ‫يحقق‬ ‫اليوتيوب‬ ‫أن‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫نتائج‬ ‫بينت‬ ،‫التقليدية‬ ‫اإلعالمية‬ ‫الوسائل‬ ‫استخدام‬‫و‬ ‫متابعة‬ ‫تقليل‬
،‫اإللكترونية‬ ‫الصحف‬‫و‬،‫تويتر‬ ‫و‬ ‫بوك‬ ‫كالفيس‬ ‫االجتماعية‬ ‫الشبكات‬ ‫الجديدة‬ ‫اإلعالمية‬ ‫الوسائل‬
‫و‬
‫المنتديات‬
،
‫و‬
‫استخدام‬‫و‬ ‫متابعة‬ ‫من‬ ‫ويقلل‬ ،‫المدونات‬
.‫لليوتيوب‬ ‫مشاهدتهم‬ ‫مقابل‬ ‫في‬ ‫لها‬ ‫الجمهور‬
)
1
‫ص‬ ,‫سابق‬ ‫مصدر‬ ,‫المشهداني‬ ‫سلمان‬ ‫سعد‬ )
41
)
2
‫جامعة‬ ‫اإلعالم‬ ‫قسم‬ , ‫ماجستير‬ ‫رسالة‬ ,‫منه‬ ‫المتحققة‬ ‫االشباعات‬ ‫و‬ ‫اليوتيوب‬ ‫لموقع‬ ‫السعودي‬ ‫الشباب‬ ‫استخدامات‬ , ‫يتيم‬ ‫فاتن‬ )
,‫سعود‬ ‫الملك‬
2012
‫منشورة‬ ‫غير‬ ,

11. 4
1
.
: ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬
‫أنور‬
‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫عبيد‬ ‫و‬ ‫محمد‬ ‫بن‬
‫ن‬‫وآخرو‬
(
2015
‫وسائل‬ ‫اثر‬ ,)
‫اإلعالم‬
‫على‬ ‫الجديدة‬
‫االجتماعية‬ ‫التنشئة‬
(
1
)
.
‫إن‬
‫عن‬ ‫الكشف‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫من‬ ‫الهدف‬
‫اآلثار‬
‫المت‬
‫من‬ ‫اهقين‬
‫ر‬‫الم‬ ‫استخدام‬ ‫على‬ ‫رتبة‬
‫ب‬ ‫على‬ ‫المدارس‬ ‫طلبة‬
‫عض‬
‫و‬ , ‫االجتماعية‬ ‫التنشئة‬ ‫انب‬‫و‬‫ج‬
‫و‬ , ‫الوصفي‬ ‫منهج‬ ‫على‬ ‫البحث‬ ‫اعتمد‬
‫المدارس‬ ‫طلبة‬ ‫البحث‬ ‫مجتمع‬ ‫شمل‬
( ‫المدارس‬ ‫حجم‬ ‫بلغ‬ ‫و‬
104
( ‫توزيع‬ ‫وتم‬ ,‫مدرسة‬ )
8000
‫العينة‬ ‫احل‬
‫ر‬‫م‬ ‫جميع‬ ‫على‬ ‫استبيان‬ ‫ة‬
‫ر‬‫استما‬ )
‫الوصول‬ ‫وتم‬ ,‫المحافظات‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫ها‬
‫اختيار‬ ‫تم‬ ‫التي‬
‫إلى‬
‫النتا‬ ‫بعض‬
,‫منها‬ ‫ئج‬
‫ا‬ ‫وسائل‬ ‫تأثير‬ ‫أن‬
‫إلعالم‬
,‫معظمه‬ ‫في‬ ‫ايجابيا‬ ‫ا‬
‫ر‬‫تأثي‬ ‫كان‬ ‫القيم‬ ‫منظومة‬ ‫على‬
‫إذ‬
‫بلغت‬ ‫متوسطة‬ ‫نسبية‬ ‫قوة‬ ‫على‬ ‫البعد‬ ‫هذا‬ ‫حصل‬
۷۸٫۹
%
،‫العمل‬ ‫قيمة‬ :‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫منها‬ ‫قيمة‬ ‫عشر‬ ‫ثالثة‬ ‫البحث‬ ‫في‬ ‫القيم‬ ‫منظومة‬ ‫شملت‬ ‫وقد‬ ،
‫وقيمة‬, ‫العلم‬ ‫قيمة‬ ‫وتقدير‬ ,‫اآلخرين‬ ‫ام‬
‫ر‬‫احت‬ ‫وقيمة‬
،‫التسامح‬ ‫وقيمة‬ ،‫ن‬‫التعاو‬
‫وقيم‬
‫وغير‬ ‫اة‬‫و‬‫المسا‬ ‫ة‬
‫وتوضع‬ ،‫ها‬
‫النسبية‬ ‫القوة‬ ‫وبلغت‬ ‫العمل‬ ‫ام‬
‫ر‬‫احت‬ ‫قيمة‬ ‫على‬ ‫كان‬ ‫القيم‬ ‫على‬ ‫الجديدة‬ ‫اإلعالم‬ ‫لوسائل‬ ‫تأثير‬ ‫أكبر‬ ‫أن‬ ‫النتائج‬
‫القيمة‬ ‫لهذه‬
86,6
%
‫وهي‬
‫ام‬
‫ر‬‫احت‬ ‫قيمة‬ ‫يليها‬ ،‫مرتفعة‬‫نسبية‬ ‫قوة‬
‫اآلخرين‬
‫ا‬ ‫وقيمة‬ ‫العلم‬ ‫قيمة‬ ‫وتقدير‬ ،
‫ن‬‫لتعاو‬
,
‫وقد‬
‫مرتفعة‬ ‫نسبية‬ ‫قوة‬ ‫على‬ ‫القيم‬ ‫هذه‬ ‫جميع‬ ‫حصلت‬
,
‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫تأثير‬ ‫أن‬ ‫يالحظ‬ ‫ى‬
‫أخر‬ ‫جهة‬ ‫من‬
‫وتبين‬ ،‫متقاربا‬ ‫جاء‬ ‫القيم‬ ‫منظومة‬ ‫على‬ ‫الجديدة‬
‫ال‬
‫لوسائل‬ ‫السلبي‬ ‫تأثير‬
‫اإلعالم‬
‫عناصر‬ ‫على‬
‫الهوية‬
‫للطفل‬ ‫الثقافية‬
,
‫ال‬‫و‬
‫الق‬ ‫و‬ ‫االجتماعية‬ ‫المعاير‬ ‫ألبعاد‬ ‫االيجابي‬ ‫تأثير‬
‫يم‬
‫اإلنسانية‬
‫ال‬ ‫ن‬‫المكو‬‫و‬
‫معرفي‬
‫ظهور‬ ,
‫الذاتية‬ ‫االجتماعية‬ ‫بالتنشئة‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬
‫إذ‬
‫أصبح‬
‫تطبيقاتها‬ ‫و‬‫اصل‬‫و‬‫الت‬ ‫شبكات‬ ‫و‬ ‫االلكتروني‬ ‫الفضاء‬
‫فضاء‬
‫وسائل‬ ‫ة‬
‫ر‬‫قد‬ ‫تبين‬ ‫فقد‬ ‫الذاتية‬ ‫االجتماعية‬ ‫التنشئة‬ ‫و‬ ‫للتعلم‬
‫اإلعالم‬
‫تغير‬ ‫على‬ ‫الجديدة‬
‫األ‬
‫فكار‬
‫المعتقدات‬ ‫و‬
‫بم‬ ,‫قبل‬ ‫من‬ ‫الطفل‬ ‫بها‬ ‫مقتنعا‬ ‫كان‬ ‫التي‬
‫أن‬
‫ر‬‫اق‬ ‫مع‬ ‫التفاعل‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫الذاتي‬ ‫التعلم‬ ‫على‬ ‫الطفل‬ ‫ة‬
‫ر‬‫قد‬ ‫عنى‬
‫ه‬
‫و‬ ‫الذكور‬ ‫من‬
‫اإلناث‬
‫محليا‬
‫أو‬
‫وسائل‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫النقاش‬ ‫و‬ ‫بالكتابة‬ ‫عالميا‬
‫اإلعالم‬
.‫الجديدة‬
2
.
(,‫حسين‬ ‫رضا‬ ‫مروة‬ ‫و‬ ‫محمد‬ ‫ومروة‬ ‫عبد‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ :‫اسة‬
‫ر‬‫د‬
2018
‫على‬ ‫اثره‬‫و‬ ‫المرئي‬ ‫)االعالم‬
‫االجتماعية‬ ‫التنشئة‬
(
2
)
)
1
‫مجد‬ ‫و‬ ‫فاروق‬ ‫عماد‬ ‫و‬ ‫جودة‬ ‫الوهاب‬ ‫عبد‬ ‫و‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫وعبيد‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫انور‬ )
‫التنشئة‬ ‫على‬ ‫الجديدة‬ ‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫اثر‬ ,‫مصطفى‬ ‫ي‬
,‫قابوس‬ ‫السلطان‬ ‫جامعة‬ ‫االجتماعية‬ ‫العلوم‬ ‫و‬ ‫اآلداب‬ ‫كلية‬ ,‫علمية‬ ‫دراسة‬ , ‫االجتماعية‬
2015
.
)
2
‫بحث‬ , ‫منشورة‬ ‫غير‬ ,‫االجتماعية‬ ‫التنشئة‬ ‫على‬ ‫وأثره‬ ‫المرئي‬ ‫اإلعالم‬ ,‫حسين‬ ‫رضا‬ ‫مروة‬ ‫و‬ ‫محمد‬ ‫مروة‬ ‫و‬ ‫عبد‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ )
‫اآلداب‬ ‫كلية‬ ,‫تخرج‬
,‫القادسية‬ ‫جامعة‬ ,
2018
.

12. 5
‫دور‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫هدفت‬
‫اإلعالم‬
‫تنشئة‬ ‫في‬
‫اد‬
‫ر‬‫إف‬
‫ة‬
‫ر‬‫األس‬
‫على‬ ‫يعرض‬ ‫ما‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫طبيعة‬ ‫و‬
‫االجتماعية‬ ‫تنشئة‬ ‫وعملية‬ ‫ن‬‫التلفزيو‬
‫أ‬ ،
( ‫ها‬
‫مقدار‬ ‫عينة‬ ‫على‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫جريت‬
25
‫طلبة‬ ‫من‬ ‫وطالبة‬ ‫طالب‬ )
‫م‬ ‫لجمع‬ ‫كأداة‬ ‫االستبيان‬ ‫ة‬
‫ر‬‫باستما‬ ‫استعانة‬‫و‬ ‫المسح‬ ‫منهج‬ ‫اعتمدت‬‫و‬ ,‫القادسية‬ ‫جامعة‬
‫البحث‬ ‫علومات‬
,
‫و‬
‫قد‬
‫ك‬
‫شفت‬
‫االستبيان‬ ‫ة‬
‫ر‬‫استما‬ ‫بيانات‬ ‫تحليل‬ ‫نتائج‬
‫األتي‬
:
‫إن‬
‫أعلى‬
‫ال‬ ‫من‬ ‫نسبة‬
‫يعتقد‬ ‫مبحوثين‬
‫ن‬‫و‬
‫إن‬
‫وسائل‬
‫اإلعالم‬
‫بنسبة‬ ‫اجتماعية‬ ‫تنشئة‬ ‫تشكيل‬ ‫تستطيع‬
68
%
,
‫و‬
‫تبين‬
‫إن‬
‫ن‬‫يعتقدو‬ ‫المبحوثين‬ ‫من‬ ‫نسبة‬ ‫أعلى‬
‫إ‬
‫ن‬
‫وسائل‬
‫اإلعالم‬
‫بنسبة‬ ‫اث‬
‫ر‬‫الت‬ ‫نفل‬ ‫تستطيع‬
88
%
,
‫أيضا‬‫و‬
‫إن‬
‫أعلى‬
‫ن‬‫يعتقدو‬ ‫المبحوثين‬ ‫من‬ ‫نسبة‬
‫إن‬
‫الف‬
‫ئات‬
‫األكثر‬
‫لوسائل‬ ‫تعرض‬
‫اإلعالم‬
‫بنسبة‬ ‫الشباب‬ ‫فئات‬ ‫هم‬
84
%
‫لوسائل‬ ‫ان‬‫و‬ ,
‫اإلعالم‬
‫في‬ ‫ايجابي‬ ‫دور‬
‫بنسبة‬ ‫االجتماعية‬ ‫التنشئة‬ ‫عملية‬
76
%
,
‫و‬
‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الباحثين‬ ‫توصل‬
‫إن‬
‫لوسائل‬
‫اإلعالم‬
‫كب‬ ‫ا‬
‫ر‬‫دو‬
‫ا‬
‫ر‬‫ي‬
‫مث‬ ‫االجتماعية‬ ‫التنشئة‬ ‫في‬
‫ال‬ ‫دور‬ ‫ل‬
‫المؤسسات‬ ‫و‬ ‫مدرسة‬
‫ى‬
‫األخر‬
.
:‫البحث‬ ‫الت‬‫ؤ‬‫تسا‬ :‫ا‬
‫ا‬‫خامس‬
-
:‫باألتي‬ ‫تمثلت‬ ‫للبحث‬ ‫الرئيسة‬ ‫الت‬
‫ؤ‬‫التسا‬
1
.
‫للجمهور؟‬ ‫يقدمها‬ ‫التي‬ ‫الخدمات‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫اليوتيوب‬ ‫ات‬
‫ز‬‫مي‬ ‫ما‬
2
.
‫؟‬ ‫المتوسطة‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫لطلبة‬ ‫االجتماعية‬ ‫التنشئة‬ ‫في‬ ‫اليوتيوب‬ ‫فاعلية‬ ‫مدى‬ ‫ما‬
3
.
‫االجتماعية‬ ‫التنشئة‬ ‫في‬ ‫اليوتيوب‬ ‫ات‬‫و‬‫قن‬ ‫دور‬ ‫ما‬
‫المتوسطة؟‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫لطلبة‬
:‫البحث‬ ‫منهج‬ :‫ا‬
‫ا‬‫سادس‬
-
‫مستعينا‬ ‫الميداني‬ ‫المسح‬ ‫منهج‬ ‫الباحث‬ ‫استخدم‬
‫ة‬
‫ر‬‫باستما‬
‫المعلو‬ ‫و‬ ‫البيانات‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫استبيان‬
,‫مات‬
‫ألنه‬
‫األقرب‬
‫لتحقيق‬
‫أهداف‬
‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الباحث‬ ‫ان‬ ‫أذ‬ ,‫البحث‬
‫ى‬
‫أجر‬
‫طلبة‬ ‫من‬ ‫عينة‬ ‫على‬ ‫المسح‬
,‫الرطبة‬ ‫قضاء‬ ‫في‬ ‫المتوسطة‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬
‫األمر‬
‫ا‬ ‫المسح‬ ‫منهج‬ ‫استخدام‬ ‫استوجب‬ ‫الذي‬
‫ا‬ ‫ال‬
‫و‬‫وص‬ ‫لميداني‬
‫لى‬
.‫دقيقة‬ ‫نتائج‬
:‫العينة‬ ‫و‬ ‫البحث‬ ‫مجتمع‬ :‫ا‬
‫ا‬‫سابع‬
-
‫الد‬ ‫بطلبة‬ ‫البحث‬ ‫مجتمع‬ ‫تمثل‬
‫و‬ ‫الرطبة‬ ‫مدينة‬ ‫في‬ ‫المتوسطة‬ ‫اسة‬
‫ر‬
‫الباحث‬ ‫اختار‬ ‫قد‬
100
‫طالبة‬ ‫و‬ ‫طالب‬
‫من‬
.‫الرطبة‬ ‫قضاء‬ ‫مركز‬ ‫في‬ ‫اقعتان‬‫و‬‫ال‬ )‫للبنات‬ ‫الرطبة‬ ‫ثانوية‬ ‫و‬ ‫النموذجية‬ ‫الرطبة‬ ‫متوسطة‬ ( ‫مدرستان‬
‫البحث‬ ‫مجاالت‬ :‫ا‬
‫ا‬‫ثامن‬
:
-

13. 6
1
‫ـال‬
‫أ‬ ‫الرطبة‬ ‫قضاء‬ :‫المكاني‬ ‫مجال‬
‫االنبار‬ ‫محافظة‬ ‫أقضية‬ ‫حد‬
‫اق‬
‫ر‬‫الع‬ ‫جمهورية‬
.
2
‫شهر‬ :‫الزماني‬ ‫ـالمجال‬
‫آذار‬
‫سنة‬ ‫من‬
2021
.
3
‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫طلبة‬ :‫ي‬
‫البشر‬ ‫ـالمجال‬
‫المن‬ ‫المتوسطة‬
‫ت‬
‫للعام‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫بالد‬ ‫ظمين‬
2020
‫ـ‬
2021
.
:‫ا‬
‫ا‬‫تاسع‬
‫أسلوب‬
‫أداة‬‫و‬
:‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬
-
‫الباحث‬ ‫استخدم‬
‫أسلوب‬
‫مستعينا‬ ‫المسح‬
‫االستبانة‬
‫أداة‬
.‫المعلومات‬ ‫جمع‬ ‫في‬ ‫رئيسية‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ر‬‫عاش‬
:‫البحث‬ ‫مصطلحات‬ :
-
‫على‬ ‫ة‬ّ
‫االجتماعي‬ ‫التنشئة‬ ‫تعريف‬ ‫يمكن‬
‫أنها‬
((
‫اإلنسان‬ ‫ل‬ ّ
‫تحو‬ ‫التي‬ ‫ة‬ّ
‫االجتماعي‬ ‫بالنظم‬ ‫االهتمام‬ ‫عملية‬
‫لكائن‬
‫ة‬ّ
‫العملي‬ ‫وهذه‬ ،‫به‬ ‫المحيط‬ ‫المجتمع‬ ‫مع‬ ‫وسهل‬ ‫ر‬ ّ
‫ميس‬ ‫بشكل‬ ‫التفاعل‬‫و‬ ‫االندماج‬ ‫يستطيع‬
ّ
‫اجتماعي‬
‫ا‬‫و‬‫ليصبح‬ ‫لقي‬ُ
‫الخ‬ ‫الحكم‬‫و‬ ‫الذاتي‬ ‫الضبط‬ ‫األطفال‬ ‫يكتسب‬
‫أشخاصا‬
‫تصرف‬ ‫عن‬ ‫ومسؤولين‬ ‫اشدين‬
‫ر‬
‫أمام‬ ‫اتهم‬
‫المجتمع‬
))
‫تعري‬ ‫ويمكن‬
‫على‬ ‫أبسط‬ ‫بشكل‬ ‫فها‬
(( ‫أنها‬
‫ف‬ ‫األهل‬ ‫بها‬ ‫يقوم‬ ‫التي‬ ‫التربوية‬ ‫ق‬‫الطر‬‫و‬ ‫الوسائل‬
‫ي‬
‫اء‬‫و‬‫س‬ ‫الدهم‬
‫و‬‫أ‬ ‫تربية‬
‫ا‬‫و‬‫أكان‬
‫أطفاال‬
‫بالغين‬ ‫أم‬
))
(
1
)
.
‫ـ‬
:‫اليوتيوب‬
((
‫وتنزيلها‬ ‫الفيديو‬ ‫مقاطع‬ ‫باستضافة‬ ‫يقوم‬ ‫إلكتروني‬ ‫موقع‬ ‫هو‬
‫منه‬
‫أكانت‬ ‫اء‬‫و‬‫س‬
‫على‬ ‫منتجة‬
‫أم‬ ‫الشخصي‬ ‫المستوى‬
‫من‬ ‫المؤسسي‬
‫العالم‬ ‫أنحاء‬ ‫جميع‬
))
(
2
)
.
‫الثاني‬ ‫المبحث‬
‫ها‬
‫وعناصر‬ ‫مفهومها‬ ‫االجتماعية‬ ‫التنشئة‬
‫التعلم‬‫و‬ ‫للتحصيل‬ ‫الفائقة‬ ‫ات‬
‫ر‬‫القد‬ ‫وكذلك‬ , ‫فيه‬ ‫الخالق‬ ‫أودعها‬ ‫التي‬ ‫الكامنة‬ ‫االستعدادات‬ ‫ي‬
‫البشر‬ ‫للكائن‬
‫تطوير‬ ‫في‬ ‫تسهم‬ ،‫مستقبال‬ ‫ة‬
‫ر‬‫باه‬ ‫أعمال‬‫و‬ ‫سوية‬ ‫شخصية‬ ‫من‬ ‫يحققه‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫لها‬ ‫حدود‬ ‫ال‬ ‫التي‬
)
1
)
Megan Richardson, (; September 29, 2017), "What Are the Six Methods of
Socialization?
Classroom,. synonym., Retrieved 10-3-2021 p.123
)
2
‫ا‬ ‫تخصص‬ ‫في‬ ‫دكتوراه‬ ‫أطروحة‬ ،‫العالمية‬ ‫المعلومات‬ ‫شبكة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الدعوي‬ ‫االتصال‬ ‫عملية‬ ،‫زنداقي‬ ‫)صالح‬
,‫واإلعالم‬ ‫لدعوة‬
،‫لخضر‬ ‫الحاج‬ ‫جامعة‬ ،‫اإلسالمية‬ ‫والعلوم‬ ‫واالجتماعية‬ ‫اإلنسانية‬ ‫العلوم‬ ‫كلية‬ ،‫منشورة‬ ‫غير‬
2014
‫ص‬ ،
229
.

14. 7
‫التر‬ ‫به‬ ‫تقوم‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ، ‫مالئم‬ ‫اجتماعي‬ ‫ووسط‬ ‫اعية‬‫و‬ ‫بيئة‬ ‫تعهدتها‬ ‫إذا‬ ‫المجتمع‬
‫عمل‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫بية‬
‫التنشئة‬ ‫ية‬
‫بكل‬ ‫اإلنسانية‬ ‫الشخصية‬ ‫بناء‬ ‫في‬ ‫وكذا‬ ‫ه‬
‫ر‬‫ا‬
‫ر‬‫استم‬‫و‬ ‫ه‬
‫ر‬‫ا‬
‫ر‬‫استق‬‫و‬ ‫المجتمع‬ ‫تكامل‬ ‫في‬ ‫تسهم‬ ‫التي‬ ‫االجتماعية‬
‫عبر‬ ‫االجتماعي‬‫و‬ ‫الثقافي‬ ‫اث‬
‫ر‬‫الت‬ ‫ينتقل‬ ‫طريقها‬ ‫عن‬ ‫و‬ ‫الطفل‬ ‫شخصية‬ ‫تبنى‬ ‫االجتماعية‬ ‫فالتنشئة‬ ,‫احلها‬
‫ر‬‫م‬
‫كب‬ ‫ءا‬
‫جز‬ ‫أن‬ ‫فيه‬ ‫شك‬ ‫ال‬ ‫ومما‬ ,‫المختلفة‬ ‫األجيال‬
‫باقي‬ ‫وتقوم‬ ‫ة‬
‫ر‬‫األس‬ ‫مهام‬ ‫من‬ ‫اجتماعيا‬ ‫الطفل‬ ‫تنشئة‬ ‫من‬ ‫ا‬
‫ر‬‫ي‬
‫المؤسسات‬
‫العبادة‬ ‫ودور‬ ‫كالمدرسة‬ ‫ى‬
‫األخر‬
‫عملية‬ ‫االجتماعية‬ ‫التنشئة‬‫و‬ ,‫المهام‬ ‫هذه‬ ‫وتكملة‬ ‫بالمساعدة‬
‫أطفالها‬ ‫لتنشئ‬ ‫األولى‬ ‫نشأتها‬ ‫منذ‬ ‫الشعوب‬‫و‬ ‫القبيلة‬‫و‬ ‫ة‬
‫ر‬‫األس‬ ‫مارستها‬ ،‫ذاتها‬‫اإلنسانية‬ ‫المجتمعات‬ ‫قدم‬ ‫قديمة‬
‫ن‬ ‫ما‬ ‫على‬
‫االجتماعية‬ ‫وخصائصها‬ ‫وتقاليدها‬ ‫عاداتها‬ ‫ار‬
‫ر‬‫استم‬ ‫على‬ ‫بذلك‬ ‫وتحافظ‬ ،‫عليه‬ ‫هي‬ ‫شأت‬
‫المختلفة‬
.
(
1
)
‫ا‬
‫ال‬‫و‬‫أ‬
‫االجتماعية‬ ‫التنشئة‬ ‫مفهوم‬ :
‫ا‬
‫ا‬‫لغوي‬ ‫التنشئة‬ ‫تعريف‬
:
‫اك‬
‫ر‬‫اإلد‬ ‫من‬ ‫وقرب‬ ‫شب‬ ‫الطفل‬ ‫نشأ‬ ‫يقال‬ ‫نشأة‬ ‫نشوءا‬ ‫نشأ‬ ‫من‬ ‫لغويا‬ ‫التنشئة‬
(
2
)
‫هللا‬ ‫ونشأ‬ ‫ورباه‬ ‫نشأه‬ ‫ويقال‬،
‫رفعها‬ ‫أي‬ ‫السحابة‬
‫التنشئة‬ ‫مصطلح‬ ‫ورد‬ ‫وقد‬ ،‫ناشئ‬ ‫جمع‬ ‫النشء‬‫و‬ ‫سوء‬ ‫نشئ‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫سوء‬ ‫نشئ‬ ‫هو‬ ،‫ويقال‬
‫األرض‬ ‫من‬ ‫أنشأكم‬ ‫"وهو‬ :‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫حيث‬ ‫الكريم‬ ‫آن‬
‫ر‬‫الق‬ ‫في‬
(
3
)
‫أي‬ ,
‫ابتدأ‬
‫منها‬ ‫خلق‬ ‫منها‬ ‫خلقكم‬
‫أباكم‬
‫أنشأن‬ ‫"ثم‬ ‫أيضا‬ ‫وقال‬ ،‫آدم‬
‫ا‬
‫خلقا‬ ‫ه‬
"‫آخر‬
(
4
)
.
‫ا‬
‫ا‬‫اصطالح‬ ‫التنشئة‬
:
)
1
‫خيضر‬ ‫محمد‬ ‫جامعة‬,‫دكتوراه‬ ‫أطروحة‬, ‫البيئية‬ ‫التربية‬ ‫قيم‬ ‫تنمية‬ ‫في‬ ‫دورها‬ ‫و‬ ‫االجتماعية‬ ‫التنشئة‬ ‫مؤسسات‬ ,‫أسماء‬ ‫مطوري‬ )
‫ا‬ ‫و‬ ‫اإلنسانية‬ ‫العلوم‬ ‫كلية‬، ‫بسكرة‬
،‫الجتماعية‬
2016
‫ص‬,
13
)
2
، ‫الميسرة‬ ‫دار‬ :‫عمان‬ (، ‫االجتماعية‬ ‫التنشئة‬ ‫سيكولوجية‬ ،‫علي‬ ‫محمد‬ ‫صالح‬ )
1999
,‫ص‬ )
182
)
3
, ‫اآلية‬ ،‫هود‬ ‫سورة‬ )
60
)
4
,‫االية‬ ‫المؤمنين‬ ‫سورة‬ )
14

15. 8
‫بأنها‬ ‫االجتماعية‬ ‫التنشئة‬ ‫االجتماعية‬ ‫العلوم‬ ‫مصطلحات‬ ‫معجم‬ ‫عرف‬
((
‫انتق‬ ‫بها‬ ‫يتم‬ ‫التي‬ ‫العملية‬
‫ال‬
‫طفولتهم‬ ‫منذ‬ ‫اد‬
‫ر‬‫األف‬ ‫تشكيل‬ ‫بها‬ ‫يتم‬ ‫التي‬ ‫الطريقة‬‫و‬ ،‫جيل‬ ‫إلى‬ ‫جيل‬ ‫من‬ ‫الثقافة‬
‫يمكن‬ ‫حتى‬
‫في‬ ‫العيش‬ ‫هم‬
‫المجتمع‬‫و‬ ‫المدرسة‬‫و‬ ‫اآلباء‬ ‫ينقله‬ ‫ما‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫ويدخل‬ ،‫معينة‬ ‫ثقافة‬ ‫ذي‬ ‫مجتمع‬
‫إلى‬
‫األبناء‬
))
(
1
)
.
‫أنها‬ ‫أو‬
((
‫اكتساب‬ ‫على‬ ‫الفرد‬ ‫تساعد‬ ‫طريقة‬
‫الخصائص‬
‫و‬
‫فيه‬ ‫يعيش‬ ‫الذي‬ ‫للمجتمع‬ ‫األساسية‬ ‫الصفات‬
،
‫مجتمعه‬ ‫في‬ ‫عليها‬ ‫المتعارف‬ ‫التقاليد‬‫و‬ ‫القيم‬‫و‬ ‫العادات‬ ‫في‬ ‫الخصائص‬ ‫تلك‬ ‫وتتمثل‬
))
(
2
)
.
‫الخصائص‬ ‫الفرد‬ ‫إكساب‬ ‫عملية‬ ‫((هي‬ ‫االجتماعية‬ ‫التنشئة‬ ‫أن‬ ‫العابدين‬ ‫زين‬ ‫ى‬
‫ير‬
‫للم‬ ‫األساسية‬
‫الذي‬ ‫جتمع‬
‫االجتماعي‬ ‫السلوك‬ ‫ومعايير‬ ‫مجتمعه‬ ‫في‬ ‫السائدة‬ ‫اف‬
‫ر‬‫األع‬‫و‬ ‫االتجاهات‬‫و‬ ‫القيم‬ ‫في‬ ‫ممثله‬ ‫فيه‬ ‫يعيش‬
‫حياة‬ ‫من‬ ‫األولى‬ ‫اللحظات‬ ‫من‬ ‫تبدأ‬ ‫متصل‬ ‫زمن‬ ‫عبر‬ ‫ة‬
‫ر‬‫مستم‬ ‫عملية‬ ‫وهي‬ ،‫المجتمع‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫غوب‬
‫المر‬
))‫وفاته‬ ‫إلى‬ ‫الفرد‬
(
3
)
.
‫اب‬‫و‬‫ست‬ ‫عرفها‬ ‫كما‬
(( ‫بأنها‬
‫يت‬ ‫التي‬ ‫العملية‬
‫التوقعات‬‫و‬ ‫السلوك‬ ‫ومعايير‬ ‫اعد‬‫و‬‫الق‬ ‫نقل‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫م‬
‫المعرفة‬‫و‬
‫األطفال‬ ‫إلى‬ ‫الكبار‬ ‫بثقافة‬ ‫الخاصة‬
‫إثناء‬
‫النمو‬‫و‬ ‫النضج‬ ‫احل‬
‫ر‬‫م‬
))
(
4
)
.
‫ه‬
‫ر‬‫ا‬‫و‬‫أد‬ ‫االجتماعي‬ ‫التفاعل‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫الفرد‬ ‫فيها‬ ‫يتعلم‬ ‫اجتماعي‬ ‫تعلم‬ ‫عملية‬ ‫االجتماعية‬ ‫فالتنشئة‬
‫تحدد‬ ‫التي‬ ‫االجتماعية‬ ‫المعايير‬‫و‬ ‫االجتماعية‬
‫التي‬ ‫السلوكية‬ ‫األنماط‬‫و‬ ‫االتجاهات‬ ‫ويكتسب‬ ،‫ار‬‫و‬‫األد‬ ‫هذه‬
‫المجتمع‬ ‫عليها‬ ‫افق‬‫و‬‫وي‬ ‫الجماعة‬ ‫ترتضيها‬
(
5
)
‫إلى‬ ‫بيولوجي‬ ‫كائن‬ ‫مجرد‬ ‫من‬ ‫طريقها‬ ‫عن‬ ‫الفرد‬ ‫يتحول‬ ‫التي‬ ‫العملية‬ ‫بأنها‬ ‫االجتماعية‬ ‫التنشئة‬ ‫تعني‬ ‫بذلك‬
‫ا‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫ويتعلم‬ ‫فيه‬ ‫يعيش‬ ‫الذي‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫ا‬‫و‬‫عض‬ ‫يصبح‬ ‫اجتماعي‬ ‫كائن‬
‫ويكتس‬ ‫لقيم‬
‫ويتشربها‬ ‫بها‬
‫به‬ ‫الخاص‬ ‫للسلوك‬ ‫جعي‬
‫المر‬ ‫اإلطار‬ ‫إلى‬ ‫ويضيفها‬
(
6
)
‫يمكن‬
‫إن‬
‫من‬ ‫نستخلص‬
‫التعار‬
‫ي‬
‫ف‬
:‫انب‬‫و‬‫ج‬ ‫ثالث‬ ‫على‬ ‫تتركز‬ ‫أنها‬ ‫االجتماعية‬ ‫التنشئة‬ ‫لمفهوم‬ ‫المختلفة‬
)
1
، ‫لبنان‬ ‫مكتبة‬ :‫(بيروت‬ ،‫االجتماعية‬ ‫العلوم‬ ‫مصطلحات‬ ‫معجم‬ ،‫بدوي‬ ‫زكي‬ ‫أحمد‬ )
1977
‫ص‬,)
130
)
2
,‫انترنيت‬ ‫موقع‬ ,‫مقال‬,‫الحميد‬ ‫رانداعبد‬ )
idiom
-
language
-
socialization
-
https://mqaall.com/concept
‫الزيارة‬ ‫تاريخ‬,
20
3
2021
)
3
‫العابدين‬ ‫زين‬ )
, ‫العربي‬ ‫الفكر‬ ‫دار‬ :‫القاهرة‬ (‫وتطبيقاته‬ ‫أسسه‬ ،‫االجتماعي‬ ‫النفس‬ ‫علم‬,‫درويش‬
1999
)
‫ص‬ ،
68
.
)
4
،‫بيروت‬ ،‫الرسالة‬ ‫مؤسسة‬ ،‫الجزائرية‬ ‫األسرة‬ ‫في‬ ‫للطفل‬ ‫االجتماعي‬ ‫التطبيع‬ ‫في‬ ‫األمهات‬ ‫أساليب‬ ،‫أمل‬ ‫معروف‬ ‫عواد‬ )
1987
‫ص‬
33
)
5
‫عل‬ ‫الوهاب‬ ‫عبد‬ )
‫ي‬
‫الص‬ ‫للطفل‬ ‫االجتماعية‬ ‫التنشئة‬ ‫أساليب‬, ‫مؤمن‬
)‫القاهرة‬ ‫بمدينة‬ ‫الصومالية‬ ‫األسر‬ ‫من‬ ‫عينة‬ ‫على‬ ‫دراسة‬ (‫ومالي‬
‫القاهرة‬ ، ‫العربية‬ ‫والدراسات‬ ‫البحوث‬ ‫معهد‬ ،‫منشورة‬ ‫غير‬ ‫ماجستير‬ ‫رسالة‬
2011
،
‫ص‬
13
)
6
‫أسيوطن‬ ‫جامعة‬ ، ‫التربية‬ ‫كلية‬ ،‫ماجستير‬ ‫رسالة‬ ،‫للطفل‬ ‫االجتماعية‬ ‫التنشئة‬ ‫على‬ ‫للعمل‬ ‫المرأة‬ ‫خروج‬ ‫اثر‬ :‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫جالل‬ ‫محمد‬ )
،
1990
‫ص‬،
45

16. 9
1
.
‫عملية‬ ‫التنشئة‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫يؤكد‬ ‫األول‬ ‫الجانب‬
‫ال‬
‫الطفولة‬ ‫حلة‬
‫مر‬ ‫على‬ ‫تقتصر‬
‫يتعرض‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫أن‬‫و‬ ،
‫له‬
‫من‬ ‫الفرد‬
‫يبقى‬ ‫اقف‬‫و‬‫وم‬ ‫ات‬
‫ر‬‫خب‬
‫حياته‬ ‫ال‬‫و‬‫ط‬ ‫شخصيته‬ ‫في‬ ‫اسخا‬
‫ر‬
‫بي‬ ‫التوفيق‬ ‫على‬ ‫تعمل‬ ‫أنها‬ ‫كما‬
‫د‬ ‫ن‬
‫ا‬‫و‬
‫فع‬
.‫التكيف‬ ‫ليحدث‬ ‫المجتمع‬ ‫قيم‬ ‫وبين‬ ‫ه‬
‫ز‬‫ائ‬
‫ر‬‫وغ‬ ‫الفرد‬
2
.
‫يؤكد‬ ‫الثاني‬ ‫الجانب‬
‫إن‬
‫الفرد‬ ‫يتحول‬ ، ‫الحياة‬ ‫ال‬‫و‬‫ط‬ ‫ة‬
‫ر‬‫مستم‬ ‫عملية‬ ‫االجتماعية‬ ‫التنشئة‬
‫ع‬
‫ن‬
‫طريق‬
‫ها‬
‫اجتماعي‬ ‫فرد‬ ‫إلى‬ ‫بيولوجي‬ ‫كائن‬ ‫من‬
‫عبر‬
‫التكيف‬ ‫ليستطيع‬ ) ‫التأثر‬‫و‬ ‫التأثير‬ ( ‫االجتماعي‬ ‫التفاعل‬
‫المجتمع‬ ‫اد‬
‫ر‬‫أف‬ ‫مع‬ ‫يسر‬ ‫بكل‬ ‫االندماج‬‫و‬
,
‫ويستطيع‬ ‫المناسبة‬ ‫ار‬‫و‬‫األد‬ ‫الفرد‬ ‫يتعلم‬ ‫كما‬
‫طريق‬ ‫عن‬
‫ا‬
‫لتنشئة‬
.‫إليها‬ ‫ينتمي‬ ‫التي‬ ‫بالجماعة‬ ‫االرتباط‬‫و‬ ‫اآلخرين‬ ‫توقعات‬ ‫فهم‬ ‫االجتماعية‬
3
.
‫كنت‬ ‫أنه‬ ‫فيوضح‬ ‫األخير‬‫و‬ ‫الثالث‬ ‫الجانب‬ ‫أما‬
‫االجتماع‬ ‫البناء‬ ‫عناصر‬ ‫تصبح‬ ‫االجتماعية‬ ‫للتنشئة‬ ‫يجة‬
‫ي‬
‫الفرد‬ ‫شخصية‬ ‫في‬ ‫المجتمع‬ ‫لثقافة‬ ‫إدماج‬ ‫هي‬ ‫فالتنشئة‬ ، ‫الفرد‬ ‫شخصية‬ ‫بنية‬ ‫في‬ ‫مندمجا‬ ‫ءا‬
‫جز‬ ‫الثقافي‬‫و‬
.‫جماعاته‬ ‫داخل‬ ‫نافعا‬ ‫ا‬‫و‬‫عض‬ ‫ليصبح‬
‫االجتماعية‬ ‫التنشئة‬ ‫عناصر‬ :‫ا‬
‫ا‬‫ثاني‬
‫باآلتي‬ ‫االجتماعية‬ ‫التنشئة‬ ‫عناصر‬ ‫تتمثل‬
:
-
1
.
‫الفـــــرد‬
:
‫االجتماعية‬ ‫التنشئة‬ ‫كانت‬ ‫أجله‬ ‫ومن‬ ،‫االجتماعي‬ ‫التشكيل‬ ‫ع‬
‫موضو‬ ‫هو‬
,
‫في‬ ‫ويدخل‬
‫ن‬‫مكو‬
‫التي‬ ‫جية‬
‫الخار‬ ‫االجتماعية‬ ‫المنبهات‬ ‫مع‬ ‫تتفاعل‬ ‫التي‬‫و‬ ‫بها‬ ‫يتمتع‬ ‫التي‬ ‫البيولوجية‬ ‫البنية‬ ‫الفرد‬
‫بموجبها‬
‫تتد‬ ‫التي‬‫و‬ ‫اإلنسان‬ ‫في‬ ‫اثية‬
‫ر‬‫الو‬ ‫العناصر‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫يضاف‬ ،‫التنشئة‬ ‫عملية‬ ‫تحدث‬
‫است‬ ‫في‬ ‫خل‬
‫جابات‬
‫الفرد‬
‫التي‬ ‫الفكرية‬ ‫المعرفية‬ ‫البنية‬ ‫ن‬‫المكو‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫يدخل‬ ‫كما‬ ،‫االجتماعي‬ ‫سلوكه‬ ‫وتصنيف‬ ‫محيطه‬ ‫نحو‬
‫يتمتع‬
‫إدر‬ ‫تحديد‬ ‫في‬ ‫تتدخل‬ ‫أنها‬ ‫باعتبار‬ ‫الفرد‬ ‫بها‬
‫و‬ ‫االجتماعية‬ ‫الفرد‬ ‫اكات‬
‫ويتدخ‬ ,‫االجتماعي‬ ‫سلوكه‬
‫عنصر‬ ‫ل‬
‫يؤدي‬ ‫اللغوي‬ ‫النمو‬ ‫أن‬ ‫باعتبار‬ ،‫ن‬‫المكو‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫اللغة‬
‫التفاعل‬ ‫زيادة‬ ‫إلى‬
‫اد‬
‫ر‬‫األف‬ ‫بين‬ ‫االجتماعي‬
‫التفاهم‬‫و‬
‫بينهم‬
,‫االتصال‬ ‫عالقات‬ ‫ة‬
‫ر‬‫دائ‬ ‫ويوسع‬ ‫أكثر‬
‫التفاعل‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫وينبثق‬
‫سلوكية‬ ‫أنماط‬‫و‬ ‫اجتماعية‬ ‫عالقات‬
‫اجتماعية‬ ‫ازين‬‫و‬‫وم‬ ‫وقيم‬ ‫ومعايير‬
,
‫المحيطة‬ ‫األشياء‬ ‫نحو‬ ‫االجتماعية‬ ‫الفرد‬ ‫اتجاهات‬ ‫سبق‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫يضاف‬
‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫تتدخل‬ ‫التي‬ ‫به‬
‫االجتماعي‬ ‫سلوكه‬ ‫تحديد‬ ‫في‬
,
‫عملية‬ ‫االجتماعية‬ ‫فالتنشئة‬ ‫ى‬
‫أخر‬ ‫جهة‬ ‫ومن‬
‫االجتماعية‬ ‫لالتجاهات‬ ‫بناء‬
‫لالتجاهات‬ ‫ضمار‬‫ا‬‫و‬ ‫اإليجابية‬
‫السلبية‬
(
1
)
)
1
‫انترنيت‬ ‫موقع‬ )
topic
-
forsan.yoo7.com/t2551
-
https://al
,‫الزيارة‬ ‫تاريخ‬,,
21
2
2021

17. 10
2
.
‫االجتماعية‬ ‫المؤسسة‬
:
‫بتنمية‬ ‫للفرد‬ ‫االجتماعية‬ ‫التنشئة‬ ‫بمهمة‬ ‫تقوم‬ ‫التي‬ ‫المؤسسة‬ ‫وهي‬
‫انب‬
‫و‬‫الج‬
‫ات‬
‫ر‬‫المها‬‫و‬
‫أكثر‬ ‫سلوكه‬ ‫ويجعل‬ ‫السليم‬ ‫االجتماعي‬ ‫التكيف‬ ‫من‬ ‫يمكنه‬ ‫الذي‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫االجتماعية‬
‫افقا‬‫و‬‫ت‬
‫االجتماعي‬ ‫محيطه‬ ‫مع‬
‫ة‬
‫ر‬‫كثي‬ ‫االجتماعية‬ ‫التنشئة‬ ‫عملية‬ ‫على‬ ‫تشرف‬ ‫التي‬ ‫االجتماعية‬ ‫المؤسسات‬‫و‬
‫فهناك‬ ،‫ومتنوعة‬
‫الذ‬‫و‬ ‫الدته‬
‫و‬ ‫عند‬ ‫الطفل‬ ‫معه‬ ‫يتعامل‬ ‫محيط‬ ‫أول‬ ‫وهي‬ ‫ة‬
‫ر‬‫كاألس‬ ‫التقليدية‬ ‫المؤسسات‬
‫ي‬
‫حول‬ ‫أساسا‬ ‫يتمحور‬
‫االجتماعية‬ ‫التنشئة‬ ‫عملية‬ ‫على‬ ‫تهيمن‬ ‫التي‬ ‫المؤسسة‬ ‫كانت‬ ‫ة‬
‫ر‬‫األس‬‫و‬ ,‫األم‬‫و‬ ‫األب‬
‫ها‬
‫دور‬ ‫تقلص‬ ‫ثم‬ ،‫ادها‬
‫ر‬‫ألف‬
‫المسجد‬‫و‬ ‫المدرسة‬ ‫فهناك‬ ‫ة‬
‫ر‬‫األس‬ ‫دور‬ ‫أخذت‬ ‫جديدة‬ ‫اجتماعية‬ ‫مؤسسات‬ ‫بظهور‬
‫وتعد‬
,‫المدني‬ ‫التقدم‬‫و‬ ‫التكنولوجي‬ ‫للتطور‬ ‫نتيجة‬ ‫نشأت‬ ‫التي‬ ‫الحديثة‬ ‫للمؤسسات‬ ‫بالنظر‬ ‫تقليدية‬ ‫مؤسسات‬
‫وسائل‬ ‫مثل‬ ‫الحديثة‬ ‫المؤسسات‬ ‫هناك‬ ،‫التقليدية‬ ‫المؤسسات‬ ‫مقابل‬ ‫وفي‬
‫تعد‬ ‫التي‬ ‫اإلعالم‬
‫مؤ‬
‫سسة‬
‫ذات‬
‫وتوجي‬ ‫االتجاهات‬ ‫وبناء‬ ‫األشخاص‬ ‫على‬ ‫التأثير‬‫و‬ ‫االجتماعية‬ ‫التنشئة‬ ‫في‬ ‫فائقة‬ ‫فعالية‬
‫ا‬ ‫ه‬
‫العام‬ ‫أي‬
‫ر‬‫ل‬
,
‫ومن‬
‫أنشأت‬‫و‬ ‫اد‬
‫ر‬‫األف‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫تستقطب‬ ‫التي‬‫و‬ ‫الثقافية‬‫و‬ ‫الرياضية‬ ‫ادي‬‫و‬‫الن‬ ‫التنشئة‬ ‫في‬ ‫الحديثة‬ ‫المؤسسات‬
‫االجتماعية‬ ‫ات‬
‫ر‬‫بالخب‬ ‫وتزويده‬ ‫اغ‬
‫ر‬‫الف‬ ‫وقت‬ ‫لشغل‬ ‫خصيصا‬
(
1
)
‫وسائل‬ ‫دور‬ :‫ا‬
‫ا‬‫ثالث‬
‫اإلعالم‬
‫االجتماعية‬ ‫التنشئة‬ ‫في‬
‫الوسائل‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫التنشئة‬ ‫عملية‬ ‫تختلف‬
‫الثقافة‬ ‫معايير‬ ‫عرض‬ ‫في‬ ‫المستخدمة‬
,
‫تق‬ ‫تعد‬ ‫فلم‬
‫تصر‬
‫دور‬ ‫على‬
‫األب‬ ‫من‬ ‫كل‬
‫التكنولوجي‬‫و‬ ‫العلمي‬ ‫التطور‬ ‫ذلك‬ ‫صاحب‬ ‫بل‬ ،‫الرفاق‬‫و‬ ‫األصدقاء‬ ‫وجماعة‬ ‫المدرسة‬‫و‬ ‫األم‬‫و‬
‫الحديثة‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫مظاهر‬ ‫أبرز‬ ‫من‬ ‫بات‬ ‫الذي‬‫و‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫في‬ ‫الحديث‬ ‫عصرنا‬ ‫به‬ ‫تميز‬ ‫الذي‬
‫بذاته‬ ‫قائما‬ ‫علما‬ ‫أصبح‬‫و‬
.‫العام‬ ‫أي‬
‫ر‬‫ال‬ ‫بصياغة‬ ‫تعني‬ ‫ة‬
‫ر‬‫معاص‬ ‫وصناعة‬
.‫بينهم‬ ‫فيما‬ ‫اء‬
‫ر‬‫اآل‬ ‫في‬ ‫وتعاطفهم‬ ‫وتجاوبهم‬ ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫التفاعل‬ ‫تنظيم‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ ‫تفاهم‬ ‫عملية‬ ‫هو‬ ‫فاإلعالم‬
‫عظيمة‬ ‫بإمكانات‬ ‫دعمتها‬ ‫التأثير‬ ‫ة‬
‫ر‬‫خطي‬ ‫وجعلتها‬ ‫الحديثة‬ ‫ة‬
‫ر‬‫الحضا‬ ‫طورتها‬ ‫ة‬
‫ر‬‫ظاه‬ ‫الحالة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫وهو‬
‫عنه‬ ‫يستغني‬ ‫ال‬ ‫قوة‬ ‫إلى‬ ‫حولتها‬
‫اء‬‫و‬‫وس‬ ,‫اء‬‫و‬‫س‬ ‫حد‬ ‫على‬ ‫الحكومات‬‫و‬ ‫الشعوب‬ ‫لدى‬ ‫ا‬
‫أ‬
‫ا‬ ‫الوسائل‬ ‫كانت‬
‫إلعالمية‬
‫مقروءة‬
‫أم‬
‫مسموعة‬
‫أم‬
‫التأثير‬‫و‬ ‫شخصيتهم‬ ‫وتنمية‬ ‫األطفال‬ ‫تنشئة‬ ‫في‬ ‫هاما‬ ‫ا‬
‫ر‬‫دو‬ ‫تلعب‬ ‫أصبحت‬ ‫فإنها‬ ‫مرئية‬
‫ملموس‬ ‫بشكل‬ ‫فيهم‬
(
2
)
.
،‫هامة‬ ‫تعليمية‬ ‫كوسائل‬ ‫ها‬
‫أثر‬ ‫تحدث‬ ‫البصرية‬ ‫السمعية‬ ‫الوسائل‬ ‫أن‬ ‫فيه‬ ‫الشك‬ ‫ومما‬
‫ومن‬
‫الجدي‬
‫بالذكر‬ ‫ر‬
‫المعارضين‬ ‫إن‬
‫خاص‬ ‫بشكل‬ ‫المرئية‬ ‫اإلعالم‬ ‫لوسائل‬
‫الجسمية‬ ‫احي‬‫و‬‫الن‬ ‫من‬ ‫مساوئ‬ ‫له‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫ن‬‫يذهبو‬
)
1
‫م‬ ،‫وآخرون‬ ‫الحلمي‬ ‫حقي‬ ‫أحمد‬ )
،‫التربية‬ ‫بادئ‬
(
‫بغداد‬
:
‫جامعة‬ ‫مطبعة‬
‫بغداد‬
,
1985
)
,‫ص‬,
5
‫ـ‬
7
)
2
,‫العائلي‬ ‫االجتماع‬ ‫علم‬,‫القليني‬ ‫يوسف‬ ‫فاطمة‬ )
(
‫عمان‬
:
‫الميسرة‬ ‫دار‬
‫وتوزيع‬ ‫للنشر‬
,
)
2009
‫ص‬,
285

18. 11
‫بين‬ ‫الطفل‬ ‫يحبس‬ ‫إذ‬ ،‫االجتماعية‬‫و‬ ‫التربوية‬‫و‬ ‫الخلقية‬‫و‬
‫م‬ ‫الزمن‬ ‫من‬ ‫طويلة‬ ‫ة‬
‫ر‬‫لفت‬ ‫ويحرمه‬ ،‫أربعة‬ ‫ان‬
‫ر‬‫جد‬
‫ن‬
‫ا‬ ‫العنف‬‫و‬ ‫الجريمة‬ ‫أفالم‬ ‫عليه‬ ‫يعرض‬ ‫كما‬ ،‫الطلق‬ ‫اء‬‫و‬‫اله‬ ‫في‬ ‫الخروج‬
‫لسرقة‬
‫الجنس‬‫و‬
‫يحدث‬ ‫قد‬ ‫مما‬
‫انطباعا‬
‫بأي‬ ‫يقوم‬ ‫ال‬ ‫وسلبيا‬ ‫مستقبال‬ ‫مشاهدا‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ‫الطفل‬ ‫أن‬‫و‬ ,‫الصغار‬ ‫نفوس‬ ‫في‬ ‫سيئا‬
‫زمالئه‬ ‫مع‬ ‫اللعب‬ ‫من‬ ‫يكتسبها‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫كتلك‬ ‫اجتماعية‬ ‫ات‬
‫ر‬‫خب‬ ‫يكتسب‬ ‫ال‬
‫و‬ ‫إيجابي‬ ‫نشاط‬
.
‫أن‬ ‫إلى‬ ‫ن‬‫فيذهبو‬ ‫ن‬‫المؤيدو‬ ‫أما‬
‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬
‫ت‬
‫ويخلق‬ ،‫أمامه‬ ‫المعرفة‬ ‫آفاق‬ ‫ويفتح‬ ،‫الطفل‬ ‫مدارك‬ ‫من‬‫وسع‬
‫الكثير‬ ‫لديه‬
‫من‬
،‫االهتمامات‬
‫األفكار‬ ‫لديه‬ ‫ويستثير‬
‫اب‬‫و‬‫الر‬ ‫ويجعل‬ ،‫خياله‬ ‫ي‬
‫ويثر‬ ،‫العديدة‬ ‫المتنوعة‬
‫بين‬ ‫ط‬
.‫معا‬ ‫يحضرونها‬ ‫التي‬ ‫االجتماعات‬ ‫خالل‬ ‫أقوى‬ ‫ة‬
‫ر‬‫األس‬ ‫اد‬
‫ر‬‫أف‬
(
1
)
‫مج‬ ‫بعض‬ ‫ذكر‬ ‫الممكن‬ ‫ومن‬
‫ا‬
‫التأثير‬ ‫الت‬
(
2
)
1
-
‫ات‬
‫ر‬‫التأثي‬
: ‫المهارية‬‫و‬ ‫الجسمية‬
‫يمكن‬
‫مالحظة‬
‫تعرض‬ ‫نتيجة‬ ‫ومهارية‬ ‫جسمية‬ ‫ات‬
‫ر‬‫تأثي‬
‫الفرد‬
‫كالصحافة‬ ‫المختلفة‬ ‫اإلعالم‬ ‫لوسائل‬
‫و‬
‫اإلذاعة‬
‫أن‬ ‫حيث‬ ،‫االنترنت‬‫و‬ ‫الكتاب‬‫و‬ ‫ن‬‫التلفزيو‬‫و‬ ‫السينما‬‫و‬
‫للطفل‬
‫وله‬ ‫ة‬
‫ر‬‫الكثي‬ ‫الحركية‬ ‫فعاليته‬
‫أ‬
‫نشطته‬
‫اللعب‬ ‫في‬
‫كالرقص‬ ‫الحركات‬ ‫من‬ ‫مختلفة‬ ‫ائق‬
‫ر‬‫ط‬ ‫اكتساب‬ ‫بفعل‬ ‫تنمو‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫الحركية‬ ‫اته‬
‫ر‬‫مها‬ ‫فان‬ ‫لذا‬ ،‫الحركي‬
,
‫القفز‬‫و‬
,
‫الضرب‬‫و‬
,
‫المسك‬‫و‬
,
‫عة‬
‫المصار‬‫و‬
,
‫المالكمة‬ ‫و‬
,
‫يمكن‬ ‫حيث‬ ،‫البدنية‬ ‫الرياضية‬ ‫الفعاليات‬ ‫ومختلف‬
.‫لإلعالم‬ ‫التعرض‬ ‫بفعل‬ ‫احي‬‫و‬‫الن‬ ‫هذه‬ ‫تتحقق‬ ‫أن‬
۲
-
‫الذهنية‬ ‫ات‬
‫ر‬‫التأثي‬
:
‫في‬ ‫الحاصلة‬ ‫ات‬
‫ر‬‫التغيي‬ ‫تلك‬ ‫على‬ ‫تنطوي‬ ‫التي‬‫و‬ ‫اإلعالم‬ ‫لوسائل‬ ‫التعرض‬ ‫عن‬ ‫الناجمة‬ ‫ات‬
‫ر‬‫التأثي‬ ‫وهي‬
‫التذكر‬‫و‬ ‫التصور‬‫و‬ ‫التخيل‬‫و‬ ‫التفكير‬ ‫عمليات‬
,
‫ات‬
‫ر‬‫التأثي‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬
‫العمليات‬ ‫بهذه‬ ‫ترتبط‬ ‫العقلية‬
‫وما‬
‫ي‬
‫تبط‬‫ر‬
‫وما‬ ‫الخاصة‬ ‫الحياة‬ ‫ن‬‫شؤو‬ ‫وتدبير‬ ، ‫األحكام‬ ‫بإصدار‬
‫ي‬
‫العال‬ ‫ذات‬ ‫ات‬
‫ر‬‫بالتغيي‬ ‫تعلق‬
‫ال‬‫و‬ ‫بالذكاء‬ ‫قة‬
‫ات‬
‫ر‬‫قد‬
‫العقلية‬
,
‫تخضع‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫العليا‬ ‫العقلية‬ ‫بالعمليات‬ ‫ترتبط‬ ‫الذهنية‬ ‫ات‬
‫ر‬‫التأثي‬ ‫فأن‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬
‫ل‬
‫لقياس‬
٣
-
‫االجتماعية‬ ‫ات‬
‫ر‬‫لتأثي‬
:
)
1
,‫وانثروبولوجيا‬ ‫اجتماعية‬ ‫دراسات‬ ,‫والطفولة‬ ‫األسرة‬ ,‫وآخرون‬ ‫احمد‬ ‫)زيد‬
(
‫اإلسكندرية‬
:
‫دار‬
‫المعرفة‬
,‫الجامعية‬
1996
)
,
‫ص‬
33
)
2
,‫والطفل‬ ‫اإلعالم‬,‫الهيتي‬ ‫نعمان‬ ‫هادي‬ )
:‫(عمان‬
‫دار‬
‫أسامة‬
,
2007
)
‫ص‬,
36

19. 12
‫بعالقات‬ ‫المرتبطة‬ ‫ات‬
‫ر‬‫التغيي‬ ‫مجمل‬ ‫ات‬
‫ر‬‫التأثي‬ ‫هذه‬ ‫وتشمل‬
‫اد‬
‫ر‬‫الف‬
‫اآل‬ ‫البعض‬ ‫مع‬ ‫بعضهم‬ ‫وتفاعل‬
‫خر‬
‫اتجاهات‬‫و‬
‫الفرد‬
‫القضايا‬‫و‬ ‫الموضوعات‬ ‫نحو‬
،‫الجماعات‬‫و‬
‫ودور‬
‫المجاالت‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫اإلعالم‬
‫إضافة‬
‫ا‬
‫ما‬ ‫لى‬
‫اقف‬‫و‬‫وم‬ ‫ات‬
‫ر‬‫نظ‬ ‫من‬ ‫لإلعالم‬ ‫التعرض‬ ‫عن‬ ‫ينجم‬
‫اء‬
‫ز‬‫إ‬
.‫األخر‬
4
-
:‫الثقافية‬ ‫ات‬
‫ر‬‫التأثي‬
‫هذه‬ ‫وتشمل‬
‫ات‬
‫ر‬‫التأثي‬
‫ات‬
‫ر‬‫منظو‬ ‫في‬ ‫يحصل‬ ‫ما‬ ‫مجمل‬
‫الفرد‬
‫القيم‬‫و‬ ‫التقاليد‬‫و‬ ‫العادات‬ ‫من‬ ‫المركب‬ ‫للكل‬
‫العق‬‫و‬ ‫األفكار‬‫و‬
‫اإلعالم‬ ‫لوسائل‬ ‫التعرض‬ ‫نتيجة‬ ‫العامة‬ ‫ائد‬
,
‫ا‬
‫تغيير‬ ‫على‬ ‫ات‬
‫ر‬‫التأثي‬ ‫هذه‬ ‫مجمل‬ ‫وتشتمل‬
‫ت‬
‫وضمور‬ ‫اهر‬‫و‬‫ظ‬ ‫بروز‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫كيفية‬ ‫ات‬
‫ر‬‫وتغي‬ ‫كمية‬
‫ى‬
‫أخر‬
‫نتيجة‬
‫ال‬
.‫لإلعالم‬ ‫تعرض‬

20. 13
‫الثالث‬ ‫المبحث‬
‫االجتماعية‬ ‫التنشئة‬ ‫في‬ ‫اليوتيوب‬ ‫تأثير‬
‫وتطور‬ ‫نشأة‬ ‫اليوتيوب‬ ‫موقع‬ :‫ا‬
‫ال‬‫و‬‫أ‬
‫موقع‬ ‫أنشئ‬
‫سنة‬ ‫اير‬
‫ر‬‫فب‬ ‫شهر‬ ‫في‬ ‫اليوتيوب‬
2005
‫شركة‬ ‫لدى‬ ‫ن‬‫يعملو‬ ‫ا‬‫و‬‫كان‬ ‫موظفين‬ ‫ثالثة‬ ‫اسطة‬‫و‬‫ب‬ ‫م‬
( ‫باييل‬
PayPal
‫س‬ ‫اني‬‫و‬‫التاي‬‫و‬ ‫لي‬‫ر‬‫هي‬ ‫تشاد‬ ‫األمريكي‬ : ‫وهم‬ ‫االلكترونية‬ ‫ة‬
‫ر‬‫التجا‬ ‫في‬ ‫المختصة‬ )
‫ت‬
‫يف‬
‫ت‬
‫شين‬
‫کريم‬ ‫جاود‬ ‫البنغالي‬‫و‬
(
1
)
،
‫الثالثة‬ ‫األصدقاء‬ ‫الء‬
‫ؤ‬‫ه‬ ‫كان‬ ‫عندما‬ ‫الموقع‬ ‫هذا‬ ‫إنشاء‬ ‫ة‬
‫ر‬‫فك‬ ‫جاءت‬ ‫وقد‬
‫حف‬ ‫في‬
‫لة‬
‫في‬ ‫كاليفورنيا‬ ‫الية‬
‫و‬‫ب‬ ‫األصدقاء‬ ‫ألحد‬
‫المتحدة‬ ‫اليات‬
‫و‬‫ال‬
‫ا‬‫و‬‫قام‬ ‫حيث‬ ،‫األمريكية‬
‫بتصوير‬
‫بع‬
‫الفيديو‬ ‫مقاطع‬ ‫ض‬
‫إلى‬ ‫يرسلوها‬ ‫أن‬ ‫ا‬‫و‬‫اد‬
‫ر‬‫أ‬‫و‬
‫اإللكتروني‬ ‫البريد‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫أصدقائهم‬
‫ال‬ ‫البريد‬ ‫ألن‬ ‫ا‬‫و‬‫يستطيع‬ ‫لم‬ ‫لكنهم‬
‫يقبل‬
‫ومن‬ ،‫الكبير‬ ‫الحجم‬ ‫ذات‬ ‫الملفات‬
‫ه‬
‫نا‬
‫إنشاء‬ ‫ة‬
‫ر‬‫فك‬ ‫تبلورت‬
‫ع‬ ‫الفيديو‬ ‫ملفات‬ ‫لمشاركة‬ ‫اليوتيوب‬ ‫موقع‬
‫لى‬
‫اإلنترنت‬ ‫شبكة‬
(
2
)
.
‫عام‬ ‫مايو‬ ‫في‬ ‫للموقع‬ ‫تجريبية‬ ‫انطالقة‬ ‫أول‬ ‫كانت‬
2005
‫نوفمبر‬ ‫شهر‬ ‫في‬ ‫فكانت‬ ‫الرسمية‬ ‫االنطالقة‬ ‫أما‬ ،‫م‬
‫من‬
‫ونشر‬ ‫رفع‬ ‫فيديو‬ ‫أول‬‫و‬ ‫نفسه‬ ‫العام‬
‫ان‬‫و‬‫بعن‬ ‫کريم‬ ‫جاود‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫اليوتيوب‬ ‫على‬
"
me at
the zoo
‫في‬ ‫أنا‬ ‫أي‬ "
‫وذلك‬ ‫الحديقة‬
‫عام‬
2005
‫الفيديو‬ ‫مدة‬ ‫وكانت‬ ،‫م‬
19
‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫ومنذ‬ ،‫فقط‬ ‫ثانية‬
‫العالم‬ ‫أنحاء‬ ‫شتى‬ ‫في‬ ‫سريعا‬ ‫ا‬
‫ر‬‫انتشا‬ ‫ينتشر‬ ‫اليوتيوب‬ ‫بدأ‬
‫بسب‬
‫تب‬ ‫التي‬ ‫الفيديو‬ ‫مقاطع‬ ‫عدد‬ ‫ب‬
‫وعدد‬ ‫عليه‬ ‫ث‬
,‫الماليين‬ ‫إلى‬ ‫وصلت‬ ‫التي‬ ‫مشاهدتها‬
‫عام‬ ‫في‬
2006
‫جوجل‬ ‫شركة‬ ‫قامت‬ ‫م‬
-
Google
‫موقع‬ ‫اء‬
‫ر‬‫بش‬
‫اليوتيوب‬
‫الي‬‫و‬‫ح‬ ‫قيمتها‬ ‫ضخمة‬ ‫بصفقة‬
1.65
،‫الر‬
‫و‬‫د‬ ‫مليار‬
‫دقيقة‬ ‫كل‬ ‫ن‬‫يرفعو‬ ‫مستخدميه‬ ‫أن‬ ‫أعلنت‬‫و‬
‫الي‬‫و‬‫ح‬
35
‫يعادل‬ ‫ما‬ ‫أي‬ ،‫فيديو‬ ‫ساعة‬
50400
‫وهذا‬ ،‫اليوم‬ ‫في‬ ‫ساعة‬
‫األمر‬
‫ثالث‬ ‫أكبر‬ ‫به‬ ‫تقوم‬ ‫ما‬ ‫ق‬‫يفو‬
‫مدة‬ ‫في‬ ‫مجتمعة‬ ‫أمريكية‬ ‫تلفزيونية‬ ‫محطات‬
60
.‫انقطاع‬ ‫ن‬‫دو‬ ‫ا‬
‫ر‬‫ونها‬ ‫ليال‬ ‫تعمل‬ ‫عاما‬
)
1
)
Margaret Rouse, "YouTube"
،
2020. Edited
-
7
-
searchcio.techtarget.com, Retrieved 19
)
2
‫مؤتمر‬ ‫وقائع‬ ‫ضمن‬ ‫منشورة‬ ‫دراسة‬ ،‫اإلنترنت‬ ‫على‬ ‫يوتيوب‬ ‫لموقع‬ ‫الجامعي‬ ‫الشباب‬ ‫استخدامات‬ ،‫أمين‬ ‫الواحد‬ ‫عبد‬ ‫رضا‬ )
‫جديدة‬ ‫تكنولوجيا‬ ‫الجديد‬ ‫اإلعالم‬
،
‫بتاريخ‬ ،‫البحرين‬ ‫جامعة‬
7
-
9
‫أبريل‬
2009
‫ص‬ ،
521

21. 14
‫هناك‬
‫منها‬ ‫لليوتيوب‬ ‫العامة‬ ‫التعريفات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬
:
:‫هو‬ ‫قوله‬ ‫في‬ )‫اش‬
‫ر‬‫(ك‬ ‫تعريف‬
((
، ‫فيديو‬ ‫جوجل‬ ‫لموقع‬ ‫مشابه‬ ‫وهو‬ ،‫شيوعا‬ ‫الفيديو‬ ‫استضافة‬ ‫اقع‬‫و‬‫م‬ ‫أكثر‬
‫ن‬‫آخرو‬ ‫أعضاء‬ ‫يحملها‬ ‫التي‬ ‫الفيديو‬ ‫مقاطع‬ ‫وتقييم‬ ‫مشاهدة‬ ‫خالله‬ ‫من‬ ‫نستطيع‬
))
(
1
)
.
‫بأنه‬ )‫زنداقي‬ ‫(صالح‬ ‫تعريف‬
))
‫با‬ ‫يقوم‬ ‫إلكتروني‬ ‫موقع‬
‫ستض‬
‫منه‬ ‫وتنزيلها‬ ‫الفيديو‬ ‫مقاطع‬ ‫افة‬
‫س‬
‫أكانت‬ ‫اء‬‫و‬
‫العالم‬ ‫أنحاء‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ،‫المؤسسي‬ ‫أم‬ ‫الشخصي‬ ‫المستوى‬ ‫على‬ ‫منتجة‬
))
(
2
)
.
‫و‬
‫بأنه‬ :‫يقول‬ ‫أخر‬ ‫تعريف‬ ‫هناك‬
((
‫اوح‬
‫ر‬‫تت‬ ‫حياتية‬ ‫ات‬
‫ر‬‫لمها‬ ‫الفيديوهات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫يعرض‬ ‫إلكتروني‬ ‫موقع‬
( ‫مابين‬ ‫مدتها‬
3
-
8
‫الموقع‬ ‫هذا‬ ‫يسمح‬ ,‫محدد‬ ‫هدف‬ ‫لها‬ ‫و‬ ‫دقائق‬ )
‫التي‬ ‫للفيديوهات‬ ‫حية‬ ‫بمشاهدة‬ ‫للطالب‬
‫إضافة‬ ‫و‬ ‫المعروضة‬ ‫الفيديوهات‬ ‫حول‬ ‫أيهم‬
‫ر‬ ‫عن‬ ‫التعبير‬ ‫فرصة‬ ‫يمنحهم‬ ‫كما‬ , ‫مباشر‬ ‫بشكل‬ ‫يعرضها‬
‫اآلخرين‬ ‫مع‬ ‫مشاركتها‬ ‫و‬ ‫عليها‬ ‫التعليق‬
))
(
3
)
.
‫يعرفه‬ ‫و‬
(
‫الباحث‬
)
‫بأنه‬
((
‫الفيديو‬ ‫مقاطع‬ ‫تحمل‬ ‫التي‬ ‫ات‬‫و‬‫القن‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫على‬ ‫يحتوي‬ ‫الكتروني‬ ‫موقع‬
‫مشاهدته‬ ‫للجميع‬ ‫يمكن‬ ,‫اها‬‫و‬‫محت‬ ‫في‬ ‫المتنوعة‬
‫و‬ , ‫عليها‬ ‫التعليق‬ ‫و‬ ‫تنزيلها‬ ‫و‬ ‫ا‬
‫تختص‬ ‫قناة‬ ‫كل‬
‫شأن‬ ‫في‬
‫كيمنك‬ ‫ألعاب‬ ‫أو‬ ,‫ثقافية‬ ,‫ترفيهية‬ , ‫تعليمية‬ ‫ات‬‫و‬‫قن‬ ‫منها‬
))
.
‫اليوتيوب‬ ‫يقدمها‬ ‫التي‬ ‫الخدمات‬ :‫ا‬
‫ا‬‫ثاني‬
‫شبكة‬ ‫على‬ ‫الموجودة‬ ‫اقع‬‫و‬‫الم‬ ‫بقية‬ ‫عن‬ ‫بها‬ ‫ينفرد‬ ‫عدة‬ ‫خدمات‬ ‫اليوتيوب‬ ‫موقع‬ ‫يقدم‬
‫الد‬ ‫المعلومات‬
،‫ولية‬
:‫أهمها‬ ‫ومن‬
-
1
.
.‫للموقع‬ ‫المتصفحين‬ ‫على‬ ‫ا‬
‫ر‬‫تأثي‬ ‫أكثر‬ ‫يجعله‬ ‫مما‬ ،‫ذاته‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫معا‬ ‫ة‬
‫ر‬‫الصو‬‫و‬ ‫الصوت‬ ‫ة‬
‫ز‬‫مي‬ ‫على‬ ‫ه‬
‫ر‬‫توف‬
2
.
‫شرط‬ ،‫األفالم‬ ‫من‬ ‫يشاء‬ ‫ما‬ ‫وتنزيل‬ ‫تحميل‬ ‫شخص‬ ‫أي‬ ‫يستطيع‬ ‫حيث‬ ‫المجانية‬‫و‬ ‫بالعمومية‬ ‫يمتاز‬
‫ام‬
‫ز‬‫االلت‬‫و‬ ‫الموقع‬ ‫في‬ ‫فقط‬ ‫التسجيل‬
‫ابط‬‫و‬‫بض‬
‫التحميل‬
(
4
)
.
3
.
.‫بينها‬ ‫التي‬ ‫الفيديو‬ ‫مقاطع‬ ‫ومشاهدة‬ ‫العامة‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫استعماله‬ ‫سهولة‬
)
1
‫ماجستير‬ ‫رسالة‬ ‫الرقمية‬ ‫الصور‬ ‫تصميم‬ ‫مهارات‬ ‫اكتساب‬ ‫في‬ ‫االلكترونية‬ ‫الفيديو‬ ‫موقع‬ ‫استخدام‬ ‫فعالية‬ ،‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫القادر‬ ‫عبد‬ ‫)أكرم‬
‫غزة‬ ،‫اإلسالمية‬ ‫الجامعة‬ ‫التدريس‬ ‫وطرق‬ ‫مناهج‬ ‫قسم‬ ،‫التربية‬ ‫كلية‬ ،‫منشورة‬ ‫غير‬, ‫التعليم‬ ‫تكنولوجيا‬ ‫تخصص‬ ‫في‬
2012
،‫م‬
‫ص‬
46
)
2
‫ص‬,‫سابق‬ ‫مرجع‬ ،‫زنداقي‬ ‫)صالح‬
229
)
3
)
‫تنمية‬ ‫في‬ "‫االجتماعي"اليوتيوب‬ ‫التواصل‬ ‫شبكات‬ ‫استخدام‬ ‫على‬ ‫قائمة‬ ‫تفاعلية‬ ‫تعلم‬ ‫بيئة‬ ‫تصميم‬ ‫فعالية‬ ,‫محمود‬ ‫محمد‬ ‫شوقي‬
‫مجل‬ ,‫النفس‬ ‫علم‬ ‫و‬ ‫للتربية‬ ‫العربية‬ ‫الجامعات‬ ‫اتحاد‬ ‫مجلة‬ ,‫الثانوية‬ ‫المرحلة‬ ‫طالب‬ ‫لدى‬ ‫الحياتية‬ ‫المهارات‬ ‫بعض‬
‫د‬
16
,‫األول‬ ‫عدد‬ ,
‫ص‬
70
)
4
‫العلوم‬ ‫كلية‬ ،‫منشورة‬ ‫غير‬ , ‫ماجستير‬ ‫رسالة‬ ,‫الرقمية‬ ‫اإلعالمية‬ ‫البيئة‬ ‫في‬ ‫الفيديو‬ ‫استخدامات‬ ،‫وآخرون‬ ‫قاسمي‬ ‫هناء‬ )
‫جامعة‬ ‫المكتبات‬ ‫وعلم‬ ‫واتصال‬ ‫اإلعالم‬ ‫علوم‬ ‫قسم‬ ،‫واإلنسانية‬ ‫االجتماعية‬
8
‫مايو‬
1945
, ‫الجزائر‬ ‫قالمة‬ ،
2016
‫ص‬ ، ‫م‬
99

22. 15
4
.
‫الجميع‬ ‫ومناسبة‬ ،‫تكاليف‬ ‫ن‬‫دو‬ ‫من‬ ‫للعامة‬ ‫حها‬
‫وشر‬ ‫الخاصة‬ ‫لألفكار‬ ‫للترويج‬ ‫ائعة‬
‫ر‬ ‫مجانية‬ ‫وسيلة‬
‫الشركات‬‫و‬ ‫اد‬
‫ر‬‫األف‬
(
1
)
.
5
.
‫يضم‬
‫أو‬ ‫الشخصي‬ ‫المستوى‬ ‫على‬ ‫المنتجة‬ ‫الفيديو‬ ‫مقاطع‬
‫المؤسسي‬
.
6
.
‫المتصفحين‬ ‫لجميع‬ ‫يسمح‬
‫ل‬
‫غير‬ ‫أو‬ ‫الموقع‬ ‫في‬ ‫مشتركين‬ ‫ا‬‫و‬‫كان‬ ‫اء‬‫و‬‫س‬ ‫الفيديو‬ ‫مقاطع‬ ‫بمشاهدة‬ ‫لموقع‬
‫مشتركين‬
(
2
)
.
7
.
‫ويسمح‬،‫اليوتيوب‬ ‫في‬ ‫مسجل‬ ‫مستخدم‬ ‫لكل‬ ‫منفصلة‬ ‫ات‬‫و‬‫قن‬ ‫إنشاء‬ ‫يمكن‬
‫أي‬ ‫في‬ ‫اك‬
‫ر‬‫باالشت‬ ‫له‬
‫على‬ ‫قناة‬
‫اليوتيوب‬
‫مقاط‬ ‫بوجود‬ ‫تعلمه‬ ‫اإللكتروني‬ ‫بريده‬ ‫على‬ ‫رسالة‬ ‫تصله‬ ‫حتى‬ ‫يريدها‬
‫ج‬ ‫فيديو‬ ‫ع‬
‫في‬ ‫نشرت‬ ‫ديدة‬
.‫الفتاة‬ ‫هذه‬
8
.
‫ه‬
‫ر‬‫توف‬
‫على‬
‫ة‬
‫ز‬‫مي‬
‫المستخدمين‬ ‫بإمكان‬ ‫أصبح‬ ‫حيث‬ ،‫وتعديله‬ ‫اإلنترنت‬ ‫على‬ ‫ة‬
‫ر‬‫مباش‬ ‫الفيديو‬ ‫تحرير‬
‫االستغناء‬ ‫لليوتيوب‬
‫امج‬
‫ر‬‫الب‬ ‫تلك‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫في‬ ‫ه‬
‫ر‬‫خب‬ ‫لديهم‬ ‫ليس‬ ‫لمن‬ ‫خاصة‬ ‫الفيديو‬ ‫تحرير‬ ‫امج‬
‫ر‬‫ب‬ ‫عن‬
(
3
)
.
9
.
‫مقاطع‬ ‫مشاركة‬ ‫خاصية‬ ‫على‬ ‫ه‬
‫ر‬‫توف‬
‫صفحات‬ ‫على‬ ‫ها‬
‫ونشر‬ ‫الفيديو‬
‫االجتماعي‬ ‫الشبكات‬‫و‬ ‫المدونات‬
‫لتتم‬ ‫ة‬
‫ي‬
‫فور‬ ‫بشكل‬ ‫مشاهدتها‬
.
10
.
.‫الفيديو‬ ‫مقاطع‬ ‫معظم‬ ‫على‬ ‫تعليقاتهم‬ ‫بترك‬ ‫للمستخدمين‬ ‫يسمح‬
11
.
‫لحظة‬ ‫وتوثيقه‬ ‫ه‬
‫ر‬‫تصوي‬ ‫يتم‬ ‫األحداث‬ ‫من‬ ‫حدث‬ ‫ع‬
‫وقو‬ ‫بمجرد‬ ‫بالتفصيل‬ ‫لألحداث‬ ‫التوثيق‬ ‫خدمة‬ ‫يقدم‬
‫هذا‬ ‫ا‬‫و‬‫شاهد‬ ‫من‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫وقوعه‬
‫الدمار‬‫و‬ ‫القتل‬ ‫ائم‬
‫ر‬‫وج‬ ‫كالمجازر‬ ‫اليوتيوب‬ ‫على‬ ‫ه‬
‫ر‬‫ينش‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫الحدث‬
‫عن‬ ‫الصور‬‫و‬ ‫األحداث‬ ‫وتوثيق‬ ،‫اإلسالمية‬‫و‬ ‫العربية‬ ‫خاصة‬ ‫الدول‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫لها‬ ‫تعرضت‬ ‫التي‬ ‫التشريد‬‫و‬
‫إخفاؤها‬ ‫البعض‬ ‫مصلحة‬ ‫من‬ ‫التي‬ ‫الحقائق‬ ‫ويكشف‬ ،‫التزوير‬‫و‬ ‫الكذب‬ ‫يفضح‬ ‫اليوتيوب‬ ‫طريق‬
(
4
)
.
‫اليوتيو‬ ‫توظيف‬ :‫ا‬
‫ا‬‫ثالث‬
‫االجتماعية‬ ‫التنشئة‬ ‫في‬ ‫ب‬
)
1
، ‫االجتماعية‬ ‫الشبكات‬ ‫ثورة‬ ،‫مقدادي‬ ‫يوسف‬ ‫غسان‬ ‫خالد‬ )
(
‫االردن‬
:
, ‫النفائس‬ ‫دار‬
2013
,)
‫ص‬
44
-
45
)
2
‫ص‬ ،‫سابق‬ ‫مرجع‬ ،‫زنداقي‬ ‫صالح‬ )
280
)
3
‫ص‬ ،‫سابق‬ ‫مرجع‬ ، ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫القادر‬ ‫عبد‬ ‫أكرم‬ )
47
-
48
)
4
‫ثانوية‬ ‫مراهقي‬ ‫من‬ ‫عينه‬ ‫على‬ ‫ميدانية‬ ‫دراسة‬ ‫منه‬ ‫المتحققة‬ ‫االشباعات‬ ‫و‬ ‫اليوتيوب‬ ‫لموقع‬ ‫المراهقين‬ ‫استخدام‬ ,‫مناخ‬ ‫كنزة‬ )
‫منشورة‬ ‫غير‬ ,‫ماجستير‬ ‫رسالة‬ ,‫البواقي‬ ‫بأم‬ ‫احميدة‬ ‫فرحاتي‬
2017
‫ص‬,‫م‬
82

23. 16
‫للتعبير‬ ‫منفذ‬ ‫وتقديمه‬ ‫المحتوى‬ ‫تقديم‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫اليوتيوب‬ ‫ايجابيات‬ ‫ننكر‬ ‫ال‬, ‫ايجابيات‬‫و‬ ‫سلبيات‬ ‫شيء‬ ‫لكل‬
‫تقديم‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫المال‬ ‫منه‬ ‫ن‬‫يكسبو‬ ‫الناس‬ ‫لبعض‬ ‫ق‬‫رز‬ ‫باب‬ ‫أصبح‬ ‫انه‬ ‫كما‬,‫ات‬
‫ر‬‫الخب‬‫و‬ ‫اء‬
‫ر‬‫اآل‬‫و‬ ‫الحريات‬ ‫عن‬
‫هو‬ ‫كذلك‬ ,‫يقدمونها‬ ‫التي‬ ‫الفيديو‬ ‫مقاطع‬ ‫أو‬ ‫اتهم‬
‫ر‬‫خب‬
,‫المنتجات‬ ‫و‬ ‫السلع‬ ‫عن‬ ‫اإلعالن‬ ‫وسائل‬ ‫من‬ ‫وسيله‬
,‫االجتماعية‬ ‫و‬ ‫السياسية‬‫و‬ ‫االقتصادية‬‫و‬ ‫العلمية‬‫و‬ ‫الدينية‬ ‫المجاالت‬ ‫شتى‬ ‫في‬ ‫اضيع‬‫و‬‫م‬ ‫يقدم‬ ‫انه‬ ‫كما‬
‫و‬
‫من‬
‫ت‬ ‫ناحية‬
‫االجتماعية‬ ‫التنشئة‬ ‫على‬ ‫ه‬
‫ر‬‫أثي‬
‫فهو‬
‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫من‬ ‫وسيلة‬ ‫يعد‬
‫و‬
‫معروف‬
‫ب‬
‫أ‬
‫اإلعال‬ ‫ن‬
‫أداة‬ ‫م‬
‫ة‬
‫ر‬‫مؤث‬
‫المجتمع‬ ‫في‬
‫له‬ ‫ن‬‫تكو‬ ‫قد‬
‫اثأر‬
‫ايجابية‬
‫أحيانا‬‫و‬
‫تربية‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫هذا‬ ‫سلبية‬
‫األهل‬
‫ا‬‫و‬ ‫القيم‬‫و‬
‫التي‬ ‫لمبادئ‬
‫ومجتمعه‬ ‫بيئته‬ ‫من‬ ‫الشخص‬ ‫يكتسبها‬
,
‫انه‬ ‫شك‬ ‫ال‬
‫و‬
‫أداة‬
‫ا‬ ‫عن‬ ‫الباحثين‬‫و‬ ‫للمتعلمين‬ ‫وخصوصا‬ ‫مفيدة‬
‫لمعلومة‬
‫سريع‬ ‫بشكل‬
.
‫دور‬ ‫و‬ ‫ه‬
‫ر‬‫تأثي‬ ‫من‬ ‫تزيد‬ ‫المجتمع‬ ‫داخل‬ ‫عدة‬ ‫إعالمية‬ ‫وظائف‬ ‫اليوتيوب‬ ‫ويؤدي‬
‫االجتماع‬ ‫التنشئة‬ ‫في‬ ‫ه‬
‫ومن‬ ‫ية‬
‫الوظائف‬ ‫هذه‬
‫تعليمية‬ ‫وظيفة‬
:
-
‫يتعلم‬ ‫أن‬ ‫للمتصفح‬ ‫يمكن‬ ‫اليوتيوب‬ ‫موقع‬
‫و‬
‫يتثق‬
‫فهنال‬ ،‫اته‬
‫ر‬‫مها‬ ‫ويطور‬ ‫ف‬
‫خاص‬ ‫قسم‬ ‫ك‬
‫في‬ ‫متخصص‬ ‫الموقع‬ ‫في‬
‫في‬ ‫الكاملة‬ ‫ات‬
‫ر‬‫المحاض‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫فيه‬ ‫يوجد‬ ،‫األكاديمي‬‫و‬ ‫التعليمي‬ ‫المجال‬
‫ات‬
‫ر‬‫محاض‬ ،‫المجاالت‬ ‫من‬ ‫كثير‬
‫بمختلف‬
‫العلمية‬ ‫و‬ ‫االجتماعية‬ ‫الموضوعات‬
‫الفيديوهات‬ ‫توزيع‬ ‫ويتم‬ ،
‫في‬
‫ت‬ ‫بحيث‬ ‫مجموعات‬
‫ع‬
‫متكاملة‬ ‫مناهج‬ ‫مل‬
,
‫عة‬
‫موز‬ ‫المجموعات‬ ‫وهذه‬
‫أيضا‬
‫في‬
‫الوصول‬ ‫ليسهل‬ ‫تخصصات‬
‫إليها‬
‫و‬
‫التعليمية‬ ‫المؤسسة‬ ‫أو‬ ‫الجامعة‬ ‫حسب‬ ‫الفيديوهات‬ ‫اض‬
‫ر‬‫استع‬ ‫يمكن‬
.
(
1
)
‫تثقيفية‬ ‫وظيفة‬
:
-
‫هناك‬
‫التع‬‫و‬ ‫الثقافة‬ ‫بين‬ ‫كبير‬ ‫ق‬‫فار‬
‫لم‬
،
‫الكثير‬ ‫معرفة‬ ‫عن‬ ‫ة‬
‫ر‬‫عبا‬ ‫هي‬ ‫الثقافة‬
‫المعلومات‬ ‫من‬
‫شتى‬ ‫في‬ ‫المعرفة‬‫و‬
‫الحياة‬ ‫مجاالت‬
,‫عموما‬
,‫معين‬ ‫شيء‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ ‫ة‬
‫ر‬‫فك‬ ‫عن‬ ‫ة‬
‫ر‬‫عبا‬ ‫فهو‬ ‫التعلم‬ ‫أما‬
‫ضمن‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫نفهم‬ ‫األساس‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬
‫اليوتيوب‬ ‫ائد‬‫و‬‫ف‬
‫حدا‬ ‫عالية‬ ‫ثقافة‬ ‫اكتساب‬ ‫اد‬
‫ر‬‫اإلف‬ ‫إمكانية‬
،
‫السبب‬‫و‬
‫جميع‬ ‫أن‬
‫نبذة‬ ‫أو‬ ‫ات‬
‫ر‬‫محاض‬ ‫توجد‬ ‫الموضوعات‬
‫ناشيونال‬ ‫مثل‬ ‫ات‬‫و‬‫قن‬ ‫هناك‬ ‫بل‬, ‫اليوتيوب‬ ‫في‬ ‫عنها‬
‫افيك‬
‫ر‬‫جيوغ‬
‫على‬
‫يوتيوب‬
,‫متابعة‬‫اليوتيوب‬ ‫ات‬‫و‬‫قن‬ ‫أكثر‬‫و‬ ‫أشهر‬ ‫من‬‫وهي‬
‫الح‬ ‫بسيط‬ ‫لسبب‬ ‫وهذا‬
‫ناشيونال‬ ‫اء‬‫و‬‫ت‬
‫افي‬
‫ر‬‫جيوغ‬
‫ك‬
‫شيء‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫المرئية‬ ‫الوثائقيات‬ ‫من‬ ‫هيب‬
‫ر‬ ‫عدد‬ ‫على‬
‫ج‬ ‫سهلة‬ ‫و‬ ‫مسلية‬ ‫عرض‬ ‫بأساليب‬ ‫و‬
‫دا‬
,
‫ثقافتك‬ ‫تنمي‬ ‫أن‬ ‫تريد‬ ‫كنت‬ ‫فلو‬
‫التاريخية‬
‫تريد‬ ‫التي‬ ‫البلد‬ ‫تاريخ‬ ‫عن‬ ‫تبحث‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫فقط‬ ‫عليك‬ ‫ما‬ ‫كل‬
‫وستجد‬ ‫ه‬
‫فيلما‬
‫وثائقي‬
‫ا‬
‫لمدة‬
‫هذه‬ ‫تاريخ‬ ‫عن‬ ‫وبالحفريات‬ ‫بالتمثيل‬ ‫يتكلم‬ ‫ساعتين‬ ‫عن‬ ‫تزيد‬
‫الحض‬
‫البلد‬‫و‬ ‫ة‬
‫ر‬‫ا‬
‫أنك‬ ‫جة‬
‫لدر‬
)
1
‫سابق‬ ‫مرجع‬,‫مناخ‬ ‫)كنزة‬
‫ص‬,
79

24. 17
‫من‬ ‫تنتهي‬ ‫بعدما‬
‫الفيلم‬
‫الوثائقي‬
‫يظل‬
‫شيء‬ ‫كل‬
‫ألن‬ ‫ذهنك‬ ‫في‬ ‫عالق‬
‫ك‬
‫و‬ ‫سمعته‬
‫الذاكر‬‫و‬ ‫أيته‬
‫ر‬
‫ية‬‫ر‬‫البص‬ ‫ة‬
‫الخيال‬‫و‬ ‫اءة‬
‫ر‬‫الق‬ ‫من‬ ‫أقوى‬‫و‬ ،‫السمعية‬ ‫من‬ ‫أقوى‬
.
‫ترفيهية‬ ‫وظيفة‬
:
-
‫األكثر‬ ‫الوظيفة‬ ‫هي‬
‫ا‬
‫ر‬‫انتشا‬
‫إذ‬
‫الناس‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫عدد‬ ‫هناك‬ ‫أن‬
‫الت‬ ‫ن‬‫يريدو‬ ‫ال‬
‫ولكن‬ ‫علم‬
‫أو‬ ‫ح‬
‫الفر‬ ‫ن‬‫يريدو‬
‫السعادة‬
،‫مضحكة‬ ‫أشياء‬ ‫عن‬ ‫ن‬‫ويبحثو‬ ‫يوتيوب‬ ‫موقع‬ ‫على‬ ‫ن‬‫يدخلو‬ ‫أن‬ ‫سوى‬ ‫عليهم‬ ‫فما‬
‫أو‬
‫التي‬ ‫المضحكة‬ ‫امج‬
‫ر‬‫الب‬ ‫عن‬ ‫ن‬‫يبحثو‬
‫فأتتهم‬
،‫حقيقية‬ ‫حفالت‬ ‫في‬ ‫ومغنين‬ ‫ألغاني‬ ‫ن‬‫يستمعو‬ ‫أو‬ ،
‫أ‬
‫و‬
‫ن‬‫يشاهدو‬
‫الخاصة‬ ‫ن‬‫الكارتو‬ ‫فيديوهات‬ ‫عن‬ ‫ن‬‫يبحثو‬ ‫األمهات‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫هناك‬ ‫أن‬‫و‬ ‫بل‬ ،‫ن‬‫الكارتو‬
‫ب‬
‫األطفال‬
‫له‬ ‫ويشغلونها‬
‫اصلة‬‫و‬‫ومت‬ ‫مرتبة‬ ‫ة‬
‫ر‬‫بصو‬ ‫م‬
‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫بها‬ ‫ا‬‫و‬‫يستمتع‬ ‫و‬ ‫بها‬ ‫ا‬‫و‬‫لينشغل‬
‫اليوت‬ ،
‫ترفيهي‬ ‫كنز‬ ‫هو‬ ‫يوب‬
‫األوقات‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫ثمين‬
.
(
1
)
‫االجتماعية‬ ‫التنشئة‬ ‫في‬ ‫اليوتيوب‬ ‫دور‬ :‫ا‬
‫ا‬‫ابع‬
‫ر‬
‫على‬ ‫التأثير‬ ‫في‬ ‫اليوتيوب‬ ‫أسها‬
‫ر‬ ‫وعلى‬ ‫اإلعالم‬ ‫ـائل‬‫ـ‬‫س‬‫و‬ ‫تلعبه‬ ‫أصبحت‬ ‫الذي‬ ‫الدور‬ ‫أن‬
‫الج‬
‫مهور‬
‫كبير‬
‫جدا‬
‫االجتماعية‬ ‫ـئة‬‫ـ‬‫ـ‬‫ش‬‫التن‬ ‫في‬ ‫ة‬
‫ر‬‫كبي‬ ‫مكانة‬ ‫ـيلة‬‫ـ‬‫ـ‬‫س‬‫الو‬ ‫هذه‬ ‫احتلت‬ ‫إذ‬ ،
‫للفرد‬
‫و‬
‫م‬ ‫من‬ ‫هام‬ ‫مركز‬ ‫أصبح‬
,‫ها‬
‫اكز‬
‫ر‬
‫ذل‬
‫و‬ ‫الصوت‬ ‫خصائص‬ ‫له‬ ‫اليوتيوب‬ ‫الن‬ ‫ك‬
‫الصو‬
‫و‬ ‫ة‬
‫ر‬
‫تمثيل‬ ‫في‬ ‫ى‬
‫األخر‬ ‫الوسائل‬ ‫ق‬‫يفو‬ ‫يجعله‬ ‫ما‬ ‫ار‬
‫ر‬‫التك‬
‫المفروضة‬ ‫الخلفيات‬ ‫وفق‬ ‫له‬ ‫ة‬
‫ر‬‫صو‬ ‫وبناء‬ ‫اقع‬‫و‬‫ال‬ ‫من‬ ‫ء‬
‫جز‬
,
‫نال‬ ،‫ة‬
‫ر‬‫األخي‬ ‫اآلونة‬ ‫ففي‬
‫استغ‬ ‫أن‬ ‫حظ‬
‫مبدأ‬ ‫الل‬
‫ه‬
‫ر‬‫باعتبا‬ ‫الذي‬ ‫اليوتيوب‬ ‫موقع‬ ‫خصوصا‬ ‫المشتركة‬ ‫المجتمع‬ ‫وقيم‬ ‫لمبادئ‬ ‫ا‬
‫ز‬‫متجاو‬ ‫أو‬ ‫مخالفا‬ ‫أصبح‬ ‫الحرية‬
‫االتصال‬ ‫أنماط‬ ‫أحد‬ ‫األحيان‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫في‬ ‫تعكس‬ ‫التي‬ ‫الشبابي‬ ‫الوسط‬ ‫في‬ ‫مؤثر‬ ‫اضي‬
‫ر‬‫افت‬ ‫فضاء‬
‫اكت‬ ‫عملية‬ ‫تعتبر‬ ‫التي‬ ،‫االجتماعية‬ ‫بالتنشئة‬ ‫المرتبطة‬ ‫السلوكيات‬‫و‬
‫وقيم‬ ‫لمعايير‬ ‫الفرد‬ ‫ساب‬
‫الذي‬ ‫المجتمع‬
‫المدرسة‬‫و‬ ‫ة‬
‫ر‬‫كاألس‬ ‫اجتماعية‬ ‫مؤسسات‬ ‫من‬ ‫انطالقا‬ ‫اد‬
‫ر‬‫األف‬ ‫سلوكيات‬ ‫بعض‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫لد‬ ‫المدخل‬‫و‬ ‫فيه‬ ‫يعيش‬
‫اقعا‬‫و‬ ‫تعتبر‬ ‫أصبحت‬ ‫التي‬ ‫اليوتيوب‬ ‫اقع‬‫و‬‫م‬ ‫خصوصا‬ ‫و‬ ‫اإلعالم‬ ‫ووسائل‬ ‫المسجد‬‫و‬ ‫االجتماعية‬ ‫البيئة‬‫و‬
‫وسلوكيا‬ ‫لحياة‬ ‫الحقيقي‬ ‫اقع‬‫و‬‫ال‬ ‫تنقل‬ ‫اضيا‬
‫ر‬‫افت‬
‫الخط‬ ‫حدود‬ ‫في‬ ‫المشتركة‬ ‫المجتمع‬ ‫أخالق‬‫و‬ ‫انطباعات‬‫و‬ ‫ت‬
‫وط‬
‫المجتمع‬ ‫ومبادئ‬ ‫لقيم‬ ‫اء‬
‫ر‬‫الحم‬
.
(
2
)
‫و‬
‫من‬ ‫التنشئة‬ ‫لهذه‬ ‫الداعمة‬ ‫المؤسسات‬ ‫بجانب‬ ،‫ة‬
‫ر‬‫األس‬ ‫على‬ ‫الرئيسية‬ ‫الوظائف‬ ‫من‬ ‫االجتماعية‬ ‫التنشئة‬ ‫ن‬‫ا‬
‫على‬ ‫ة‬
‫ر‬‫األس‬ ‫تأثير‬ ‫عن‬ ‫أهمية‬ ‫تقل‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫اإلعالم‬ ‫ووسائل‬ ‫األقارب‬‫و‬ ‫األطفال‬ ‫ورياض‬ ‫المدرسة‬
‫ا‬
,‫لفرد‬
‫كما‬
‫إلك‬ ‫ألعاب‬ ‫من‬ ‫يلعبه‬ ‫وما‬ ‫الطفل‬ ‫يشاهدها‬ ‫التي‬ ‫األفالم‬ ‫أن‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫الد‬ ‫أثبتت‬‫و‬
‫بشكل‬ ‫تؤثر‬ ‫ترونية‬
‫على‬ ‫كبير‬
)
1
,‫انترنت‬ ‫موقع‬ )
https://www.ts3a.com
‫تاري‬
‫الزيارة‬ ‫خ‬
28
2
2020
)
2
‫ال‬ ‫تأثير‬,‫عيسى‬ ‫بن‬ ‫)خليفة‬
‫الكتروني‬ ‫صحفي‬ ‫مقال‬,‫االجتماعية‬ ‫التنشئة‬ ‫على‬ ‫والوسائل‬ ‫يوتيوب‬
https://al3omk.com/596218.html

25. 18
‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫يرونها‬ ‫بأنهم‬ ‫انية‬‫و‬‫عد‬ ‫بتصرفات‬ ‫ن‬‫يقومو‬ ‫الذين‬ ‫األطفال‬ ‫على‬ ‫ولوحظ‬ ،‫تنشئته‬
‫المختلفة‬
‫اليوتيوب‬ ‫ات‬‫و‬‫قن‬ ‫ها‬
‫أبرز‬ ‫و‬
‫ن‬‫تتكو‬ ‫و‬ ‫تتشكل‬ ‫الفرد‬ ‫شخصية‬ ‫إن‬ ‫إذ‬
‫ا‬ ‫قبل‬ ‫ما‬ ‫ة‬
‫ر‬‫فت‬ ‫في‬
‫ويتعلم‬ ‫لمدرسة‬
‫و‬ ‫القيم‬‫و‬ ‫الكالم‬
‫إذا‬ ‫وهنا‬ ،‫ذاته‬ ‫على‬ ‫يتعرف‬ ‫بها‬
‫األفالم‬‫و‬ ‫المسلسالت‬ ‫تأخذ‬ ‫لم‬
‫ا‬
‫ال‬ ‫عادات‬ ‫لكرتونية‬
‫مشاهد‬
‫أحيانا‬ ‫وحتى‬ ‫االعتبار‬ ‫بعين‬ ‫وقيمه‬ ‫المجتمع‬‫و‬
‫إلى‬ ‫سيؤدي‬ ‫تعلمه‬ ‫ال‬
‫و‬ ‫فيها‬ ‫القانونية‬ ‫الناحية‬ ِ
‫اع‬
‫ر‬‫ت‬ ‫لم‬ ‫إذا‬
‫قبول‬
‫ه‬
‫ر‬‫تفكي‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫التصرفات‬ ‫هذه‬ ‫بمحاكاة‬ ‫وتقنعه‬ ‫الطفل‬ ‫من‬ ‫التصرفات‬ ‫هذه‬
،
‫ا‬ ‫هذه‬ ‫أن‬‫و‬
‫لمسلسالت‬
‫تعد‬ ‫األفالم‬‫و‬
ّ
‫محم‬
‫لة‬
‫مؤسسات‬ ‫تأثير‬ ‫عن‬ ‫أهمية‬ ‫يقل‬ ‫ال‬ ‫ها‬
‫وتأثير‬ ‫ورسائل‬ ‫بأفكار‬
‫االجت‬ ‫التنشئة‬
‫ماعية‬
‫ى‬
‫أخر‬
.
(
1
)
)
1
)
https://www.albawaba.com/ar
‫الزيارة‬ ‫تاريخ‬ ‫انترنيت‬ ‫موقع‬
12
/
3
/
2021