SlideShare une entreprise Scribd logo
1  sur  8
Télécharger pour lire hors ligne
‫منذجة‬‫ل‬‫ا‬ ‫و‬ ‫احلقيقة‬ ‫بني‬ ‫4102العمل‬ ‫رويس‬ ‫احلبيب‬ ‫تاذ‬‫س‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫السادس‬ ‫املزنه‬ ‫معهد‬ Page 1
‫والنمذجة‬ ‫احلقيقة‬ ‫بني‬ ‫العلم‬
‫لقد‬‫رات‬ ّ‫التطو‬ ّ‫ل‬‫ظ‬ ‫في‬ ‫اليوم‬ ‫العلم‬ ‫وضع‬ ‫انتهى‬‫العلمية‬‫التكنولوجية‬ ‫و‬‫مع‬ ‫خاصة‬ ‫و‬
‫جديدة‬ ‫علمية‬ ‫مباحث‬ ‫ظهور‬‫ب‬ ‫ترتبط‬‫مشاريع‬‫متنوعة‬ ‫عملية‬(‫علوم‬ ،‫التربية‬ ‫علوم‬ ،‫األلسنية‬
،‫صال‬ّ‫ت‬‫اال‬‫السيبرنيت‬ ،‫التصرف،المعلوماتية‬ ‫علوم‬‫يقا‬)‫ا‬ ‫الثقة‬ ‫نفقد‬ ‫جعلنا‬ ‫إلى‬‫في‬ ‫و‬ ‫العلم‬ ‫في‬ ‫لمطلقة‬
‫فيها‬ ‫التشكيك‬ ‫أو‬ ‫تغييرها‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫ثابتة‬ ‫حقائق‬ ‫م‬ّ‫د‬‫يق‬ ‫اعتباره‬‫أم‬ ‫يقينية‬ ‫حقائق‬ ‫هو‬ ‫العلم‬ ‫مه‬ّ‫د‬‫ق‬ ‫ما‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫التساؤل‬ ‫و‬
‫لعلماء‬ ‫خصوصية‬ ‫مواقف‬ ‫و‬ ‫بحث‬ ‫نماذج‬‫؟‬‫المراجعة‬ ‫هذه‬ ‫مع‬ ‫أفضى‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫و‬‫إلى‬‫مصطلح‬ ‫ظهور‬‫النمذجة‬‫فما‬
‫هي‬‫و‬ ‫النمذجة؟‬‫ننمذج‬ ‫كيف‬‫أجل‬ ‫ومن‬ ‫؟‬‫ماذا‬‫؟‬ ‫نماذج‬ ‫من‬ ‫مه‬ّ‫د‬‫نق‬ ‫ما‬ ‫قيمة‬ ‫ما‬ ‫؟و‬‫مقبوال؟‬ ‫ما‬ ‫نموذجا‬ ‫يجعل‬ ‫الذي‬ ‫ما‬ ‫و‬
I‫من‬‫النمذجة‬‫النسقية‬ ‫النمذجة‬ ‫إىل‬ ‫التحليلية‬
‫النمذجة‬ ‫معنى‬
‫النمذجة‬ ‫بأن‬ ‫سلمنا‬ ‫ما‬ ‫إذا‬‫المعاصر‬ ‫بالعلم‬ ‫ترتبط‬‫العلمي‬ ‫اليقين‬ ‫وانهيار‬
‫نتي‬‫ج‬‫ة‬‫الرياضيات‬ ‫في‬ ‫األسس‬ ‫بأزمة‬ ‫عرف‬ ‫ما‬(‫الإلق‬ ‫الهندسة‬ ‫ظهور‬ ‫مع‬‫ليدية‬)‫وأزمة‬
‫الفيزياء‬ ‫في‬ ‫الحتمية‬(‫الذرية‬ ‫الفيزياء‬ ‫في‬ ‫الالحتمية‬ ‫ظهور‬ ‫مع‬)‫ال‬ ‫قد‬ ‫ذلك‬ ‫فإن‬ ،
‫أن‬ ‫سوى‬ ‫يعني‬‫النمذجة‬‫بل‬ ‫العلمية‬ ‫بالحقائق‬ ‫ال‬ ‫تهتم‬‫بتأويالت‬‫دها‬ّ‫د‬‫تح‬‫الباحث‬ ‫عالقة‬
‫بالمواضيع‬‫الواقع‬ ‫أو‬ ‫المدروسة‬‫غايات‬ ‫و‬‫جهة‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫يشتغل‬ ‫الذي‬ ‫المشروع‬
‫أخرى‬‫تبدو‬ ‫حيث‬‫تم‬ ‫النمذجة‬‫ثيال‬‫اختزالي‬‫ا‬‫ل‬‫نسق‬‫واقع‬‫ي‬‫نسق‬ ‫في‬ ‫بتبسيطه‬ ‫د‬ّ‫ق‬‫مع‬
‫المشروع‬ ‫غايات‬ ‫تحقيق‬ ‫على‬ ‫قادرا‬ ‫و‬ ‫ّاال‬‫ع‬‫ف‬ ‫يكون‬ ‫بأن‬ ‫نطالبه‬ ‫افتراضي‬ ‫صناعي‬،‫يقترن‬ ‫النموذج‬ ‫يجعل‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫و‬‫ال‬
‫و‬ ‫الواقع‬ ‫في‬ ‫بالتطبيقات‬ ‫كذلك‬ ‫ترتبط‬ ‫و‬ ‫بل‬ ‫الكالسيكي‬ ‫العلم‬ ‫يدعي‬ ‫كما‬ ‫فحسب‬ ‫العقلي‬ ‫التفسير‬ ‫و‬ ‫النظري‬ ‫باإلنتاج‬
‫نراه‬ ‫بما‬‫في‬ ‫رغبة‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫ن‬‫التحكم‬‫فيه‬،‫يج‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫و‬‫ع‬‫بالموضوع‬ ‫فقط‬ ‫ال‬ ‫ترتبط‬ ‫العلم‬ ‫في‬ ‫النمذجة‬ ‫ل‬‫المدروس‬
‫كذلك‬ ‫و‬ ‫بل‬‫النماذج‬ ‫إنتاج‬ ‫في‬ ‫بالفاعلين‬‫ومستثمرين‬ ‫تقنيين‬ ‫أو‬ ‫مهندسين‬ ‫و‬ ‫باحثين‬ ‫من‬‫سياسيين‬ ‫و‬‫قرار‬ ‫اع‬ّ‫ن‬‫ص‬ ‫أو‬،
‫ال‬ ‫عن‬ ‫نتحدث‬ ‫نعد‬ ‫لم‬ ‫إذ‬‫منمذج‬‫مالحظا‬ ‫بوصفه‬‫باحثا‬ ‫و‬‫بوصف‬ ‫بل‬ ‫موضوعيا‬‫مبتكرا‬ ‫ه‬‫في‬ ‫ما‬ّ‫ك‬‫متح‬ ‫و‬ ‫مبدعا‬ ‫أو‬
‫مشروع‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الواقع‬‫د‬ّ‫د‬‫تتح‬‫العلمي‬ ‫النموذج‬ ‫قيمة‬ ‫فيه‬‫إلى‬ ‫بالنظر‬‫الواقع‬ ‫في‬ ‫نجاعته‬ ‫مدى‬ ‫و‬ ‫أدائه‬ ‫أو‬ ‫توظيفاته‬.
‫فالنمذجة‬‫نسقية‬ ‫نمذجة‬ ‫هي‬ ‫بما‬(‫بنائية‬ ‫أو‬ ‫سيستيمية‬)modélisation systémique‫التحديد‬ ‫هذا‬ ‫وفق‬
‫ما‬ّ‫ن‬‫إ‬ ‫و‬ ‫العلم‬ ‫ليست‬‫المن‬ ‫التمشي‬‫هجي‬‫الذي‬‫إنتاج‬ ‫إلى‬ ‫يفضي‬ ‫و‬ ‫العلم‬ ‫يستعمل‬‫نما‬‫ذج‬‫ممكنة‬‫للتحقيق‬ ‫قابلة‬ ‫و‬‫و‬‫هي‬
‫التقنية‬ ‫و‬ ‫النظرية‬ ‫األنساق‬ ‫جملة‬‫وفق‬ ‫تصاغ‬ ‫التي‬‫سيناريو‬‫هات‬‫خاص‬‫ة‬‫بمشروع‬‫أو‬ ‫مشكل‬ ّ‫ل‬‫لح‬ ‫هة‬ّ‫موج‬ ‫تكون‬ ‫و‬
‫الواقع‬ ‫في‬ ‫أزمة‬(‫طبي‬ ‫مشكل‬ ‫معالجة‬:‫مثال‬ ‫الخنازير‬ ‫أنفلولنزا‬)‫حيث‬‫النتائج‬ ‫قيمة‬ ‫د‬ّ‫د‬‫تتح‬‫فعا‬ ‫و‬‫النموذج‬ ‫لية‬‫بالنظر‬
‫إلى‬‫الدخول‬ ‫رات‬ّ‫ي‬‫متغ‬(V.E)variables d’entrée‫كانت‬ ‫سواء‬‫أساسية‬ ‫رات‬ّ‫ي‬‫متغ‬(V.B)variables de
bases‫أو‬‫حرة‬ ‫رات‬ّ‫ي‬‫متغ‬(V.L)variables libres‫ما‬ ‫و‬‫خروج‬ ‫ّرات‬‫ي‬‫متغ‬ ‫من‬ ‫عنها‬ ‫ينتج‬varibles de
sorties(V.S)‫ل‬ّ‫ك‬‫تش‬‫نسق‬‫تمثيليا‬ ‫ا‬similation‫قابل‬ ‫و‬ ‫مكتمل‬ ‫غير‬‫الت‬ّ‫تحو‬ ‫نظام‬ ‫مع‬ ‫بالتوازي‬ ‫باستمرار‬ ‫للتعديل‬
‫الواقع‬ ‫في‬ ‫الموضوع‬.‫ذلك‬‫عنه‬ ‫ّر‬‫ب‬‫يع‬ ‫ما‬‫فاليزار‬‫بقوله‬"‫النموذج‬ ‫مفهوم‬ ‫عن‬ ‫الحقيقة‬ ‫في‬ ‫النسق‬ ‫مفهوم‬ ‫ينفصل‬ ‫ال‬
‫واقعي‬ ‫لنسق‬ ‫ري‬ ّ‫تصو‬ ‫كنسق‬ ‫إليه‬ ‫منظورا‬.‫تصورية‬ ‫نماذج‬ ‫إلى‬ ‫بالعودة‬ ‫إال‬ ‫ف‬ّ‫يعر‬ ‫ال‬ ‫واقعي‬ ‫نسق‬ ‫وكل‬
(‫الت‬ ‫أو‬ ‫الذهنية‬ ‫التصورات‬‫الصورية‬ ‫صورات‬)‫نسقا‬ ‫اعتباره‬ ‫يمكن‬ ‫نموذج‬ ‫كل‬ ‫فإن‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫العكس‬ ‫وعلى‬
‫فيزيائية‬ ‫طبيعته‬ ‫كانت‬ ‫أيا‬ ‫خصوصيا‬(maquette)‫مجردة‬ ‫أو‬(ensemble de signes )"
‫النموذج‬ ‫معنى‬
‫مفهوم‬ ‫على‬ ‫نعثر‬‫النموذ‬‫ج‬‫في‬‫ب‬ ‫عالقة‬‫التقنية‬.‫قد‬ ‫و‬‫يشير‬ ‫إذ‬ ،‫منهجيا‬ ‫طابعا‬ ‫النموذج‬ ‫اتخذ‬‫في‬
‫ا‬ ‫بالمعرفة‬ ‫عالقته‬‫لعلمية‬‫حسب‬‫مولود‬ ‫نوال‬‫إلى‬"‫أهداف‬ ‫تخدم‬ ‫التي‬ ‫اإلنتاجات‬ ‫أو‬ ‫الصور‬ ‫كل‬
‫المعرفة‬".‫ُطلب‬‫ي‬ ‫ّط‬‫س‬‫مب‬ ‫رمزي‬ ‫افتراضي‬ ‫بنسق‬ ‫د‬ّ‫ق‬‫مع‬ ‫واقعي‬ ‫لنسق‬ ‫اختزالي‬ ‫ل‬ّ‫تمث‬ ‫بذلك‬ ‫هو‬ ‫و‬
‫الواقعي‬ ‫سق‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫أداء‬ ‫في‬ ‫حكم‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫ثم‬ ‫وقع‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫في‬ ‫يساعد‬ ‫للواقع‬ ‫ممكن‬ ‫فهم‬ ‫تقديم‬ ‫منه‬.‫لذلك‬‫ف‬ّ‫ُعر‬‫ي‬‫ه‬
‫فاليزار‬‫بأنه‬"‫ت‬ ‫كل‬‫أدبية‬ ‫بلغة‬ ‫عنه‬ ‫التعبير‬ ‫يتم‬ ،‫ماديا‬ ‫أو‬ ‫ذهنيا‬ ‫كان‬ ‫سواء‬ ‫واقعي‬ ‫لنسق‬ ‫مثل‬
‫أو‬ ‫بيانية‬ ‫رسوم‬ ‫شكل‬ ‫في‬ ‫أو‬‫رياضية‬ ‫رموز‬"‫دوران‬ ‫فه‬ّ‫يعر‬ ‫كما‬‫بقوله‬"‫معنى‬ ‫يشمل‬
‫كل‬ ‫اتساعا‬ ‫األكثر‬ ‫داللته‬ ‫في‬ ‫النموذج‬‫ل‬ّ‫ث‬‫تم‬‫شكل‬ ‫كان‬ ‫مهما‬ ‫واقعي‬ ‫لنسق‬‫ه‬‫التمثل‬ ‫ذا‬."
‫لمسلك‬ ‫نموذج‬‫توجيه‬
‫السيارة‬‫ي‬‫تطلب‬‫برمجة‬
‫الصحيحة‬ ‫األعداد‬.
‫منذجة‬‫ل‬‫ا‬ ‫و‬ ‫احلقيقة‬ ‫بني‬ ‫4102العمل‬ ‫رويس‬ ‫احلبيب‬ ‫تاذ‬‫س‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫السادس‬ ‫املزنه‬ ‫معهد‬ Page 2
‫والرباديغم‬ ‫النموذج‬:
‫عن‬ ‫النموذج‬ ‫يختلف‬‫حسب‬ ‫البراديغم‬ ‫أن‬ ‫باعتبار‬ ‫البراديقم‬‫كوهن‬ ‫توماس‬‫إلى‬ ‫النظر‬ ‫في‬ ‫طريقة‬ ‫هو‬
‫أو‬ ‫العالم‬ ‫تمثل‬ ‫و‬ ‫األشياء‬‫متناسقا‬ ‫إرشاديا‬ ‫نموذجا‬‫قيم‬ ‫و‬ ‫بارمترات‬ ‫أو‬ ‫معايير‬ ‫جملة‬ ‫إلى‬ ‫يستند‬ ‫العالم‬ ‫رؤية‬ ‫في‬
‫عليها‬ ‫تتفق‬ ‫و‬ ‫معينة‬ ‫علمية‬ ‫مجموعة‬ ‫تتبناها‬ ‫أوقواعد‬ ‫ومبادئ‬(‫المواضعة‬)‫ل‬ ‫أو‬ ‫الواقع‬ ‫لقراءة‬‫في‬ ‫األحداث‬ ‫على‬ ‫لحكم‬
‫معينة‬ ‫زمنية‬ ‫فترة‬.‫الميكانيكي‬ ‫البراديقم‬ ‫من‬ ‫ل‬ ّ‫التحو‬ ‫في‬ ‫مثال‬ ‫ّنه‬‫ب‬‫نت‬ ‫ما‬ ‫ذلك‬(‫نيوتن‬ ‫فيزياء‬)‫التحليلية‬ ‫النمذجة‬ ‫داخل‬
‫ب‬ ‫باإلهتمام‬‫الحركة‬ ‫كمية‬ ‫و‬ ‫القوة‬‫اعتماد‬‫على‬ ‫ا‬‫إستنتاجية‬ ‫فرضية‬ ‫براديقمات‬ ‫إلى‬ ‫التجربة‬ ‫على‬ ‫يقوم‬ ‫استقرائي‬ ‫منهج‬
‫مختلفة‬ ‫أنساق‬ ‫داخل‬(‫نسبي‬‫أنشتاين‬ ‫ة‬)‫ببناء‬ ‫تسمح‬‫نمذجة‬‫نسقية‬‫سيستيمية‬ ‫أو‬.‫النموذج‬ ‫يختلف‬ ‫األساس‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬
‫توضيح‬ ‫يمكن‬ ‫اختالفا‬ ‫البراديغم‬ ‫عن‬‫النموذج‬ ‫أن‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫ه‬‫النمذجة‬ ‫ترتبط‬ ‫إذ‬ ‫معين‬ ‫براديغم‬ ‫داخل‬ ‫يتحرك‬ ‫إنما‬
‫التركيبي‬ ‫أو‬ ‫المبني‬ ‫الكون‬ ‫ببراديغم‬‫لبراديقم‬ ‫أو‬ ‫لألنساق‬‫اإلستكشاف‬‫براديغم‬ ‫مقابل‬ ‫في‬‫براديغم‬ ‫أو‬ ‫المعطى‬ ‫الكون‬
‫اإل‬‫ك‬‫ت‬‫شاف‬‫السيستيمية‬ ‫أو‬ ‫النسقية‬ ‫النمذجة‬ ‫بين‬ ‫تقابل‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫يترتب‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫المعطى‬ ‫تحليل‬ ‫و‬systémique‫و‬
‫التحليلية‬ ‫النمذجة‬analytique.
II‫وظائفها‬ ‫و‬ ‫النماذج‬ ‫بنية‬
‫تأكيد‬ ّ‫إن‬‫فاليري‬ ‫بول‬‫على‬"‫وفق‬ ّ‫ال‬‫إ‬ ‫ر‬ّ‫ك‬‫نف‬ ‫ال‬ ‫نا‬ّ‫ن‬‫أ‬
‫النماذج‬"‫يفهم‬ ‫ما‬ّ‫ن‬‫إ‬ ،‫ة‬ّ‫ف‬‫كا‬ ‫في‬ ‫النموذج‬ ‫حضور‬ ‫إطار‬ ‫في‬
‫الفكري‬ ‫اإلنتاج‬ ‫مجاالت‬‫التقني‬ ‫و‬‫ر‬ّ‫المنظ‬ ‫شأن‬ ‫ليس‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫بما‬
‫ّز‬‫ي‬‫يم‬ ‫لذلك‬ ‫فحسب‬‫لوموانيي‬‫و‬ ‫الكالسيكي‬ ‫العلم‬ ‫بنية‬ ‫بين‬
‫الوضعي‬ ‫العلم‬ ‫باراديقم‬ ‫أو‬ ‫التحليلية‬ ‫النمذجة‬ ‫أو‬ ‫مقتضياته‬
‫و‬‫بنية‬‫و‬ ‫التكنولوجية‬ ‫بالتطبيقات‬ ‫المقترن‬ ‫المعاصر‬ ‫العلم‬
‫الت‬ ‫مشاريع‬‫أو‬ ‫التركيبية‬ ‫النمذجة‬ ‫أو‬ ‫كنوقراطيين‬
‫المبني‬ ‫الواقع‬ ‫باراديقم‬ ‫أو‬ ‫السيستيمية‬.‫ّز‬‫ي‬‫يم‬ ‫الذي‬ ‫فما‬
‫النموذج‬ ‫تعريف‬ ‫يمكن‬ ‫للنماذج؟‬ ‫إنتاج‬ ‫هي‬ ‫بما‬ ‫العلمية‬ ‫النمذجة‬‫أدائه‬ ‫في‬ ‫بالنظر‬‫ّا‬‫م‬‫إ‬‫جهة‬ ‫من‬‫بنيت‬‫ه‬‫جهة‬ ‫من‬ ‫أو‬
‫وظائفه‬
/1‫البنية‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫النمذجة‬:‫النمذجة‬ ‫أبعاد‬
‫ف‬‫من‬‫جهة‬‫البنية‬‫ا‬ ‫أو‬‫لنسق‬‫أبعاد‬ ‫ثالثة‬ ‫وفق‬ ‫النموذج‬ ‫د‬ّ‫د‬‫يتح‬‫ضرورية‬ ‫و‬ ‫متداخلة‬ ‫و‬ ‫متماسكة‬‫هي‬:1‫البعد‬
‫و‬ ‫التركيبي‬2‫و‬ ‫الداللي‬ ‫البعد‬3‫التداولي‬ ‫البعد‬.‫و‬‫ي‬‫ل‬ّ‫مث‬‫هذه‬ ‫ترابط‬‫العلمي‬ ‫النموذج‬ ‫بناء‬ ‫في‬ ‫األبعاد‬‫تجاوزا‬‫لمحدودية‬
‫الفكر‬ ‫و‬ ‫الكالسيكي‬ ‫العلم‬‫ي‬ ‫الذي‬ ‫الوضعي‬‫شترط‬‫الترييض‬‫القيس‬ ‫و‬ ‫التكميم‬ ‫أو‬(‫باعت‬‫للقيس‬ ‫الرياضيات‬ ‫ماد‬)‫من‬
‫و‬ ‫المنهج‬ ‫حيث‬‫الموضوعية‬‫ال‬ ‫حيث‬ ‫من‬‫لتحديد‬ ‫غاية‬‫ا‬ ‫القيمة‬‫لعلمية‬‫يكون‬ ‫حين‬ ‫في‬ ،‫بحث‬ ّ‫ل‬‫لك‬‫الترييض‬‫النمذج‬ ‫في‬‫ة‬
‫النسقية‬‫ليس‬ ‫المعاصرة‬‫أساسيا‬ ‫شرطا‬‫حسب‬ ‫النمذجة‬ ّ‫أن‬ ‫باعتبار‬ ‫أداة‬ ‫د‬ّ‫مجر‬ ‫ما‬ّ‫ن‬‫إ‬ ‫و‬‫لوموانيه‬Le Moigne‫تعتمد‬
‫الصورنة‬‫من‬‫تعتمد‬ ‫و‬ ‫المنهج‬ ‫حيث‬‫ا‬‫النجاعة‬ ‫و‬ ‫لفهم‬‫ّالية‬‫ع‬‫الف‬ ‫أو‬‫الغاية‬ ‫حبث‬ ‫من‬.‫األبعاد؟‬ ‫هذه‬ ‫ل‬ّ‫تتمث‬ ‫ففيم‬
‫أ‬.‫الرتكييب‬ ‫البعد‬:
‫ببناء‬ ‫يسمح‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫يحيل‬ ‫هو‬ ‫و‬‫تركيب‬ ‫أو‬‫رمزية‬ ‫صناعية‬ ‫كأنساق‬ ‫النماذج‬‫عن‬ ‫التعبير‬ ‫يكون‬ ‫،حيث‬‫ال‬‫حسب‬ ‫نموذج‬
‫فاليزار‬‫في‬ ‫ما‬ ّ‫د‬‫ح‬ ‫إلى‬‫صورية‬ ‫لغة‬formelle‫منطقية‬ ‫رياضية‬ ‫أي‬.‫ن‬ ّ‫وتتكو‬‫عناصر‬ ‫مجموعة‬ ‫من‬ ‫صورية‬ ‫لغة‬ ّ‫ل‬‫ك‬
‫عالقات‬ ‫في‬ ‫الرموز‬ ‫لهذه‬ ‫مة‬ّ‫منظ‬ ‫قواعد‬ ‫مجموعة‬ ‫ومن‬ ‫رموز‬ ‫أو‬ ‫لية‬ ّ‫أو‬‫باإلستنتاج‬ ‫تسمح‬.‫النسق‬ ‫د‬ّ‫د‬‫يتح‬ ّ‫أدق‬ ‫وبشكل‬
‫هو‬ ‫بما‬ ‫الصوري‬‫يعتمد‬ ‫منطقي‬ ‫نظام‬‫مجموعة‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ ‫صورية‬ ‫لغة‬‫أو‬ ‫أوليات‬‫أكسيومات‬axiomes(‫قواعد‬
‫عليها‬ ‫البرهنة‬ ‫دون‬ ‫بها‬ ‫نسلم‬ ‫بديهية‬‫منها‬ ‫لنستنتج‬ ‫نسق‬ ‫كل‬ ‫بداية‬ ‫في‬ ‫ضرورية‬ ‫وهي‬)‫استنباطية‬ ‫قواعد‬ ‫ومجموعة‬
règles‫المبرهنات‬ ‫د‬ّ‫د‬‫تتح‬ ‫به‬ ‫ما‬ ‫هي‬théorèmes.‫ّا‬‫م‬‫إ‬ ‫الصوري‬ ‫النسق‬ ‫ويكون‬
‫أكسيوميا‬Axiomatique‫أكسيومي‬ ‫شبه‬ ‫أو‬ّ‫أن‬ ‫ذلك‬ ،‫البناء‬ ‫هو‬ ‫األكسيومي‬ ‫النسق‬
‫ت‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫بديهية‬ ‫وقواعده‬ ‫لياته‬ ّ‫أو‬ ّ‫ل‬‫ك‬ ‫تكون‬ ‫الذي‬ ‫المنطقي‬‫التشكيك‬ ‫أو‬ ‫البرهنة‬ ‫قبل‬‫و‬‫إ‬‫ما‬ّ‫ن‬
‫صوريا‬ ‫عنها‬ ‫ب‬ّ‫ت‬‫يتر‬ ‫ما‬ ‫منها‬ ‫لنستنتج‬ ‫بها‬ ‫م‬ّ‫ل‬‫نس‬‫الكوانطية‬ ‫الميكانيكا‬ ‫ذلك‬ ‫مثال‬ ،(‫الذرية‬).
‫غة‬ّ‫ل‬‫ال‬ ‫بنوعية‬ ‫النموذج‬ ‫صورنة‬ ‫مستويات‬ ‫ترتبط‬ ‫لذلك‬ ‫تبعا‬‫الرمزية‬‫تكون‬ ‫التي‬ ‫المستعملة‬
‫ّا‬‫م‬‫إ‬‫أدبية‬‫رقمية‬ ‫أو‬ ‫رياضية‬ ‫أو‬(‫إعالمية‬ ‫برمجيات‬)‫أو‬‫أو‬ ‫ّمات‬‫س‬‫مج‬‫رسوم‬ ‫و‬ ‫منحنيات‬
‫احصائية‬‫غيرها‬ ‫أو‬.‫رمزيا‬ ‫النموذج‬ ‫يكون‬ ‫المعتمدة‬ ‫غة‬ّ‫ل‬‫ال‬ ‫وبحسب‬‫أو‬ ،‫معياريا‬ ،‫كيفيا‬ ،
‫منذجة‬‫ل‬‫ا‬ ‫و‬ ‫احلقيقة‬ ‫بني‬ ‫4102العمل‬ ‫رويس‬ ‫احلبيب‬ ‫تاذ‬‫س‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫السادس‬ ‫املزنه‬ ‫معهد‬ Page 3
‫رقميا‬.‫ن‬ ّ‫يتكو‬ ‫كما‬‫الرتكييب‬ ‫البعد‬‫ثوابت‬ ‫من‬ ‫للنموذج‬(seconstant)‫ّرات‬‫ي‬‫ومتغ‬(variables)‫وثابتات‬
(paramétres)‫وعالقات‬(relations )[‫أو‬ ‫سببية‬ ‫عالقة‬ ‫أو‬ ‫إحصائية‬ ‫عالقة‬‫أو‬ ‫اشتراط‬ ‫عالقة‬‫غيرها‬]....
‫مستوى‬ ‫وعلى‬‫الرتكيبية‬ ‫خاصياته‬،‫يكون‬ ‫أن‬ ‫النموذج‬ ‫يقتضي‬‫متماسكا‬(‫متناقضة‬ ‫مبرهنات‬ ‫ّن‬‫م‬‫يتض‬ ‫ال‬ ‫أن‬)،‫ا‬ّ‫م‬‫تا‬(‫أن‬
‫الدحض‬ ‫أو‬ ‫البرهنة‬ ‫تقبل‬ ‫ال‬ ‫قضايا‬ ‫ّن‬‫م‬‫يتض‬ ‫ال‬)،ّ‫ل‬‫مستق‬(‫م‬ ‫ّن‬‫م‬‫يتض‬ ‫ال‬ ‫أن‬‫سلما‬‫م‬ ‫من‬ ‫نستنبطها‬ ‫أن‬ ‫تحتاج‬ ‫ت‬‫سلم‬‫ات‬
‫أخرى‬)،‫قطعيا‬(‫تم‬ ‫ّن‬‫م‬‫يتض‬ ‫أن‬‫الخطأ‬ ‫أو‬ ‫بالصواب‬ ‫ما‬ ‫ّة‬‫ي‬‫قض‬ ‫على‬ ‫بالحكم‬ ‫يسمح‬ ‫برهانيا‬ ‫يا‬ّ‫ش‬)،‫مشبعا‬(‫يحتاج‬ ‫ال‬ ‫أن‬
‫النسق‬ ‫خارج‬ ‫من‬ ‫إضافية‬ ‫أكسيومات‬ ‫استخدام‬ ‫إلى‬.)‫على‬ ‫التركيبي‬ ‫بعده‬ ‫في‬ ‫النموذج‬ ‫ويقوم‬‫الثبات‬ ‫مبدإ‬‫ّر‬‫ي‬‫تغ‬ ‫داخل‬
‫اإلحداثيات‬repères‫وال‬‫مكونات‬.
‫ب‬.‫الداللي‬ ‫البعد‬
‫تركيب‬ ‫به‬ ‫يسمح‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫يحيل‬ ‫هو‬ ‫و‬‫معنى‬ ‫من‬ ‫النموذج‬‫المنمذج‬ ‫بتأويل‬ ‫يرتبط‬‫حيث‬ ،‫الداللي‬ ‫البعد‬ ‫د‬ّ‫د‬‫يتح‬
‫للنموذج‬‫تقني‬ ‫أو‬ ‫صناعي‬ ‫نسق‬ ‫هو‬ ‫بما‬‫ّرات‬‫ي‬‫متغ‬ ‫يجعل‬ ‫بما‬ ‫سق‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫بناء‬ ‫بإعادة‬ ‫واقعي‬ ‫لموضوع‬ ‫ممكنا‬ ‫تأويال‬ ّ‫د‬‫يع‬
‫الدخول‬ ‫ّرات‬‫ي‬‫متغ‬ ‫مع‬ ‫متناسبة‬ ‫الخروج‬،‫ب‬ّ‫ل‬‫يتط‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫و‬:
I.‫ال‬ ّ‫أو‬‫بالنسق‬ ‫علقة‬ ‫في‬‫الواقعي‬‫باملماثل‬‫ة‬‫وفق‬‫االعتبار‬ ‫بعين‬ ‫تأخذ‬ ‫تفاعلية‬ ‫عالقة‬‫تمثيله‬ ‫عند‬‫مدى‬‫املالءمة‬‫بينهما‬‫و‬
‫يكون‬ ‫حيث‬ ‫النموذج‬ ‫نجاعة‬ ‫مدى‬ ‫و‬ ‫اشتغاله‬ ‫كيفية‬ ‫التقني‬ ‫التطبيق‬ ‫عند‬‫ّا‬‫م‬‫إ‬‫شامل‬‫أو‬‫جزئيا‬‫أو‬‫مغلقا‬‫أو‬‫مفتوحا‬.
‫يقول‬ ‫لذلك‬‫الدريار‬ ‫جان‬"‫يم‬ ‫نظري‬ ‫حقل‬ ‫بين‬ ‫وسيطا‬ ّ‫يعد‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ،‫وجوهه‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫نموذج‬ ّ‫ل‬‫فك‬‫له‬ ‫تأويل‬ ‫ل‬ّ‫ث‬
‫له‬ ‫تأليفا‬ ‫ل‬ّ‫ث‬‫يم‬ ‫تجريبي‬ ‫وحقل‬".
II.‫ثانيا‬‫بمجال‬ ‫علقة‬ ‫في‬‫صالحيته‬(‫مشكل‬ ّ‫ل‬‫ح‬ ‫في‬ ‫يصلح‬ ‫و‬ ‫مقبوال‬ ‫يجعله‬ ‫ما‬ ‫أي‬)‫و‬‫د‬ّ‫د‬‫تتح‬ ‫التي‬:.
-1-‫بالم‬ ‫عالقة‬ ‫في‬‫غاياته‬ ‫و‬ ‫تقنياته‬ ‫أو‬ ‫معارفه‬ ‫و‬ ‫نمذج‬‫ال‬‫تي‬‫اإلقرار‬ ‫من‬ ‫تمكنه‬‫منها‬‫بصالحية‬‫النموذج‬
-2-‫ب‬ ‫عالقة‬ ‫وفي‬‫القرار‬ ‫مراكز‬ ‫أو‬ ‫اإلقتصادية‬ ‫أو‬ ‫التكنولوحية‬ ‫األخرى‬ ‫األنساق‬ ‫مجموعة‬‫يكون‬ ‫التي‬‫بها‬‫صالحا‬
-3-‫صالحيته‬ ‫بمجال‬ ‫عالقة‬ ‫وفي‬‫الموضوعي‬‫ة‬‫كال‬‫و‬ ‫زمان‬‫ال‬‫مكان‬‫الوضعية‬ ‫أو‬.
III.‫ثالثا‬‫عالقة‬ ‫في‬‫الداللية‬ ‫بخاصياته‬‫يضبطها‬ ‫التي‬‫فالي‬‫زار‬‫التجريبية‬ ‫والصالحية‬ ‫النظرية‬ ‫الصالحية‬ ‫في‬
‫والبساطة‬ ‫والمرونة‬ ‫للدحض‬ ‫والقابلية‬ ‫والثراء‬./‫بتعبير‬ ‫أو‬‫توم‬ ‫روني‬‫المابعدي‬ ‫التبرير‬ ‫و‬ ‫الماقبلي‬ ‫التبرير‬.
‫ج‬.‫التداولي‬ ‫البعد‬
‫و‬‫إلى‬ ‫يحيل‬ ‫هو‬‫توظيفات‬‫و‬ ‫النموذج‬‫فاعليته‬‫مدى‬ ‫أو‬
‫المشروع‬ ‫غايات‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫نجاعته‬‫انتاج‬ ‫يكون‬ ‫حيث‬ ،‫النماذج‬
‫أهمها‬ ‫د‬ّ‫د‬‫نح‬ ‫وظائف‬ ‫بجملة‬ ‫قا‬ّ‫ل‬‫متع‬:‫التعليمية‬ ‫و‬ ‫المعرفية‬ ‫الوظيفة‬
‫فرضيا‬ ‫لتحديد‬ ‫التوقعية‬ ‫الوظيفة‬ ‫و‬‫ت‬‫وظيفة‬ ‫و‬ ‫ما‬ ‫مشروع‬ ‫نجاح‬
‫و‬ ‫المنفعة‬ ‫لتحقيق‬ ‫المناسب‬ ‫القرار‬ ‫اتخاذ‬‫يمكن‬‫خصائص‬ ‫د‬ّ‫د‬‫نح‬ ‫أن‬
‫هذا‬‫التالية‬ ‫المستويات‬ ‫على‬ ‫البعد‬:
I‫ال‬ ّ‫أو‬‫جهة‬ ‫من‬‫النموذج‬ ‫أهداف‬‫هو‬ ‫بما‬‫تم‬‫ثيل‬‫نسق‬ ‫اشتغال‬ ‫لكيفية‬‫بغرض‬ ‫ما‬1‫معرفته‬‫ثم‬2‫فيه‬ ‫م‬ّ‫ك‬‫التح‬
‫القرار‬ ‫اتخاذ‬ ‫في‬ ‫بالمساعدة‬‫التكنوقراطي‬ ‫شأن‬ ‫هو‬ ‫و‬‫ي‬‫غيرهم‬ ‫و‬ ‫المقاولين‬ ‫و‬ ‫المستثمرين‬ ‫و‬ ‫السياسة‬ ‫رجال‬ ‫و‬ ‫ن‬.
II‫ثانيا‬‫جهة‬ ‫من‬‫العلقة‬‫بين‬1‫و‬ ‫النماذج‬ ‫منتجي‬2‫المعرفة‬ ّ‫أن‬ ‫اعتبار‬ ‫على‬ ‫النسق‬ ‫في‬ ‫والفاعلين‬ ‫مستعمليها‬
‫التي‬‫هي‬ ‫النموذج‬ ‫تقود‬‫الفعل‬ ‫نحو‬ ‫هة‬ّ‫موج‬ ‫معرفة‬‫و‬"‫عينه‬ ‫الفعل‬ ‫سوى‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫تعدو‬ ‫ال‬ ‫ذاتها‬ ‫الحقيقة‬ ّ‫أن‬."
III‫ثالثا‬‫جهة‬ ‫من‬‫النموذج‬ ‫تأثير‬‫واألفعال‬ ‫رات‬ ّ‫التصو‬ ‫و‬ ‫الت‬ّ‫التمث‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫المجموعة‬ ‫أو‬ ‫الفرد‬ ‫في‬
‫تسم‬ ‫ما‬ ‫وفق‬ ‫تعديالت‬ ‫من‬ ‫ذاته‬ ‫النموذج‬ ‫يحتمله‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫وما‬ ‫الواقع‬ ‫في‬ ‫وتأثيره‬‫والوسائل‬ ‫االجتماعية‬ ‫القيم‬ ‫به‬ ‫ح‬
‫المتاحة‬ ‫التقنية‬.
IV‫رابعا‬‫جهة‬ ‫من‬‫التداولية‬ ‫معاييره‬(‫استعماالته‬ ‫أي‬)‫ذ‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫النموذج‬ ‫في‬ ‫يشترط‬ ‫حيث‬‫و‬‫أداء‬‫ثابت‬
‫و‬‫ايجابي‬،‫بسيط‬،‫مرن‬‫وقابل‬‫للتوظيف‬.
‫مثال‬‫أول‬‫من‬‫حيث‬‫النفسي‬ ‫التحليل‬ ‫علم‬
‫التركيبي‬ ‫البعد‬.‫من‬ ‫النفسي‬ ‫الجهاز‬ ‫إلى‬ ‫ننظر‬ ‫حيث‬‫العالقة‬ ‫جهة‬‫األعلى‬ ‫األنا‬ ‫و‬ ‫األنا‬ ‫و‬ ‫الهو‬ ‫بين‬ ‫المفهومية‬
‫الداللي‬ ‫البعد‬‫من‬ ‫يطلب‬ ‫حيث‬‫أداؤ‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫المدروس‬ ‫الموضوع‬‫ه‬‫ق‬‫من‬ ‫متغيراته‬ ‫تفاعل‬ ‫يراعي‬ ‫و‬ ‫ارا‬
‫لي‬ ‫دوافع‬ ‫و‬ ‫كبت‬‫ل‬ ‫خارطة‬ ‫في‬ ‫رسمها‬ ‫و‬ ‫غيرها‬ ‫و‬ ‫بيدية‬‫قيمة‬ ‫ببيان‬ ‫النفسية‬ ‫لحياة‬‫الموقعية‬ ‫النظرية‬ّ‫ل‬‫ك‬ ‫وظيفة‬ ‫و‬
‫منذجة‬‫ل‬‫ا‬ ‫و‬ ‫احلقيقة‬ ‫بني‬ ‫4102العمل‬ ‫رويس‬ ‫احلبيب‬ ‫تاذ‬‫س‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫السادس‬ ‫املزنه‬ ‫معهد‬ Page 4
‫منظما‬ ‫من‬ ‫منظمة‬‫أساسية‬ ‫ّرات‬‫ي‬‫متغ‬ ‫باعتبارها‬ ‫النفسي‬ ‫الجهاز‬ ‫ت‬(‫أنا‬/‫هو‬/‫أعلى‬ ‫أنا‬)‫و‬ ‫حرة‬ ‫كمتغيرات‬ ‫الواقع‬ ‫و‬
‫مفاجئة‬.
‫ال‬ ‫البعد‬‫ت‬‫د‬‫اولي‬‫مراقبا‬ ‫النفسي‬ ‫الجهاز‬ ‫مات‬ّ‫منظ‬ ‫أداء‬ ‫يكون‬ ‫حيث‬‫تقنية‬ ‫أخرى‬ ‫و‬ ‫نظرية‬ ‫برهانات‬‫من‬‫أجل‬
‫النفسية‬ ‫الحياة‬ ‫ميكانيزمات‬ ‫فهم‬‫النموذجين‬ ‫في‬ ‫م‬ّ‫ك‬‫التح‬ ‫و‬:‫الطاقي‬ ‫النموذج‬+‫ال‬‫اإلقتصادي‬ ‫نموذج‬.
‫كما‬‫في‬ ‫النفسي‬ ‫ل‬ّ‫ل‬‫المح‬ ‫يساعد‬ ‫أن‬ ‫النموذج‬ ‫من‬ ‫يطلب‬‫القرار‬ ‫اتخاذ‬‫تأثير‬ ‫مقاومة‬ ‫في‬ ‫المريض‬ ‫لمساعدة‬
‫ضمان‬ ‫و‬ ‫الذهانات‬ ‫و‬ ‫العصابات‬‫توازن‬‫النفسي‬ ‫الجهاز‬.
‫ثاني‬ ‫مثال‬‫من‬‫التربوي‬ ‫النفس‬ ‫علم‬:‫مين‬ّ‫ل‬‫للمتع‬ ‫الدراسي‬ ‫التحصيل‬ ‫نسبة‬ ‫تحسين‬ ‫المشروع‬
‫النموذج‬ ‫تعريف‬:‫ج‬ ‫يرى‬‫وكلوزماير‬ ‫ودوين‬‫هو‬ ‫التربوي‬ ‫النفس‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫النموذج‬ ‫أن‬":‫من‬ ‫مجموعة‬
‫و‬ ، ‫بينها‬ ‫فيما‬ ‫والمتفاعلة‬ ‫المنظمة‬ ‫العلقات‬‫التي‬‫المكونات‬ ‫أو‬ ‫العناصر‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫بين‬ ‫تربط‬‫رات‬ّ‫ي‬‫متغ‬ ‫باعتبارها‬
‫معينة‬ ‫وظيفة‬ ‫ويؤدي‬ ً‫ل‬‫ومتكام‬ ً‫ا‬‫موحد‬ ً‫ا‬‫نمط‬ ‫أو‬ ً‫ل‬‫ك‬ ‫تشكل‬”‫تقليدية‬ ‫عينة‬ ‫أداء‬ ‫تقييم‬ ‫هي‬ ‫و‬‫المتع‬ ‫من‬‫ف‬ّ‫للتعر‬ ‫مين‬ّ‫ل‬
‫تحديد‬ ‫و‬ ‫مين‬ّ‫ل‬‫المتع‬ ‫قدرات‬ ‫في‬ ‫ر‬ّ‫تؤث‬ ‫التي‬ ‫الخصائص‬ ‫على‬‫تأثير‬‫ها‬‫كالقدرات‬ ، ‫للقياس‬ ‫وقابليتها‬ ‫التحصيل‬ ‫في‬
‫والتحصيل‬ ‫الدافعية‬ ‫ومستوى‬ ‫والثقافية‬ ‫واالجتماعية‬ ‫االقتصادية‬ ‫والخلفية‬ ، ‫النمو‬ ‫ومستوى‬ ‫العقلية‬.‫أجل‬ ‫من‬‫فهم‬
‫بغاية‬ ‫الظاهرة‬‫تأويج‬(‫تفعيل‬)‫جدي‬ ‫عينة‬ ‫أداء‬‫دة‬‫خالل‬ ‫من‬‫التربوية‬ ‫وضعياتها‬ ‫في‬ ‫م‬ّ‫ك‬‫ح‬ّ‫ت‬‫ال‬.
‫الهدف‬:‫خالل‬ ‫من‬ ‫مين‬ّ‫ل‬‫للمتع‬ ‫الدراسي‬ ‫التحصيل‬ ‫ضعف‬ ‫ظاهرة‬ ‫باستكشاف‬ ‫يسمح‬ ‫نموذج‬ ‫انتاج‬
‫وسط‬ ‫في‬ ‫أدائهم‬ ‫دراسة‬‫هم‬‫ال‬‫طبيعي‬‫د‬ّ‫ق‬‫المع‬‫أسبابه‬ ‫لتحديد‬ ‫تبسيطه‬ ‫بغاية‬(‫كميا‬ ‫وصفه‬ ‫و‬ ‫قيسه‬)‫ل‬‫فهمه‬(‫نظريا‬)
‫المن‬ ‫القرار‬ ‫اتخاذ‬ ‫في‬ ‫مين‬ّ‫ل‬‫المع‬ ‫مساعدة‬‫مين‬ّ‫ل‬‫المتع‬ ‫أداء‬ ‫لتحسين‬ ‫اسب‬(‫تطبيقيا‬).
‫تفسريات‬‫الرتبوي‬ ‫النفس‬ ‫علم‬‫ّم‬‫ل‬‫ّع‬‫ت‬‫لل‬
1.‫بافلوف‬ ‫منوذج‬:‫االقرتان‬‫الكالسيكي‬ ‫واالشرتاط‬
‫فاالقرتان‬" :‫الت‬‫ان‬‫ر‬‫االقت‬ ‫بمبدأ‬ ‫علم‬"،"‫التجاور‬"
‫وينص‬‫أنه‬ ‫على‬ ‫المبدأ‬ ‫هذا‬:‫كلما‬‫هذان‬ ‫فيصبح‬ ،‫متكرر‬ ‫بشكل‬ َ‫ا‬‫مع‬ ‫حدثين‬ ‫ع‬‫وقو‬ ‫امن‬‫ز‬‫يت‬
‫مرتب‬ ‫الحدثان‬‫الحدثين‬ ‫هذين‬ ‫أحد‬ ‫يقع‬ ‫فعندما‬ ،‫البعض‬ ‫ببعضهما‬ ‫طين‬‫كمثير‬‫تذكر‬ ‫يتم‬
‫تبعا‬ ‫اآلخر‬ ‫الحدث‬‫كاستجابة‬ ‫لذلك‬.
‫الهدف‬:1/‫يساعد‬‫في‬ ‫الكالسيكي‬ ‫اط‬‫ر‬‫االش‬‫فهم‬‫ال‬ ‫السلوكيات‬ ‫من‬ ‫كثير‬‫و‬‫صفية‬،‫مث‬‫ل‬
‫الخوف‬‫العملي‬ ‫خالل‬ ‫األحيان‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫الطلبة‬ ‫يكتسبه‬ ‫الذي‬ ‫القلق‬‫و‬‫ة‬‫التعليمية‬:‫ذلك‬ ‫مثال‬:
‫عندما‬‫يو‬‫طالب‬ ‫معلم‬ ‫بخ‬‫ا‬‫ف‬ ‫ما‬‫إ‬‫شرطية‬ ‫غير‬ ‫استجابة‬ ‫يستجيب‬ ‫الطالب‬ ‫ن‬"‫طب‬‫يعية‬"‫متمثلة‬
‫فت‬ ‫القلق‬‫و‬ ‫الخوف‬ ‫في‬‫تفع‬‫ر‬‫القلب‬ ‫دقات‬‫يتلعثم‬ ‫أو‬ ‫وجهه‬ ّ‫يحمر‬ ‫و‬...
2/‫ي‬‫التدريجي‬ ‫الحساسية‬ ‫خفض‬:‫ا‬‫ال‬‫فمث‬‫تلميذ‬‫أمام‬ ‫الحديث‬ ‫من‬ ‫يخاف‬‫قسمه‬ ‫تالميذ‬
‫موضوع‬ ‫أ‬‫ر‬‫يق‬ ‫جعله‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫األسلوب‬ ‫هذا‬ ‫المعلم‬ ‫معه‬ ‫فيستخدم‬‫ا‬‫ا‬ّ‫نص‬ ‫أو‬‫أحد‬ ‫أمام‬
‫أمام‬ ‫يتحدث‬ ‫يجعله‬ ‫ة‬‫ر‬‫فت‬ ‫بعد‬ ‫ثم‬ ‫زمالئه‬‫تالميذ‬‫قسمه‬‫أمام‬ ‫ثم‬‫تالميذ‬‫اإلذاعة‬ ‫في‬ ‫المدرسة‬.
3/‫في‬ ‫يساعد‬‫ة‬‫السار‬ ‫اإليجابية‬ ‫األحداث‬‫و‬ ‫التعليمية‬ ‫المهام‬ ‫بين‬ ‫ربط‬‫و‬‫مثال‬‫التشجيع‬ ‫ذلك‬
‫عملي‬ ‫تعلم‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫الفردي‬ ‫التنافس‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫الجماعي‬ ‫التنافس‬ ‫على‬‫ة‬‫ا‬‫ال‬‫مث‬ ‫حسابية‬
‫قسم‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫القسمة‬‫ة‬‫شوكو‬ ‫علبة‬‫التة‬‫التالميذ‬ ‫بين‬‫بالتساوي‬.
4/‫مساعدة‬‫ال‬‫مين‬ّ‫ل‬‫متع‬‫المجازفة‬ ‫على‬‫في‬‫اإلقدام‬‫مثي‬ ‫موقف‬ ‫على‬‫تطوعي‬ ‫بشكل‬ ‫للقلق‬ ‫ر‬.
‫الرتكييب‬ ‫البعد‬:‫المتغيرات‬ ‫أو‬ ‫المشروع‬ ‫مدخالت‬ ‫تحديد‬:‫ّي‬‫ب‬‫مر‬/‫َّى‬‫ب‬‫مر‬/‫وضعية‬
‫التعريفات‬ ‫تحديد‬ ‫تربوية‬(‫التربوية‬ ‫الوضعية‬:‫اإليضاح‬ ‫وسائل‬‫م‬ّ‫عل‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫زمن‬ ‫الدرس‬
‫األخرى‬ ‫المثيرات‬ ‫جملة‬ ‫و‬)...‫القواعد‬ ‫تحديد‬(‫مثال‬ ‫الذكاء‬ ‫قيس‬ ‫معادلة‬QI)
‫الداللي‬ ‫البعد‬:‫تحديد‬‫النظرية‬ ‫الصالحية‬‫و‬ ‫اإلستجابات‬ ‫و‬ ‫المثيرات‬ ‫بين‬ ‫بالتناسب‬
‫ما‬ ‫و‬ ‫المخارج‬ ‫و‬ ‫بالمداخل‬ ‫قة‬ّ‫المتعل‬ ‫المتغيرات‬ ‫بين‬ ‫أي‬ ‫بينهما‬ ‫الشرطي‬ ‫التالزم‬
‫معنى‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫يترتب‬(‫العملية‬ ‫اشتغال‬ ‫مراقبة‬ ‫و‬ ‫الدراسي‬ ‫الفشل‬ ‫معنى‬ ‫فهم‬
‫التربوية‬+ )‫التجريبية‬ ‫الصالحية‬‫فيه‬ ‫حكم‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫و‬ ‫الواقع‬ ‫مع‬ ‫بالمالءمة‬(‫و‬ ‫بالتوقع‬
‫صناعية‬ ‫تشريط‬ ‫عمليات‬ ‫إلى‬ ‫م‬ّ‫المتعل‬ ‫إخضاع‬)
‫التداولي‬ ‫البعد‬:1/‫مين‬ّ‫ل‬‫المع‬ ‫مساعدة‬‫في‬‫القرار‬ ‫اتخاذ‬‫ناجحة‬ ‫سيناريوهات‬ ‫بوضع‬
‫و‬ ‫التربوية‬ ‫للوضعية‬‫الدراسي‬ ‫التحصيل‬ ‫في‬ ‫المدروسة‬ ‫العينات‬ ‫أداء‬ ‫تحسين‬.
2/‫مين‬ّ‫ل‬‫المتع‬ ‫مساعدة‬‫الدراسي‬ ‫أدائهم‬ ‫تحسين‬ ‫و‬ ‫المجازفة‬ ‫على‬.
2.‫سكينر‬ ‫منوذج‬:‫االشراط‬‫اإلجرائي‬
‫اإلشراطاإلجرائي‬:‫هو‬‫من‬ ‫بمجموعة‬ ‫تبطة‬‫ر‬‫م‬ ‫وتكون‬ ‫بنفسه‬ ‫الفرد‬ ‫بها‬ ‫يقوم‬ ‫تعلم‬ ‫عملية‬ ‫عن‬ ‫ة‬‫ر‬‫عبا‬
‫اءات‬‫ر‬‫اإلج‬‫السلوكي‬‫و‬‫المحيطة‬ ‫البيئة‬ ‫تجاه‬ ‫ات‬‫إلنتاج‬‫ابع‬‫و‬‫الت‬ ‫من‬ ‫مختلفة‬ ‫اع‬‫و‬‫أن‬.
‫صاحب‬‫هو‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫هذه‬‫سك‬‫ي‬‫نر‬‫ال‬ ‫اسة‬‫ر‬‫بد‬ ‫اهتم‬ ‫يكي‬‫ر‬‫أم‬ ‫عالم‬ ‫وهو‬‫ة‬‫ر‬‫ظاه‬‫السلوكية‬‫من‬
‫التعلم‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫أساسي‬ ‫كعامل‬ ‫يز‬‫ز‬‫بالتع‬ ‫أيضا‬ ‫اهتم‬‫و‬ ،‫نفسه‬ ‫السلوك‬ ‫اسة‬‫ر‬‫د‬ ‫خالل‬.
‫والسلوك‬‫عند‬‫سك‬‫ي‬‫نر‬‫مو‬ ‫في‬ ‫الفرد‬ ‫به‬ ‫يقوم‬ ‫ما‬ ‫لوصف‬ ‫يستخدم‬‫بمجموعتين‬ ‫يقوم‬ ‫وهو‬ ‫معين‬ ‫قف‬
‫من‬‫ات‬‫ر‬‫المؤث‬:1.‫ات‬‫ر‬ّ‫ث‬‫المؤ‬‫السلوك‬ ‫تسبق‬ ‫التي‬‫و‬2.‫ات‬‫ر‬ّ‫ث‬‫المؤ‬‫تتبع‬ ‫التي‬‫في‬ ‫ز‬ّ‫يمي‬ ‫حيث‬
‫السلوك‬:1.‫السلوك‬‫االستجابي‬:‫قبلي‬ ‫مثير‬ ‫وجود‬ ‫عن‬ ‫نتجت‬ ‫استجابة‬ ‫في‬ ‫يتمثل‬.
2.‫السلوك‬‫اإلجرائي‬:‫استجابة‬ ‫من‬ ‫تكونت‬ ‫عملية‬‫ائية‬‫ر‬‫إج‬‫معين‬ ‫بمثير‬ ‫تبطة‬‫ر‬‫م‬ ‫غير‬.
‫ي‬ ‫فيما‬ ‫أما‬‫بين‬ ‫سكينر‬ ‫ز‬ّ‫يمي‬ ، ‫ات‬‫ر‬‫بالمثي‬ ‫ق‬ّ‫ل‬‫تع‬‫سابقة‬ ‫ات‬‫ر‬‫مؤث‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫مؤثر‬ ‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬ ‫سلوك‬‫ات‬‫تابع‬‫ة‬.
‫والسلوك‬‫اإلجرائي‬‫في‬ ‫التغيرات‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫وتعديله‬ ‫تغييره‬ ‫يمكن‬‫السابقة‬ ‫المؤثرات‬‫و‬‫التابعة‬
‫أنواع‬‫التو‬‫ابع‬:
‫هناك‬‫تؤدي‬ ‫التي‬ ‫ابع‬‫و‬‫الت‬ ‫من‬ ‫العديد‬‫إلى‬‫تقوية‬‫تعزيز‬ ‫و‬‫أو‬‫إضعاف‬‫ومنها‬ ‫السلوك‬:
‫التعزيز‬:‫يز‬‫ز‬‫فالتع‬‫ه‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫وتك‬ ‫يعقبه‬ ‫الذي‬ ‫السلوك‬ ‫تقوية‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫المكافأة‬ ‫اع‬‫و‬‫أن‬ ‫من‬ ‫ع‬‫نو‬ ‫هو‬
‫فالتعزيز‬‫الموجب‬(‫الشكر‬ ‫أو‬ ‫بالعدد‬ ‫اب‬‫و‬‫الث‬)‫السالب‬ ‫التعزيز‬‫و‬(‫تقليدية‬ ‫مهمة‬ ‫من‬ ‫التلميذ‬ ‫باعفاء‬)
‫اإلضعاف‬/‫العقاب‬:‫فالعقاب‬‫كبحه‬ ‫أو‬ ‫السلوك‬ ‫خفض‬ ‫بعملية‬ ‫تبط‬‫ر‬‫م‬
‫الرتكييب‬ ‫البعد‬:‫ت‬‫مدخال‬ ‫حديد‬‫المتغيرات‬ ‫أو‬ ‫المشروع‬ ‫ت‬:‫ّي‬‫ب‬‫مر‬/‫َّى‬‫ب‬‫مر‬/‫تربوية‬ ‫وضعية‬
‫التعريفات‬ ‫تحديد‬(‫التربوية‬ ‫الوضعية‬:‫م‬ّ‫تعل‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫زمن‬ ‫الدرس‬ ‫اإليضاح‬ ‫وسائل‬)...‫تحديد‬
‫بتمييز‬ ‫تربوية‬ ‫سيناريوهات‬:1.‫عن‬ ‫السابقة‬ ‫رات‬ّ‫المؤث‬2.‫السلوك‬3.‫التابعة‬ ‫رات‬ّ‫المؤث‬
‫الداللي‬ ‫البعد‬:‫تحديد‬‫النظرية‬ ‫الصالحية‬‫بي‬ ‫بالتناسب‬‫رات‬ّ‫المؤث‬ ‫و‬ ‫السابقة‬ ‫رات‬ّ‫المؤث‬ ‫ن‬
‫بالمداخل‬ ‫قة‬ّ‫المتعل‬ ‫المتغيرات‬ ‫بين‬ ‫أي‬ ‫السلوك‬ ‫عبر‬ ‫بينهما‬ ‫الشرطي‬ ‫التالزم‬ ‫و‬ ‫التابعة‬
‫قة‬ّ‫المتعل‬ ‫المتغيرات‬ ‫ثم‬ ‫التحفيز‬ ‫أشكال‬ ‫و‬ ‫اإلثابة‬ ‫و‬ ‫كر‬ّ‫ش‬‫ال‬ ‫مثل‬ ‫موجبة‬ ‫كتعزيزات‬
‫ما‬ ‫باإلجابةو‬ ‫اإلعتزاز‬ ‫أو‬ ‫لإلختبار‬ ‫المناسبة‬ ‫اإلجابات‬ ‫و‬ ‫كالنجاح‬ ‫بالمخارج‬‫يترتب‬
‫معنى‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬(‫التربوية‬ ‫العملية‬ ‫اشتغال‬ ‫مراقبة‬ ‫و‬ ‫الدراسي‬ ‫النجاح‬ ‫زات‬ّ‫ف‬‫مح‬ ‫فهم‬)
+‫التجريبية‬ ‫الصالحية‬‫قابلية‬ ‫و‬ ‫مرونة‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫فيهبما‬ ‫حكم‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫و‬ ‫الواقع‬ ‫مع‬ ‫بالمالءمة‬
‫الدحض‬ ‫و‬ ‫للتعديل‬(‫للمؤثرات‬ ‫مناسب‬ ‫خاص‬ ‫سلوك‬ ‫اتجاه‬ ‫في‬ ‫م‬ّ‫المتعل‬ ‫تحفيز‬ ‫و‬ ‫بالتوقع‬
‫التابعة‬)
‫ال‬ ‫البعد‬‫تداولي‬:1/‫مين‬ّ‫ل‬‫المع‬ ‫مساعدة‬‫في‬‫القرار‬ ‫اتخاذ‬‫ناجحة‬ ‫سيناريوهات‬ ‫بوضع‬
‫الدراسي‬ ‫التحصيل‬ ‫في‬ ‫المدروسة‬ ‫العينات‬ ‫أداء‬ ‫تحسين‬ ‫و‬ ‫التربوية‬ ‫للوضعية‬.
2/‫تحفيز‬‫مين‬ّ‫ل‬‫المتع‬‫الدراسي‬ ‫للتحصيل‬ ‫دافعية‬ ‫اكتساب‬ ‫على‬ ‫مساعدتهم‬ ‫و‬.
‫ذات‬ ‫النتائج‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫التغيرات‬ ‫تكون‬ ‫حيث‬‫قابال‬ ‫النموذج‬ ‫بها‬ ‫تكون‬ ‫إجابية‬ ‫داللة‬
‫لإلستعمال‬.
‫منذجة‬‫ل‬‫ا‬ ‫و‬ ‫احلقيقة‬ ‫بني‬ ‫4102العمل‬ ‫رويس‬ ‫احلبيب‬ ‫تاذ‬‫س‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫السادس‬ ‫املزنه‬ ‫معهد‬ Page 5
‫مثال‬‫ثالث‬‫االقتصاد‬ ‫علم‬ ‫من‬
‫الرتكييب‬ ‫البعد‬
‫االستهلك‬ ‫بين‬ ‫العلقة‬ ‫دراسة‬C‫والدخل‬R
‫التالي‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫العالقة‬ ‫تصاغ‬:C=aR+b‫تكون‬ ‫حيث‬a‫ُعامل‬‫م‬(Coefficient)‫وحيث‬ ‫واحد‬ ‫من‬ ‫وأصغر‬ ‫ايجابي‬
‫تكون‬b‫ثابتة‬(Constante)
‫الدخل‬ ‫الصيغة‬ ‫هذه‬ ‫وفق‬R‫االستهالك‬ ‫ّد‬‫د‬‫يح‬ ‫الذي‬ ‫هو‬C،‫الدخل؟‬ ‫ّد‬‫د‬‫يح‬ ‫الذي‬ ‫ما‬ ‫التساؤل‬ ‫لذلك‬ ‫تبعا‬ ‫أمكن‬(‫األجر‬ ‫مثال‬)...
‫ال‬ ‫أو‬ ‫األجر‬ ‫العتبار‬ ‫فذلك‬ ‫السؤال‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫إجابة‬ ‫ّم‬‫د‬‫يق‬ ‫ال‬ ‫النموذج‬ ‫كان‬ ‫إذا‬‫وظيفة‬...‫شة‬ ّ‫مشو‬ ‫عوامل‬ ‫أو‬ ‫خارجية‬ ‫ّرات‬‫ي‬‫متغ‬
‫الداللي‬ ‫البعد‬:
‫بالدخل‬ ‫نعني‬ ‫ا‬ّ‫ن‬‫ك‬ ‫إذا‬ ‫لما‬ ‫تبعا‬ ‫ّد‬‫د‬‫يتح‬ ‫وهو‬R‫وباالستهالك‬C‫المجموعة‬ ‫دخل‬ ‫أم‬ ‫الفرد‬ ‫دخل‬.
‫ماكرواقتصادي‬ ‫نموذج‬ ‫إزاء‬ ‫نكون‬ ‫المجموعة‬ ‫بدخل‬ ‫األمر‬ ‫ق‬ّ‫ل‬‫تع‬ ‫وإذا‬ ‫ميكرواقتصادي‬ ‫نموذج‬ ‫إزاء‬ ‫نكون‬ ‫الفرد‬ ‫بدخل‬ ‫األمر‬ ‫ق‬ّ‫ل‬‫تع‬ ‫إذا‬.
‫التداولي‬ ‫البعد‬
‫للنموذج‬ ‫استعمالنا‬ ‫كيفية‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫ّد‬‫د‬‫يتح‬‫اإل‬ ‫سواء‬ ‫الواقع‬ ‫داخل‬‫اإلقتصا‬ ‫التخطيط‬ ‫أو‬ ‫العائلي‬ ‫قتصاد‬‫للدولة‬ ‫دي‬
‫معياري‬ ‫أو‬ ‫وصفي‬ ‫نموذج‬ ‫هو‬ ‫بما‬.
2‫النموذج‬ ‫وظائف‬
‫أ‬.‫الرمزية‬ ‫الوظيفة‬
ُ‫ي‬‫عناصر‬ ‫بين‬ ‫العالقات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫هو‬ ‫بما‬ ‫بنيويا‬ ‫النموذج‬ ‫عرف‬(‫تكون‬ ‫ما‬ ‫غالبا‬
‫احتمالية‬).‫فهي‬‫ليست‬‫بل‬ ‫خالص‬ ‫بشكل‬ ‫مجردة‬ ‫نات‬ ّ‫مكو‬‫أو‬ ‫واقعي‬ ‫مادي‬ ‫نسق‬ ‫على‬ ‫تحيل‬
‫افتراضي‬.‫نموذج‬ ‫كل‬ ‫يسمح‬ ‫لذلك‬‫ب‬‫ل‬ ‫الرمزي‬ ‫التمثيل‬‫ب‬ ‫واقعي‬ ‫مضوع‬‫نسق‬‫رمزي‬
(‫متغيرات‬)‫افتراضي‬ ‫أو‬ ‫خيالي‬‫يكون‬ ‫أن‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ،‫ق‬‫التأويل‬ ‫و‬ ‫للفهم‬ ‫ابال‬.
‫تحقيق‬ ‫على‬ ‫قدرته‬ ‫أي‬ ،‫التعبيرية‬ ‫بقدرته‬ ‫تتحدد‬ ‫إنما‬ ،‫الرمزية‬ ‫الوظيفة‬ ‫مستوى‬ ‫في‬ ‫للنموذج‬ ‫المنتظرة‬ ‫القيمة‬ ّ‫إن‬
‫الصوري‬ ‫طابعه‬ ‫بين‬ ‫التوافق‬ ‫من‬ ‫ضرب‬‫الفكري‬ ‫أو‬ ‫الرمزي‬‫وتأويله‬‫بحسب‬ ‫بها‬ ‫نفهمه‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫المعاني‬ ‫أو‬
‫فرضيات‬ ‫من‬ ‫نسق‬ ّ‫ل‬‫ك‬ ‫في‬ ‫نضعه‬ ‫ما‬.
‫ب‬.‫ا‬‫القياسية‬ ‫لوظيفة‬:
‫م‬ّ‫د‬‫ٌق‬‫ي‬‫النموذج‬‫ال‬ ّ‫أو‬‫ويسمح‬ ،‫تمثيله‬ ‫تم‬ ‫الذي‬ ‫النسق‬ ‫خصائص‬ ‫تلخص‬ ‫الفرضيات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫صورة‬ ‫في‬
‫ثانيا‬‫استنباط‬ ‫من‬ ‫خاص‬ ‫وبشكل‬‫استدالليا‬ ‫عنها‬ ‫المتولدة‬ ‫االستنتاجات‬ ‫جملة‬.‫يأخذ‬ ‫الذي‬ ‫للفهم‬ ‫أساسا‬ ‫النموذج‬ ‫ليكون‬
‫االعتبار‬ ‫بعين‬‫ال‬ ‫الموضوع‬ ‫مقاييس‬ ‫و‬ ‫عناصر‬‫و‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫مدروس‬‫المشروع‬ ‫أهداف‬‫في‬ ‫عنه‬ ‫التعبير‬ ‫يمكن‬ ‫ما‬ ‫أو‬
‫شكل‬‫إفرتاضي‬‫اليوم‬ ‫تضمنها‬ ‫التي‬ ‫بالمساعدة‬ ‫خاصة‬ ‫ثانية‬ ‫جهة‬ ‫من‬‫اإلعلمية‬ ‫البرمجيات‬ ‫و‬ ‫الرقمية‬ ‫المعالجة‬‫مما‬
‫للواقع‬ ‫افتراضية‬ ‫صياغة‬ ‫نموذج‬ ّ‫ل‬‫ك‬ ‫يجعل‬.
‫ف‬،‫القياسية‬ ‫الوظيفة‬ ‫جهة‬ ‫من‬‫تكمن‬‫صلب‬ ‫في‬ ‫للنموذج‬ ‫األساسية‬ ‫القيمة‬‫الفرضيات‬ ‫ربط‬ ‫على‬ ‫قدرته‬ ‫في‬ ‫أي‬ ،‫ته‬
‫بالنتائج‬‫المشروع‬ ‫سيناريوهات‬ ‫تحديد‬ ‫أو‬ ‫النجاح‬ ‫امكانات‬ ‫حساب‬ ‫و‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫المعرفة‬ ‫طات‬ّ‫مخط‬ ‫و‬ ‫النظرية‬.
‫ج‬.‫التجريبية‬ ‫الوظيفة‬:
‫تكون‬ ‫ما‬ ‫غالبا‬ ‫خالصة‬ ‫نظريات‬ ‫بين‬ ‫وسيط‬ ‫مجرد‬ ‫ليس‬ ‫النموذج‬
‫أحداث‬ ‫وبين‬ ‫صارمة‬‫أو‬ ‫ظرفية‬‫معا‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫يمكنه‬ ‫إذ‬ ،‫محلية‬‫دلة‬
‫الموجودة‬ ‫المعطيات‬ ‫مع‬ ‫دقة‬ ‫أكثر‬ ‫تجريبية‬‫و‬‫واقعي‬ ‫بنسق‬ ‫المتعلقة‬.
‫ف‬‫يسمح‬ ‫لذلك‬ ‫تبعا‬ ‫نموذج‬ ‫كل‬‫بصالحية‬‫النظرية‬ ‫لمعطياته‬ ‫صارمة‬‫و‬
‫المنطقي‬ ‫تماسكها‬ ‫مدى‬ ‫تحديد‬‫تجريبية‬ ‫بمعطيات‬ ‫عالقة‬ ‫في‬‫لت‬‫كون‬
‫عندئذ‬‫النمذجة‬‫مسار‬‫الوقت‬ ‫ذات‬ ‫في‬ ‫تقنيا‬ ‫و‬ ‫نظريا‬ ‫ا‬‫إلى‬ ‫يفضي‬ ‫ال‬
‫انتاج‬‫ما‬ ‫نسق‬‫ن‬ ‫أو‬‫موذج‬‫بعض‬ ‫ووفق‬ ‫السمات‬ ‫بعض‬ ‫حسب‬ ‫إال‬
‫الحدود‬.
‫ي‬ ‫جهة‬ ‫فمن‬‫ن‬ّ‫ك‬‫م‬‫ب‬ ‫النموذج‬‫سهولة‬‫القابلة‬ ‫االستتباعات‬ ‫إبراز‬ ‫من‬
‫عناصر‬ ‫بين‬ ‫بسيطة‬ ‫عالقة‬ ‫شكل‬ ‫في‬ ‫نفسها‬ ‫عن‬ ‫تعبر‬ ‫والتي‬ ،‫لالختبار‬
‫منذجة‬‫ل‬‫ا‬ ‫و‬ ‫احلقيقة‬ ‫بني‬ ‫4102العمل‬ ‫رويس‬ ‫احلبيب‬ ‫تاذ‬‫س‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫السادس‬ ‫املزنه‬ ‫معهد‬ Page 6
‫أرضية‬ ‫على‬ ‫صالحيتها‬ ‫اختبار‬ ‫من‬ ‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫ومن‬ ،‫للمالحظة‬ ‫قابلة‬‫و‬ ‫الواقع‬‫المتوفرة‬ ‫التجريبية‬ ‫المعطيات‬.
‫د‬.‫االستكشافية‬ ‫الوظيفة‬:
‫النماذج‬ ‫تسمح‬‫ب‬‫اختصاص‬ ‫في‬ ‫القائمة‬ ‫المعرفة‬ ‫تثبيت‬‫علمي‬‫و‬ ‫ومستقلة‬ ‫بسيطة‬ ‫وحدات‬ ‫شكل‬ ‫في‬ ‫معين‬‫تكون‬ ‫قد‬
‫مترابطة‬‫تطو‬ ‫يضمن‬ ‫الذي‬ ‫األساس‬ ‫دور‬ ‫خاصة‬ ‫تلعب‬ ‫بينها،ولكنها‬ ‫فيما‬‫ي‬‫في‬ ‫المعرفة‬ ‫ر‬‫ا‬‫ختصاص‬‫المخابر‬ ‫داخل‬ ‫ما‬
‫أو‬ ‫الجامعات‬ ‫في‬ ‫خاصة‬ ‫البحث‬ ‫وجدات‬ ‫أو‬ ‫العلمية‬‫الخدمات‬ ‫ّسات‬‫س‬‫مؤ‬ ‫من‬ ‫غيرها‬ ‫أو‬ ‫المصانع‬ ‫في‬ ‫الخاصة‬ ‫المخابر‬
‫فحسب‬ ‫المنظرين‬ ‫و‬ ‫العلماء‬ ‫شأن‬ ‫ليس‬ ‫النماذج‬ ‫تجعل‬ ‫التي‬
‫القرارمن‬ ‫اع‬ّ‫ن‬‫ص‬ ‫و‬ ‫التقنيين‬ ‫و‬ ‫المهندسين‬ ‫كذلك‬ ‫و‬ ‫بل‬
‫اإلقتصاديين‬ ‫و‬ ‫السياسيين‬.‫تخضع‬ ‫األساس‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬
‫ضرب‬ ‫إلى‬ ‫النماذج‬‫و‬ ‫األبحاث‬ ‫تفاعل‬ ‫أو‬ ‫التراكم‬ ‫من‬
‫النتائ‬ ‫ر‬ ّ‫تطو‬‫ما‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫ج‬‫الزمن‬ ‫عبر‬ ‫إثرائها‬ ‫إلى‬ ‫يفضي‬
‫عمليات‬ ‫طريق‬ ‫عن‬‫المراجعة‬‫أو‬‫و‬ ‫الفهم‬‫التأويل‬ ‫إعادة‬
،‫المتعاقب‬‫مكتمل‬ ‫لنموذج‬ ‫وجود‬ ‫ال‬ ‫إذ‬‫الذي‬ ‫كالتجديد‬
‫مثل‬ ‫شرودنقر‬ ‫نموذج‬ ‫اختلف‬ ‫و‬ ‫الذرة‬ ‫نماذج‬ ‫د‬ّ‫تعد‬ ‫لحق‬
‫بوهر‬ ‫نموذج‬ ‫عن‬.
‫ف‬‫األساسية‬ ‫القيمة‬ ‫فإن‬ ‫االستكشافية‬ ‫الوظيفة‬ ‫جهة‬ ‫من‬
‫للنموذ‬‫قدرته‬ ‫أي‬ ‫خصوبته‬ ‫أو‬ ‫سعته‬ ‫في‬ ‫تكمن‬ ‫إنما‬ ‫ج‬
‫متنوعة‬ ‫نماذج‬ ‫توليد‬ ‫أو‬ ‫إحداث‬ ‫على‬.
‫ه‬.‫العملية‬ ‫أو‬ ‫التطبيقية‬ ‫الوظيفة‬:
‫فاعلة‬ ‫أداة‬ ‫النموذج‬ ‫يعد‬‫للتوقع‬‫خدمة‬ ‫في‬ ‫والبرمجة‬‫التحكم‬‫و‬‫يف‬ ‫املساعدة‬‫القرار‬‫يشير‬ ‫كما‬ ‫نموذج‬ ّ‫ل‬‫ك‬ ‫يكون‬ ‫حيث‬
‫ذلك‬ ‫إلى‬‫لومواني‬"‫ه‬‫شيء‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫ما‬ ‫شيء‬ ‫نموذج‬ ‫و‬"‫ه‬ ‫و‬‫بتحديد‬ ‫يسمح‬ ‫مشروع‬ ‫داخل‬ ّ‫ال‬‫إ‬ ‫ق‬ّ‫ق‬‫يتح‬ ‫ال‬ ‫ما‬ ‫و‬‫القدرة‬
‫والفعل‬ ‫التحكم‬ ‫على‬‫عليه‬ ‫السيطرة‬ ‫يراد‬ ‫الذي‬ ‫الوضع‬ ‫في‬.‫مع‬ ‫متالئم‬ ‫مسار‬ ‫إلى‬ ‫قصدي‬ ‫بشكل‬ ‫نموذج‬ ‫كل‬ ‫يخضع‬
‫الم‬‫يثيرها‬ ‫التي‬ ‫المشاكل‬ ‫وبعض‬ ‫حيط‬.‫و‬‫فقط‬ ‫ال‬ ‫القرار‬ ‫صناع‬ ‫و‬ ‫الدراسات‬ ‫بمكاتب‬ ‫يرتبط‬ ‫النماذج‬ ‫انتاج‬ ‫جعل‬ ‫ما‬ ‫هو‬
‫ت‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫حيث‬ ‫العلماء‬ ‫بمخابر‬‫كون‬‫التوقعات‬‫الم‬‫و‬ ‫دقيقة‬ ‫الواقع‬ ‫في‬ ‫النموذج‬ ‫بأداء‬ ‫قة‬ّ‫ل‬‫تع‬،‫ألهدافها‬ ‫ومحددة‬ ‫واضحة‬
‫ي‬ ‫إذ‬‫طالب‬‫النموذج‬‫ب‬‫المستقبلية‬ ‫اإلمكانات‬ ‫أو‬ ‫االحتماالت‬ ‫كل‬ ‫ضبط‬.
‫مسار‬ ‫إن‬‫الن‬ ‫نجاح‬‫ق‬ّ‫ل‬‫يتع‬ ‫موذج‬‫النظرية‬ ‫بصالحيته‬‫و‬‫التقنية‬ ‫التطبيقية‬‫تحديد‬ ‫من‬ ‫به‬ّ‫ل‬‫تتط‬ ‫ما‬ ‫و‬‫أل‬‫يتم‬ ‫عملية‬ ‫هداف‬
‫مسبقا‬ ‫ضبطها‬‫والتوافق‬‫بشأنها‬‫بتحديد‬ ‫تلزم‬ ‫التي‬ ‫و‬‫الفعل‬ ‫وسائل‬‫و‬‫التي‬ ‫النتائج‬ ‫على‬ ‫بالحكم‬ ‫تسمح‬ ‫التي‬ ‫المعايير‬
‫تحقيقها‬ ‫تم‬.
‫ف‬‫تكم‬ ‫التطبيقية‬ ‫وظيفته‬ ‫جهة‬ ‫من‬‫للنمو‬ ‫األساسية‬ ‫الخاصية‬ ‫ن‬‫المشكل‬ ‫معالجة‬ ‫على‬ ‫قدرته‬ ‫أي‬ ‫إجرائيته‬ ‫في‬ ‫ذج‬
‫المزمع‬‫معالجته‬‫نفعي‬‫ا‬.
III‫النمذجة‬ ‫حدود‬
1.‫للنمذجة‬ ‫اإلبستمولوجية‬ ‫احلدود‬
‫أ‬.‫بالحقيقة‬ ‫علقة‬ ‫في‬:
‫قوامها‬ ‫نماذج‬ ‫إنتاج‬ ‫على‬ ‫قدرة‬ ‫هي‬ ‫بما‬ ‫بالنمذجة‬ ‫العلم‬ ‫مقاربة‬ ّ‫إن‬‫معالجة‬ ‫اعتماد‬ ‫و‬ ‫اإلختزالي‬ ‫التمثيل‬
‫هندسية‬ ‫و‬ ‫رقمية‬‫استنتاجية‬ ‫افتراضبة‬ ‫استداللية‬ ‫بناءات‬ ‫إلى‬ ‫تستند‬ ‫احصائية‬ ‫و‬‫العلم‬ ‫إلى‬ ‫النظر‬ ‫عن‬ ‫ي‬ّ‫ل‬‫التخ‬ ‫تعني‬ ،
‫إنتاج‬ ‫هو‬ ‫بما‬‫مطلقة‬ ‫لحقائق‬‫وموضوعية‬‫الواقع‬ ‫ر‬ّ‫تفس‬‫على‬ ‫هو‬ ‫كما‬‫التحليلي‬ ‫النمذجة‬ ‫مه‬ّ‫د‬‫تق‬ ‫ما‬ ‫غرار‬‫العلم‬ ‫في‬ ‫ة‬
‫ذلك‬ ‫خالف‬ ‫على‬ ‫واعتباره‬ ‫الكالسيكي‬‫ابدا‬‫مر‬ ‫أحداث‬ ‫أو‬ ‫لوضعيات‬ ‫نماذج‬ ‫ع‬،‫واختيارات‬ ‫بسياقات‬ ‫تبطة‬‫يعني‬ ‫بما‬
‫ال‬ ‫النظرية‬ ‫المعرفة‬ ‫براديغم‬ ‫تجاوز‬‫خالصة‬(‫المعرفة‬/‫الموضوع‬)‫العملي‬ ‫المنحى‬ ‫ذات‬ ‫المعرفة‬ ‫براديغم‬ ‫إلى‬‫أو‬
‫الواقع‬ ‫بنية‬ ‫في‬ ‫التحكم‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫المعرفة‬(‫المعرفة‬/‫المشروع‬).
‫الع‬ ّ‫بأن‬ ‫أقررنا‬ ‫وإذا‬‫موضوعية‬ ‫وقائع‬ ‫مع‬ ‫يتعامل‬ ‫ال‬ ‫الم‬‫الذي‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ‫معطاة‬‫يب‬‫يبنيها‬ ‫و‬ ‫موضوعاته‬ ‫دع‬
‫رمزيا‬،‫معنى‬ ‫فل‬‫للقول‬ ‫عندها‬‫خاطئ‬ ‫أو‬ ‫صحيح‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫بأ‬ ‫ما‬ ‫نموذج‬ ‫بخصوص‬‫صالح‬ ‫غير‬ ‫أو‬ ‫صالح‬ ‫بأنه‬ ‫بل‬،‫ف‬‫األمر‬
‫منذجة‬‫ل‬‫ا‬ ‫و‬ ‫احلقيقة‬ ‫بني‬ ‫4102العمل‬ ‫رويس‬ ‫احلبيب‬ ‫تاذ‬‫س‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫السادس‬ ‫املزنه‬ ‫معهد‬ Page 7
‫بإحالل‬ ‫المعايير‬ ‫في‬ ‫ّر‬‫ي‬‫بتغ‬ ‫ق‬ّ‫ل‬‫يتع‬‫والصلحية‬ ‫والملءمة‬ ‫البساطة‬(‫النسقية‬ ‫النمذجة‬ ‫في‬)‫ال‬ ّ‫ل‬‫مح‬‫حقيقة‬‫والخطأ‬(‫في‬
‫التحليلية‬ ‫النمذجة‬).
‫ب‬.‫علقة‬ ‫في‬‫بالواقع‬:
‫إ‬‫ال‬ ‫ن‬‫معالجة‬‫ال‬ ‫النماذج‬ ‫منتج‬ ‫أن‬ ‫تفيد‬ ‫للنمذجة‬ ‫الفينومنولوجية‬‫م‬ّ‫د‬‫يق‬‫ال‬‫واقع‬‫يبدو‬ ‫كما‬(‫د‬ّ‫ق‬‫مع‬)‫للواقع‬ ‫رؤيته‬ ‫بل‬
‫اإلختزال‬ ‫أو‬ ‫بالتبسيط‬‫م‬ ‫باهمال‬‫المعالجة‬ ‫في‬ ‫ّه‬‫م‬‫يه‬ ‫ال‬ ‫لما‬ ‫ّد‬‫م‬‫تع‬،‫تعيد‬ ‫بل‬ ‫الواقع‬ ‫تنقل‬ ‫ال‬ ‫النمذجة‬ ‫يجعل‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫و‬
‫تركيب‬‫فق‬ ‫و‬ ‫ه‬‫يسميه‬ ‫ما‬‫نوفال‬ ‫باسكال‬"‫ا‬‫اإلهمال‬ ‫ستراتيجيا‬"‫داخل‬ ‫تقنيا‬ ‫فيه‬ ‫ف‬ّ‫تتصر‬ ‫و‬‫مشروع‬ّ‫ل‬‫ك‬ ‫فيه‬ ‫يشارك‬
‫من‬ ‫النمذجة‬ ‫في‬ ‫لون‬ّ‫المتدخ‬1‫ّرين‬‫ظ‬‫من‬‫و‬ ‫علماء‬ ‫أو‬2‫دراسات‬ ‫مكاتب‬‫تقنيين‬ ‫و‬ ‫مهندسين‬ ‫أو‬‫و‬3‫قرار‬ ‫صناع‬‫من‬‫أو‬ ‫سياسيين‬
‫مستثمرين‬.‫إلى‬ ‫التفسير‬ ‫تتجاوز‬ ‫النمذجة‬ ‫يجعل‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫و‬‫ا‬ ‫و‬ ‫للدحض‬ ‫القابلية‬ ‫و‬ ‫الصالحية‬ ‫و‬ ‫الفهم‬‫لتعديل‬‫باعتبار‬
‫مكتملة‬ ‫غير‬ ‫صناعية‬ ‫بنيات‬ ‫النماذج‬‫إلى‬ ‫الحياد‬ ‫أو‬ ‫الموضوعية‬ ‫تتجاوز‬ ‫و‬‫المصلحة‬ ‫و‬ ‫والنجاعة‬ ‫الغائية‬‫حيث‬
‫تكون‬‫الفعل‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫توجه‬ ‫نظرية‬ ‫صياغات‬ ‫النماذج‬‫يعتبر‬ ‫لذلك‬‫بولو‬ ‫نيكوال‬‫العلم‬ ‫أن‬"‫النموذج‬ ‫من‬ ‫يتخذ‬ ‫قد‬
‫ي‬ ‫ال‬ ‫المهندس‬ ‫فإن‬ ،‫النظرية‬ ‫بناءاته‬ ‫لتوضيح‬ ‫وسيطا‬‫أو‬ ‫لفعله‬ ‫إطارا‬ ‫تكون‬ ‫مرجعية‬ ‫نظرية‬ ‫الغالب‬ ‫في‬ ‫ملك‬
‫نشاطه‬."‫نمذجة‬ ‫كل‬ ّ‫فإن‬ ‫لذلك‬"‫ولكن‬ ‫النجاعة‬ ‫طابع‬ ‫عليها‬ ‫يضفي‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫اجتماعي‬ ‫سياق‬ ‫ضمن‬ ‫تنخرط‬ ‫ما‬ّ‫ن‬‫إ‬
‫الدنس‬ ‫طابع‬ ‫أيضا‬"‫عبارة‬ ّ‫د‬‫ح‬ ‫على‬‫بولو‬ ‫نيكوال‬.
‫فالنمذحة‬‫قراءة‬ ‫وفق‬‫بولو‬‫ليست‬‫العلم‬ ‫تستعمل‬ ‫طريقة‬ ‫ما‬ّ‫ن‬‫وإ‬ ‫علمية‬ ‫طريقة‬‫وخ‬ ،‫عل‬ ‫اصة‬‫و‬‫اإلعالمية‬ ‫م‬‫أو‬
‫السيبرنيتيقا‬‫ل‬ ‫وسيط‬ ‫هي‬ ‫بما‬‫التوظيف‬ ‫و‬ ‫المجتمع‬ ‫مجال‬ ‫إلى‬ ‫العلم‬ ‫حقل‬ ‫من‬ ‫النتقال‬.
2.‫للنمذجة‬ ‫الفلسفية‬ ‫احلدود‬
‫إن‬‫اعتماد‬‫تو‬ ‫عن‬ ‫يكشف‬ ‫العلم‬ ‫في‬ ‫النمذجة‬‫خيارات‬ ‫في‬ ‫المشروع‬ ‫فكرة‬ ‫داخل‬ ‫طه‬ّ‫ر‬‫ايديولوجية‬‫سياسية‬
‫و‬‫سوى‬ ‫تراعي‬ ‫ال‬ ‫اقتصادية‬‫قيم‬‫المنفعة‬‫وكأننا‬‫بذلك‬‫أمام‬‫معالجة‬"‫واالضطهاد‬ ‫والهيمنة‬ ‫السيطرة‬ ‫تبرر‬"‫استعارة‬
‫لقول‬‫ماركوز‬‫ل‬ ّ‫تحو‬ ،‫معها‬‫العقالنية‬‫إلى‬ ‫ل‬ ّ‫تحو‬ ‫والوعي‬ ، ‫وهم‬ ‫و‬ ‫العقالنية‬ ‫إلى‬‫جنون‬‫أنانية‬ ‫و‬‫والذكاء‬ ،‫إلى‬‫غباء‬
‫مبرمج‬‫مادام‬ ،‫اإلنتاج‬‫العلم‬‫ي‬‫سياس‬ ‫بقرار‬ ‫قا‬ّ‫ل‬‫متع‬ ‫وصار‬ ‫األفراد‬ ‫و‬ ‫الواقع‬ ‫في‬ ‫التحكم‬ ‫غايته‬‫شأن‬ ‫باعتباره‬ ‫ي‬
‫اإلقتصادية‬ ‫ّسات‬‫س‬‫المؤ‬ ‫في‬ ‫أو‬ ‫المتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫في‬ ‫الدفاع‬ ‫وزارة‬ ‫و‬ ‫النازا‬ ‫مخابر‬ ‫في‬ ‫ّنه‬‫ي‬‫نتب‬ ‫كالذي‬ ‫حكومات‬
‫ّسة‬‫س‬‫المؤ‬ ‫مردودية‬ ‫لتطوير‬ ‫بالمصانع‬ ‫الخاصة‬ ‫كالمخابر‬‫اإلقتصادية‬‫لوسائل‬ ‫المتعاظم‬ ‫بالدور‬ ‫مرتبطا‬ ‫يكون‬ ‫كأن‬ ‫أو‬
‫بجنون‬ ‫عالقة‬ ‫في‬ ‫اإلعالم‬ ‫تقنيات‬ ‫و‬ ‫اإلتصال‬‫والمنفعة‬ ‫المصلحة‬‫و‬ ‫والنجاعة‬‫من‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫يترتب‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ما‬
‫األفراد‬ ‫وعي‬ ‫د‬ّ‫د‬‫ته‬ ‫مخاطر‬(‫الفكر‬ ‫اإلغتراب‬‫أو‬ ‫النفسي‬ ‫القلق‬ ‫و‬ ‫التوتر‬ ‫أو‬ ‫ي‬‫وحد‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫أمراض‬)‫صحتهم‬ ‫أو‬(‫الزراعات‬
‫جينيا‬ ‫لة‬ ّ‫المحو‬)‫البيئة‬ ‫أو‬(‫األوزون‬ ‫ثقب‬ ‫و‬ ‫البيئي‬ ‫التلوث‬)‫أو‬‫الدول‬ ‫استقاللية‬(‫التسلح‬ ‫سباق‬)‫يقول‬ ‫لذلك‬‫فو‬‫رستار‬
"‫النماذج‬ ‫من‬ ‫انطلقا‬ ‫قراراتنا‬ ّ‫ل‬‫ك‬ ‫خذ‬ّ‫ت‬‫ن‬."
‫لذلك‬‫تكون‬ ‫ال‬‫الفلسفية‬ ‫احلدود‬‫تنسيبها‬ ‫إلى‬ ‫بل‬ ‫مطلقا‬ ‫النمذجة‬ ‫تأثيم‬ ‫إلى‬ ‫ترمي‬ ‫ال‬ ‫نقدية‬ ‫مقاربة‬ ‫سوى‬‫بحسب‬
‫انساني‬ ‫انتاج‬ ّ‫ل‬‫لك‬ ‫الفلسفية‬ ‫الغايات‬‫عن‬ ‫الناجمة‬ ‫بالمخاطر‬ ‫الوعي‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫اإلنسانية‬ ‫أبعاده‬ ‫عن‬ ‫نقديا‬ ‫بالبحث‬ ‫أي‬
‫تو‬‫و‬ ‫السياسيين‬ ‫غايات‬ ‫فضح‬ ‫و‬ ‫التوظيفات‬ ‫تلك‬ ‫إليه‬ ‫تستند‬ ‫الذي‬ ‫المغالطي‬ ‫الخطاب‬ ‫تفكيك‬ ‫و‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫النمذجة‬ ‫ظيف‬
‫ما‬ ‫إلى‬ ‫التنبيه‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫منها‬ ‫التكنوقرطيين‬‫التوظيف‬ ‫امكانيات‬ ‫إلى‬ ‫فيها‬ ‫ينتبه‬ ‫للعالم‬ ‫مسؤولية‬ ‫من‬ ‫انشتاين‬ ‫إليه‬ ‫يشير‬
‫الال‬‫تحييدها‬ ‫بغرض‬ ‫ألبحاثه‬ ‫أخالقي‬.
‫األم‬ ‫يتعلق‬ ‫ال‬ ‫قد‬‫رفض‬ ‫وإنما‬ ،‫ذاتها‬ ‫في‬ ‫النمذجة‬ ‫برفض‬ ‫ر‬‫البراقماتيية‬ ‫غاياتها‬ ‫و‬ ‫اإليديولوجية‬ ‫توظيفاتها‬
(‫النفعية‬)‫اإلغتراب‬ ‫و‬ ‫الحرية‬ ‫بوهم‬ ‫اإلنسان‬ ‫إلنسانية‬ ‫دة‬ّ‫د‬‫المه‬‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫بديلة‬ ‫نمذجة‬ ‫في‬ ‫التفكير‬ ‫يستدعي‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،
‫المدني‬ ‫المجتمع‬ ‫مات‬ّ‫منظ‬ ‫و‬ ‫السياسة‬ ‫ورجال‬ ‫والفالسفة‬ ‫العلم‬ ‫رجال‬ ‫ّل‬‫م‬‫يح‬‫الهيمنة‬ ‫جنون‬ ‫من‬ ‫العلم‬ ‫إنقاذ‬ ‫مسؤولية‬،‫و‬
‫بأنواعه‬ ‫العنف‬ ‫مخاطر‬.
‫منذجة‬‫ل‬‫ا‬ ‫و‬ ‫احلقيقة‬ ‫بني‬ ‫4102العمل‬ ‫رويس‬ ‫احلبيب‬ ‫تاذ‬‫س‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫السادس‬ ‫املزنه‬ ‫معهد‬ Page 8
‫العلم‬:‫احل‬‫يققيق‬‫و‬‫ال‬‫ّمذج‬‫ن‬
‫الكونق‬
‫التحليلية‬ ‫النمذجة‬‫النسقية‬ ‫النمذجة‬/‫السيستيمية‬
‫املوضوع‬
‫الواقع‬‫كمعطى‬‫حسب‬‫بالنشي‬ ‫روبار‬‫او‬‫هو‬‫د‬ّ‫ق‬‫مع‬ ‫نسق‬//‫الظواهر‬
‫بعضها‬ ‫في‬ ‫األجسام‬ ‫تأثير‬ ‫نظام‬ ‫هي‬ ‫بما‬//‫موضوع‬‫لإلكتشاف‬.
‫الواقع‬‫أو‬ ‫صناعي‬ ‫نسق‬‫بناء‬‫خيالي‬‫ط‬ّ‫س‬‫مب‬‫ل‬‫موضع‬ ‫و‬ ‫طبيعي‬ ‫نسق‬‫لإلستكشاف‬‫حسب‬ ‫فالنموذج‬
‫فاليزار‬‫هو‬"‫ماديا‬ ‫أو‬ ‫ذهنيا‬ ‫كان‬ ‫سواء‬ ‫واقعي‬ ‫لنسق‬ ‫تمثل‬ ‫كل‬".
‫العمل‬ ‫مسار‬
‫العلم‬ ‫يف‬
‫اكتشاف‬‫الثابتة‬ ‫الحقائق‬‫الكلية‬ ‫و‬/‫الواقع‬ ‫يعتبر‬ ‫الوضعي‬ ‫صور‬ّ‫ت‬‫ال‬
‫كنوز‬‫ا‬‫نكتشفها‬.
‫العلمي‬ ‫البحث‬‫داخل‬ ‫تجريبيا‬ ‫اليقينية‬ ‫الحقائق‬ ‫إدراك‬ ‫مسار‬ ‫هو‬
‫المخابر‬‫حسب‬ ‫العلم‬ ‫يكون‬ ‫حيث‬‫الكسندركويري‬"‫في‬ ‫طريقة‬ ‫هو‬
‫ت‬ ‫وقائع‬ ‫بين‬ ‫بط‬ّ‫ر‬‫ال‬‫البعض‬ ‫بعضها‬ ‫عن‬ ‫بمعزل‬ ‫بدو‬".
‫استكشاف‬‫بتتبع‬ ‫الموضوع‬‫نسق‬‫ّالته‬‫و‬‫تح‬‫حيث‬"‫علما‬ ‫ي‬ّ‫م‬‫نس‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫ال‬–‫فالري‬ ‫بول‬ ‫حسب‬-ّ‫ال‬‫إ‬
‫بالنجاح‬ ‫ل‬ّ‫ل‬‫تك‬ ‫التي‬ ‫الوصفات‬ ‫مجموع‬"//‫النمذجة‬ ‫في‬ ‫الصناعي‬ ‫سق‬ّ‫ن‬‫ال‬‫ال‬ ‫و‬ ‫للتطبيق‬ ‫العلم‬ ‫يستعمل‬
‫يكون‬ ‫حيث‬ ‫عنده‬ ‫يقف‬‫اشتغاله‬ ‫أثناء‬ ‫الواقعي‬ ‫سق‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫أداء‬ ‫تتبع‬‫خالل‬ ‫من‬‫وظائف‬‫ّرات‬‫ي‬‫متغ‬ ّ‫ل‬‫ك‬
‫الدخول‬(variables d’entrées)‫خروج‬ ‫ّرات‬‫ي‬‫متغ‬ ‫من‬ ‫عنها‬ ‫ب‬ّ‫ت‬‫يتر‬ ‫ما‬ ‫و‬(v.sorties)‫يقول‬ ‫لذلك‬
‫فاليري‬ ‫بول‬"‫نماذج‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ّ‫ال‬‫إ‬ ‫ر‬ّ‫ك‬‫نف‬ ‫ال‬ ‫نا‬ّ‫ن‬‫إ‬"‫عالقتها‬ ‫بحسب‬ ‫النماذج‬ ‫بين‬ ‫ّز‬‫ي‬‫نم‬ ‫أن‬ ‫علينا‬ ‫لكن‬
‫النمذ‬ ‫بين‬ ‫لومونيي‬ ‫ّز‬‫ي‬‫يم‬ ‫لذلك‬ ‫إليها‬ ‫تنتمي‬ ‫التي‬ ‫بالمشاريع‬‫الكالسيكي‬ ‫بالعلم‬ ‫عالقة‬ ‫في‬ ‫التحليلية‬ ‫جة‬
‫المشروع‬ ‫و‬ ‫الصناعي‬ ‫بالواقع‬ ‫عالقة‬ ‫في‬ ‫النسقية‬ ‫النمذجة‬ ‫و‬.
‫املنهج‬
‫وصف‬‫بانتساخها‬ ‫الظواهر‬//‫تجريبي‬ ‫منهج‬‫ا‬ ‫أو‬‫ستقرا‬‫ئي‬‫حسب‬ ‫يقوم‬
‫برنار‬ ‫كلود‬‫المالحظة‬ ‫على‬+‫الفرضية‬‫نظري‬ ‫استباق‬ ‫هي‬ ‫بما‬
‫للنتيجة‬+‫التجريب‬‫تنوي‬ ‫و‬ ‫الوضعيات‬ ‫و‬ ‫العناصر‬ ‫بقيس‬‫م‬ّ‫ك‬‫بالتح‬ ‫عها‬
‫ال‬ ‫و‬ ‫المثيرات‬ ‫في‬‫تبعات‬+‫اإلستنتاج‬‫ثم‬‫التعميم‬‫في‬ ‫الظاهرة‬ ‫بصياغة‬
‫ّدة‬‫ر‬‫مج‬ ‫قاعدة‬‫قانون‬ ‫أو‬.
‫تمثيل‬‫الواقعي‬ ‫النسق‬‫بياجييه‬ ‫جان‬ ‫يعتبر‬ ‫لذلك‬"‫ذاته‬ ‫تنظيم‬ ‫يعيد‬ ‫للعالم‬ ‫تنظيمه‬ ‫في‬ ‫الفكر‬ ّ‫إن‬"
//‫إعادة‬‫تركيب‬‫الوا‬ ‫النسق‬‫ق‬‫عي‬‫في‬‫خي‬ ‫أشكال‬‫ا‬‫باعتماد‬ ‫لية‬‫أكسيومي‬ ‫منهج‬/‫أو‬‫صور‬‫نة‬‫عنه‬ ‫التعبير‬ ‫و‬
‫ب‬‫هند‬ ‫أو‬ ‫رياضية‬ ‫رموز‬‫س‬‫تصميمات‬ ‫أو‬ ‫رقمية‬ ‫أو‬ ‫ية‬‫يعتبر‬ ‫لذلك‬ ‫مفاهيم‬ ‫أو‬‫لوموانيي‬"‫ما‬ ‫فإذا‬
‫على‬ ‫عنوة‬ ‫أرغمنا‬‫دون‬ ‫أجبنا‬ ‫التجريب‬ ّ‫ل‬‫مح‬ ‫إحالله‬ ‫هنا‬ ‫ّعي‬‫د‬‫ن‬ ‫الذي‬ ‫البديل‬ ‫المنهج‬ ‫هذا‬ ‫تسمية‬
ّ‫ك‬‫ش‬:‫النمذجة‬"‫النمذجة‬ ‫تعتمد‬‫ا‬ ‫النجاعة‬ ‫اتجاه‬ ‫في‬ ‫للنظرية‬ ‫المنطقي‬ ‫التناسق‬‫يقول‬ ‫لعملية‬‫نيكوال‬
‫بولو‬":‫الرهانات‬ ‫و‬ ‫المصالح‬ ‫لتحقيق‬ ‫أداة‬ ‫النمدجة‬ ّ‫ن‬".
‫الغايات‬
‫التفسير‬‫فيها‬ ‫م‬ّ‫ك‬‫تتح‬ ‫التي‬ ‫القواعد‬ ‫و‬ ‫للظواهر‬ ‫السببية‬ ‫العالقات‬ ‫بتحديد‬
//‫حسب‬ ‫هي‬ ‫أو‬‫كويري‬ ‫ألكسندر‬‫التجارب‬ ‫و‬ ‫المالحظات‬ ‫تنظيم‬
‫لصياغة‬ ‫المخبرية‬‫العامة‬ ‫الرياضية‬ ‫القواعد‬‫الظو‬ ‫قوانين‬ ‫أو‬‫اهر‬
‫إدراك‬/‫اكتشاف‬‫الحقيقة‬‫هي‬ ‫بما‬‫الرموز‬ ‫و‬ ‫المفاهيم‬ ‫من‬ ‫سلسلة‬‫ّز‬‫ي‬‫تتم‬
‫بتطابقها‬‫الوقائع‬ ‫من‬ ‫سلسلة‬ ‫مع‬.
‫الفهم‬‫جهد‬ ‫نتيجة‬ ‫هو‬ ‫بما‬‫تأويلي‬‫افتراضية‬ ‫منهجية‬ ‫مقاربة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫المنمذج‬ ‫به‬ ‫يقوم‬//‫الفهم‬
‫بال‬ ‫المنمذج‬ ‫عالقة‬ ‫يحمل‬‫عنه‬ ‫يجيب‬ ‫الذي‬ ‫مشكل‬(‫البحث‬ ‫منطلق‬)‫حسب‬ ‫باعتباره‬ ‫العملية‬ ‫الغايات‬ ‫و‬
‫مولود‬ ‫نوال‬"‫المعرفة‬ ‫أهداف‬ ‫يخدم‬"‫بولو‬ ‫نيكوال‬"‫شيء‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫ما‬ ‫شيء‬ ‫نموذج‬ ‫هو‬".
‫بناء‬‫معنى‬‫اإلختزالي‬ ‫للتمثيل‬ ‫نتيجة‬ ‫يكون‬ ‫ممكن‬.
‫النتائج‬
‫الموضوعية‬‫التفسير‬ ‫و‬ ‫المالحظة‬ ‫في‬ ‫الباحث‬ ‫حياد‬ ‫هي‬ ‫بما‬‫استبعاد‬ ‫و‬
‫الغائية‬//‫موضوع‬ ‫المعرفة‬(‫الموضوع‬ ‫بنية‬ ‫احترام‬).
‫الغائية‬‫النجاعة‬ ‫و‬‫في‬ ‫العلمي‬ ‫البحث‬ ‫مخابر‬ ‫داخل‬ ‫النماذج‬ ‫له‬ ‫تصلح‬ ‫لما‬ ‫براغماتي‬ ‫تحديد‬ ‫هي‬ ‫بما‬
‫التكنوقراطيين‬ ‫قرارات‬ ‫و‬ ‫الدراسات‬ ‫بمكاتب‬ ‫عالقة‬//‫المعرف‬‫مشروع‬ ‫ة‬(‫لوموانيي‬)‫عن‬ ‫بالبحث‬
‫الواقع‬ ‫في‬ ‫م‬ّ‫ك‬‫للتح‬ ‫العملية‬ ‫توظيفاته‬ ‫و‬ ‫التقنية‬ ‫النموذج‬ ‫تطبيقات‬‫يقول‬‫فورستار‬"ّ‫ل‬‫ك‬ ‫خذ‬ّ‫ت‬‫ن‬
‫النماذج‬ ‫من‬ ‫انطلقا‬ ‫قراراتنا‬."
‫الصالحية‬ ‫معايري‬
‫التجريبي‬ ‫ق‬ّ‫ق‬‫التح‬‫المخبر‬ ‫في‬‫الواقع‬ ‫و‬ ‫النظرية‬ ‫بين‬ ‫مباشرة‬ ‫عالقة‬ ‫في‬
‫عنه‬ ‫ّر‬‫ب‬‫تع‬ ‫الذي‬(‫كم‬ ‫العملية‬ ‫هذه‬ ‫لكن‬‫يالحظ‬ ‫ا‬‫توم‬ ‫روني‬‫مكلفة‬
‫جدا‬)‫المالءمة‬‫الظاهرة‬ ‫و‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫النظرية‬ ‫و‬ ‫اإلستنتاج‬ ‫بين‬
‫ثانية‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫المدروسة‬.
‫الدريار‬ ‫يقول‬ ‫النماذج‬ ‫بواسطة‬ ‫هي‬ ‫بل‬ ‫مباشرة‬ ‫غير‬ ‫الواقع‬ ‫و‬ ‫النظرية‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬"‫ّط‬‫س‬‫بتو‬
‫بالتجربة‬ ‫النظرية‬ ‫ترتبط‬ ‫النموذج‬// "‫ا‬‫لمعايير‬‫ّد‬‫د‬‫تتح‬‫بإحالل‬‫الصلحية‬‫المنطقية‬‫اإلنسجام‬ ‫أو‬
‫الداخلي‬(‫خارجية‬ ‫ّرات‬‫ي‬‫متغ‬ ‫اعتماد‬ ‫عدم‬ ‫أو‬ ‫إشباع‬ ‫و‬ ‫تماسك‬ ‫من‬ ‫التركيبي‬ ‫البعد‬ ‫جهة‬ ‫من‬)‫من‬ ‫أما‬
‫الداللي‬ ‫البعد‬ ‫جهة‬:‫البساطة‬(‫اإلستدالل‬ ‫مراحل‬ ‫من‬ ‫محدودا‬ ‫عددا‬ ‫يستعمل‬)‫و‬‫المرونة‬(‫مع‬ ‫التأقلم‬
‫جديدة‬ ‫نماذج‬)‫للدحض‬ ‫القابلية‬(‫التعديل‬)‫الملءمة‬ ‫و‬(‫تجريبي‬ ‫أو‬ ‫نظرية‬ ‫نماذج‬ ‫مع‬‫ة‬‫من‬ ‫التأكد‬ ‫سبق‬
‫صالحيتها‬)‫و‬‫التداولي‬ ‫البعد‬ ‫جهة‬ ‫من‬:‫النجاعة‬ ‫أو‬ ‫الفعالية‬‫الليونة‬ ‫و‬(‫السريعة‬ ‫التغيرات‬ ‫ّل‬‫ب‬‫تق‬
‫الدخول‬ ‫لمتغيرات‬)‫الشفافية‬ ‫و‬(‫األشخاص‬ ‫من‬ ‫أكبر‬ ‫عدد‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫مقبوال‬)‫خلل‬ ‫من‬ ‫د‬ّ‫ك‬‫يتأ‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫و‬
‫بياجيي‬ ‫جان‬ ‫قول‬"‫تحويله‬ ‫و‬ ‫فيه‬ ‫بالفعل‬ ّ‫ال‬‫إ‬ ‫موضوعا‬ ‫نعرف‬ ‫ال‬".
‫العلم‬:‫بت‬ ‫تسمح‬ ‫التي‬ ‫المعرفية‬ ‫األنساق‬ ‫من‬ ‫نظام‬ ‫هو‬‫الواقع‬ ‫مواضيع‬ ‫فسير‬‫و‬
‫الظواهر‬ ‫عمل‬ ‫قوانين‬ ‫تحديد‬
‫احل‬‫قيقة‬:‫الوقائع‬ ‫مع‬ ‫رمزية‬ ‫صياغة‬ ‫هي‬ ‫بما‬ ‫النظرية‬ ‫تطابق‬
‫التحليلية‬ ‫النمذجة‬:‫صياغات‬ ‫في‬ ‫المدروسة‬ ‫للظواهر‬ ‫تجريبية‬ ‫وصفية‬ ‫مقاربة‬ ‫هي‬
‫بالنتيجة‬ ‫السبب‬ ‫عالقة‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ ‫نظرية‬.
‫النسقية‬ ‫النمذجة‬/‫السيستيمية‬/‫البنائية‬/‫الرتكيبية‬:‫اشتغال‬ ‫نظام‬ ‫بناء‬ ‫إعادة‬ ‫هي‬ ‫و‬
‫الوقائع‬‫صناع‬ ‫أنساق‬ ‫في‬‫بالواقع‬ ‫تقريبية‬ ‫عالقة‬ ‫ذات‬ ‫افتراضية‬ ‫ية‬.
‫اإلكتشاف‬:‫ثاب‬ ‫و‬ ‫أصلية‬ ‫حقيقة‬ ‫عن‬ ‫التجريبي‬ ‫البحث‬ ‫هو‬‫ت‬‫المدروسة‬ ‫للظواهر‬ ‫ة‬.
‫الواقع‬:‫المادية‬ ‫العناصر‬ ‫من‬ ‫بنية‬ ‫هو‬(‫معطى‬)‫تأثيرات‬ ‫من‬ ‫بها‬ ‫يتعلق‬ ‫ما‬ ‫و‬
‫النموذج‬:‫تمثل‬ ‫كل‬‫خيالي‬‫بلغة‬ ‫عنه‬ ‫التعبير‬ ‫يتم‬ ،‫ماديا‬ ‫أو‬ ‫ذهنيا‬ ‫كان‬ ‫سواء‬ ‫واقعي‬ ‫لنسق‬
‫رمزية‬(‫غيرها‬ ‫أو‬ ‫تصميم‬ ‫في‬ ‫ّمة‬‫س‬‫مج‬ ‫مادية‬ ‫أو‬ ‫مفهومية‬ ‫أو‬ ‫رياضية‬ ‫أو‬ ‫هندسية‬)
‫ال‬‫لنمذجة‬:‫تم‬ ‫و‬ ‫منهجي‬ ‫تمشي‬‫في‬ ‫للواقع‬ ‫اختزالي‬ ‫ثيل‬‫داخل‬ ‫تقنية‬ ‫و‬ ‫نظرية‬ ‫أنساق‬ ‫جملة‬
‫لة‬ ّ‫متحو‬ ‫سيناريوهات‬‫تكون‬‫بمشروع‬ ‫خاصة‬‫و‬‫حكم‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫و‬ ‫الفهم‬ ‫من‬ ‫تمكن‬
‫ال‬‫البنية‬ ‫أو‬ ‫ّسق‬‫ن‬:‫المنطقي‬ ‫العالقات‬ ‫نظام‬‫قواعد‬ ‫تحكمها‬ ‫متغيرات‬ ‫و‬ ‫عناصر‬ ‫بين‬ ‫ة‬
‫افتراض‬ ‫بنسق‬ ‫د‬ّ‫ق‬‫مع‬ ‫و‬ ‫معطى‬ ‫واقعي‬ ‫لنسق‬ ‫تقريبية‬ ‫تكون‬‫ب‬ّ‫ك‬‫مر‬ ‫ي‬.
‫الباراديقم‬:‫إرشادي‬ ‫نموذج‬/‫معايير‬ ‫أو‬ ‫مبادئ‬ ‫و‬ ‫نسقي‬ ‫بناء‬ ‫وفق‬ ‫الموضوع‬ ‫مقاربة‬ ‫منهج‬
‫الحكم‬ ‫و‬ ‫للبحث‬ ‫ما‬ ‫مخبر‬ ‫أو‬ ‫علمية‬ ‫مجموعة‬ ‫عليها‬ ‫تتفق‬ ‫مفاهيم‬ ‫و‬.
‫ا‬‫إلختزال‬/‫التبسيط‬:‫هي‬ ‫و‬"‫اإلهمال‬ ‫استراتيجيا‬"‫الضرورة‬ ‫العناصر‬ ‫انتقاء‬ ‫عملية‬ ‫أو‬
‫للصورنة‬
‫اإل‬‫ستكشاف‬:‫فرضياته‬ ‫و‬ ‫المنمذج‬ ‫رؤية‬ ‫وفق‬ ‫بالتأويل‬ ‫الواقع‬ ‫الت‬ّ‫و‬‫تح‬ ‫نظام‬ ‫تتبع‬
‫العلم‬‫يكتشف‬‫حقيقة‬‫الواقع‬(‫التحليلية‬ ‫النمذجة‬)‫العلم‬‫استكشاف‬/‫تركيب‬‫ال‬ ‫للنسق‬‫واقعي‬(‫سيستيمية‬ ‫نمذجة‬)

Contenu connexe

Tendances

Théorie des coûts de transaction
Théorie des coûts de transactionThéorie des coûts de transaction
Théorie des coûts de transactionHanae Guenouni
 
4° exercices figures de style
4° exercices figures de style4° exercices figures de style
4° exercices figures de stylemartyludo
 
Chapitre 3: Analyse de l'équilibre financier
Chapitre 3: Analyse de l'équilibre financierChapitre 3: Analyse de l'équilibre financier
Chapitre 3: Analyse de l'équilibre financierLotfi TALEB, ESSECT
 
Econometrie- www.economiste-ici.com-.pdf
Econometrie- www.economiste-ici.com-.pdfEconometrie- www.economiste-ici.com-.pdf
Econometrie- www.economiste-ici.com-.pdfhassanazguar1
 
Chapitre 4: Analyse financière par les ratios
Chapitre 4: Analyse financière par les ratiosChapitre 4: Analyse financière par les ratios
Chapitre 4: Analyse financière par les ratiosLotfi TALEB, ESSECT
 
IAS-36 IAE Master-CA Challigui-El Jordi-Arsalane-V1
IAS-36 IAE Master-CA Challigui-El Jordi-Arsalane-V1IAS-36 IAE Master-CA Challigui-El Jordi-Arsalane-V1
IAS-36 IAE Master-CA Challigui-El Jordi-Arsalane-V1Sidi Idriss Challigui
 
Guide rapport de stage licence
Guide rapport de stage licence Guide rapport de stage licence
Guide rapport de stage licence Fadhel El Fahem
 
L’Econométrie des Données de Panel
L’Econométrie des Données de PanelL’Econométrie des Données de Panel
L’Econométrie des Données de PanelCherif Allah
 
Fiscalité résume (Télécharger sur www.coursdefsjes.com)
Fiscalité résume (Télécharger sur www.coursdefsjes.com)Fiscalité résume (Télécharger sur www.coursdefsjes.com)
Fiscalité résume (Télécharger sur www.coursdefsjes.com)cours fsjes
 
Analyse de données marketing : ACP et AFC
Analyse de données marketing : ACP et AFCAnalyse de données marketing : ACP et AFC
Analyse de données marketing : ACP et AFCYannig Roth
 
Amahmid 2 1_info_genetique_localisation_transmission_expression
Amahmid 2 1_info_genetique_localisation_transmission_expressionAmahmid 2 1_info_genetique_localisation_transmission_expression
Amahmid 2 1_info_genetique_localisation_transmission_expressionSvt Elyazami
 
lexique pedagogique.ppt
lexique pedagogique.pptlexique pedagogique.ppt
lexique pedagogique.pptHassanAboulla1
 
Exercices corrigés
Exercices corrigésExercices corrigés
Exercices corrigéshadhoum
 
Histoire théories & concepts de l'apprentissage, par Philippe Clauzard
Histoire théories & concepts de l'apprentissage, par Philippe ClauzardHistoire théories & concepts de l'apprentissage, par Philippe Clauzard
Histoire théories & concepts de l'apprentissage, par Philippe Clauzardphilip61
 
Chapitre 2 : La synthèse de l'état de résultat
Chapitre 2 : La synthèse de l'état de résultatChapitre 2 : La synthèse de l'état de résultat
Chapitre 2 : La synthèse de l'état de résultatLotfi TALEB, ESSECT
 
Les conflits en entreprises
Les conflits en entreprisesLes conflits en entreprises
Les conflits en entreprisesFlorent Alima
 
Les registres litteraires
Les registres litterairesLes registres litteraires
Les registres litterairesLaila Methnani
 

Tendances (20)

Texte narratif
Texte narratifTexte narratif
Texte narratif
 
Théorie des coûts de transaction
Théorie des coûts de transactionThéorie des coûts de transaction
Théorie des coûts de transaction
 
4° exercices figures de style
4° exercices figures de style4° exercices figures de style
4° exercices figures de style
 
Chapitre 3: Analyse de l'équilibre financier
Chapitre 3: Analyse de l'équilibre financierChapitre 3: Analyse de l'équilibre financier
Chapitre 3: Analyse de l'équilibre financier
 
Econometrie- www.economiste-ici.com-.pdf
Econometrie- www.economiste-ici.com-.pdfEconometrie- www.economiste-ici.com-.pdf
Econometrie- www.economiste-ici.com-.pdf
 
La compétence
La compétenceLa compétence
La compétence
 
Chapitre 4: Analyse financière par les ratios
Chapitre 4: Analyse financière par les ratiosChapitre 4: Analyse financière par les ratios
Chapitre 4: Analyse financière par les ratios
 
IAS-36 IAE Master-CA Challigui-El Jordi-Arsalane-V1
IAS-36 IAE Master-CA Challigui-El Jordi-Arsalane-V1IAS-36 IAE Master-CA Challigui-El Jordi-Arsalane-V1
IAS-36 IAE Master-CA Challigui-El Jordi-Arsalane-V1
 
Guide rapport de stage licence
Guide rapport de stage licence Guide rapport de stage licence
Guide rapport de stage licence
 
Stratisen
StratisenStratisen
Stratisen
 
L’Econométrie des Données de Panel
L’Econométrie des Données de PanelL’Econométrie des Données de Panel
L’Econométrie des Données de Panel
 
Fiscalité résume (Télécharger sur www.coursdefsjes.com)
Fiscalité résume (Télécharger sur www.coursdefsjes.com)Fiscalité résume (Télécharger sur www.coursdefsjes.com)
Fiscalité résume (Télécharger sur www.coursdefsjes.com)
 
Analyse de données marketing : ACP et AFC
Analyse de données marketing : ACP et AFCAnalyse de données marketing : ACP et AFC
Analyse de données marketing : ACP et AFC
 
Amahmid 2 1_info_genetique_localisation_transmission_expression
Amahmid 2 1_info_genetique_localisation_transmission_expressionAmahmid 2 1_info_genetique_localisation_transmission_expression
Amahmid 2 1_info_genetique_localisation_transmission_expression
 
lexique pedagogique.ppt
lexique pedagogique.pptlexique pedagogique.ppt
lexique pedagogique.ppt
 
Exercices corrigés
Exercices corrigésExercices corrigés
Exercices corrigés
 
Histoire théories & concepts de l'apprentissage, par Philippe Clauzard
Histoire théories & concepts de l'apprentissage, par Philippe ClauzardHistoire théories & concepts de l'apprentissage, par Philippe Clauzard
Histoire théories & concepts de l'apprentissage, par Philippe Clauzard
 
Chapitre 2 : La synthèse de l'état de résultat
Chapitre 2 : La synthèse de l'état de résultatChapitre 2 : La synthèse de l'état de résultat
Chapitre 2 : La synthèse de l'état de résultat
 
Les conflits en entreprises
Les conflits en entreprisesLes conflits en entreprises
Les conflits en entreprises
 
Les registres litteraires
Les registres litterairesLes registres litteraires
Les registres litteraires
 

Similaire à العلم بين الحقيقة والنمذجة2014 2

بناء المفاهيم العلمية في مادة العلوم الفيزيائية
بناء المفاهيم العلمية في مادة العلوم الفيزيائيةبناء المفاهيم العلمية في مادة العلوم الفيزيائية
بناء المفاهيم العلمية في مادة العلوم الفيزيائيةmohamed561250
 
7محاضرة f ، دكتور محمد جمعه
7محاضرة f ، دكتور محمد جمعه7محاضرة f ، دكتور محمد جمعه
7محاضرة f ، دكتور محمد جمعهMohamad Gomaa
 
محاضرة 8. دكتور محمد جمعهf
محاضرة 8. دكتور محمد جمعهfمحاضرة 8. دكتور محمد جمعهf
محاضرة 8. دكتور محمد جمعهfMohamad Gomaa
 
الإجراءات المنهجية لتحليل بيانات البحوث العلمية (الاستقصائية)
 الإجراءات المنهجية لتحليل بيانات البحوث العلمية (الاستقصائية)  الإجراءات المنهجية لتحليل بيانات البحوث العلمية (الاستقصائية)
الإجراءات المنهجية لتحليل بيانات البحوث العلمية (الاستقصائية) DrMuhammadTamerKhatt
 
النظرية الاجتماعية
   النظرية الاجتماعية   النظرية الاجتماعية
النظرية الاجتماعيةHoda Mohammed
 
النظرية الإجتماعية __
النظرية الإجتماعية  __النظرية الإجتماعية  __
النظرية الإجتماعية __Hoda Mohammed
 
نموذج تحضير الإكسيل الصف الثانى الإعدادى
نموذج تحضير الإكسيل الصف الثانى الإعدادىنموذج تحضير الإكسيل الصف الثانى الإعدادى
نموذج تحضير الإكسيل الصف الثانى الإعدادىHanaa Ahmed
 
Ninth session software engineering sequence diagram
Ninth session software engineering sequence diagramNinth session software engineering sequence diagram
Ninth session software engineering sequence diagramAliMohammad155
 
____ ________ ___ ___ ________ __________ _ __________
  ____ ________ ___ ___ ________ __________ _ __________  ____ ________ ___ ___ ________ __________ _ __________
____ ________ ___ ___ ________ __________ _ __________cfie2012
 
Complexity نظرية التعـقيد : مـا بعد الفوضى :: الاختزال والتعـقـيد : استمر...
Complexity    نظرية التعـقيد : مـا بعد الفوضى :: الاختزال والتعـقـيد :  استمر...Complexity    نظرية التعـقيد : مـا بعد الفوضى :: الاختزال والتعـقـيد :  استمر...
Complexity نظرية التعـقيد : مـا بعد الفوضى :: الاختزال والتعـقـيد : استمر...Ibrahim Ighneiwa
 
نظرية الترميز الثنائي بحث
نظرية الترميز الثنائي بحثنظرية الترميز الثنائي بحث
نظرية الترميز الثنائي بحثJOHARAHALOTAIBI
 
محاضرةF 5 مهارات التعميمgeneralization- دكتور محمد جمعه
محاضرةF 5 مهارات التعميمgeneralization- دكتور محمد جمعهمحاضرةF 5 مهارات التعميمgeneralization- دكتور محمد جمعه
محاضرةF 5 مهارات التعميمgeneralization- دكتور محمد جمعهMohamad Gomaa
 
3 طبيعة العلم
3 طبيعة العلم3 طبيعة العلم
3 طبيعة العلمoalturki
 
بناء-المفهوم-العلمي-في-علوم-الحياة-والأرض.pdf
بناء-المفهوم-العلمي-في-علوم-الحياة-والأرض.pdfبناء-المفهوم-العلمي-في-علوم-الحياة-والأرض.pdf
بناء-المفهوم-العلمي-في-علوم-الحياة-والأرض.pdfmohamed561250
 
البيانات المترابطة للمكتبات ودور الأرشيف والمتاحف / عرض محمد عبدالحميد معوض
البيانات المترابطة للمكتبات ودور الأرشيف والمتاحف / عرض محمد عبدالحميد معوضالبيانات المترابطة للمكتبات ودور الأرشيف والمتاحف / عرض محمد عبدالحميد معوض
البيانات المترابطة للمكتبات ودور الأرشيف والمتاحف / عرض محمد عبدالحميد معوضMuhammad Muawwad
 
الفصل الثاني النظرية في البحث 1
الفصل الثاني النظرية في البحث 1الفصل الثاني النظرية في البحث 1
الفصل الثاني النظرية في البحث 1abdallam
 
Active learning arabic
Active learning arabicActive learning arabic
Active learning arabicarteimi
 
دور المكتبة الوطنية في تطبيق تقنين وصف المصادر وإتاحتها دراسة للمتطلبات والإم...
دور المكتبة الوطنية في تطبيق تقنين وصف المصادر وإتاحتها دراسة للمتطلبات والإم...دور المكتبة الوطنية في تطبيق تقنين وصف المصادر وإتاحتها دراسة للمتطلبات والإم...
دور المكتبة الوطنية في تطبيق تقنين وصف المصادر وإتاحتها دراسة للمتطلبات والإم...kholoud Mamdouh
 

Similaire à العلم بين الحقيقة والنمذجة2014 2 (20)

بناء المفاهيم العلمية في مادة العلوم الفيزيائية
بناء المفاهيم العلمية في مادة العلوم الفيزيائيةبناء المفاهيم العلمية في مادة العلوم الفيزيائية
بناء المفاهيم العلمية في مادة العلوم الفيزيائية
 
7محاضرة f ، دكتور محمد جمعه
7محاضرة f ، دكتور محمد جمعه7محاضرة f ، دكتور محمد جمعه
7محاضرة f ، دكتور محمد جمعه
 
الانطلوجيا
الانطلوجياالانطلوجيا
الانطلوجيا
 
محاضرة 8. دكتور محمد جمعهf
محاضرة 8. دكتور محمد جمعهfمحاضرة 8. دكتور محمد جمعهf
محاضرة 8. دكتور محمد جمعهf
 
الإجراءات المنهجية لتحليل بيانات البحوث العلمية (الاستقصائية)
 الإجراءات المنهجية لتحليل بيانات البحوث العلمية (الاستقصائية)  الإجراءات المنهجية لتحليل بيانات البحوث العلمية (الاستقصائية)
الإجراءات المنهجية لتحليل بيانات البحوث العلمية (الاستقصائية)
 
النظرية الاجتماعية
   النظرية الاجتماعية   النظرية الاجتماعية
النظرية الاجتماعية
 
النظرية الإجتماعية __
النظرية الإجتماعية  __النظرية الإجتماعية  __
النظرية الإجتماعية __
 
نموذج تحضير الإكسيل الصف الثانى الإعدادى
نموذج تحضير الإكسيل الصف الثانى الإعدادىنموذج تحضير الإكسيل الصف الثانى الإعدادى
نموذج تحضير الإكسيل الصف الثانى الإعدادى
 
Ninth session software engineering sequence diagram
Ninth session software engineering sequence diagramNinth session software engineering sequence diagram
Ninth session software engineering sequence diagram
 
____ ________ ___ ___ ________ __________ _ __________
  ____ ________ ___ ___ ________ __________ _ __________  ____ ________ ___ ___ ________ __________ _ __________
____ ________ ___ ___ ________ __________ _ __________
 
Complexity نظرية التعـقيد : مـا بعد الفوضى :: الاختزال والتعـقـيد : استمر...
Complexity    نظرية التعـقيد : مـا بعد الفوضى :: الاختزال والتعـقـيد :  استمر...Complexity    نظرية التعـقيد : مـا بعد الفوضى :: الاختزال والتعـقـيد :  استمر...
Complexity نظرية التعـقيد : مـا بعد الفوضى :: الاختزال والتعـقـيد : استمر...
 
نظرية الترميز الثنائي بحث
نظرية الترميز الثنائي بحثنظرية الترميز الثنائي بحث
نظرية الترميز الثنائي بحث
 
محاضرةF 5 مهارات التعميمgeneralization- دكتور محمد جمعه
محاضرةF 5 مهارات التعميمgeneralization- دكتور محمد جمعهمحاضرةF 5 مهارات التعميمgeneralization- دكتور محمد جمعه
محاضرةF 5 مهارات التعميمgeneralization- دكتور محمد جمعه
 
3 طبيعة العلم
3 طبيعة العلم3 طبيعة العلم
3 طبيعة العلم
 
نماذج التصميم
نماذج التصميمنماذج التصميم
نماذج التصميم
 
بناء-المفهوم-العلمي-في-علوم-الحياة-والأرض.pdf
بناء-المفهوم-العلمي-في-علوم-الحياة-والأرض.pdfبناء-المفهوم-العلمي-في-علوم-الحياة-والأرض.pdf
بناء-المفهوم-العلمي-في-علوم-الحياة-والأرض.pdf
 
البيانات المترابطة للمكتبات ودور الأرشيف والمتاحف / عرض محمد عبدالحميد معوض
البيانات المترابطة للمكتبات ودور الأرشيف والمتاحف / عرض محمد عبدالحميد معوضالبيانات المترابطة للمكتبات ودور الأرشيف والمتاحف / عرض محمد عبدالحميد معوض
البيانات المترابطة للمكتبات ودور الأرشيف والمتاحف / عرض محمد عبدالحميد معوض
 
الفصل الثاني النظرية في البحث 1
الفصل الثاني النظرية في البحث 1الفصل الثاني النظرية في البحث 1
الفصل الثاني النظرية في البحث 1
 
Active learning arabic
Active learning arabicActive learning arabic
Active learning arabic
 
دور المكتبة الوطنية في تطبيق تقنين وصف المصادر وإتاحتها دراسة للمتطلبات والإم...
دور المكتبة الوطنية في تطبيق تقنين وصف المصادر وإتاحتها دراسة للمتطلبات والإم...دور المكتبة الوطنية في تطبيق تقنين وصف المصادر وإتاحتها دراسة للمتطلبات والإم...
دور المكتبة الوطنية في تطبيق تقنين وصف المصادر وإتاحتها دراسة للمتطلبات والإم...
 

العلم بين الحقيقة والنمذجة2014 2

  • 1. ‫منذجة‬‫ل‬‫ا‬ ‫و‬ ‫احلقيقة‬ ‫بني‬ ‫4102العمل‬ ‫رويس‬ ‫احلبيب‬ ‫تاذ‬‫س‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫السادس‬ ‫املزنه‬ ‫معهد‬ Page 1 ‫والنمذجة‬ ‫احلقيقة‬ ‫بني‬ ‫العلم‬ ‫لقد‬‫رات‬ ّ‫التطو‬ ّ‫ل‬‫ظ‬ ‫في‬ ‫اليوم‬ ‫العلم‬ ‫وضع‬ ‫انتهى‬‫العلمية‬‫التكنولوجية‬ ‫و‬‫مع‬ ‫خاصة‬ ‫و‬ ‫جديدة‬ ‫علمية‬ ‫مباحث‬ ‫ظهور‬‫ب‬ ‫ترتبط‬‫مشاريع‬‫متنوعة‬ ‫عملية‬(‫علوم‬ ،‫التربية‬ ‫علوم‬ ،‫األلسنية‬ ،‫صال‬ّ‫ت‬‫اال‬‫السيبرنيت‬ ،‫التصرف،المعلوماتية‬ ‫علوم‬‫يقا‬)‫ا‬ ‫الثقة‬ ‫نفقد‬ ‫جعلنا‬ ‫إلى‬‫في‬ ‫و‬ ‫العلم‬ ‫في‬ ‫لمطلقة‬ ‫فيها‬ ‫التشكيك‬ ‫أو‬ ‫تغييرها‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫ثابتة‬ ‫حقائق‬ ‫م‬ّ‫د‬‫يق‬ ‫اعتباره‬‫أم‬ ‫يقينية‬ ‫حقائق‬ ‫هو‬ ‫العلم‬ ‫مه‬ّ‫د‬‫ق‬ ‫ما‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫التساؤل‬ ‫و‬ ‫لعلماء‬ ‫خصوصية‬ ‫مواقف‬ ‫و‬ ‫بحث‬ ‫نماذج‬‫؟‬‫المراجعة‬ ‫هذه‬ ‫مع‬ ‫أفضى‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫و‬‫إلى‬‫مصطلح‬ ‫ظهور‬‫النمذجة‬‫فما‬ ‫هي‬‫و‬ ‫النمذجة؟‬‫ننمذج‬ ‫كيف‬‫أجل‬ ‫ومن‬ ‫؟‬‫ماذا‬‫؟‬ ‫نماذج‬ ‫من‬ ‫مه‬ّ‫د‬‫نق‬ ‫ما‬ ‫قيمة‬ ‫ما‬ ‫؟و‬‫مقبوال؟‬ ‫ما‬ ‫نموذجا‬ ‫يجعل‬ ‫الذي‬ ‫ما‬ ‫و‬ I‫من‬‫النمذجة‬‫النسقية‬ ‫النمذجة‬ ‫إىل‬ ‫التحليلية‬ ‫النمذجة‬ ‫معنى‬ ‫النمذجة‬ ‫بأن‬ ‫سلمنا‬ ‫ما‬ ‫إذا‬‫المعاصر‬ ‫بالعلم‬ ‫ترتبط‬‫العلمي‬ ‫اليقين‬ ‫وانهيار‬ ‫نتي‬‫ج‬‫ة‬‫الرياضيات‬ ‫في‬ ‫األسس‬ ‫بأزمة‬ ‫عرف‬ ‫ما‬(‫الإلق‬ ‫الهندسة‬ ‫ظهور‬ ‫مع‬‫ليدية‬)‫وأزمة‬ ‫الفيزياء‬ ‫في‬ ‫الحتمية‬(‫الذرية‬ ‫الفيزياء‬ ‫في‬ ‫الالحتمية‬ ‫ظهور‬ ‫مع‬)‫ال‬ ‫قد‬ ‫ذلك‬ ‫فإن‬ ، ‫أن‬ ‫سوى‬ ‫يعني‬‫النمذجة‬‫بل‬ ‫العلمية‬ ‫بالحقائق‬ ‫ال‬ ‫تهتم‬‫بتأويالت‬‫دها‬ّ‫د‬‫تح‬‫الباحث‬ ‫عالقة‬ ‫بالمواضيع‬‫الواقع‬ ‫أو‬ ‫المدروسة‬‫غايات‬ ‫و‬‫جهة‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫يشتغل‬ ‫الذي‬ ‫المشروع‬ ‫أخرى‬‫تبدو‬ ‫حيث‬‫تم‬ ‫النمذجة‬‫ثيال‬‫اختزالي‬‫ا‬‫ل‬‫نسق‬‫واقع‬‫ي‬‫نسق‬ ‫في‬ ‫بتبسيطه‬ ‫د‬ّ‫ق‬‫مع‬ ‫المشروع‬ ‫غايات‬ ‫تحقيق‬ ‫على‬ ‫قادرا‬ ‫و‬ ‫ّاال‬‫ع‬‫ف‬ ‫يكون‬ ‫بأن‬ ‫نطالبه‬ ‫افتراضي‬ ‫صناعي‬،‫يقترن‬ ‫النموذج‬ ‫يجعل‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫و‬‫ال‬ ‫و‬ ‫الواقع‬ ‫في‬ ‫بالتطبيقات‬ ‫كذلك‬ ‫ترتبط‬ ‫و‬ ‫بل‬ ‫الكالسيكي‬ ‫العلم‬ ‫يدعي‬ ‫كما‬ ‫فحسب‬ ‫العقلي‬ ‫التفسير‬ ‫و‬ ‫النظري‬ ‫باإلنتاج‬ ‫نراه‬ ‫بما‬‫في‬ ‫رغبة‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫ن‬‫التحكم‬‫فيه‬،‫يج‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫و‬‫ع‬‫بالموضوع‬ ‫فقط‬ ‫ال‬ ‫ترتبط‬ ‫العلم‬ ‫في‬ ‫النمذجة‬ ‫ل‬‫المدروس‬ ‫كذلك‬ ‫و‬ ‫بل‬‫النماذج‬ ‫إنتاج‬ ‫في‬ ‫بالفاعلين‬‫ومستثمرين‬ ‫تقنيين‬ ‫أو‬ ‫مهندسين‬ ‫و‬ ‫باحثين‬ ‫من‬‫سياسيين‬ ‫و‬‫قرار‬ ‫اع‬ّ‫ن‬‫ص‬ ‫أو‬، ‫ال‬ ‫عن‬ ‫نتحدث‬ ‫نعد‬ ‫لم‬ ‫إذ‬‫منمذج‬‫مالحظا‬ ‫بوصفه‬‫باحثا‬ ‫و‬‫بوصف‬ ‫بل‬ ‫موضوعيا‬‫مبتكرا‬ ‫ه‬‫في‬ ‫ما‬ّ‫ك‬‫متح‬ ‫و‬ ‫مبدعا‬ ‫أو‬ ‫مشروع‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الواقع‬‫د‬ّ‫د‬‫تتح‬‫العلمي‬ ‫النموذج‬ ‫قيمة‬ ‫فيه‬‫إلى‬ ‫بالنظر‬‫الواقع‬ ‫في‬ ‫نجاعته‬ ‫مدى‬ ‫و‬ ‫أدائه‬ ‫أو‬ ‫توظيفاته‬. ‫فالنمذجة‬‫نسقية‬ ‫نمذجة‬ ‫هي‬ ‫بما‬(‫بنائية‬ ‫أو‬ ‫سيستيمية‬)modélisation systémique‫التحديد‬ ‫هذا‬ ‫وفق‬ ‫ما‬ّ‫ن‬‫إ‬ ‫و‬ ‫العلم‬ ‫ليست‬‫المن‬ ‫التمشي‬‫هجي‬‫الذي‬‫إنتاج‬ ‫إلى‬ ‫يفضي‬ ‫و‬ ‫العلم‬ ‫يستعمل‬‫نما‬‫ذج‬‫ممكنة‬‫للتحقيق‬ ‫قابلة‬ ‫و‬‫و‬‫هي‬ ‫التقنية‬ ‫و‬ ‫النظرية‬ ‫األنساق‬ ‫جملة‬‫وفق‬ ‫تصاغ‬ ‫التي‬‫سيناريو‬‫هات‬‫خاص‬‫ة‬‫بمشروع‬‫أو‬ ‫مشكل‬ ّ‫ل‬‫لح‬ ‫هة‬ّ‫موج‬ ‫تكون‬ ‫و‬ ‫الواقع‬ ‫في‬ ‫أزمة‬(‫طبي‬ ‫مشكل‬ ‫معالجة‬:‫مثال‬ ‫الخنازير‬ ‫أنفلولنزا‬)‫حيث‬‫النتائج‬ ‫قيمة‬ ‫د‬ّ‫د‬‫تتح‬‫فعا‬ ‫و‬‫النموذج‬ ‫لية‬‫بالنظر‬ ‫إلى‬‫الدخول‬ ‫رات‬ّ‫ي‬‫متغ‬(V.E)variables d’entrée‫كانت‬ ‫سواء‬‫أساسية‬ ‫رات‬ّ‫ي‬‫متغ‬(V.B)variables de bases‫أو‬‫حرة‬ ‫رات‬ّ‫ي‬‫متغ‬(V.L)variables libres‫ما‬ ‫و‬‫خروج‬ ‫ّرات‬‫ي‬‫متغ‬ ‫من‬ ‫عنها‬ ‫ينتج‬varibles de sorties(V.S)‫ل‬ّ‫ك‬‫تش‬‫نسق‬‫تمثيليا‬ ‫ا‬similation‫قابل‬ ‫و‬ ‫مكتمل‬ ‫غير‬‫الت‬ّ‫تحو‬ ‫نظام‬ ‫مع‬ ‫بالتوازي‬ ‫باستمرار‬ ‫للتعديل‬ ‫الواقع‬ ‫في‬ ‫الموضوع‬.‫ذلك‬‫عنه‬ ‫ّر‬‫ب‬‫يع‬ ‫ما‬‫فاليزار‬‫بقوله‬"‫النموذج‬ ‫مفهوم‬ ‫عن‬ ‫الحقيقة‬ ‫في‬ ‫النسق‬ ‫مفهوم‬ ‫ينفصل‬ ‫ال‬ ‫واقعي‬ ‫لنسق‬ ‫ري‬ ّ‫تصو‬ ‫كنسق‬ ‫إليه‬ ‫منظورا‬.‫تصورية‬ ‫نماذج‬ ‫إلى‬ ‫بالعودة‬ ‫إال‬ ‫ف‬ّ‫يعر‬ ‫ال‬ ‫واقعي‬ ‫نسق‬ ‫وكل‬ (‫الت‬ ‫أو‬ ‫الذهنية‬ ‫التصورات‬‫الصورية‬ ‫صورات‬)‫نسقا‬ ‫اعتباره‬ ‫يمكن‬ ‫نموذج‬ ‫كل‬ ‫فإن‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫العكس‬ ‫وعلى‬ ‫فيزيائية‬ ‫طبيعته‬ ‫كانت‬ ‫أيا‬ ‫خصوصيا‬(maquette)‫مجردة‬ ‫أو‬(ensemble de signes )" ‫النموذج‬ ‫معنى‬ ‫مفهوم‬ ‫على‬ ‫نعثر‬‫النموذ‬‫ج‬‫في‬‫ب‬ ‫عالقة‬‫التقنية‬.‫قد‬ ‫و‬‫يشير‬ ‫إذ‬ ،‫منهجيا‬ ‫طابعا‬ ‫النموذج‬ ‫اتخذ‬‫في‬ ‫ا‬ ‫بالمعرفة‬ ‫عالقته‬‫لعلمية‬‫حسب‬‫مولود‬ ‫نوال‬‫إلى‬"‫أهداف‬ ‫تخدم‬ ‫التي‬ ‫اإلنتاجات‬ ‫أو‬ ‫الصور‬ ‫كل‬ ‫المعرفة‬".‫ُطلب‬‫ي‬ ‫ّط‬‫س‬‫مب‬ ‫رمزي‬ ‫افتراضي‬ ‫بنسق‬ ‫د‬ّ‫ق‬‫مع‬ ‫واقعي‬ ‫لنسق‬ ‫اختزالي‬ ‫ل‬ّ‫تمث‬ ‫بذلك‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫الواقعي‬ ‫سق‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫أداء‬ ‫في‬ ‫حكم‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫ثم‬ ‫وقع‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫في‬ ‫يساعد‬ ‫للواقع‬ ‫ممكن‬ ‫فهم‬ ‫تقديم‬ ‫منه‬.‫لذلك‬‫ف‬ّ‫ُعر‬‫ي‬‫ه‬ ‫فاليزار‬‫بأنه‬"‫ت‬ ‫كل‬‫أدبية‬ ‫بلغة‬ ‫عنه‬ ‫التعبير‬ ‫يتم‬ ،‫ماديا‬ ‫أو‬ ‫ذهنيا‬ ‫كان‬ ‫سواء‬ ‫واقعي‬ ‫لنسق‬ ‫مثل‬ ‫أو‬ ‫بيانية‬ ‫رسوم‬ ‫شكل‬ ‫في‬ ‫أو‬‫رياضية‬ ‫رموز‬"‫دوران‬ ‫فه‬ّ‫يعر‬ ‫كما‬‫بقوله‬"‫معنى‬ ‫يشمل‬ ‫كل‬ ‫اتساعا‬ ‫األكثر‬ ‫داللته‬ ‫في‬ ‫النموذج‬‫ل‬ّ‫ث‬‫تم‬‫شكل‬ ‫كان‬ ‫مهما‬ ‫واقعي‬ ‫لنسق‬‫ه‬‫التمثل‬ ‫ذا‬." ‫لمسلك‬ ‫نموذج‬‫توجيه‬ ‫السيارة‬‫ي‬‫تطلب‬‫برمجة‬ ‫الصحيحة‬ ‫األعداد‬.
  • 2. ‫منذجة‬‫ل‬‫ا‬ ‫و‬ ‫احلقيقة‬ ‫بني‬ ‫4102العمل‬ ‫رويس‬ ‫احلبيب‬ ‫تاذ‬‫س‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫السادس‬ ‫املزنه‬ ‫معهد‬ Page 2 ‫والرباديغم‬ ‫النموذج‬: ‫عن‬ ‫النموذج‬ ‫يختلف‬‫حسب‬ ‫البراديغم‬ ‫أن‬ ‫باعتبار‬ ‫البراديقم‬‫كوهن‬ ‫توماس‬‫إلى‬ ‫النظر‬ ‫في‬ ‫طريقة‬ ‫هو‬ ‫أو‬ ‫العالم‬ ‫تمثل‬ ‫و‬ ‫األشياء‬‫متناسقا‬ ‫إرشاديا‬ ‫نموذجا‬‫قيم‬ ‫و‬ ‫بارمترات‬ ‫أو‬ ‫معايير‬ ‫جملة‬ ‫إلى‬ ‫يستند‬ ‫العالم‬ ‫رؤية‬ ‫في‬ ‫عليها‬ ‫تتفق‬ ‫و‬ ‫معينة‬ ‫علمية‬ ‫مجموعة‬ ‫تتبناها‬ ‫أوقواعد‬ ‫ومبادئ‬(‫المواضعة‬)‫ل‬ ‫أو‬ ‫الواقع‬ ‫لقراءة‬‫في‬ ‫األحداث‬ ‫على‬ ‫لحكم‬ ‫معينة‬ ‫زمنية‬ ‫فترة‬.‫الميكانيكي‬ ‫البراديقم‬ ‫من‬ ‫ل‬ ّ‫التحو‬ ‫في‬ ‫مثال‬ ‫ّنه‬‫ب‬‫نت‬ ‫ما‬ ‫ذلك‬(‫نيوتن‬ ‫فيزياء‬)‫التحليلية‬ ‫النمذجة‬ ‫داخل‬ ‫ب‬ ‫باإلهتمام‬‫الحركة‬ ‫كمية‬ ‫و‬ ‫القوة‬‫اعتماد‬‫على‬ ‫ا‬‫إستنتاجية‬ ‫فرضية‬ ‫براديقمات‬ ‫إلى‬ ‫التجربة‬ ‫على‬ ‫يقوم‬ ‫استقرائي‬ ‫منهج‬ ‫مختلفة‬ ‫أنساق‬ ‫داخل‬(‫نسبي‬‫أنشتاين‬ ‫ة‬)‫ببناء‬ ‫تسمح‬‫نمذجة‬‫نسقية‬‫سيستيمية‬ ‫أو‬.‫النموذج‬ ‫يختلف‬ ‫األساس‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬ ‫توضيح‬ ‫يمكن‬ ‫اختالفا‬ ‫البراديغم‬ ‫عن‬‫النموذج‬ ‫أن‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫ه‬‫النمذجة‬ ‫ترتبط‬ ‫إذ‬ ‫معين‬ ‫براديغم‬ ‫داخل‬ ‫يتحرك‬ ‫إنما‬ ‫التركيبي‬ ‫أو‬ ‫المبني‬ ‫الكون‬ ‫ببراديغم‬‫لبراديقم‬ ‫أو‬ ‫لألنساق‬‫اإلستكشاف‬‫براديغم‬ ‫مقابل‬ ‫في‬‫براديغم‬ ‫أو‬ ‫المعطى‬ ‫الكون‬ ‫اإل‬‫ك‬‫ت‬‫شاف‬‫السيستيمية‬ ‫أو‬ ‫النسقية‬ ‫النمذجة‬ ‫بين‬ ‫تقابل‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫يترتب‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫المعطى‬ ‫تحليل‬ ‫و‬systémique‫و‬ ‫التحليلية‬ ‫النمذجة‬analytique. II‫وظائفها‬ ‫و‬ ‫النماذج‬ ‫بنية‬ ‫تأكيد‬ ّ‫إن‬‫فاليري‬ ‫بول‬‫على‬"‫وفق‬ ّ‫ال‬‫إ‬ ‫ر‬ّ‫ك‬‫نف‬ ‫ال‬ ‫نا‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫النماذج‬"‫يفهم‬ ‫ما‬ّ‫ن‬‫إ‬ ،‫ة‬ّ‫ف‬‫كا‬ ‫في‬ ‫النموذج‬ ‫حضور‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫الفكري‬ ‫اإلنتاج‬ ‫مجاالت‬‫التقني‬ ‫و‬‫ر‬ّ‫المنظ‬ ‫شأن‬ ‫ليس‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫بما‬ ‫ّز‬‫ي‬‫يم‬ ‫لذلك‬ ‫فحسب‬‫لوموانيي‬‫و‬ ‫الكالسيكي‬ ‫العلم‬ ‫بنية‬ ‫بين‬ ‫الوضعي‬ ‫العلم‬ ‫باراديقم‬ ‫أو‬ ‫التحليلية‬ ‫النمذجة‬ ‫أو‬ ‫مقتضياته‬ ‫و‬‫بنية‬‫و‬ ‫التكنولوجية‬ ‫بالتطبيقات‬ ‫المقترن‬ ‫المعاصر‬ ‫العلم‬ ‫الت‬ ‫مشاريع‬‫أو‬ ‫التركيبية‬ ‫النمذجة‬ ‫أو‬ ‫كنوقراطيين‬ ‫المبني‬ ‫الواقع‬ ‫باراديقم‬ ‫أو‬ ‫السيستيمية‬.‫ّز‬‫ي‬‫يم‬ ‫الذي‬ ‫فما‬ ‫النموذج‬ ‫تعريف‬ ‫يمكن‬ ‫للنماذج؟‬ ‫إنتاج‬ ‫هي‬ ‫بما‬ ‫العلمية‬ ‫النمذجة‬‫أدائه‬ ‫في‬ ‫بالنظر‬‫ّا‬‫م‬‫إ‬‫جهة‬ ‫من‬‫بنيت‬‫ه‬‫جهة‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫وظائفه‬ /1‫البنية‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫النمذجة‬:‫النمذجة‬ ‫أبعاد‬ ‫ف‬‫من‬‫جهة‬‫البنية‬‫ا‬ ‫أو‬‫لنسق‬‫أبعاد‬ ‫ثالثة‬ ‫وفق‬ ‫النموذج‬ ‫د‬ّ‫د‬‫يتح‬‫ضرورية‬ ‫و‬ ‫متداخلة‬ ‫و‬ ‫متماسكة‬‫هي‬:1‫البعد‬ ‫و‬ ‫التركيبي‬2‫و‬ ‫الداللي‬ ‫البعد‬3‫التداولي‬ ‫البعد‬.‫و‬‫ي‬‫ل‬ّ‫مث‬‫هذه‬ ‫ترابط‬‫العلمي‬ ‫النموذج‬ ‫بناء‬ ‫في‬ ‫األبعاد‬‫تجاوزا‬‫لمحدودية‬ ‫الفكر‬ ‫و‬ ‫الكالسيكي‬ ‫العلم‬‫ي‬ ‫الذي‬ ‫الوضعي‬‫شترط‬‫الترييض‬‫القيس‬ ‫و‬ ‫التكميم‬ ‫أو‬(‫باعت‬‫للقيس‬ ‫الرياضيات‬ ‫ماد‬)‫من‬ ‫و‬ ‫المنهج‬ ‫حيث‬‫الموضوعية‬‫ال‬ ‫حيث‬ ‫من‬‫لتحديد‬ ‫غاية‬‫ا‬ ‫القيمة‬‫لعلمية‬‫يكون‬ ‫حين‬ ‫في‬ ،‫بحث‬ ّ‫ل‬‫لك‬‫الترييض‬‫النمذج‬ ‫في‬‫ة‬ ‫النسقية‬‫ليس‬ ‫المعاصرة‬‫أساسيا‬ ‫شرطا‬‫حسب‬ ‫النمذجة‬ ّ‫أن‬ ‫باعتبار‬ ‫أداة‬ ‫د‬ّ‫مجر‬ ‫ما‬ّ‫ن‬‫إ‬ ‫و‬‫لوموانيه‬Le Moigne‫تعتمد‬ ‫الصورنة‬‫من‬‫تعتمد‬ ‫و‬ ‫المنهج‬ ‫حيث‬‫ا‬‫النجاعة‬ ‫و‬ ‫لفهم‬‫ّالية‬‫ع‬‫الف‬ ‫أو‬‫الغاية‬ ‫حبث‬ ‫من‬.‫األبعاد؟‬ ‫هذه‬ ‫ل‬ّ‫تتمث‬ ‫ففيم‬ ‫أ‬.‫الرتكييب‬ ‫البعد‬: ‫ببناء‬ ‫يسمح‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫يحيل‬ ‫هو‬ ‫و‬‫تركيب‬ ‫أو‬‫رمزية‬ ‫صناعية‬ ‫كأنساق‬ ‫النماذج‬‫عن‬ ‫التعبير‬ ‫يكون‬ ‫،حيث‬‫ال‬‫حسب‬ ‫نموذج‬ ‫فاليزار‬‫في‬ ‫ما‬ ّ‫د‬‫ح‬ ‫إلى‬‫صورية‬ ‫لغة‬formelle‫منطقية‬ ‫رياضية‬ ‫أي‬.‫ن‬ ّ‫وتتكو‬‫عناصر‬ ‫مجموعة‬ ‫من‬ ‫صورية‬ ‫لغة‬ ّ‫ل‬‫ك‬ ‫عالقات‬ ‫في‬ ‫الرموز‬ ‫لهذه‬ ‫مة‬ّ‫منظ‬ ‫قواعد‬ ‫مجموعة‬ ‫ومن‬ ‫رموز‬ ‫أو‬ ‫لية‬ ّ‫أو‬‫باإلستنتاج‬ ‫تسمح‬.‫النسق‬ ‫د‬ّ‫د‬‫يتح‬ ّ‫أدق‬ ‫وبشكل‬ ‫هو‬ ‫بما‬ ‫الصوري‬‫يعتمد‬ ‫منطقي‬ ‫نظام‬‫مجموعة‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ ‫صورية‬ ‫لغة‬‫أو‬ ‫أوليات‬‫أكسيومات‬axiomes(‫قواعد‬ ‫عليها‬ ‫البرهنة‬ ‫دون‬ ‫بها‬ ‫نسلم‬ ‫بديهية‬‫منها‬ ‫لنستنتج‬ ‫نسق‬ ‫كل‬ ‫بداية‬ ‫في‬ ‫ضرورية‬ ‫وهي‬)‫استنباطية‬ ‫قواعد‬ ‫ومجموعة‬ règles‫المبرهنات‬ ‫د‬ّ‫د‬‫تتح‬ ‫به‬ ‫ما‬ ‫هي‬théorèmes.‫ّا‬‫م‬‫إ‬ ‫الصوري‬ ‫النسق‬ ‫ويكون‬ ‫أكسيوميا‬Axiomatique‫أكسيومي‬ ‫شبه‬ ‫أو‬ّ‫أن‬ ‫ذلك‬ ،‫البناء‬ ‫هو‬ ‫األكسيومي‬ ‫النسق‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫بديهية‬ ‫وقواعده‬ ‫لياته‬ ّ‫أو‬ ّ‫ل‬‫ك‬ ‫تكون‬ ‫الذي‬ ‫المنطقي‬‫التشكيك‬ ‫أو‬ ‫البرهنة‬ ‫قبل‬‫و‬‫إ‬‫ما‬ّ‫ن‬ ‫صوريا‬ ‫عنها‬ ‫ب‬ّ‫ت‬‫يتر‬ ‫ما‬ ‫منها‬ ‫لنستنتج‬ ‫بها‬ ‫م‬ّ‫ل‬‫نس‬‫الكوانطية‬ ‫الميكانيكا‬ ‫ذلك‬ ‫مثال‬ ،(‫الذرية‬). ‫غة‬ّ‫ل‬‫ال‬ ‫بنوعية‬ ‫النموذج‬ ‫صورنة‬ ‫مستويات‬ ‫ترتبط‬ ‫لذلك‬ ‫تبعا‬‫الرمزية‬‫تكون‬ ‫التي‬ ‫المستعملة‬ ‫ّا‬‫م‬‫إ‬‫أدبية‬‫رقمية‬ ‫أو‬ ‫رياضية‬ ‫أو‬(‫إعالمية‬ ‫برمجيات‬)‫أو‬‫أو‬ ‫ّمات‬‫س‬‫مج‬‫رسوم‬ ‫و‬ ‫منحنيات‬ ‫احصائية‬‫غيرها‬ ‫أو‬.‫رمزيا‬ ‫النموذج‬ ‫يكون‬ ‫المعتمدة‬ ‫غة‬ّ‫ل‬‫ال‬ ‫وبحسب‬‫أو‬ ،‫معياريا‬ ،‫كيفيا‬ ،
  • 3. ‫منذجة‬‫ل‬‫ا‬ ‫و‬ ‫احلقيقة‬ ‫بني‬ ‫4102العمل‬ ‫رويس‬ ‫احلبيب‬ ‫تاذ‬‫س‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫السادس‬ ‫املزنه‬ ‫معهد‬ Page 3 ‫رقميا‬.‫ن‬ ّ‫يتكو‬ ‫كما‬‫الرتكييب‬ ‫البعد‬‫ثوابت‬ ‫من‬ ‫للنموذج‬(seconstant)‫ّرات‬‫ي‬‫ومتغ‬(variables)‫وثابتات‬ (paramétres)‫وعالقات‬(relations )[‫أو‬ ‫سببية‬ ‫عالقة‬ ‫أو‬ ‫إحصائية‬ ‫عالقة‬‫أو‬ ‫اشتراط‬ ‫عالقة‬‫غيرها‬].... ‫مستوى‬ ‫وعلى‬‫الرتكيبية‬ ‫خاصياته‬،‫يكون‬ ‫أن‬ ‫النموذج‬ ‫يقتضي‬‫متماسكا‬(‫متناقضة‬ ‫مبرهنات‬ ‫ّن‬‫م‬‫يتض‬ ‫ال‬ ‫أن‬)،‫ا‬ّ‫م‬‫تا‬(‫أن‬ ‫الدحض‬ ‫أو‬ ‫البرهنة‬ ‫تقبل‬ ‫ال‬ ‫قضايا‬ ‫ّن‬‫م‬‫يتض‬ ‫ال‬)،ّ‫ل‬‫مستق‬(‫م‬ ‫ّن‬‫م‬‫يتض‬ ‫ال‬ ‫أن‬‫سلما‬‫م‬ ‫من‬ ‫نستنبطها‬ ‫أن‬ ‫تحتاج‬ ‫ت‬‫سلم‬‫ات‬ ‫أخرى‬)،‫قطعيا‬(‫تم‬ ‫ّن‬‫م‬‫يتض‬ ‫أن‬‫الخطأ‬ ‫أو‬ ‫بالصواب‬ ‫ما‬ ‫ّة‬‫ي‬‫قض‬ ‫على‬ ‫بالحكم‬ ‫يسمح‬ ‫برهانيا‬ ‫يا‬ّ‫ش‬)،‫مشبعا‬(‫يحتاج‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫النسق‬ ‫خارج‬ ‫من‬ ‫إضافية‬ ‫أكسيومات‬ ‫استخدام‬ ‫إلى‬.)‫على‬ ‫التركيبي‬ ‫بعده‬ ‫في‬ ‫النموذج‬ ‫ويقوم‬‫الثبات‬ ‫مبدإ‬‫ّر‬‫ي‬‫تغ‬ ‫داخل‬ ‫اإلحداثيات‬repères‫وال‬‫مكونات‬. ‫ب‬.‫الداللي‬ ‫البعد‬ ‫تركيب‬ ‫به‬ ‫يسمح‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫يحيل‬ ‫هو‬ ‫و‬‫معنى‬ ‫من‬ ‫النموذج‬‫المنمذج‬ ‫بتأويل‬ ‫يرتبط‬‫حيث‬ ،‫الداللي‬ ‫البعد‬ ‫د‬ّ‫د‬‫يتح‬ ‫للنموذج‬‫تقني‬ ‫أو‬ ‫صناعي‬ ‫نسق‬ ‫هو‬ ‫بما‬‫ّرات‬‫ي‬‫متغ‬ ‫يجعل‬ ‫بما‬ ‫سق‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫بناء‬ ‫بإعادة‬ ‫واقعي‬ ‫لموضوع‬ ‫ممكنا‬ ‫تأويال‬ ّ‫د‬‫يع‬ ‫الدخول‬ ‫ّرات‬‫ي‬‫متغ‬ ‫مع‬ ‫متناسبة‬ ‫الخروج‬،‫ب‬ّ‫ل‬‫يتط‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫و‬: I.‫ال‬ ّ‫أو‬‫بالنسق‬ ‫علقة‬ ‫في‬‫الواقعي‬‫باملماثل‬‫ة‬‫وفق‬‫االعتبار‬ ‫بعين‬ ‫تأخذ‬ ‫تفاعلية‬ ‫عالقة‬‫تمثيله‬ ‫عند‬‫مدى‬‫املالءمة‬‫بينهما‬‫و‬ ‫يكون‬ ‫حيث‬ ‫النموذج‬ ‫نجاعة‬ ‫مدى‬ ‫و‬ ‫اشتغاله‬ ‫كيفية‬ ‫التقني‬ ‫التطبيق‬ ‫عند‬‫ّا‬‫م‬‫إ‬‫شامل‬‫أو‬‫جزئيا‬‫أو‬‫مغلقا‬‫أو‬‫مفتوحا‬. ‫يقول‬ ‫لذلك‬‫الدريار‬ ‫جان‬"‫يم‬ ‫نظري‬ ‫حقل‬ ‫بين‬ ‫وسيطا‬ ّ‫يعد‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ،‫وجوهه‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫نموذج‬ ّ‫ل‬‫فك‬‫له‬ ‫تأويل‬ ‫ل‬ّ‫ث‬ ‫له‬ ‫تأليفا‬ ‫ل‬ّ‫ث‬‫يم‬ ‫تجريبي‬ ‫وحقل‬". II.‫ثانيا‬‫بمجال‬ ‫علقة‬ ‫في‬‫صالحيته‬(‫مشكل‬ ّ‫ل‬‫ح‬ ‫في‬ ‫يصلح‬ ‫و‬ ‫مقبوال‬ ‫يجعله‬ ‫ما‬ ‫أي‬)‫و‬‫د‬ّ‫د‬‫تتح‬ ‫التي‬:. -1-‫بالم‬ ‫عالقة‬ ‫في‬‫غاياته‬ ‫و‬ ‫تقنياته‬ ‫أو‬ ‫معارفه‬ ‫و‬ ‫نمذج‬‫ال‬‫تي‬‫اإلقرار‬ ‫من‬ ‫تمكنه‬‫منها‬‫بصالحية‬‫النموذج‬ -2-‫ب‬ ‫عالقة‬ ‫وفي‬‫القرار‬ ‫مراكز‬ ‫أو‬ ‫اإلقتصادية‬ ‫أو‬ ‫التكنولوحية‬ ‫األخرى‬ ‫األنساق‬ ‫مجموعة‬‫يكون‬ ‫التي‬‫بها‬‫صالحا‬ -3-‫صالحيته‬ ‫بمجال‬ ‫عالقة‬ ‫وفي‬‫الموضوعي‬‫ة‬‫كال‬‫و‬ ‫زمان‬‫ال‬‫مكان‬‫الوضعية‬ ‫أو‬. III.‫ثالثا‬‫عالقة‬ ‫في‬‫الداللية‬ ‫بخاصياته‬‫يضبطها‬ ‫التي‬‫فالي‬‫زار‬‫التجريبية‬ ‫والصالحية‬ ‫النظرية‬ ‫الصالحية‬ ‫في‬ ‫والبساطة‬ ‫والمرونة‬ ‫للدحض‬ ‫والقابلية‬ ‫والثراء‬./‫بتعبير‬ ‫أو‬‫توم‬ ‫روني‬‫المابعدي‬ ‫التبرير‬ ‫و‬ ‫الماقبلي‬ ‫التبرير‬. ‫ج‬.‫التداولي‬ ‫البعد‬ ‫و‬‫إلى‬ ‫يحيل‬ ‫هو‬‫توظيفات‬‫و‬ ‫النموذج‬‫فاعليته‬‫مدى‬ ‫أو‬ ‫المشروع‬ ‫غايات‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫نجاعته‬‫انتاج‬ ‫يكون‬ ‫حيث‬ ،‫النماذج‬ ‫أهمها‬ ‫د‬ّ‫د‬‫نح‬ ‫وظائف‬ ‫بجملة‬ ‫قا‬ّ‫ل‬‫متع‬:‫التعليمية‬ ‫و‬ ‫المعرفية‬ ‫الوظيفة‬ ‫فرضيا‬ ‫لتحديد‬ ‫التوقعية‬ ‫الوظيفة‬ ‫و‬‫ت‬‫وظيفة‬ ‫و‬ ‫ما‬ ‫مشروع‬ ‫نجاح‬ ‫و‬ ‫المنفعة‬ ‫لتحقيق‬ ‫المناسب‬ ‫القرار‬ ‫اتخاذ‬‫يمكن‬‫خصائص‬ ‫د‬ّ‫د‬‫نح‬ ‫أن‬ ‫هذا‬‫التالية‬ ‫المستويات‬ ‫على‬ ‫البعد‬: I‫ال‬ ّ‫أو‬‫جهة‬ ‫من‬‫النموذج‬ ‫أهداف‬‫هو‬ ‫بما‬‫تم‬‫ثيل‬‫نسق‬ ‫اشتغال‬ ‫لكيفية‬‫بغرض‬ ‫ما‬1‫معرفته‬‫ثم‬2‫فيه‬ ‫م‬ّ‫ك‬‫التح‬ ‫القرار‬ ‫اتخاذ‬ ‫في‬ ‫بالمساعدة‬‫التكنوقراطي‬ ‫شأن‬ ‫هو‬ ‫و‬‫ي‬‫غيرهم‬ ‫و‬ ‫المقاولين‬ ‫و‬ ‫المستثمرين‬ ‫و‬ ‫السياسة‬ ‫رجال‬ ‫و‬ ‫ن‬. II‫ثانيا‬‫جهة‬ ‫من‬‫العلقة‬‫بين‬1‫و‬ ‫النماذج‬ ‫منتجي‬2‫المعرفة‬ ّ‫أن‬ ‫اعتبار‬ ‫على‬ ‫النسق‬ ‫في‬ ‫والفاعلين‬ ‫مستعمليها‬ ‫التي‬‫هي‬ ‫النموذج‬ ‫تقود‬‫الفعل‬ ‫نحو‬ ‫هة‬ّ‫موج‬ ‫معرفة‬‫و‬"‫عينه‬ ‫الفعل‬ ‫سوى‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫تعدو‬ ‫ال‬ ‫ذاتها‬ ‫الحقيقة‬ ّ‫أن‬." III‫ثالثا‬‫جهة‬ ‫من‬‫النموذج‬ ‫تأثير‬‫واألفعال‬ ‫رات‬ ّ‫التصو‬ ‫و‬ ‫الت‬ّ‫التمث‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫المجموعة‬ ‫أو‬ ‫الفرد‬ ‫في‬ ‫تسم‬ ‫ما‬ ‫وفق‬ ‫تعديالت‬ ‫من‬ ‫ذاته‬ ‫النموذج‬ ‫يحتمله‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫وما‬ ‫الواقع‬ ‫في‬ ‫وتأثيره‬‫والوسائل‬ ‫االجتماعية‬ ‫القيم‬ ‫به‬ ‫ح‬ ‫المتاحة‬ ‫التقنية‬. IV‫رابعا‬‫جهة‬ ‫من‬‫التداولية‬ ‫معاييره‬(‫استعماالته‬ ‫أي‬)‫ذ‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫النموذج‬ ‫في‬ ‫يشترط‬ ‫حيث‬‫و‬‫أداء‬‫ثابت‬ ‫و‬‫ايجابي‬،‫بسيط‬،‫مرن‬‫وقابل‬‫للتوظيف‬. ‫مثال‬‫أول‬‫من‬‫حيث‬‫النفسي‬ ‫التحليل‬ ‫علم‬ ‫التركيبي‬ ‫البعد‬.‫من‬ ‫النفسي‬ ‫الجهاز‬ ‫إلى‬ ‫ننظر‬ ‫حيث‬‫العالقة‬ ‫جهة‬‫األعلى‬ ‫األنا‬ ‫و‬ ‫األنا‬ ‫و‬ ‫الهو‬ ‫بين‬ ‫المفهومية‬ ‫الداللي‬ ‫البعد‬‫من‬ ‫يطلب‬ ‫حيث‬‫أداؤ‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫المدروس‬ ‫الموضوع‬‫ه‬‫ق‬‫من‬ ‫متغيراته‬ ‫تفاعل‬ ‫يراعي‬ ‫و‬ ‫ارا‬ ‫لي‬ ‫دوافع‬ ‫و‬ ‫كبت‬‫ل‬ ‫خارطة‬ ‫في‬ ‫رسمها‬ ‫و‬ ‫غيرها‬ ‫و‬ ‫بيدية‬‫قيمة‬ ‫ببيان‬ ‫النفسية‬ ‫لحياة‬‫الموقعية‬ ‫النظرية‬ّ‫ل‬‫ك‬ ‫وظيفة‬ ‫و‬
  • 4. ‫منذجة‬‫ل‬‫ا‬ ‫و‬ ‫احلقيقة‬ ‫بني‬ ‫4102العمل‬ ‫رويس‬ ‫احلبيب‬ ‫تاذ‬‫س‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫السادس‬ ‫املزنه‬ ‫معهد‬ Page 4 ‫منظما‬ ‫من‬ ‫منظمة‬‫أساسية‬ ‫ّرات‬‫ي‬‫متغ‬ ‫باعتبارها‬ ‫النفسي‬ ‫الجهاز‬ ‫ت‬(‫أنا‬/‫هو‬/‫أعلى‬ ‫أنا‬)‫و‬ ‫حرة‬ ‫كمتغيرات‬ ‫الواقع‬ ‫و‬ ‫مفاجئة‬. ‫ال‬ ‫البعد‬‫ت‬‫د‬‫اولي‬‫مراقبا‬ ‫النفسي‬ ‫الجهاز‬ ‫مات‬ّ‫منظ‬ ‫أداء‬ ‫يكون‬ ‫حيث‬‫تقنية‬ ‫أخرى‬ ‫و‬ ‫نظرية‬ ‫برهانات‬‫من‬‫أجل‬ ‫النفسية‬ ‫الحياة‬ ‫ميكانيزمات‬ ‫فهم‬‫النموذجين‬ ‫في‬ ‫م‬ّ‫ك‬‫التح‬ ‫و‬:‫الطاقي‬ ‫النموذج‬+‫ال‬‫اإلقتصادي‬ ‫نموذج‬. ‫كما‬‫في‬ ‫النفسي‬ ‫ل‬ّ‫ل‬‫المح‬ ‫يساعد‬ ‫أن‬ ‫النموذج‬ ‫من‬ ‫يطلب‬‫القرار‬ ‫اتخاذ‬‫تأثير‬ ‫مقاومة‬ ‫في‬ ‫المريض‬ ‫لمساعدة‬ ‫ضمان‬ ‫و‬ ‫الذهانات‬ ‫و‬ ‫العصابات‬‫توازن‬‫النفسي‬ ‫الجهاز‬. ‫ثاني‬ ‫مثال‬‫من‬‫التربوي‬ ‫النفس‬ ‫علم‬:‫مين‬ّ‫ل‬‫للمتع‬ ‫الدراسي‬ ‫التحصيل‬ ‫نسبة‬ ‫تحسين‬ ‫المشروع‬ ‫النموذج‬ ‫تعريف‬:‫ج‬ ‫يرى‬‫وكلوزماير‬ ‫ودوين‬‫هو‬ ‫التربوي‬ ‫النفس‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫النموذج‬ ‫أن‬":‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫و‬ ، ‫بينها‬ ‫فيما‬ ‫والمتفاعلة‬ ‫المنظمة‬ ‫العلقات‬‫التي‬‫المكونات‬ ‫أو‬ ‫العناصر‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫بين‬ ‫تربط‬‫رات‬ّ‫ي‬‫متغ‬ ‫باعتبارها‬ ‫معينة‬ ‫وظيفة‬ ‫ويؤدي‬ ً‫ل‬‫ومتكام‬ ً‫ا‬‫موحد‬ ً‫ا‬‫نمط‬ ‫أو‬ ً‫ل‬‫ك‬ ‫تشكل‬”‫تقليدية‬ ‫عينة‬ ‫أداء‬ ‫تقييم‬ ‫هي‬ ‫و‬‫المتع‬ ‫من‬‫ف‬ّ‫للتعر‬ ‫مين‬ّ‫ل‬ ‫تحديد‬ ‫و‬ ‫مين‬ّ‫ل‬‫المتع‬ ‫قدرات‬ ‫في‬ ‫ر‬ّ‫تؤث‬ ‫التي‬ ‫الخصائص‬ ‫على‬‫تأثير‬‫ها‬‫كالقدرات‬ ، ‫للقياس‬ ‫وقابليتها‬ ‫التحصيل‬ ‫في‬ ‫والتحصيل‬ ‫الدافعية‬ ‫ومستوى‬ ‫والثقافية‬ ‫واالجتماعية‬ ‫االقتصادية‬ ‫والخلفية‬ ، ‫النمو‬ ‫ومستوى‬ ‫العقلية‬.‫أجل‬ ‫من‬‫فهم‬ ‫بغاية‬ ‫الظاهرة‬‫تأويج‬(‫تفعيل‬)‫جدي‬ ‫عينة‬ ‫أداء‬‫دة‬‫خالل‬ ‫من‬‫التربوية‬ ‫وضعياتها‬ ‫في‬ ‫م‬ّ‫ك‬‫ح‬ّ‫ت‬‫ال‬. ‫الهدف‬:‫خالل‬ ‫من‬ ‫مين‬ّ‫ل‬‫للمتع‬ ‫الدراسي‬ ‫التحصيل‬ ‫ضعف‬ ‫ظاهرة‬ ‫باستكشاف‬ ‫يسمح‬ ‫نموذج‬ ‫انتاج‬ ‫وسط‬ ‫في‬ ‫أدائهم‬ ‫دراسة‬‫هم‬‫ال‬‫طبيعي‬‫د‬ّ‫ق‬‫المع‬‫أسبابه‬ ‫لتحديد‬ ‫تبسيطه‬ ‫بغاية‬(‫كميا‬ ‫وصفه‬ ‫و‬ ‫قيسه‬)‫ل‬‫فهمه‬(‫نظريا‬) ‫المن‬ ‫القرار‬ ‫اتخاذ‬ ‫في‬ ‫مين‬ّ‫ل‬‫المع‬ ‫مساعدة‬‫مين‬ّ‫ل‬‫المتع‬ ‫أداء‬ ‫لتحسين‬ ‫اسب‬(‫تطبيقيا‬). ‫تفسريات‬‫الرتبوي‬ ‫النفس‬ ‫علم‬‫ّم‬‫ل‬‫ّع‬‫ت‬‫لل‬ 1.‫بافلوف‬ ‫منوذج‬:‫االقرتان‬‫الكالسيكي‬ ‫واالشرتاط‬ ‫فاالقرتان‬" :‫الت‬‫ان‬‫ر‬‫االقت‬ ‫بمبدأ‬ ‫علم‬"،"‫التجاور‬" ‫وينص‬‫أنه‬ ‫على‬ ‫المبدأ‬ ‫هذا‬:‫كلما‬‫هذان‬ ‫فيصبح‬ ،‫متكرر‬ ‫بشكل‬ َ‫ا‬‫مع‬ ‫حدثين‬ ‫ع‬‫وقو‬ ‫امن‬‫ز‬‫يت‬ ‫مرتب‬ ‫الحدثان‬‫الحدثين‬ ‫هذين‬ ‫أحد‬ ‫يقع‬ ‫فعندما‬ ،‫البعض‬ ‫ببعضهما‬ ‫طين‬‫كمثير‬‫تذكر‬ ‫يتم‬ ‫تبعا‬ ‫اآلخر‬ ‫الحدث‬‫كاستجابة‬ ‫لذلك‬. ‫الهدف‬:1/‫يساعد‬‫في‬ ‫الكالسيكي‬ ‫اط‬‫ر‬‫االش‬‫فهم‬‫ال‬ ‫السلوكيات‬ ‫من‬ ‫كثير‬‫و‬‫صفية‬،‫مث‬‫ل‬ ‫الخوف‬‫العملي‬ ‫خالل‬ ‫األحيان‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫الطلبة‬ ‫يكتسبه‬ ‫الذي‬ ‫القلق‬‫و‬‫ة‬‫التعليمية‬:‫ذلك‬ ‫مثال‬: ‫عندما‬‫يو‬‫طالب‬ ‫معلم‬ ‫بخ‬‫ا‬‫ف‬ ‫ما‬‫إ‬‫شرطية‬ ‫غير‬ ‫استجابة‬ ‫يستجيب‬ ‫الطالب‬ ‫ن‬"‫طب‬‫يعية‬"‫متمثلة‬ ‫فت‬ ‫القلق‬‫و‬ ‫الخوف‬ ‫في‬‫تفع‬‫ر‬‫القلب‬ ‫دقات‬‫يتلعثم‬ ‫أو‬ ‫وجهه‬ ّ‫يحمر‬ ‫و‬... 2/‫ي‬‫التدريجي‬ ‫الحساسية‬ ‫خفض‬:‫ا‬‫ال‬‫فمث‬‫تلميذ‬‫أمام‬ ‫الحديث‬ ‫من‬ ‫يخاف‬‫قسمه‬ ‫تالميذ‬ ‫موضوع‬ ‫أ‬‫ر‬‫يق‬ ‫جعله‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫األسلوب‬ ‫هذا‬ ‫المعلم‬ ‫معه‬ ‫فيستخدم‬‫ا‬‫ا‬ّ‫نص‬ ‫أو‬‫أحد‬ ‫أمام‬ ‫أمام‬ ‫يتحدث‬ ‫يجعله‬ ‫ة‬‫ر‬‫فت‬ ‫بعد‬ ‫ثم‬ ‫زمالئه‬‫تالميذ‬‫قسمه‬‫أمام‬ ‫ثم‬‫تالميذ‬‫اإلذاعة‬ ‫في‬ ‫المدرسة‬. 3/‫في‬ ‫يساعد‬‫ة‬‫السار‬ ‫اإليجابية‬ ‫األحداث‬‫و‬ ‫التعليمية‬ ‫المهام‬ ‫بين‬ ‫ربط‬‫و‬‫مثال‬‫التشجيع‬ ‫ذلك‬ ‫عملي‬ ‫تعلم‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫الفردي‬ ‫التنافس‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫الجماعي‬ ‫التنافس‬ ‫على‬‫ة‬‫ا‬‫ال‬‫مث‬ ‫حسابية‬ ‫قسم‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫القسمة‬‫ة‬‫شوكو‬ ‫علبة‬‫التة‬‫التالميذ‬ ‫بين‬‫بالتساوي‬. 4/‫مساعدة‬‫ال‬‫مين‬ّ‫ل‬‫متع‬‫المجازفة‬ ‫على‬‫في‬‫اإلقدام‬‫مثي‬ ‫موقف‬ ‫على‬‫تطوعي‬ ‫بشكل‬ ‫للقلق‬ ‫ر‬. ‫الرتكييب‬ ‫البعد‬:‫المتغيرات‬ ‫أو‬ ‫المشروع‬ ‫مدخالت‬ ‫تحديد‬:‫ّي‬‫ب‬‫مر‬/‫َّى‬‫ب‬‫مر‬/‫وضعية‬ ‫التعريفات‬ ‫تحديد‬ ‫تربوية‬(‫التربوية‬ ‫الوضعية‬:‫اإليضاح‬ ‫وسائل‬‫م‬ّ‫عل‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫زمن‬ ‫الدرس‬ ‫األخرى‬ ‫المثيرات‬ ‫جملة‬ ‫و‬)...‫القواعد‬ ‫تحديد‬(‫مثال‬ ‫الذكاء‬ ‫قيس‬ ‫معادلة‬QI) ‫الداللي‬ ‫البعد‬:‫تحديد‬‫النظرية‬ ‫الصالحية‬‫و‬ ‫اإلستجابات‬ ‫و‬ ‫المثيرات‬ ‫بين‬ ‫بالتناسب‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫المخارج‬ ‫و‬ ‫بالمداخل‬ ‫قة‬ّ‫المتعل‬ ‫المتغيرات‬ ‫بين‬ ‫أي‬ ‫بينهما‬ ‫الشرطي‬ ‫التالزم‬ ‫معنى‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫يترتب‬(‫العملية‬ ‫اشتغال‬ ‫مراقبة‬ ‫و‬ ‫الدراسي‬ ‫الفشل‬ ‫معنى‬ ‫فهم‬ ‫التربوية‬+ )‫التجريبية‬ ‫الصالحية‬‫فيه‬ ‫حكم‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫و‬ ‫الواقع‬ ‫مع‬ ‫بالمالءمة‬(‫و‬ ‫بالتوقع‬ ‫صناعية‬ ‫تشريط‬ ‫عمليات‬ ‫إلى‬ ‫م‬ّ‫المتعل‬ ‫إخضاع‬) ‫التداولي‬ ‫البعد‬:1/‫مين‬ّ‫ل‬‫المع‬ ‫مساعدة‬‫في‬‫القرار‬ ‫اتخاذ‬‫ناجحة‬ ‫سيناريوهات‬ ‫بوضع‬ ‫و‬ ‫التربوية‬ ‫للوضعية‬‫الدراسي‬ ‫التحصيل‬ ‫في‬ ‫المدروسة‬ ‫العينات‬ ‫أداء‬ ‫تحسين‬. 2/‫مين‬ّ‫ل‬‫المتع‬ ‫مساعدة‬‫الدراسي‬ ‫أدائهم‬ ‫تحسين‬ ‫و‬ ‫المجازفة‬ ‫على‬. 2.‫سكينر‬ ‫منوذج‬:‫االشراط‬‫اإلجرائي‬ ‫اإلشراطاإلجرائي‬:‫هو‬‫من‬ ‫بمجموعة‬ ‫تبطة‬‫ر‬‫م‬ ‫وتكون‬ ‫بنفسه‬ ‫الفرد‬ ‫بها‬ ‫يقوم‬ ‫تعلم‬ ‫عملية‬ ‫عن‬ ‫ة‬‫ر‬‫عبا‬ ‫اءات‬‫ر‬‫اإلج‬‫السلوكي‬‫و‬‫المحيطة‬ ‫البيئة‬ ‫تجاه‬ ‫ات‬‫إلنتاج‬‫ابع‬‫و‬‫الت‬ ‫من‬ ‫مختلفة‬ ‫اع‬‫و‬‫أن‬. ‫صاحب‬‫هو‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫هذه‬‫سك‬‫ي‬‫نر‬‫ال‬ ‫اسة‬‫ر‬‫بد‬ ‫اهتم‬ ‫يكي‬‫ر‬‫أم‬ ‫عالم‬ ‫وهو‬‫ة‬‫ر‬‫ظاه‬‫السلوكية‬‫من‬ ‫التعلم‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫أساسي‬ ‫كعامل‬ ‫يز‬‫ز‬‫بالتع‬ ‫أيضا‬ ‫اهتم‬‫و‬ ،‫نفسه‬ ‫السلوك‬ ‫اسة‬‫ر‬‫د‬ ‫خالل‬. ‫والسلوك‬‫عند‬‫سك‬‫ي‬‫نر‬‫مو‬ ‫في‬ ‫الفرد‬ ‫به‬ ‫يقوم‬ ‫ما‬ ‫لوصف‬ ‫يستخدم‬‫بمجموعتين‬ ‫يقوم‬ ‫وهو‬ ‫معين‬ ‫قف‬ ‫من‬‫ات‬‫ر‬‫المؤث‬:1.‫ات‬‫ر‬ّ‫ث‬‫المؤ‬‫السلوك‬ ‫تسبق‬ ‫التي‬‫و‬2.‫ات‬‫ر‬ّ‫ث‬‫المؤ‬‫تتبع‬ ‫التي‬‫في‬ ‫ز‬ّ‫يمي‬ ‫حيث‬ ‫السلوك‬:1.‫السلوك‬‫االستجابي‬:‫قبلي‬ ‫مثير‬ ‫وجود‬ ‫عن‬ ‫نتجت‬ ‫استجابة‬ ‫في‬ ‫يتمثل‬. 2.‫السلوك‬‫اإلجرائي‬:‫استجابة‬ ‫من‬ ‫تكونت‬ ‫عملية‬‫ائية‬‫ر‬‫إج‬‫معين‬ ‫بمثير‬ ‫تبطة‬‫ر‬‫م‬ ‫غير‬. ‫ي‬ ‫فيما‬ ‫أما‬‫بين‬ ‫سكينر‬ ‫ز‬ّ‫يمي‬ ، ‫ات‬‫ر‬‫بالمثي‬ ‫ق‬ّ‫ل‬‫تع‬‫سابقة‬ ‫ات‬‫ر‬‫مؤث‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫مؤثر‬ ‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬ ‫سلوك‬‫ات‬‫تابع‬‫ة‬. ‫والسلوك‬‫اإلجرائي‬‫في‬ ‫التغيرات‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫وتعديله‬ ‫تغييره‬ ‫يمكن‬‫السابقة‬ ‫المؤثرات‬‫و‬‫التابعة‬ ‫أنواع‬‫التو‬‫ابع‬: ‫هناك‬‫تؤدي‬ ‫التي‬ ‫ابع‬‫و‬‫الت‬ ‫من‬ ‫العديد‬‫إلى‬‫تقوية‬‫تعزيز‬ ‫و‬‫أو‬‫إضعاف‬‫ومنها‬ ‫السلوك‬: ‫التعزيز‬:‫يز‬‫ز‬‫فالتع‬‫ه‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫وتك‬ ‫يعقبه‬ ‫الذي‬ ‫السلوك‬ ‫تقوية‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫المكافأة‬ ‫اع‬‫و‬‫أن‬ ‫من‬ ‫ع‬‫نو‬ ‫هو‬ ‫فالتعزيز‬‫الموجب‬(‫الشكر‬ ‫أو‬ ‫بالعدد‬ ‫اب‬‫و‬‫الث‬)‫السالب‬ ‫التعزيز‬‫و‬(‫تقليدية‬ ‫مهمة‬ ‫من‬ ‫التلميذ‬ ‫باعفاء‬) ‫اإلضعاف‬/‫العقاب‬:‫فالعقاب‬‫كبحه‬ ‫أو‬ ‫السلوك‬ ‫خفض‬ ‫بعملية‬ ‫تبط‬‫ر‬‫م‬ ‫الرتكييب‬ ‫البعد‬:‫ت‬‫مدخال‬ ‫حديد‬‫المتغيرات‬ ‫أو‬ ‫المشروع‬ ‫ت‬:‫ّي‬‫ب‬‫مر‬/‫َّى‬‫ب‬‫مر‬/‫تربوية‬ ‫وضعية‬ ‫التعريفات‬ ‫تحديد‬(‫التربوية‬ ‫الوضعية‬:‫م‬ّ‫تعل‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫زمن‬ ‫الدرس‬ ‫اإليضاح‬ ‫وسائل‬)...‫تحديد‬ ‫بتمييز‬ ‫تربوية‬ ‫سيناريوهات‬:1.‫عن‬ ‫السابقة‬ ‫رات‬ّ‫المؤث‬2.‫السلوك‬3.‫التابعة‬ ‫رات‬ّ‫المؤث‬ ‫الداللي‬ ‫البعد‬:‫تحديد‬‫النظرية‬ ‫الصالحية‬‫بي‬ ‫بالتناسب‬‫رات‬ّ‫المؤث‬ ‫و‬ ‫السابقة‬ ‫رات‬ّ‫المؤث‬ ‫ن‬ ‫بالمداخل‬ ‫قة‬ّ‫المتعل‬ ‫المتغيرات‬ ‫بين‬ ‫أي‬ ‫السلوك‬ ‫عبر‬ ‫بينهما‬ ‫الشرطي‬ ‫التالزم‬ ‫و‬ ‫التابعة‬ ‫قة‬ّ‫المتعل‬ ‫المتغيرات‬ ‫ثم‬ ‫التحفيز‬ ‫أشكال‬ ‫و‬ ‫اإلثابة‬ ‫و‬ ‫كر‬ّ‫ش‬‫ال‬ ‫مثل‬ ‫موجبة‬ ‫كتعزيزات‬ ‫ما‬ ‫باإلجابةو‬ ‫اإلعتزاز‬ ‫أو‬ ‫لإلختبار‬ ‫المناسبة‬ ‫اإلجابات‬ ‫و‬ ‫كالنجاح‬ ‫بالمخارج‬‫يترتب‬ ‫معنى‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬(‫التربوية‬ ‫العملية‬ ‫اشتغال‬ ‫مراقبة‬ ‫و‬ ‫الدراسي‬ ‫النجاح‬ ‫زات‬ّ‫ف‬‫مح‬ ‫فهم‬) +‫التجريبية‬ ‫الصالحية‬‫قابلية‬ ‫و‬ ‫مرونة‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫فيهبما‬ ‫حكم‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫و‬ ‫الواقع‬ ‫مع‬ ‫بالمالءمة‬ ‫الدحض‬ ‫و‬ ‫للتعديل‬(‫للمؤثرات‬ ‫مناسب‬ ‫خاص‬ ‫سلوك‬ ‫اتجاه‬ ‫في‬ ‫م‬ّ‫المتعل‬ ‫تحفيز‬ ‫و‬ ‫بالتوقع‬ ‫التابعة‬) ‫ال‬ ‫البعد‬‫تداولي‬:1/‫مين‬ّ‫ل‬‫المع‬ ‫مساعدة‬‫في‬‫القرار‬ ‫اتخاذ‬‫ناجحة‬ ‫سيناريوهات‬ ‫بوضع‬ ‫الدراسي‬ ‫التحصيل‬ ‫في‬ ‫المدروسة‬ ‫العينات‬ ‫أداء‬ ‫تحسين‬ ‫و‬ ‫التربوية‬ ‫للوضعية‬. 2/‫تحفيز‬‫مين‬ّ‫ل‬‫المتع‬‫الدراسي‬ ‫للتحصيل‬ ‫دافعية‬ ‫اكتساب‬ ‫على‬ ‫مساعدتهم‬ ‫و‬. ‫ذات‬ ‫النتائج‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫التغيرات‬ ‫تكون‬ ‫حيث‬‫قابال‬ ‫النموذج‬ ‫بها‬ ‫تكون‬ ‫إجابية‬ ‫داللة‬ ‫لإلستعمال‬.
  • 5. ‫منذجة‬‫ل‬‫ا‬ ‫و‬ ‫احلقيقة‬ ‫بني‬ ‫4102العمل‬ ‫رويس‬ ‫احلبيب‬ ‫تاذ‬‫س‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫السادس‬ ‫املزنه‬ ‫معهد‬ Page 5 ‫مثال‬‫ثالث‬‫االقتصاد‬ ‫علم‬ ‫من‬ ‫الرتكييب‬ ‫البعد‬ ‫االستهلك‬ ‫بين‬ ‫العلقة‬ ‫دراسة‬C‫والدخل‬R ‫التالي‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫العالقة‬ ‫تصاغ‬:C=aR+b‫تكون‬ ‫حيث‬a‫ُعامل‬‫م‬(Coefficient)‫وحيث‬ ‫واحد‬ ‫من‬ ‫وأصغر‬ ‫ايجابي‬ ‫تكون‬b‫ثابتة‬(Constante) ‫الدخل‬ ‫الصيغة‬ ‫هذه‬ ‫وفق‬R‫االستهالك‬ ‫ّد‬‫د‬‫يح‬ ‫الذي‬ ‫هو‬C،‫الدخل؟‬ ‫ّد‬‫د‬‫يح‬ ‫الذي‬ ‫ما‬ ‫التساؤل‬ ‫لذلك‬ ‫تبعا‬ ‫أمكن‬(‫األجر‬ ‫مثال‬)... ‫ال‬ ‫أو‬ ‫األجر‬ ‫العتبار‬ ‫فذلك‬ ‫السؤال‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫إجابة‬ ‫ّم‬‫د‬‫يق‬ ‫ال‬ ‫النموذج‬ ‫كان‬ ‫إذا‬‫وظيفة‬...‫شة‬ ّ‫مشو‬ ‫عوامل‬ ‫أو‬ ‫خارجية‬ ‫ّرات‬‫ي‬‫متغ‬ ‫الداللي‬ ‫البعد‬: ‫بالدخل‬ ‫نعني‬ ‫ا‬ّ‫ن‬‫ك‬ ‫إذا‬ ‫لما‬ ‫تبعا‬ ‫ّد‬‫د‬‫يتح‬ ‫وهو‬R‫وباالستهالك‬C‫المجموعة‬ ‫دخل‬ ‫أم‬ ‫الفرد‬ ‫دخل‬. ‫ماكرواقتصادي‬ ‫نموذج‬ ‫إزاء‬ ‫نكون‬ ‫المجموعة‬ ‫بدخل‬ ‫األمر‬ ‫ق‬ّ‫ل‬‫تع‬ ‫وإذا‬ ‫ميكرواقتصادي‬ ‫نموذج‬ ‫إزاء‬ ‫نكون‬ ‫الفرد‬ ‫بدخل‬ ‫األمر‬ ‫ق‬ّ‫ل‬‫تع‬ ‫إذا‬. ‫التداولي‬ ‫البعد‬ ‫للنموذج‬ ‫استعمالنا‬ ‫كيفية‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫ّد‬‫د‬‫يتح‬‫اإل‬ ‫سواء‬ ‫الواقع‬ ‫داخل‬‫اإلقتصا‬ ‫التخطيط‬ ‫أو‬ ‫العائلي‬ ‫قتصاد‬‫للدولة‬ ‫دي‬ ‫معياري‬ ‫أو‬ ‫وصفي‬ ‫نموذج‬ ‫هو‬ ‫بما‬. 2‫النموذج‬ ‫وظائف‬ ‫أ‬.‫الرمزية‬ ‫الوظيفة‬ ُ‫ي‬‫عناصر‬ ‫بين‬ ‫العالقات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫هو‬ ‫بما‬ ‫بنيويا‬ ‫النموذج‬ ‫عرف‬(‫تكون‬ ‫ما‬ ‫غالبا‬ ‫احتمالية‬).‫فهي‬‫ليست‬‫بل‬ ‫خالص‬ ‫بشكل‬ ‫مجردة‬ ‫نات‬ ّ‫مكو‬‫أو‬ ‫واقعي‬ ‫مادي‬ ‫نسق‬ ‫على‬ ‫تحيل‬ ‫افتراضي‬.‫نموذج‬ ‫كل‬ ‫يسمح‬ ‫لذلك‬‫ب‬‫ل‬ ‫الرمزي‬ ‫التمثيل‬‫ب‬ ‫واقعي‬ ‫مضوع‬‫نسق‬‫رمزي‬ (‫متغيرات‬)‫افتراضي‬ ‫أو‬ ‫خيالي‬‫يكون‬ ‫أن‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ،‫ق‬‫التأويل‬ ‫و‬ ‫للفهم‬ ‫ابال‬. ‫تحقيق‬ ‫على‬ ‫قدرته‬ ‫أي‬ ،‫التعبيرية‬ ‫بقدرته‬ ‫تتحدد‬ ‫إنما‬ ،‫الرمزية‬ ‫الوظيفة‬ ‫مستوى‬ ‫في‬ ‫للنموذج‬ ‫المنتظرة‬ ‫القيمة‬ ّ‫إن‬ ‫الصوري‬ ‫طابعه‬ ‫بين‬ ‫التوافق‬ ‫من‬ ‫ضرب‬‫الفكري‬ ‫أو‬ ‫الرمزي‬‫وتأويله‬‫بحسب‬ ‫بها‬ ‫نفهمه‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫المعاني‬ ‫أو‬ ‫فرضيات‬ ‫من‬ ‫نسق‬ ّ‫ل‬‫ك‬ ‫في‬ ‫نضعه‬ ‫ما‬. ‫ب‬.‫ا‬‫القياسية‬ ‫لوظيفة‬: ‫م‬ّ‫د‬‫ٌق‬‫ي‬‫النموذج‬‫ال‬ ّ‫أو‬‫ويسمح‬ ،‫تمثيله‬ ‫تم‬ ‫الذي‬ ‫النسق‬ ‫خصائص‬ ‫تلخص‬ ‫الفرضيات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫صورة‬ ‫في‬ ‫ثانيا‬‫استنباط‬ ‫من‬ ‫خاص‬ ‫وبشكل‬‫استدالليا‬ ‫عنها‬ ‫المتولدة‬ ‫االستنتاجات‬ ‫جملة‬.‫يأخذ‬ ‫الذي‬ ‫للفهم‬ ‫أساسا‬ ‫النموذج‬ ‫ليكون‬ ‫االعتبار‬ ‫بعين‬‫ال‬ ‫الموضوع‬ ‫مقاييس‬ ‫و‬ ‫عناصر‬‫و‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫مدروس‬‫المشروع‬ ‫أهداف‬‫في‬ ‫عنه‬ ‫التعبير‬ ‫يمكن‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫شكل‬‫إفرتاضي‬‫اليوم‬ ‫تضمنها‬ ‫التي‬ ‫بالمساعدة‬ ‫خاصة‬ ‫ثانية‬ ‫جهة‬ ‫من‬‫اإلعلمية‬ ‫البرمجيات‬ ‫و‬ ‫الرقمية‬ ‫المعالجة‬‫مما‬ ‫للواقع‬ ‫افتراضية‬ ‫صياغة‬ ‫نموذج‬ ّ‫ل‬‫ك‬ ‫يجعل‬. ‫ف‬،‫القياسية‬ ‫الوظيفة‬ ‫جهة‬ ‫من‬‫تكمن‬‫صلب‬ ‫في‬ ‫للنموذج‬ ‫األساسية‬ ‫القيمة‬‫الفرضيات‬ ‫ربط‬ ‫على‬ ‫قدرته‬ ‫في‬ ‫أي‬ ،‫ته‬ ‫بالنتائج‬‫المشروع‬ ‫سيناريوهات‬ ‫تحديد‬ ‫أو‬ ‫النجاح‬ ‫امكانات‬ ‫حساب‬ ‫و‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫المعرفة‬ ‫طات‬ّ‫مخط‬ ‫و‬ ‫النظرية‬. ‫ج‬.‫التجريبية‬ ‫الوظيفة‬: ‫تكون‬ ‫ما‬ ‫غالبا‬ ‫خالصة‬ ‫نظريات‬ ‫بين‬ ‫وسيط‬ ‫مجرد‬ ‫ليس‬ ‫النموذج‬ ‫أحداث‬ ‫وبين‬ ‫صارمة‬‫أو‬ ‫ظرفية‬‫معا‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫يمكنه‬ ‫إذ‬ ،‫محلية‬‫دلة‬ ‫الموجودة‬ ‫المعطيات‬ ‫مع‬ ‫دقة‬ ‫أكثر‬ ‫تجريبية‬‫و‬‫واقعي‬ ‫بنسق‬ ‫المتعلقة‬. ‫ف‬‫يسمح‬ ‫لذلك‬ ‫تبعا‬ ‫نموذج‬ ‫كل‬‫بصالحية‬‫النظرية‬ ‫لمعطياته‬ ‫صارمة‬‫و‬ ‫المنطقي‬ ‫تماسكها‬ ‫مدى‬ ‫تحديد‬‫تجريبية‬ ‫بمعطيات‬ ‫عالقة‬ ‫في‬‫لت‬‫كون‬ ‫عندئذ‬‫النمذجة‬‫مسار‬‫الوقت‬ ‫ذات‬ ‫في‬ ‫تقنيا‬ ‫و‬ ‫نظريا‬ ‫ا‬‫إلى‬ ‫يفضي‬ ‫ال‬ ‫انتاج‬‫ما‬ ‫نسق‬‫ن‬ ‫أو‬‫موذج‬‫بعض‬ ‫ووفق‬ ‫السمات‬ ‫بعض‬ ‫حسب‬ ‫إال‬ ‫الحدود‬. ‫ي‬ ‫جهة‬ ‫فمن‬‫ن‬ّ‫ك‬‫م‬‫ب‬ ‫النموذج‬‫سهولة‬‫القابلة‬ ‫االستتباعات‬ ‫إبراز‬ ‫من‬ ‫عناصر‬ ‫بين‬ ‫بسيطة‬ ‫عالقة‬ ‫شكل‬ ‫في‬ ‫نفسها‬ ‫عن‬ ‫تعبر‬ ‫والتي‬ ،‫لالختبار‬
  • 6. ‫منذجة‬‫ل‬‫ا‬ ‫و‬ ‫احلقيقة‬ ‫بني‬ ‫4102العمل‬ ‫رويس‬ ‫احلبيب‬ ‫تاذ‬‫س‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫السادس‬ ‫املزنه‬ ‫معهد‬ Page 6 ‫أرضية‬ ‫على‬ ‫صالحيتها‬ ‫اختبار‬ ‫من‬ ‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫ومن‬ ،‫للمالحظة‬ ‫قابلة‬‫و‬ ‫الواقع‬‫المتوفرة‬ ‫التجريبية‬ ‫المعطيات‬. ‫د‬.‫االستكشافية‬ ‫الوظيفة‬: ‫النماذج‬ ‫تسمح‬‫ب‬‫اختصاص‬ ‫في‬ ‫القائمة‬ ‫المعرفة‬ ‫تثبيت‬‫علمي‬‫و‬ ‫ومستقلة‬ ‫بسيطة‬ ‫وحدات‬ ‫شكل‬ ‫في‬ ‫معين‬‫تكون‬ ‫قد‬ ‫مترابطة‬‫تطو‬ ‫يضمن‬ ‫الذي‬ ‫األساس‬ ‫دور‬ ‫خاصة‬ ‫تلعب‬ ‫بينها،ولكنها‬ ‫فيما‬‫ي‬‫في‬ ‫المعرفة‬ ‫ر‬‫ا‬‫ختصاص‬‫المخابر‬ ‫داخل‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫الجامعات‬ ‫في‬ ‫خاصة‬ ‫البحث‬ ‫وجدات‬ ‫أو‬ ‫العلمية‬‫الخدمات‬ ‫ّسات‬‫س‬‫مؤ‬ ‫من‬ ‫غيرها‬ ‫أو‬ ‫المصانع‬ ‫في‬ ‫الخاصة‬ ‫المخابر‬ ‫فحسب‬ ‫المنظرين‬ ‫و‬ ‫العلماء‬ ‫شأن‬ ‫ليس‬ ‫النماذج‬ ‫تجعل‬ ‫التي‬ ‫القرارمن‬ ‫اع‬ّ‫ن‬‫ص‬ ‫و‬ ‫التقنيين‬ ‫و‬ ‫المهندسين‬ ‫كذلك‬ ‫و‬ ‫بل‬ ‫اإلقتصاديين‬ ‫و‬ ‫السياسيين‬.‫تخضع‬ ‫األساس‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬ ‫ضرب‬ ‫إلى‬ ‫النماذج‬‫و‬ ‫األبحاث‬ ‫تفاعل‬ ‫أو‬ ‫التراكم‬ ‫من‬ ‫النتائ‬ ‫ر‬ ّ‫تطو‬‫ما‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫ج‬‫الزمن‬ ‫عبر‬ ‫إثرائها‬ ‫إلى‬ ‫يفضي‬ ‫عمليات‬ ‫طريق‬ ‫عن‬‫المراجعة‬‫أو‬‫و‬ ‫الفهم‬‫التأويل‬ ‫إعادة‬ ،‫المتعاقب‬‫مكتمل‬ ‫لنموذج‬ ‫وجود‬ ‫ال‬ ‫إذ‬‫الذي‬ ‫كالتجديد‬ ‫مثل‬ ‫شرودنقر‬ ‫نموذج‬ ‫اختلف‬ ‫و‬ ‫الذرة‬ ‫نماذج‬ ‫د‬ّ‫تعد‬ ‫لحق‬ ‫بوهر‬ ‫نموذج‬ ‫عن‬. ‫ف‬‫األساسية‬ ‫القيمة‬ ‫فإن‬ ‫االستكشافية‬ ‫الوظيفة‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫للنموذ‬‫قدرته‬ ‫أي‬ ‫خصوبته‬ ‫أو‬ ‫سعته‬ ‫في‬ ‫تكمن‬ ‫إنما‬ ‫ج‬ ‫متنوعة‬ ‫نماذج‬ ‫توليد‬ ‫أو‬ ‫إحداث‬ ‫على‬. ‫ه‬.‫العملية‬ ‫أو‬ ‫التطبيقية‬ ‫الوظيفة‬: ‫فاعلة‬ ‫أداة‬ ‫النموذج‬ ‫يعد‬‫للتوقع‬‫خدمة‬ ‫في‬ ‫والبرمجة‬‫التحكم‬‫و‬‫يف‬ ‫املساعدة‬‫القرار‬‫يشير‬ ‫كما‬ ‫نموذج‬ ّ‫ل‬‫ك‬ ‫يكون‬ ‫حيث‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬‫لومواني‬"‫ه‬‫شيء‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫ما‬ ‫شيء‬ ‫نموذج‬ ‫و‬"‫ه‬ ‫و‬‫بتحديد‬ ‫يسمح‬ ‫مشروع‬ ‫داخل‬ ّ‫ال‬‫إ‬ ‫ق‬ّ‫ق‬‫يتح‬ ‫ال‬ ‫ما‬ ‫و‬‫القدرة‬ ‫والفعل‬ ‫التحكم‬ ‫على‬‫عليه‬ ‫السيطرة‬ ‫يراد‬ ‫الذي‬ ‫الوضع‬ ‫في‬.‫مع‬ ‫متالئم‬ ‫مسار‬ ‫إلى‬ ‫قصدي‬ ‫بشكل‬ ‫نموذج‬ ‫كل‬ ‫يخضع‬ ‫الم‬‫يثيرها‬ ‫التي‬ ‫المشاكل‬ ‫وبعض‬ ‫حيط‬.‫و‬‫فقط‬ ‫ال‬ ‫القرار‬ ‫صناع‬ ‫و‬ ‫الدراسات‬ ‫بمكاتب‬ ‫يرتبط‬ ‫النماذج‬ ‫انتاج‬ ‫جعل‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫ت‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫حيث‬ ‫العلماء‬ ‫بمخابر‬‫كون‬‫التوقعات‬‫الم‬‫و‬ ‫دقيقة‬ ‫الواقع‬ ‫في‬ ‫النموذج‬ ‫بأداء‬ ‫قة‬ّ‫ل‬‫تع‬،‫ألهدافها‬ ‫ومحددة‬ ‫واضحة‬ ‫ي‬ ‫إذ‬‫طالب‬‫النموذج‬‫ب‬‫المستقبلية‬ ‫اإلمكانات‬ ‫أو‬ ‫االحتماالت‬ ‫كل‬ ‫ضبط‬. ‫مسار‬ ‫إن‬‫الن‬ ‫نجاح‬‫ق‬ّ‫ل‬‫يتع‬ ‫موذج‬‫النظرية‬ ‫بصالحيته‬‫و‬‫التقنية‬ ‫التطبيقية‬‫تحديد‬ ‫من‬ ‫به‬ّ‫ل‬‫تتط‬ ‫ما‬ ‫و‬‫أل‬‫يتم‬ ‫عملية‬ ‫هداف‬ ‫مسبقا‬ ‫ضبطها‬‫والتوافق‬‫بشأنها‬‫بتحديد‬ ‫تلزم‬ ‫التي‬ ‫و‬‫الفعل‬ ‫وسائل‬‫و‬‫التي‬ ‫النتائج‬ ‫على‬ ‫بالحكم‬ ‫تسمح‬ ‫التي‬ ‫المعايير‬ ‫تحقيقها‬ ‫تم‬. ‫ف‬‫تكم‬ ‫التطبيقية‬ ‫وظيفته‬ ‫جهة‬ ‫من‬‫للنمو‬ ‫األساسية‬ ‫الخاصية‬ ‫ن‬‫المشكل‬ ‫معالجة‬ ‫على‬ ‫قدرته‬ ‫أي‬ ‫إجرائيته‬ ‫في‬ ‫ذج‬ ‫المزمع‬‫معالجته‬‫نفعي‬‫ا‬. III‫النمذجة‬ ‫حدود‬ 1.‫للنمذجة‬ ‫اإلبستمولوجية‬ ‫احلدود‬ ‫أ‬.‫بالحقيقة‬ ‫علقة‬ ‫في‬: ‫قوامها‬ ‫نماذج‬ ‫إنتاج‬ ‫على‬ ‫قدرة‬ ‫هي‬ ‫بما‬ ‫بالنمذجة‬ ‫العلم‬ ‫مقاربة‬ ّ‫إن‬‫معالجة‬ ‫اعتماد‬ ‫و‬ ‫اإلختزالي‬ ‫التمثيل‬ ‫هندسية‬ ‫و‬ ‫رقمية‬‫استنتاجية‬ ‫افتراضبة‬ ‫استداللية‬ ‫بناءات‬ ‫إلى‬ ‫تستند‬ ‫احصائية‬ ‫و‬‫العلم‬ ‫إلى‬ ‫النظر‬ ‫عن‬ ‫ي‬ّ‫ل‬‫التخ‬ ‫تعني‬ ، ‫إنتاج‬ ‫هو‬ ‫بما‬‫مطلقة‬ ‫لحقائق‬‫وموضوعية‬‫الواقع‬ ‫ر‬ّ‫تفس‬‫على‬ ‫هو‬ ‫كما‬‫التحليلي‬ ‫النمذجة‬ ‫مه‬ّ‫د‬‫تق‬ ‫ما‬ ‫غرار‬‫العلم‬ ‫في‬ ‫ة‬ ‫ذلك‬ ‫خالف‬ ‫على‬ ‫واعتباره‬ ‫الكالسيكي‬‫ابدا‬‫مر‬ ‫أحداث‬ ‫أو‬ ‫لوضعيات‬ ‫نماذج‬ ‫ع‬،‫واختيارات‬ ‫بسياقات‬ ‫تبطة‬‫يعني‬ ‫بما‬ ‫ال‬ ‫النظرية‬ ‫المعرفة‬ ‫براديغم‬ ‫تجاوز‬‫خالصة‬(‫المعرفة‬/‫الموضوع‬)‫العملي‬ ‫المنحى‬ ‫ذات‬ ‫المعرفة‬ ‫براديغم‬ ‫إلى‬‫أو‬ ‫الواقع‬ ‫بنية‬ ‫في‬ ‫التحكم‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫المعرفة‬(‫المعرفة‬/‫المشروع‬). ‫الع‬ ّ‫بأن‬ ‫أقررنا‬ ‫وإذا‬‫موضوعية‬ ‫وقائع‬ ‫مع‬ ‫يتعامل‬ ‫ال‬ ‫الم‬‫الذي‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ‫معطاة‬‫يب‬‫يبنيها‬ ‫و‬ ‫موضوعاته‬ ‫دع‬ ‫رمزيا‬،‫معنى‬ ‫فل‬‫للقول‬ ‫عندها‬‫خاطئ‬ ‫أو‬ ‫صحيح‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫بأ‬ ‫ما‬ ‫نموذج‬ ‫بخصوص‬‫صالح‬ ‫غير‬ ‫أو‬ ‫صالح‬ ‫بأنه‬ ‫بل‬،‫ف‬‫األمر‬
  • 7. ‫منذجة‬‫ل‬‫ا‬ ‫و‬ ‫احلقيقة‬ ‫بني‬ ‫4102العمل‬ ‫رويس‬ ‫احلبيب‬ ‫تاذ‬‫س‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫السادس‬ ‫املزنه‬ ‫معهد‬ Page 7 ‫بإحالل‬ ‫المعايير‬ ‫في‬ ‫ّر‬‫ي‬‫بتغ‬ ‫ق‬ّ‫ل‬‫يتع‬‫والصلحية‬ ‫والملءمة‬ ‫البساطة‬(‫النسقية‬ ‫النمذجة‬ ‫في‬)‫ال‬ ّ‫ل‬‫مح‬‫حقيقة‬‫والخطأ‬(‫في‬ ‫التحليلية‬ ‫النمذجة‬). ‫ب‬.‫علقة‬ ‫في‬‫بالواقع‬: ‫إ‬‫ال‬ ‫ن‬‫معالجة‬‫ال‬ ‫النماذج‬ ‫منتج‬ ‫أن‬ ‫تفيد‬ ‫للنمذجة‬ ‫الفينومنولوجية‬‫م‬ّ‫د‬‫يق‬‫ال‬‫واقع‬‫يبدو‬ ‫كما‬(‫د‬ّ‫ق‬‫مع‬)‫للواقع‬ ‫رؤيته‬ ‫بل‬ ‫اإلختزال‬ ‫أو‬ ‫بالتبسيط‬‫م‬ ‫باهمال‬‫المعالجة‬ ‫في‬ ‫ّه‬‫م‬‫يه‬ ‫ال‬ ‫لما‬ ‫ّد‬‫م‬‫تع‬،‫تعيد‬ ‫بل‬ ‫الواقع‬ ‫تنقل‬ ‫ال‬ ‫النمذجة‬ ‫يجعل‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫تركيب‬‫فق‬ ‫و‬ ‫ه‬‫يسميه‬ ‫ما‬‫نوفال‬ ‫باسكال‬"‫ا‬‫اإلهمال‬ ‫ستراتيجيا‬"‫داخل‬ ‫تقنيا‬ ‫فيه‬ ‫ف‬ّ‫تتصر‬ ‫و‬‫مشروع‬ّ‫ل‬‫ك‬ ‫فيه‬ ‫يشارك‬ ‫من‬ ‫النمذجة‬ ‫في‬ ‫لون‬ّ‫المتدخ‬1‫ّرين‬‫ظ‬‫من‬‫و‬ ‫علماء‬ ‫أو‬2‫دراسات‬ ‫مكاتب‬‫تقنيين‬ ‫و‬ ‫مهندسين‬ ‫أو‬‫و‬3‫قرار‬ ‫صناع‬‫من‬‫أو‬ ‫سياسيين‬ ‫مستثمرين‬.‫إلى‬ ‫التفسير‬ ‫تتجاوز‬ ‫النمذجة‬ ‫يجعل‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫و‬‫ا‬ ‫و‬ ‫للدحض‬ ‫القابلية‬ ‫و‬ ‫الصالحية‬ ‫و‬ ‫الفهم‬‫لتعديل‬‫باعتبار‬ ‫مكتملة‬ ‫غير‬ ‫صناعية‬ ‫بنيات‬ ‫النماذج‬‫إلى‬ ‫الحياد‬ ‫أو‬ ‫الموضوعية‬ ‫تتجاوز‬ ‫و‬‫المصلحة‬ ‫و‬ ‫والنجاعة‬ ‫الغائية‬‫حيث‬ ‫تكون‬‫الفعل‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫توجه‬ ‫نظرية‬ ‫صياغات‬ ‫النماذج‬‫يعتبر‬ ‫لذلك‬‫بولو‬ ‫نيكوال‬‫العلم‬ ‫أن‬"‫النموذج‬ ‫من‬ ‫يتخذ‬ ‫قد‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫المهندس‬ ‫فإن‬ ،‫النظرية‬ ‫بناءاته‬ ‫لتوضيح‬ ‫وسيطا‬‫أو‬ ‫لفعله‬ ‫إطارا‬ ‫تكون‬ ‫مرجعية‬ ‫نظرية‬ ‫الغالب‬ ‫في‬ ‫ملك‬ ‫نشاطه‬."‫نمذجة‬ ‫كل‬ ّ‫فإن‬ ‫لذلك‬"‫ولكن‬ ‫النجاعة‬ ‫طابع‬ ‫عليها‬ ‫يضفي‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫اجتماعي‬ ‫سياق‬ ‫ضمن‬ ‫تنخرط‬ ‫ما‬ّ‫ن‬‫إ‬ ‫الدنس‬ ‫طابع‬ ‫أيضا‬"‫عبارة‬ ّ‫د‬‫ح‬ ‫على‬‫بولو‬ ‫نيكوال‬. ‫فالنمذحة‬‫قراءة‬ ‫وفق‬‫بولو‬‫ليست‬‫العلم‬ ‫تستعمل‬ ‫طريقة‬ ‫ما‬ّ‫ن‬‫وإ‬ ‫علمية‬ ‫طريقة‬‫وخ‬ ،‫عل‬ ‫اصة‬‫و‬‫اإلعالمية‬ ‫م‬‫أو‬ ‫السيبرنيتيقا‬‫ل‬ ‫وسيط‬ ‫هي‬ ‫بما‬‫التوظيف‬ ‫و‬ ‫المجتمع‬ ‫مجال‬ ‫إلى‬ ‫العلم‬ ‫حقل‬ ‫من‬ ‫النتقال‬. 2.‫للنمذجة‬ ‫الفلسفية‬ ‫احلدود‬ ‫إن‬‫اعتماد‬‫تو‬ ‫عن‬ ‫يكشف‬ ‫العلم‬ ‫في‬ ‫النمذجة‬‫خيارات‬ ‫في‬ ‫المشروع‬ ‫فكرة‬ ‫داخل‬ ‫طه‬ّ‫ر‬‫ايديولوجية‬‫سياسية‬ ‫و‬‫سوى‬ ‫تراعي‬ ‫ال‬ ‫اقتصادية‬‫قيم‬‫المنفعة‬‫وكأننا‬‫بذلك‬‫أمام‬‫معالجة‬"‫واالضطهاد‬ ‫والهيمنة‬ ‫السيطرة‬ ‫تبرر‬"‫استعارة‬ ‫لقول‬‫ماركوز‬‫ل‬ ّ‫تحو‬ ،‫معها‬‫العقالنية‬‫إلى‬ ‫ل‬ ّ‫تحو‬ ‫والوعي‬ ، ‫وهم‬ ‫و‬ ‫العقالنية‬ ‫إلى‬‫جنون‬‫أنانية‬ ‫و‬‫والذكاء‬ ،‫إلى‬‫غباء‬ ‫مبرمج‬‫مادام‬ ،‫اإلنتاج‬‫العلم‬‫ي‬‫سياس‬ ‫بقرار‬ ‫قا‬ّ‫ل‬‫متع‬ ‫وصار‬ ‫األفراد‬ ‫و‬ ‫الواقع‬ ‫في‬ ‫التحكم‬ ‫غايته‬‫شأن‬ ‫باعتباره‬ ‫ي‬ ‫اإلقتصادية‬ ‫ّسات‬‫س‬‫المؤ‬ ‫في‬ ‫أو‬ ‫المتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫في‬ ‫الدفاع‬ ‫وزارة‬ ‫و‬ ‫النازا‬ ‫مخابر‬ ‫في‬ ‫ّنه‬‫ي‬‫نتب‬ ‫كالذي‬ ‫حكومات‬ ‫ّسة‬‫س‬‫المؤ‬ ‫مردودية‬ ‫لتطوير‬ ‫بالمصانع‬ ‫الخاصة‬ ‫كالمخابر‬‫اإلقتصادية‬‫لوسائل‬ ‫المتعاظم‬ ‫بالدور‬ ‫مرتبطا‬ ‫يكون‬ ‫كأن‬ ‫أو‬ ‫بجنون‬ ‫عالقة‬ ‫في‬ ‫اإلعالم‬ ‫تقنيات‬ ‫و‬ ‫اإلتصال‬‫والمنفعة‬ ‫المصلحة‬‫و‬ ‫والنجاعة‬‫من‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫يترتب‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ما‬ ‫األفراد‬ ‫وعي‬ ‫د‬ّ‫د‬‫ته‬ ‫مخاطر‬(‫الفكر‬ ‫اإلغتراب‬‫أو‬ ‫النفسي‬ ‫القلق‬ ‫و‬ ‫التوتر‬ ‫أو‬ ‫ي‬‫وحد‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫أمراض‬)‫صحتهم‬ ‫أو‬(‫الزراعات‬ ‫جينيا‬ ‫لة‬ ّ‫المحو‬)‫البيئة‬ ‫أو‬(‫األوزون‬ ‫ثقب‬ ‫و‬ ‫البيئي‬ ‫التلوث‬)‫أو‬‫الدول‬ ‫استقاللية‬(‫التسلح‬ ‫سباق‬)‫يقول‬ ‫لذلك‬‫فو‬‫رستار‬ "‫النماذج‬ ‫من‬ ‫انطلقا‬ ‫قراراتنا‬ ّ‫ل‬‫ك‬ ‫خذ‬ّ‫ت‬‫ن‬." ‫لذلك‬‫تكون‬ ‫ال‬‫الفلسفية‬ ‫احلدود‬‫تنسيبها‬ ‫إلى‬ ‫بل‬ ‫مطلقا‬ ‫النمذجة‬ ‫تأثيم‬ ‫إلى‬ ‫ترمي‬ ‫ال‬ ‫نقدية‬ ‫مقاربة‬ ‫سوى‬‫بحسب‬ ‫انساني‬ ‫انتاج‬ ّ‫ل‬‫لك‬ ‫الفلسفية‬ ‫الغايات‬‫عن‬ ‫الناجمة‬ ‫بالمخاطر‬ ‫الوعي‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫اإلنسانية‬ ‫أبعاده‬ ‫عن‬ ‫نقديا‬ ‫بالبحث‬ ‫أي‬ ‫تو‬‫و‬ ‫السياسيين‬ ‫غايات‬ ‫فضح‬ ‫و‬ ‫التوظيفات‬ ‫تلك‬ ‫إليه‬ ‫تستند‬ ‫الذي‬ ‫المغالطي‬ ‫الخطاب‬ ‫تفكيك‬ ‫و‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫النمذجة‬ ‫ظيف‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫التنبيه‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫منها‬ ‫التكنوقرطيين‬‫التوظيف‬ ‫امكانيات‬ ‫إلى‬ ‫فيها‬ ‫ينتبه‬ ‫للعالم‬ ‫مسؤولية‬ ‫من‬ ‫انشتاين‬ ‫إليه‬ ‫يشير‬ ‫الال‬‫تحييدها‬ ‫بغرض‬ ‫ألبحاثه‬ ‫أخالقي‬. ‫األم‬ ‫يتعلق‬ ‫ال‬ ‫قد‬‫رفض‬ ‫وإنما‬ ،‫ذاتها‬ ‫في‬ ‫النمذجة‬ ‫برفض‬ ‫ر‬‫البراقماتيية‬ ‫غاياتها‬ ‫و‬ ‫اإليديولوجية‬ ‫توظيفاتها‬ (‫النفعية‬)‫اإلغتراب‬ ‫و‬ ‫الحرية‬ ‫بوهم‬ ‫اإلنسان‬ ‫إلنسانية‬ ‫دة‬ّ‫د‬‫المه‬‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫بديلة‬ ‫نمذجة‬ ‫في‬ ‫التفكير‬ ‫يستدعي‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ، ‫المدني‬ ‫المجتمع‬ ‫مات‬ّ‫منظ‬ ‫و‬ ‫السياسة‬ ‫ورجال‬ ‫والفالسفة‬ ‫العلم‬ ‫رجال‬ ‫ّل‬‫م‬‫يح‬‫الهيمنة‬ ‫جنون‬ ‫من‬ ‫العلم‬ ‫إنقاذ‬ ‫مسؤولية‬،‫و‬ ‫بأنواعه‬ ‫العنف‬ ‫مخاطر‬.
  • 8. ‫منذجة‬‫ل‬‫ا‬ ‫و‬ ‫احلقيقة‬ ‫بني‬ ‫4102العمل‬ ‫رويس‬ ‫احلبيب‬ ‫تاذ‬‫س‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫السادس‬ ‫املزنه‬ ‫معهد‬ Page 8 ‫العلم‬:‫احل‬‫يققيق‬‫و‬‫ال‬‫ّمذج‬‫ن‬ ‫الكونق‬ ‫التحليلية‬ ‫النمذجة‬‫النسقية‬ ‫النمذجة‬/‫السيستيمية‬ ‫املوضوع‬ ‫الواقع‬‫كمعطى‬‫حسب‬‫بالنشي‬ ‫روبار‬‫او‬‫هو‬‫د‬ّ‫ق‬‫مع‬ ‫نسق‬//‫الظواهر‬ ‫بعضها‬ ‫في‬ ‫األجسام‬ ‫تأثير‬ ‫نظام‬ ‫هي‬ ‫بما‬//‫موضوع‬‫لإلكتشاف‬. ‫الواقع‬‫أو‬ ‫صناعي‬ ‫نسق‬‫بناء‬‫خيالي‬‫ط‬ّ‫س‬‫مب‬‫ل‬‫موضع‬ ‫و‬ ‫طبيعي‬ ‫نسق‬‫لإلستكشاف‬‫حسب‬ ‫فالنموذج‬ ‫فاليزار‬‫هو‬"‫ماديا‬ ‫أو‬ ‫ذهنيا‬ ‫كان‬ ‫سواء‬ ‫واقعي‬ ‫لنسق‬ ‫تمثل‬ ‫كل‬". ‫العمل‬ ‫مسار‬ ‫العلم‬ ‫يف‬ ‫اكتشاف‬‫الثابتة‬ ‫الحقائق‬‫الكلية‬ ‫و‬/‫الواقع‬ ‫يعتبر‬ ‫الوضعي‬ ‫صور‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫كنوز‬‫ا‬‫نكتشفها‬. ‫العلمي‬ ‫البحث‬‫داخل‬ ‫تجريبيا‬ ‫اليقينية‬ ‫الحقائق‬ ‫إدراك‬ ‫مسار‬ ‫هو‬ ‫المخابر‬‫حسب‬ ‫العلم‬ ‫يكون‬ ‫حيث‬‫الكسندركويري‬"‫في‬ ‫طريقة‬ ‫هو‬ ‫ت‬ ‫وقائع‬ ‫بين‬ ‫بط‬ّ‫ر‬‫ال‬‫البعض‬ ‫بعضها‬ ‫عن‬ ‫بمعزل‬ ‫بدو‬". ‫استكشاف‬‫بتتبع‬ ‫الموضوع‬‫نسق‬‫ّالته‬‫و‬‫تح‬‫حيث‬"‫علما‬ ‫ي‬ّ‫م‬‫نس‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫ال‬–‫فالري‬ ‫بول‬ ‫حسب‬-ّ‫ال‬‫إ‬ ‫بالنجاح‬ ‫ل‬ّ‫ل‬‫تك‬ ‫التي‬ ‫الوصفات‬ ‫مجموع‬"//‫النمذجة‬ ‫في‬ ‫الصناعي‬ ‫سق‬ّ‫ن‬‫ال‬‫ال‬ ‫و‬ ‫للتطبيق‬ ‫العلم‬ ‫يستعمل‬ ‫يكون‬ ‫حيث‬ ‫عنده‬ ‫يقف‬‫اشتغاله‬ ‫أثناء‬ ‫الواقعي‬ ‫سق‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫أداء‬ ‫تتبع‬‫خالل‬ ‫من‬‫وظائف‬‫ّرات‬‫ي‬‫متغ‬ ّ‫ل‬‫ك‬ ‫الدخول‬(variables d’entrées)‫خروج‬ ‫ّرات‬‫ي‬‫متغ‬ ‫من‬ ‫عنها‬ ‫ب‬ّ‫ت‬‫يتر‬ ‫ما‬ ‫و‬(v.sorties)‫يقول‬ ‫لذلك‬ ‫فاليري‬ ‫بول‬"‫نماذج‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ّ‫ال‬‫إ‬ ‫ر‬ّ‫ك‬‫نف‬ ‫ال‬ ‫نا‬ّ‫ن‬‫إ‬"‫عالقتها‬ ‫بحسب‬ ‫النماذج‬ ‫بين‬ ‫ّز‬‫ي‬‫نم‬ ‫أن‬ ‫علينا‬ ‫لكن‬ ‫النمذ‬ ‫بين‬ ‫لومونيي‬ ‫ّز‬‫ي‬‫يم‬ ‫لذلك‬ ‫إليها‬ ‫تنتمي‬ ‫التي‬ ‫بالمشاريع‬‫الكالسيكي‬ ‫بالعلم‬ ‫عالقة‬ ‫في‬ ‫التحليلية‬ ‫جة‬ ‫المشروع‬ ‫و‬ ‫الصناعي‬ ‫بالواقع‬ ‫عالقة‬ ‫في‬ ‫النسقية‬ ‫النمذجة‬ ‫و‬. ‫املنهج‬ ‫وصف‬‫بانتساخها‬ ‫الظواهر‬//‫تجريبي‬ ‫منهج‬‫ا‬ ‫أو‬‫ستقرا‬‫ئي‬‫حسب‬ ‫يقوم‬ ‫برنار‬ ‫كلود‬‫المالحظة‬ ‫على‬+‫الفرضية‬‫نظري‬ ‫استباق‬ ‫هي‬ ‫بما‬ ‫للنتيجة‬+‫التجريب‬‫تنوي‬ ‫و‬ ‫الوضعيات‬ ‫و‬ ‫العناصر‬ ‫بقيس‬‫م‬ّ‫ك‬‫بالتح‬ ‫عها‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫المثيرات‬ ‫في‬‫تبعات‬+‫اإلستنتاج‬‫ثم‬‫التعميم‬‫في‬ ‫الظاهرة‬ ‫بصياغة‬ ‫ّدة‬‫ر‬‫مج‬ ‫قاعدة‬‫قانون‬ ‫أو‬. ‫تمثيل‬‫الواقعي‬ ‫النسق‬‫بياجييه‬ ‫جان‬ ‫يعتبر‬ ‫لذلك‬"‫ذاته‬ ‫تنظيم‬ ‫يعيد‬ ‫للعالم‬ ‫تنظيمه‬ ‫في‬ ‫الفكر‬ ّ‫إن‬" //‫إعادة‬‫تركيب‬‫الوا‬ ‫النسق‬‫ق‬‫عي‬‫في‬‫خي‬ ‫أشكال‬‫ا‬‫باعتماد‬ ‫لية‬‫أكسيومي‬ ‫منهج‬/‫أو‬‫صور‬‫نة‬‫عنه‬ ‫التعبير‬ ‫و‬ ‫ب‬‫هند‬ ‫أو‬ ‫رياضية‬ ‫رموز‬‫س‬‫تصميمات‬ ‫أو‬ ‫رقمية‬ ‫أو‬ ‫ية‬‫يعتبر‬ ‫لذلك‬ ‫مفاهيم‬ ‫أو‬‫لوموانيي‬"‫ما‬ ‫فإذا‬ ‫على‬ ‫عنوة‬ ‫أرغمنا‬‫دون‬ ‫أجبنا‬ ‫التجريب‬ ّ‫ل‬‫مح‬ ‫إحالله‬ ‫هنا‬ ‫ّعي‬‫د‬‫ن‬ ‫الذي‬ ‫البديل‬ ‫المنهج‬ ‫هذا‬ ‫تسمية‬ ّ‫ك‬‫ش‬:‫النمذجة‬"‫النمذجة‬ ‫تعتمد‬‫ا‬ ‫النجاعة‬ ‫اتجاه‬ ‫في‬ ‫للنظرية‬ ‫المنطقي‬ ‫التناسق‬‫يقول‬ ‫لعملية‬‫نيكوال‬ ‫بولو‬":‫الرهانات‬ ‫و‬ ‫المصالح‬ ‫لتحقيق‬ ‫أداة‬ ‫النمدجة‬ ّ‫ن‬". ‫الغايات‬ ‫التفسير‬‫فيها‬ ‫م‬ّ‫ك‬‫تتح‬ ‫التي‬ ‫القواعد‬ ‫و‬ ‫للظواهر‬ ‫السببية‬ ‫العالقات‬ ‫بتحديد‬ //‫حسب‬ ‫هي‬ ‫أو‬‫كويري‬ ‫ألكسندر‬‫التجارب‬ ‫و‬ ‫المالحظات‬ ‫تنظيم‬ ‫لصياغة‬ ‫المخبرية‬‫العامة‬ ‫الرياضية‬ ‫القواعد‬‫الظو‬ ‫قوانين‬ ‫أو‬‫اهر‬ ‫إدراك‬/‫اكتشاف‬‫الحقيقة‬‫هي‬ ‫بما‬‫الرموز‬ ‫و‬ ‫المفاهيم‬ ‫من‬ ‫سلسلة‬‫ّز‬‫ي‬‫تتم‬ ‫بتطابقها‬‫الوقائع‬ ‫من‬ ‫سلسلة‬ ‫مع‬. ‫الفهم‬‫جهد‬ ‫نتيجة‬ ‫هو‬ ‫بما‬‫تأويلي‬‫افتراضية‬ ‫منهجية‬ ‫مقاربة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫المنمذج‬ ‫به‬ ‫يقوم‬//‫الفهم‬ ‫بال‬ ‫المنمذج‬ ‫عالقة‬ ‫يحمل‬‫عنه‬ ‫يجيب‬ ‫الذي‬ ‫مشكل‬(‫البحث‬ ‫منطلق‬)‫حسب‬ ‫باعتباره‬ ‫العملية‬ ‫الغايات‬ ‫و‬ ‫مولود‬ ‫نوال‬"‫المعرفة‬ ‫أهداف‬ ‫يخدم‬"‫بولو‬ ‫نيكوال‬"‫شيء‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫ما‬ ‫شيء‬ ‫نموذج‬ ‫هو‬". ‫بناء‬‫معنى‬‫اإلختزالي‬ ‫للتمثيل‬ ‫نتيجة‬ ‫يكون‬ ‫ممكن‬. ‫النتائج‬ ‫الموضوعية‬‫التفسير‬ ‫و‬ ‫المالحظة‬ ‫في‬ ‫الباحث‬ ‫حياد‬ ‫هي‬ ‫بما‬‫استبعاد‬ ‫و‬ ‫الغائية‬//‫موضوع‬ ‫المعرفة‬(‫الموضوع‬ ‫بنية‬ ‫احترام‬). ‫الغائية‬‫النجاعة‬ ‫و‬‫في‬ ‫العلمي‬ ‫البحث‬ ‫مخابر‬ ‫داخل‬ ‫النماذج‬ ‫له‬ ‫تصلح‬ ‫لما‬ ‫براغماتي‬ ‫تحديد‬ ‫هي‬ ‫بما‬ ‫التكنوقراطيين‬ ‫قرارات‬ ‫و‬ ‫الدراسات‬ ‫بمكاتب‬ ‫عالقة‬//‫المعرف‬‫مشروع‬ ‫ة‬(‫لوموانيي‬)‫عن‬ ‫بالبحث‬ ‫الواقع‬ ‫في‬ ‫م‬ّ‫ك‬‫للتح‬ ‫العملية‬ ‫توظيفاته‬ ‫و‬ ‫التقنية‬ ‫النموذج‬ ‫تطبيقات‬‫يقول‬‫فورستار‬"ّ‫ل‬‫ك‬ ‫خذ‬ّ‫ت‬‫ن‬ ‫النماذج‬ ‫من‬ ‫انطلقا‬ ‫قراراتنا‬." ‫الصالحية‬ ‫معايري‬ ‫التجريبي‬ ‫ق‬ّ‫ق‬‫التح‬‫المخبر‬ ‫في‬‫الواقع‬ ‫و‬ ‫النظرية‬ ‫بين‬ ‫مباشرة‬ ‫عالقة‬ ‫في‬ ‫عنه‬ ‫ّر‬‫ب‬‫تع‬ ‫الذي‬(‫كم‬ ‫العملية‬ ‫هذه‬ ‫لكن‬‫يالحظ‬ ‫ا‬‫توم‬ ‫روني‬‫مكلفة‬ ‫جدا‬)‫المالءمة‬‫الظاهرة‬ ‫و‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫النظرية‬ ‫و‬ ‫اإلستنتاج‬ ‫بين‬ ‫ثانية‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫المدروسة‬. ‫الدريار‬ ‫يقول‬ ‫النماذج‬ ‫بواسطة‬ ‫هي‬ ‫بل‬ ‫مباشرة‬ ‫غير‬ ‫الواقع‬ ‫و‬ ‫النظرية‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬"‫ّط‬‫س‬‫بتو‬ ‫بالتجربة‬ ‫النظرية‬ ‫ترتبط‬ ‫النموذج‬// "‫ا‬‫لمعايير‬‫ّد‬‫د‬‫تتح‬‫بإحالل‬‫الصلحية‬‫المنطقية‬‫اإلنسجام‬ ‫أو‬ ‫الداخلي‬(‫خارجية‬ ‫ّرات‬‫ي‬‫متغ‬ ‫اعتماد‬ ‫عدم‬ ‫أو‬ ‫إشباع‬ ‫و‬ ‫تماسك‬ ‫من‬ ‫التركيبي‬ ‫البعد‬ ‫جهة‬ ‫من‬)‫من‬ ‫أما‬ ‫الداللي‬ ‫البعد‬ ‫جهة‬:‫البساطة‬(‫اإلستدالل‬ ‫مراحل‬ ‫من‬ ‫محدودا‬ ‫عددا‬ ‫يستعمل‬)‫و‬‫المرونة‬(‫مع‬ ‫التأقلم‬ ‫جديدة‬ ‫نماذج‬)‫للدحض‬ ‫القابلية‬(‫التعديل‬)‫الملءمة‬ ‫و‬(‫تجريبي‬ ‫أو‬ ‫نظرية‬ ‫نماذج‬ ‫مع‬‫ة‬‫من‬ ‫التأكد‬ ‫سبق‬ ‫صالحيتها‬)‫و‬‫التداولي‬ ‫البعد‬ ‫جهة‬ ‫من‬:‫النجاعة‬ ‫أو‬ ‫الفعالية‬‫الليونة‬ ‫و‬(‫السريعة‬ ‫التغيرات‬ ‫ّل‬‫ب‬‫تق‬ ‫الدخول‬ ‫لمتغيرات‬)‫الشفافية‬ ‫و‬(‫األشخاص‬ ‫من‬ ‫أكبر‬ ‫عدد‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫مقبوال‬)‫خلل‬ ‫من‬ ‫د‬ّ‫ك‬‫يتأ‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫بياجيي‬ ‫جان‬ ‫قول‬"‫تحويله‬ ‫و‬ ‫فيه‬ ‫بالفعل‬ ّ‫ال‬‫إ‬ ‫موضوعا‬ ‫نعرف‬ ‫ال‬". ‫العلم‬:‫بت‬ ‫تسمح‬ ‫التي‬ ‫المعرفية‬ ‫األنساق‬ ‫من‬ ‫نظام‬ ‫هو‬‫الواقع‬ ‫مواضيع‬ ‫فسير‬‫و‬ ‫الظواهر‬ ‫عمل‬ ‫قوانين‬ ‫تحديد‬ ‫احل‬‫قيقة‬:‫الوقائع‬ ‫مع‬ ‫رمزية‬ ‫صياغة‬ ‫هي‬ ‫بما‬ ‫النظرية‬ ‫تطابق‬ ‫التحليلية‬ ‫النمذجة‬:‫صياغات‬ ‫في‬ ‫المدروسة‬ ‫للظواهر‬ ‫تجريبية‬ ‫وصفية‬ ‫مقاربة‬ ‫هي‬ ‫بالنتيجة‬ ‫السبب‬ ‫عالقة‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ ‫نظرية‬. ‫النسقية‬ ‫النمذجة‬/‫السيستيمية‬/‫البنائية‬/‫الرتكيبية‬:‫اشتغال‬ ‫نظام‬ ‫بناء‬ ‫إعادة‬ ‫هي‬ ‫و‬ ‫الوقائع‬‫صناع‬ ‫أنساق‬ ‫في‬‫بالواقع‬ ‫تقريبية‬ ‫عالقة‬ ‫ذات‬ ‫افتراضية‬ ‫ية‬. ‫اإلكتشاف‬:‫ثاب‬ ‫و‬ ‫أصلية‬ ‫حقيقة‬ ‫عن‬ ‫التجريبي‬ ‫البحث‬ ‫هو‬‫ت‬‫المدروسة‬ ‫للظواهر‬ ‫ة‬. ‫الواقع‬:‫المادية‬ ‫العناصر‬ ‫من‬ ‫بنية‬ ‫هو‬(‫معطى‬)‫تأثيرات‬ ‫من‬ ‫بها‬ ‫يتعلق‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫النموذج‬:‫تمثل‬ ‫كل‬‫خيالي‬‫بلغة‬ ‫عنه‬ ‫التعبير‬ ‫يتم‬ ،‫ماديا‬ ‫أو‬ ‫ذهنيا‬ ‫كان‬ ‫سواء‬ ‫واقعي‬ ‫لنسق‬ ‫رمزية‬(‫غيرها‬ ‫أو‬ ‫تصميم‬ ‫في‬ ‫ّمة‬‫س‬‫مج‬ ‫مادية‬ ‫أو‬ ‫مفهومية‬ ‫أو‬ ‫رياضية‬ ‫أو‬ ‫هندسية‬) ‫ال‬‫لنمذجة‬:‫تم‬ ‫و‬ ‫منهجي‬ ‫تمشي‬‫في‬ ‫للواقع‬ ‫اختزالي‬ ‫ثيل‬‫داخل‬ ‫تقنية‬ ‫و‬ ‫نظرية‬ ‫أنساق‬ ‫جملة‬ ‫لة‬ ّ‫متحو‬ ‫سيناريوهات‬‫تكون‬‫بمشروع‬ ‫خاصة‬‫و‬‫حكم‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫و‬ ‫الفهم‬ ‫من‬ ‫تمكن‬ ‫ال‬‫البنية‬ ‫أو‬ ‫ّسق‬‫ن‬:‫المنطقي‬ ‫العالقات‬ ‫نظام‬‫قواعد‬ ‫تحكمها‬ ‫متغيرات‬ ‫و‬ ‫عناصر‬ ‫بين‬ ‫ة‬ ‫افتراض‬ ‫بنسق‬ ‫د‬ّ‫ق‬‫مع‬ ‫و‬ ‫معطى‬ ‫واقعي‬ ‫لنسق‬ ‫تقريبية‬ ‫تكون‬‫ب‬ّ‫ك‬‫مر‬ ‫ي‬. ‫الباراديقم‬:‫إرشادي‬ ‫نموذج‬/‫معايير‬ ‫أو‬ ‫مبادئ‬ ‫و‬ ‫نسقي‬ ‫بناء‬ ‫وفق‬ ‫الموضوع‬ ‫مقاربة‬ ‫منهج‬ ‫الحكم‬ ‫و‬ ‫للبحث‬ ‫ما‬ ‫مخبر‬ ‫أو‬ ‫علمية‬ ‫مجموعة‬ ‫عليها‬ ‫تتفق‬ ‫مفاهيم‬ ‫و‬. ‫ا‬‫إلختزال‬/‫التبسيط‬:‫هي‬ ‫و‬"‫اإلهمال‬ ‫استراتيجيا‬"‫الضرورة‬ ‫العناصر‬ ‫انتقاء‬ ‫عملية‬ ‫أو‬ ‫للصورنة‬ ‫اإل‬‫ستكشاف‬:‫فرضياته‬ ‫و‬ ‫المنمذج‬ ‫رؤية‬ ‫وفق‬ ‫بالتأويل‬ ‫الواقع‬ ‫الت‬ّ‫و‬‫تح‬ ‫نظام‬ ‫تتبع‬ ‫العلم‬‫يكتشف‬‫حقيقة‬‫الواقع‬(‫التحليلية‬ ‫النمذجة‬)‫العلم‬‫استكشاف‬/‫تركيب‬‫ال‬ ‫للنسق‬‫واقعي‬(‫سيستيمية‬ ‫نمذجة‬)